المراهقتان والباشا | الجزء الأول – الحلقة الأولى

المهندس أمجد أو أمجد باشا كما يطلق عليه جيرانه
مهندس متقاعد يعيش وحيدا في شقته بالطابق الأخير بتلك العمارة الفاخرة بالحي الهادئ الراقي بإحدى ضواحي القاهرة بعد أن سافرت زوجته لتكون برفقة وحيدهما الذي يعمل بإحدى الدول الأوروبية وهو كما يطلقون عليه كبير العمارة لهدوئه الشديد وقدرته على حل أي مشاكل تواجه العمارة أو حل المشاكل التي تحدث بين الجيران بقوة شخصيته وحكمته وقدرته على الحوار.
المهندس أمجد لا يغادر العمارة كثيرا حيث أن عمله كإستشاري حر بعد التقاعد لا يتطلب وجوده في مكتب أو موقع إلا في القليل ويقضي جل وقته في سماع الموسيقى ورسم التصاميم التي يتقاضي عنها أتعابا تعجز كثير من الشركات المصرية عن دفعها لذا فإن اكثر أعماله تنفذ خارج نطاق الدولة
تبدأ أحداث القصةعصر أحمد ايام شهر يوليو الحارة عندما يدق جرس الباب ويجد أمجد أن جاره الذي يقطن في الدور الثامن وزوجته يطلبون الجلوس معه ليظن أمجد أن هناك مشكلة يطلب منه التدخل لحلها
يرحب بهم أمجد ويجلسهم في ريسبشن الشقة حيث اعتاد إستقبال ضيوفه و أستأذن منهم لدقائق وحضر حاملا معه صينية بها فناجين الشاي و الحلوى التي يحرص على تقديمها لضيوفه وأثناء احتسائهم الشاي بدأ الجار في فتح الحوار
– أنا آسف جدا يا أمجد باشا على الإزعاج لكن ملقتش حد غيرك ممكن يحل لي الإشكال إللي واقعين فيه
– آسف إيه يا راجل أنا تحت أمرك وكل مشكلة في الدنيا ليها حل
– وهو ده عشمنا فيك يا سعادة الباشا المشكلة ان أنا والمدام عندنا مؤتمر خارج مصر ومضطرين نسافر لمدة شهر ومش هينفع ناخد البنتين معانا ومحتاجين منك خدمة
– وإيه الخدمة إللي أقدر أقدمها لكم وأنا عيوني ليكم
– خالة البنات هتقعد معاهم لكن مش هتقدر تبات معاهم فلو حضرتك تسمح تاخد بالك منهم انت عارف انهم في سن مراهقة ومحتاجين رقابة
– متقولش كده يا دكتور بناتك متربيين كويس وأنا عينيا ليك والبنتين هيكونوا في عنيا بس المشكلة اني مش هاعرف افرق بين الاتنين. إنتو بتعرفوهم من بعض ازاي
– ههههههههههههه دي مشكلة التوائم المطابقة سعادتك بس بالخبرة هتعرف تفرق بينهم زينا
– انا تحت امرك يا دكتور انت والدكتورة
هاسيب مع حضرتك مبلغ كده لو احتاجوا حاجة
أمجد مقاطعا
– عيب كده يا دكتور اي حاجة هيحتاجوها هتتوفر لهم فورا ولما ترجع نبقى نتحاسب
– أوكي هاتصل بيهم دلوقتي يطلعوا أبلغهم بموافقة حضرتك
ويتصل الدكتور برقم إحدى بناته ويطلب منهم الصعود لمقابلة أمجد باشا وبالفعل يدق الباب بعد دقائق قليلة لتقوم الدكتورة بفتح الباب ويجد أمجد أمامه فتاتين رائعتي الجمال يبدو على وجوههم أثار الأدب والتربية الحسنة ليقوم الاب بابلاغ الفتاتين بموافقة أمجد على رعايتهم في فترة عدم وجود خالتهم على أن يبلغوه بكل إحتياجتهم والا يخرجوا من البيت الا بإذنه ليشكره الجميع وقبل أن ينصرفوا يقوم أمجد بتسجيل ارقام الفتيات وخالتهم على تليفونه ويتأكد من حصولهم على أرقام تليفوناته كلها وتعود الاسرة إلى شقتها بعد أن إطمأن الاب والأم على ابنتيهم ميار و ميان فهم في رعاية أفضل رجل في العمارة وأكثرهم حكمة وهدوء لتدخل الفتيات لغرفتهم يخلعن ما يرتدين ويجلسن سويا وكل منهن ترتدي فقط كيلوت وبدي خفيف يظهران إنتفاخ اعضائهن التناسلية ولا تخفين تكور أثدائهن التي يظهر أكثر من نصفها من جانبي البدي يبدآن في الحوار حول الشهر الذي سيقضينه بعيدا عن رقابة الدكتور والدكتورة
– انتي ليه يا بت الفرحة هتنط من عينك مع إن أبوكي وامك حطونا تحت عين الباشا ومش هنعرف نعيش بحريتنا
– ايييييه ماهو الباشا ده هو اللي مفرحني يا لبوة. من زمان أوي أوي من أول ما بلغت وانا نفسي اقرب منه
– انتي هبلة يابت؟ ده راجل عجوز وأكبر حتى من ابوكي نفسه تقربيله ايه. ماهو الشباب في النادي كتير
– بلا نيلة شباب ايه ونادي ايه يا هبلة دول منفوخة أمينو و هرمونات. تعرفي الواد رامي البغل الطويل العريض ده
– مش ده اللي كنتي ماشية معاه السنة إللي فاتت
– اه هو اهو ده أول مرة يمسك بزي جابهم على نفسه
– اهو لو ابوكي وامك عرفوا إللي بنعمله في النادي هيمنعونا نروحه
– يعني احنا بنعمل ايه؟هما شوية أحضان على تقفيش وخلاص
– على رأيك الشباب هاريين نفسهم أفلام سكس وأول ما تلمسي زب واحد فيهم يجيبهم ويقوم
– نجرب بقي الكبار شوية
– وايه عرفك يا لبوة ان الكبار هينفعوا وميطلعوش أخيب من الشباب إللي مشينا معاهم.
– يا لبوة ماهو مش أي كبار. أنا متأكدة أن الباشا ده بيعرف قوي
– وعرفتي ازاي يا شرموطة؟ شوفتيه وهو بينيك مثلا ولا أمك اتناكت منه وحكيتلك لوحدك
– هههههههه لا أمك ماتناكتش منه مع انها تتمنى
– وعرفتي منين؟
– سمعتها مرة وهي بتتكلم مع طنط مادلين اللي في الشقة اللي قصادنا عنه وإن طنط مادلين حاولت تشقطه كتير وهو كأنه مش شايفها وأمك كانت شمتانة فيها وقالت لها انه مبيفكرش يخون مراته ولو فكر يخونها مش هتسيبه غير لما كسها يدوق لبن زبه
– طيب ماهو كده برضه مش هيعبرك طالما رفض واحدة زي طنط مادلين اللي انا نفسي باهيج عليها
– يا شرموطة افهمي. هو مش رافض يخون مراته لكن هو ليه ذوق معين في الحريم لكن انا متأكدة انه بينيك بدل الواحدة اتنين من غير ما حد يعرف
– وانتي عرفتي منين يا أم العريف
– عارفة المزة اللي مأجرة الشقة المفروشة إللي قصاده المسافرة دلوقت
– اه عرفاها دي مش مصرية
– بالظبط كده. شوفتي بعد ما سكنت قصاده بشهر واحد وشها نور ازاي وتغيرت. اهو ده بقي تأثير النيك على الواحدة فينا
– طب ما يمكن بتتناك من حد تاني؟
– نظرتها ليه لما بيتكلم وانه يأخذها هي وابنها إللي جه قعد شهر معاها ويسافروا كل ده وجسمها إللي اتغير بعد ما سكنت بشهر كل ده بيقول انه بينيكها
– يا سلام وانتي عرفتي منين وعمرك ما اتناكتي يا لبوة
– وتعرفي كمان أخت مرات الباشا اللي بتجيله كل كام يوم تقعد عنده كام ساعة وتنزل؟
– اه مالها دي كمان؟
شوفتي مشيتها وهي نازلة بتبقي عاملة ازاي؟
– وهي مشيتها تعرفك انها اتناكت؟ ما هي أمك بتتناك من ابوكي وبتمشي عادي يعني
– ياهبلة دي بتتناك منه في طيزها علشان كده بتبقي نازلة مش عارفة تمشي
– كمان عرفتي انها بتتناك في طيزها؟ ايه بقي عرفك المعلومة دي؟
– البت روان اللي معانا في الفصل مش كام مرة جت مشيتها غريبة كده ولما نسألها تقول عندها شوية التهابات. انتي عارفة انها بتحب جوز امها وبتنام معاه
– اه عارفة
– هي قالت لي ان ساعات جوز امها بينيكها قبل ما يوصلها المدرسة من طيزها فبتبقى مش قادرة تمشي
– وانتي بقي يا ناصحة فاكرة انك هتقدري تعملي إللي طنط مادلين معرفتش تعمله وتخليه ينيكنا
– انتي بتجمعي ليه؟ إسمها هاخليه ينكني مش ينيكنا
– لا يا حلوة مش بعد ما هيجتيني عليه ! فيها لا اخفيها
– انا محضرة خطة من ساعة ما أبوكي وأمك فاتحونا في الموضوع. انتي فاكرة اني طلبت منهم يخليه ياخد باله مننا ليه يا شرموطة
– طول عمرك لبوة
– طب ما تيجي بقي نلعب لبعض شوية علشان نهدى شوية انا هجت وكسي عمال يجيب مية من الكلام عليه وانتي كمان لباسك ناشع مية وغرقان وهيغرق الملايات
وضحكت التوأمتين المراهقتين وغابتا في قبلة عميقة وكل منهما تعصر في صدر اختها وأخذت كل منهما تفرك بأصابعها كس أختها وكل منهما كسها ينضح بماءه ثم وضعت كل منهما كسها على كس أختها وتساحقتا كما لم يتساحقا من قبل فكل منهما كانت تتخيل أن زبر الباشا هو من يسحق كسها حتى اتيتا بشهوتيهما وهما يكتمان افواههم بأيديهم خشية أن يسمع أبواهما صوتهما فهم في الحجرة المجاورة يعدان حقائبهما للسفر صباح اليوم التالي

تعليق واحد على “المراهقتان والباشا | الجزء الأول – الحلقة الأولى

  1. Ahmed Hossam يقول:

    القصة الأفضل على الإطلاق
    قصة اللاجئة والباشا وقصة الباشا والمراهقتين
    الأروع فيما قرأته على هذا الموقع
    10/10

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ