مع ضغوط الحياة يحدث أحداث كثيرة تتعجب حين تحدث كيف حدث هذا أين كان عقلى كيف قبلت بهذا لا اسلوبى ولا تربيتى تسمحلى بكده هل هو النصيب ام شيطانى صورلى هذا ام هى رغبه لتجربة شىء جديد انا مي عندى ٣٥ سنه متزوجه علي قدر من الجمال بشهادة زوجي بيضاء وجسمي متناسق ولى ابنتان فى سن صغير احب زوجى والأدهى من ذلك اني ضعيفة الشخصيه معه وهذا هو محور القصه زوجى عصام موظف فى أحد المصالح الحكوميه نعيش حياه بسيطه وضغوط الحياه صعبه وعلاقتى طيبه مع زوجى الا انه مع ملل الحياه تعرف على أصدقاء السوء والسهر معهم واهملنى تماما ومع كثرة المشاكل رفض ترك أصدقاءه وغصب على أنه سيحضرهم للمنزل وافقت بعد إلحاح عليا وأخبرته أن هذا خطأ جسيم ومن الممكن حدوث مشاكل وحضر أصدقاءه للمنزل ودخلت غرفتى مع بناتى واسمع صوت ضحكاتهم وتكررت الزيارات ومع انتهاء زيارتهم يدخل زوجى مخمورا ومخدرا يرتمى بجانبى وينام حتى الصباح أهمل عمله وتكرر غيابه من العمل إلى أن جاء يوم وطلب منى الترحيب بأصحابه رفض بشده اخبرنى انه سلام فقط وادخل لغرفتى مره اخرى وافقت وفى المساء حضر أصحابه وخرجت للترحيب بهم وهممت بالدخول مره اخرى الا انه قال أحدهم هى المدام مش عايزه تقعد معانا ولا ايه لو متضايقه نقوم نمشى
رد عصام: لا ازاى اقعدى يا مى
وبداؤ فى لف السجائر وصب الكؤوس
قلت لعصام : انا حخش جوه واسيبكو براحتكو عن اذنكو
رد صاحبه اللى عرفنى عليه باسم خالد: ليه كده شكلك متضايقة مننا
قلتله: لا ابدا بس عشان تبقو براحتك ابتدت ريحة الدخان تملى المكان وحسيت أن دماغى لفت ولقيت خالد بيدينى سيجارة وعصام
بيقولى خدى منه يا مى متكسفوش
ريحة الدخان خلتني مسلوبه الاراده مش عارفه اخد قرار خصوصا انها اول مره اشم الريحه دي
خدت السيجارة شربت نفس وقعدت اكح
رد خالد: هى فى الاول كده
شربت السيجارة ودماغى عليت وقعدت اضحك راح صببلى كأس
قلتله: لا الا الخمره انا مبشربش
رد عصام: متكسفيهوش يامي خدته منه شربته فى الاول قعدت اكح وسخنت مكنتش فى وعيي وقلعت الجلابيه وقعدت بقميص النوم اللى كنت لابساه من غير برا وقومت رقصت وانا بتطوح ومش دريانه بحاجه بقيت فى دنيا تانيه خالص سكرانه ومسطوله وخالد قام قلعنى القميص بقيت بالاندر بس وانا برقص وراح منزل الاندر وبقيت ملط وانا برقص وعصام مش دريان بحاجه وابتدا خالد يمص فى شفايفى وأيده بتلعب فى كسي وانا مش حاسه بحاجه نزل يلحس كسي وحطلى زبه فى بقى وانا مش شايفه حاجه راح مدخله فى كسي وفضل شغال لحد ما جابهم وبقى كل واحد يدخل شويه وعصام فى غيبوبه وخلصو وقامو مشيو صحيت لقيت نفسي ملط وعصام جنبي نايم فقت لقيت نفسي مصدعه وفوقت عصام وقعدت اعيط وقلتله عاجبك كده انتى اللى قلتلى اشربى معانا قعدو يتفرجو على لحمى ويا عالم عملو ايه تانى انا حاسه انى موجوعه من تحت اتبسط كده انت اللى قلتلى اقعدى معانا واشربى
رد عصام: خلاص يا مى اللى حصل حصل
مى: ايه اللى بتقولوه ده هو انا بقلك حاجه ضاعت صحابك اغتصبونى وانا سكرانه عارف يعنى ايه
عصام: يعنى انتى متأكده انتى كنتى مش دريانه بحاجه
مى: عصام انت اتجننت انت عارف انت بتقول ايه الناس دى متجيش هنا تانى فاهم
عصام: لا طبعا صحابى يجو فى اى وقت انا صاحب البيت وانا اللى اقول مش انتى
مى: انت مش واخد بالك اننا خلاص معناش فلوس واترفدت من شغلك حنعيش منين سيبك من الناس دى وشوفلك صرفه احنا حنشحت خلاص
عصام: مالكيش دعوه انا حتصرف
مى: بس متقولش تانى تعالى اقعدى معانا فاهم