الفرصة الأخيرة – الحلقة الرابعة

لم يستطع طارق البقاء ومواجهتى بعد رحيل عم رشدى ليختبئ خلف باب حجرته المغلق،

مر وقت طويل وانا كما تركنى عم رشدى أنام على بطنى بجسدى العارى وأدفن راسي فى وسادتى،

كان يمكننى مقاومة طارق من البداية وتجنب الوقوع بخطيئته على الأقل إن لم أنجح فى علاجه وتقويمه،

لكن كل ذلك لم يحدث لأن بداخلى كنت أنتظر ذلك… أنتظره بشدة،

سنوات طوال وأنا محرومة لا أعرف طعم المتعة ولا أملك تصور عنها وتحديد قدرها،

أنا فقط إمرأة هشة ضعيفة لم تكن بحاجة لأكثر من ذلك كى تسقط وتترك جسدها لكل مفترس طامع… بهدوء وطيب خاطر،

أنفاس عم رشدى مازالت تحوم حول رقبتى كأنه لم يغادر ولم ينزل عن جسدى العارى المتروك له ينهشه ويفترسه بكل بساطة،

الفرق بينه وبين طارق كبير،

تحت جسد عم رشدى كنت أشعر أنى إمرأة مطلوبة مرغوبة تملك تلك القدرة على إثارة رجل بالغ يملك سنوات من الخبرة،

مع طارق كنت أشعر أننا فقط نمارس لعبة من خلف أعين أهلنا فى غيابهم كأننا نسرق قطعة حلوى تخبئها أمى،

لم أجد مبرر لإرتداء ملابسي لأذهب لغرفة طارق عارية كما تركنى وأجده مازال عارياً يتمدد فوق فراشه يبحلق فى السقف ويدلك قضيبه المنتصب،

بالتأكيد الشهوة تدير رأسه ولا يستطيع التوقف عن تذكر ما حدث،

الحديث بين أعيننا وعم رشدى فوقى لا يمكن نسيانه،

وجهه شديد الإحمرار ورأسه يهتز بشدة والرجفة واضحة جلية على جسده،

نظراته لى كانت تثيرنى أضعاف قضيب عم رشدى وهو يسدد ضرباته لخرمى،

الوضع مقلوب وهو ما يصنع تلك الحالة الغريبة من متعة نادرة شاذة،

المنطقى أن أخشي أخى وأختبئ منه وأنا أمارس عهرى وإنفلاتى،

أما أن يحدث ذلك أمام بصره وبرعايته ووفق تخطيطه… أمر بالغ الشذوذ وصانع لتلك المتعة التى تفوق تعاطى كل أنواع المخدرات،

تمددت بجواره وأمسكت بقضيبه أفركه بيدى وأنا أحرك شفتى على رقبته وأترك لسانى يلعق خلف إذنه وأتحدث بصوت مومس عاهرة لا تخجل من عهرها،

: مبسوط يا طارق؟

: قوووووووووووووى…. قوى يا الهام

: شفت الراجل كان بينكنى زى المجنون ازاى؟!

: شكله وهو نايم عليكى مجننى

: قلتلك الموضوع مش هايقف عند الفرجة وبس

كلها كام يوم وأتجوز وإنت كمان لازم تتجوز

فزع من جملتى وإنتفض جسده وإرتخى قضيبه تماماً دفعة واحدة وهو يتحدث بغضب وخوف وتلعثم،

: جواز؟!!.. جواز ايه؟!!… انا مش عايز أتجوز

ربت على كتفه وجذبته نحو صدرى وأنا أهدئه وأضمه لحضنى بقوة،

: يا واد يا خايب لازم تتجوز وتتمتع بشبابك

: مش هاينفع يا الهام مش هاينفع… انتى عارفة كل حاجة وفاهمة وانا مش عايز حد غيرك

: يا حبيبى انا معاك ومش هاسيبك بس برضه لازم تتجوز

: قلتلك لأ ولا عايزة اللى فات يحصل تانى؟!!!

: ومين قال انه هايحصل تانى؟!!

: أنا عارف نفسي، يا إما مش هابقى مبسوط يا إما هاتفضح زى المرة اللى فاتت والمرة دى محدش عارف ممكن يحصل ايه

قبلت جبينه وعدت لأدلك قضيبه بهدوء وأنا أزيد من ضمه لصدرى،

: ومين قالك إن هايحصل زى المرة اللى فاتت؟!!

: ما.. ما …ما

: ما ايه؟!

: ما.. ما انتى عارفة طريقة تفكير وايه اللى بحبه ويبسطنى

: طب وفيها ايه؟!.. مش جايز تلاقى اللى تسعدك وتعملك زيي وأكتر

إنتبه لحديثى ورفع رأسه يتفحص ملامح وجهى بإندهاش،

: قصدك ايه؟!!… فين دى؟!!!!!

: ايه رأيك فى وداد؟

: وداد؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!

قالها وهو يعتدل ويجلس متحفز مشدوه،

: ايوة وداد، أمورة وزى فلقة القمر وكمان بقينا عيلة واحدة

: بس… بس

: ما بسش، دى أحسن واحدة تليق عليك

: يا وداد بطلى هزار بقى وبواخة، أولا ابوها عارف المصيبة القديمة ومستحيل هايوافق

ثانياً أنا أكبر منها بعشر سنين على الأقل

إعتدلت لأجلس أمامه أنا الأخرى وكلامنا يتحول للجدية المطلقة رغم عرى أجسادنا،

: فرق السن عادى ومفيهوش حاجة، وأنا لمحت لحليم إمبارح وحسيت انه مش ممانع

ومتنساش انك ماسكله شغله بقالك مدة وكمان بقى جوز أختك

: طب وهى ها…. ها…

: ها ايه؟!!

أشاح بوجهه وهو يتحدث بصوت متقطع خافت،

: انتى عارفة

: هو إنت يعنى لازم تفضل كده على طول؟!!

نظر لى بضيق ثم عاد ليشيح بوجهه دون أن يجاوبنى،

: بص… أنا حاسة إنها ممكن تعملك كل اللى انت عاوزه

إزداد إتساع عيناه بدهشة وهو يحملق فى إبتسامتى الخبيثة،

: وعرفتى منين؟!!!

: إحساسي كده وعموما هانبقى أنا وهى فى بيت واحد وسهل عليا أتأكد من ده وأخليها تقبله وتحبه زى ما أنا حبيته

عاد قضيبه لقوة إنتصابه وصار يهتز لأعلى وأسفل بين فخذيه وهو يسألنى بحماس وشبق،

: بجد؟!!… بجد يا إلهام؟

: سيب كل حاجة لوقتها ولو لقيتها يجيى منها وهاتعرف تريحك يبقى هى أنسب واحدة ليك

إنتهى حديثنا بأن وضع قضيبه بفمى ألعقه له بإحترافيه بالغة وهو مغمض وبالتأكيد يتذكر ما حدث مع عم رشدى حتى قذف لبنه بفمى لأبتلعه وأعود لغرفتى أنام حتى الصباح بعد أن نلت سهرة جنسية مشبعة،

لم يحدث شئ فى اليوم التالى ذو أهمية حتى اتت وداد فى المساء لنجلس سوياً فى غرفتى ويبدأ الهمس بيننا،

وداد أقصر منى بشكل واضح لكنها تملك جسد أكثر منى أنوثة بكثير كما أن لها وجه مرسوم بإتقان يجعلها جميلة ملفتة بهدوء،

تحدثت كثيراً عن سعادتها أنى سأكون زوجة أبيها، رغم قصر المدة التى مرت على وفاة أمها إلا أنها بالفعل تشعر بسعادة شديدة لموافقتى على الزواج من والدها،

هى مهيئة من مدة طويلة لفكرة زواج والدها من أخرى حتى من قبل رحيل طنط بثينة،

عقلى مشغول بفكرة زواجها من طارق وطوال حديثنا وأنا أتخيلها مكانى أمام عم رشدى تتعرى له أو ينام فوقها وطارق بجوارهم يشاهد ويستمنى،

جسدى مشتعل وأنا أتخيلها ولكن الأكثر إثارة لعقلى أنى وبلا مقدمات تخيلتها مع حليم!!،

الفكرة جعلت جسدى ينتفض وشهوتى تلتهب وأصبحت أبحث عن باب للعبور لتلك النقطة معها،

ذكرتها بما قصته علىً من قبل عن رؤية والدها وهو يعانى من شهوته وهى تتلصص عليه،

جعلتها تحكى من جديد وهذه المرة تتحدث بتفاصيل أكثر وبلا خجل وقد بقى أيام قليلة واصبح زوجته،

همست لها وانا أدعى الخبرة بحكم فارق السن وأحكى لها من خيالى كى أضع طارق بذهنها أنى طالما وجدت قضيبه منتصب أو يتدلى من لباسه وأنا أوقظه،

تستمع إلى ويدها فوق كسها دون أن تشعر وأنا أدمى عقلها بوصفى لطارق وقضيبه وكيف أنه يتمتع بقوة وشباب تختلف عن حليم الكبير فى السن،

: أنا عارفة مراته المتخلفة دى أتطلقت ازاى وسابته؟!، ده بتاعه كبير قوى ودايماً واقف وعلى طول بلاقى الشورت بتاعه غرقان

: غرقان ازاى يعنى يا أبلة؟!!!

قالتها بصوت مرتجف وخجلها ينسحق تحت وطأة شهوتها التى نجحت فى إشعالها،

: عادى بيحتلم ويجيبهم وهو نايم

: بيبقى شكلهم ازاى يا أبلة

: ههههههه، بس بقى يا بت عيب

صاحت كطفلة صغيرة وهى تقبل ذراعى كى أكمل حديثى،

: لبن يا دودو مش عارفة شكل لبن الرجالة؟!

: لأ يا أبلة عمرى ما شفته… بيبقى عامل ازاى؟

: أبيض وتخين وريحته تجنن

: احيه يا ابلة…. انتى بتشميه؟!

ضربتها على يدها بدعابة وأنا أهمس بعهر،

: يخربيتك هاتودينى فى داهية يا بنت اللذينة انتى

: عشان خاطرى… عشان خاطرى احكيلى

تعمدت خفض صوتى وأنا أقترب بفمى منها وأهمس ببطء،

: ريحته بتبقى مالية المكان اصلاً وتخليكى تموتى من الهيجان

زادت سرعة يدها على كسها كأنى لا أراها قبل أن أضع كفى فوق يدى،

: وبفضل أعمل زيك كده لحد ما أرتاح

: ااااااااااااااااااااااااح

لم تستطع كتم شهوتها بعد أن لمست يدها وهى تداعب كسها لينتفض جسدها وتلقى بشهوتها وخصرها يتلوى بقوة،

: انتى هايجة قوى كده ليه يخرب عقلك؟!!!

: هو اللى انتى بتقوليه ده شوية يا أبلة؟!!!

: أهو ده اللى انا خايفة منه

: هو ايه يا أبلة؟!!

: بكرة لما بابا يتجوزنى انتى هاتعملى ايه بقى لما تحسي انه معايا او ممكن تسمعينا أو تلمحينا

عادت عيناها للحركة العشوائية وسكنت الرجفة جسدها من جديد لدرجة انها لم تفطن ليدى التى اصبحت فوق كسها تتحرك ببطء كأنى لا اشعر بها،

: هو أنا هاشوفكم يا أبلة؟!!

: ممكن بما اننا فى شقة واحدة تلمحى حاجة كده ولا كده

: يا نهارى يا أبلة ده انا كنت أموت

: ليه بقى ده باباكى هو حد غريب؟!!!

: لأ يا أبلة هاموت قووووووووووووى

: ليه بقى ما انتى شفتيه قبل كده زى ما حكيتيلى

: ما أنا موت قوى يا ابلة ساعتها من اللى شفته

أردت أن أزيد مساحة الفجور بيننا وأفتح الباب على مصراعيه بشكل واضح لأعتدل على ظهرى وأنا أنظر فى عينيها وأضع يدى فوق كسي أمامها كى ترى أنى افعل مثلها،

: بابا بتاعه كبير يا دودو؟!

: احيه يا أبلة كبير قوى زى بتوع الافلام السكس

: يا ماما…. أنا خايفة قوى منه ده اكيد هايموتنى

بصرها متعلق بيدى وهى تفرك كسي وتفعل بيدها مثلما افعل،

: لأ يا أبلة ده أكيد هايبسطك

: ياترى بيجيب لبن كتير زى طارق ولا لأ؟!

لمحت تلك الرجفة واللمعة بعيناها وأنا اضع طارق فى تخيلها،

: أكيد طارق أكتر يا ابلة علشان لسه صغير

: اه يا دودو لبنه كتير قوى وطعمه يجنن

صعقتها جملتى وإنتفضت بشكل مفزع،

: انتى دوقتيه يا ابلة؟!!

أردت أن أوصلها لأابعد نقطة ممكنة لأرفع جلبابى القصير وأعرى أفخاذى وأدخل يدى فى لباسي أمامها أدلك كسي بشكل مباشر وأنا أغمض عينى كى أدع لها فرصة أكبر للرؤية والمتابعة،

: مرة مقدرتش أمنع نفسي ولحسته علشان أدوق طعمه

: عامل ازاى يا أبلة؟!!!

: حلوووووو قوووووووى

: أه يا أبلة انا بشوف الستات فى الافلام بيبلعوه وبيبقى باين عليهم انهم مبسوطين قوى

: يجنن يا دودو يجنن… ابقى دوقى لبن بابا وانتى تعرفى حلاوته

إنتفض جسدها للمرة الثانية بنفس القوة

: ياريت يا ابلة ياريت …. بس بابا ما بيحتلمش

: شكله تقيل وهايموتنى ببتاعه

قطع جلستنا الصارخة صوت طرقات على باب غرفتى لنعتدل فى لحظة ويخبرنى طارق أن حليم بالخارج،

خرجنا وجلسنا جميعاً وحليم يقدم لى فستان سهرة خاص أبيض اللون ليكون فستان زفافى،

الزواج بعد ثلاثة ايام وظلننا لمدة نتحدث فى تفاصيل كثيرة لم يبد فيها طارق اى إعتراض وكان يوافق حليم فى كل شئ،

حجرة نوم جديدة وطقم ذهب ولا يريد منى غير ملابسي ومقتنياتى الشخصية العادية،

أنا كبيرة بالسن ولا أجد بداخلى تلك الرغبات التى تملأ رؤوس الفتيات الصغار عند الزواج،

فقط لاحظت تلك النظرات التى لا تتوقف بين طارق ووداد وشعر بها حليم هو الاخر فكان ينقل بصره بينهم وبينى وكأنه يخبرنى أنه يدرك الاهتمام بينهم بعد أن تركونا وذهبوا للشرفة كى نجلس وحدنا،

لا استطيع تحديد مشاعر حليم الحقيقية نحو فكرة إرتباطهم،

هو يعرف ميول طارق الشاذة ولا أظنه بسهولة يوافق على زواجهم،

كل شئ سأتأكد منه بعد زواجنا،

حتى الان لا أعرف أى شئ ذو قيمة حول حليم،

فقط أعرف أنه شخص متأنق يهتم بنفسه ومظهره وصبغ شعره بالأسود الداكن كى يبدو اصغر من سنه الحقيقى،

أخبرنى بصوت رقيق لا يسمعه من بالشرفة انه إنتقى لى مجموعة كبيرة من الملابس الخاصة من محله الكبير،

يتحدث بلا خجل وهو يخبرنى أنه صاحب مزاج ويريد منى أن أفهم رأسه وأقدم له ما يريد وأنه عانى لسنوات من الحرمان بسبب مرض طنط بثينة،

التحول يشتت عقلى ويُلجم لسانى رغماً عنى،

حليم كان جارنا المقرب وأنظر له نظرة تشبه نظرتى لأبى الراحل، هو بالفعل كان صديقاً لأبى،

الان هو رجل محتقن بالرغبة ويجالسنى كزوجة مستقبلية له بعد ايام قليلة ويتوجب على الضغط على زر بعقلى وتحويله من مكانته الأولى لأخرى هو فيها زوج أناديه بإسمه مجرد بعد أن ظللت لسنوات أناديه بـ “عمو”!،

تحدث كثيراً هو يضع كفه فوق فخذى دون أن يحركه ويكتفى بصوته الخفيض وهو يؤكد علىّ أكثر من مرة أنه صاحب مزاج ويحب المتعة والتمتع بكل شئ،

كلامه غير محدد لكنه بالتأكيد واضح المقصد والهدف،

طرق بابنا جارتنا فى الدور العلوى الست “ألفت” لتجلس معنا وهى تنهج من درجات السلم القليلة وتخبرنى أن إبنها “أمجد” سيجتاز إمتحان الإعدادية منازل بعد أسابيع وتترجانى أن أعطيه حصص تساعده على إجتياز الإمتحان،

أمجد تخطى العشرين من عمره ويعمل ساعى فى البنك مكان والده الراحل ويريد الحصول على شهادة الإعدادية كى يتم تثبيته،

شاب ساذج بشدة خائب لم يكمل تعليمه لشدة بلاهته وغبائه،

تدخل حليم فى الحديث وهو يخبرها اننا سنتزوج بعد ايام وبعدها يمكنها طلب اى شئ كما تريد فهى ذات مكانة خاصة عند الجميع ولا يستطيع أحد التأخر عن مساعدتها،

ألفت الأرملة التى لم تنجب غير أمجد، تعبر عن دهشتها للخبر ثم تزعرد بقوة وهى تبارك وتهنئ وحليم يطلب منها الهدوء بسبب الظرف الخاص لتصبح هى أول شخص يعرف بخبر زواجنا بشكل معلن ويطلب منها حليم إخبار الجيران وأنه سيدعوهم بنفسه لحفل الزفاف البسيط بعد ثلاثة ايام فى شقتنا،

لم أقص شئ مما حدث بينى وبين وداد لطارق بعد رحيلهم،

لا أريد أن أعلقه بها بشكل مبالغ وقد يرفض حليم ويصاب طارق بإحباط أكبر ورغبة أوسع فى العزلة والإنزواء،

قد أصلح فى حل عقدة رغباته الخاصة الخفية لكنى على كل حال سأظل علاقة محرمة نفعلها فى الخفاء ونحن نخشي الفضيحة وإنكشاف أمرنا،

لو أن حليم وافق على زواجهم ستكون وداد زوجة مثالية لطارق، شهوتها كبيرة وصغر سنها يؤهلها أن تمضي فى أى طريق توضع فيه وتهرول بلا توقف،

كنت مثلها قبل عودة طارق وبدء قصتنا، عانس لا تفكر فى شئ ولا تتخيل حدوث شئ غير نومها عارية بغرفتها تتلوى فوق فراشها،

بداخلى عاهرة شديدة العهر والفجور بلمسة واحدة من مجون طارق إنطلقت كوحش هائج يبحث عن الطعام،

فى اليوم التالى وعند باب المدرسة بعد إنتهاء يوم عملى وجدت عم رشدى يقف أمامى بإبتسامة صفراء تحمل أطناناً من الخبث،

أخر ما كنت أتوقع ان اجده امامى يقف وبصره مباشر لعينى بثبات تام وهدوء بالغ،

تجمدت من قوة المفاجأة ولم أعرف ماذا أفعل بالضبط؟!

هل جاء لى أم أن الصدفة رمتنى فى طريقه؟!!!!

كأن لى اقدام فيل عملاق بذلت مجهود كبير كى أرفع ساقى المرتجفة وأخطو وأنا ابتسم له بإرتباك شديد،

إقترب منى بصوته المميز وهو يصافحنى ويخبرنى بثبات وصوت معتدل يسمعه اى شخص يمر بجوارنا أن شقته فى الشارع الخلفى للمدرسة وأنه عندما عرف من طارق بالأمس إسم المدرسة التى أعمل بها أصر أن ينتظرنى كى يدعونى لمشاهدة ورشته الخاصة،

طارق اللعين عندما يسقط فى شهوته يتوقف عقله عن التفكير ويتحدث بكل شئ بلا تفكير أو ذرة حذر،

: لازم تيجى معايا تتفرجى على ورشتى… ولا لازم يبقى طارق موجود وواقف بيتفرج؟!

الخبيث الشرير يهددنى بشكل غير مباشر كى أنفذ رغبته فى الذهاب لمنزله،

حاولت المراوغة والهروب من الموقف ولكن أين لى بذلك وهو يتحدث كأنه على خشبة مسرح وقلبى مرعوب أن يرانى أحد زملائي أو يسمع حديثه من يمر بجوارنا،

ضريبة مجون طارق ووقوعى فى شرك خطيئته أدفعه وأتبع الرجل برأس متدلية وجسد مرتجف وقلب منفعل تلاحق ضرباته السريعة تجعل روحى تتعلق بحنجرتى ولا أستطيع بلع ريقى من شدة فزعى وإضطرابى،

أمشي خلفه مسلوبة الإرادة رغم أن جزء بعقلى يخبرنى أن أتراجع وأبتعد عنه ثم أتذكر أنه قد يخبر حليم بما رأى وفعل وتضيع فرصتى الأخيرة فى التخلص من لقب “عانس”،

بالتأكيد سيصدقه حليم بلا ذرة شك فهو يعرف عن طارق ما لايعرفه الترزى الخبيث نفسه،

إرتحت ونحن نعبر باب العمارة الخاوى حتى صعدنا للدور الثانى وفتح شقته وأنا أتعجل الدخول كى لا يرانى أحد،

: مالك خايفة كده ليه يا ست البنات؟!!

انا ترزى قديم معروف فى المنطقة وطول اليوم بنات وستات طالعين نازلين عليا

قررت التحلى بالثبات المزيف وأعشم نفسي أنه لا يريد منى شئ غير محاولة للتقرب،

: مش خايفة ولا حاجة انا بس مستعجلة عشان ألحق أرجع البيت أشوف اللى ورايا

: لأ بلاش إستعجال علشان أعرف أفرجك على اللبس الحلو اللى عندى

لم أنطق بحرف وقررت مجاراته حتى أنتهى وأعود لبيتى

دلف للداخل وعاد وقد تخلص من قميصه وبقى ببنطاله وفانلته الداخلية وبيده كوب عصير ومجموعة من الملابس ذات الحجم الصغير والقماش الرقيق،

خشيت تناول شئ ووضعت الكوب بجوارى منتظرة أن يرينى ملابسه وننتهى حتى شعرت بأحدهم يفتح الباب ويدخل ويغلقه خلفه بإحكام ليقع قلبى فى قدمى،

رجل يقاربه فى العمر برأس أصلع وشفاه غليظة وإبتسامة واسعة وجسد أضخم بكثير من عم رشدى،

تراجعت للخلف من الدهشة والخوف وعدم الفهم لما يحدث حتى إرتطمت بجسد عم رشدى وهو يقترب من ظهرى ويتحدث بصوت يشبه الأمر،

: ده “شعبان” زميلى وشريكى فى الورشة وترزى على مزاجك

نظراتهم واضحة ولا تقبل الشك، أتوا بى كى ينالوا منى ومن جسدى،

شعبان يتفحصنى بفجاجة ونظراته تفترسنى بلا خجل وأصابع عم رشدى بكل رزانة تمتد لأزرار بلوزتى تفتحها بثقة وهدوء وهو يتحدث بلهجته التى تسد عن عقلى أى منطق للخلاص منهم،

: شوية قمصان بقى هاتعجب طارق قوى وتخليكى زى القمر قدامه

التهديد واضح ومحدد الشكل وشعبان الذى لم أسمع له صوت يقترب هو الأخر وبلا أى مقدمة أو تمهيد يمد يده نحو محبس الجيبة ويفتحه ويتركها تسقط حول قدمى،

جسدى يرتجف والبرودة تتمكن من أطرافى وأرغب بشدة فى البكاء والصراخ ولكن جسدى لا يستطيع حتى إفراز دموعى،

ثوان وكنت أقف بينهم بملابسي الداخلية وشعبان يتحسس جسدى بشهوة عارمة ولا يحاول التصنع الكاذب مثل صديقه،

بالكاد إستطعت إرغام فمى على الحديث وخرجت كلماتى كأنها من شفاه جثة وأنا انظر بإستعطاف لعم رشدى،

: فرحى بعد يومين يا عم رشدى

إتسعت إبتسامته الخبيثة وهو يخلع الستيان ويتدلى صدرى عارى أمامهم وأصابع شعبان بغلظة وشهوة صاخبة تنزع لباسي ويصفع مؤخرتى فور رؤيتها بكفه بقوة هائلة أوجعتنى وجعلتنى أصرخ بلا إرادة،

: اااااااااااااى

دارت الأرض بى بعد أن أتمو تعريتى ولم أعد أعى أى شئ كأنى فقدت حواسى وعقلى وكل قدرتى على الوعى والإدراك وهم يقودونى للداخل ويلقون بجسدى فوق فراش كبير وأسمع عم رشدى وهو يحدث صديقه،

: إركب أنت الأول على بال ما البرشامة تشتغل

ألقى شعبان بجسده فوق جسدى وهو يلتهمنى بفجاجة وانا أتحاشي النظر إليه وأكتفى بأن أخبره وأنا أختبئ فى صدره الضخم،

: خد بالك عشان خاطرى… انا بنت

قبلات لا تتوقف ويديه تعبث وتفرك كل جسدى وإصبعه يفرك كسي من الخارج وشهوتى تتغلب وتعانق إستسلامى لهم وتجعلنى ألف ذراعى حول رقبته وأبادله التقبيل ولعق الالسنة،

لا شئ يتبق لى غير التمتع والقبول وقد أرسلنى لهم أخى بتصرفاته ومجونه،

فقط ظللت حريصة ألا يخترق قضيبه كسي قبل أن يفعلها حليم،

ددمم بكارتى هو ما تبقى كى أقدمه لحليم مانح الفرصة الأخيرة،

لم يبخل خرمى على إسعادهم حتى أخذوا متعتهم من جسدى بالتناوب،

وانا كما لو كنت مومس متمرسة أتمرمغ فوق الفراش تحتهم وأستقبل ألفاظهم بصدر رحب وهياج شديد وهم لا يكفوا بمنادتى بلقب أستحقه بجدارة،

“يا شرموطة”

أمتلئت بطنى بلبنهم وجف بعضه فوق لحم أفخاذى من الخلف وهم لا يكفون عن لعق بزازى وضرب مؤخرتى،

ساعة أو أكثر حتى سمحوا لى بالعودة داخل ملابسي من جديد وإحكام غطاء رأسي فوق شعرى وعم رشدى يهدينى أحد قمصانه العارية وهو يربت على ظهرى ويخبرنى أن شعبان لا يتحمل البقاء بدون “نيك”

: أول ما ترجعى الشغل بعد الجواز تيجى من نفسك وأديكى عرفتى المكان عشان تدوقينا طعم كسك بس ما تجبيش الولا طارق الخول معاكى

تستحق وصفك يا طارق وأكثر منه بكثير وقد أوصلتنى أن أكون سهلة متاحة لرجلين لا يخشون من شئ ويتحدثون بثقة بالغة وهدوء لا غبار عليه ولا على منطقه،

إنها المرة الأولى التى اشعر بها بحقيقة السقوط والوقوع فى قاع الخطيئة بلا أمل فى الطُهر والنجاة،

خطيئة طارق أكبر وأعظم لكنها لا تبرء ساحتى وتضمن لى دور الضحية المجبرة،

هو فقط أشار لى نحو الطريق وهيئ لى السير فيه بقرارى وإرادتى،

كيف أكون ضحية وقد تجاوزت الفطرة وحطمت قوانينها وانا أترك جسدى لأخى يعبث به كما يشاء ويجعله مباح ومتاح لأخرين؟!!!،

لسنا فى ساحة محاكمة كى أكذب وأدعى وأبحث عن مخرج لى والزج بأخى الأصغر ليحمل وحده كل أركان الجُرم والخطيئة،

لو أنى شريفة مجبرة ما كنت تمتعت وأنا مع غريبين أحدهم أراه للمرة الأولى،

حتى تلك الفرصة الأخيرة التى جائتنى على طبق من ذهب على يد أرمل يبحث فقط عن وعاء لشهوته،

جاءت وكأنها مرسومة منمقة لتتناسب وعهرى وسقوطى،

متغطرس مغرور مشغول طوال اليوم بعمله وفى المساء لا يترك الكأس من يده،

كثيراً ما كنت أسمع وأنا صغيرة حديث طنط بثينة مع أمى وهى تقص عليها ما يحدث خلف بابهم المغلق،

إستطاعت إرضائه لسنوات حتى تمكن منها المرض وأضاف لملامحها وجسدها سنوات وسنوات جعلتها تبدو أكبر منه رغم أنها تصغره بخمس سنوات،

طوال الطريق لبيتى أشعر أن كل المارة يعرفون بخطيئتى ويشمون رائحة عرق ومنى الرجلين تنبعث من ثيابى،

نعم ما تظنونه صحيح،

أنا خاطئة عابثة ملوثة ولكنكم أكثر منى إجراماً وقسوة،

أين كانت نظراتكم وأنا أبحث بين ملايين البشر عن رجل واحد يشعر بى ويحبنى وأهبه قلبى وعقلى وروحى وجسدى وأعيش معه وله بكل كيانى ووجدانى؟!!،

أين كانت مبادئكم والكل يتنمر ويتهكم على عنوستى وكأنها جريمة إقترفتها يدى وإكتملت أركان ثبوتها على شخصى وحدى؟!!،

أين كانت عفتكم وسنوات عمرى تتساقط الواحدة تلو الأخرى وأنا حبيسة مخاوفى من نظراتكم وإتهاماتكم أنى معيبة لا أجذب الرجال، حتى ضاعت سنوات شبابى وإنقطع طمثى وأصحبت أرض بور لا تنبت الزرع،

الان أسقط وأنا مرتاحة الضمير وأنتقم منكم جميعاً ومن كل الذكور وأنا ألوثهم بالخطيئة وأضمن لهم مكاناً حتمياً خلف قضبان قفص المجرمين،

عدت لشقتى وتحممت لأزيل رائحة الخطيئة عن جسدى وأخفيت عن طارق ما حدث،

لو أنه عرف ما تم بشقة رشدى لربما طلب منى الذهاب والمبيت معه بشرط أن يقف خلفنا يشاهد ويستمنى،

إنقضت الساعات القليلة لأخر يومين بصحبة لقبى القاتم “العانس” حتى جاءت السيدة ذات الحواجب الرفيعة والعلكة بفمها تمشط شعرى الناعم وترسم وجهى بالألوان فى محاولة بائسة لإضفاء جمال زائف فوق ملامحى،

لكنى لست بحاجة لمثل هذا الزيف مطلقاً، تم عقد القران وتجردت فى لحظتها من لقب العانس وسمح فستانى الأبيض الذى أحضره لى حليم بنفسه أن يظهر ذلك التكوير لنهودى من فتحته لتقف الأعين عنده وتكف عن التدقيق فى ملامح أبى الراحل التى يحملها وجهى بالكامل،

أضع ساقاً فوق أخرى كى يتركز بصر الذكور أكثر فوق فخذى المستدير الممتلئ وأميل جانباً حتى أسمح لهم بتخيل حجم إستدارة مؤخرتى،

موسيقى خافتة كأننا نسرق إعلان الفرحة بشقتنا أو كأن العانس مثلى لا ترتفع من أجلها مكبرات الصوت لتعلن البهجة بجدية ويقين،

رفضت تماماً خروج وداد من الشقة ليلة دخلتى على والدها وأصررت بحزم أن تبقى معنا ولا تغادر بيتها مهما كانت الأسباب وحسن نواياها،

أغلق حليم باب الشقة وقمت بتحضير السفرة مع وداد وجلسنا نتعشى سوياً كأننا أهل البيت منذ أمد بعيد،

الحقيقة أن الأمر كذلك بالفعل، الفرق الوحيد أن حليم أصبح من حقه أن يلتهم لحمى دون خوف وبموافقة الجيران والحضور وكل من شهد حفل الزفاف الباهت،

كان هو أول من قام بتبديل ملابسه ليعود ويجلس فى ركنه المعتاد كما كانت تهمس لى وداد وتصف لى جلسته مع كأسه كل مساء،

قادتنى وداد لحجرة النوم الجديدة لأخلع فستانى بمساعدتها وترانى عارية لأول مرة وأرتدى قميصاً أعده والدها ووضعه فوق الفراش بنفسه،

القميص أبيض من الشيفون يُظهر كل جسدى حتى بعد أن وضعت الروب فوقه ظل جسدى يظهر ولو بشكل خافت،

أرادت وداد أن تختفى بداخل حجرتها إلا أنى ومن شدة خجلى أكثرت الرجاء أن تظل معى لبعض الوقت،

إرتدت قميص نوم مقبول لا يشف جسدها وأمسكت بيدى حتى جلسة والدها،

تطلع إلى بنهم ورغبة واضحة وهو يتفحصنى من رأسي لقدمى حتى جلست بجواره لا أعرف ما أفعله على وجه الدقة،

طلب من وداد الذهاب لحجرتها لولا أنى رجوته أن تبقى بصحبتنا فمازال الوقت مبكراً بشكل كبير،

صب لى كأس ووضعه بين أصابعى وهو يبتسم بأعين حمراء، فعلى ما يبدو قد احتسى عدد كبير من الكؤوس قبل حضورنا،

أخذته منه وتجرعت مذاقه المر برعشة من جسدى وهو يضحك ويعطينى كأساً أخر،

شرب وشربت وبجوارى وداد لم أترك يدها من يدى حتى بدأ حليم يسقط بشكل كبير فى السكر ويقترب منى ويقبلنى لأول مرة،

لم تستطع وداد البقاء أكثر من ذلك لتنهض مبتعدة وألمحها تقف بعيداً عند طرقة غرف النوم وهى تشير لى ببهجة وسعادة وانا أشير لها أن تبقى،

رغبتها فى رؤية ما يحدث جعلتها تظل كما هى وحليم يجردنى من الروب ويطلب منى الوقوف أمامه،

ثلاثة كؤوس كانت كافية أن يغادرنى الخجل وكيف لا يغادرنى وهى ليست مرتى الأولى مع رجل يريد جسدى،

سبق وانا فعلتها منذ أيام قليلة مع رجلين دفعة واحدة،

يشير لى كى أدور حول نفسي ليتفحص جسدى بالكامل وعيناى تتحدث بالإحساس مع أعين وداد المحدقة فيما يحدث بقوة وشهوة تغلف كل ملامحها وأكاد أوقن أن يدها الان فوق كسها تفركه كما رأيتها من قبل،

شعرت بيده ترفع القميص من الخلف ليشاهد مؤخرتى ثم أشعر بإنقضاضه عليها بفمه يقبلها بلا رحمة،

زوجى العزيز فيما يبدو مفتون بها من قبل وكان ينتظر تلك اللحظة كى ينفرد بها ويفترسها كما يشاء،

قبلها عشرات القبل قبل أن يديرنى ويلتهم كسي بلسانه وقميصى يتدلى فوق راسه يخفيها بين فخذى وانا أقاوم السقوط من فرط متعتى وخصوصاً أن عينى لا تغادر أعين وداد التى يغيب بؤبؤها كل لحظة والأخرى مما تراه،

ونحن فى طريقنا لحجرتنا الجديدة كنت أودع نظرات وداد المشتعلة وقميصى الذى سقط عنى بأرض الصالة وأمشي بجواره عارية حتى أغلق الباب وتعرى مثلى لأرى قضيبه الصارم المتحفز وهو ياخذ مكانه بين شفرات كسي ويخلصنى فى لحظات من غشاء بكارتى واخر حصون عذريتى ويقفز لذهنى رشدى وشعبان وأنا أتذكر أنهم ينتظرون عودتى لهم بدون بكارتى كى تسكن قضبانهم هم أيضا بداخل كسي،

وقت لا بأس به وأنا تحت جسد حليم أتأوه وأعض صدره حتى قذف لبنه وإرتمى بجوارى وتركنى أبتسم بسخرية وأنا أعرف أنه الان منتشي مقتنع تمام الإقتناع أن عروسه بكر لم يمسها شخص قبله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ