الفرصة الأخيرة – الحلقة السادسة

غادر أمجد وسكنت بدلاً منه تلك الرغبة والمشاعر بعقل وداد،

الفتاة المنقادة خلف شهوتها تمشي وراء شهوتها وخططى بطاعة عمياء وقبول لا مثيل له،

ولكن لما العجب وقد سبقتها فى ذلك وفعلت مثلما فعلت بكل رضا وطيب خاطر وأنا ادعى مساعدة أخى وفى الحقيقة،

أنا من كنت أبحث عن المتعة وإطفاء الشهوة،

أقف أنظر إليها وهى تأن من شهوتها وبنطالى الشفاف التى جعلتها ترتديها عالقاً بمنتصف أفخاذها وهى تفرك كسها بعنف وقسوة من شدة شبقها وإشتعال شهوتها،

وقفت أمامها وأنا أحدق النظر فى عينيها وأثبت عينى فى مرمى بصرها وهى تتلوى بجزعها أمامى كمدمن تجاوز ميعاد جرعته بأيام،

مددت يدى ارفع جلبابى وأظهر لها جسدى العارى من تحته وهى تتابع بأنفاس متقطعة وقلب لاهث،

: شوفى يا دودو أنا كمان كنت عريانة وأمجد هنا

حركة يدها تزيد وتتسارع حتى انى خشيت أن تقضي بعنفها على بكارتها،

: كنتى لبوة قوى يا دودو وانتى بتتشرمطى قدام الواد

: كنت بموت يا ابلة

: الواد قلبه كان هيقف من جمال جسمك

: كان هايج قوى عليا يا ابلة؟!!

: الا هايج …. ده لو أنا مش موجودة كان هجم عليكى وفشخك

قلتها وأنا انزع البنطال عنها تماماً وأهجم بفمى على كسها العقه،

فعلت ما هو أكبر من ذلك بكثير، لا غرابة أنا أتحول وأشتهى جسد الفتاة،

صرخت وصرخت وقبضت بيدها على شعرى بكل عنف وأنا ألعق بظرها وأتذوق عسل كسها،

إصبعى عرف طريق خرمها وسكنه وإختفى بداخله وهى لا تكف عن عض شفتها والأنين والصراخ،

: ااااااااااااااااااااااح

: عايزة تتناكى يا هايجة؟!

: ايوة … ايوة… أنا عايزة اتنااااااااااك

: نفسك فى اللبن

: اااااااااااااااح…. قوى قوى يا الهاااااااااااااام

: تؤتؤ مش هينفع يا دودو… عايزة امجد يقول علينا شراميط ولا ايه؟!!

: مش مهم… مش مهم يا ابلة

جذبتها من شعرها وانا أعريها تماماً مثلى وألقى بجسدى مكانها واوجه رأسها نحو كسي ولم تخيب ظنى ولعقته بإشتهاء وحماس وشبق جعلنى أتلوى مثلها وأكثر،

: لأ يا دودو… أمجد مش هاينفع لازم حد تانى

: اى حد يا ابلة…. المهم أتناك

: خلاص هخلى طارق يخطبك من بابا

: ها؟!!… طارق

ضغطت بقوة على شعرها وانا أجذبها أكثر نحو كسي،

: ماله طارق يا دودو مش لبنه عجبك؟

: موافقة…. موافقة يا أبلة

: طارق على مزاجك وهايدلعك ويخليكى تتلبونى وتتشرمطى زى ما تحبى

شعرت بها إنتبهت لجملتى وتوقفت عن لعق كسي لأجذبها نحوه مرة أخرى وأنا أزيد من شد شعرها،

: مالك يا دودو… مش عايزة تتشرمطى؟!

: عايزة يا ابلة…. بس هو هايرضى؟!!

: بكرة تشوفى بنفسك

دفعتها للخلف لتقع على ظهرها وأنقض عليها بجسدى ونغرق فى قبلة محمومة ولعق الألسن وفرك النهود وأجسادنا متلاحمة حتى شعرت بها تتشنج من فرط ما تشعر به من متعة،

فى المساء طرق طارق باب شقتنا يطمئن علىّ ونظرات وداد تظهر مرتبكة بوضوح حتى أن طارق لاحظ ذلك وطلب منى الذهاب لشقته لأمر ما،

بعد أن غادر حدثتها متسائلة عن سبب توترها عند حضوره لتجيب بخجل أنها فقط تذكرت حديثنا فشعرت بخجل وهى تتخيله زوج المستقبل،

قبل أن أخرج أوقفتنى وهى تنبهنى أنى أرتدى جلبابى على اللحم لأنظر فى عينيها ثم أرفع الجلباب واعرى خصرى وأنا أنظر لكسي العارى،

: تصدقى عندك حق يا دودو… بس عادى مفيهاش حاجة

: أصل ابيه طارق ياخد باله

قالتها وهى تعض بخجل على شفتها لأقترب منها هامسة،

: أولاً اسمه طارق مش ابيه طارق

ثانياً وفيها ايه لو خد باله على الأقل يفك شوية عن نفسه ده من مدة وهو محروم من ساعة ما طلق مراته

عقدت الدهشة لسانها ولم أترك لها فرصة للتعقيب لأذهب لطارق وأقص عليه ما حدث وحديثى معها بشأن زواجهم وهو مبتهج غير مصدق سرعة الحدوث،

طرأت ببالى فكرة وأخبرته بها وهو يرتجف من كلامى ولا يصدق حتى أقنعته بها تماماً ودخل الحمام وأغلق الباب وعدت لشقة وداد وأقترب من اذنها كى أصنع لها حالة من الغموض والاثارة،

: تعالى ورايا من غير ما تعملى اى حس

: ايه يا أبلة؟ فى ايه؟!!

: تعالى بس وهاتشوفى

أغلقت باب شقتنا علينا بهدوء وحرص ثم قدتها إلى باب الحمام وإنحنيت أنظر من فتحة المفتاح المنزوع ثم أدفع لتفعل مثلى وأسمع شهقتها عند وقوع بصرها على جسد طارق العارى وهو يتحمم،

: هس يخربيتك مش عايزينه ياخد باله

: احيه يا ابلة ده بتاعه كبير قوى وواقف

: طارق على طول بتاعه واقف وهايج

: احيه احيه

نظرت لها بتحديق بالغ وأنا أقرصها من حلمتها الواقفة،

: حسك عينك حد يعرف باللى هايحصل دلوقتى

أومأت برأسها وهى تعض على شفتها وأرى تلك الرجفة برأسها،

أشرت لها بإصبعى للصمت ثم طرقت الباب بهدوء،

: طاروقه… عايزة حاجة؟

جاء صوته من خلف باب الحمام المغلق،

: اه يالولو لو ممكن تيجى تغسليلى ظهرى

نطقها كما إتفقت معه وأسمع شهقة وداد مرة أخرى وانا أضع يدى على فمها،

: هس خالص وإتفرجى وانتى ساكتة

هزت رأسها وفتحت الباب ودخلت لطارق وأغلقته من جديد وطارق يعطينى ظهره العارى وأتخذ موضع جانبياً بجواره يسمح لوداد بيسر الرؤية،

أمسكت بالليفة وأخذت أغسل له ظهره بعناية وبطء وأنا أنظر تجاه ثقب الباب وأغمز لوداد التى ترانى بالتأكيد،

تركت الليفة وأغرقت يدى بالصابون وأخذت أفرك وأنظف له مؤخرته وأنا أمرر أصابعى بين فلقتيه وأمسك بخصيتيه من الخلف،

دقيقة ولف طارق بجسده ليظهر قضيبه المنتصب بشدة وانا اضع يدى عليه وأحركها بهدوء،

: ايه يا طاروقه بتاعك على اخره كده ليه يا حبيبى؟

: هيجان قوى يا لولو ومعبى

: يا حبيبى… بكرة تتجوز ومراتك تريحك

قلتها وانا ادلك له قضيبه ثم أجثو على ركبتى بعد ان جلس على حافة البانيو وقضيبه بين يدى أدلكه له وأداعب خصيتيه،

لأنه يعرف أن وداد بالخارج ترى ما يحدث جاءت شهوته بسرعة ليصيح وهو يرتجف ويتحرك جزعه لأعلى،

: هاجيب … هاجيب يا الهام

: هات… هات يا حبيبى وارتاح

قذف لبنه فى الهواء وأنا أزيد من سرعة تدليك قضيبه حتى هدأ وغسلت يدى وهممت بالخروج،

: يلا يا حبيبى كمل حمامك براحتك وأنا راجعة شقتى قبل ما حليم يرجع

خرجت لأاجد وداد مكومة على الأرض ويدها بداخل بنطالها كأنها جثة حتى أنى بذلت مجهود وانا أرفعها وأقودها للعودة لشقتنا،

أعينها زائغة ولا تتحدث وتكتفى فقط برجفات عنيفة متتالية وأنا أحرك اصابعى بين خصلات شعرها واضمها لصدرى واربت على ظهرها كى تهدأ،

ما حدث اقوى من أن تناقشنى فيه وخشيت ان يعود حليم ويجدها هكذا لأحملها مرة أخرى وادخلها حجرتها وأضعها فى فراشها واجلس بجوارها أطبطب عليها واقبل رأسها بين الحين والأخر،

شكرت الظروف أنها إستعادت إتزانها قبل حضور حليم وحاولت ان تتحدث وانا أطلب منها الهدوء والإنتظار للغد كى نتحدث بحريتنا،

عاد حليم محمل بالحقائب وغير ملابسه وحضرنا له العشاء وبعدها جلس فى مكانه المعتاد يشعل سيجارته ويمسك بكأسه ويحتسى الخمر حتى إنتهينا من تنظيف المطبخ وغنهاء الترتيب وعدنا نجلس على مقربة منه،

وداد تشير لى برأسها نحو الحقائب الجديدة وانا أطلب منها بإشارة من يدى الهدوء والإنتظار،

أردت أن اتركه يتجرع أكبر قدر ممكن من الخمر قبل أن أفعل اى شئ،

مر أكثر من ساعة وأنا ووداد نجلس نشاهد التلفاز حتى رن هاتف حليم ورد بلسان ثقيل على المتصل،

: ايوة يا رشدى ازيك

عقدت الدهشة لسانى وسقطت فى بحر من الخوف والفزع فور سماع اسم رشدى وكأنى كنت نسيت أمره تماماً وامر تهديده لى وما فعله بى هو ورفيقه شعبان،

تسارعت دقات قلبى من شدة الخوف والإرتباك وأنا أدقق التركيز مع حليم الذى يتضح عليه من طريقة لسانه أنه وصل لحد سكره اليومى

: يا سيدى أبداً انا بس كل يوم بلف كتير علشان ألم الشغل الجديد وقالولى إنك سألت عليا فى المحل

: …………………………….. ……..

: طب ما تجيب الشغل بتاعك وتسيبه فى المحل وأنا هابص عليه وارد عليك

: …………………………….. ……..

: طب انأ فى البيت لو مصمم تعالى دلوقتى

وقعت جملته الاخيرة كمطرقة فوق رأسي وأنا أستوعب أن رشدى فى طريقه لبيتنا،

العجوز الشرير لم يستطع الصبر ويريد أن يأتى لبيتى الجديد،

الأفكار تتصارع برأسي وأنا احاول فهم وتفسير رغبته فى الحضورولا أستطيع التوقع،

: مين ده يا حليم اللى بتقوله تعالى؟

: ده ترزى يا ستى داوشنى علشان أخد شغل من ورشته

: حبكت يعنى يجي دلوقتى

: معليش بقى اصله معرفة قديمة ومتعشم وبيقولى ان الدنيا واقفة معاه ومحتاج يورينى شغله علشان يسترزق بقرشين

لم أعلق وجلست بجوار وداد التى تعرف ما يدور بذهنى حتى سمعت جرس الباب لأنتفض من مكانى وأتحرك لفتح الباب،

كنت أرتدى بيجامة بيتية مثل ما ترتديها وداد ولم أفكر فى تبديل ملابسنا خصوصاً أن حليم لم يهتم أن يخبرنا بذلك،

فتحت له الباب ليقابلنى بإبتسامته الصفراء وحقائبه الضخمة،

: الأستاذ حليم موجود؟

: آه موجود إتفضل

همس بى وهو يقرصنى من صدرى بعجالة،

: إتأخرتى عليا قوى يا حلوة وكنت هاكلم طارق يبعتك

تهديده جاء أسرع مما توقعت ليزداد إرتباكى وأنا أتحاشى التعليق وأقوده للداخل،

لفت نظره وجود وداد وشعرت أنه تفاجئ بها وتضايق وهو ينظر لى بخبث كأنه يسألنى من تكون،

رحب به حليم الذى لم يقوم من جلسته ليشير له أن يجلس بجواره ويقدم له كأس،

أردت أن أفهمه أن وداد إبنت حليم كى يلغى خططه إن كان قد جاء وبراسه أمراً ما،

: قومى يا وداد شوفى بابا وضيفه يشربوا ايه

: تشرب ايه يا عمو؟

: تسلمى يا حبيبتى أنا هاخد كاس مع بابا وكفاية

أخذا يتحدثا سوياً بعض الوقت وانا أستمع إليهم بتركيز ورشدى يحاصرنى بنظراته دون أن يشعر به حليم أو وداد،

: يا أستاذ حليم أنا عامل شوية شغل محدش هايفهم فيهم ويقدرهم غيرك

: ياااه للدرجادى يعنى يا رشدى

: وأكتر كمان وغلاوتك أومال أنا أصريت أجيلك دلوقتى ليه؟!، حاكم كان فى تاجر تانى عايز يشوفهم بس أنا قلت ما يصحش أعمل كده قبل ما ارجعلك

: يعنى شغل كويس بجد ولا بتقول كده علشان تحلى البضاعة يا راجل يا ناصح

: عيب يا أستاذ حليم وأديك هاتشوف بنفسك

قام يخرج ملابسه من حقيبته وأنا ووداد نركز معه حتى أنه لاحظ ذلك وإبتسم بهدوء وهو يحدثنا مصطنعاً الطيبة والخجل،

: وأدى البنات الحلوين دول كمان موجودين ويقولوا رأيهم هما كمان

أخرج بيجامة رقيقة فى البداية من الدانتيل ومطرز على قماشها خيوط لامعة ذهبية اللون وقام بفردها أمام نظر حليم،

: ها ايه رأيك فى الشغل ده يا أستاذ؟

: حلو يا رشدى بس عادى يعنى شبه كل البيجامات

: لأ يا استاذ ماتقولش كده، دى لما تتلبس والقماش يتشد تبان حلاوتها

انت معندكش مانيكان هنا؟

: وهاجيب مانيكان البيت ليه بس يا راجل يا أونطجى؟!

نظر لى رشدى بنفس إبتسامته وهو يقدم لى البيجامة بلطف ورقة أعرف أنهم كاذبين،

: أستسمحك يا ست البنات تجربيها عليكى وتخليى الأستاذ حليم يشوف بنفسه

فاجئنى طلبه وفطنت بالتأكيد لنواياه وأنا أنظر إلى حليم الذى يصب كأس جديد،

: مش مستاهلة يا حليم هى شكلها حلو فعلا

قاطعتنى وداد وهى تصيح كطفلة صغيرة تتناسب مع جهلها بمن يكون رشدى وفيما يفكر،

: انا.. انا… انا أجربها

جذبت البيجامة من يده وهرولت لحجرتها ترتدى البيجامة

ورشدى يجلس بجوار حليم وهو يصب له كأس جديد ولنفسه ويداعبه،

: قعدتك حلوة يا استاذ حليم وطول عمرك راجل برنس وصاحب مزاج

تناول حليم الكأس وهو يضحك له وأشعر به غارق تماماً فى سكره،

عادت وداد وهى ترتدى البيجامة وتبدو عليها السعادة من جمالها وهى تقف أمامنا وتستعرضها لنا وتحدث والدها بسعادةن

: دى تحفة قوى يا بابا

نظر إليها حليم وهو يبتسم لها ويوافقها الرأى،

تحرك رشدى وأخرج شورت من نفس القماش واللون وهو يفرده أمامنا،

: أهى دى بقى مش هتلاحق بيع منها يا استاذ،

احنا عاملينها 3 قطع، سترة وبنطلون وشورت علشان الست تلبسها بالطريقة اللى تحبها

وضع الشورت بين يدي وداد وهو يحدثها بطريقته الهادئة،

: خشي البسي ده يا امورة وورى بابا

شعرت بوداد تتلعثم قليلاً وتتحرك وهى تشير لى لأذهب معها

فى غرفتها خلعت البنطلون وإرتدت الشورت الذى كان ضيق جدا وبالكاد يغطى نصف أفخاذها،

: ايه ده يا ابلة هو بابا سايبنى البس كده قدام الراجل؟!

منظرها ورؤيتها بتلك الهيئة جعلنى أجدها فرصة كى اضرب عصفورين بحجر واحد،

أجعل حليم ووداد يخطون خطوة جديدة فيما يحدث بينهم، وأيضا أجد بذلك مخرج من أن يضعنى رشدى فى مازق مخيف أمام وداد وحليم،

: وفيها ايه يا دود ما بابا قاعد وشايف اللى بيحصل

: بابا؟!!!… بابا شكله سكِر ومش دريان اصلا

حركت يدى على كسها من فوق قماش البنطلون ببطء حتى أنها إقشعرت وتراجع خصرها تلقائياً،

: انت هيجتى ولا ايه يا بت انتى

عضت علي شفتها وهى تبتسم بخجل،

: باين كده يا أبلة

: طب يلا قدامى لما نشوف أخرتها

خرجنا لهم وأعين رشدى تلتهم جسد وداد وانا من خلفها أبتسم له كى ألفت نظره وأوجه عقله لها،

جعلتها تقف أمامهم بالضبط وانا أحدث حليم الذى تترنح رأسه يميناً ويساراً ثم ينتفض جسده من الزغطة،

: يجنن الموديل ده يا حليم، واضح إن عم رشدى شاطر قوى فى شغله

أعين حليم متحجرة فوق أفخاذ وداد العارية وكأنه لا يستوعب المشهد بشكل كامل،

وأعين رشدى تنتقل بينى وبين جسد وداد يحاول الفهم وملئ الفراغات فى عقله للوصول لمعنى مكتمل

وأعين وداد زائغة بين نظرات والدها ورشدى وهم يتفحصون العارى من جسدها بتمعن وإعجاب،

: ولسه يا ست الكل لما تشوفى باقى شغلى هايعجبك أكتر وأكتر

قام متحمساً وأخرج من حقيبته جلباب من القماش المرن يستخدم فى الرقص وكان من الممكن أن يصبح تقليدياً لولا أنه جعله من المنتصف بطوله مفتوح فى شريط طويل لا يتعدى العشرة سنتيمتر مزين بخيوط لامعة وبه فتحة كبيرة تكشف كل الظهر من الخلف حتى بداية المؤخرة،

ناولنى إياها وهو يطلب بتودد أن أرتديه وأدع حليم يراه علىَ وهو يعده أن يعجبه الموديل ويقرر شرائه وتوزيعه،

أشرت لوداد أن تبقى وأنا أغمز لها لتفهم قصدى وتجلس أمام رشدى بعد أن إطمأنت لرد فعل والدها وهى تضع ساقاً فوق أخرى وتدعه يشاهد إستدارة أردافها ونعومة بشرتها،

فى غرفتى وضعت الجلباب فوق جسدى وشاهدتنى أمام المرآة وكيف جعلت جسدى واضح ومثير وتسمح بالشريط الطولى أن يظهر كسي بوضوح لأرتدى على الفور إحدى ألبستى حتى لا أخرج لهم هكذا وينقلب السحر على الساحر،

فى خطوات بطيئة ناعمة تحركت لهم وانا ألمح لمعة الشهوة بأعين رشدى وفم وداد المفتوح بدهشة ورأس حليم المترنح وهو يبتسم ناسياً أننا نجلس مع عجوز غريب أنا وإبنته،

وقفت أمامه وأنا أعطيهم مشهد مفصل للجلباب ولجسدى وأحرك أفخاذى أجعلها تظهر وتتلألأ من الفتحات الجانبية التى تعريهم بالكامل من الجنب،

: اوووووووف… ده يهوس مووووت

نطقتها وداد وهى تتفحصنى مثلهم وتمد يدها نحو ظهرى تجذب الجلباب لأعلى لتدارى الجزء العلوى الظاهر من مؤخرتى بفضل فتحة الظهر الكبيرة،

المشهد يتحول بتلقائية شديدة نحو المزيد من العرى واللامعقول وكل ذلك بفضل حالة حليم وجلوسه شبه فاقد للإدراك وكأن ما يحدث أمامه مجرد حلم حتى أنه بلسانه علق على الموديل وهو يمتدح رشدى،

: حلو قوى يا رشدى وشغل عالى

: قلتلك يا استاذ حليم جايبلك حاجة معتبرة

العجوز هو الأخر يدرك حالة حليم ويحاول إستغلالها رغم أنه بكل تأكيد لم يخطط لكل ذلك أو يتوقعه وفى الأغلب جاء فقط من اجل إفزاعى ومعاودة تهديدى كى أذهب إليه مرة أخرى،

أخرج من حقيبته جلباب مماثل ولكنه كله من الخيوط التى تصنع دوائر تشبه شبكة صيد الأسماك حتى أنه بذل مجهود كى يفردها ويعدل قوامها،

: دى بقى مش عايز أقولك يا أستاذ حليم بتاخد شغل قد ايه، بس أوعدك ما تلحقش بيع منها

ناولنى إياها وهو يطلب منى تجريبها وأنا أمسك بها وأضعه بيد وداد وأنا أغمز لها،

: وداد بقى اللى عليها الدور

قلتها وانا أنظر لحليم لعله يفيق ويرفض ويعترض، لكنى وكما تمنيت وتوقعت إستمر فى صمته وملء كأسه،

نظرت لى وداد بدهشة وهى لا تصدق أنها سترتدى تلك القطعة أمامهم لتجذبنى من يدى لغرفتها،

: احيه يا أبلة دى عريانة قوى

: وماله يا بت … هاتبقى جامدة عليكى

: انا خايفة قوى من بابا وكمان مكسوفة قوى من الراجل اللى برة ده

: وهو اللى برة ده مالوش حظ هو كمان يتمتع زى ابو شخة بتاع العيش ولا الأهبل إبن بثينة

: احيه يا ابلة دى الدنيا كلها بقت جسمى

: وماله يا بت متعيهم وإتمتعى

: طب علشان خاطرى يا ابلة إلبسيها انتى

: تؤ تؤ … انتى اللى هاتلبسيها

: يا ابلة بابا هايموتنى انا مرعوبة

: ابوكى قاعد ساكت من الصبح وباين عليه هايج كمان

: احيه يا ابلة… بجد؟!!

: أيوة بجد وهاتشوفى دلوقتى انه مش هاينطق، حاكم الرجالة طالما هاجت ما بتقولش لأ

: على ضمانتك يا ابلة

: إخلصى وبقولك ايه

: نعم يا ابلة

: إفردى شعرك كده وحطى شوية روج وماتلبسيش برا، كفاية أندر من بتوعك المحندقين

: لأ يا ابلة والنبى بزازى هتبان خالص كده

: ما تبان، هى يعنى وحشة؟!!

: طب وهاحط روج ليه؟!!!، هو أنا هاتزوق للعجوز اللى برة ده؟!!

: هو مش راجل وبيفهم ويحس وكمان علشان بابا يشوفك حلوة

: هو أنا هاهيج بابا هو كمان؟!

: انتى لسه هاتهيجيه؟!!! بابا هايج خلاص ومن بدرى

لم أترك لها فرصة لمزيد من النقاش لأعود لهم بجلبابى المثير كما أنا وأجد رشدى يصب كاس لحليم وفور رؤيتى يستأذن حليم فى الذهاب للحمام،

هز حليم رأسه الثقيل بالموافقة ليطلب منى إرشاده للحمام،

أعلم أنه يريد الإنفراد بى ووافقت كى أفهم ما يدور برأسه قبل عودة وداد،

فى الطرقة بعيداً عن أعين حليم وسمعه وضع كفه مباشرةً فوق كسي وهو يفرك بين اصابعه بقوة وشبق،

: مش قلتلك لما تتفتحى يا شرموطة تجيلى

: لسه والنعمة ما رجعتش الشغل

: مش قادر أصبر أنا كل ده

: حاضر والنعمة أول ما أخرج هاجيلك

: ايه حكاية اللبوة الصغيرة دى كمان؟!

: دى بنت حليم جوزى

: شكلها شرموطة زيك وشكل الراجل مايتخيرش عن أخوكى الدكر

: البت عجبتك هى كمان ولا ايه

: تبقى زيك خلاص مفهومة

: طب بالراحة عليها وعلى السكران اللى برة ده وبلاش جنان وأنا هاعملك كل اللى انت عايزه

: أما اشوف، بس لو لعبتى بيا انتى عارفة

تركته وعدت وتبعنى بعدها بدقيقة وجلسنا ننتظر حتى طلت علينا وداد بالجلباب الأكثر من عارى وهى بشعر مسترسل وأحمر شفاه واضح وايديها فوق صدرها بالعرض وتتحرك نحونا بخطوات متعرجة من الخجل،

هيئتها كانت مثيرة أكثر مما تخيلت حتى أنى شعرت أنها بالفعل تامة العرى لولا ذلك اللباس الأسود أسفل الجلباب الذهبى اللامع،

قمت أمسك بيدها أشجعها على التقدم وانا أركز كل بصرى مع حليم وأدقق فى قراءة رد فعله،

ينظر إليها بشبق يفوق رشدى حتى انى شعرت ان جسده كله يتمايل بشدة،

: شيلي إيدك يا عروسة خلى بابا يشوف الموديل

العجوز الخبيث يدرك أن حليم غارق فى متعة مشاهدة ابنته ويريد المزيد،

أزاحت يدها وصدرها تام الوضوح حتى أن حلماتها كانت تخرج من بين الدوائر بشكل يثير الأموات،

كل جسدها واضح حتى عندما إستدارت لم يستطع لباسها الصغير المحدود أن يخفى كامل مؤخرتها وهى تملك واحدة شديدة البروز والإمتلاء والإستدارة،

بشكل غير متوقع فاجئنى بشدة وجدت رشدى ينهض بلا مقدمات وهو يحدث حليم بصوت يبدو خفيض،

: إختار براحتك يا أستاذ حليم وشوف الطلبيات اللى تعوزها وانا تحت أمرك

حليم لا يفعل شئ غير هز رأسه ورشدى يتحرك مغادراً وانا أتبعه حتى الباب ليلتفت لى ويهمس بأذنى،

: جوزك طلع زى أخوكى يعنى مالوش لازمة التهديد

كده الموضوع يخصك لو عايز تيجى تريحى راجل عجوز وحدانى زيي… تعالى

مش عايزة … براحتك

وضع قبلة رقيقة لا تناسب ما يحدث على الإطلاق وغادر ليتركنى مشتتة مرتبكة لا أستطيع الفهم وربط الأحداث،

عدت بخطوات بطيئة أثقلتها الدهشة والصدمة من تصرف رشدى وإنقلابه 180 درجة،

لأجد وداد تجلس أمام والدها وهى تتحسس فخذها وتعض شفتها السفلية بثبات،

المشهد لا يحتاج تفسير أو تأويل،

حليم مفتون بوداد ويعجبه كل ما يحدث ويهيجه،

خمسينى متصابى بشعر مصبوغ وكاس لا يفارق يده وليل نهار يبيع ويشترى قمصان النوم والملابس الداخلية،

هو بلا شك صاحب شهوة لا تغيب ورغبة لا تنقطع،

وقفت بجوارهم أتمتع بنجاح خطتى خصوصاً بعد أن إختفى فزعى وهدأت نفسي من تحول رشدى المفاجئ،

لأخلع الجلباب وأبقى فقط باللباس الصغير أمامهم قبل أن ألتقط من حقيبة رشدى المتروكة قطعة علوية لإحدى البيجامات وأرتديها وأجلس بجوار حليم وألتصق بجسده وكفى يداعب صدره،

: الشغل بتاع رشدى يجنن يا حليم

بصره لا يفارق وداد وهو يهز رأسه بالموافقة،

: شوف وداد تجنن ازاى فى الجلابية، مخليها صاروخ

أحدثه ويدى تتسحب نحو قضيبه وأقبض بيدى عليه أفركه وهو مازال يتفحص وداد التى تشاهد ما يحدث وترتجف من الشهوة،

: ده حتى الراجل كان متجنن من جمالها بسبب حلاوة التفصيل

أؤكد له أنه سمح لغريب برؤية جسد ابنته وهو ينتفض من كلامى ومن حركة يدى وهى تفرك قضيبه حتى شعرت به يرتجف بقوة ويأتى بشهوته بداخل ملابسه لأتأكد تمام التأكد أن حليم قد وقع كما وقع طارق من قبل وان زواج وداد وطارق أصبح أمر مفروغ منه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ