فى كل مرة نصل فيها إلى نقطة مُفزعة فى طريق الخطايا، نظنها الأخيرة وبعدها لا يتبقى سوى الندم والبحث عن طريق بديل للعودة من جديد بلا تأنيب للضمير وجلد للذات،
لكن كل ذلك والعبث سواء… لا أحد يتذوق لذة المتعة ويمكنه النسيان،
من قضم التفاحة… يغادر الجنة،
كان يملك حليم “الفرصة الأخيرة” ليتجنب الإنهيار، لكنه لم يفعل وترك وداد تتعرى للمرة الثانية أمام رشدى العجوز،
كانت فرصته ألا يسلك طريق طارق ويستسغ تلك المتعة المشينة المحرمة،
لكنه فوت الفرصة وأضاعها وهو يجرع الكأس بعد الكأس ويسقط فى سُكر لذة محرمة تصنع ذلك السعار المميت،
الصباح أصبح يأتى فى بيتنا كأنه مهرج ساخر ينظر إلينا ونحن ندعى أن شيئاً لم يحدث ويضحك بصوت مرتفع، يخبرنا بضحته الساخرة أنه يعلم كل شئ وقد أخبره ظلام الليل بكل ما حدث،
بقايا من خجل جعلت حليم يتحاشي الحديث الطويل معى حتى أتم هندامه وغادر دون أن ينتظر طارق ليصحبه،
تحاشى الحديث كما تحاشى لقاء وداد التى لم تغادر حجرتها منذ الأمس،
فى شقتنا القديمة جلست بين ساقى طارق ألعق له قضيبه وأنا أزف له ما يسر نفسه ويرضى نزعته الخاصة،
يرتجف… ينتفض… يحدق وهو لا يصدق أن وداد فعلتها وتذوقت ماء أبيها وتعرت مؤخرتها أمام رشدى مثلما فعلت قبلها،
ألهبه حديثى وأشعل بداخله بركانه الثائر المتقد النار الذى يطلب دائماً المزيد،
قبل الغروب تلقيت إتصال من حليم يخبرنى أن طارق طلب منه الخروج بصحبة وداد وأنه فى الطريق إلينا،
وجدتها فرصة سانحة لأخبره أنى أيضا سأخرج لزيارة صديقة لى وأعود قبل عودته،
فى جوف الليل ووسط الصمت المطبق، أجلس بجوار حليم الشاخص ببصره الغائب عقله أتجرع الخمر معه كما لو أننا مجرد جارين فى ظُلمة حانة رخيصة يحتسون الخمر المغشوش وكل منهم مشغول بما يحاول الهروب منه بالكؤوس المتلاحقة،
وداد ممدة فى فراشها منهكة بعد ما حدث لها فى الساعات القليلة الفائتة وأنا أشعر باللبن ينساب من بين شفرات كسي وتسيل قطراته تدغدغنى وتذكرنى بذلك المساء،
وبلا شك طارق فى غرفته عارى الخصر يداعب قضيبه وهو يتذكر كل ما حدث،
بضع ساعات لعب بنا العُهر وأستخدمنا المجون كقطع من الدمى دون ممانعة أو ترتيب،
وحليم لا يعرف اى شئ فيما عدا هيئة وداد وهى تعود من الخارج منهكة مخطوفة اللون زائغة البصر تودع طارق بقبلة على وجنته أمامنا بلا ذرة خجل أو حياء،
ولِمَا الحياء وهى تعلم أن والدها يعرف ما يدور بينهم وبات ليلة أمس بعد ان قضي شهوته بفمها وهى بجسد عار مُحلى بالتاتو،
كؤوس الخمر تتعاقب كما تتعاقب المشاهد برأسي،
مشاهد رأيتها وأخرى قصها على مسامعى طارق بعد أن طلب منى الذهاب لشقته،
نزلنا ثلاثتنا كل منا فى طريقه،
وداد ترتدى بنطالها الفيزون الضيق وبلوزة ناعمة وأنا أرتدى عبائتى ومن تحتها لانجيرى ساخن ولباس بخيط من الخلف يجعل مؤخرتى تهتز وتحتك بشهوة،
جلسا سوياً فى ركن مظلم على الكورنيش متلاصقين وهى تخبره أن والدها رأهم بالأمس وهى أمامه تلعق له قضيبه،
تحدثه وهى مستندة الرأس على كتفه ويدها تقبض على قضيبه المنتصب ويده تتسلل من بلوزتها المفتوحة وتُقبض على نهدها،
تلعثمت وترددت وخجلت وهى تخبره أن والدها عندما إشتد به السُكر عاقبها على فعلتها بأن وضع قضيبه بفمها حتى أتت شهوته،
لهيب أنفاسه ورجفته طمئنتها وجعلتها تزيد وتشرح وتتحدث بلا خجل،
فهمت وتأكدت أن ذلك ما يعجبه ويرضى شهوته،
قطع حديثهم متطفل يقف بغته خلفهم ينظر بوقاحة لكفها فوق قضيبه ويدها بداخل بلوزتها،
: حاجة ساقعة يا استاذ؟
إرتبكا وجعلتهم المفاجأة يعتدلون بفزع،
أشار له المتطفل ليحدثه بعيداً عن وداد، بجسد فارع وملامح غليظه ووجه مغلف بعلامات التشرد والإجرام
إقترب من طارق وهو يهمس له بخبث،
: لو عايز موكنة أنا تحت أمرك يا هندسة، مش البت مصلحة برضه؟
رجفة الدياثة تتمكن من طارق وتلهبه ولكن ملامح المتطفل كانت أكثر وضوحاً وتنذر بشر عظيم،
تركه وهو مقتضب ويضع فى يده ورقة من المال ليضمن صمته ويأخذ وداد ويرحلا من المكان،
الكورنيش مكان غير آمن بالمرة، ولأنها قضيته الأولى وجٌل تفكيره فهو يعى ذلك جيداً،
قرا ألاف المرات عن تلك الكوارث التى حدثت لمن هم مثله عندما خضعوا لشهوتهم دون تمييز،
مثل تلك الأماكن تعج بالمخبرين ولن يمر الأمر دون كارثة محققة،
ترجلا سوياً بعد أن عاد لهم هدوئهم حتى وصلا أمام إحدى دور السينما الدرجة الثالثة،
وجدها حل مناسب ومكان مثالى ليعودا لما كانوا عليه مرة أخرى،
السينما شبه خاوية إلا من عدد قليل من المشاهدين مبعثرين بعشوائية تناسب ظلام المكان وفقر حاله،
روادها من المهمشين المعدمين من يبحثون عن إضاعة أوقاتهم فى أفلام قديمة ببضعة جنيهات قليلة،
وضع ورقة مالية كبيرة بيد العجوز المبتسم صاحب النظارة الطبية السميكة والكشاف الخافت الإضاءة ليوصلهم إلى الصف الأخير فى أخر نقطة من صالة العرض،
ركن صغير فى زاوية محصورة كأنه صُنع مخصوص لأصحاب النزوات والأفعال المشينة،
شاشة مشوشة وصوت فاسد وفيلم قديم مر على إنتاجه سنوات وبعض بقايا الرؤوس تظهر هنا وهناك تشعره بالأمان أكثر بكثير من فراغ جلسة الكورنيش،
فقط ظل شخص على مقربة منهم على نفس الخط المستقيم فى نهاية الصف،
يمكنه فعل كل شئ فى شقته أو شقتها، لكنها الرغبة المُلحة دائما للبحث عن كل ما هو شاذ مخيف يصنع تلك الحالة من الرجفة والتوتر اللذيذ لجعل الخطيئة طازجة ونضرة لم تحدث من قبل،
هو يعرف متعته ويعرف كيف يصنعها وهى صغيرة مسحورة منقادة غارقة فى عالم جذبها وفتح لها بابه على مصراعيه،
قبلات متتالية بلا خوف فى ظلام الصالة أعادت إليهم شهوتهم من جديد أكثر قوة وأعلى شبق،
وداد تريد الذهاب للحمام، أمسك بيدها صحبها لخلف الصالة من الممر الضيق الطويل، لمح رجل الظل ينهض ويتحرك خلفهم،
حمام واحد فقط واسع للإناث والذكور،
وضع غريب خصوصاً ان الحمامات بلا أبواب كأنها مجرد مزحة وليست حقيقة،
لا يعرف ماذا يفعلون ولكن المكان خاوى يشجعهم على الفعل قبل أن يأتى أحدهم،
أزاحت بنطالها وجلست على قاعدة متسخة وهو أمامها يعطيها ظهره يخبئها حتى تنتهى،
صانع الظل يدخل عليهم بغتة دون إنذار، شاب بدين شديد البياض بملابس بسيطة،
تتلاقى الأعين لثوان وأعين الشاب المرتبك فوق سفح وجه تنتقل بين أعين طارق والجزء الظاهر من سيقان وداد،
بالتأكيد كان يعلم مسبقاً بطبيعة الحمام وجاء يبتغى الرؤية والتلصص،
وجهه يمتقع ويتحول للون الدم وهو يفهم أن خلف الواقف أمامه إنثى مكوم بنطالها فوق ركبتيها،
وقف أمام “المبولة” وهو يسترق النظر بخوف وتردد،
رغم أنها ثوان قليلة الا أن أعين طارق بدأت الحديث مع الشاب البدين،
يتحرك خطوة لليسار ليسمح له برؤية أكبر للجزء الظاهر من أرداف وداد المرتبكة التى تُسرع فى الإنتهاء وهى تتحاشي نظرات الشاب حتى نهضت وتجمدت نظراته فوق أفخاذها وهى ترفع البنطال مرة أخرى،
تعلقت بذراع طارق وهم يعودون وخلفهم الشاب فى خط مستقيم بعد أن شجعته إبتسامة طارق المملوئة بالشهوة،
عادا لمكانهم والشاب يتباطئ يريد الإقتراب وطارق تلك الإبتسامة المطمئنة،
عبر بجسده مقاعدهم لينزوى فى مقعد يمين وداد بجوار الحائط البارد تاركاً عدة مقاعد فارغة بينه وبينهم،
تعلقت بذراع طارق لا تفهم ماذا تفعل فى وجود متطفل يجلس بجوارها،
الظلام لا يسمح لها بقراءة جيدة واضحة لملامح طارق لكنها شعرت بموافقته بمسحة أصابعه فوق شعرها،
يعود طارق لتقبيلها وهى خجلة من جارهم الجديد،
همست لطارق الذى رد الهمس بهمس جعلها تهدأ وتستكين، تعرف جيداً غرضه حتى وإن كانت تلك هى مرتها الأولى،
أصابعه تمتد لبلوزتها تفتح الأزرار ويخرج صدرها ويحرره،
الظلام يُسهل عليهم كل شئ ولا يفصح عن وضوح النظرات وصدمتها،
رأس وداد متدلى للخلف ورأس طارق تواجه رأس الشاب البدين،
صدر وداد يضئ ظلام الصالة والجار يقترب مقعد بعد مقعد حتى أصبح يحتل المقعد الملاصق لها،
تخلى عن خوفه وتردده وهو يستوعب قبول طارق لإقترابه والمشاركة،
وداد تغمض عينيها وتعلو أنفاسها والبدين يفعلها ويضع كفه فوق نهدها،
أهة مكتومة وجسد ينتفض وهى تشعر بذلك الشعور لأول مرة، فمان يلعقان نهديها فى آنً واحد،
طارق غارق فى متعته لأقصى مدى وهو يشارك جسد وداد مع مجهول لا يعرفه،
يريد المزيد… لا يصل لحد إكتفاء أو شبع،
يهجم على فمها يقبلها ثم يوجه رأسها لجارهم ليتذوق فمها هو الاخر،
جسدها ينتفض بقوة والبدين يلعق شفتيها ولسانها وطارق يداعب شعرها مستمتعاً بما يحدث،
يحرر طارق قضيبه ويبدأ فى مداعبته ويترك وداد لجاره ورفيقه ويكتفى بالمشاهدة،
يفرك مؤخرتها برعشة وهو لا يصدق تلك الوجبة المجانية الساخنة ويسد جوعه وحرمانه بجسد بض مهدى إليه بكل رضا من جار لا يعرفه ولا يفهم لماذا يفعل ذلك!،
البدين لا يهمه غير متعته ويعلو هوسه بشكل صاخب جعله يجذب عن مؤخرة وداد بنطالها ويعريها ويلتهم لحمها بفمه بجوع بالغ جعل لما يفعله صوت يدمى قلب طارق ويجعل مائه ينطلق كثيفاً من شدة متعته،
يتركها له وجبة شهية وهو يشاهد بإنفعال وداد تُلتهم بشراهة وتتمكن منه حمى دياثة لم يحظى بمثلها منذ أن كان يقف بجوار فراش إلهام وعم رشدى عارى فوق جسدها يضع قضيبه فى مؤخرتها،
لعق البدين مؤخرتها وكسها ووضع قضيبه بفمها حتى إنطلق مائه بفمها وهى ترتجف وتسقط بين المقاعد،
مشت بجوار طارق منهكة شاخصة منتشية لأقصى مدى حتى سلمها لى لأودعها فراشها بعد أن قبلت وجنته أمامى وأمام حليم وأنا أفهم أن حدث كبير قد مر بهم،
ذهبت معه لشقته وأنا أرى تلك اللمعة بأعينه وهو يتعرى ويقص علىّ ما حدث لهم،
مستمتع وهو يخبرنى أن وداد طاوعته بلا ذرة إعتراض أو نقاش وصنعت له ذلك المشهد الذى يُشبع شذوذه ويؤكد له أنها الزوجة التى يبحث عنها،
سمعت منه وهو شاخص البصر ويداعب قضيبه بشبق ويقذف مائه دون مساعدتى،
تركته ولم أخبره عما مررت به فى نفس الوقت وفى نفس الساعات القليلة الماضية،
لم أخبره أنى ذهبت بقرارى وإرادتى إلى أول من تذوقت معه المتعة بعد أن أخذنى هو نفسه بيدى إلى طريقها،
نعم ذهبت برغبتى وقرارى لشقة عم رشدى،
لم يصدق عيناه وهو يجدنى أمامه، جلسنا معاً وقصصت عليه ما يريد وأجيبه عن كل أسئلته بعد أن خلعت عبائتى وجلست بلا أدنى خجل أداعب قضيبه،
لم نعد بحاجة للإختباء أكثر من ذلك، رأى طارق وهو يقدمنى له ورأى حليم وهو يقدمنى له ويسمح له برؤية جسد إبنته بكل أريحية،
بنفسي سألت عن صديقه شعبان وطلبت منه إحضاره،
عارية على فراشه قضيت ساعات بين إمتطاء عم رشدى وبين ركوب قضيب شعبان،
شعرت بسعادة وانا ألبى رغبة شعبان القديمة فى تذوق كسي كما أراد،
فى فراش رشدى تركت شيطانى يصول ويجول بلا أى تحجيم أو خجل، أتقمص دور المومس الرخيصة الباحثة عن المتعة بلا تمييز،
بيدى وضعت بفمه برشامته الزرقاء كى يشبعنى ويلتهمنى بكامل قوته،
شهوتهم وشبقهم نحوى يعوضون مشاعرى القديمة أنى أحمل ملامح أبى ولا تهفو إلى قلوب الذكور،
تفننت فى إسعادهم وإمتاعهم حتى أنى لم أكن أعترض لو أصبحوا عشر ذكور يتناوبون جسدى،
شعورى بأنى ساقطة عاهرة أصبح هو باب متعتى الجديد،
أتخيلنى وأنا بملابس عملى أقف بين تلاميذى أخبرهم أنى إمرأة فراش تبتغى إمتاع الذكور وتبرع فيه،
أتخيلنى دائمة العرى بفِراش عم رشدى يهدينى لكل من يريد وهو سعيد مبتسم،
أخى وزوجى لا يزعجهم كونى ساقطة مستباحة الجسد من الجميع،
فقط أحمل ذلك الغضب الخاص تجاه حليم، لم يشغله تعرى جسدى فى وجود رشدى وإنشغل فقط بوداد،
لا أثيره ولا ألفت إنتباهه، فقط أنا ذاك الوعاء الذى يقضى فيه شهوته وتلك الخادمة المجانية التى تقوم باعمال البيت ورعايته،
مقايضة عادلة لن أزايد فيها ولن أبحث عن المكسب الأكبر، سأكون من تريد وفى نفس الوقت سأفعل ما أريد،
أصبح وجود وداد فى شقة طارق بعد عودتهم من العمل أمر معتاد ومقبول وأشعر أن حليم ينتظره كى يترك لهم المجال ثم يدعى الإنتباه فجأة ونمشي سوياً على أطراف أصابعنا لنشاهد أفعالهم وكأن أمر جاء خلسة من صنع الصدفة،
منطق المقايضة أصبح الحاكم الرئيسي للمكان،
تعود وداد لتجد والدها يدعى الإستغراق فى السُكر وتمص له قضيبه دون أن تلتقى الأعين وأنا بجوارهم أنزلق لأعمق نقطة فى بئر المتعة الشاذة الصارخة،
العودة لعملى مرة أخرى أشبعت تلك الرغبة وعالجت تلك النقيصة، لم أعد مس الهام “العانس”،
أنا الان “مدام” الهام، ياله من لقب صانع للسعادة ودواء للقلوب،
زيارة شقة وورشة عم رشدى اصبح أمر معتاد يتكرر أكثر من مرة كل اسبوع،
البواب أصبح يعرفنى وينتبه إلى جيداً وأرى إبتسامة غير مفسرة كلما مررت من أمامه،
بالتأكيد فطن لسبب حضورى المتكرر والغير مبرر لمسكن وورشة رجل وحيد ومعه رفيقه،
يرانى وأنا أصعد لأكثر من ساعتين وأودعه برأس منكس منهك ولا أحمل اى شئ له علاقة بالملابس والتفصيل،
عبرت لعم رشدى عن قلقى منه ومن نظراته وهو يطمئنى ألا ألقى له بالاً ولا أعيره اى إهتمام،
فقط يبتسم تلك الابتسامة الغامضة ويهب واقفاً حتى أختفى فى حلزونة السلم،
حليم لا يتوقف عن الحديث عن صفقة المايوهات وما ستجلبه من ربح كبير ونقلة هائلة فى عمله وحجم البيع والتسويق،
ينتظر بشغف بالغ التواصل مع المندوب “الصينى” كى يتم التعاقد ويبدأ العمل والتوزيع،
تلاقت رغبة طارق مع رغبة حليم بأن يتم الزفاف بشكل عائلى بسيط دون صخب أو ضجة فى شقتنا بحضور الاهل والمعارف والجيران،
المندوب الصينى يخبرهم بموعد حضوره لإتمام الاتفاق،
موعد مناسب قبل الإنشغال بالزفاف، قابله حليم بمكتب التوكيل فور وصوله وعرض عليه خطته ووجد إستجابة وترحيب،
الأمر يستلزم عزومة فارهة فى منزلنا وهدية ثمينة بعيداً عن أعين الموظفين،
الخطة رغم بساطتها الا أنها تصنع ثروة طائلة،
عقد مع التوكيل ثم تقوم الورش بصنع كميات كبيرة بتيكت مضروب بمكسف يعادل الضعف،
أعددنا وليمة كبيرة تليق بصاحب التوقيع وجلسنا بإنتظاره كاننا ننتظر شخصية هامة رفيعة المستوى،
قصير القامة بشعر خفيف ناعم وملامح لا يمكن وصفها بأدق من أنها ملامح رجل صينى،
دائم الإبتسام يتحدث العربية بشكل مفهوم ومريح،
منذ اللحظة الأولى لفتت نظره وداد بفستانها الضيق القصير،
فستانى تقليدى وطويل ولا يفسر جسدى بعكس فستانها،
بعد العشاء جلسنا انا ووداد مع ثلاثتهم، طارق وحليم والمندوب وهم يكثفون فى ترحيبهم به وكسب رضائه،
كؤوس الخمر تتقارع بيننا جميعاً والمندوب يتحدث بجدية قبل قبول الرشوة أنه يريد الضمانة والتأكد أن ما سيصنعه حليم لن يتم كشفه ومعرفة أنه مغشوش،
أعينه تلاحق وداد بشكل واضح للجميع وهى تجلس وفستانها يعطيه تلك الرؤية المميزة لسيقانها وجزء من أفخاذها وبعض من تكور نهدها المضئ وحليم وطارق يتابعون نظراته بنفس رد الفعل الذى أفهمه جيداً وأعرف ماذا يعنى،
وضع حليم أمامه العديد من الموديلات وهو يشرح له ويؤكد أنها مطابقة تماماً للمنتج الأوربى الذى يتم صناعته فى مصنعهم بالصين،
المندوب “كازو” المبتسم يتجرع كأسه وهو يستند للخلف بثقة وسيطرة على الموقف ويخبرهم أنه يريد ان يرى بنفسه الموديلات على الأجساد كى يتأكد من نفعها،
نسمعهم أنا ووداد وتتلاقى الأعين ونفهم أنه يعنينا بحديثه،
بالطبع كنت أول من قبل العرض وأزحت عنهم عبأ التصرف وانا أقوم وأمسك بهم وأخبر حليم بحماس الزوجة الحريصة على مصالح زوجها أنى ووداد سنترتديهم كى يتأكد بنفسه من جودتهم،
إبتسامة كازو لم تتغير وباقى الرؤوس المثقلة بالخمر تهتز بالموافقة وهى تحمل تلك الرجفة التى أعرفها جيداً،
وداد تشعر بالخجل أكثر منى وهى فى طريقها أن تفعل ذلك بحضور طارق وحليم معاً،
الموديل الاول كان من قطعة واحدة عادية إرتدته وداد وأنا من بكينى من قطعتين سمح لحواف مؤخرتى فى الظهور،
وقفنا أمامهم كأننا عارضات أزياء مخضرمين نتحرك بتجانس ونستعرض الموديلات،
نظرات الثلاثة كاشفة وواضحة وهى تخبرنا بالحقيقة التى نعلمها مثلهم تماماً،
نحن نستعرض أجسادنا وهذا ما يريده صاحب التوقيع بالضبط والأهم أن حليم وطارق يريدونه أكثر بكثير،
نذهب لغرفتى ونعود لهم نقف على مسرح العرى بالمنتصف امامهم يتفحصون ويشاهدون وكازو أصبح يشعر بالراحة والشهوة ويتعمد الاقتراب واللمس لإختبار القماش وجودة تقفيله،
أصابعه تمر بهدوء بالغ فوق نهودنا وكف يمسح على بطوننا ومؤخراتنا أمام بصر الجالسين بصمت مشدوهين يخفون رجفتهم خلف حواف كؤسهم،
بكينى بخيط من الخلف وبمؤخرات متراقصة تحركنا امامهم ووقفنا بشهوة تعادل شهوتهم نستعرض عرينا بلا ذرة خجل،
أصابع كازو تجذب حمالة صدرى الصغيرة ونهدى يتدلى عارياً وهو يخبر حليم أنه بحاجة أن يصبح أكثر إحكاماً،
يجذب الخيط ببطء من بين فلقتى وداد ثم يتركه بعد جذبه لنهايته ليصدر صوت اللسعة وتصدر هى صوت لسعة شهوتها،
:ااااااااااااااااااااح
المشهد يزداد مجوناً وهو يزيح بلا خوف أو خجل مقدمة المايوة عن كسها ويرى لمعة إفرازاتها ويخبر حليم المرتجف بشدة أن جسد العارضة متقن أكثر من المايوة،
طارق بصوته المتلعثم المتقطع يخبره أنها ستصبح زوجته بعد أيام وأنه سعيد أن رجل مثله يمدح جمالها،
يبتسم له واصابعه تتحرك فوق كسها وهو يخبره أنه بالتأكيد محظوظ بزواجه منها ووداد ينقبض خصرها وهى تقبض بيدها فوق يده ولا تتحمل شهوتها من أصابعه،
تمكنت منى الغيرة من وداد لأول مرة أنها تستحوذ وحدها على إنتباه الجميع لأمسك بيده وأضعها فوق بطنى وأنا أزيح المايوه لأسفل وأعرى كسي بالكامل وأنا أخبره أن المايوه محكم ولا يتحرك بسهولة وأنه جيد الصنع،
الأعين محدقة فى كسي العارى وأنا أخطف الأضواء من وداد وأضع كفه بالكامل فوق كسي وعيناى فى مواجة بصر حليم،
أحدثه بنظراتى وأنا أقضم على شفتى أنى أنا الاخرى ملكه وأنتهك من غريب أمام بصره،
كازو يحرك أصابعه صعوداً ونزولاً ثم يسمح لأوسطهم أن يخترق كسي ويختفى بداخله ووجه ناحية حليم ويتحدث بثبات لا يصدق أنه يحتاج لوقت أطول معنا كى يدرس ويقيم الموديلات،
طارق وقد تمكنت منه رجفته لأقصى درجة يخبره أن شقته هى الشقة المقابلة ويدعوه لقضاء الليلة بها ودراسة الموديلات كما يريد،
مشهد لا يوجد بالأفلام وانا ووداد نغلف أجسادنا بالعبائات المفتوحة ونضمها حول أجسادنا العارية الا من خيوط المايوهات كأننا إحدى الممسكوين فى وكر دعارة ونعبر الممر من شقتنا لشقة طارق ومعنا كازو وحده،
الأمر واضح لا لبس فيه، بمجرد دخولنا الشقة قدته بنفسي لغرفة النوم وأنا ووداد نسقط العبائات وهو بكل هدوء يسقط عنا خيوط المايوهات،
أصبح ثلاثتنا فى تمام العري فوق فراش زوجية طارق ووداد يمرح ويلهو بأجسادنا ونتبادل أنا وهى لعق قضيبه القصير مثل قامته،
لا مشاعر خوف… لا وجود لخجل وفد أوصلنا لهذا الفراش زوجى وأخى،
كان كسي صاحب أول طعنات كازو وانا مفتوحة الساقين أسفله وهو يسددها بتلاحق وسرعة مبهرين،
دقائق كثيرة حتى أراد الراحة وغستلقى على ظهره وهو يجذب رأس وداد ويوجهها نحو قضيبه لتلعقه وتلعق مائي من حوله بشبق بالغ وفى نفس الوقت أرى ما أتوقع،
حليم وطارق متلصصين ينظرون علينا بشهوة أكبر من سكان الفراش،
أدلك كسي أمام بصر حليم ولسان حالى يخبره أن كس زوجته كان منذ لحظات يحتوى قضيب الأجنبى القصير،
نظرات حليم تلهبنى ونظرات طارق مثبتة بجانبى على وداد التى أفاقتنى بصوت وهى تصرخ بشبق بالغ،
:اااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااح
لألتفت إليها وأرى بعينى كما يرى طارق ويشاهد حليم، قضيب كازو يخترق كسها وهو يركب فوقها.