الفرصة الأخيرة – الحلقة السابعة

أصعب وأغرب الأمور نفعلها بكل هدوء فقط لو أنها جاءت مصحوبة بشعور الأمان وتسللت خطوة بخطوة دون ضجيج أو صدمات،

منذ زواجى بحليم لم أشعر بشئ واضح محدد يخص تفكيره أو سلوكه، فقط أتابعه واساعده وهو يتفنن فى ترتيب وتهذيب هيئته وأشعر بمدى كرمه فى التعامل معى ومع الجميع ويذهب لعمله ويعود هادئاً مبتسماً يجلس معنا كأنه لم يغادر ليفعل ما إعتاده كل ليلة وهو يحتسي الكأس تلو الأخر وأشعر به وهو يسقط فى سُكره كأن ذلك هو هدفه الذى يسعى للوصول إليه كل مساء،

بعد ما حدث بوجود عم رشدى العجوز الخبير وأمام بصر حليم وغياب عقله وتركيزه بشكل كبير،

كان يجب علىّ أن أخطو خطوة أكثر وضوحاً معه والا أترك الأمور تسير هكذا، مشوشة غير واضحة المعانى،

الحديث مع حليم وهو يقظ بعيداً عن سُكره وغياب عقله، أمر شديد الخطورة لكنه شديد الأهمية،

قبل أن يغادر لعمله كنت أجلس بجواره على فراشنا أمتدح تصميمات عم رشدى كى أدع صورة مشهد الأمس تقفز فى ذهنه مرة أخرى،

: شفت البت وداد كانت تجنن ازاى وهى لابسة البدلة الشبيكة؟!

يتحاشى النظر فى وجهى وهو يتذكر كيف كانت تقف أمامه وامام الغريب بجسد لا يوصف بغير أنه كان عارياً واضحاً مكشوفاً بكل فتنته وجماله،

أعرف أنه فى ورطة كبيرة بسبب ما نعلمه سوياً عن طارق وزوجته السابقة وما حدث بينهم،

بكل تأكيد ذلك ما يربكه ويشعره بكل هذا الخزى والتوتر،

بعد أن إدعى الفضيلة والرفض يسقط أمامى فى نفس الخطيئة وإن إختلفت الطرق والأشكال،

: وداد كلها كام أسبوع وتخلص الدبلوم

: يعنى ايه؟!

: يعنى آن الآوان نفرح بيها بقى وتتخطب

فطن لمقصدى وشعرت به أكثر مرونة عن ذى قبل وهو يهزر رأسه مبتسماً،

: وطبعا طارق هو العريس

: وماله طارق، دراعك اليمين وتحت عينك ليل ونهار

إزدات إبتسامته وهو يحرك يده فوق شعرى يداعبه برقة،

: وأنا موافق يا ستى بس الأول لازم أعرف رأى وداد

شعرت بإنتصار كبير وفرحة عارمة من رده الحاسم السريع وأصيح بسعادة،

: وداد موافقة، ماتقلقش من الناحية دى

: ده انتى مرتبة كل حاجة بقى

: وأنا عندى أهم منها ومن طارق!!!

: خلاص يا ستى يبقى تمام، بس انتى عارفة الظروف ومش عايزين نعمل هيصة

: احنا نعمل على قدنا دلوقتى علشان الخطوبة تتم ويلحقوا ياخدوا على بعض شوية قبل الجواز

: اللى انتى شايفاه اعمليه

قبلته وأنا أضمه بحب وأشكره بشدة على موافقته على ما كنت أخطط له منذ البداية،

جلسنا نتناول الإفطار كلنا وكنت أرتدى شورت ضيق قصير يظهر أفخاذى ووداد بنفس الهيئة، غير أنها تزيد عنى بأنها ترتدى بادى مفتوح بشكل كبير وصدرها يظهر من فتحته بوضوح كبير يجعلها فى منتهى الإغراء،

لاحظت نظرات حليم لها ولصدرها وهو يحدثها عن خطوبتها لطارق ويتأكد بنفسه من موافقتها،

إدعت الخجل المعتاد وهى تشيح ببصرها بدلع،

: اللى تشوفه يا بابا

قطع حديثنا صوت جرس الباب لتنهض وداد تفتح الباب ونجد أمجد أمامنا وهو يحمل كراساته كأنه صبي صغير،

لا أعرف لماذا وكيف جاء فى هذا الوقت المبكر وقبل حتى أن يغادر حليم،

نهضت اسأله بعد أن أدخلته وداد وأغلقت الباب،

: ايه يا أمجد، جاى بدرى ليه مش ده ميعاد شغلك؟!

: ماهم فى البنك إدونى الاسبوع ده أجازة لحد ما أخلص الإمتحانات

: طيب… طيب ادخل

جلس على مقربة منا وأشعر بتوتر حليم حتى إقتربت منه أسأله بهمس،

: مالك يا حبيبى، هى مش مامته قالتلك وانت وافقت

همس هو الاخر وأنا أشعر بإرتباك واضح على صوته وملامحه،

: انتوا هاتفضلوا بلبسكم ده قدامه؟!!

فطنت لما يدور بذهنه وانا أرجع خطوة للخلف وأدعه يتفحص هيئتى ليرى بنفسه حجم فتنتى وعرى جسدى،

: ماله لبسنا يا حبيبى؟!!، وبعدين هو انت مش عارف امجد يعنى؟!!!

ده أهبل ومخه على قده

هز رأسه بصمت وإستسلام وأنا ارى تبدل ملامحه وإمتقاع وجهه وأوجه حديثى لوداد،

: دودو.. إعملى شاى لأمجد على بال ما أروح أنده لطارق علشان ينزل مع بابا

تحركت لغرفتى مع حليم وساعدته فى إرتداء ملابسه ثم خلعت ملابسي التى لا يوجد تحتها اى شئ وإرتديت جلبابى على لحمى مباشرة،

: دقيقة يا حبيبى هاروح أندهلك طارق

أوقفنى وهو يمسك بيدى وأشعر برجفتها الخفيفة،

: انتى هاتخرجى كده؟!.. من غير حاجة تحت الجلابية؟!!!

وقفت أمامه أدعى الدهشة وأنا أدور أمامه حول نفسي،

: مالها يا حبيبى؟!، مفيش حاجة باينة من جسمى

لم يعلق وإلتزم الصمت وخرجنا سوياً ليقف مبهوتاً ونحن نلمح من بعيد وداد وهى تنحنى أمام أمجد وتضع أمامه كوب الشاى وصدرها يظهر بشكل فظيع يكاد يخرج ويتحرر من فتحة ملابسها الواسعة،

: ايه يا حبيبى وقفت كده ليه؟!!

أحدثه بصوت خفيض وأنا أمسح جسدى بهدوء بجسده،

: مش شايفة البت صدرها عريان ازاى قدام الواد؟!!!

: وهى ذنبها ايه بس يا حبيبى ان صدرها كبير ومقلوظ؟!!!!!

قبل أن ينطق تحركت وداد وإقتربت منا مبتسمة لأضع كفى يدى أسفل صدرها أهزه ببطء وأنا أغمز لها دون أن يلحظ حليم،

: بابا مش عاجبه اللبس بتاعك يا دودو قدام أمجد علشان مبين جسمك

عضت على شفتها بخجل مصطنع وهى تنظر لحليم،

: آسفة يا بابا، هاغيره حالاً

: خش معاها يا حليم نقيلها حاجة تلبسها بنفسك لحد ما أروح أنادى طارق

تركتهم وذهبت لطارق الذى كان مستيقظاً وعلى وشك الإنتهاء من إرتداء ملابسه لأزف له خبر موافقة حليم على خطوبته لوداد،

لم يصدق طارق نفسه من الفرجة وضمنى بشدة وهو يشكرنى بسعادة بالغة،

: طب يلا يا سيدى عشر دقايق كده وتعالى علشان تنزلوا شغلكم

أردت بعض دقائق لحليم مع وداد قبل أن يغادر كى أسمح له بمزيد من الإنزلاق فيما يحدث،

عدت لهم بشغف بالغ لأجد حليم مع وداد بغرفتها وهى تفرش أمامه بعض ملابسها البيتية وتنتظر منه أن يختار ما يرضيه،

تدخلت فى الأمر بسرعة وانا أدعى الجدية والحزم،

: بلاش تضايقى بابا يا وداد وإلبسي جلابية طويلة، ثم وضعت بيدها جلباب خفيف من القماش،

: حاضر يا ابلة

خرجنا أنا وحليم وإنتظرناها حتى عادت وهى بالفعل ترتديها،

: روحى بقى يا دودو إفتحى الشباك والستاير خلى الهوا يدخل الشقة

تحركت تنفذ ما طلبت منها، أمجد يجلس عكسنا نراه ولا يرانا ووداد تفتح النافذة وتدخل أشعة الشمس وتغمر الصالة،

أشعة الشمس تخرق جسدها ونراها من الخلف كما يرى أمجد الذى يجلس أمامنا وقد جعلت اشعة الشمس جسدها يظهر من الخلف أسفل قماش جلبابها الخفيف كانها عارية تماماً،

القماش الخفيف بعكس إتجاه الأشعة شف جسدها وظهرت من خلال نسيجة الخفيف كأنها لا ترتدى شئ على الإطلاق،

هى مثلى ترتدى جلبابها على اللحم بلا ملابس داخلية،

إقتربت من حليم الذى يشاهد بفم مفتوح وأنا أهمس بميوعة بالغة،

: يا نهارى يا حليم ده وداد جسمها باين قوى من الجلابية، دى طيزها كأنها عريانة ملط

جسده يرتجف وينقل بصره بينى وبينها وهى فى مكانها ترتب المكان وجسدها يتجانس مع أشعة الشمس مرات ويعارضه مرات ويصبح جسدها متأرجح بين الظهور والإختفاء حتى إنتهت وتحركت نحو المطبخ،

: عاجبك كده يا الهام، البت كانت كأنها عريانة قدام الواد

: وانا مالى بقى يا حبيبى هو أنا كنت أعرف ان الجلابية هاتبين جسمها كده؟!!

وبعدين قلتلك أمجد عبيط وعلى نياته ومش هاياخد باله، وداد هى اللى جسمها فاير قووووى

قلتها وأنا أزيد مسح جسده بجسدى ويدى تقبض على قضيبه الذى وجدته منتصباً كما توقعت،

: ده حتى عم رشدى امبارح كان باين عليه قوى إن جسم وداد جننه

نظر لى مشدوهاً كأنه نسي ما حدث بالأمس وأنها كانت بالفعل عارية أمامه،

قبل أن ينطق قطع حديثنا رنين هاتفه ليجيب على أحد عملائه وأسمع محادثتهم،

أخبرنى بعد المكالمة أن أحد العملاء الهامين يريد منه صناعة مايوهات متعددة التصميمات وضرب التيكت الخاص بها لتبدو مستوردة لبيعها بالمدن الساحلية

شرح لى بعجالة أن تلك الصفقة كان ينتظرها بشدة لأن المكسب بها كبير للغاية وقد أخبره العميل أن المحلات تريد العينات مع كتالوجات لها كى يتأكدوا أنها مستوردة،

لم أفهم بشكل كامل الموضوع وطرق الباب طارق ليغادرا بعد أن أخبرته أمام حليم انه وافق على الخطوبة وطلبت منهم التحدث سوياً فى تفاصيل الزواج،

عدت لأمجد بعد رحيلهم ولم أجد رغبة ملحة فى العبث به أكثر من ذلك، فقد كان عقلى مشغول بشدة بما يشعر به حليم تجاه وداد وأيضا أمر الخطوبة،

طوال اليوم بعد ذلك كنت أجلس مع وداد وهى لا تكف عن الحديث معى بخصوص الخطوبة وكل شئ حول طارق وحول سعادتها أنها ستتزوج قريباً وتعيش مع ذكر يشبع رغباتها،

تحدثت بشبق عن والدها وكيف كانت تلهبها نظراته لها ولصدرها وكيف أنها ومنذ الأمس لا تصدق ما حدث مع رشدى وأنها كانت أمامه وأمام والدها شبه عارية،

تسال بفضول كبير ودهشة عن طارق وافكاره وتعود دائما لنقطة علاقتى به ومداها وقد رأت بنفسها كيف كنت أقف معه بالحمام وهو يأتى بشهوته بمساعدتى،

الحديث بيننا لا ينتهى ولا يتوقف عن التشعب وأنا أهيئها بكل هدوء لما هو أكثر وأمهدها لقبول كل ما يحدث كأنه أمر عادى ومقبول،

فاجئنا طارق فى المساء هو وحليم بأن أحضروا تورتة كبيرة وقام حليم بإخبارنا أنه وافق على الخطوبة وفى الغد نقيم حفل صغير جدا ومحدود لإعلانها ،

حضر بعض الجيران وعدد صغير جدا من الأقارب فى مساء اليوم التالى وإرتدت وداد فستاناً لامعاً وإرتدى طارق بدلة مهندمة وبلا ضجيج وضع بإصبعها خاتم الخطوبة،

فى اليوم التالى أجازة طارق وحليم وافق حليم على خروجهم سوياً وحدهم كى تزيد مساحة التقارب بينهم،

أصر حليم أن تكون فترة الخطوبة قصيرة جداً وأن يتم الزفاف باسرع وقت بمجرد إنتهاء وداد من إمتحاناتها،

الظروف تفرض ذلك وأيضا حليم مشغول جدا بتوسعه فى عمله ويريد أن ينتهى من الأمر ويتفرغ له هو وطارق،

أصبح وجود طارق فى شقتنا كل مساء بعد عودتهم من عملهم أمر طبيعى، حيث يجلس مع خطيبته فى أحد الأركان ونحن نتابعهم بسعادة،

القرب بينهم مبهج ويجعلنى فى غاية السعادة، وداد وطارق أغلى شخصان فى حياتى وزواجهم هو أهم أمنياتى،

تخبرنى وداد وحدنا أنها تتحدث مع طارق دائما فى أمور متعتهم وأنه يطلب منها أن تجلس معه دائما بملابس جميلة خفيفة وهى تطيعه خصوصاً ان حليم لا يعترض حتى عندما إرتدت البادى الواسع والشورت القصير الضيق،

صمت ولم يرفض بعد أن أقنعته بكلامى أن يدع لهم المجال للقرب والمتعة وأنها مجرد أيام ويصبحوا زوجين،

طارق يهئ شقته ويعيد تجديدها حتى تصبح صالحة للزواج،

طلب ذات مساء من حليم أن يصحب وداد للشقة كى يستشيرها فى بعض الأمور،

هز رأسه بالموافقة وهو يشير بالكأس فى يده كى أذهب معهم،

إرتدت وداد جلبابها على اللحم كما إعتادنا وتركتهم بعد دقائق وعدت لحليم الذى تفاجأ بعودتى وحدى،

إعترض رغم دوار رأسه أن أتركهم وحدهم بالشقة وأنا أطلب منه الهدوء وأنه يجب علينا ترك المساحة لهم ولو قليلاً،

بصوت خفيض وأنا أداعب صدره أخبرته أن قبلة بينهم يسرقوها بعجالة لن تضر،

بداخلى أعرف أن الأمر أكبر من قبلة، طارق يقص لى ووداد أيضا تفعل ذلك وأعلم أنهم خطوا خطوات واسعة فى التعبير عن شهوتهم ورغباتهم،

: برضه ما ينفعش تسيبيهم لوحدهم

: ولو قلقان تعالى نبص عليهم، بس علشان تصدق هانتسحب علشان مايحسوش بينا

أعرف أن ذلك هدفه وليس كما يدعى يخاف على وداد، أكثر ما يشغله هو فضوله لرؤية ما يفعلون،

تسللنا على أطراف أصابعنا وعبرنا من باب الشقة الموارب نبحث عنهم،

فى الطرقة الضيقة وأمام غرفة النوم الكبيرة وجدنا وداد بين ذراعى طارق فى قبلة محمومة وهو يرفع جلبابها عن خصرها ويقبض على لحم مؤخرتها العارية الواضحة أمام بصرنا،

جسد حليم يرتجف بشدة وهو يشاهد وداد عارية المؤخرة بين يدى طارق،

: يا نهارى يا وداد!!!

: مش قلتلك يا الهام ما كانش لازم تسيبيهم

رفعت جلبابى عن خصرى أعرى مؤخرتى وأمسك بيد حليم أضعها على لحمى بشبق وميوعة،

: سيبهم يتمتعوا يا حبيبى وأدينا هنراقبهم علشان لو زودوها نوقفهم،

أطاعنى بلا مجهود وهو يحدق فيهم بشوة عارمة ويدى تجد طريقها نحو قضيبه المنتصب أدلكه له ونحن نشاهد قبلتهم المحمومة وعناقهم القوى وأصابع طارق التى تفترس لحم مؤخرتها،

: وداد طيازها فظيعة، له حق طارق يتجنن منها

رجفة حليم تزيد وتضاعف وطارق يحرك وداد لتجلس على ركبتيها ويخرج قضيبه ويضعه بفمها،

لا نرى قضيب طارق لكننا نعلم انه الان بفم وداد حتى إرتجف طارق وتراجع خطوة للخلف وقضيبه يظهر وهو يلقى بمائه على وجه وداد،

جذبت حليم للخلف كى لا يلمحونا وناديت عليهم،

: طارق… وداد… انتوا فين يا ولاد

خرج طارق مهرولاً بعد أن عدل ملابسه وخلفه وداد ولم تكن قد مسحت لبنه بالكامل عن وجهها،

وقفوا أمامنا وبقايا لبن طارق فوق وجنتيها وحليم يتفحصه بفم مفتوح،

: يلا يا دودو روحى جهزى العشا

هرولت مبتعدة وطلبت من طارق أن يتعشى معنا لكنه أصر على الرفض لنعود أنا وحليم وحدنا،

أردت طرق الحديد وهو ساخن وطلبت من حليم أن يتصل بعم رشدى ويرى إن كان يملك ملابس جديدة من تصميمه لتجهيز وداد،

إستجاب لى وبعد أن بدأ المكالمة أخذت منه الهاتف وأنا ألقى التحية على عم رشدى وأخبره أن زفاف وداد إقترب وأنها ستتزوج أخى طارق كى يفهم هدفى وأخبرته أننا بإنتظاره،

جاء رده وأنا أنظر لحليم وأشير له بيدى وهو يترنح لا يفهم حتى رددت على الرجل،

: احنا موجودين ومستنينك

أنهيت المكالمة وأنا أخبر حليم أن عم رشدى بالقرب من منزلنا ومعه بالفعل أشياء جديدة وسيحضر خلال دقائق،

لم أمهله الرد ودخلت لوداد أخبرها أنى كنت أشاهدها هى وحليم وهى مع طارق ولبنه يسقط فوق وجهها،

تلعثمت بشدة وإندهشت وانا أخبرها أن عم رشدى فى طريقه لنا كى تنتقى لانجيرى جديد،

مصدومة لا تفهم وقفت أمامى وأنا أخبرها أن تترك نفسها ولا تفكر وتترك والدها يتمتع بها،

لا تصدق وصفى وانا أشرح لها بعجالة ان والدها مفتون بجسدها وأنى أرى ذلك وأريد ان أدعه يتمتع كما يريد،

جلسنا بجوار حليم وأنا أصب كاس لى وأخر لوداد لأول مرة امام والدها،

: ناخدلنا كاسين يا حليم علشان وداد ماتتكسفش وتعرف تنقى

الأمر يفوق عقله ولا يملك الإعتراض وأنا أعرف أن صورة وداد وهى بمؤخرة عارية مازالت تسيطر على خياله،

تجرعنا ثلاثتنا أكثر من كأس حتى وصل عم رشدى وهو يحمل حقيبته الكبيرة،

بارك لحليم ولوداد ووهو يجلس معنا ويحتسي كأس هو الاخر من يد حليم،

: عايزينك بقى يا عم رشدى تورينا اجمل وأشيك حاجة عندك

: من عيونى يا مدام الهام، دى بنت الغالى وكمان معايا تاتوهات جديدة لانج جيالى من برة

: تاتو كمان!!!!!، 

اومال يا مدام الهام انا عارف البنات بتحب ايه

: انا عايزه يا عمو تاتو

قالتها وداد بعفوية ودلع بالغ،

: ولعلمك بقى يا عروسة، دى نوع جديد معمول مخصوص علشان يتغير بكل سهولة

تدخلت وأنا استفهم منه عن طبيعة تلك التاتوهات،

: ازاى يا عم رشدى؟!

: يعنى معمولة من خامة جديدة علشان تتمسح بكل سهولة وتقدرى تغيريها كل يوم وماتستنيش لحد ما تبهت وتبوظ ويبقى شكلها وحش، يادوب تمسحيها بشوية كحول وتروح فى ثانية

: واااو…. دى تحفة قوى كده

نطقتها وداد وهى تصيح من الفرحة وبلا اى تحفظ ويبدو عليها أن الخمر قد سرى براسها وجعلها تتحدث بلا خجل أو تحفظ،

تدخل حليم فى الحديث وهو ينفث دخان سيجارته ويلقى بمحتوى كأسه فى جوفه،

: ومابتجبليش الحاجات دى المحل ليه يا جدع انت

: وغلاوتك لسه مستلمهم حلا يا استاذ حليم واول ناس هايشوفوهم هما انتم

أخرج من حقيبته عدة أوراق بها رسومات كثيرة ومختلفة من التاتوهات وضعها أمامنا وبجوارهم زجاجة من الكحول وهو يطلب منا الاختيار،

انتقيت احدهم ذو رسمة طولية أعجبني بشكل كبير وهو عبارة عن رسمة لزهرة طولية،

: ده تحفة يا عم رشدى

: ده يا مدام تلزقيه على رجليكى وتشوفى جماله

وقفت أمامهم وانا أرفع جلبابى عن ساقى واضع الورقة فوقها،

: لأ يا مدام على الفخد يبقى احلى

نظرت لحليم الجالس بصمت تختفى ملامحه خلف دخان سيجارته لأجذب الجلباب لأعلى وأعرى فخذى بالكامل،

: هنا يا عم رشدى؟

: ايوة يا ست الستات بالظبط كده، جربى تلزقيه بنفسك علشان تشوفى جماله

: ازاى؟!

اقترب منى وهو يقلب الورقة ويطلب من وداد قطعة من القماش، بللها بالماء وظل يضغط على الورقة فوق فخذى العارى وأنا أضم الجلباب بين سيقانى كى لا يظهر كسي،

أتم عمله وأزاح الورقة ليظهر التاتو يزين فخذى بشكل غاية فى الجمال وانا الف بجزعى وأجعله أمام حليم،

: بص يا حليم، ده طلع تحفة قوى بجد

هز رأسه الثقيل مبتسماً وهو يؤكد على وصفى وأمد يدى اصب لعم رشدى كاس جديد وأخران لى ولوداد التى إلتقته من يدى دون إكتراث أن تفعلها أمام العجوز الغريب،

: نقى بقى حاجات حلوة لوداد يا عم رشدى، هى العروسة مش انا

أمسك بين أصابعه رسمة صغيرة لوردة حمراء وهو يقدمها لى ويشير بيده،

: دى تتحط على الصدر وتشوفى جمالها

جذبت وداد من يدها لتجلس أمامه وأنا افتح لها أزرار جلبابها من أعلى وأكشف أغلب صدرها،

: ورينى يا عم رشدى بنفسك

وضع الورقة فوق نهدها من فتحة الجلباب وانا أمسكه له وأساعده، ثم أمسك بقطعة القماش وأخذ يحركها حتى أن نهدها خرج تلقائياً من جلبابها واصبح حر طليق أمام بصرنا وعم رشدى يقبض عليه بيده ويتم عمله،

نزع الورقة ورفع نهدها العارى بكفه وهو يوجه نحوى أنا وحليم لنشاهد التاتو،

حليم ينظر بشهوة واضحة وقد سهلت كؤوس الخمر علينا جميعا ما يحدث،

وداد بنهد عارى أمام والدها وضيفه وحلمتها منتصبة متأهبة فوق كف الرجل،

أعادت وداد صدرها خلف جلبابها وهى تأخذ من يدى كأس اخر وأشعر بها تترنح من فعل السُكر،

أمسكت بورقة عليها رسمة كبيرة بالعرض لعدة ورود متلاصقة،

: ودى ايه يا عم رشدى؟

قلتها وأنا أغمز له دون أن يلحظ حليم أو وداد ذلك،

: دى علشان الظهر يا ست الكل

: انا عايزة احلى حاجة لوداد علشان دى هاتبقى مرات اخويا وعايزاها قمر 14

فهم الرجل كل شئ بكل يقين، هو يعرف طارق ويعرف ماذا يكون ويفهم تلميحى بكل تأكيد،

: النوع ده بيبقى اكتر حاجة الستات بتطلبها علشان بتخلى الهانش يجنن

: هى بتتلزق على الهانش؟

: فى على الهانش وفى بيبقى فوقها بالظبط بعرض الضهر

: ازاى؟!

أمسك بورقة بها رسمة صغيرة وهو يشير لى بالقتراب منه،

أدارنى بيده ورفع جلبابى بلا اى خجل حتى عرى فلقة من مؤخرتى لتظهر بكاملها مع شق مؤخرتى ويضع الورقة ويتم لصقها وينزع الورقة لتظهر الرسمة زاهية فوق لحم فلقتى ويوجهنى كى اصبح فى مرمى بصر حليم،

: شايف الحلاوة يا حليم؟!

حليم برأسه الثقيل المترنح ورجفة جسده يتفحص مؤخرتى وهو يتمتم بكلام متشابك يقصد به إعجابه بشكلها فوق مؤخرتى،

: نقى واحدة حلوة بقى لدودو حبيبتى،

انتقى الرسمة الطويلة بالعرض ودفعت وداد المترنحة امامها بظهرها ويطلب منى رفع الجلباب عنها،

جعلتها تقف بزاوية حتى يرى حليم بشكل واضح وانا أحضنها من الامام وارفع جلبابها ببطء بالغ حتى كشف كامل مؤخرتها العارية بلا لباس،

وضع عم رشدى الورقة فوق مؤخرتها وهو يرتجف هو الاخر من رؤية مؤخرتها الشهية الممتلئة البيضاء،

وضعى يسمح لى بمتابعة دقيقة لملامح حليم ورد فعله،

مؤخرتها تهتز وتتراقص ورشدى يحرك القماش المبتلة فوق جسدها حتى أتم عمله ونزع الورقة وظهر التاتو،

: وااو يا عم رشدى ده شكله يجنن عليها

: ورسمتك انتى كمان تحفة يا مدام

جعلت وداد تمسك بجلبابها وتبقى على عرى مؤخرتى وانا أقف بجوارها وارفع جلبابى عن كل مؤخرتى امام حليم،

: ايه رأيك يا حليم، مين احلى ؟!

حليم يكاد يفقد الوعى من شدة ما يحدث وشهوته التى أطبقت على عقله وجردته من كل ذرة عقل أو خجل،

رشدى يقف بجوارنا وهو يمسح بيده فوق مؤخراتنا امامه وهو يتحدث لحليم ويبين له مدى جمال بضاعته،

درت حول نفسي لأجعل كسي عارياً لهم بكل عهر ووقاحة وانا أحدث حليم بميوعة،

: ايه يا حبيبى هى التاتوهات مش حلوة؟!!

حليم لا يرد وأشعر به بالفعل على وشك ان يفقد وعيه لأغمز لعم رشدى كى نكتفى ويتفهم الرجل الذى إطمأن بعودته الليلة وما حدث بها أنه لم يفقدنى وأنه فى طريقى لما أكثر من لحمى وحدى،

غادر عم رشدى وتركنا وقد خلعت جلبابى واصبحت كاملة العرى وفعلت المثل مع وداد وانا أوقفها امام والدها وأطلب منه رأيه فى التاتو فوق نهدها والاخر فوق مؤخرتها،

كلنا فى حالة كبيرة من السُكر جعلت وداد تسقط من يدى فوق الكنبة وتفترشها بساق فوقها واخرى متدلية على الارض وعسل كسها يظهر فوقه ويجعله لامعاً،

اخرجت قضيب حليم من محبسه وخلعت عنه الشورت تماماً وانا أحدثه بعهر بالغ،

: احيه يا حليم ده التاتوهات دى شكلها بيهيج قوى

كويس ان طارق ما شافش بزاز وداد بالتاتو… كان ناكها اكيد

حليم يرتجف وبصره متحجر على جسد وداد لا يغادره،

تركت قضيبه من فمى وحركته نحوها وانا اضع كفه فوق صدرها،

: شايف بزازها حلوة ازاى فى التاتو

وداد بين اليقظة والنوم تنظر لحليم الذى يقترب منها بقضيب عارى ويده تهجم على صدرها الكبير ويفركه بعنف بالغ وشهوة شديدة،

: اااااح يا بابا…. بزازى…. بالراحة

: كنت بتمصى لخطيبك يا وسخة

نطقها حليم بلسانه الثقيل وقد تمكنت منه الشهوة بشكل عنيف وجنونى،

: اااااااااااااح… اسفة يا بابا مش هامصله تانى

هجم على صدرها بفمه يلعقه بشراهة لم اراها منه ابداً من قبل ووداد تمسك برأسه ولا تكف عن صرخات الهياج والشهوة،

أقف بجوارهم أفرك كسي بشهوة تفوق شهوتهم وأتركهم بلا تدخل حتى تجرأ حليم ووضع قضيبه بفمها وهى تهجم عليه بشهوة فائقة وتلعقه وتمصه برغبة كبيرة حقيقية،

اقتربت منها احرك يدى على رأسها وادلك خصيتى حليم،

ك مصى لبابا يا دودو، زب بابا بيحبك زى طارق

لم يتحمل حليم أكثر من ذلك وقذف لبنه بفمها وهو يرتجف وينتفض ويسقط فوقها بكل جسده بعد أن جعلها تتجرع لبنه ويتحطم كل قيد بينهم وتنهار كل الحواجز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ