أنا وخطيبتي منى – الحلقة الثامنة

العشق الحرام

قضيت الليل كله ساهرا حلم وتفكير وهواجس وخيالات تضطرب وتصطخب ويتبع بعضها بعض لا تميل إلى جانب الرضا حتى تعود إلى جانب الوسواس والمنغصات، تناولت علاقتي مع منى من جميع جوانبها، بعد شراء الادوات الصحية سوف تصبح شقة الزوجية جاهزة في خلال اسوع أو اسبوعين ويصير زواجنا أمر واقع، كيف تكون زوجة لي وقد مارست الجنس مع أُمها ولها علاقات جنسية مع غيري من الرجال، ذكرياتي معها لا تزال مرتسمة في ذهني سارية في كل جوارحي، تشعل شهوتي كلما خبت، لن اجد مثلها كأنثى في جمالها الأخاذ ومحبتي لها ومحبتها لي وكأنها هي من رسمها لي القدر في أن تكون هي الأنثى المخلوقة لي، أريدها ولا أريد من هي اجمل منها، اريدها لانها هي هي، كل ممارستها الجنسية مع غيري من الرجال، كانت وليدة الصدفه، لم يسبقها ترتيب واتفاق ووعود، بل كنت شاهدا عليها، التمست لها العذر، ما احسسته من غمزات ولمزات بينها وبين مرسي المنوفي ينم عن رضا وقبول، يُمهد الطريق للقاء يجمعهما في فراش واحد، مرسي فحل ذو قدرات جنسية فائقة، بلا شك قوي الشهوة الجنسية وخبير جنسي من الطراز الاول، من تمارسن الجنس معه تعرفن انه على دراية بفنون النيك، يعرف ما يفعله وكيف يُمتعهن حتى يرتعشن أربع رعشات، هذا ما رأيته بعيني وهو يعاشر منى مرتين في أقل من ساعة، لم يساورني ادني شك في أن ما من امرأة تذوقت لبنه الا واشتاقت اليه، له خبرة ودراية بمعاشرة النساء ومتعتهن، منى شهوانية يشدها الرجل الخبير المجرب،، هي على موعد معه، تريد ان تتذوق لبنه، التمس لها العذر مرة اخرى، منى ليست معي بجميع مشاعرها ورغباتها، استغرقتها الشهوة فليس لها الا شهوتها، ترفع رجليها لاي رجل يشبع شبقها وشهواتها، لا يهم من يكون هذا الرجل، النيك عندها كجوع الحيوان لا يشبعه الا العلف، ماذا يعنيني من امرها غير الاستمتاع بمفاتنها وجسمها المثير، وسوس لي الهوى ان اتغاضى عن خيانتها والا اتذكر الا متعتي معها، دافع الكرامة ودافع الرجولة منعاني، تملكتني الحيرة، لماذا الحيرة، لا يربطني بها الا قسيمة زواج، ورقة لا قيمة لها، يمكنني ان الغيها في اي وقت، لماذا التردد، لماذا لا اذهب إلى لقاء مرسي ومعه أمرأة أخرى، قد تكون صاحبته او مومس المهم أنها أنثى، فرصة تتاح لي لعبث اخر ومتعه مع امرأة اخرى، احتجبت عني صفحة الحيرة، استحالت إلى شوق، لم اعد ارى امامي الا اللذة والمتعة، انتظرت موعد لقائنا على احر من الجمر

انتظرت منى على ناصية الطريق بلهفة واشتياق عظيم حبا او حنينا او رغبة في المتعة، بعيدا عن منزلها، جاءت وقد تهيأت للموعد في زينة تروق للعين وتستجلب هوى كل من يراها، تلفت النظر إلى كل مفاتنها وكنوزها النسوية، تتمايل في خطوات راقصة تأخذ القلوب وتؤجج الشهوات، ثيابها كشفت مكامن انوثتها وابرزت جمالها البارع، البلوزة عارية الذراعين، قصيرة وضيقة كشفت بعضا من بطنها وبرز فيها نهداها الشامخان، البنطلون من النوع الضيق لا ادري كيف أرتدته، انحشرت فيه طيزها التي كبرت واستدارت بشكل ملفت، رائحة البرفان المثيرة تسبقها، وصلت إلى انفي قبل ان تفتح باب العربة وتجلس إلى جواري، شدتني اناقتها وجمالها الخلاب، منى استوت، لم تعد تلك الفتاة الواعدة، اصبحت امرأة بكل ما تحمله الكلمة من معاني، أستبقيها على ان أكون لها وحدها ولا تكون لي وحدي، منيت نفسي ان تكون قد نسيت موعد مرسي وجاءت لي وحدي، أمسكت يدها الرقيقة وقبلتها، انفرجت شفتاها عن ابتسامة رضا وقبول، بادرتها قائلا

– ايه الحلاوة دي أنتي احلويتي قوي

اتسعت عيناها كأنها تزغرد فرحه بنفسها، تمايلت في دلال واردفت قائلة بثقة ومياصه

– انا ديما حلوه . . انت اللي مش واخد بالك

– قمر يا منى نفسي اعرف طالعه حلوه كده لمين

اطلقت ضحكة ماجنة واطاحت برأسها للخلف تبعد خصيلات شعرها عن وجهها وقالت في خلاعة ودلال

– كل الناس بتقول انا شبيهة ماما

– انتي احلى بكتير من ماما

اطلقت ضحكة عالية شدت انتباه المارة في الطريق، همست بصوت ناعم ملؤه انوثة ورقه

– الظاهر انك ماشفتش ماما كويس ولا اخذت بالك من جسمها

منى لا تعلم انني رأيت أمها عارية وعاشرتها معاشرة الازواج، شعرت بشيء من الارتباك، قلت اداعبها

– شفتها بقميص النوم وكان مش مخبي حاجة من جسمها

كنت أظن أنها سوف تثور وتتهمنى بقلة الادب، ضحكت ضحكة مسترسله ليس لها معنى الا ان تقول أنا اعرف انك وسخ عينيك زايغه ثم اردفت قائلة

– ماكنش مخبي أيه

خيل إلى من خلال نظراتها ولهجتها انها تشك في علاقتي بأمها، قلت كي أنفي عن نفسي أي اتهام

– ملامح جسمها كانت واضحة

هزت كتفيها وقالت

– ايه اللي لفت انتباهك

اعادت إلى خيالي صورة طنط عارية وأنا أمارس معها الجنس، سال لعابي، وبدأ الشيطان يوسوس لي، قلت ولعابي يسيل

– بزازها

تمايلت في دلال وقالت

– مين احلي بزازها والا بزازي

دأبها أن تختلس رضاي وتحطم الحواجز بينها وبيني، تشهر سلاح انوثتها لاخضع واستجيب لها، قلت لارضيها

– بزازك احلى واشهى

استرسلت في ضحكة ماجنة وقالت في نشوة

– طول الليل احلم بيك

اخذتني إلى طريق اخر، قلت في دهشة

– حلمتي بايه

– احنا في بيتنا وحدنا نايمين في السرير عرايا وانت واخدني في حضنك وتبوسني

قلت في نهم وشوق

– ياريتني كنت معاكي في الحلم

ابتسمت وقالت

– كلها كام يوم وتكمل الشقة ونتجوز

شعرت بشيء من الارتباك والتوتر، أي عاهرة هي؟ تريدني وتريد رجلا أخر معي، تجاهلت كلماتها كأنني لم اسمع شيء، همست أسألها بصوت مقتطب

– تحبي نروح فين

تنهدت ونظرت اليّ في دهشة كأنها فوجئت بشيء لم يخطر على بالها، السؤال لم يوافق هواها وسمعها،، قالت بعد تردد

– نروح مكان ما تحب

هي واثقة انني اعرف إلى اين اتجه، لا مفر من أكون صريحا معها، قلت وأنا أتصنع الابتسام

– النهارده ميعادنا مع مرسي والا انتي نسيتي

انفرجت شفتاها عن ابتسامة رضا، قالت وفي نبرات صوتها فرحة

– لما انت عارف بتسأل ليه؟

شعرت بشيء من الحرج وتداركت الامر قائلا

– قولت يمكن غيرتي رأيك

اطرقت برأسها وقالت

– قول انك أنت اللي مش عايز تروح

منى ناكها مرسي من قبل، وعايزه ينيكها تاني، فكرت في صاحبة مرسي، لماذا لا اجرب المتعة مع امرأة أخرى؟ لكل امرأة لذة ومتعة وطعم مختلف، انها فرصة تتاح لي لمتعة أخرى، لعبث اخر مع امرأة أخرى، لماذا ارفضها، احتجبت عني صفحة الغيرة ولم اعد ارى امامي الا اللذة والمتعة، قلت بعد لحظة صمت وتردد

– بالعكس دي فرصة نغير جو واللمه بتبقى حلوة

ارتسمت على شفتيها ابتسامة الرضا والقبول وقالت

– احنا فعلا محتاجين نغير جو وننبسط شوية

بدت مكشوفة معراه من كل ستر وكل طلاء، استباحت لنفسها أن تتمتع مع غيري دون غضاضة ودون خجل، مرسي غايتها ومقصدها الان، كنت اظن بعد لقائنا الاخير أنني استطعت أن اشبع شهوتها واروي ظمأها وانها لا تريد رجلا غيري، حلمها ببيت الزوجية ماهو الا خداع، علقه شهوانيه لا تشبع، تريد المزيد من المتعة، رجل واحد لا يكفيها، كيف تكون زوجة لي ولديها رجل اخر واقع في هواها، مستحيل يضُمنا بيت واحد، القت بيني وبين احلامنا حجبا واستارا كثيفة، منى تحظى بالذكاء والفطنه، زحفت على مقعدها والتصقت بي، قبلتني من وجنتي وحسست بيدها الرقيقة على صدري، أشهرت سلاح انوثتها لتحظي برضاي، دأبها كلما احست بنفوري منها او ابتعادي عنها، مولعة باثارتي لأبدو كما تتمنى أن أكون، هبطت يدها من صدري إلى ما بين فخذي، تحسست قضيبي من تحت ملابسي، تخيلتها معي في الشاليه ونحن عرايا في السرير نمارس الجنس بنهم، تأججت مشاعري واستجاب قضيبي ليدها الحنون وهي تعبث به، لم اجد بدا عن الاذعان والاستجابة إلى ما تريد، اتجهت بالعربة دون اِرادة منى إلى السبتيه إلى حيث نلتقي مع مرسي،

مرسي المنوفي كان في انتظارنا امام باب المعرض والى جواره امرأة، تأملتها بنظرة فاحصة من رأسها إلى قدميها، رغم انها لم تكن جميلة، شدني صدرها المنتفخ وطيزها المستديرة التي تنم عن ادمانها نيك الطيز، سوف تتاح لي فرصة نيك امرأة في طيزها بعد تجربتي مع سوزي، شعرت بالنشوة، تصورت انني مقبل على لقاء جنسي مثير وممتع، رحب بنا مرسي، قدم لنا صاحبته، أسمها سوسن، ركنت عربتي وركبنا عربة مرسي، طلب من منى أن تجلس إلى جواره وجلست سوسن إلى جواري بالمقعد الخلفي وانطلقت بنا العربة إلى الهرم، لم انطق بكلمة طول الوقت مشغولا باختلاس النظرات إلى سوسن، امعن النظر في مفاتنها واتخيلها عارية، احلم بمعاشرتها، وراء الشاليهات اوقف مرسي عربته ونزل منها يبحث عن الحارس، التفتت اليّ منى ورنت إلي ّبامعان، نظراتها تحمل أكثر من معنى وكأنها تسألني اذا كنت قد رضيت أن تمارس الجنس مع سوسن وامارسه أنا مع مرسي، اطرقت واحمرت وجنتي ولم ادري ماذا أفعل، عاد مرسي بعد طول انتظار، يبدو عليه التوتر، حزمت سريعا ان هناك امرًا هاماً قد حدث، ركب العربة بسرعة والتفت الينا قائلا

– الشاليه قفله بوليس الاداب وقبض على الحارس

تجمدت الكلمات على شفتي، تخيلت موقفنا لو كان بوليس الادب ضبطنا في الشاليه، سوف يشاع الخبر وتكون الفضيحة وتتناولنا الصحف بافظع الاتهامات، تبدلت شهوتي إلى هلع وخوف، الجمت المفاجأة منى وبدا عليها القلق والتوتر، ران الصمت بيننا لحظات طويلة إلى أن سألت سوسن:

– مفيش مكان تاني غير الشاليه؟

قال مرسي وهو لا يزال ملتفتا الينا

– مفيش الا العربية

نطقت منى بعد صمت قائلة

– لا زم نمشي من هنا ممكن بوليس الاداب يرجع تاني

التفت مرسي اليها وقال يطمئنها

– مستحيل يرجع تاني . . يرجع تاني ليه

تدخلت سوسن قائلة:

– انا جيت هنا عشان أتناك

اقترب مرسي من منى وضمها بين ذراعيه، مسح بيده على رأسها، لا ادري ليطمئنها أو يحرك مشاعرها نحوه، دفعت منى يده بعيدا عنها غير انه التصق بها وضمها إلى صدره، حاولت تفلت منه، قال وهو يلاحقها بقبلاته ويقيدها بين ذراعيه

– احنا بعيد عن الناس ماحدش راح يحس بنا

قالت منى بصوت متهالك وجل وهي لا تزال تحاول ان تفلت من بين ذراعيه

– هنا لا لا . . بلاش كده

تمكن مرسي من فاها فخبى صوتها وتلاشى، اسلمت شفتيها لشفتيه، التفت إلى سوسن وقد تاججت شهوتي وانتصب قضيبي بقوة، تلقيت انفاسها على صفحة خدي وهي تنتظر ان اقترب منها والتصق بها، شعرت بحرارة جسمها، زحفت بجسمي نحوها، تعلقت بعنقي والتصقت شفايفنا في قبلة ساخنة ويداي تفك ازرار البلوزة وتعبث بصدرها، اهات منى واناتها تضاعف متعتي، غصت في غيبوبة اللذة، لم ادري الا وسوسن تداعب قضيبي، تقبض عليه براحة يدها تارة وأخرى تدلك رأسه باطراف أناملها الرقيقة، مارست معي الجنس بالفم حتي وصلتُ إلى مرحلة القذف، لم تقع نقطه واحدة من لبني على الارض، ابتلعته كله في فمها، وما لبثت أن افقت من نشوتي، التفت إلى المقعد الامامي، مرسي جالس في مقعده يجعر كالطور الهائج ومنى تمارس معه الجنس بفمها، صوت انفاسها المتلاحقة يرتفع شيئا فشيء، ينم عن احساسها باللذة والمتعه، مستمرة في مص قضيبه، كأنها تريد أن تستحلب في فمها كل لبنه، الوقت يمر وهما مستمران على هذا النهج، زبه في فمها وهي مستمرة في المص إلى أن جعر مرسي جعرة الثور عند القذف فرفعت منى فمها عن زبه وقد امتلأ فمها بلبنه الغزير الذي لم يقدر ان يحتويه فمها الصغير، منى كانت تمسح اللبن من على شفتيها وتعيده إلى فمها مرة أخرى ثم تعود وتلتقط اللبن الذي انساب على قضيبه الكبير لتبتلعه إلى ان جذبها مرسي من شعرها واعادها إلى مقعدها واعاد قضيبه بين ثيابه، تحرك مرسي بالعربة، ران الصمت بيننا ولم ينطق أي منا بكلمة، بدأت منى تفيق من نشوتها وتستعيد اتزانها، تسترق النظرات اليّ كأنها تريد أن تعرف رد فعلي، في الطريق نزلت سوسن من العربة، قدام المعرض نزلت أنا ومنى وركبنا عربتي بعد وعد من مرسي بالبحث عن مكان أخر، وصلت منى إلى بيتها دون أن يحدث بيننا أي حوار طول الطريق، ليس هناك ما يمكن ان يقوله اي منا، الومها وتلومني، لم يكن هناك معنى للوم والعتاب، أمام منزلها وقبل أن تهبط من العربة، التفتت اليَّ وقالت

– نسيت اقول لك ماما عزماك النهارده على الغدا

قلت في دهشة

– ايه المناسبة

– هوه لازم يكون في مناسبه عشان تعزمك

خطر ببالي تكون طنط تريد ان تتتفق معي على موعد زفافي على منى، شعرت بشيء من الارتباك والتوتر، قلت بعد تردد وتفكير

– انا مرهق وعايز ارتاح شوية ممكن تعتذري لطنط

قالت منى في حده

– ماما راح تزعل قوي وانا راح اخاصمك

لم اجد امامي الا الاذعان، وافقت على مضض، على باب الشقة وقفت منى تدق الجرس، فتحت طنط الباب بسرعة، كما لو كانت تنتظرنا وراء الباب، فوجئت بها امامي في قميص نوم من الدانتيل الشفاف، لم تكن ترتدي تحته أي ملابس داخلية، بدت شبه عارية بل عارية، بدا عليها الارتباك، شهقت بصوت مرتفع وكأنها فوجئت بي والتفتت إلى منى تعاتبها قائلة

– اخص عليكي يامنى مش تقوللي ان شريف معاكي

اطرقت برأسي واحمرت وجنتاي ولم ادري ماذا اصنع، هرولت طنط من أمامي تسبقنا إلى الداخل وعيناي ترقب طيزها التي تهتز وتترجرج وقد بدت الفلقتان عاريتان من خلال قميص النوم الشفاف، اختفت داخل حجرة نومها، فالتفتت منى اليّ، بدت منفرجة الاسارير وعلى شفتيها ابتسامة رقيقة وهي تحذرني قائلة

– اوعي تكون شوفت حاجة والا تكون عينيك زاغت كده والا كده

لم اعلق وارتسمت على شفتي ابتسامة خجولة، اظنها اعلمت منى انني رأيت كل شيء واستمتعت بما رأت، اتخذت طريقي إلى مقعدي المعتاد بالصالون، وصورة طنط لا تبرح خيالي، اعادت إلى ذاكرتي ذكريات لقائنا السابق واستمتاعي بمعاشرتها، عادت طنط وقد ارتدت روب طويل اخفى مفاتنها، التقت عيناها بعيني، فهمت من نظرة واحدة كل ما عبرت عنه عيناها، تأججت شهوتي وتملكني الارتباك والتوتر، طنط أمرأة مصقولة كالثمرة الناضجة، طرية، كسها منفوخ وشفايفه كبار تجنن في النيك جدا، تستطيع ان تنيك فيها كل ساعه، كل الصور النسائية في خيالي احتجبت الا صورتها، صورتها في خيالي محت كل ما علق في ذهني من مشاعر متباينة تجاه منى، كراهية عشق غيرة، شغلتني نوايا طنط، من العسير انيكها في وجود منى، ران الصمت ومنى وامها يتبادلان النظرات وكأنهما في نقاش صامت، قامت منى بعد قليل واستاذنت قائلة

– عن اذنك يا شريف راح اخد دش حاسه ان جسمي كله عرق.

تريد ان تزيل الوساخة عن جسمها بعد ما ناكها مرسي في فمها، التفت إلى طنط، تلاقت نظراتنا، على شفتيها ابتسامة تحمل معنى، سال لعابي، قامت من مقعدها واقتربت مني وهي تفك حزام الروب عن خصرها لينشق عن جسمها البض الشهي، لم اتمالك نفسي حين رأيتها عارية أمامي، في عينيها القبول، استعداد لممارسة الجنس ولدي نفس الشعور، التفت حولي، لم يكن بحجرة الصالون احد غيرنا ومنى في الحمام، شعرت بشيء من الطمأنينة، اقتربت منها واقتربت مني، التقينا . . تعانقنا. . تبادلنا القبلات، اعتصرت جسمها البض، شعرت بكل حته وكل سنتيمتر فيه،، لسانها في فمي يبث عسله، ما احلي رحيق فمها، اندفعت اقبل كل وجهها، عنقها وكتفيها الناصعان، قبل ان تصل شفتاي إلى صدرها الناهد ازاحت الروب عن جسمها، سقط على الارض، وقفت أمامي عارية، لم يكن هناك وقت لا اتجرد من ملابسي، اخرجت قضيبي من البنطلون وقد بدا في ذروة انتصابه، اخذتنا شهوتنا، نمنا على أرض الصالون فوق السجادة ومارسنا الجنس، نكتها بنهم وشوق وهي تتأوه بين احضاني وتعض على شفتيها، تكتم اهاتها خشية ان تسمعها منى، كان كل همي أقذف قبل ان تخرج منى من الحمام وتضبطني مع أمها، لم اكد افرغ لبني في كسها حتي اسرعت انهض عنها وادفع قضيبي داخل البنطلون، دون ان ابالي بقطرات اللبن التي كانت تتساقط منه على السجادة، طنط لم تبرح مكانها، ظلت مستلقية على ظهرها فوق السجادة منفرجة الساقين،

كسها كان مفتوح وغرقان من لبني، قلت احذرها في هلع

– قومي قبل منى ما تخرج من الحمام

قالت تلومنى وهي تضم ساقيها وتنهض في تكاسل

– ليه نزلتهم بسرعة

قلت وانا اساعدها في ارتداء الروب

– منى ممكن تشوفنا

انفرجت شفتاها عن ابتسامة باهته قالت وهي تضم الروب إلى جسمها العاري

– المرة دي لا تحسب

انها لم ترتوي بعد، تريد المزيد، اقتربت منها، رفعت يدها عن حزام الروب قبل ان تشد وثاقه على خصرها، رأيت بزازها المنتفخة تتأرجح امامي، القيت بفمي فوقهما، اقبلهما والعقهما بلساني، شهقت بصوت مرتفع وارتعشت وهمست بصوت واهن ينم عن الاحساس باللذة

– ابعد واوعى تقرب من الحلمة

زادتني كلماتها هياجا وشوقا، امسكت الحلمة بين اصابعي اعتصرتها بقوة، اترعشت وزامت وهمست بصوت واهن متهالك

– شيل ايدك باتجنن لما بتمسك حلمة بزي

لم ابالي دفعت فمي فوق الحلمة، امتصها كما لوكنت طفلا رضيعا، دغدغدتها باسناني وهي متشبثه برأسي بين يديها، عاودتها الرعشة، رفعت رأسي عن صدرها، وقفت امامي ترمقني بنظرة تحمل معنى والعرق يتصبب من جبينها، فجاءة نزعت الروب عن جسمها والقته على الارض، وقفت عارية، كان من العسير في وجود منى ان اتصور انها تريد ان اعاشرها مرة اخري، استلقت على الارض فوق السجادة وقد ارتكزت عليها بيديها وباعدت بين ردفيها، كسها منفوخ وشفراته كبيره، مفتوح جاهز للنيك، هايجه عايزة تتناك تاني لم ترتوي بعد، تملكني الهلع والخوف، منى على بعد خطوات قليلة منا، قد تأتي في لحظة، ترددت واغمضت عيني، منظرها لا يفارق خيالي وقد سال لعابي وبدأ الشيطان يوسوس لي وأنا ادافع نفسي ولكن لعابي يسيل، هل أفعلها وأنيكها مرة أخرى، هذه فرصة لا يجب ان أتركها، ليكن ما يكن، فتحت عيناي، رايتها واقفة أمامي لا تزال عارية همست تسألني بصوت خافت ملؤه رقة

ودلال

– مش راح تنيك تاني

لم انطق ببنت شفة أو افكر في منى او في غيرها، اقبلت عليها كالثور الهائج، هرولت من امامي إلى حجرة نومها، هرولت وراءها، انبطحت على السرير على وجهها مرتكزة بقدميها على الارض لتبرز طيزها بشكل يذهب بالعقول، قلعت البنطلون والسيلب، اقتربت منها وانحنيت على طيزها البيضاء المستديرة اقبلها بنهم والعقها وانا في ذروة الهياج، مستمتعا بطراوتها وملمسها الناعم، لساني بين الفلقتين الحس خرم طيزها وهي تئن وتتأوه وصوتها الابح يزيد من احساسي باللذة، سرحت شفتاي على فخذيها المكتظين باللحم الشهي، قبلتهما إلى ساقيها، عضعضت السمانه وقبلتها واستمررت في تقبيل ساقيها الناعمة الحريريه ثم قبلت قدميها وانا جاثم على ركبتي، اعتدلت في فراشها وتطلعت إلى في نشوة وانا جاثم تحت قدميها، همست بصوتها الناعم قائلة

– عايزه اتناك تاني

نهضت قائما، قامت بسحب قدميها من الارض إلى جوارها، جلست القرفصاء على حافة السرير منفرجة الساقين، كسها الوردي بدا أمامي بكل تفاصيله، دفعت رأسي بين فخذيها والقيت فمي فوق كسها المنفوخ، اقبله والعقه بنهم، اترعشت وراحت تدفع ساقيها إلى اعلى، تطوحمها في الهواء، امسكت بهما وحملتهما على كتفي ودفعت قضيبي على كسها، ادلكه وافرشه فبادرتني قائلة بصوتها الابح المثير

– بتفرشني ياوسخ هو انا لسه بنت

قلت اداعبها لازيدها اثارة ولذة

– مش راح انيك بعدين تحبلي

قالت بنشوة ولهفة

– لا نيك انا عايزه احبل منك

لم استطع ان اقاوم، دفعت قضيبي في كسها، اترعشت وصرخت قائلة

– دخله كله جوه . . جوه قوي عشان تحبلني

شعرت بقمة اللذة، لذة لم اتذوقها من قبل أو اعرف كيف اصفها وقضيبي يتوغل ويخترق بقوة وهي تدفع مؤخرتها نحوي ليزداد تعمقه، فجأة اصابتها رعشة القذف، ارتميت عليها اضمها واقلبها وهي تبادلني الضم والقبلات وتهمس بصوت اهلكته المضاجعة قائلة

– بحبك ياشريف

قلت وأنا الهث ومستمر في تقبيلها

– انتي حبيبتي ومراتي وكل حاجة حلوه

قالت بشوق

– ياريتك جوزي

قلت اداعبها

– واونكل

ابتسمت وقالت

– يشوف له واحده تانية

قلت دون تفكير

– ومنى

– تطلقها

فجأة سمعنا طرقات بباب الحجرة، وقع قلبي بين قدمي وتملكني الهلع والخوف، منى خرجت من الحمام، التفت إلى طنط وهمست في فزع

– منى

قمت من الفراش اشد البنطلون إلى ساقي وانا في قمة االارتباك، لا ادري كيف اواجهها، كيف ابرر تواجدي مع امها في حجرة النوم، نجوى بدت أكثر هدوءا مني، لم يبد عليها اي قلق او خوف، قامت من الفراش على مهل وارتدت قميص النوم على اللحم وفتحت الباب، خرجت وأنا اتبعها مطرق، تكسو حمرة الخجل وجنتي، منى كانت على مقعدها في الصالون تتصفح الجرائد، تصورت انها سوف تغضب وتثور وتوجه الينا افظع الاتهامات، استقبلتنا بابتسامتها الرقيقة ولم تعلق كأنني كنت مع امها في حجرة النوم نتسامر في حوار برئ او نناقش امر ما، كان من العسير اتصور انها لم تفطن إلى الحقيقة، أولم يخطر ببالها اننا كنا نمارس الجنس، استأذنت طنط لتجهز لنا طعام الغذاء، تركتني في حال من الارتباك والخوف لا احسد عليه، لا ادري كيف اواجه منى أو أعرف ما يدور بخلدها وهي جالسة إلى جواري منشغلة أو شاغله نفسها بالجرائد، صمتها زاد من ارتباكي وخوفي، حاولت استجمع شجاعتي، همست اسأالها بصوت مضطرب

– ساكته ليه

القت الجريده من يدها والتفتت قائلة بامتعاض

– انت اللي ساكت

سكتت برهة ثم اردفت قائلة

– طول السكه واحنا رجعين مانطقتش بكلمة لما انت بتضايق ليه وافقت نخرج مع مرسي

لم يكن يهمنى في تلك اللحظة ينيكها مرسي او ينيكها رجل اخر، لا يهمني الا الا تعرف ما بيني وبين امها، لم اجد غضاضة في ان اهمس قائلا

– لا زعلان منك ولا متضايق

قالت في دهش

– امال كنت مبوز ليه طول السكه واحنا رجعين

قلت لابرر موقفي

– بوليس الاداب وقفل الشاليهات كلها حاجات تضايق

انفرجت شفتاها عن ابتسامة رقيقة وقالت

– ما قولتش كده ليه من بدري خليت عقلي يودي ويجيب

قلت وانا اتىصنع الدهشة

– يودي ويجيب في ايه

قالت بدلال العلقة

– يعني تكون اتضايقت عشان مرسي باسني

كنت واثقا انها احست بما حدث بيني وبين امها كان كل همي اكسب ودها فلا تفضحنا فهمست قائلا

– هوه انا تضايقت لما ناكك قبل كده؟

تطلعت إلى في خجل وارتسمت على شفتيها ابتسامة تنم عن ارتياحها إلى كلامي وقالت بدلال العلقة

– هو كان ناكني قبل كده

قلت وانا اتظاهر بمداعبتها

– ده كان قدام عيني

اطلقت ضحكة طويلة، دخلت على اثرها طنط، التفتت إلى قائلة

– اتفضل يا شريف الغدا جاهز

قلت في دهش

– مش لما يجي اونكل

ابتسمت وقالت

– اونكل مسافر البلد مع الاولاد ومش راجع الا بعد يومين

على مائدة الطعام التي كانت تضم الحمام وكثير من المثيرات كالجرجير وغيره، لم يكن لدي ادني شك في ان طنط كانت تعد لهذا اللقاء، كنت اظنه كان على غير موعد وغير نية بينما هو مدبر ومرتب له، أقترحت طنط بعد تناول الغذاء أن اقيم معهما اقامة كاملة حتي يعود المسافر، حاولت ان اعتذر غير أن منى ايدت رأيها، كان ما يثير حيرتي وارتباكي اي منهما سوف اشاركها الفراش الليلة منى أم امها

انتظر البقية في الحلقة القادمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *