حزن الجميع لرحيل طنط بثينة،
كانت سيدة طيبة ودودة لم نرى منها أى شئ غير الكرم والمحبة،
إنشغلنا بحكم الجيرة والتقارب مع حليم وإبنته وداد فى أمر العزاء حتى أن وداد باتت معى أكثر من ليلة كنت أبذل فيهم كل ما فى وسعى لتهدئتها ومواساتها خصوصاً أن أختها الكبرى لم تتمكن من الحضور،
خيم الصمت على عمارتنا بعدها وكنت حريصة يومياً أن أطمئن على وداد فأنا أحمل لها حب كبير صادق،
لهم العديد من القرايب لكنها لا ترتاح لهم ولا تشعر بالرحة مثلما تشعر وهى معى،
بعد الليلة التى أتى قيها عم رشدى الترزى ورحيل طنط بثينة، مرت عدة أسابيع لم نفعل فيها شئ أنا وطارق ولم تكن الحالة العامة تسمح بذلك من الأساس ووجود وداد أحياناً كثيرة معى بشقتنا،
حتى عاد طارق ذات مساء من عمله وتبدو حالته غريبة والإرتباك يظهر بشدة عليه وعلى تصرفاته التى تحمل الكثير من التوتر،
بعد العشاء وجدته يتقرب منى ويحدثنى بصوت خفيض -أعرفه جيداً- ويخبرنى أنه مر اليوم على منزل عم رشدى،
إنتبهت له بشدة وقد تأكدت من حدسي أن هناك أمر ما يصنع تلك الحالة التى تنتابه وتظهر عليه منذ عودته،
قص علىّ ما حدث بينهم وكيف كان الرجل ينتظره بشغف وتسأل عن سبب تأخره ليخبره بالأحداث السابقة وأن صاحب العمل “حليم” لم يكن فى حالة تتيح له الاستمرار بالعمل بشكل إعتيادى،
أخرج له بفرحة ملابسي بعد أن أتم عمله بها والبلوزة الجديدة والجيبة وهو يخبره أن عنده بعض الملابس الخاصة التى قد تعجبنى وأرغب فى إقتنائها،
شعر طارق وفهم بسهولة أن ما حدث جعل الرجل يشتهى تكرراه ولم يكن من المنطقى أن يدعوه لبيتنا على الفور،
أخبره أنه لا يمانع أن يأخذ تلك الملابس لأختار منها ما يناسبنى كى يتأكد من نواياه بدقة،
: دى مش هدوم عادية يا استاذ طارق، دى حاجات انا اللى مخترعها ومابتخرجش غير للناس الغالية وبس
: إشمعنى يعنى؟!… هى هدوم خروج؟
: دى حاجات خصوصى للبنات علشان الجواز، بعملها بنفسي ومحدش بيعرف يفصلها غيرى
: ياااه للدرجادى
: أومال يا أستاذ طارق، انت غالى والانسة الهام من غلاوتك
: الهام حظها قليل … لسه ما إتجوزتش لغاية دلوقتى
: ها… علشان كده انت حريص تسعدها وتراعيها… انت قلبك ابيض قوى يا استاذ طارق
: طيب خلاص مفيش مشكلة هاتها وأنا أخلى الهام تنقى منها اللى يعجبها
: أصل لامؤاخذة دى بتتقفل على الست نفسها
: مش فاهم!!!!
: أنا هاشرحلك، دقيقة واحدة حاكم أنا كنت زمان ترزى هوانم من النوع الخصوصى
ترك طارق ودلف لداخل الشقة وعاد بعد قليل يحمل عدة لفائف من القماش المتنوع الألوان،
وضع بينهم مانيكان خاص بالترزية،
: أنا هاوريك على المنيكان النوعية اللى بعملها
وضع على المنيكان قطعة من القماش بلا حياكة على الإطلاق، مجرد قماش خفيف يشبه قماش الستائر ملفوف حول المنيكان ومفتوح من الجوانب بلا اى تقفيل،
تقدم نحو طارق بعد أن رمقه بنظرة خبيثة كأنه يختبر رد فعله وهو يجذب القماش ويضمه على المنيكان بالدباببيس ويشرح ويفسر لطارق طبيعة تصميمه وأنه يتم إنهائه وفق جسد صاحبته ووفق طلبها،
هل تريده ضيقاً أم واسعاً أو بأى شكل أخر،
بالطبع كان يشرح بشكل عملى كل ذلك على جسد المنيكان وهو يحركه يميناً ويساراً أمام بصر طارق،
الترزى العجوز بداخله يشعر بجينات أخى طارق وهى تتمكن منه وتصنع تلك الرغبة الشاذة التى على ما يبدو سيطرت على عقول الكثيرين،
طارق يسقط فى أعماق دياثته وهو يتخيلنى مكان المنيكان ويهمس للرجل برجفة،
: بس بيتهيألى الحاجات دى بتتلبس من غير حاجة تحتها
أصبح الأمر مكشوفاً بينهم وعم رشدى يرد الهمس بهمس أكثر مجوناً،
: الترزى يا أستاذ طارق زيه زى الدكتور محدش بيتكسف منه
: يعنى رأيي صح؟
: أيوة طبعا صح،وأكيد الست الهام مش هاتتكسف منى
قالها وهو يضع فوق المنيكان بيجامة من الشيفون الشفاف وعيناه تقرأ مشاعر طارق وتغير لونه وإعتلاء الشهوة ملامحه بالكامل،
شهوة طارق إرتفعت حد الجنون وهو يخبرنى أنه وهو يرى حركة أصابع عم رشدى على جسد المنيكان، أكثر ما كان يثيره هو تخيله أنى سأكون مثله أمام عم رشدى!،
طارق غارق حتى رأسه فى مشاعر ورغبات الدياثة، حتى وهو يشاهد التصميمات المختلفة لم يتوقف عقله عن تخيلى وتخيل رشدى وهو يرى جسدى،
: اكيد الموديل ده هايعجب الانسة الهام، خدت بالى انها بتحب البيجامات والشورتات
هز طارق رأسه وهو يرتجف مما يرى،
صوت طارق مفعم بالأحاسيس وهو يقص على ويصف مشاعره والهمس متبادل بينه وبين العجوز،
لكنه أخبرنى بشبق شديد وبعض الخجل أن الرجل كان يهيئه أن يطلق لتصرفاته العنان وهو يطمئنه بحديثه الخافت الناعم،
: من ساعة ما كنت عندك وشفت حبك لالهام أختك وقد ايه كانت مبسوطة قوى من إنك بتحبها وبتدور على اللى يبسطها وبتجيبلها كل اللى فى نفسها،
لدرجة انى كنت مضايق أن الشورت الجديد اللى كان عاجبها لامؤاخذة ماسك على الهانش وضيق حبتين،
العجوز الخبيث المتمرس اضعاف أخى يعرف كيف يحرك مشاعره وعقله أمامه بكل بساطة،
وكأن هناك شحنات خفية صنعت ذلك القرب والإنجذاب بينهم من قبل حتى أن يعرف كل منهم رغبات الأخر الشاذة،
: اصل الهام هانشها كبير شوية
نطقها طارق وهو يرتجف والعجوز يسيطر على عقله ومشاعره بشكل كامل،
: ما أنا ناوى أفصلها حاجات تليق على هانشها عشان تعجبك
العجوز يزيد الضغط ويهئ طارق لمساحة أكبر وأوسع من الوضوح،
: ياريت أصلها بتحب تقعد براحتها فى البيت
: وماله هى قاعدة مع حد غريب؟!!، ده أخوها اللى بيحبها وعايز راحتها وبعدين دى قد بنتى وبينى وبينك لازم تلبس وهى خارجة شوية حاجات برضه تبين جمال جسمها علشان تلاقى عريس… الجواز مبقاش بالسهل اليومين دول
: خلاص تمام يا عم رشدى هاتفق مع الهام وأتصل بيك تعدى علينا
: أنا شايف تخلى ست الكل تيجى هنا أحسن
قالها بخبث أكثر وطارق يرتجف وينفعل ويكشف نفسه أكثر،
: لااااا… انا لازم ابقى معاها علشان أشوف
إبتسم الرجل وهو يقترب منه ويربت على كتفه ويزداد صوته خبثاً وهمساً،
: ما طبعا انت لازم تتفرج وتشوف بنفسك
: يعنى هاتجيلنا انت؟!
: انا عايش لوحدى زى ما أنت شايف وهنا حاجتى كلها معايا، هاتها وتعالى أحسن وهاتبقوا على راحتكم برضه
لم يشعر طارق براحة وأراد ان يتم كل شئ ببيتنا حتى يأخذ راحته ولا يشعر بأى قلق،
: لأ يا عم رشدى تعالى انت أحسن، انا عارف الهام كويس ومتأكد إنها فى شقتنا هاتبقى مرتاحة أكتر
: حاضر يا استاذ طارق زى ما تحب
إنتهى طارق من سرد قصته وأنا مشوشة وقد تمكنت منى الشهوة أنا الاخرى خصوصاً اننا لم نفعل اى شئ منذ أيام،
: طاروقه، أنا حاسة ان الراجل ناوى على حاجة كبيرة
: مش للدرجادى يا لولو… هو تلاقيه بس عايز يتفرج اكتر ويتمتع بزيادة
: هى الموديلات اللى وريهالك دى عريانة قوى؟!!
: قوووووووووووى يا لولو… عريانة خالص
: طب مش قلقان لما ابقى عريانة قوى كده قصاده؟!
: ماتخافيش ما أنا هابقى معاكى
: هههههه… ما دى المصيبة وأكتر حاجة قلقانى
لوى فمه كالأطفال الصغار وهو يدعى الحزن لعدم إستجابتى،
: يعنى ايه… قصدك ايه؟!!
: ماقصديش، أنا بس خايفة الراجل يتهور عليا
: أكيد مش هايحصل
: مين قالك بقى ؟!!!
: أولاً لإنى موجود
: وثانياً؟!
: ثانياً لأنه راجل كبير ومش عنتيل يعنى جاى ينط عليكى
: مممممممممممممممم… اما أشوف اخرتها معاك يا سي طارق
أتم طارق إتفاقه معى وأخبرنى أنه سيطلب منه الحضور فى الغد مساءاً،
أراد أن نجلس سوياً نمارس ألعابنا الجنسية من جديد بعد إنقطاع طويل نوعاً لولا أن حضرت وداد وهى تطلب منى المبيت معى لأنها تشعر بضيق وعدم رغبة فى البقاء بشقتهم،
جلست هى ووالدها حليم معنا قرابة الساعتين كنت أنا وهى نحضر العشاء بينما حليم يتحدث مع طارق فى الصالة،
تناولنا العشاء ودخلت غرفتى مع وداد وظلت بجوارى فى الفراش لمدة طويلة تقص على كم هى تحبنى وتعتبرنى اقرب شخص بالنسبة لها وأنها بحاجة دائمة لى ولوجودى معها،
تحكى بصدق بالغ كيف لم تكن تجد مساحة لها مع والدتها بسبب مرضها وأنها تشعر معى بمشاعر الأمومة أكثر من أمها الراحلة،
رغم أنى لم أكن كبيرة لهذه الدرجة لكنها كانت صادقة فلو أنى تزوجت مبكراً مثل بعض الفتيات كان من السهل أن تكون لى إبنة تقاربها فى العمر،
طال الحديث بيننا وشعرت أنها تحمل بداخلها شئ ما لا تريد البوح به بشكل مباشر،
تحدثت طويلاً عن والدها وشعرت أنها تريد الوصول لأمر ما وتخجل منه حتى ضممتها لصدرى ونحن نتمدد فى فراشي وأطلب منها أن تقص على ما تريد بلا خجل،
دفنت رأسها فى صدرى وهى تهمس بخجل،
: هو انتى ساعات بتشوفى ابيه طارق وهو… وهو…
: وهو ايه يا بنتى اتكلمى ما تتكسفيش
: بصى بقى أنا هاقولك بصراحة
: قولى
: بابا بقاله كام يوم بعد ما يرجع من الشغل بيقعد يشرب وبلاقيه مش على بعضه خالص
كنت أعلم مسبقاً أن حليم معتاد على شرب الخمر وكثيراً ما كان يطلب قديما من طارق أن يشترى له زجاجات الخمر من المدينة الساحلية التى كان يعمل بها من بحارة الميناء،
: مش على بعضه ازاى؟!!
: بيمسك جسمه من تحت وشكله بيبقى تعبان وبقاله كام يوم بيكلمنى انه عايز يتجوز عشان حد يبقى معانا فى البيت ويشوف طلباته وكده وانى مسيرى أتجوز ويبقى لوحده مفيش حد يخدمه ويرعاه
: مممممم، وانتى بتردى عليه بايه؟!
: انا عارفة من الاول وياما إعمامى طلبوا منه يتجوز من وقت ما كانت ماما تعبانة ومابتقدرش تقوم بس مكانش عايز يعمل كده ويزعل ماما
: طب ما يتجوز ، انتى هاتتجوزى وهو هايبقى لوحده وبصراحة عنده حق
: انا مش معترضة انا بس خايفة يتجوز واحدة مش كويسة
: خلاص أشرطى عليه انك لازم توافقى
: من غير ما أشرط هو فعلا قالى كده
: طيب خلاص يبقى كله تمام
: بصراحة انا مضايقة علشانه وعايزاه يتجوز بسرعة
: ياااه؟!، اشمعنى يعنى
: مكسوفة اقولك يا ابلة
: يابت بلاش كهن عليا، من امتى بتتكسفى منى؟!
: بابا شكله تعبان قوى يا ابلة الهام
: تعبان ازاى؟!!
: مش بقولك، بعد ما يشرب بيبقى مش على بعضه
: ايوة اللى هو ازاى يعنى؟!
دفنت رأسها أكثر وإزداد صوتها همساً وهى تتحدث بشكل متقطع،
: بيفضل يدعك فى بتاعه
صعقت من جملتها وإعتدلت لأسند ظهرى وأرفع رأسها لأرى وجهها وهى تتحدث،
: يا نهار مش فايت؟!!! وانتى بتشوفيه؟!!
: ايوة يا ابلة اومال بحكيلك ازاى؟!!
: وهو عارف انك شايفاه؟!!
: لأ طبعا
: اومال؟!
: هو لما بيسكر مابيحسش بنفسه وبيفضل يدعك فى بتاعه كتير قوى
: وبعدين؟!
: وبس
: وبس؟!!!!!!!!!!
: اه يا ابلة وبس
قالتها وهى خجلة بشكل كبير واشعر أنها تريد أن تقول شئ ما ثم تتراجع عنه،
قفز لذهنى ما نفعله أنا وطارق أخى وتخيلت ما يمكن حدوثه مع حليم ووداد،
لماذا لا يفعلون مثلنا ويسقطون فى بحر المتعة الشاذة المحرمة،
حليم “راجل عايق” ولا أظن أنه عاش كل الفترة السابقة بلا إشباع لرغباته، ووداد فتاة ناضجة جميلة لها جسد متفجر الأنوثة يشتهيها اى شخص وكثيراً ما حكت لى عن هؤلاء من يطلبون ودها وأيضا عن علاقتها بأحد أ****ها باحثة عن قصة حب ملتهبة،
من يرتكب خطأ ما يتمنى أن يفعله ويقع فيه الجميع كى يرتاح من تأنيب الضمير والهروب من الشعور بعزلة الذنب والخطيئة،
: بت يا وداد
: نعم يا أبلة
: بصى بقى وإفهمى الكلمتين دول بالراحة، بابا طالما بيسكر ويبقى مش على بعضه لازم تساعديه
: أساعده ازاى؟!!
: مممم.. بسيطة قوى، ممكن يعنى تلبسي حاجة خفيفة كده وتخليه يشوف جسمك كأنك مش واخدة بالك علشان يتبسط
: يالهوى يا أبلة …. معقول اللى بتقوليه ده؟!!
: وفيها ايه بس؟!.. هو كده كده بيبقى سكران ومش مركز وانتى يادوب هاتبسطيه مش أكتر لحد ما يتجوز
: مممممممم مش عارفة يا أبلة عموماً هاشوف وأبقى أحكيلك
فى اليوم التالى ذهب الجميع وأخبرنى طارق أنه سيأتى بعم رشدى مساءاً عند عودته،
أنهيت يوم عملى وعند عودتى قابلت حليم أمام شقتى وهو يخرج من شقته،
ألقيت عليه التحية وسألت عن وداد وأخبرنى أنها فى الدرس وشعرت به يريد أن يقول شئ ما،
دعوته لشرب الشاى وبالفعل إستجاب ودخلنا شقتنا وتركنا باب الشقة مفتوح على مصراعيه كما إعتادنا،
الفرق بيننا يزيد عن خمسة عشر عام ومع ذلك شعرت به كانه طفل صغير متلعثم مضطرب يخجل من الحديث معى،
تحدث قليلاً فى مواضيع مشتتة ثم إتخذ قراره كأنه يتجرع دواءاً مر الطعم وأخبرنى أنه يريد أن يتزوجنى،
قدم عرضه بعجالة كأنى أستمع لأحد موظفوا خدمة العملا ثم إنسحب بهدوء وهو يخبرنى أن أفكر بروية وأخبر وداد برأيى النهائي،
تركنى وأنا أشعر بكم هائل من الإضطراب والتوتر والمفاجأة،
لم أفكر يوما واحداً أن أكون زوجة لحليم،
تزاحمت الأفكار فى رأسي وتشابكت الأفكار فى معركة شرسة بداخل عقلى،
بلا شك وداد لها دور كبير فى قراره وهذا بالتأكيد سر حديثها معى بالأمس،
أنا بالنسبة لحليم تلك المرأة العانس التى فاتها قطار الزواج وبالتأكيد تتمنى أن تجد من يشعر بها وتنال على يديه لقب “مدام”،
حليم أكبر منى بكثير ولها إبنتان وحفيدة،
عقلى مشتت ولا أعرف ما هو شعورى بالضبط، هلى أشعر بالفرحة ان أحدهم طرق بابى أم اشعر بالضيق لأن حليم لا يمكن أن يكون فتى أحلامى الذى إنتظرته لسنوات وسنوات،
عقلى يهدأ شيئاً فشيئاً ويخبرنى بصوته الرخيم الرزين أنها “الفرصة الأخيرة”،
إن فوت تلك الفرصة ورفضت الزواج منه قد لا يطرق بابى اى شخص اخر بعد ذلك،
بدأ صوت من داخلى يتحدث بنعومة وهمس ويخبرنى أن حليم عريس مناسب وزوج ملائم لكل ظروفى،
فارق السن يعادل تواضع جمالى وفى بيته سأجد صديقتى ورفيقتى وداد وأيضا ولأن الباب فى الباب سأكون قريبة من أخى الوحيد طوال الوقت ويمكننى رعايته،
على مدار بضعة ساعات كنت قد وصلت لهدوء تام وإسترخاء وقبول مطلق لعرض حليم،
يكفينى أنى معه ساخرج من قيد وسجن غشاء بكارتى كى أجد تلك الراحة مع أخى طارق،
نعم أنا أحب ما نفعله ولا أظن أنى قد أتوقف عنه يوماً على الأقل حتى يجد طارق زوجة جديدة تقبل أفكاره وتصنع لها متعته التى يريدها،
فى النهاية تحول إضطرابى لسعادة وإتخذت قرارى النهائي أنى لن أترك من يدى “الفرصة الأخيرة”،
حليم وسيم وغنى و”سبور” من هذا النوع الذى يعتنى بمظهره ورائحته وكل تفاصيله الصغيرة،
أخذت حمامى وأزلت الشعر الزائد من جسدى ودهنته بالكريمات المرطبة وأنا أتخيلنى عروس وزوجة ويكف الناس عن نظرة الشفقة التى تدمى قلبى وأتخلص من لقب عانس الذى لازمنى لسنوات،
أشعر أنى مقبلة بقوة على الحياة وأتخيل مبتسمة حياتى مع وداد التى أحبها من كل قلبى وأننا بلا شك سنتمتع جداً بحياتنا سوياُ،
إرتديت لباسي القطنى الصغير المحدود الحجم الذى إرتديه فى المرة السابقة عند حضور عم رشدى وستيان خفيف صغير يظهر أغلب صدرى وفوقهم جلبية بيتى برمودا وإنتظرت قدوم طارق ورفيقه،
حالة البهجة والرغبة فى الحياة التى سببها عرض حليم جعلتنى أتمنى أن أرقص عارية من فرط فرحتى،
لن يشعر بحالتى الا من تجرع كأس تنمر من حوله،
لقب عانس يشبه ضربات السياط على لحم جسد عارى،
نظرات… همسات… شفقة أو سخرية أو مشاعر زهو ممن تزوجوا ويشعرونى أنى سأحسدهم على الزواج والابناء،
فكرة أنى سأتخلص من كل ذلك تجعلنى أشعر أنى أطير فى السماء،
فى موعده عاد طارق ولم يحضر معه عم رشدى ليخبرنى أنه مر عليه ولم يجده وسيعود له فى الغد،
حكيت لطارق ما حدث وشعرت به مصدوم وملامحه لا تدل على سعادة،
لكنه سرعان ما أفهمنى وجهة نظره وأنه كان يتمنى أن أتزوج من شخص اصغر سناً ومع ذلك عندما رأى الفرحة تتراقص بعينى هنأنى،
فى غرفتى ونحن نعيد أفعالنا ونتعرى ويلتهم فمى بقبلاته أخبرته أنى مشتاقة أن اصبح حرة وأن يضاجعنى بشكل كامل كأنى زوجته،
أخرجنا مما نحن فيه صوت جرس الباب لنقوم مهرولين نعيد أجسادنا العارية بداخل ملابسنا،
جاءت وداد وطلبت من طارق الذهاب لشقتهم وأن والدها ينتظره هناك،
جلست معى وهى تصيح من الفرحة أنى أوافق على الزواج من والدها،
ظلت تحضنى وتقبلنى بسعادة بالغة وهى لا تكف عن شكرى أنى قبلت الزواج وسأكون رفيقتها،
قدم حليم عرضه مرة أخرى لطارق ليخبره طارق الذى يخاف منه بشكل بالغ أنى موافقة على الزواج،
طارق يشعر بالضئالة أمام حليم فهو يعرف سره ونقطة ضعفه وعاره الخفى عن القرباء ومن حولنا،
أخبره حليم أن عليه هو الاخر البحث عن عروس وبدء حياته من جديد والتغلب على التجربة القديمة بكل أخطائها،
وضع حليم جديد كزوج مستقبلى لأخته جعله أكثر طيبة ومودة وهو يحدثه ويطلب منه الجدية فى البحث عن زوجة والسير فى الشكل الطبيعى للحياة،
حليم يملك كل خيوط الامور لأسباب كثيرة مما جعله يخبر طارق أن الزواج سيتم بعد بضعة ايام فنحن نمر بظروف لا تسمح بغير حفل بسيط يحضره الأقربون فقط،
طارق الذى أصبح مسئول عن أغلب تجارة حليم لا يملك اى قدرة على النقاش أو المعارضة،
أخبره أنه موافق وسيتم كل شئ معى بالشكل المناسب،
عاد طارق لشقتنا وخلفه حليم الذى أشعر به لأول مرة وديعاً هادئاً كانه *** صغير بوجه يعتريه خجل خافت،
قدمت لهم العصير بمساعدة وداد وأخرج حليم من سترته خاتم رقيق وضعه فى إصبعى وهو يتحدث برقة ويخبرنى أنه كان واثقاً أنى سأوافق على الزواج منه،
جلسنا وقت طويل وقام طارق مع وداد للجلوس بالشرفة وتركنا وحدنا كأننا صغار يخضون تجربتهم الأولى،
تحدث حليم بنعومة تليق بالموقف وهو يصف لى كيف سيكون زوجاُ أسعد به وأنه لا يطلب منى شئ غير أن أكون كما أنا كما عرفنى طوال الوقت،
كلامه بلغ من رقته أن جعلنى اشعر بإنجذاب بالغ نحوه كأنى كنت أشتهيه وأتخيله منذ وقت طويل،
تحول نظرتى له من جار إلى زوج جاءت سريعة غريبة لكن سعادتى لخروجى من معتقل وبؤس عنوستى تبررها بشكل كامل،
نظرت نحو طارق الذى يقف بجوار وداد فى الشرفة ينظرون للشارع،
: أنا عايزة أطمن على طارق ويتجوز
: عندك حق طبعا، أنا لسه قايله الكلام ده من شوية
قالها حليم وهو يفعلها لأول مرة ويمسك يدى بيده كأننا عشاق صغار،
: علشان خاطرى ساعده وخليك وراه لحد ما يتجوز
: انتى ناسية انى أنا اللى جوزته أول مرة؟!
نظرت ناحية وداد بشكل موحى ثم همست له بهدوء،
: والمرة دى كمان لو ليا معزة حقيقية عندك لازم تساعده وتشوفله عروسة وأهو بقى دراعك اليمين وتحت عينك طول الوقت
فهم قصدى وأنى ألمح بحديثى عن وداد كزوجة لطارق ليبتسم بهدوء،
: خلينا الأول فى جوازنا احنا وبعد كده نشوف موضوع طارق
لم أرد أن أضغط عليه أو ان أشعره أن رغبتى التى عبرت عنها دون معرفة طارق هى شرط لزواجى،
الأمر بالتأكيد بالغ الصعوبة والتعقيد فهو يعرف سبب طلاق طارق وبالتأكيد قد يخشي على ابنته من نفس مصير زوجة طارق السابقة،
فى اليوم التالى كنت أجلس فى المدرسة بحجرة المدرسين كملجة متوجة وأنا ألوح بخاتم الزواج وأخبرهم أن خطبتى تمت بالأمس،
إنتصار كبير أشعر به وانا أتخلص من لقب عانس أمامهم بلا رجعة وإلى الأبد،
فى المساء ارتديت ملابس الأمس وجلست أنتظر طارق وعم رشدى،
رغبتى فى الحياة والجنس اصبحت مضاعفة والأهم أنى أصبحت بالفعل بحاجة حقيقية لملابس عم رشدى كى أتم إستعدادى للزواج،
حضر طارق ومعه الترزى العجوز وهو يحمل عدة حقائب فقد أخبره طارق بخبر زواجى وأنى بحاجة لأكثر من شئ جديد كعروسة مرتقبة،
قدم لى الجيبة والبلوزة وطلب منى التأكد من مقاسهم،
قمت بذلك بغرفتى وخرجت لهم ليشاهدوهم على جسدى ويتأكد عم رشدى بعد ان وضع يديه اكثر من مرة على جسدى من دقة المقاس،
عم رشدى تخلص من خجله وأصبح أكثر جراءة وحرية عن المرة السابقة،
لم يكف دقيقة واحدة عن الحديث عن زواجى وأنى عروس جميلة ويجب تجهيزى بأفضل الملابس خصوصاً بعد أن عرف أن حليم هو العريس وقال أن ذلك يحتاج تصميماته الخاصة بشكل كبير لأن حليم يبيع الملابس ومن الصعب إدهاشه بملابس يراها كل يوم،
: ليكى عليا يا ست البنات اخلى العريس يتلوح ولا أكنه عمره شاف قمصان نوم قبل كده
تدخل طارق بصوته المرتجف،
: ياريت يا عم رشدى انت عارف حليم بيبيع قمصان وعارف كل الاشكال اللى فى السوق،
: ماتقلقش يا استاذ طارق، ده شغلى بقى وهاتشوف بنفسك
طلب منى خلع الجيبة والبلوزة وفعلت كما طلب وعدت لهم وأنا أرتدى روب من القماش فوق ملابسي الداخلية،
أخرج من حقيبة معه لفافة من القماش الخفيف الشفاف وفتح الروب بنفسه وأنا أقف صامتة أمامه،
ملابسي الداخلية تجعلنى أقرب للعرى التام من شدة صغر حجمها،
وضع قطعة القماش فوق جسدى وقام بتحريكها وهو يلمس كل جزء فيه بكل جرائة حتى أحكمها فوق جسدى كأنها قميص ثم ثبت حجمها بدبابيس وعلامات كى يحدد أماكن الحياكة بعد ذلك،
أمسك بيدى وهو يحدث طارق ويدعنى بمرمى بصره بشكل مباشر،
: ايه رأيك كده يا أستاذ طارق
: حلو قوى بس….
: بس ايه ؟!
: حاسس انه عادى حبتين وشبه القمصان العادية
ضحك الرجل بخبث واضح وهو يتحدث بصوت منخفض ويده تدير جسدى كى يرانى طارق من الخلف،
: ده لسه أول واحد وبعدين انت مش حاسس بجماله علشان الهام لابسة هدوم تحت منه
: يعنى من غيرهم هايبقى حلو يا عم رشدى؟
قالها طارق بصوت متقطع يكاد يكون غير مفهوم من شدة رجفته،
: أومال… دلوقتى أوريك اللى بعده ولو يعنى لامؤاخذة ست البنات تساعدنا شوية هاوريك الفرق
نظر طارق لى بصمت ومحنة بالغة لبضع ثوان وانا أعرف هدف نظرته وأقراء ببساطة مشاعره وما يريد،
: هى قدامك اهو وهاتسمع الكلام المهم تعملها حاجات حلوة ده الفرح باقى عليه يادوب كام يوم
خلع عم رشدى اللفافة لأعود بملابسي الداخلية فقط وهو يقف خلفى وظهرى لهم،
وضع قطعة أخرى اصغر من الأولى حول رقبتى من الخلف ثم لفها على صدرى بناحية عكس ناحية ليحط بكل نهد من نهودى بقالقماش منفرداً وقبل أن يضمها لصدرى فتح مشبك الستيان وهو يزيحه ليسقط عن صدرى،
: لامؤاخذة يا ست البنات علشان بس أعرف أعمل التصميم مظبوط
لم أجد القدرة على التعليق وإكتفيت بهز رأسي لهم من الخلف وصدرى أصبح عارى تماماً رغم أنهم لم يشاهدوه بعد،
المتعة فيما يحدث لم تعد لطارق وحده فقط جعلنى أنا الأخرى أتمتع بنفس الفكرة وأنتظر حدوثها وهذه المرة يزيد الامر أنى أعرف أنى سأصبح زوجة بعد بضعة أيام،قام بغلق القماش خلف ظهرى ثم أعاده ليلفه حول بطنى ويعود ويغلقه خلف ظهرى بالدبابيس ويحركنى ببطء ليروا جسدى من الأمام،
صدرى واضح من خلف القماش الشفاف وبين نهدى منطقة عارية بلا قماش وكل نهد مشدود وحده ليصبح أكثر صلابة وهو مشدود ومرفوع لأعلى وبطنى محاطة بنفس القماش غير أن القماش ملفوف عليها مرتين متتاليتين،
: ايه رأيك كده؟
: تحفة قوى يا عم رشدى
قالها طارق وهو يحملق فى صدرى العارى أمامه وأمام الرجل الذى يحرك كفه فوق ظهرى من الخلف،
وأرى لأول مرة ذلك الإرتفاع خلف بنطلونه يعلن أن قضيبه منتصب بعكس المرة السابقة،
لا يخشى أو يخجل ان يرى طارق إنتصاب قضيبه أمامه وتخيلت انه يريد ذلك بقصده وأنا المح أعين طارق تذهب لهذا المكان وينظر إليه وعم رشدى يحك قضيبه بيده من فوق الملابس كانه يفعلها بشكل عفوى،
قام عم رشدى بلف جسدى مرة أخرى ووضع القماش حول خصرى من الأمام وأنا أعرف أنه فى طريقه للتخلص من لباسي الصغير،
قلبى يدق بقوة شديدة وأنتظر حركته بشبق شديد…. نعم أريد أن يفعلها ويعرينى تماماً،
لم يتأخر الرجل وشعرت بأصابعه تمسك بطرف لباسي وتنزعه عن جسدى ببطء بالغ كأنه يريد أن يحطم طارق الذى يجلس فى الخلف يشاهد ويمتحن،
أخيراً أصبحت عارية تماماً وعم رشدى يمسك بطرف القماش من ناحيته ويحدث طارق بصوته الخافت الخفيض القادم من أعماقه،
: بص كده يا طارق… ممكن نربط هنا من فوق الهانش ونسيب لامؤاخذة الطيز عريانة وممكن نلف القماش عليها ونغطيها
إرتجف جسدى وهو يقول “طيز” وكادت تخونى سيقانى وأقع من شدة الشهوة خصوصاً عندما شعرت بكف الرجل من خلفى وهو يدور فوق لحم مؤخرتى ببطءن
: انت ايه رأيك يا عم رشدى؟
: أنا شايف ست البنات الهانش عندها تحفة ويستاهل يفضل عريان كده
يتحدث وهو لا يكف عن تحريك كفه على لحم مؤخرتى وأشعر بإصبعه يتحرك بالكول فوق شق مؤخرتى من أعلى لأسفل ثم من أسفل لأعلى،
: عندك حق يا عم رشدى إلهام طيزها مليانة وكده أحلى
طارق الغارق فى شهوته ينطق بوقاحة كى يزيد من إثارته وإثارة الرجل لكى يتجرأ أكثر فيما يفعل،
أشار له عم رشدى ليقترب منه وهو يلف القماش فوق مؤخرتى كلها ويمسك يد طارق ويضعها على مؤخرتى مباشرةً،
: شوف كده يا طارق… القماش ده أصله خشن شوية لما تحسس عليه هتلاقى خشن
كف طارق من أسفل كف عم رشدى تتجول فوق لحم مؤخرتى وانا أقف جامدة كأنى تمثال من الرخام لا أفعل شئ غير الرجفة وترك سوائلى تنساب من كسي المحترق بالشهوة والشبق،
أزاح عم رشدى القماش مرة أخرى ليصبح كف طارق فوق لحمى تماماً وهو يستمر فى حديثه الخافت،
: شوف الفرق… جلدها ناعم كده ازاى من غير قماش
: اه يا عم رشدى كده أحلى بكتير
: مش كده وبس… اصل التصميم ده بالذات معمول للعرسان
: يعنى ايه
: أنا هافهمك، يعنى مثلاً مثلاً لو أنت جوزها وهى معاك أكيد هاتحضنها من ورا بجسمك وممكن القماش يضايقك من خشونته
: معقول؟!
ثلاثتنا نعرف أن ما يحدث كل هدفه الوصول لأبعد من التعرية والمشاهدة،
القماش لا توجد به تلك الخشونة المزعجة وما يقوله الرجل فقط مجرد مبرر لفعل ما هو أكثر،
جرب بنفسك وأحضنها وشوف
ضمنى طارق لجسده ليجذبه عم رشدى ويمنع إلتصاقه بى من الخلف،
: ايه يا طارق وهاتحس ازاى بس وانت لابس البنطلون الجينز؟!
: اومال اعمل ايه؟!
ليقترب الرجل من اذنى وهو يهمس،
: لامؤاخذة يا الهام انا بحاول افهم طارق على قد ما اقدر علشان نعرف ننقيلك احلى حاجة تعجب العريس
لم ارد عليه ولم أجد جملة ملائمة،
: اقلع البنطلون ده يا طارق مش معقول هاتتكسف من الهام
نزع طارق بنطلونه بلا حرف واحد وقبل أن يضمنى إليه همس عم رشدى مرة أخرى،
: شفت بقى يا طارق بتاعك واقف ازاى من جمال القميص
: اصل الهام شكلها حلو قوي قوي فى القميص ده يا عم رشدى
: طب نزل البوكسر يا طارق عشان جسمك يحس كويس بالقماش
لم يعد الامر بحاجة لأكثر من ذلك، العجوز الخبير موقن بنزعة طارق فى دياثته ويبدو أنه قد بمن هم مثل طارق مسبقاً اكثر من مرة ويعرف بالضبط ماذا يريدون،
طارق اصبح عارى تماماً من الأسفل وبداخلى صراع بالغ لا أستطيع حسمه،
لم أتخيل أن نصل لهذه النقطة وكنت أظن الأمر لن يتعدى التعرية والاثارة فقط،
لكنى بداخل أعماقى اعرف أنى أكذب وانه بلا شك كل شئ قابل للتطور والزيادة،
جسد طارق يلتصق بجسدى لا يفصل قضيبه عن مؤخرتى غير قماش القميص،
: ها يا طارق القماش خشن ومضايقك؟
: مش عارف يا عم رشدى مش قادر أحدد… شوف انت بنفسك كده
نطق طارق بما ينتظره عم رشدى ويهيئنا إليه منذ البداية،
نزع عم رشدى بنطلونه وأزاح لباسه الداخلى ليستقر أسفل خصيتيه ويضمنى إليه بقضيبه المنتصب الذى أشعر به ولا اراه وأنا أقف بلا اى رد فعل واضح،
: لأ يا طارق مالكش حق القماش فعلا خشن شوية نشوف كده من غيره انعم ازاى
قالها وهو يزيح القماش ويدخل قضيبه بين فخذى من الخلف ليخرج صوتى لأول مرة رغماً عنى بلا إرادة
: اااااااااااااااااااااااح
: اهو شفت بنفسك الهام ساحت ازاى لما لمستها من غيره
يتحدث وقضيبه يتحرك بين شفرات كسي من الخلف أمام بصر طارق ويديه تعتصر لحم مؤخرتى بشبق،
: الهام طيازها مش محتاجة قمصان ولا حاجة تداريها
جذب طارق ليقف مكانه ويتحرك قضيبه هو الاخر بين فخذى لأفقد كل قدرتى واقع بينما يجذبنى عم رشدى مرة اخرى وهو يجلسنى على الكنبة وأرى بعينى طارق وعم رشدى بقضبان عارية منتصبة أمامى،
: كفاية يا طارق مش قادرة
نطقتها أخيراً وأنا أنتزع نفسي من هذا السقوط الهائل وأتركهم وأهرول لغرفتى والقى بجسدى فوق فراشي بعد أن سقط القماش عن جسدى وانا أجرى واصبح عارية تماماً،
صوته من خلف فراشى وأنا منبطحة عارية على بطنى فوق فراشي وعم رشدى يجثو بجسده فوق جسدى ويغرس قضيبه مرة أخرى بين فخذى،
: مالك يا بنتى حاجة حصلت
يتحدث بخبث بالغ وهو يمتطينى وقضيبه يضاجعنى ويديه تفرك كل جسدى
: مفيش يا عم رشدى ممممممفيش
اتحدث بصوت متقطع وهو فوقى وطارق يكف عن الادعاء ويقف بجوارنا بأعين زائغة مفتوحة يدلك قضيبه بشراهة على منظرنا،
تلاقت عينى بأعين طارق وأنا أعض على شفتى واصيح بعهر ساقطة متمرسة فى عم رشدى قبل أن يضع قضيبه بكسي ،
: مممش ممممش هنا
وأمسك بقضيبه بنفسي واضعه فوق خرمى ليدخل بسهولة لإتساعها ويبدأ فى مضاجعتى بشكل كامل ومعلن وطارق يدلك قضيبه وهو يتأوه حتى شعرت بلبن عم رشدى بخرمى ولبن طارق يتطاير فى الهواء ويسقط فوق وجهى وتنتهى زيارة عم رشدى ويرحل بعد أن ترك لبنه يجول بداخل جسدى.