المراهقتان والباشا | الجزء الأول – الحلقة الثامنة

إتجه أيمن بنظره لباب غرفته من الداخل منزعجا من صوت الدقات المنتظمة المنزعجة عليه من الخارج ونظر إلى الفتاتين النائمتين على ذراعيه لم تتأثرا بصوت الطرق فالصوت يبدو منخفضا من الداخل بسبب عازل الصوت المحشو به لكن الصوت بالتأكيد غير ذلك بالخارج نظر للساعة المعلقة أمام الفراش فوجدها السابعة صباحا
حرر ذراعيه وصدره من رؤوس الفتيات وأذرعهن اللاتي تحيط بجسده واتجه للباب متوقعا من بالخارج فتح الباب وأطل بنصف جسده العاري تماما ليجد الخالة تقف على الباب منزعجة
– خير يا هانم فيه حاجة محتجاني فيها
– البنات يا باشا مبيردوش عليا ولا بيردوا على موبايلاتهم خايفة يكون جرالهم حاجة في الأوضة
– متخافيش يا هانم البنات نزلوا يجروا شوية زي ما بيعملوا كل يوم الصبح…. إستأذنوا مني قبل ما ينزلوا
– يعني صحوا حضرتك بدري عن كده كمان يادي الكسوف. أنا آسفة مش عارفة أقول لك إيه
– مفيش داعي للأسف يا هانم أنا أصلا كنت صاحي في المكتب وبعد ما نزلوا كنت داخل آخد شاور لما حضرتك خبطتي عليا
وهنا إنتبهت الخالة لنصف جسده العاري المطل من خلف الباب فاتسعت نظرتها وتحركت بداخلها رغباتها المدفونة التي تصرخ طالبة إشباع شبقها متخيلة ما يخفيه الباب من باقي جسده
إنتبه الباشا لنظرتها الشبقة وأراد أن ينهي الموقف فقال لها بهدوء
– أنا كنت عايز أتكلم معاكي شوية وفرصة البنات مش هنا…… إديني ربع ساعة آخد الشاور بتاعي ونشرب الشاي سوا ونتكلم
– ماشي أنا تحت أمرك هاجهز الشاي على ما تاخد حمامك
لم تسعها الفرحة وهي تسمع كلماته معتقدة أن أمجد يريد أن ينفرد بها لأمر هي تتمناه
أغلق أمجد الباب واتجه نحو الفراش حيث إستيقظت الفتاتان على صوت الحوار وجلسن يكتمن ضحكهن
– آه يا مجانين…… شوفتوا أهي خالتكم كانت هتعمل لنا مشكلة
– بس إيه اللي قولتهولها ده….. جبت الفكرة دي منين
– عادي……. أول فكرة جت في دماغي
– مخفتش تدخل الأوضة؟
– هي مجنونة آه لكن فكرة إنها تقتحم الأوضة دي تخاف تفكر فيها
– طيب نعمل إيه دلوقتي؟
– أنا هاخرج أقعد معاها في أوضة المكتب وبعد شوية روحوا إنتو أوضتكوا إلبسوا هدوم كأنكم كنتم تحت
ودخل الباشا حمامه ليغتسل بينما ربعت الفتاتان سيقانهما وهن عاريات تماما
– متخيلة إنتي اللبوة خالتك حالتها كانت إيه وهي بتكلمه وهو عريان
– أكيد كان نفسها تشوف زبه
– ههههههههههههه مش عارفة دي لو داقت زبه هتعمل ايه…… دي بتقولك جوزها كان بيجيب أول ما زبه يلمس كسها
– مكنش بيلحق يدخله ههههههههههه
– يعني لو جربت الساعة ولا الساعتين اللي أمجد بيقعدهم قبل ما ينزل هتموت من محنتها
– بس انا بديت اغير منها على أمجد…… دلوقتي دي بقت مطلقة يعني ممكن ينيكها
– متقلقيش طول ماحنا معاه هنخليه يستغني عن كل النسوان
وخرج أمجد من حمامه عاريا لينظرن لجسده بحب ويتجه لدولابه ويخرج بنطلونه القطني الخفيف و قميص من نفس اللون ليرتديهم على اللحم وتصر الفتيات على مساعدته في إرتداء ملابسه ليودعهن بقبلتين على شفتيهما ويخرج مغلقا وراءه باب الحجرة ويتجه لحجرة مكتبه فيلتقي بالخالة في الريسبشن منحنية تضع صينية الشاي وقد أعددت بجوارها طبقا من البسكويت الذي وجدته بالمطبخ مرتدية قميصا قطنيا بلا أكمام يصل فقط لركبتها مظهرة جمال سمانتيها وقد أسدلت شعرها الناعم على ظهرها يكاد يصل للقبتين المنفصلتين التي تصنعهما فلقتي طيزها متوسطتي الحجم جميلتي التكوين التي تبدوا تفاصيلهما من القميص الذي ترتديه شهية مغرية
جميلة هي وتعرف أنها جميلة ومثيرة وتعرف إنها مثيرة من نظرات الرجال لها….. لكنها لا تدري سر إنجذابها لهذا الرجل الذي لا يكاد يهتم بالنظر إلى مفاتنها التي تعرضها عليه
– احم احم… حضرتك تعبتي نفسك يا هانم وعملتي الشاى…… إتفضلي نقعد في أوضة المكتب باستريح هناك أكتر…… إلا إذا كنتي حضرتك مبتحبيش قعدة الأرض
– ده أنا باموت فيها
واتجه للمكتب وهي تتبعه حاملة الصينية وجلس في مكانه المفضل فانحنت واضعة الصينية على الترابيزة الصغيرة الموجودة أمامه متعمدة إظهار ثدييها أمام عينيه التي لم يرفعهم حتى للنظر إلى ما تعرضه عليه
أشار لها أمجد للجلوس على يمينه على الشلتة التي تصنع زاوية مع شلتته فجلست
– أستأذن حضرتك إني أدخن لو الدخان مش يضايقك
– إحنا كلنا ضيوف في شقتك يا باشا وميصحش تستأذن
– إزاي بس يا هانم لو بتضايقي من الدخان مش مهم
– لا إتفضل حضرتك أنا أحيانا كمان بادخن بس على خفيف
– هههههههههه يبقى ندخن سوا وأحنا بنشرب الشاي
تصورت أنه سوف يحضر علبة سجائر أو سيجار من مكان ما لكنها فوجئت به يلتقط شيئا من علبة محفوظة في أحد الارفف يضعه على موقد كهربي صغير ويخرج شيئا ما من علبة أنيقة محفوظة على رف آخر يضعه على الرأس الفخاري للشيشة الموضوعة على يمينه ثم ينظف يده في منديل مبلل ثم يأخذ ما وضعه على الموقد سابقا فإذا به فحم قد توهج فعرفت أخيرا أنها جلسة لشرب الشيشة
سحب أمجد نفسا عميقا من أرجيلته ثم نفسه في الهواء معبقا الجو برائحة لم تختبرها من قبل ونظرت له متخيلة نفسها كأنها جارية تجلس في حضرة الملك في إحدى قصص ألف ليلة وليلة
وقدم لها أمجد مبسم الشيشة لكنه أضاف لها بهدوء
– لو حضرتك مش متعودة على التوباكو البيور ممكن تتعبي منه لكن لو دخنتيه صح هتستمتعي بيه
– ازاي
– متاخديش النفس على صدرك خدي الدخان في بقك إحتفظي بيه شوية بعدين طلعيه تأثيره بيتنقل عن طريق اللسان
ثم قرب منها المبسم مبتسما ففعلت كما علمها وأذهلها الشعور الذي شعرت به حتى إنها لم تستطع تصنيفه هل هو شعور بالمتعة أم بالنشاط أم بالصفاء
– بصي بقى يا هانم أن مقدر لهفتك على إنك تصرفي فلوسك وتستمتعي بيها…… لكن طالما هتعملي الشوبنج بتاعك في أماكن مختلفة عن اللي إتعودتي عليها فلازم تعرفي إنهم في الأماكن دي بيشكوا في اللي بيدفع مبالغ كبيرة كاش وفيه محلات مفيهاش بيع كاش أصلا
– بص يا باشا إللي تقوله هاعمله من غير نقاش
– طيب تمام….. أنا إتصلت بالمحاسب بتاعي هيبعت حد من عنده يروح مع حضرتك فرع البنك الرئيسي يفتح لك حساب بالفلوس دي ويعمل لك كارت تصرفي منه زي ما إنتي عايزة
– تمام يا باشا……. وعايزة منك خدمة كمان
– تحت أمرك يا هانم
– عايزاك تشوفلي شقة قريبة منكم هنا……. مش هينفع أقعد مع الدكتورة والدكتور فترة طويلة
– لكن الشقق هنا غالية شوية يا هانم
– ميهمكش……صحيح أنا شكلي حاليا شبه الخدامين بس ده تأثير المعفن اللي كنت متجوزاه……أنا يا باشا لما أبويا مات من أكتر من ١٥ سنة ساب ليا ولأختي الدكتورة ملايين كتير أوي الدكتورة إستمتعت بفلوسها وحست بحلاوتها بس أنا لأ. المعفن طليقي خلاني أحطهم ودايع في البنوك ومصرفتش منهم جنيه واحد وأهم بقالهم سنين بيولدوا ويتكاثروا وأنا طالع ميتين أمي في عيشة الفقر مع النتن
وانفجر أمجد ضاحكا من تشبيهاتها وخفة دمها
– ههههههههههههه تعرفي يا هانم بيعجبني فيكي الإكسبريشنز اللي بتطلع منك دي
– سيبك من الأكسبريشنز دلوقتي وقولي هتعرف تلاقيلي شقة ولا سمسار ولا لأ
– متقلقيش حضرتك فيه شقة في السادس هنا في العمارة معروضة للبيع وأصحابها مش هيرفضولي طلب
فقفزت على ركبتيها وطوقت رقبته بذراعيها بينما رفع هو يداه لأعلى متجنبا لمسها بينما هي تضغط على صدره بصدرها محتضناه بكل قوتها
وقفت الفتاتان على باب الغرفة مرتديات زي رياضي وأحذية خفيفة يفتحن أعينهن في ذهول لما تفعله الخالة شاعرين بالخجل من الباشا تكاد تعميهم الغيرة فيجذبنها من شعرها ليبعدنها عن رجلهن
– إحم احم…….. فيه إيه يا خالتو…… فرحانة كدة ليه
– مفيش يا بنات هابقي أحكيلكم بعدين……. مش تبقوا تقولوا إنكم نازلين
– قولنا بلاش نزعجك خصوصا إننا إستأذنا من الباشا
– طيب يا بنات روحوا بقى خدوا حمامكم علشان أكمل كلام مع الباشا
– لأ إحنا عايزينك في موضوع
– موضوع إيه؟
– حاجات عايزين نسألك عنها
وهنا تدخل الباشا
– طيب اتفضلي حضرتك مع البنات يا هانم ونبقى نكمل كلامنا بعدين……. المحاسب هيكون هنا كمان ساعتين…….. أنا هاطلب فطار وعلى ما تخلصوا كلامكم أكون خلصت تدخين ونفطر سوا
– فطار إيه اللي تطلبه من برا وانا موجودة…… قصدي واحنا موجودين على ما تخلص تدخين نكون حضرنالك احسن فطار
وقامت من مكانها وهي تتعمد الاحتكاك بالباشا وجذبتها الفتيات من يدها وخرجن متجهات إلى المطبخ لكن الفتيات تركنها متجهين لغرفتهن
– إنتو مش هتحضروا الفطار معايا
– لأ ورينا إنتي الشطارة
– مالكو يا بنات فيه إيه
– حاضنة الراجل وقاعدة معاه فخادك وبزازك كلهم باينين وتقولي فيه إيه؟ يقول علينا إيه؟ على الأقل راعي إن أختك وجوز أختك جيرانه وطول عمره بيحترمهم ولاحظي كمان إنك مش لابسة كلوت يعني لازم تبعدي عنه مسافة مناسبة
فشعرت الخالة بالخجل من نفسها بالفعل فلم يكن لرغبتها في ملامسة أمجد أن تنسيها نفسها لهذه الدرجة
– أنا آسفة يا بنات بجد بس سامحونى……. السنين اللي عشتها مع زوج معفن في منطقة شعبية خلتني أنسي الحاجات اللي أتربيت عليها
وانهمرت دموعها من عينيها صادقة فشعرت الفتاتان بالشفقة عليها لشعورهم بما تعانيه من تمزق داخلي بين ما كانت عليه قبل زواجها وبين ما أصبحت عليه من عشوائية فاحتضننها مربتات على شعرها
– خلاص يا خالتو متعيطيش بقي…. إحنا آسفين إننا كلمناكي بالطريقة دي…… إحنا هنساعدك ترجعي ليدي زي ما كنتي
فابتسمت الخالة بين دموعها لشعورها برغبة الفتيات الحقيقية لمساعدتها…..فقرصن صدرها بدلع
– يلا بقى يا مزة ورينا شطارتك واحنا هنغير هدومنا ونجيلك نساعدك في الفطار…… فوقي بقى ميصحش الراجل يشوف العينين الحلوة دي معيطة
فأبتسمت الخالة ومسحت دموعها بينما دخلت البنات لغرفتهن يغيرن ملابسهن
– تصدقي صعبت عليا أوي
– وأنا كمان
– هنساعدها؟
– بس دي لو نضفت هتبقي مزة ملهاش حل وممكن تخطف أمجد مننا
– أمجد مين اللي يتخطف……. أمجد هو اللي بيخطف المرة اللي تخش دماغه
– طب ماهي كده هتدخل دماغه
– إحنا على إتفاقنا…….هنخليه يستغني بينا عن نسوان العالم
– ولو مستغناش
– أهي تبقي خالتك أولى من الغريبة وحتى يبقى زيتنا في دقيقنا
– مش غيرانة عليه؟
– غيرانة بس نعمل إيه أننا حبينا واحد زي ده ملهوش مسكة…….. إحنا نعمل اللي علينا ونشغله بينا قد ما نقدر……. ولو أحنا هلكناه كل يوم مش هيبص لغيرنا
– هلكناه ايه وهباب إيه…….. ده بيخلص علينا إحنا الاتنين وحتى مبينامش بعدها
– صحيح الراجل ده بينام إمتى؟؟ ببقى مش قادرة أفتح عنيا وجسمي سايب وأنام على دراعه وهو لسة صاحي……. إنتي بتيجيي تلاقيه نايم؟
– أبدا بلاقيه صاحي وعنيه مفتوحة باحط راسي على دراعه واروح في النوم
طب يالا نساعد خالتك نحضر معاها الفطار
إلتفوا جميعا حول المائدة وتناولوا الإفطار في جو مرح وشهد الباشا لهن بالإجادة وبأنه لثاني مرة يتناول إفطارا شهيا مثله
فهمت الفتيات إشارته ودقت قلوبهم بسعادة بينما كادت الخالة تطير فرحا بكلامه وكالعادة شعرت كل منهن أنه يختصها بالحديث
– الهاوسكيبنج جايين كمان شوية ينضفوا الشقة……. أنا طلبت طقم تاني بنات مع الطقم اللي بيجي ينضف الشقة كل مرة
– وليه طقم تاني؟ ما كفاية حضرتك طقم واحد
– يا هانم طقم البنات هيساعدوا مايان وميار يرتبوا هدومهم وهدومك ولا حاجة…….. أكياس اللوندري يا بنات في أوضة الغسيل لو عندكم حاجة محتاجة تنضيف سلموها للمشرفة إللي هتكون معاهم هيعملوا اللازم ويرجعوها بعد ساعتين…… وحضرتك متنسيش إنك هتنزلي دلوقتي تروحي البنك مع المحاسب…… أنا طلبت سواق هيكون مع حضرتك بالعربية الصغيرة في أي مشوار تحتاجيه بعد البنك…….. مدير البنك هيكون في إنتظارك وهيطبعوا الكارت بتاعك ويفعلوه فورا قبل ما تخرجي من البنك…….يعني هيكون جاهز للإستخدام فورا بمجرد إستلامه…… عن إذنكوا أنا عندي مشوار صغير وهارجع بعد ما يخلصوا تنضيف الشقة…….. إعملوا حسابكم هنتغدى برا النهاردة……. الدكتورة هتيجيي تتابع حالة حضرتك الساعة ٧ علشان نبقى مطمئنين وأحنا في إسكندرية
وقام الباشا مودعا اياهم بإبتسامة لطيفة بينما تنظر له الخالة في ذهول
– إيه الراجل ده……. إزاي رتب الحاجات دي كلها مع بعض……. أنا أول مرة أعرف إن فيه شركات في مصر بتعمل الخدمات اللي بيقول عليها دي
– فيه يا خالتو من زمان بس الظاهر عليكي مكنتيش متابعة
– الظاهر إني كنت في غيبوبة ال١٧ سنة اللي عدوا…… وإيه موضوع إسكندرية ده؟
– ههههههههههههه الباشا إستأذن من بابا وماما إنه ياخدنا كلنا نقضي ١٠ أيام معاه في إسكندرية لإننا مش هنعرف نطلع مصيف معاهم السنة دي
– هو ينفع يا بنات ألبس مايوه هناك؟
– طبعا ينفع واشترينالك واحد كمان لما كنا مع الباشا في السوق
– صحيح يا بنات إنتو دخلتوا الشقة إزاي لما رجعتوا؟ هو إنتو معاكوا مفتاح
– الباشا حمل لنا مفاتيح الباب على موبايلاتنا
– هه؟ إزاي يعني المفاتيح على الموبايل
– باب الشقةإ لكتروني بيتفتح بكود على الموبايل برنامج بيتحمل ويتظبط على كود الباب
– دا إنا كنت في غيبوبة فعلا
وخرج أمجد من غرفته تسبقه رائحة عطره كالعادة مع دق الجرس معلنا وصول فريق التنظيف
– السواق والمحاسب منتظرينك يا هانم في الجراج حضرتك تقدري تغيري هدومك وتنزلي وقت ما تحبي
وانطلق الباشا في طريقه للخارج ولم ينس تحية فريق التنظيف الذي بدأ يعد أدواته وخرجت الخالة بعد تغيير ملابسها لتجد الفتيات يشرفن على عمليات التنظيف بمنتهي الجدية وكأن لهن سنوات يتحملن مسؤلية بيوت وهو ما إندهشن له شخصيا لفشل أمهن لسنوات في جعلهن يتحملن مسؤولية تنظيف غرفتهن فقط لكنهن قلن لأنفسهن “إنه تأثير أمجد الساحر عليهن ”
بمجرد إنصراف فريق التنظيف عاد أمجد إلى شقته ليجد البنات فخورات بأنفسهن يستقبلنه فرمين بأنفسهن بين ذراعيه متعلقات برقبته فضم ذراعيه حول خصورهن والتصقن به واضعات رؤوسهن على صدره
– إيه الجمال ده يا بنات……. اول مرة تنضيف البيت يبقى بالإتقان ده
– علشان تعرف بس فايدة وجود ست في البيت
– إنتو أحلى زهرتين في الدنيا
وجلس على كنبة الانتريه وجلست كل واحدة منهن على أحد فخذيه تداعب صدره
– إحنا هنعمل ايه الليلة يا حبيبي
– اللي إنتو عايزينه
– يعني نجيلك بالليل سوا؟
– يخربيت أفلام البورن…… بصوا يا بنات
الجنس ده شيء محترم وعلشان نحافظ على إحترامه لازم يكون فيه خصوصية لإن ده الفرق بين الانسان والحيوان
فهمتم ولا أوضح أكتر
– فهمنا يا باشا…… كل يوم بنتعلم منك جديد
ودق جرس الباب معلنا وصول الخالة ففتحت لها ميار بعد غيرت مايان جلستها لأحد الكراسي المواجهة للباشا
إستأذن الباشا لتغيير ملابسه بينما إنفردت الخالة بالفتيات
– الراجل ده بيشتغل إيه بالظبط
– مهندس يا خالتو…… ليه؟
– بمجرد ذكر إسمه كل حاجة بتتسهل…… تخيلوا الحساب يتفتح والكارت يتعمل ويتفعل وكمان أفك وديعة أحطها في الحساب في الوقت القصير ده….. أنا مش مصدقة نفسي
– إنتي كمان فكيتي وديعة……. شكلك ناوية تخربيها يا مزة
– بس يا بت إنتي وهيا…….إنتو لازم تساعدوني زي ما وعدتوا…….. بعد ما نرجع من الغدا تنزلوا معايا تشتروا لي هدوم……. وكل واحدة فيكوا ليها طقم هدوم اللي هيا عيزاه
وفتحت شنطة كانت تحملها
أنا أشتريت الفستان ده بس علشان ألبسه واحنا هنتغدى
– وواوووو حلو أوي وهيبقى سكسي عليكي موت وهيبين السمانات الحلوة……. هتهبلي الباشا يا مزة
– بس يا بت بلاش قلة ادب
وبدلع
– أنا أهبل أي راجل يا مفعصين إنتو
وانطلقن ضاحكات لتغيير ملابسهن إستعدادا للخروج للغداء
إصطحبهن أمجد لتناول الغداء بأحد المطاعم الملحقة بأحد المولات الكبرى قائلا لهم
– علشان لو حبيتوا تعملوا شوبنج متتعبوش نفسكم وتنزلوا تاني… وانا هاكون في اللاونج في الدور الأخير لما تخلصوا إتصلوا بيا
فمالت الخالة على أذن ميار
– هو الراجل ده بيقرا الأفكار ولا حاطط في الشقة ميكرفونات بيسمع أحنا بنفكر في إيه
– تقريبا الأولانية
إنطلقن بعد أن تركهن الباشا
– ها يا مزة تحبي تبدي من برا ولا من جوة؟
– مش فاهمة
يعني تبتدي بالاندرات والبراهات ولا بالفساتين والبلوزات……. إصحي معانا بقى علشان متتعبيش
– أه يا سفلة……. نبتدي من جوة طبعا
وانطلقن في تسوقهن حتى انهم طلبوا من الباشا مفتاح سيارته لوضع مشترياتهن أولا بأول وأنهين التسوق بعد خمس ساعات كاملة إقترح أمجد بعدها أن يتناولوا العشاء قبل العودة للمنزل
بمجرد دخولهم من باب الشقة حمل الجميع المشتريات لغرفة الخالة حيث إمتلأت بالشنط التي تحمل مختلف الأسماء والبراندات لأول مرة في حياتها
– تصبحي على خير يا خالتو وعيشي بقى في جبل الحاجات ده حاولي ترتبيها في الدولاب…..باي
وانطلقن لغرفتهن يعددن أنفسهن وكالعادة دخلت مايان أولا للحمام اعدت نفسها وعطرت كسها وخرم طيزها و عادت للغرفة بعد أن تأكدت أن خالتها أغلقت عليها بابها لتستمتع بمشترياتها
إرتدت مايان كالعادة روب حريري على اللحم وتسللت لغرفة أمجد الذي إستقبلها هذه المرة واقفا آخذا اياها بمجرد دخولها بين ذراعيه وغابا في قبلة طويلة أنزل أمجد خلالها روبها عن كتفيها بينما أنزلت هي بنطاله على الأرض متلقفة زبره المنتصب بين شفتيها تقبله محاولة إدخال لسانها الصغير داخل فتحته
إنحني أمجد مادا يديه برقة محيط كل ثدي من أثدائها بكف من كفوف يده مداعبا حلماتها برقة ورفعها لتقف على ساقيها وانحني على حلمتها اليسرى مداعبا إياها بلسانه بينما يشفطها بين الحين والآخر بين شفتيه
– أوووووووه الحركة دي بتجنني فمد ذراعيه حول خصرها حتى أمسك بفلقتيها يعتصرهم برقة فوقفت على أطراف أصابعها تحك كسها بزبره المنتصب فرفعها من فلقتيها حتى مس زنبورها رأس زبره فأخذت تضغط زنبورها المنتصب على رأس زبره فهمس في أذنها الليلة يا حبيبتي مش هتنسيها طول عمرك
– هتنيكني في طيزي الليلة
– أيوه وهتبقى من أجمل ليالي حياتك
ثم مد يده إلى أنبوبة صغيرة على الكومدينو ففهمت ما سيحدث ونزلت على ركبتيها في وضع الدوجي فارجة ساقيها مبعدة بيديها فلقتيها تاركة له فتحة شرجها مفتوحة فوضع طرف الأنبوب في فتحتها مفرغا ما فيها بداخل خرمها المفتوح ثم أدخل طرفي السبابة والوسطى داخل خرمها مدلكا جوانبها بينما مد يده اليسرى يدعك كسها بقوة فارتفعت آهاتها مطلقة ماء شهوتها تنبض عضلة شرجها حول إصبعيه ولم يتركها أمجد بل ظل يفرك كسها فلم تشعر بالهدوء الذي كانت تشعر به المرات السابقة بعد أن تقذف بل إلتحم إشتعالها الثاني بنهاية ارتعاشها الأول ووضع أمجد رأس زبره على فتحة شرجها بينما لف ذراعه حولها مداعبا زنبورها من الأمام ودفع زبره قليلا فدخلت مقدمة رأسه مقتحمة هذا الشرج البكر الحار وانتظر هكذا قليلا حتى اعتادت طيزها على الوافد الجديد فدفع أكثر حتى إختفت رأس زبره داخل الشرج مع أول أجزاء زبره
توسعت طيز مايان فهي لم تشعر بالألم الذي كانت تتوقعه لكنها شعرت بألم خفيف لذيذ
ازدادت حدة دعك أمجد لكسها وارتفعت أصوات محنتها وفي اللحظة التي بدأت تقذف شهوتها للمرة الثانية كان أمجد يدفع بكامل زبره داخلها فصرخت صرخة متعة أختفت بداخلها صرخة الألم
ترك أمجد زبره بداخل شرج مايان حتى يعتاد على وجوده حتى بدأت هي في تحركات خفيفة للأمام والخلف لتشعر بالوافد الجديد الذي أقتحم اعماقها يحتك بأمعائها من الداخل
ضغط أمجد فخذها الأيسر من الخلف للأمام وجذب ساقها اليمنى للخلف ثم أدارها فإذا فخذها الأيسرمضغوط على صدرها بينما ساقها اليمنى مفرودة فرفع أمجد ساقيها على كتفيه ثم ضغطهما بصدره حتى أصبحت ركبتيها عند صدرها وفرج ما بين فخذيها وبدأ يدفع زبره للداخل حتى شعرت أن رأس زبره يلمس معدتها من الداخل ثم يسحبه بهدوء حتى لا يتبقى داخلها الا رأسه ويعود بنفس الحركة الهادئة للداخل حتى تلامس عانته زنبورها المنتصب ثم يخرجه مرة أخرى فمدت مايان ذراعيها تمسك ساقيها تاركة الحرية ليديه فأمسك صدرها الأيسر بكفه اليمنى بينما اخرج زبره من خرم طيزها ليضرب به زنبورها ضربات سريعة ويعيده مرة أخرى لطيزها دافعا به إلى أقصى أعماق طيزها ليدفع بوسطه مرتين ثم يخرجه مكررا ما فعله وقد أغمضت الفتاة عينيها مستسلمة لما تشعره من متعة ترتفع تأوهاتها من كل دفعة من زبره داخل خرم طيزها وبكل خبطة من رأسه على زنبورها حتى إرتفعت وتيرة حركته وارتفعت معها وتيرة تأوهاتها حتى إنتفضت للمرة الثالثة مخرجة كمية من مائها لم تسبق أن خرجت من كسها من قبل تسيل من فتحة كسها إلى خرم طيزها تندفع إلى الداخل مع دفعات زبر أمجد بداخله وامسك أمجد بفخذيها من خلف ركبتيها وارتفعت وتيرة حركته بشدة حتى شعرت بقذفات منيه تندفع عميقا داخلها ثم ثبت قليلا وسحب زبره ببطء من داخل خرمها فاندفع خارجا من شرجها دفعة هواء مختلطة بمنيه أغرقت بطنه وعانته وانهارت ساقها وذراعيها بجانبها بينما لف أمجد ذراعه حول كتفيها ضاما إياها إلى صدره فأراحت رأسها إلى صدره مغمضة عيناها
– يخربيتك……. ركبي مش شايلاني
فوضع شفتيه على شفتيها مقبلا إياهما
– يا تري النيك في الكس حلو زي النيك في الطيز
– أحلى يا حبيبتي
– مبسوط يا حبيبي
– جدا
– مش عارفة هاوصل الاوضة التانية ازاي…… زمان ميار هتبيض هناك
ووضعت روبها على كتفيها وقامت تمشي بكسل شاعرة بمنيه يتساقط من خرم طيزها على فخذيها
وأخيرا دخلت الغرفة لتجد ميار في إنتظارها
– كل ده وقت؟
– ممممممممم
– يخرب عقلك إنتي مال مشيتك عاملة كدة ليه؟
– مممممممممممم
– اتناكتي يا لبوة؟
– اااااااااه
– ماشي يا لبوة…… أنا رايحة
والتفتت خارجة متسللة لغرفة أمجد الذي وجدته واقفا في إنتظارها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ