الفرصة الأخيرة – الحلقة التاسعة والأخيرة

كل خطيئة ولها ثمن وكل جريمة ولابد لها من عقاب،

الحرمان قد يستمر للأبد… نحيا ونموت به،

لكن ما من متعة تمتد أبد الدهر…ما من متعة تستمر وتدوم… كل المتع تبهت وتزول،

خمسة عقول وأنفس فى نفس المكان والزمان،

متعة طاغية حظى بها كازو وطارق وبالطبع وداد،

وصدمة وشبح حزن شعرت بهم أنا وحليم،

عقاب الجريمة وضريبة المتعة دفعتها وداد بدم عذريتها وهى ممدة تحت جسد رجل قصير يملك بين أصابعه قرار التوقيع ومفتاح باب الثراء السريع،

لم يستطع حليم البقاء وطأطأ رأسه وغادر بينما ظل طارق واقفاً كما هو مستمتعاً بما يحدث ويده لا تكف عن جلخ قضيبه وخطيبته تأن وتتأوه تحت جسد رجل غريب،

خبأت جسدى العارى خلف عبائتى وتبعت حليم فى شقتنا،

فى نفس مكانه قابعاً وبيده كأسه يتجرعه بنهم وشراهة،

جلست بجواره وأنا أربت على كتفه شاعرة بما يجيش بصدره الان،

الدموع ترقرق وهو ينظر لى تلك النظرة الغارقة فى الندم والحزن،

ضممته إلى صدرى وأنا أقبل رأسه وأحاول أن أهدأ نفسه دون أن ينبس أحدنا بحرف واحد،

أخذ يدى وضعها فوق قضيبه لأجده غارقاً فى منيه،

لقد أتى بشهوته وهو يشاهد كازو يلهو بى وبإبنته فى فراش طارق،

إنه ذاك الصراع المحتد بداخل كل متذوق لمتعة شاذة محرمة،

يندم ويحزن ويتألم وفى نفس الوقت يجد متعة لا يستطع البعد عنها أو تخطيها،

بين ساقيه جلست ألعق لبنه وقضيبه وأنا أثبت نظراتى فى عينيه،

لا يمكن أن أتركه الان يفيق من نشوته أو يلعن مشاعر دياثته تجاهى وتجاه وداد،

: حليم… مش عايزة طارق يشوفنى مع حد غريب تانى، انت وبس اللى تشوفنى وتتفرج عليا

جسده ينتفض وكأنى فتحت عليه أبواب الجحيم فجأة ودفعة واحدة،

نعم يا زوجى العزيز أنا إمرأة ساقطة تستلذ الخطيئة، زوجتك عاهرة تقدم جسدها لمن يريد دون إعتراض أو ممانعة والأهم أنها تفعل ذلك أمامك وبموافقتك،

: طارق عنده وداد تتشرمطله وتمتعه براحته… لكن أنا أتشرمطلك انت وبس

رجفته تسيطر على كل جسده حتى أن خمر كأسه بدأ يتساقط فوق جسده من شدة رعشة أنامله،

نهض فجأة وهو يغالب ترنحه ويقبض على يدى ويجذبنى خلفه نحو شقة طارق،

عارية بلا خيط واحد فوق جسدى عبرنا الطرقة بين الشقتين حتى غرفة نوم طارق،

وداد منبطحة على بطنها تمسك بيد طارق الجالس بجوارها وخلفها كازو يسدد طعناته فى لحم مؤخرتها بقوة لا أعرف من أين أتى بها،

سحب كازو من فوق جسد وداد وهو يجلسه على الفراش ويجعلنى أجلس فوق قضيبه،

أطيعه وأنا لا أصدق أن حليم أخيراً يفعلها بكل وضوح وبشكل علنى،

فى كل مرة كان يجلس صامتاً يتابع بمتعة كأن كل ما يحدث مجرد حلم أو خيال،

المرة الأولى التى يفعلها بنفسه وقراره ويده،

صفعة قوية من كف حليم فوق مؤخرتى جعلتنى أبدأ عملى وأتحرك بخصرى فوق قضيب كازو صعوداً وهبوطاً،

وداد كما هى لا تقوى على الحركة بمؤخرتها البارزة الحمراء اللون من فرك وصفعات كازو فوقها،

ينقض حليم عليها يقبلها ويلعقها بشراهة وجنون حتى أنى وأنا فى وضعى هذا لم أتوقف عن النظر إليهم،

الفراش ملطخ ببقايا ددمم عذرية وداد وبقعة كبيرة من اللبن سهل توقع صاحبها،

انه طارق بالتأكيد الذى يشاهد كل ما يحدث بنهم وأعين جاحظة،

الثمرة الفاسدة تفسد باقى السلة،

أفسدنا جميعاً طارق بشذوذه وجنوحه وجعلنا كلنا اثمون من مرتكبوا الخطيئة،

مبرر منطقى وسليم كى نخفى جميعاً خلفه نبتة خطيئتنا بداخلنا من قبل،

لا شئ يفوق متعة إيجاد مبرر لخطايانا ومسبب خارج عنا لكل جريمة،

فاحت رائحة فساد نفوسنا فى شقتنا وزكمت الأنوف،

كل الأمور أصبحت واضحة جلية لا تقبل تجميل أو إخفاء،

فوق جسد وداد العارى وقع الغريب ذو القامة القصيرة تلك الورقة التى إنتظرها حليم،

أتيت لشقة طارق عارية وعدت منها وبجوار وداد عارية تماماً مثلى،

من من جيراننا يصدق ذلك المشهد

من منهم قد يتصور لحظة واحدة اننا نعبر تلك الطرقة بهذا العرى؟!،

لو أنهم يعلمون أو يتقعون لما أغمضت لهم عين طوال الليل وما برحوا سلم عمارتنا لحظة واحدة،

حليم أراد العزلة بعد ما حدثن مازال بداخله بقايا حياء وإحساس،

جعل طارق يصول ويجول ويتحرك فى كل إتجاه حتى يتموا عملهم وصفقتهم المنشودة،

يريد تجنبه لأطول وقت ممكن، حتى وداد أصبح يتجنب التعامل معها،

فقط عندما يخيم الظلام ويأخذ الخمر دور البطولة يدعها تقترب منه ويترك لها قضيبه تلهو به كيفما تشاء،

وداد مازالت لا تصدق أنها تحررت من عذريتها وأصبحت إمرأة كاملة،

كل شئ يفوق عقلها وإدراكها ولكنها تترك نفسها لمتعتها وهى تشعر بكل هذا الأمان،

لم اسأل حليم أو أحاول فهم مشاعره وأسبابها،

لكن عقلى يخبرنى بكل شئ وأتوقعه كحقيقة مؤكدة،

سنوات مرض طنط بثينة جعلته ينتبه لوداد، يُفتن بها وبدلعها وجمالها وإغراء جسدها،

كانت هى قطعة الحلوى التى يتوق لتذوقها ولعقها بفمه،

يجلس فى ركنه الخاص وخياله يطوف حولها يتمناها ويتعلق بها،

أشك أنه كان يتعمد جعلها تراه وهو يداعب قضيبه فى تلك الليالى السابقة،

كان يريد إغوائها ويحاول جذبها نحوه وسد جوعه وحرمانه بها،

أصبح أكثر ما يفتنه وينتظره أن تعود لغرفتها بعد تناول وجبتها المسائية من لبنه ويتطلع إلى جسدها العارى الملتوى وهى منبطحة على بطنها ومؤخرتها تصنع ذلك الارتفاع المضئ فى ظلام غرفتها،

يعشق التلصص وإستراق النظرات أكثر من عشقه لشئ اخر،

رغم غيرتى منها الا أنى أفهم وأستوعب الفارق بين مشاعره نحوى ومشاعره نحوها،

أخفى غيرتى وحزنى لتجاهله لى حتى لا نقع فى مأزق التجنب والخلاف،

فستان أبيض عارى الصدر وطرحة بيضاء طويلة تلامس الارض وبدلة سوداء منمقة لطارق وبعض الأقارب والمعارف والجيران وصوت متوسط للموسيقى وتم حفل زفافهم،

لن تكون ليلة دخلتهم مخيفة صانعة للتوتر والقلق، وداد مفتوحة معتادة،

حتى أن رؤية قضيب طارق العارى لن تقع فى قلبها بالخوف والقلق،

فقط أصبحوا يمارسون متعتهم بعلم وموافقة كل من حولنا،

وجودها الان بشقة طارق عارية بين يديه أصبح بتهنئة من الجيران ومباركتهم،

ثلاث ليالى قضوها بعد زفافهم لم نفعل لهم شئ سوا الجلوس معهم وقت زيارة الاقارب وعندما أعطيهم طعامهم،

جسد حليم مشتعل بشكل واضح وجلى وهو يعرف أن وداد بين يدى طارق ولم تعد بين ساقيه كما فعلت فى الليالى السابقة،

الفرصة كانت متاحة وكبيرة كى أجعله ينساق خلفى أنا ويتحرر من سيطرتها على عقله ورغباته،

فرصة أولى وأخيرة كى أغرقه فى عالمى وأحول تفكيره نحوى وجعله يتعلق بى ويمتع بإغوائى وممارسة رغبتها من خلالى،

لو أنه وقع فيها مرة واحدة… لن يغادرها أبداً،

عقلى مشتت ومتوتر وأنا ابحث عن تلك الفرصة التى تمكنى منه وتجعلنى سيدة رغباته وشهوته أكثر منها،

عادوا لعملهم الجديد الهام وغرقوا فيه وإقتصر الأمر بيننا على تلك الجلسات العائلية القصيرة كل مساء،

كل منا نحن الأربعة يشعر بنوايا الأخرين، لكن لا أحد منا يعرف من أين تأتى الخطوة الأولى وكيفية المبادرة،

الوحيدة التى لا تريد ذلك وتحاول تعطيله هى أنا، لابد أن أوسع المسافة بين حليم ورغبته فى وداد،

يجب أن أجعلها كانت فقط مجرد حالة تختفى وتفتر،

إنشاغلهم فى تفاصيل مشروعهم سهل الأمر علىّ بشكل كبير ولكنى ظللت مشغولة بكيفية إيقاعى حليم فى فتنة التمتع بى وحدى،

حتى أنى لم أذهب لزيارة رشدى وشعبان لأيام عديدة متتالية،

مشغولة متوترة وبنفس الوقت أصبح بداخلى خوف حقيقى من نظرات بواب عمارتهم،

الهدوء والحذر مهمين كى لا أقع فى مصيبة كبيرة تحول المتعة إلى كارثة مميتة،

بعد عودة حليم من عمله بدقائق ذات مساء، فزعنا صوت طرقات متلاحقة على باب شقتنا،

أمجد مذعور وهو يطلب مساعدة حليم وقد سقطت والدته فاقدة للوعى،

حملهتها عربة الاسعاف وعاد حليم ومعه أمجد يخبرونا أنها مريضة وتم حجزها بالمستشفى،

الأمر بسيط ولكنها تحتاج المكوث هناك للمتابعة والعلاج،

أمجد… نعم هو أمجد فرصتى الأخيرة للإستحواذ على عقل حليم قبل أن يعود لفعله مع وداد ويذهب بلا عودة فى عالمها وتمتعه بها وبعلاقتهم التى تشعل شهوته المحرمة،

كما أرادت الظروف وكما صنعت الخطوات المتلاحقة وجدت خطتى وفرصتى الأخيرة كى أصبح ذلك الجسد المستباح برضا حليم ورغبته،

إمتلاكى لعقله وشهوته لا يحتاج لجمال وجهى والتخلص من ملامح أبى التى أحملها بكل تفاصيلها،

فقط أن أستطيع إغوائه وتوجيه شيطان متعته نحوى… أنا فقط،

فى اليوم التالى وبعد عودة حليم وأثناء تناوله عشائه،

: حبيبى، مش يصح برضه أطلع أكل لأمجد، ده لوحده يا قلبى ومحدش موجود يخدمه

: عندك حق برضه … الجيران لبعضيها

كنت أرتدى شورتى القصير الساخن وتيشرت ضيق،

حضرت صينية طعام ثم مددت يدى أمام بصره ألتقط إسدالى المعتم، خلعت ملابسي كى أصبح عارية وأرتدى الاسدال على لحمى مباشرةَ،

يتفحصنى ويشاهدنى بتوتر قبل أن يسألنى بهدوء،

: مالبستيش على لبسك ليه؟!!

: ايه بقى يا حبيبى الدنيا حر ومش هاستحمل وبعدين دى دقيقة وهانزل

وقفت أمامه أدور حول نفسي وأنا أشد الاسدال على جسدى،

: الاسدال حشمة ومش مبين حاجة

هز رأسه بلا تعقيب وتبعنى حتى غادرت شقتنا،

شعر أمجد بخجل شديد وهو يتناول منى الطعام ويشكرنى بصوته الطيب الطفولى وارى مسحة الحزن البادية عليه لمرض والدته،

طلبت منه أن يطلب منى ما يريد دون أدنى خجل وأنا أضع الطعام فوق سفرتهم وأتفحص الشقة جيداً،

عدت لحليم الذى كان ينتظرنى هو وكأسه بين يديه وبمجرد أن أغلقت الباب خلعت الاسدال وإكتفيت بإرتداء التيشرت الذى يقف قبل خصرى بقليل،

: أمجد كويس؟

: آه يا حبيبى وكان مكسوف قوى بس قلتله احنا اهل واى حاجة يعوزها يطلبها منى

: تمام كده، ده عيل غلبان وعقله على قده مش هايعرف يتصرف لوحده

نهضت واقفة وأنا أتمطى أمامه وأهز مؤخرتى وأخبره أنى سأتمدد بغرفتنا بعض الوقت فى غفوة قصيرة ثم أعود لمجالسته،

قبل أن أختفى من أمامه عدت خطوة للوراء وحدثته بصوت خفيض،

: حبيبى معليش أنا قلت لأمجد لما يخلص عشا ينزل الصينية، ابقى خدها ودخلها المطبخ أكيد هاكون غفلت

لم يجاوب وذهبت لغرفتنا التى تسبق المطبخ فى الطرقة الداخلية ونمت على بطنى بنصف جسدى العارى ملتوية بساق مثنية وأخرى مفرودة كما كان يحب أن يشاهد وداد،

كما توقعت تسلل لباب الغرفة يتطلع إلى،

قلبى تتسارع دقاته وانا أتمنى ان يفعلها حليم والا يُخيب ظنى،

دقائق مرت كالساعات حتى سمعت صوت طرق الباب وأعرف أن أمجد عاد بالصينية،

أرتجف وأنا أنتظر نتيجة خطتى بشغف قاتل وأراهن على فرصتى أن تنجح،

أسمع صوتهم يأتى من الخارج وحليم يطمئن على والدة أمجد ويخبره أن يطلب منى ما يريد فى اى وقت دون خجل،

حوار متوقع ومنطقى حتى سمعت جملة حليم وإخترقت روحى وشبقى،

: خش يا حبيبى دخل الصينية المطبخ

فعلها حليم وبلع الطعم وسقط فى خيوط خطتى ويريد أن يرى أمجد جسدى العارى،

باب الغرفة مفتوح ولن تخطئ عيناها جسدى العارى المنبطح فى طريقه،

شعرت بخطواته وهو يذهب للمطبخ ثم يعود، بالتأكيد تفحص جسدى وحليم بالخارج يعلم أنه فعل ذلك وشاهدنى،

فعل حليم ما تمنيته ورغبت به وقدم جسدى لوحة سهلة واضحة لبصر أمجد،

وكما توقعت طلب منه الجلوس معه قليلاً بدلاً من وحدته،

الشهوة تتمكن من كلاهما ولا شك أن يطيعه أمجد الذى بهره ما رآه منذ لحظات،

حليم لا يجد أبداً ما يقدمه لضيوفه غير كأس مملوء بالخمر،

صوت أمجد يأتينى بوضوح وهو يرفض تناول الخمر ويشكر حليم، طفل فى جسد رجل ضخم هذا وصف أمجد الدقيق الحيادى،

إنتظرت لوقت مناسب حتى يكون أمجد قد شعر بالألفة فى مجالسة حليم قبل أن أنهض وأتجه لهم كما أنا بنصف جسد عارى،

أدعى فرك عيناى بعد الإستيقاظ وأنا أقترب منهم وكسي بلا اى غطاء،

: حبيبى أجيبلك تتعشي بقى؟

رفعت يدى ونظرت لهم وأنا أدعى الدهشة والمفاجأة وأضع يدى أخبئ بها كسي،

: ايه ده هو أمجد هنا؟!!!، اسفة بجد

تحركت أعود وأنا أعطيهم مشهد مؤثر لإهتزاز مؤخرتى بسبب حركتى السريعة نوعا ما،

بالإسدال وغطاء رأسي عدت لهم بهيئة مختلفة وأنا أنظر بخجل نحو أمجد وأخطف نظرة لحليم الذى يجلس مضطرب مرتبك، أشعر به يريد التحدث وإخبارى بما يدور بنفسه لكنه يخجل ويخشي العلانية المطلقة معى،

الصمت يخيم علينا حتى نطقت لأحرك الماء الراكد،

: ماما أخبارها ايه يا أمجد

: تمام يا أبلة، أحسن دلوقتى

: مقالوش هاتخرج امتى؟

: لسه يا ابلة بيقولوا محتاجة رعاية ومتابعة

: معليش يا حبيبى، وانت لو محتاج اى حاجة قولى وماتتكسفش

: كتر خيرك يا أبلة

الفتى جامد خائب لا يفهم ولا يجيد إستغلال الفرص والمواقف،

غادر بعد أن شكرنا ولكنى قد أتممت خطتى وإستخدمته بشكل جيد جدا ووضعت حليم فيما أريد،

: مش كنت تنبهنى يا راجل بدل ما أخرج عريانة كده قدام الواد

لم يجيب كعادته وإكتفى بالإختباء خلف كأسه وهو يهز رأسه معتذراً،

الجلوس مع وداد بوسط النهار حتى عودة حليم وطارق، أمر إعتيادى ويومى،

هى مكشوفة بالنسبة لى كما أنا بالضبط بالنسبة لها،

أدمنت تلك الألعاب وأصبحت تنتظرها بلهفة وشغف ولا تستطيع نسيان اى موقف مرت به،

لا تمل أبداً من سرد ما حدث لها بالسينما مع الجار البدين فى ظلام القاعة الفقيرة،

لا تنسي لحظة واحدة أن من فض بكارتها هو أجنبى قصير له قضيب بحجم صغير،

تحكى بإفتنان كيف فعلها فى ثانية واحدة وهى لا تعى وشق بكارتها بقضيبه بضربة واحدة سريعة مباغتة كما لو كان يعلم أنها عذراء، وكيف كانت تتلهف لرؤية نظرات طارق وهى تحت جسد كازو تتآوه وتصرخ من الشهوة،

كأنى لم أكن بجوارها على نفس الفراش تُغمض عيناها وهى تحكى شعورها وحليم ينقض عليها بلا خجل أمامنا جميعاً ويلتهمها وهو لا يتحاشي النظر فى عينيها،

وداد متشوقة لتكرار ذلك مئات المرات وتخبرنى بهمس أن طارق لا ينام معها الا وهو يسمع منها تلك القصص ويطرب من سماعها حتى تأتى شهوته،

حليم مرتبط بتواجده بالمحل بينما طارق يجول طوال اليوم ويتأخر أحياناً كثيرة عنه فى الحضور،

جلوسي معهم فى شقتهم أصبح يتكرر حتى جاءت تلك اللحظة التى إشتاق فيها طارق لجسدى وأراد أن يرتوى منه،

يضم وداد أمامى ويقبلها ويلعق رقبتها ويمسك بيدى يطلب منى البقاء بعد أن هممت بالمغادرة،

ما حدث من قبل جاء وسط أحداث ومحاط بتأثير الخمر،

الحقيقة التى تأكدت منها عشرات المرات… الخمر يفتح أبواب لم تكن تُفتح بدونه،

تزيح لباسه وتهجم على قضيبه بفمها وهى تنقل بصرها بينى وبين قضيبه،

يدى تذهب وحدها دون إشارات من عقلى لحلماتى تفركها وأنا أهمس بهم بشبق،

: يخبريتكم يا ولاد هيجتونى

وداد تمد يدها تطلب منى الإقتراب، أطيعها وأقترب وأنا أعرف بالضبط إلى أين أتجه،

نعم صرت بجوارها نتناوب لعق قضيبه ونتشارك فى لعقه فى نفس اللحظة،

وقت طويل فى صالة شقتهم وطارق يبدل مكانه فى الركوب علينا حتى إنتهى وألقى بمائه فى جوفى كهدية مثالية لى بعد غياب طويل عنى،

يوم الأجازة وطارق يستغرق فى النوم والراحة بينما كان على حليم السفر بنفسه لإحدى المحافظات لإتمام إتفاق بيع هناك،

بوسط اليوم مروا على وهم بملابس الخروج ويطلبون منى الخروج معهم لتنزه ولكنى رفضت وفضلت تركهم وحدهم يستمتعون بشهر عسلهم الذى مر أغلبه فى عمل طارق وإنشغاله،

جلست وحدى حتى بعد ساعات قليلة تلقيت إتصال من طارق وهو يتحدث بصوت مكتوم متلعثم مغلف بعلو أنفاسه يخبرنى أنهم فى طريق العودة ولا يريد منى القدوم أو الظهور حتى يخبرنى هو بنفسه،

الريبة والخوف أن يكون هناك مصيبة خلف كلامه جعلتنى ألح عليه حتى أخبرنى بصوته المفعم بشهوته أنه إلتقى شخص وسيأتى معهم الان ولكنه أخبره أن الشقة ملك عميل عنده يعرضها للبيع بحكم عمله كسمسار كنوع من التأمين والخداع حتى لا يعرف الزائر الشقة ويطاردهم بعد ذلك،

جلست متقطعة الأنفاس وأنا أتاكل من الداخل وأنا أعرف أن طارق يصطاد هائج من الشارع ويأتى به لبيته ليتناول زوجته بحضوره،

خدعته للضيف ماهرة وتضمن له الأمان لكنى فى نفس الوقت أشعر أن الفعل فى حد ذاته كبير ومخيف،

وماذا بعد ذلك يا أخى الصغير؟!، إلى أين ستأخذك شهوتك وشذوذك أكثر من ذلك؟!!!،

بماذا أخبرت ضيفك؟.. هل أخبرته أن وداد زوجتك وأنك تقدمه إليه؟!!،

دقائق مرت ثقيلة منهكة وأنا أقف فى النافذة أنتظر ظهورهم،

كدت أسقط من فرط دهشتى وأنا أراهم قادمون وبصحبتهم رجل متوسط العمر بجلباب فلاحى بسيط يبدو من هيئته بائع متجول أو فقير مغترب،

لا أعرف كيف مر على ذلك الوقت حتى أخيراً شاهدت الضيف يغادر وحده مرة أخرى،

هرولت بلهفة بالغة وفضول قاتل لشقتهم وبمفتاحى دلفت للداخل لأجدهم عرايا ممددين فوق فراشهم ورائحة الجنس والشهوة تملأ المكان،

أثر الأيادى والأصابع تغلف جسد وداد التى ذهبت فى غفوة ولبن الضيف يتساقط من كسها ويسيل بين فخذيها،

همست بطارق وجذبته للخارج وأغلقت الباب على وداد المنهكة بشدة،

بجسد مرتجف ولسان ثقيل من شدة المتعة أخبرنى أنهم عادوا مرة أخرى للسينما الفقيرة وقابلوا ضيفهم هناك فى ظلام القاعة الخلفى،

أخبره طارق أن وداد فتاة مستأجرة وعرض عليه أن يتقاسموا أجرها ويتناولوها سوياً،

الصدمة تدمى عقلى وتسحقه،

طارق يدعى أن زوجته فتاة ليل تبيع جسدها بالمال كى يجلب من يركبها ويتمتع برؤيتها تحت جسده يسحقها بقضيبه،

بائع خردة مغترب يركب زوجته وهو يسبها بأبشع الألفاظ وينيكها، بغل فقير محروم يبتغى الحصول على متعة أضعاف جنيهاته التى ألقى بها بيد طارق قبل أن يأتى،

وداد التى فلت زمامها وتحولت بالفعل لعاهرة لا يشغلها من يركبها بقدر ما يشغلها أن يحدث، تأتى نحونا عارية بجسد ملطخ باصابع الضيف الغلاوى وتلقى بجسدها بجوارى وهى تضع راسها بصدرى وتخبرنى بصوت متهدج منهك،

: ابن الكلب بتاعه قد الخرطوم… فشخنى

: إوعى يكون نزل فيكى يا بت؟!!

: نزل؟!!!… ده غرقنى لبن يا الهام

كازو لم يفعلها ويلقى بمائه بداخل رحمها، أما الضيف الفقير فعلها وترك لبنه بداخل رحمها،

المرة الأولى التى لا أشعر بها بشهوة مما يحدث بقدر ما اشعر بخوف واحتقار لطارق،

غابت تلك النظرة عنه طويلاً، لكنها الان تتمكن منى بعد فعلة اليوم،

قضيت الليل فى فراشي لا أستطيع النوم وملامح الضيف لا تريد مغادرة عقلى،

خفتت صدمتى ورحلت دهشتى ووجدتنى أنزلق مثلهم وأتخيلنى مكان وداد،

فزع ثم شهوة ثم رجفة من تمنى حدوث المثل لى،

لماذا لم تفكر فى هذه الحيلة من قبل يا أخى وتفعلها من أجلى؟!،

لماذا لم تأتى لى بضيوفك أصحاب القضبان المنتقاة الغلاوية من قبل؟!

لماذا لم تتذكرنى وأنت تعقد صفقتك وتجد لى مكان أسفل جسد صاحب الجلباب البسيط؟!،

حليم بلا فعل على الإطلاق، هو فقط يملك الصمت والقبول وإدعاء السُكر وعدم الدراية،

أنا بينهم المنسية دائماً وصاحبة الحصة المفقودة الغائبة فى كل صفقاتهم،

وقت طويل قضيته بالحمام أقف أمام مرآته المشوشة المغلفة ببقايا بخار قديم وانا أتطلع إلى وجهى وملامحى،

لا يبتغينى غير محروم يأن من حرمانه ولم يجد وعاء غير جسدى،

أكره تلك الملامح التى تجعلهم ينسونى ولا يتمنون جسدى وعناقى،

فقط عم رشدى من أجد بين ذراعيه تلك النظرة الراغبة الراضية،

العجوز الهادئ الإنفعالات هو الوحيد الذى يعطينى تلك النظرة بصدق وسعادة،

إنتظرت الصباح بصبر نافذ حتى أتى أخيراً وإرتديت ملابسي وذهبت فى طريق عملى،

لم أستطع الصبر حتى نهاية اليوم الدراسي،

سأذهب لعم رشدى الان، لعله مازال يغط فى نومه وسيفتح عينيه على حضورى ويأخذنى بين ذراعيه مرحباً مشتهياً جسدى،

الوقت مبكر والبواب البغيض يجلس على دكته الخشبية متفحصاً وهو يحتسي كوب الشاى الغامق،

أتحاشي نظراته وأتجاهله تماماً وأنا أمر بجانبه مسرعة نحو شقة عم رشدى،

تأخر عم رشدى فى الإستجابة لطرقاتى فوق سطح بابه وانا أقف مضطربة وأخشي أن يرانى أحد الصاعدين أو الهابطين،

دائما من يفعل الخطأ يشعر أن كل الناس تعرف ذلك وتشم رائحته،

إنتزعنى صوت أجش يأتى من خلفى،

: الاسطى رشدى نزل من بدرى

إنه البواب بإبتسامة صفراء خبيثة تسلل دون شعورى وأتى خلفى ويقف بنظراته الحادة يحرقنى بها ويُنزل الخوف بقلبى،

: طيب تمام… شكراً

وأنا أهم بالمغادرة أمسك بمعصمى بجراءة وهو يتحدث بصوت غارق فى الإيحاء والتلويح،

: تلاقيه راح يجيب حاجة وزمانه جاى انا بقول تستنيه شوية

لو أنى سيدة شريفة لصفعته على وجهه لإمساكه بى بهذا الشكل، لكنها الخطيئة تُضعفنا وتجردنا من قيمتنا،

: خلاص.. خلاص مش مشكلة، أعدى عليه وقت تانى

أمسكنى مرة أخرى بقبضة أكثر قوة وإحكام وهو يقترب اكثر،

: انتى بقالك ياما ما جتيش وتلاقيكى على اخرك

كدت أفقد وعيي من جملته الواضحة المعنى لعقلى وتأكدت أنه يعرف سبب مجئ المتكرر،

: ايه؟!!… قصدك ايه؟!

لم يترك يدى المتيبسة بين قبضته وهو يتحدث وبصره يتأملنى من رأسى لقدمى،

: قصدى إنك أكيد ليكى عنده لبس ومستعجلة عليه وتلاقيكى جاية علشان تلبسي

ثم إقترب منى أكثر حتى ظننت أنه سيقبلنى من شدة إقترابه،

: مش انتى برضه عايزة تلبسي؟

لم يعد هناك مجال للشك، هو يعرف ويفهم سبب وجودى هنا،

مشاعرى تتحول وأنا أمام رجل يشتهينى ويريدنى ويلمح لى برغبته فى تناول جسدى،

لا أريد الوقوف هكذا أكثر من ذلك وأيضا شهوتى تخبرنى أنى أتيت من أجل قضيب،

ولا يهم يكن قضيب عم رشدى أو أخر غيره،

نظراته تجردنى من شدة جرائتها ووقاحتها نحو جسدى جعلت البلل يعرف طريقه إلى كسي،

أعطيته الضوء الأخضر المطمئن وأنا أنطق بصوت خفيض به ملامح دلع ودلال،

: وهستناه فين لحد ما يرجع؟!

إنفرجت أساريره بسعادة بالغة وهو يشعر بإنتصاره وتتحرك قبضته من معصمى لكف يدى،

: فوق فى السابع، شقة فاضية ومعايا مفاتيحها عشان بتتأجر

العرض واضح والرغبة أصبحت متبادلة بيننا، هززت رأسي بالموافقة وانا أعطيه إبتسامة رضا أكبر،

: ماشي

جذبنى خلفه وأغلق علينا باب الأسانسير، المكان ضيق وهو يلتصق بى من الخلف،

أنفاسه فى رقبتى وخصره يعانق مؤخرتى وأنا صامتة لا أبتعد ولا أقترب حتى وصلنا الشقة وأغلق بابها علينا،

شقة فاخرة بشكل واضح جداً، وقفت بالمنتصف وأنا أتأملها وهو يقترب منى وأشعر به عند هذه النقطة لا يعرف من اين يبدأ،

سعادته البالغة أنستنى مشاعرى القديمة نحوه وانا آراه هذ المرة بشكل مختلف،

أردت أن أساعده وبادلته الحديث بلطف ودلال،

: شيك قوى الشقة دى

: ماتغلاش عليكى يا ست هانم

ينادينى بالست هانم، يعرف جيداً بتلقائيته كيف يهيئنى إليه،

: هو عم رشدى ممكن يتأخر؟

: انشالله ما يجى، أديكى قاعدة هنا ومرتاحة

ضحكت بصوت مرتفع من جملته وأنا أفك غطاء رأسي وأدعى الشعور بالحر،

: يا راجل حرام عليك، أنا مستعجلة وعايزة… ألبس

قلتها بميوعة بالغة وأنا أهز رأسي وأترك شعرى يتساقط ويسترسل حول عنقى،

أثارته كلمتى وأسعده تلميحى وهو يقبض على جلبابه ويلوح بيده الأخرى،

: وهو لازم الاسطى رشدى اللى يلبسك.. ماينفعش أنا؟

ضحكت مرة أخرى بصوت أعلى وأنا أتجول بداخل ردهة الشقة،

: انت بتعرف تلبّس؟!

: جربى وشوفى بنفسك

قالها وهو يعض على شفته ويغمز بعينه ورأسه،

: انت إسمك ايه؟

: خدامك بدوى

: طب يلا يا بدوى فرجنى على الشقة،

أمسك بيدى من جديد وتوجه بى مباشرةً نحو حجرة النوم،

حجرة جميلة واسعة مغلقة النوافذ شبه مظلمة ويتوسطها فِراش كبير مفروش برقة وعناية وعليه وسائد على شكل قلوب،

: السرير ده حلو قوى

: طب مش تجربيه علشان تتأكدى أكتر

قالها وهو يحرك كفه على ظهرى وكتفى لأتمايل بدلال من يده وأجلس على حافة الفراش أتحسس ملمس غطائه الناعم ثم أنحنى بجسدى وأخلع حذائى بقدمى وأنا انظر إليه بنظرة انثى مشتهية جائعة ثم أتمدد عليه وأتقلب ثم أثبت على وجهى،

توقعت هجومه على جسدى ولكنى رمقته لأجده كما هو مفتوح الفم ينظر ويتفحصنى بشهوة شديدة،

أعتدلت مستندة على ذراعى مدعية الخضة،

: يا نهارى… أنا بهدلت هدومى كده وإتكرمشت

أصبح صوته متهدج وجسده يرتجف وهو بقبضة يده على جلبابه ألمحه يمسك بقضيبه معها،

: طب ما تقلعيهم وجربى السرير براحتك

شهقت بصوت رقيع لأقصى مدى وأنا أضع يدى فوق صدرى،

: يا نهارى… أقلع قدامك؟!.. عيب

: مش عيب ولا حاجة

قالها وهو يربت على صدره ويترجانى كطفل صغير يبتغى قطعة حلوى،

بعد أن كنت أبغضه وأخشاه شعرت بمدى طفوليته ورقته وبساطته الشديدة وهو لا يعرف ماذا يفعل وأمامه إمرأة يعرف مسبقاً أنها ساقطة،

رغبتى به زادت وتضاعفت وشعرت برغبة شديدة فيه لأقوم وابدأ فى خلع ملابسي أمامه،

خلعت بلوزتى والجيبة وأصبحت أمام عيناه المتلهفة بملابسي الداخلية،

إنبطحت أمامه مرة أخرى على بطنى وأنا أهز له مؤخرتى وادفن وجهى فى الفراش الناعم،

هذه المرة لم يخشى شئ أو ينتظر أن أفعل له أكثر من ذلك،

: يا سنة سوخة على الحلاوة؟!!

تجرد من ملابسه وركبنى، نام فوقى وهو يلتهمنى ويلف جسدى وينقض على فمى يقبله بشراهة أنستنى أن ملامحى لا يبتغيها الذكور،

إرتشفت فمه برغبة شديدة وفى ثوان جردنى من ملابسي وقضيبه الذى لم أراه يسكن كسي حتى أخره،

نام فوقى ونمت فوقه وفعلت معه ما لم أفعله مع أحد من قبله، حتى عم رشدى ورفيقه شعبان،

بدوى أول من يفعلها بكل هذا الحب والإعجاب والإفتنان،

لا أعرف كم مكثت بين ذراعيه وهو يلتهمنى وأنا ألتهمه برغبة أكبر وشهوة أعلى،

فقط وفى النهاية غادرت وقد ألقى بلبنه بداخل كسي مرتين،

عدت لشقة وداد وأنا منتشية سعيدة أجلس معها وبداخلى اضحك وابتسم وكأنى أريد أن أخبرها،

لست وحدك من ركبها فقير يرتدى جلباب،

بالنهار أصبحت ألاحظ إختفاء وداد دون سبب وأجدها متلعثمة زائغة البصر عند سؤالى أين كانت،

يوم دراسي قصير جعلنى أقف وجهاً لوجه أمام فتى له شعر كبير فوق رأسه وبنطلون ضيق قصير حول ساقيه وقميص مفتوح الصدر وهو يغادر شقة أخى ووداد تختبئ خلف الباب وتطل فقط برأسها،

إرتبكت بالبداية ولم تتوقع حضورى المبكر ثم إرتدت قناع الوقاحة والسخرية وهى تخبرنى أن زائرها هو فتاها القديم صاحب قصة حبهم التى قصتها على مسامعى من قبل،

لا يهمها أن أخبر زوجها أنها تخونه، وكيف أخبره وأنا وهى نعلم أنه من يجلب لها الذكور!،

هذا الزوج الذى قد يطير من الفرحة إذا عرف أن لزوجته عشيق يأتيها فى غيابه، وقد يحزن لأنها فقط لم تدعه يسمع ويشاهد غيره وهو يتناول لحمها،

لأول مرة أصاب بتلك المشاعر الحزينة وأسحب نفسي لشقتى وانا مشتتة العقل والاحساس،

لماذا أصبحنا بتلك الحالة وغرقنا فى وحل الخطيئة؟!،

هل فعل ذلك شذوذ طارق وفساد غريزته؟

هل فعلتها كؤوس حليم التى لا تجف؟

هل فعلتها أنا وأنا أترك نفسي لنزوات طارق وشهوته الشاذة ومن بعدها وأنا أخطط وأدبر حتى أوقع حليم ووداد فى نفس الحلقة المفرغة؟

أم فعلناها جميعاً ونحن نستسيغ عُرى أنفسنا وفساد مزاجنا وجنونه؟!

ضيوف طارق وزوجته يتناوبون الحضور وفقط تتبدل تتبدل الوجوه،

عجائز وشباب وصبية، أصحاب الجلاليب ومرتدوا القمصان وحتى من يضعون رابطة العنق الأنيقة،

فتى وداد وعشيقها يأتى بمفرده وأحياناً أخرى بصحبة رفاق أعجبهم اللحم المجانى المستباح،

حليم مستمر فى جمع ثروته بالنهار وتجرع كؤوسه بالليل وهو ينتظر منى عروض إشباع متعته، وحدى أحياناً أو بإستخدام أحدهم أحياناً أخرى،

عملى الخيرى تجاه عم رشدى ورفيقه الصامت شعبان مستمر وكأنى سيدة ماهرة تجيد الإعتناء بالمسنين،

عالم الدور السابع يتأكد ويتسع ويصبح عالم لانهائى وأنا أدخله صباحاً وأدفن وجهى فى حرير الفراش الواسع ولا اسأل من ألقى بجسده فوقى،

هل كان بدوى أو أحدهم ممن أصبح يجلبهم لتناول لحم إمرأة عارية المؤخرة تخفى وجهها فى وسادة مصنوعة من ريش النعام،

يحسبوها خجلة مضطربة ولا يعرفون أنها فقط تخفى عنهم ملامح الذكور المرتسمة فوق وجهها،

خسرت الكثير والكثير.. لكنى ربحت الفرصة الأخيرة أن أترك لقب “العانس” الدميمة وأصبح “مدام” إلهام.

– تمت –

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ