أنا وخطيبتي منى – الحلقة التاسعة

البواب النوبي ناك منى وامها ماجده

اطلق صفيرا حادا، صفير الذئب، نظر إلى بزازها طويلا، يريد ان يغرق في بحر العسل، عيناه واسعتان كأنه يبتلع بهما بزازها، تومضان بالرغبة كأنه يريد ان يصل اليها المراد

طول الليل افكر فيما بيني وبين طنط نجوى، تناولت علاقتي معها من جميع جوانبها، هنأت حواسي جميعها بما استطاعت ان تلتهمه من رسمها وحلوها، تمنيت لو كنت قضيت الليل كله في فراشها اتمتع معها بممارسة الجنس، لم يكن من المعقول اقيم معها حتي يعود زوجها الغافل من سفره، ماذا لو عاد ليلا ووجدني في فراشه مع زوجته، منى لاشك انها فطنت إلى ما بيني وبين امها، منى لا يعنيها الا شهوتها، لا يهمها ما بيني وبين امها ما دمت راضيا على علاقتها بمرسي المنوفي، تريده عشيقا وتريدني زوجا، ويجب على اتقبل ذلك بنفس راضية كأنه شيء عادي يحدث في أي عائلة، شعرت انني اسير في طريق الرذيلة، اسير في طريق العار والخزي، أي الامور ايسر واسهل، سبيل اللذة أو سبيل راحة النفس والطمأنينة، انساق بلا وعي واعطي جسمي كل حظوظه من اللذة أم ايثار الراحة والهدوء، من مستحيل ان اتم زواجي على منى وفي هواها رجل اخر وتربطني بأمها علاقة آثمة، اطلق منى قبل ان ينفذ السهم ويقع المحظور، اذا استغنيت عن منى لا استطيع ان استغني عن امها، صورة طنط نجوى لا تبرح خيالي، اتركها لغيري يستمتع بها، بدا الصراع في داخلي فجزء مني مازال يريد ان يقول لا ولكن هذا الجزء يتضاءل رويدا رويدا، نجوى ليست كغيرها من النساء، امرأة أخذت نصيب الاخريات من الأنوثة، كيف اتخلي عنها، الحيرة تمزقني، ابصرت فراشي ووجدت نفسي القي بجسدي عليه واتمرغ عليه، لعل يغلبني النعاس وأنام، اهرب من هواجسي وحيرتي

اتصلت بي منى تلومني لأنني تخليت عنهم، تركتها وامها وحدهما بلا رجل، اعادت على سمعي دعوة امها، أونكل باهر مد اقامته ببلدته اسبوع، صوتها الناعم، دلالها ازال عني الحيرة، دأبها المعتاد، كلما وُجدت بيننا الحواجز والاستار الكثيفة، تعيدني اليها برقتها ودلالها، كأني مشدود اليها بخيط من المطاط، كلما ابتعدت عنها جذبني اليها مرة اخرى، منى انثى جميلة رقيقة كالنسمة، صدرها الناهد لامثيل له بين بنات حواء، اعرفها معرفة لا يخفي معها لمحة من لمحات العين ولا همسة من همسات الضمير، أعرف نظراتها واعرف كلماتها، ماتقوله عن سجية وما تقوله بتكلف واصطناع، اعرف نفسها وكيف تستتر فيها الخطايا، اعرف جسدها وكيف تختلج فيه النوازع والشهوات، أزمعت اراجع نفسي وراجعتها مرة ومرة، شهوة الجسد اعظم قوة واعظم بأسا وأوسع سلطانا، تتضائل امامها أي قوى أخرى، تجعل الأنسان لا يحفل بأحد ولا يحفل بشيء، منى متغلغلة في نفسي وفي جسدي، اذا انقطع ما بيني وبينها فمن اين لي بفتاة تخلفها في مثل نضارتها وانوثتها، وان وجدت فاين القلب الذي ينغمس في حبها، لم اجد امامي الا العودة إلى منى، منى ما كانت بجانبي تسلط علي فتناتها، أنسى كل القيم والاخلاق، أنسى ما انتويت ان اتخذه من هجر، منى هي بوابة اللذة والمتعة، ان استغنيت عنها، اغلقت كل الابواب التي تقودني إلى عالم المتعة، لم اجد أمامي غير أن استبقى منى على شرطها ومرادها لا على شرطي ومرادي

بعد انتهائي من عملي اليوم اسرعت إلى بيت منى بلهفة شديده واشتياق عظيم، منى نقلتني من حالة إلى حالة واخرجتني من الحذر والخوف إلى الراحة والاستبشار فاحتجبت عني صفحة الشكوك والخوف وصحوة الضمير ولم اعد اري امامي الا اللذة والمتعة، استقبلتني منى بابتسامتها الرقيقة تلك الابتسامة التي تجعلني اذوب في هواها، كانت ترتدي جيبة قصيرة كشفت عن معظم فخذيها المكتظين باللحم الابيض الشهي وبلوزة عارية الذراعين ويبدو انها لم تكن ترتدي سوتيان، بزازها كانت مرفوعة شامخة والحلمه واضحة كأنها مطبوعة على نسيج البلوزة، مدت يدها الرقيقة تصافحني، ضغطت عليها بقوة استجلب كل نعومتها وطراوتها، التفتت إلي وعلى ثغرها ابتسامة ناعمة تنم عن الرضا، أتخذنا طريقنا إلى حجرة الصالون وانا لازال امسك بيدها الرقيقة، اتلفت حولي ابحث عن طنط نجوى وقد توقعت ان تكون في استقبالي، همست اسأل منى

– فين طنط

ابتسمت وقالت

– عند الكوافير

ارتسمت على شفتي ابتسامة حاولت اخفيها، طنط عند الكوافير تريد ان تبدو الليلة اكثر جمالا وانوثة امامي، لم ينتابني ادني شك انها انتوت ان اعاشرها الليلة وأنا مستعد لذلك، جلست ومنى إلى جواري على مقعدها المعتاد وقد وضعت احدي ساقيها فوق الأخرى لتنزلق الجيبة عن كل فخذيها الشهيين حتي الكلوت، مالت على وبين شفتيها اجمل ابتسامة، سألتني في دلال

– انا وحشتك

قلت وانا أتأمل وجهها الجميل

– انتي ديما وحشاني ابص في عينيكي توحشني شفايفك ابص في شفايفك توحشني عينيكي

اطلقت ضحكة ماجنة ثم مدت ذراعها ولفتها حول عنقي وقالت بصوت ناعم جذاب

– بوسني

مسحت بكفي على شعرها وعيناي تحملق في وجهها، لا ادري من اين اقبلها، قالت في نشوة – لما تبوسني خلي عينيك مفتوحه عشان تشوف عيني

جذبتها في عنف وقبلتها فوق شفتيها، قبلة فيها حب وشوق ورغبة، القت جسمها بين ذراعي، قالت وهي تلتصق بي بصوتها الناعم

– بحبك قوي يا شريف

قلت بلهجة العاشق الولهان

– انا بحبك اكتر

مسحت بكفي على شعرها وهي نائمة في حضني، ذراعها لامس ذراعي، احسست كأن لحمها التصق بلحمي ولم اعد استطيع ان انفصل عنها، نظرت إلى وجهها ويداي حرتان تمرحان فوق جسدها، في عينيها شقاوة، شقاوة فيها جرأة وفيها غرور وفيها رغبة، سرحت مع هواجسي، لماذا وقعت في غرام طنط نجوى ونكتها، لا يمكن ان تكون اجمل من منى ولا يمكن ان تكون ارشق منها ولايمكن ان تكون اكثر انوثة منها، ربما تمتاز عنها بانها زوجة والزوجات الخائنات يمنحن عشاقهن اكثر مما تستطيع الاخريات، فجأة همست منى تسألني بصوت خفيض كأنها تخشى أن يسمعها أحد

– مرسي المنوفي كلمك؟

دفعتها بعيدا عني في حركة لا ارادية وهمست قائلا في دهشة

– يكلمنى ليه؟

ارتسمت على شفتيها ابتسامة باهتة وقالت

– كلمنى النهارده وقال راح يكلمك

قلت في شيء من الحدة

– يكلمني . . ليه؟

قالت وهي تهرب بعينيها من عيني

– بيقول عنده مكان تاني غير الشاليه

احسست بكل ما في يتمزق، كرامتي احترامي لنفسي هيبتي، كلما ضمدت جرحا في كرامتي انفتح جرح اخر، أنني اريدها لي وحدي، وهي تريد الا اكون لها وحدي، اقبلها على شرطها ومرادها، قالت بشيء من الامتعاض المكتوم كأنها تخاطب نفسها

– انا كنت فاكره خبر زي ده راح يبسطك

تمنيت لو كان حبي لها أقل واكتفيت بما نلته منها، نوازع الغرائز لا سلطان لأحد عليها، وسوس لي الهوى أن أنسى خيانتها والا تذكر الا متعتها، امنح جسدي كل حظه من المتعة، قلت بصوت مضطرب

– راح يكون وحده ولا معاه حد

انفرجت شفتاها عن ابتسامة خجولة ثم اطرقت وفاجأتني قائلة

– ماما راح تكون معانا

الجمت المفاجأة فمي، طنط كانت على علاقة اثمة في الماضي بمرسي المنوفي، شعرت بشيء من الارتباك والخوف، الخوف من أن تهجرني، يخطفها مرسي كما خطف منى، قلت بعد لحظة صمت

– طنط موافقه؟

نظرت إلي بامعان ثم اطلقت ضحكة ماجنة وقالت

– انت نسيت انها كانت على علاقه بمرسي

قلت في استياء

– عارف ناكها قبل كده

زمت على شفتيها وقالت

– وانت مش برضه نك. . . .

لم تكمل الكلمة وانفجرت ضاحكة . . ضحكة طويلة، اشتعلت وجنتي واطرقت في خجل، علاقتي الاثمة بامها لم تعد خافية عنها، عرفت أني نكتها، كتمت ضحكاتها والتفتت اليّ وعلى ثغرها ابتسامة تحمل معنى وقالت

– مالك مبوز كده انت بتغير من مرسي

لم اجبها، سرحت مع نفسي، طنط نجوى لجأت إلى مرسي بعد ان رفضت ان اقيم معها، تريد ان تعاقبني ام اشتاقت إلى عشقها القديم، فجأة همست منى تخرجني من هواجسي قائلة

– مش بترد ليه . . بتغير من مرسي

قلت باستياء

– اغير منه ليه

تنهدت وقالت وهي تنظر إلي بطرف عينيها

– خايف على نجوى والا خايف عليّ

تعثرت الكلمات على شفتي، التصقت بي، تعلقت بعنقي وقالت في نشوة بصوت ناعم مثير

– انا بحبك قوي يا شريف ومفيش رجل راح ينكني غيرك

اثلجت صدري، القت بخدها الناعم فوق خدي، تسسللت شفتي ونامت فوق شفتيها والتصقت الشفاة في قبلة نارية، جلست على حجري، امتدت قبلاتي إلى عنقها ونحرها، يداي حرتان بين فخذيها تعبث بهما مستمتعا بملمسهما الحريري، تسسللت إلى اعماق فخذيها، ازاحت الكلوت من فوق كسها، اصابتها الرعشة ونهرتني قائلة

– ابعد ايدك عن كسي

أنني اعشقه واشتهي متعته، لم ابالي واستمرت اناملي تعبث به، قبلاتها ملأت وجهي واناتها بعثت في نفسي وفي جسدي المزيد من المتعة، فجأة دق جرس الباب فاستدارت بجسمها وقامت من على حجري وهي تهمس قائلة

– ماما رجعت

سارت في اتجاه الباب، شدتني مؤخرتها الرجراجة المرسومة، انها تزداد امتلاء وبروزا يوما بعد يوم، اعادت إلى ذاكرتي يوم نكت سوزي في طيزها، سال لعابي وسرحت في طيز منى، لم انيكها من قبل في طيزها، هل تقبل ام ترفض، منى لن ينيكها رجل غيري، فجأة ظهرت طنط امامي، اخرجتني من هواجسي بجمالها الخلاب وقد تهيأت في ثياب تثير الغرائز، القوام ملفوف تحسدها عليه كل النساء، شعرها الذهبي لمته ورفعته فوق راسها، كشف عن عنق طويل املس خالي من اي تجاعيد أو ترهل، عيناها واسعتان وشفتاها ممطوطتان كأنهما خلقا وفوقهما دعوة للتقبيل ووجنتاها مشدوتان وانفها أكبر من اللازم قليلا، الصدر نافر شامخ يعلن عن نفسه من خلال بلوزه من النسيج الرقيق، البنطلون استرتش التصق بفخذيها المكتظين، الحذاء كعب عالي . . عشرة سنتي، جعلها تتراقص في دلال وهي تخطو نحوي، ملكه متوجه، ملكت قلبي وعقلي، قمت من مقعدي ارحب بها، مدت يدها كأنها تدعوني اقبلها، انحنيت عليها وقبلتها، شعرت في داخلي انني لم اشبع بعد من عسلها، اريد المزيد والمزيد، منى لها حلاوتها وطنط نجوى لها حلاوة أخرى ومذاق اخر، لا استطيع أن استغني عن أي منهما، قالت طنط تعاتبني في دلال ومياصه

– انا زعلانه منك ياشريف

اقتربت مني، التقت عيناي بعينيها، لم ادري ان كانت تستزيدني أم تنهاني، همست بصوت مرتبك

– ليه ياطنط زعلانه مني

جلست في مواجهتي، قالت وهي تقطب ما بين حاجبيها

– مش عارف ليه؟

شعرت بشيء من الارتباك والحرج، ابتلعت كلامي، نظرت اليّ بامعان ولسان حالها بيقول اعطيتك كل ما يتطلبه العشق اعطيتك عقلي وقلبي وجسدي ولكنك هربت مني ورفضت دعوتي، كنت غبيا، خسرت فرصة لقضاء سهرة حمراء مع امرأة رائعة، خطر ببالي اعتذر لها، اجثو عند قدميها اقبلهما، قلت استرضيها

– انا اسف ياطنط

دقت الارض بقدميها في عصبية وقالت وفي نبرات صوتها غضب

– ماتقوليش طنط انا مش قد مامتك

التفتت اليّ منى التي كانت ترقبنا باهتمام وبين شفتيها ابتسامة واسعة كأنها فرحة بتبويخ امها، اردفت معتذرا بصوت مضطرب

– اسف يا نوجا

نسيت غضبتها، ابتسمت وبريق الرضا يومض في عينيها بينما تدخلت منى قائلة

– امال مش بتدلعني انا ليه

قالت طنط في جديه

– منى قالت لك احنا معزومين الليلة

التفت إلى منى وانا اتصنع الدهشة بينما استطردت طنط قائلة

– مرسي عازمنا الليلة هوه مش كلمك

قلت وانا التقط انفاسي

– ابدا ماكلمنىش

تنهدت وقالت

– على كل حال انا قولت لك اوعى تكون ناوي تكسفني تاني

اطرقت برأسي ولم اعلق، سرحت مع هواجسي، مرسي عزم طنط ومنى على سهرة جنسية، راح ينيك أي منهن؟ ينيك منى او ينيك نجوى؟ مرسي زير نساء، فحل ممكن ينيك الاثنين، شعرت بالغيرة والخوف، الخوف من ان يخطف نجوى، يستجلب رضاها ويشبع شهوتها وتهجرني، تركت له منى من قبل هل اترك له نجوى؟ نجوى عشقه القديم، التفتُ إلى طنط نجوى وقد تملكني الخجل والارتباك، لا ادري كيف اقنعها تصرف نظر عن دعوة مرسي، التقت عيناي بعينيها، انفرجت شفتاها عن ابتسامة جذابه، قامت من مقعدها واتجهت إلى المرأة التي تتوسط الصالون وهي ترمقني بنظرة ترقب ووعيد، وضعت كفيها تحت نهديها ورفعتهما إلى أعلى ووقفت تتعاجب امام المراّة، اشهرت سلاح انوثتها الفتاك، اسقطت نهديها فوق صدرها ثم اخذت تستدير أمام المراّة وهي تنظر إلى كل حتة من جسمها، لا ترهل في أي مكان، لا اي شيء ساقط أو مدلي، جسدها مشدود، ابتسمت كأنها أطمأنت على نفسها، اقتربت منى وعلى شفتيها الكريزتين ابتسامة تنم عن ثقتها بانوثتها وجمالها، واثقة انني سوف اخضع والين امام جمالها، نظرت إلى نظرة احسست انها نفذت إلى اعماق نفسي، اغمضت عيني وقد تفصد جبيني عرقا، لا لاهرب منها ولكن لاشبع خيالي منها، قالت في دلال

– قولت ايه يا حبيبي راح تكسفني تاني

اقتربت مني، اقتربت مني أكثر، مسحت بيدها الرقيقة على رأسي ووجهي، قالت وأناملها الرقيقة تعبث بشفتي

– ساكت ليه

التفتُ حولي، لم اجد منى، امسكت يدها وقبلتها ثم قبلتها، انفرجت شفتاها عن ابتسامة واسعة، جذبتني من رأسي والفرحة تقفز من عينيها، وقفت امامها، قالت في دلال

– السكوت علامة الرضا

الصقت خدها بخدي، احسست بالراحة كأني سرت على قدمي طريقا طويلا ثم القيت نفسي على فراش من حرير، اخذت اتسلل بشفتي في حذر، نمت بشفتي فوق شفتيها وكنت خائفا وكأني مقدم على تذوق طعام لم أتذوقه من قبل وقد ذقته، تبادلنا العناق واستمرت القبلة لأكثر من خمسة دقائق، منى شافتنا كانت بتتفرج علينا وعلى شفتيها ابتسامة واسعة، أول مرة تشوفني مع امها في وضع مشين، تملكني الخجل والارتباك وتراجعت قليلا، لم تعلق منى، كأن ما رأته شيء طبيعي يحدث بين أي أمرأة وزوج أبنتها، لم تبالي نجوى بنظرات منى، عادت طنط تقترب منى، استمرت في مداعبة وجهي باناملها الرقيقة، التفتت إلي منى وقالت

– جهزي نفسك يامنى علشان ننزل احنا اتاخرنا على مرسي

اتجهت منى إلى الداخل دون ان تعلق او تنطق ببنت شفة، لفت نوجا – كما احب ان اسميها -ذراعيها حول عنقي ولصقت شفتيها بشفتي في قبلة أخرى اشد ضراوة حتي سال عسل فاها على وجهي، لم استطع ان اقاوم انوثتها الطاغية وجسمها البض وانا اضمها بقوة بين ذراعي، اتلذذ بملامسة كل سنتي منه، اطلقت قبلاتي على وجهها وعنقها وصدرها، رأيت بزازها تطل من فوق السوتيان الاسود الذي ابرز بياضهما الشهي – لا ادري ان كانت طنط هي التي فكت ازرار البلوزة ام انا – رفعت السوتيان عن بزازها والقيت برأسي بينهما، غمرتهما بقبلاتي ودغدغت الحلمتان بين اسناني، مصمصتهما بقوة استجلب كل ما فيهما من عسل، تأوهت بصوت مكتوم ودفعت رأسي بعيدا عن بزازها وتراجعت قليلا ونهرتني قائلة

– انت بتعمل ايه يامجنون عايز تنيكني قدام منى

دفعت بزازها داخل السوتيان وأغلقت ازرار البلوزة، عادت منى وقد تهيأت للخروج، تفوح منها رائحة البرفان المثيرة وقد صبغت شفتيها باللون الاحمر القرمزي، بينما كانت طنط تقف امام المراة تعدل ثيايها وتطمئن على مكياجها.

استقبلنا مرسي بابتسامة واسعة وعيناها الزائغتان تنتقل ما بين منى وامها وكأنه يقارن بينهما، يختار منهما من تشاركه الفراش، استضافنا مرسي في مكتبه لانشغاله بعض الوقت، لم يكف عن مغازلة طنط نجوى حتى ظننت انه اختارها لتكون رفيقة فراشه الليلة وترك لي منى، تنفست الصعداء، منى زوجتي أنا احق بها، لم نمكث بمكتب مرسي اكثر من نصف ساعة، ركبنا بعدها عربيته، دعا منى تجلس بجواره وجلست أنا وطنط نجوى في المقعد الخلفي، خالجني ريب وشكوك وتملكني الارتباك والتوتر، مرسي غير رأيه . . اختار منى، تلاشى اخر امل في داخلي كان يمكن أن يطفئ بركان غيرتي ويحفظ لي بعض كرامتي، عاد مرسي يتغزل في طنط نجوى ويذكرها بالماضي وذكرياتهماالجميلة معا، يحدثها عن شوقه لها وفرحته الكبيرة بلقائها بعد سنوات طويلة، بعث الطمأنينة في نفسي مرة اخرى، منى ستكون من نصيبي الليلة، في احدى الاحياء الراقية وامام عمارة كبيرة أوقف مرسي عربيته وهمس قائلا

– اتفضلو احنا وصلنا

نزلنا من العربة وعيوننا صوبت تجاه العمارة الشاهقة، عاد مرسي يهمس قائلا في زهو

– انا اجرت شقة مفروشة ديلوكس تناسب نجوى ومنى . . عارفهم ولاد ذوات

اقترب منا رجل طويل عريض المنكبين شديد السمار، بواب العمارة، اتجهت كل انظارنا اليه، ممشوق القوام . . شعره الاسود المجعد يعلن عن شبابه .. عيناه واسعتان . . جلبابه الابيض المكوي يعلن عن وسامته، ملامح وجهه افريقيه، نظرت اليه طنط نجوى بامعان، نظرة تحمل معني شملته من رأسه إلى قدميه، وقف أمام مرسي صامتا كأنه ينتظر اوامره، قال مرسي وهو يستدير بجسمه ويغلق باب العربة

– جهزت اللي قولت لك عليه

ابتسم الرجل ابتسامة واسعة كشفت عن اسنانه الصفراء وقال

– اجلت الكباب لغاية ما حضرتك تيجي عشان مايبردش

قال مرسي والرجل يتبعنا إلى الاسانسير

– ما تتأخرش احنا جعانين

– عشر دقايق يابيه ويبقى الكباب قدامك على السفرة

صعدنا إلى الشقة بالدور الاخير يتقدمنا البواب، فتح الشقة نتفرج عليها، حجرتين نوم ورسبشن كبير وسفرة، الاثاث والفرش بحاله جيده، ومجهزة بجميع الكماليات، التفت مرسي إلى البواب وقال

– ما تأخرش الكباب

قال البواب وهي يغادر الشقة

– عشر دقايق والكباب يوصل

مالت طنط على مرسي، همست تسأله

– الشقة دي بتاعة مين

قال مرسي دون اكتراث

– قال لي عليها واحد صاحبي

قالت منى في فضول

– مين صاحبها

– البواب هوه اللي بيديرها والاتفاق معاه

قالت طنط وفي نبرات صوتها دهشة مصطنعه

– بواب ده والا بيه

ابتسم مرسي وقال مداعبا

– هوه ده البيه البواب فاكره الفيلم

لمعت عيناها وارتسمت على شفتيها ابتسة لها معنى، اردف مرسي قائلا

– انا رتبت كل حاجة معاه

بدت الفرحة على وجه طنط وعيناها تطوف باركان الشقة، قالت في صوت مبحوح كأنها تريد ان تخفف من اظهار فرحتها

– الشقة جميلةوفيها كل الكماليات . . احسن كتير من شاليه الهرم

نظرت منى إلى امها في دهشة وكأنها لا تعلم ان امها من زوار شاليه الهرم، على ترابيزة السفرة لمحت اطباق الفاكهة وزجاجات البيرة وزجاجة أخرى اظنها زجاجة خمر، توقعت ان تكون الليلة مثيرة وممتعه، خمر ونسوان ونيك، جلسنا نلتقط انفاسنا ومنى وامها يتبادلان النظرات بين لحظة وأخرى والفرحة تكاد تقفز من عينيهما، قذفت نجوى بالحذاء من قدميها وقالت بصوت متهدج

– الكعب العالي ده متعب قوي

التفت مرسي إلى نجوى وقال

– ما تقومي تغيري هدومك

قامت طنط من مقعدها وهي تحمل حقيبة يدها إلى داخل إحدى غرفتي النوم، التفت مرسي إلى منى وقال

– قومي انتي كمان غيري هدومك

نظرت منى إلي وعلى شفتيها ابتسامة خجولة ثم قامت من مقعدها وحقيبة يدها معلقة بذراعها، اتجهت إلى حجرة النوم الاخرى، التفت إلى مرسي في حيرة ودهشة، انفرجت شفتاه عن ابتسامة واسعة وقال

– مش عايز تغير هدومك يا شريف

قلت في دهش

– هي ايه الحكاية

ابتسم مرسي وقال

– احنا هنبيت هنا الليلة. . اظن ماعندكش مانع وهي فرصة نقضي ليله حلوه مع بعض

قلت في دهشة

– طنط عارفه؟

– ومنى كمان عارفه

جزمت سريعا ان ما يحدث الان شيء مخطط ومرتب واعد له من قبل منى وامها، هدفهم وضعي امام الامر الواقع، تملكني الضيق والغضب، تسألت مع نفسي لماذا جئت بزوجتي وامها إلى هنا، جئت بهما لامارس معهن الجنس ام ليعاشرهن مرسي، يمكنني ان امارس الجنس مع اي منهن بعيدا عن مرسي، لماذا اذن مرسي الان، حاولت اهون الامر على نفسي، مرسي ناك منى وناك نجوى لماذا اخشاه واخافه، لو رفضت ان اشاركهما سهرة الليلة سوف يأتيان وحدهما، لا يجب ان اتركهما لمرسي يستمتع بهن وحده، فجأة دخلت علينا نجوى وقد استبدلت ملابسها بقميص نوم مثير، لبساه على اللحم، لا يخفي شيء من جسمها البض الشهي، جلست بيني وبين مرسي، زحف مرسي بجسمه والتصق بها، مسح بيده على شعرها الذهبي وهمس في اذنها، انفجرت ضاحكة، التفتت إلي ولسان حالها بيقول اوعي تكون سمعت حاجة، بدأ مرسي يلتصق بها أكثر واكثر وهي تفك ازرار قميصه وتعبث باناملها في شعر صدره، قبلها من خدها وقبلها خلف اذنها وقبل عنقها، قالت وهي تنهره في دلال

– وبعدين معاك بطل شقاوة

قال وهو يزداد التصاقا بها

– مابتحبيش الشقاوة؟

اطلقت ضحكة ماجنة وقالت بدلال ومياصة العاهرات

– احبها اقوي

فاردف مرسي قائلا في لهفة

– هاتي بوسه

نامت في حضنه واناملها البضه تعبث بشعر صدره الكثيف، قالت في دلال ومياصة

– مش قدام شريف

قال وهو ينظر الي

– شريف راح يغمض عينه

مدت له خدها، قال في نهم

– عايز شفايفك الحلوه

والتصقت الشفاه في قبلة ساخنة وكأني غير موجود، تملكني مزيج من المشاعر المتابينه ما بين الغيرة واالهياج، مرسي راح يخطف نجوى منى، دخلت منى في تلك اللحظة ترتدي بيبي دول فاضح كشف عن كل مفاتنها، تطل من صدره بزازها النافرة، لمحت امها واقعة في غرام مرسي، الشفاه لا تزال ملتصقة، جلست إلى جواري، التصقت بي، اخذتها في حضني، غمرت وجهها وعنقها بقبلات سريعة متلاحقة، التهمت شفتيها في قبلة عنيفة، تذوقتها بنهم وكأنني اقبل أمرأة لاول مرة، تجاوبت معي بادلتني العناق والقبلات، فجأة دق جرس الباب، اتجهت عيوننا إلى الباب، تبادلنا النظرات في قلق وفضول، قال مرسي وهو يبرح مكانه

– الكباب وصل

انفرجت الاسارير وعادت البسمة على الشفاه، أقبل البواب الاسمر حاملا اطباق الكباب وضعها على المائدة، دارت عيناه في الريسبشن الكبير وتوقفت امام طنط ومنى، شبه عرايا بل عرايا، نظر اليهما بامعان كأنه يريد أن يملأ عينيه من اللحم الابيض، ثم قال موجها كلامه إلى مرسي

– اي خدمه تاني يابيه

قال مرسي بلا اكتراث

– وضب لنا السفرة بسرعة احنا جعانين

تطلعت إلى مرسي بنظرة غاضبة، مرسي لايعنيه ان يري البواب زوجتي وحماتي عرايا،

قلت في شيء من الحدة لاصرف البواب

– منى توضب السفرة

اعترضت طنط نجوى قائلة

– ماتسيبه يوضب السفرة لازم تتعب منى

قامت طنط بعد قليل تساعد البواب ولحقت بها منى، شعرت بخوف شديد، اكتشفت أنني غير قادر على حفظ توازني ولم أكن متأكدا من الخطوة التالية، جلست صامتا وحواسي كلها متجهة إلى البواب الاسمر، قلبي يدق بعنف وعيناي تنظر اليه وهو يتحرك معهما ما بين المطبخ والسفرة وهما شبه عرايا، نظراته ليست مريحه، لم يكن من العسير ان اتبين ان الرجل هايج وقضيبه يبدو منتصبا من خلال جلبابه الابيض، استغرق اعداد المائدة حوالي عشرة دقائق، كانت ثقيلة على نفسي، تذوقت خلالهما طعم الغيرة، شيء أكثر من الغيرة أنه الغيظ، الاحساس بالكرامة المجروحة، التفينا حول مائدة الطعام واستعد البواب للانصراف، غير ان طنط نجوى استوقفته عند باب الشقة قائلة في دلال

– انت رايح فين اقعد كل معانا

علت الدهشة الوجوه واتجهت عيوننا إلى طنط نجوى، تطلعت الينا مبتسمة ثم قالت بصوت هادئ كأنه تريد أن تبرر دعوتها للبواب

– طباخ السم بيدوقه

اطرق البواب ولم ينطق ببنت شفة، قال مرسي وهو يمد يده إلى طبق الكباب

– اقعد يارجل كل معانا

اتسعت عينا البواب وانفرجت اساريره، جلس على رأس المائدة، وعيناه تومضان بالفرحة، يختلس النظرات إلى طنط أكثر مما يأكل، كأن عيناه تأكُلناها وتشبعان جوعه، طنط هادئه مبتسمة منتبهة بكل حواسها اليه، همست تسأله بعد هنية

– انت اسمك ايه

قال بلهجة نوبية والطعام يطل من بين شفتيه الغليظتين

– النوبي، اسمي مجدي النوبي

هزت طنط رأسها مبتسمة، تخفي على اطراف شفتيها نية من النيات، لم يخف على ان استشف تلك النية، طنط علقه . . فاجرة، تعشق النيك، لم يكن لدي شك انها تعلم أن الرجال اصحاب البشرة السمراء من اصول افريقية يتمتعون بقدرات جنسية خارقة، النوبي ملامحه افريقية، يبدو في منتصف العقد الثالث، قوي البنيه، يستطيع بعضلاته ان يستنزف نشاطها كله، يشبع شبقها ويريحها، كان من العسير على نفسي اتصور أن طنط سليلة الحسب والنسب يمكن ان تشتهي بواب حقير وتطمع في معاشرته، من تشتهي زوج ابنتها تشتهي اي رجل اخر، اصبحنا ثلاثة رجال وامرأتين، اللعبة تحتاج إلى رجلين، من منا سيكون احتياطي، ما هذا الخاطر السخيف الذي يريد ان يفسد امري، انطويت على نفسي وانطوت نفسي على مافيها، اثرت الصمت والانتظار، بعد ان انتهينا من تناول طعامنا قام البواب يعمل لنا شاي .

جلسنا في الريسبشن ننتظر الشاي، طنط في حضن مرسي ومنى في حضني، مسحت بكفي فوق شعرها، سوف تكون من نصيبي الليلة، اريدها هي ولا اريد غيرها ولا اريدها لغيري، وجودها معي يحفظ شيء من كرامتي، لتكن طنط نجوى لمرسي أوالبواب، طنط في حضن مرسي لا يكف عن مداعبتها بقبلات سريعة متلاحقة على وجهها وعنقها، تأججت شهوتي بعد ان كانت خبت وتلاشت، اخذت منى في حضني وقبلتها في كل مكان، في وجهها وعلى بزازها النافرة التي التي تطل من صدر ثوبها وكأنها تريد ان تتحرر،، تتخلص من القيود، تهرب من سجن السوتيان، اغرتني احررها من قبضة السوتيان، ازحته بعيدا، قفزت بزازها النافرة إلى الخارج، تحررت من قبضة السوتيان، وقعت في قبضة يدي، بزازها منتفخة بيضاء وحلماتها واقفة وردية يسيل لها اللعاب،، قبلتهما بز. . بز . . من تحت ومن فوق ومن كل جانب، داعبت اناملي وشفتاي الحلمتان، اعتصرتهما بقوة استجلب كل مافيهما من لذة ومتعة، تأوهت وارتفعت أناتها، مستمتعة بلمسات يدي ومداعبه شفتي لحلماتها، فجأة تلاشت لذتي على صوت البواب وهويهمس بصوت خفيض

– الشاي يا شريف بيه

اننتفضت في مكاني وتملكني الارتباك والخجل، بزاز منى عارية ومكشوفه قدام البواب، تجمدت الكلمات على فمي، تقدم منا يحمل صنية الشاي وعيناه تطوف فوق بزاز منى، نظر اليها نظرة اربكتها وهزتها، نطرة القانص الفاتك، مددت يدي المرتجفة اخذت كوب الشاي وانا اتطلع إلى منى، انتظر ان تدفع بزازها داخل ثوبها تخفيهما، ظلت ساكنة ترنو إلى النوبي كأنها ترغب في اجتذابه واستطلاع رأيه، بزازها شهية مثيرة، عليها اثار اصابعي وشفتي، منتفخة . . محتقنه . . حلمتاها واقفتان، مددت يدي وسحبت كوب الشاي الخاص بمنى حتي لا يقترب ا منها، وضع الصنية على المائدة القريبة منه واقترب من منى، وزبه ينتفخ من تحت جلبابه، لم يكن لدي شك انه ظنها مومسا من اللائي يترددن على الشقق المفروشة، منى اكله شهية . . اكله لذيذة . . فاكهة وليمة الليلة وثمرتها الناضجة، يريد ان يكون شريكا فعالا في تلك الوليمة الدسمة، لا شريك شرف كل واجبه ان يقدم الشراب والطعام، استمرت منى في رعشتها وفي عينيها نظرات مرتبكة حائرة، بزازها ترتفع وتهبط مع انفاسها المتلاحقة، قالت توجه حديثها للبواب النوبي ولسانها يرتج وكلماتها تتمزق على شفتيها

– أنت عايز ايه

اطلق صفيرا حادا، صفير الذئب، لم يرفع عينيه عن بزازها، يريد ان يغرق في بحر العسل، عيناه واسعتان كأنه يبتلع بهما بزازها، تومضان بالرغبة كأنه يريد ان يصل اليها المراد، وقفت مذهولا وقد اربكتني المفاجأة، لا ادري كيف اتصرف، كيف ابعد هذا الوحش عنها، اخبره انها زوجتي، انها ليست مومسا من اللائي يترددن على الشقق المفروشة، التفت إلى مرسي وطنط استنجد بهما، كانا غارقان في القبلات، قبل ان انطق بكلمة اقترب النوبي من منى، همس في صوت يحمل عطفا واعجابا بلهجة نوبيه

– انا ماشفتش بزاز بالحلاوة دي

نظرت منى اليه في هلع كأنها رأت في عينيه السود شيئا لم تره من قبل، شيئا مخيفا يثير فيها نوع من الخوف، انكمشت في مكانها، احمر وجهها وتهلل كأنما وصلها ما كان يفكر فيه، وضعت يداها على بزازها تخفيهما، أقترب منها . . اقترب أكثر، وضع يده فوق صدرها، لامست اصابعه الغليظة السوداء بزازها، شهقت في حدة كأنها تلقت طعنة وارتجفت ملامح وجهها، وضعت يداها إلى جانبها، افسحت ليداه المجال والساحة ليداعب بزازها، رفعت الراية البيضاء، زوجتي الشهوانية تطلب النيك . . عايزه تتناك، وقفت ارقبهما في ذهول، يده الغليظة تمسح كل حته في بزازها، وعينا منى تتحركان مع حركة يده وهي تنتقل من بز إلى بز، ثم وهو يلتقط بزازها بين قبضتي يديه الغليظتين كما يلتقط تفاحتين ناضجتين من شجرة مثمرة، ثم راح يداعب حلماتاها، يلف ويدور باصبعه حولهما ثم يضغط عليهما بين اصبعيه الابهام والسبابة يعتصرهما، صرخت منى وهي تتلوى في مقعدها كالافعي، ألقي بشفتيه الغليظتين على بزازها . . قبلهما، امسكت منى برأسه تضغطها بين بزازها كأنها لا تريد ان يرفع عنهما فمه، صوت اناتها واهاتها يرتفع لحظة بعد أخرى مستمتعة بمداعبته وقبلاته التي ملأت صدرها وبزازها، منى استسلمت . . رفعت الراية البيضاء والبواب راح ينيكها، جذبها من من ذراعيها والقاها على الارض وبدا يقلع جلبابه، منى مستلقية على الارض كفرخة محمرة مقدمه في طبق من الصيني وعيناها مسبلتان في هدوء واستسلام وقد انكشف عنها الثوب حتى اعلى فخذيها، اسكرته الشهوة فلم يبالي بوجودنا، يريد ان يثبت انه اكثر فحولة من اي منا، التفت إلى مرسي وطنط استنجد بهما، طنط مستلقية في حضن مرسي صامته تراقبهما وبين شفتيها ابتسامة واسعة تحمل معنى، مرسي ينظر اليهما في ذهول وكأنه فوجئ بشيء لم يتوقعه، منى مستلقية على الارض نايمه على ظهرها منفرجة الساقين وقد كشف الثوب كل فخذيها البضين حتي الكلوت، ترنو إلى البواب بنهم وكأنها تحثه ان يطفئ نار شهوتها،، تعلقت كل العيون بالبواب ومنى، الكل يرتقب اللحظة التي ينقض فيها البواب على منى ويفشخها نيك، تخلص البواب من كل ثيابه، وقف عاريا، شهقت طنط شهقة عالية وخبطت يدها على صدرها وكانها لا تصدق ما تراه، زبه عملاق . . كبير . . طويل . . غليظ بشكل مخيف وعروقه تكاد تتفجر، لونه اسود محمر وخصياته كبيرة دون شعر ومتماسكه لاعلى، ارتعشت منى حين وقعت عيناها عليه، فهمت من نظرة واحدة كل ما يريده منها واستجابت له، قلعت البيبي، انقض عليها كالثور الهائج، قلعها الكلوت والقى به تحت قدمي، كان مبللا لا ادري من العرق الذي كان يتفصد من جسمها ام من ماء كسها، امسك فخذيها المكتظين باللحم الابيض، كل فخد بيد وزبه يتوسطهما , وضع رأس زبه على بوابة كسها، كسها منفوخ حليق، بدأ يفرشها ومنى تتلوي وتتأوه وتئن، تصرخ حين يدفع مقدمة زبه في كسها وتشهق بصوت عالي، يعود ويخرج زبه فتعض على شفتيها، ثم مرة أخرى يدخله ويخرجه، مرة بعد مرة وفي كل، تشهق وترتعش، صرخت وتوسلت اليه بصوت متهدج قائلة

– حرام عليك دخله بقى مش قادره استحمل

ثم عادت وصرخت تحثه بصوت مرتعش عالي مرتفع

– نيك بقى يا ابن الكلب

استمرت صرخات ثم اعقبها صرخة عاليه، عرفت ان زبه استقر في كسها، بدأت تزوم وتتلوى على الأرض تغنج، تئن بحلاوة . . تعض على شفتيها زفراتها تخرج من فمها ساخنة فتشعل شهوات من يسمعها، تصرخ بصوت يرتعش ينم عن احساسها باللذة

– دخله كله عايزاه كله في كسي

ثم اردفت بنفس الصوت المتهدج المراتعش

– أنا باتناك باتناك بجد . . بينكني رجل بجد. . حرام عليك فشخت كسي

كان قلبي يدق بعنف وعيناي تنظر اليهما والعرق يتفصد من جبيني، كنت اشعر بدمي يغلي بحرارة، مصدوماً في البداية ومتهيجاً جداً في النهاية، زبي كاد ينفجر، كأني اشاهد فيلم برنو مثير لا اريده ان ينتهي، اريد ان يستمر ساعات وساعات، وأنا أتفرج على أروع نياكة لرجل بهذه الفحولة بينيك زوجتي أمامي، لم اكن وحدي هائجا ومبهورا، طنط ومرسي يتابعان الفيلم المثير بنهم ونشوة، كلنا هايجين، زبي كاد يطرش لبنه، فجأة قام النوبي عنها، ظننت ان الفيلم انتهي، جذب منى من ذراعيها فقامت شبه جالسة، نام على ظهره وجذبها اليه لتمتطيه، الفيلم لم ينته، هناك فصل اخر، ركبت منى فوق فخذيه، امسكت زبه ودفعته داخل كسها وبدأت في النزول والصعود في تناغم مع حركات فخذيه، أرتفعت اناتها وصرخاتها من جديد، تعلو وتهبط، أستمر النيك لاكثر من نصف ساعة ثم بدأ يقذف لبنه، خبت صرخات منى، استلقت على ظهرها تلتقط انفاسها اللاهثة وبزازها المنتفخة تعلو تهبط مع انفاسها المتلاحقة واللبن يتساقط على الارض من بين اعلى فخذيها، انتهي الفيلم المثير وقد سال لعابي سال وسال، قام البواب والتفت إلى مرسي ونجوى التي انكمشت في مقعدها وتعلقت عيناها به وقال بصوت نوبي

– انا اسف يابيه غصب عني

قال مرسي دون اكتراث

– ولا يهمك انت فرجتنا على فيلم مثير

قهقه البواب بصوت عالي وراح يرتدي ثيابه وقال

– انا تحت امرك يا بيه لو احتاجتني في اي وقت نادي علي

منى على الارض كالفرخة المذبوحة تلتقط انفاسها، اغمضت عيناي ووضعت رأسي بين راحتي، غير مصدق بأن زوجتي اتناكت قدامي من البواب، منى بنت الحسب والنسب خريجة الجامعة ناكها البواب الجاهل، تمنيت لو كان ما شاهدته اضغاث احلام او مجرد فيلم بورنو انتهى عرضه، شعرت أنني تائه غرقان في بحور العار، غصت فيها إلى الركب بل إلى العنق، الوم نفسي ام الوم منى، افقت على صوت طنط وهي تنادي البواب بصوت مرتفع

– تعالي انت رايح فين

استوقفته عند باب الشقة، وقف في مكانه يرنو اليها من رأسها إلى قدميها، طنط واقفه في مكانها وقد تهدل قميص النوم عن كتفيها وصدرها، بزازها عارية منتفخة متورده وحلماتها كبيرة ومنتصبه، تمسك بين يديها ذيل ثوبها وقد رفعته إلى اعلى، كشفت عن فخذيها المكتظين باللحم الابيض الشهي، كانت تعطيه من عينيها نظرات صريحة، تنتظر ان يسعي للقائها . . تنتظر قبلته، تنتظر أن يطفئ شهوتها ويشبع شبقها، رفع النوبي يده عن مقبض باب الشقة واقترب منها، نظرت اليه من تحت جفنيها وعلت شفتيها ابتسامة واسعة تنم عن فرحتها، من فرط لهفتها بدأ العرق يتصبب على جبينها كأنها تعدو بكل قواها، تخلصت في لحظة من قميص النوم،، جسمها ابيض كاللبن الممزوج بماء الورد، تجرد النوبي من ثيابه، طنط والنوبي عرايا يتعانقان ثم معا على الارض عرايا، مرسي على الارض عاريا في حضن منى، منى بتتناك تاني وامها بتتناك على بعد خطوات منها

الى اللقاء في الجزء العاشر والاخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ