المراهقتان والباشا | الجزء الأول – الحلقة التاسعة

إستيقظت مايان كما إعتادت أن تستيقظ في أيامها الأربع السابقة على أصابع أمجد ترتب شعرها حول وجهها
– صباح الخير يا حبيبي
– صباح الخير يا قمر
فاعتدلت في جلستها شاعرة بألم بسيط في شرجها ومؤخرة ظهرها ولفت ذراعيها حول رقبته
– إسمها صباح الخير يا عروسة
– ههههههههههههه خلاص صباح الخير يا عروسة
– مش طيزي إتفتحت إمبارح أبقى عروسة
وهنا أتاها صوت شقيقتها من الجانب الآخر
– فيه عروسة تانية هنا يا حلوة….. إنتي هتفضلي طول عمرك كده سابقاني بدقيقتين؟ حتى لما اتولدنا سبقتيني إنتي وخرجتي الأول و دلوقتي بتصحي قبلي كل يوم تاخدي حضنين وبوستين أكتر
– مانتي بتنامي جنبه أكتر…… باعوض النص ساعة اللي بتناميها زيادة جنبه بحضنين وبوستين نبقى خالصين وحقك واصلك الأول
وضحك أمجد بعد أن إعتدل في جلسته مستندا ومد ذراعيه محيطا الفتاتان بهما فانهالتا عليه مثلما إعتادتا تقبيلا لكن مايان هذه المرة زادت بأن نامت على وجهها ممسكة زبر أمجد بيدها مقبلة إياه لكنه منعها من إدخاله داخل فمها بلمسة رقيقة فهمتها فورا وجلستا متربعتين حوله
– بصوا بقى يا بنات……. أول حاجة خدوا أنبوبتين الكريم اللي على الكومدينو تدهنوا منهم مكان معركة إمبارح كل ٦ ساعات
– بس المكان مش بيوجعنا للدرجة يعني
– ده هيخلي مفيش ألم خالص وعلشان كمان مشيتكم تبقي طبيعية لإن خالتكم ممكن تلاحظ…… تاني حاجة النهاردة تناموا بدري عشان بكرة هنتحرك قبل ما النهار يطلع على إسكندرية
– ممممممممممم جميل
– تالت حاجة تروحوا على أوضتكم دلوقت قبل خالتكم ما تصحى وانا هاشوف لكم الطريق
وخرج أمجد بعد أن إرتدي روبه على اللحم وخرج من الباب وتأكد من هدوء كل الأمور بعد أن سمع صوت ماء الشاور من خلف باب الحمام الآخر فعرف أن الخالة قد إستيقظت وانها تأخذ حمامها الصباحي فعاد لهم ليجدهم قد إرتدين أروابهن فأشار لهن فخرجن متسللات بسرعة لغرفتهن وأنهى هو حمامه الصباحي وارتدى ملابسه وخرج في إتجاه غرفة مكتبه ليقابل الخالة متجهة للريسبشن مرتدية روب حمام زهري ولازال شعرها الناعم الذي جمعته على جانب واحد من وجهها يلمع من أثر ما يعلق به من ماء
– صباح الخير يا هانم وشك مشرق جدا جدا جدا النهاردة وشكلك زي القمر

– صباح الخير أمجد باشا إنت اللي عنيك حلوة
– أمال فين البنات؟
– في الحمام بياخدوا الشاور بتاعهم….. لو فاضي شوية عايزة أتكلم معاك
– تحت أمرك يا هانم….. حتى لو مش فاضي أفضي نفسي لاجل خاطرك
– متكسفنيش بقى…… هاروح أعمل الشاي ونشربه سوا في مكتبك
– في إنتظارك يا هانم
وبمجرد ما اشعل أرجيلته وجلس جلسته المفضلة ينفث دخانها دخلت عليه وجلست على الوسادة المجاورة فاردة ساقيها مظهرة جمال ركبتيها وقد فتحت الروب من أعلى مظهرة منبت رقبتها وبداية الشق بين أثدائها
كانت مجرد فكرة أنها تجلس معه منفردة شبه عارية تثيرها وتشعل شبقها لكنها إستطاعت أن تكبح جماح نفسها
– اتمنى منكونش مسببين أي إزعاج لحضرتك
– إزعاج إيه يا هانم دا حضرتك والبنات مليتوا البيت بهجة
– هو حضرتك ليه متتجوزش
فنظر إليها أمجد نظرة شعرت معها بكيانها كله ينتفض وشعرت كأنه ينظر لروحها من الداخل
– ما أنا متجوز يا هانم
– عارفة عارفة بس البنات قالولي إن مراتك مع إبنكم برا…… ليه متتجوزش تاني
– لأني وعدتها من أول يوم إني مش هاتجوز عليها
– وعايش كده ازاي
– حضرتك شوفتي بنفسك إن أنا مدبر أمور حياتي
– مش ده قصدي…..أنا قصدي إن حضرتك واضح إن صحتك كويسة وأكيد محتاج ست في حياتك
فركز أمجد عينيه في عينيها ثم نفس دخان أرجيلته قائلا
– قصدك ممارسة الجنس يعني
فأحمر وجهها قائلة
– مثلا يعني
فأخذ ينقل عينيه بين صدرها الذي يبدو نصفه ظاهرا وفخذيها اللذين إنكشف جزء منهما مما أربكها وجعلها تشعر بأنه يمر بيديه على كامل جسدها
– ومين قالك إني لو لقيت اللي تستاهل تنام معايا هاتأخر
وقامت مسرعة وقد شعرت بالبلل بدأ يدب بين فخذيها….. لا تعرف هي سبب شعورها بالإستثارة بمجرد وجودها في محيطه لكنها قالت بدلع وهي تطوح رأسها لتظهر جمال شعرها
– الفطار هيكون جاهز أول ما البنات يخرجوا من الحمام
وانطلقت تمشي وأردافها تهتز لا تعلم هل تهتز تلك الأرداف بسبب الإثارة التي تشعر بها أم إنها تهتز لشعورها بأن أمجد يراقبهما
إستندت بيدها على باب غرفتها ووضعت يدها على صدرها.لتهدئ من دقات قلبها التي تشعر أن أي شخص يمر بجوارها سيسمعها ويفضح ما تكنه داخلها من رغبة في هذا الرجل فصادفت الفتيات خارجات من الحمام يتضاحكن
– مالك يا خالتو وشك أحمر كده ليه
– ماليش يا بت منك ليها وبطلوا اللبونة اللي فيكم دي
فمددن أصابعهن معا تحت روبها قرصنها من حلمتيها
– واضح إنك كنتي قاعدة مع الباشا…… عملتوا ايه يا أشقيا واحنا في الحمام
فانتفضت من لمستهن
– هاعمل ايه يا لبوة ده عامل زي الصندوق المقفول مبيفتحش غير بمزاجه
ثم إنتبهت لأنها أفصحت بأكثر مما يلزم فقالت بلهجة بدت حازمة
– ياللا ساعدوني نحضر الفطار…… مش معقول يبقى فيه ٣ ستات في البيت ونجيب فطار من برة كل يوم…….الراجل باين عليه جعان
– إنتي خلاص أعتبرتيه راجلك…… ماشي يا مزة بينا عالمطبخ بطيزك الحلوة دي
– تصدقوا إنكو عيال سفلة
وتضاحكن جميعا واتجهن لتجهيز الأفطار الذي كانت الخالة قد تفننت في تحضيره
إلتف الجميع حول الإفطار الذي حضرته الخالة بمساعدة المراهقتين وكالعادة أشعر كل منهن أنه يوجه حديثه إليها وحدها
– النهاردة عايزكم تجهزوا حاجاتكم قبل ما تناموا……. هنتحرك قبل الفجر علشان نوصل قبل ما الشمس تطلع…… عايزكم العشر أيام اللي هنقضيهم هناك تستمتعوا بكل لحظة…… المكان هناك هيعجبكو جدا
– بس إحنا بنستأذن حضرتك ننزل بعد الفطار نشتري شوية حاجات هنحتاجها هناك
– طبعا طبعا إشتروا كل اللي محتاجينه……. تحبوا نتغدى النهاردة برا ولا نبعت نجيب الغدا هنا
وهنا إنطلقت الخالة
– نجيب غدا إيه بس حضرتك….. النهاردة هاعمل لك الغدا بإيديا…… قصدي هنعمل لك الغدا إحنا…… ياللا يا بنات علشان أقلكم تشتروا إيه معاكم
فغمزن لها قائلات
– طب ما تيجيي تشتري إنتي اللي عايزاه
– لا أنا هستنى هنا أجهز شنطتي
وانطلقن جميعا إلى غرفة الفتيات ليضعن قائمة بمشترياتها
– إنتو هتشتروا إيه يا بنات
– صن بلوك وكريمات وحاجات كده!!!!!!!
– طيب إعملوا حسابي معاكم في الحاجات دي
– ما قولنا لك تعالي معانا…….ثم غمزنها قائلات ولا إنتي عايزة تستفردي بالراجل يا مزة
– بلاش سفالة يا لبوة منك لها وكمان هاتوا معاكم كيسين مكرونة وكيلوا لحمة مفرومة و…… و……. و…….
– يعني احنا بنقولك صن بلوك وكريمات تقوليلنا فراخ ومكرونة وكريمة
– بلاش غلبة منك ليها واخلصوا بقى
– حاضر يا مزة….. من عنينا….. عايزة حاجة تاني لبرنامج طبق اليوم بتاعك ده
– لأ وأخلصوا في يومكم ده
قطع حديثهم صوت الباشا مناديا للفتاتين فانطلقن تتبعهن الخالة حيث وجدنه واقفا أمام باب غرفته
– خدوا يا بنات الكريديت كارد ده…… الكود بتاعه **** إشتروا كل اللي نفسكم فيه
– حضرتك إحنا معانا الكريديت بتاعنا مفيش داعي نكلف حضرتك
– هششششششش طالما إنتو مشرفين في بيتي تسمعوا كلامي……. لو محتاجين العربية معاكم خلوا مصطفى عامل الجراج يروح معاكم…….. أنا سايبله خبر…… متقلقوش هو بيسوق كويس
– لا ما فيش داعي علشان نبقى بحريتنا
– أوكي زي ما تحبوا
وتركهم واتجه لغرفة مكتبه بينما خرجت الفتاتين من باب الشقة واتجهت الخالة لغرفتها حيث إنسدحت على الفراش تحدث نفسها
– معقولة فيه راجل كدة؟ هل ممكن يسمحلي أدخل حياته وأقرب منه؟ وإيه إحساس البنات؟ أنا ملاحظة حاجة متغيرة فيهم من ساعة ما جم عنده؟ معقولة يكونوا بيفكروا فيه زي ما بافكر فيه؟ طيب مين فيهم ممكن تكون بتحبه زي ما أنا حبيته؟ هل أنا أقدر أنافس شابتين زي دول جمالهم بيجنن كل اللي يشوفهم؟
ثم حسمت أمرها وقامت متجهة لغرفة المكتب لتجده منهمكا في عمله أمام الكيبورد وكل تركيزه منصب على الشاشة الكبيرة المعلقة على الحائط وقد جلس عاري الصدر وبين الحين والآخر يسحب نفس عميق من أرجيلته ينفثه في الهواء
لم تدر كم من الوقت مضي على وقفتها حين أفاقت على صوت أمجد يحادثها
– خير يا هانم واقفة كدة ليه إتفضلي أقعدي
وسحب قميصه وارتداه وهمت أن توقفه عندما بدء في إغلاق أزراره لكنها تمالكت نفسها
– أنا آسفة لو كنت عطلتك
– لا يا هانم معطلتنيش ولا حاجة أنا اللي آسف إني مخدتش بالي إنك واقفة غير لما خلصت شغل….. إتفضلي اقعدي
– طيب هاعمل الشاي بالنعناع اللي بتحبه وآجي نتكلم سوا عالبنات ما يرجعوا
– أوكي في إنتظارك يا هانم
أحضرت الشاي وانحنت لتضع أمامه الصينية مظهرة جمال ثدييها المكورين الذين لم يتأثرا بمرور الزمن لكنها عندما رفعت بصرها في عيني الباشا وجدته مركزا نظره في عينيها التي تحاول إختلاس النظر لملتقى ساقيه حيث يظهر تكور زبره فخجلت واحمر وجهها وجلست لا تدري ماذا تقول وقد شعرت بالبلل الذي بدأ يتسرب من كسها حتى ظنته يظهر من تحت ما ترتديه مبللا سروالها التحتي الناعم بعدما أخبرتها الطبيبة بالأمس بأنها تستطيع إرتداء كيلوتات بشرط أن تكون قطنية ناعمة
– أنا مش عارفة أقولك ايه يا باشا على كرمك وحسن ضيافتك لينا
– يا هانم متقوليش كده دا إنتو منورين حياتي ……. بس كان فيه سؤال سامحيني عليه لو فيه تطفل.
– هأقولك من غير ما تسأل……. أنا والدكتورة والفرق بينا في التصرفات…… صح
– مظبوط يا هانم…. وسامحيني
– بص يا سيدي…… أنا والدكتورة أخوات من نفس الأب والأم….. اتربينا نفس التربية ودخلنا نفس المدارس واتخرجنا حتى من نفس الجامعة وفي نفس السنة….. ماهي أكبر مني بثلاث سنين بس دارسة الطب ٧ سنين
أنا اتخرجت من كلية الاداب قسم إنجلش وكنت باعرف إنجلش كويس جدا لكن السنين اللي قضيتها مع المعفن اللي اتجوزته خلتني قربت انساه
هي اتقدملها الدكتور واتجوزته وانا بعد ٣ سنين من جوازها اتقدملي طليقي وكانت ظروفه مناسبة يعني شاب مليونير طول بعرض وجاهز…. بصراحة حبيته واتجاهلت الحاجات الصغيرة اللي كانت بتبين بخله رغم تحذير أمي
واتجوزته في شقة أبوه في المنطقة الشعبية علشان يكون قريب من محلاته زي ما قإلى والباقي حضرتك عارفه
يعني الدكتورة إتجوزت واحد رفعها لفوق وأنا إتجوزت واحد دفني بالحياة فظهر التأثر على وجه أمجد واستطرد قائلا
– يعني ألماظتين واحدة خدها اللي لمعها و زود قيمتها والتانية خدها واحد سوري في التعبير رماها وسط الكراكيب
فطفرت الدموع من عينيها وألقت بنفسها على صدره باكية فربت على كتفها مواسيا
– خلاص يا هانم اللي فات فات وتقدري ترجعي لحياتك القديمة
فرفعت عينيها الدامعتان نحو وجهه
– يعني هتساعدني
– هساعدك….. وأول حاجة هاتصل دلوقتي بأصحاب الشقة اللي في السادس ابلغهم إني محتاجها وهم مش هيتأخروا
ثم أبتسم قائلا
– ها…..عندك فلوس كفاية ولا أكمل من معايا
فمسحت دموعها بظهر يدها
– أنا حاليا معنديش أكتر من الفلوس اللي بقالها سنين عمالة تبيض وتفقس لوحدها
– خلاص إعتبري الشقة بتاعتك
فقامت على ركبتيها ضاحكة ولفت ذراعيها حول رقبته ملقية برأسها على كتفه ثم قامت قائلة
– هتاكل أحلى غدا النهاردة…… هو العيال دي إتأخروا ليه.
وقامت مهرولة نحو غرفتها تحتضن صدرها بيديها بينما نظر الباشا لها قائلا في سره
– يا بنت المجنونة
دخلت الخالة غرفتها لتجد الفتاتين جالستين على طرف السرير يبتسمن لها فارتبكت وشعرت بأن جسدها كله يحمرخجلا وليس وجهها فقط
– إنتو رجعتوا إمتى يا قردة إنتي وهيا
– من ساعة الألماظة اللي أتحطت وسط الزبالة يا نحنوحة
– قال كراكيب مقالش زبالة
– لأ وحافظة كلامه بالكلمة
– يا بت بلاش دماغكوا الوسخة دي تروح بعيد
– تروح بعيد إيه يا مزة…… داحنا كل ما نسيبكم لوحدكم نرجع نلاقيكي متشعبطة في رقبته……. يعني لو غبنا شوية هنرجع نلاقيكي جايبة عيال
– إنتو جبتوا السفالة دي منين يا عيال إنتو؟ بس قدامه بتبقى البراءة بتنط من عنيكوا وفاضل شوية وتطلع لكم جناحات
– ولا يهمك يا مزة……. خلينا نشوف أخرتها معاكي في قصة العشق الممنوع دي
– طب قدامي عالمطبخ منك ليها
– لا يا حلوة…….مش انتي اللي عملتي عشر رجالة وهاعملك الغدا بإيديا يا سي السيد…..مع نفسك بقى يا حلوة إحنا لسة ورانا حاجات نعملها
– ماشي يا جوز شياطين إنتو….. بس لما نبقى لوحدنا هاوريكو
– طبعا خايفة لسانك يغلط بكلمة قدامه ولا حاجة يا قطتنا الكيوت انتي
وجرين من أمامها ضاحكات بينما خبطتهن بيدها على أردافهن
– اه يا سفلة
ومضي اليوم بعد أن تناولن الغداء الذي أعدته الخالة وهن يغمزن لها مداعبات بين الفينة والأخرى وقبل فجر اليوم التالي كن جميعا جاهزات واخذت كل منهن حقيبتها بينما حمل الباشا حقيبة الخالة بنفسه وسبقهم بخطوات لوضعها بالسيارة فهمست ميار لأختها بينما تحرص على أن تسمعها الخالة
– شوفتي أهو الباشا خايف عالأيدين الصغننين من شيل الشنطة
فقرصتها الخالة من فخذها قائلة
– لسانك ده هأقطعلك منه حتة
وانطلقت السيارة تنهب الطريق وبعد ساعتين إنحرف الباشا إلى طريق جانبي ومنه إلى طريق ترابي بمجرد دخوله إتصل برقم مبرمج سابقا
– أنا خمس دقايق وأكون أمام البوابة
وبعد خمس دقائق بالظبط وجدوا أنفسهم أمام سور مرتفع محاط بأشجار ضخمة ودلفت السيارة من باب خشبي ضخم للتوقف تحت مظلة مغطاة بنباتات ذات زهور حمراء جميلة الرائحة تتسع لثلاث سيارات
بمجرد نزول الباشا من باب سيارته إندفع كلب أبيض اللون ضخم بصورة لم ترها الفتيات والخالة من قبل غزير الشعر نحوه ووقف على ساقيه الخلفيتين واضعا الأماميتين على كتفيه لاعقا وجهه بلسانه وهو يهز ذيله بفرح فعادت الخالة في الحال إلى مقعدها غالقة عليها باب السيارة بينما إندفعت الفتاتان ناحية الكلب تربتان على ظهره حتى أمره الباشا بالجلوس فجلس رافعا أذنيه ينظر لضيوف صاحبه في فضول
– ده بلانكو يا بنات…. ودي مايان ودي ميار
فرفع الكلب ساقه اليمنى الأمامية فسلمت عليه الفتاتان في مرح ثم تحرك الباشا تجاه باب الخالة وفتحه ومد لها يده فاستندت عليها هابطة من باب السيارة
– و دي بقى تبقي خالتهم. فمد لها الكلب ساقه مسلما عليها فسلمت عليه بقلق أولا ثم تشجعت فربتت عليه فجلس الكلب معلقا بصره بأمجد الذي تحدث إليه كأنه إنسان
– عايزك تاخد بالك منهم ومتخليش حد يضايقهم طول ما إحنا هنا
وهنا تقدم رجل متوسط السن والبنية مسلما على الباشا الذي أحتضنه قائلا
– ازيك يا أمين…… طلع الشنط بتاعت الهوانم فوق لغاية ما يختاروا أوضهم….. وعندك كرتونة خد منها إزازة وحط الباقي في القبو أنا هابقى اضربهم
– تعيش لينا يا باشا وتعيش مجايبك
وأخرج أمجد من درج السيارة مظروفين
– الفلوس دي توزعها على الرجالة…… والظرف ده نقطة بنتك واعتذرلها عني لأني مقدرتش آجي فرحها……. وشوف لنا بنتين يجوا كل يوم يساعدوا الهوانم في البيت
– أوامر يا باشا……الفيلا جاهزة وكل حاجة تمام والفطار هيوصل في دقايق
– لأ خلي الفطار كمان ساعة لغاية الهوانم ما يتفرجوا عالفيلا ويغيروا هدومهم…… حضر لنا الفطار فوق في البريدج
– أوامر يا باشا…… بعد إذنك
وقادهن الباشا لممر جانبي خرجوا منه لحديقة صغيرة رائعة التنسيق تتوسطها نافورة صغيرة بينما على أحد الجانبين شلال مائي صغير وينفتح في نهايتها باب من الخشب المعشق يؤدي لشاطئ خاص بالفيلا محاط من الجانبين بأسوار حجرية ومظلل من الأعلى بتعريشة خشبية وبينما يمتد السور الحجري لخط الماء تنتهي المظلة الخشبية قبله بعشرة أمتار وتتوسط مساحة الشاطئ منطقة ممهدة بالخرسانة عليها ترابيزة متوسطة الحجم وأربع كراسي
ثم إصطحبهن لباب الفيلا المفتوحة على الحديقة ليجدن أنفسهن في بهو متسع ذو أرضية خشبية وسلم يؤدي للدور العلوي مفروش بأنتريه صغير بأحد أركانه وفي جانب آخر نسخة من غرفة مكتب الباشا بجلستها البدوية وفي ركن آخر ترابيزة سفرة صغيرة بستة كراسي خلفها باب يؤدي لمطبخ صغير حديث وأشار لهن لباب غرفة قائلا دي أوضة زيادة علشان لو فيه ضيوف كتير
ثم إصطحبهن للدور الثاني حيث غرف النوم في جانب واحد
– دي أوضتي والتلات أوض دول تختار كل واحدة منكم أوضة….. كلهم بانوراما على البحر وكل أوضة فيها حمام….. التكييف هنا مركزي لكل الحجرات
كن مذهولات من فخامة الفيلا وكانت الخالة أول من تكلمت
– أنا هاخد الأوضة اللي على يمين أوضة الباشا
– واحنا الاتنين هنقعد سوا في الأوضة اللي عالشمال
فأجاب الباشا
– كنت متأكد أنكم هتختاروا تقعدوا مع بعض…… على كل حال كل أوضة فيها سرير ماستر يساع ٣ مش ٢ بس…… إتفضلوا معايا اوريكم أجمل مكان في الفيلا
وسبقهم صاعدا سلم آخر إنفتح على غرفة كبيرة بها أنتريه مخملي وتفتح على باب زجاجي عريض للخارج حيث خرجوا فوجدوا منصة خشبية مرتفعة عن الأرض بدرجتين يحيطها أربعة أعمده خشبية معقودة من أعلى بمظلة مائلة وتنسدل على جوانبها الأربعة ستائر شفافة مفروشة بمقاعد بين باجز تتوسطها مائدة منخفضة بينما باقي مسطح الروف مغطي بأخشاب وعلى الجانبين أحواض زهور مختلفة الألوان بينما يحجز الجزء المطل على البحر سور زجاجي بحيث لا يحجب البحر عن الجالس بالمنصة
فتحن أعينهن منبهرات بما يرين
– ده كأننا في سفينة
– بالظبط……. والمنصة دي غرفة قيادتها…… علشان كده أنا سميتها البريدج…… إتفضلوا بقى غيروا هدومكم وخدوا شاوراتكم علشان تستريحوا من تعب السفر والفطار هيكون جاهز في دقايق هنا
– تعب إيه يا باشا…..دانا باخد وقت أكتر من اللي خدناه علشان أروح أكتوبر
– هو إحنا هنا فين يا باشا
– إحنا هنا في العجمي يا بنات
– يعني بليل ناموس بقى وكده؟
– لأ الفيلا هنا مبيجيلهاش ناموس……. شايفين الشجر الكبير اللي حوالين الفيلا ده……ده شجر إسمه نيم مبيخليش الناموس يقرب من المنطقة اللي مزروع فيها……. ياللا بقى علشان نلحق الفطار
وانطلق كل إلى غرفته وذهبت الخالة لغرفة الفتيات لتسألهن عما يجب أن ترتديه
– ألبس إيه يا بنات عالفطار أنا مش عارفة
– إلبسي اللي عايزاه يا خالتو إحنا في مصيف…… إحنا هنلبس المايوهات علشان ننزل البحر بعد الفطار فورا ومنضيعش وقت
– يعني هاقعد مع الباشا بالمايوه كده…. ميصحش
– لا يا شيخة…….علينا احنا…….إنتي نفسك تقعدي معاه من غير المايوه نفسه يا نحنوحة
– سفلة…..خلاص هالبس المايوه وخلاص
وتجمعن على الافطار مع الباشا وقد إرتدت الفتيات مايوهاتهن البكيني كاشفة عن أجسادهن لا تستر إلا حلماتهن وأكساسهن بينما يختفي الجزء الخلفي من القطعة التحتية بين أردافهن وارتدين فوقه كاش مايوه شفاف….. كن مثالا للأجساد المثالية لكن الخالة تفوقت عليهن بإكتمال إستدارة أفخاذها وفلقتيها التي كانتا تصنعان قبة صغيرة خلفها
لم ترتدي الخالة مايوه بكيني لكنها ارتدت مايوه من قطعة واحدة لكنه يكشف منطقة بطنها وتركت الكاش مايوه الذي ترتديه مفتوحا من الأمام مظهرا جمال ثدييها وبطنها العريضة المسطحة
إنتهي أمجد من إفطاره سريعا ووقف مستندا على السور الزجاجي وبسرعة أنهت الخالة إفطارها وأسرعت تقف بجواره بينما أكملت الفتيات تناول إفطارهن وهن يثرثرن
– تفتكري يا مايان طيزنا هتبقي حلوة كدة زي طيز خالتك
– أكيد….. ماهي أمك كمان طيزها حلوة
– خالتك هتموت على أمجد
– تصدقي باتمنى دلوقتي انه ياخد باله منها….. هي محتاجة واحد زيه في حياتها علشان ترجع بني آدمة
– مش غيرانة عليه يا ميار
– أنا هاموت من الغيرة عليه بس لو إحنا الاتنين مقدرناش نغنيه عن كل الستات تبقى خالتك أولى
– طب ياللا ننزل البحر…… مش عايزة أضيع دقيقة واحدة
وذهبن لأمجد لإستئذانه فأخبرهن انه سينزل البحر أيضا وانطلق الجميع هبوطا على السلالم حتى ألقوا بأنفسهم في البحر وشاركهم بلانكو اللعب والسباحة حتى شعرن جميعا بالإنهاك فخرجن واحدة وراء الأخرى مستلقيات على الرمال أسفل المظلة بينما ظل أمجد في الماء يسبح وكأن التعب لا يعرف طريقه إليه
أشرن له من موقعهن بأنهن عائدات للفيلا وصعدن فورا لأخذ حمامات الماء النقي وبعد أن أنهت الخالة حمامها قررت التوجه لغرفة البنات للجلوس معهن
لكنها بمجرد إقترابها من الباب الموارب أتى إليها صوت الفتيات
– هنعمل إيه يا بت…….أنا معرفتش أنام دقيقة واحدة إمبارح
– ولا أنا…….مبقاش بيجيلي نوم غير وانا عريانة في حضنه
– لمسته سحر
– لمسته ولا زبره يا لبوة
– ههههههههه زبره يجنن يا بت
– حنين حتى وهو بيدخله
– أاااااااااه تحسي إن لبنه لما بينزل جوة إن شلال إتفتح جواكي
وهنا أقتحمت الخالة الغرفة وبصوت عالي
– أنا كنت فاكرة انه راجل محترم بيحافظ عليكو، لكن طلع بينيككوا إنتو الاتنين يا شراميط…… وكمان بينزل جوة منك إنتي وهيا……ده أنا هاروح أبهدله وأمسح بكرامته الأرض
وهنا إنقضت الفتاتان عليها وألقينها على السرير وأسرعت مايان تلتقط موبايلها بينما تكتف ميار خالتها ووضعن شاشة الموبايل أمام عينيها التي إتسعت ذهولا لتشاهد ما فعلته هي والبنات من سحاق مصور بجودة عالية بالصوت والصورة وبعد أن خمدت ثورتها
– ايه ده….. إنتو كنتوا بتصوروني؟
– أيوه ولو فتحتى بقك أو زعلتي أمجد الفيديو ده كل الناس هتشوفه
– يعني هتفضحوا نفسكو؟؟؟؟
– أيوه هنفضح نفسنا ونفضحك ونقول للناس إن أمجد لما منعك تعملي معانا كده ألفتي الحكاية دي
– للدرجة دي بتحبوه؟
– وأكتر من الدرجة دي بكتير
ثم لانت لهجتهن قليلا
– وانتي كمان بتحبيه ونفسك تتناكي منه
فطأطأت رأسها في الأرض بينما إستمررن في الحديث
– بصي الراجل ده مبيحبش اللف والدوران روحيله عدل واتكلمي معاه ونفذي اللي هيقولك عليه وانتي وشطارتك…… بس أوعي تقوليله إنك عرفتي اللي بينا وبينه لأنه ساعتها هنخسره إحنا وانتي
عادت الخالة ساهمة إلى غرفتها وجلست تفكر في الموقف الذي وضعها فيه تلكم الشيطانتان وغلبتها دموعها وبعد قليل إتخذت قرارها……. سوف تجرب حظها مع الباشا….. سوف تحدثه مباشرة في إقامة علاقة معه….لن يضيرها أن تنافسها بنات أختها على جسده ولكنها ستجعل قلبه ملكها وحدها فهي تملك من خبرة الأنثى إنها تستطيع جعله لها وحدها
قامت فاختارت زيا مثيرا…… شورت متسع الارجل لو ارتفع يكشف حتى لباسها التحتي ذو قماش يشف خفيفا عما تحته وبلوزة بيضاء متسعة تظهر مفرق ثدييها ومعظم صدرها ولم ترتدي سوتيان فظهر ثدييها مكوران تحت البلوزة تظهر من تحتها حلماتها ثم جلست أمام المرآة ووضعت مكياج خفيف لكنه مثير ورسمت عينيها بكحل أظهر إتساعهما وجمالهما…… نظرت لنفسها في المرآة…..إنها جميلة ومثيرة ولن يستطيع مقاومة فتنتها……. وضعت قليلا من عطر مثير وراء أذنيها وعطرت ما بين ثدييها واتجهت لغرفة الباشا التي وجدتها مفتوحة لكنه غير موجود بداخلها فنظرت من حاجز السلم فوجدته يجلس بالأسفل في أحد أوضاع اليوجا مغمضا عينيه فاستجمعت شجاعتها واتجهت إليه حتى وقفت أمامه متأملة جسده العاري الصدر وتنفسه المنتظم فجلست أمامه في هدوء شديد لا يتناسب مع ما يعمل داخلها من إثارة
لم تدري كم مر من الوقت قبل ان يفتح عينيه في هدوء
– مساء الخير يا هانم
– مساء الخير يا باشا….. كنت عايزاك في موضوع
واقتربت منه حتى لامست ركبتاها ركبتيه وانحنت قليلا حتى ظهر ثدياها واضحين من فتحة البلوزة
– خير يا هانم تحت أمرك
فركزت نظرتها في عينيه التي شعرت أنهما يجردانها من ملابسها وينفذان حتى روحها يكشفان ما يدور داخل عقلها فمدت يديها تلتقط كفيه المفتوحتان على فخذيه وحرصت على أن تلمس بأطراف أصابعها زبره من فوق بنطاله الخفيف الذي يرتديه دون ملابس داخلية
رفعت كفيه المفتوحتين ووضعتهما على ثدييها وضغطتهما عليهما لتشعره بجمالهم ونظرت في عينيه
– إنت عارف أنا عايزة أيه من غير ما أتكلم
فضغط ثدييها برفق وهو ينظر في عينيها
– بس أنا ليا شروط لازم توافقي عليها الأول
– موافقة من غير ما أعرفها
– لأ…… لازم تسمعيها وتفكري فيها وبعدين تبلغيني موافقتك
– ماشي
وأملي عليها شروطه فضغطت على كفيه الموضوعين على أثدائها
– موافقة
– لازم تفكري الأول لأن أي مخالفة للشروط دي معناها إني هاقطع كل علاقتي بيكي….. فكري وردي عليا بعد الغدا
وسحب يديه من على صدرها وفرك حلمتيها بهدوء فسرت في جسدها قشعريرة لذيذة فقبلت شفتيه قبلة سريعة قائلة
– معادنا بعد الغدا
وانطلقت صاعدة السلم تكاد تطير من فرط ماهي فيه من فرحة فمرت على غرفة الفتيات فوجدتهن نائمات بعدما بذلنه من مجهود في البحر تاركات باب غرفتهن مفتوحا فنظرت اليهن قائلة في نفسها
– شراميط بس قمرات
واتجهت لغرفتها ونامت بملابسها تتخيل الباشا يقتحم حجرتها ويغرس زبره في كسها الذي لا يكف عن البلل كلما كانت بقربه
أفقن جميعا على صوت أمجد يدعوهن للغداء حيث إنتظرهن بأسفل السلم وفي طريقهم للخارج إستوقفهم عند باب صغير فتحه ودلف إلى داخله وعندما نظرن للداخل وجدن غرفة تنخفض عن الأرض بثلاث درجات كل جوانبها مغطاة بأرفف مائلة تستقر عليها زجاجات من النبيذ الأحمر والأبيض حيث إنتقى إحدى الزجاجات حملها معه وتقدمهن للخارج حيث أعدت مائدة من المأكولات البحرية ولا زالت الخالة ترتدي نفس الشورت والبلوزة بعدما جددت مكياجها بينما ارتدت الفتاتان فساتين من قماش خفيف
هبت نسمة هواء رفعت فستاني الفتيات حتى ظهرت كلوتاتهم بيضاء محددة أكساسهن ولم يكلفن نفسهن بإنزال أطراف الفساتين فلن يخبئن شيئا لا يعرفه الباشا بينما جعل الهواء قماش بلوزة الخالة يحتك بحلمتيها جاعلا إياهما ينتصبان ظاهرتين بشدة أسفل بلوزتها البيضاء
قبل الطعام إختبر الباشا جودة النبيذ ثم نظر للخالة
– حضرتك أنا باحب أشرب النبيذ مع السي فود…… تحبي تشربي معايا
فرفعت عينيها لعينيه في وله واضح
– أكيد أحب جدا
فملأ الباشا كأسها ووضع زجاجة النبيذ في حاوية الثلج وبدأ الجميع في تناول الطعام بمرح وكانت الفتاتان تتعمدان إثارة غيرة الخالة بوضعهما الطعام في فم الباشا ولمس شفتيه بأصابعهما لكنه بنظرة منه أوقفهما
بعد أن إنتهوا من جلسة طعامهم قالت الفتاتان بمرح
– إحنا هنخرج نتمشي شوية عالبحر بعد إذنكو……. هناخد بلانكو معانا بعد إذن الباشا
فأجاب الباشا
– طبعا طبعا ولو تهتوا ولا حاجة سيبو بلانكو هو حافظ العجمي بالشبر……. طبعا بعد ما تغيروا الفساتين دي لأن الهوا بيطيرها
توقعت الخالة أن تعترض الفتاتان فهي تعرف مدى تمردهما وعنادهما لكن لدهشتها إستجابتا لكلام أمجد دون أن يبدو عليهما أي أثر للتبرم أو الضيق وذهبا جريا تجاه باب الفيلا والهواء يرفع أطراف فساتينهن مظهرا مؤخرتيهما الجميلتين وعادتا بعد دقائق ترتديان بنطلونات جينز متسعة وبلوزات بنصف كم ومعهما بلانكو يسير بينهما منتفش الشعر وكأنه أسد بحجمه الضخم ومشيته الواثقة
طبعت الفتاتان قبلتين على خدي الباشا واتجهت مايان للخالة فأحتضنتها هامسة في أذنها
– فرصتك أهي إستغليها كويس ومتضيعيهاش….. إحنا هنتأخر على قد ما نقدر…. سبنالك في أوضتك إزازة صغيرة حطي منها نقطة واحدة من تحت…. ده برفيوم مخصوص للأماكن دي
ثم إنطلقتا للخارج في مرح يتبعهم الكلب الضخم
أنهي أمجد كأسه وقام مستأذنا في أدب فتابعته بعينها حتى أقترب من الباب فملأت كأسها وأخذته في يدها وقد حزمت أمرها
إتجهت من فورها لغرفتها حيث جرعت الكأس كاملة ثم غسلت جسدها وأسنانها ووزعت بعض الكريمات على جسدها ووضعت عطرها المثير خلف أذنيها وتحت أثدائها وأخرجت من حقيبتها قميص نوم أبيض خفيف قصير يصل لمنتصف أردافها ويكشف كل صدرها لا يغطي غير الحلمتين ويعلق بحمالة تربط من خلف رقبتها بينما يكشف ظهرها بالكامل حتى بداية أردافها.. وبعد أن وضعت نقطة من العطر الذي تركته لها الفتيات على كسها وأخرى على خرم طيزها إرتدت كيلوت خفيف من نفس قماش قميص النوم لا يكاد يخفي شفرتي كسها بينما تختفي فتلته الخلفية بالكامل بين فلقتي أردافها
نظرت لنفسها في المرآة معجبة ووضعت على كتفيها روب خفيف واتجهت لباب غرفتها وسرعان ما خلعت الروب وألقت به على الأرض وخرجت من الباب متجهة لغرفة الباشا المجاورة التي وجدتها مفتوحة فدخلت لتجد أمجد واقفا أمام زجاج الغرفة يرتدي بنطاله القطني عاري النصف العلوي من جسده يطل على البحر الذي تنعكس عليه أشعة الشمس جاعلة إياه يبدو كبحر من الفضة
إقتربت منه في هدوء حتى لامس صدرها ذراعه الأيمن فمدت يدها لتمسك بكفه وتضع رأسها على ذراعه فالتفت أمجد إليها بوجهه
– أخدتي قرارك
فهزت رأسها لأعلى ولأسفل معلنة جوابها بنعم
– ممكن أسمعه؟
– يعني قراري مش واضح؟
– أحب أسمعه منك بلسانه
– موافقة موافقة موافقة على كل شروطك من ساعة ما سمعتها
فلف أمجد ذراعه حول كتفيها ودفعها برقة لتقف أمامه ولف ذراعيه حول صدرها وهمس في أذنها
– لو حافظتي على وعدك أوعدك إن ايامك هتكون أجمل من المنظر اللي قدامك ده
وازاح شعرها عن أذنها اليسرى بذقنه والتقم حلمة أذنها اليسرى يمتصها بهدوء بينما يديه تمسدان ثدييها بهدوء من أعلى إلى اسفل حتى تصل إلى الحلمات فتدعكها بنعومة جاعلة إحتكاك قميصها الشفاف بها يشعل بجسدها نار زاد من لهيبها ما تناولته مسبقا من نبيذ وملامسة صدر أمجد لظهرها العاري تبث ما يشبه الكهرباء في جسدها وبدأت تشعر ببلل كسها ينساب في نعومة مبللا لباسها التحتى الصغير
وانتقل أمجد بشفتيه مقبلا رقبتها حتى وصل للفيونكة الصغيرة التي تمسك حمالات القميص فجذبها بأسنانه فسقط القميص عن صدرها لا يمنعه الا يدا أمجد الممسكة بثدييها بنعومة وهي تشعر بشعر ذقنه وشاربه الكثيف يدغدغ منبت عنقها من الخلف فامسكت بيديه أنزلتهما عن صدرها لتزيل ما يحجز بين أثدائها وكفيه و أدارت وجهها للجانب لتلقي لسان أمجد الذي أمتد لاعقا شفتاها بلسانها الذي اخرجته بينما يديه تعصر ثدييها العاريين برقة وأصابعه تفرك الحلمات ليلتقي لسانه بلسانها في رقصة تانجو عنيفة بينما طفاه تهبطان على ثنايا بطنها حتى وسطها فابتعد قليلا محركا كفيه حول وسطها محررا قميصها الخفيف من ردفيها العاريين فاهتزت أردافها في رعشة خفيفة فهي للمرة الأولى تعاين لمسة يد رجل لهاتين الفلقتين اللاتي طالما تغنت صديقاتها بجمال تكوينها
سقط القميص على الأرض وانخفض أمجد بجسده قليلا حتى أصبح زبره المنتصب خلف بنطاله بين فلقتيها وأعاد يديه إلى ثدييها يدلكهما دائريا فمدت يديها خلفها بشبق أربعينية لم تعش تلك اللحظات من قبل لتدخلهما أسفل بنطاله محررة زبره من أسره لتشعر به وهو يقتحم الشق بين الفلقتين وتلامس رأسه شرجها بينما يده اليمنى تلتف حول صدرها ضامة الثدي الايمن أسفل ساعده بينما يعتصر كفه الصدر الأيسر بحركات أكثر قوة معتصرا الحلمة بين سبابته وإبهامه ويده اليسرى تمسد بطنها بنعومة وتصل إلى كسها المبتل وتلمس زنبورها المنتصب لمسة خفيفة فانفتحت من كسها براكين الشهوة وأخذت تنتفض بقوة ضاغطة بفلقتيها على زبره محاولة إدخاله في شرجها وقد فقدت سيطرتها على جسدها تماما فأحتضنها من الخلف بقوة لكنه لم يتوقف عن مداعبة زنبورها بل غطي بكفه كسها كاملا يعتصره كأنما يريد أن يخرج كل ما به من عصير شهوتها
كانت المرة الأولى في حياتها التي تأتي شهوتها بين يدي رجل فارتفعت آهاتها عالية وكأنها تخرج كبت سنين حرمانها من الجنس الطبيعي
دار أمجد حولها بعد أن أنزل يده اليمنى بجوار اليسرى تحت ورقة التوت التي ترتديها فأصبح كفاه على فلقتيها محررا الخيط الرفيع المختفي بينهما منزلا لباسها للأسفل حيث جلس على ركبتيه يواجه كسها الذي لا يزال يقذف بمائه ووضع أنفه على زنبورها المنتصب بين شفرتي كسها ملامسا بشاربه الكثيف كسها الناعم وأخذ يحرك وجهه دائريا عليه مدغدغا إياه بشاربه وذقنه فأنتفض الجسد الجميل لهذه الحركة ومدت يدها على رأسه تدفعه ناحيتها وكأنما تريد أن تدخل كامل وجهه إلى كسها فأخذ زنبورها بين شفتيه وأخذ يمتصه كألصغير يرضع من ثدي أمه بينما يداه تغوص في لحم أردافها ملامسا فتحة شرجها بأطراف أصابعه فاسترخت فتحة الشرج مفسحة الطريق لأصبعه الأوسط كي يدخل حتى عقلته الأولى
وقام أمجد واقفا ببطء يتحرك لسانه على الخط بين قمة كسها حتى مفرق ثدييها بينما أطراف أصابعه تتحرك بنعومة على عمودها الفقري من بين فلقتيها وحتى منبت عنقها ثم التقم شفتيها بين شفتيه يمتصهما ويحرك لسانه عليهما ففتحت فمها ليقتحمه لسانه ثم يأخذ لسانها بشفتيه وأخذ يمتصه بعنف بينما تلامس رأس زبره سرتها وكأنها تريد إقتحامها فأغمضت عينيها مستمتعة بتلك القبلة التي أعتبرتها قبلتها الأولى التي لا تريد لها أن تنتهي
حررت شفتيها من أسر شفاه وأنقضت على صدره توسعه تقبيلا ومصت حلماته وهبطت بشفاهها العطشى على بطنه حتى وصلت لعانته فأوسعتها تقبيلا بينما تعتصر زبره الخارج من بنطاله بيديها وأقحمت زبره في فمها وأنزلت بنطاله وأخذت ترضعه وكأنها تريد أن تخرج ما فيه من لبن فمد امجد قدمه بعد أن إستند بظهره لزجاج الشرفة فوضعها على كسها الذي أغرقت قطراته الأرض من تحتها مدخلا إصبعه الأكبر في كسها فأنتفض جسدها مرة أخرى وشددت قبضتيها على زبره وأغلقت فخذيها وكأنها تسجن قدمه في سجن نصفها التحتي وأنطلق منها شلال من ماء متعتها فأنحنى أمجد ورفعها من تحت إبطيها ثم لف ذراعيه حول خصرها الذي بدا له نحوله ورفعها من فلقتيها حتى أصبحت ساقاها وأفخاذها بحذاء وسطه فلفت ساقيها حول خصره تعتصره بتشنجات شهوتها فأسند أمجد ظهرها إلى الحائط و فرج ما بين فلقتيها وانزله قليلا حتى لامست رأس زبره فحرر يده اليمنى وأمسك زبره يحركه بين شفريها مفرشا برأسه من أول زنبورها وحتى خرم طيزها الذي نال نصيبه من التفريش فلم تتحمل الأربعينية الشبقة كل تلك الإثارة فانتفضت للمرة الثالثة مغرقة زبره وبطنه بمائها لكنه لم يرحم جسدها وحملها إلى طرف الفراش وأنامها على ظهرها وحرر خصره من ساقيها ورفعهما لأعلى فمدت يديها ممسكة فخذيها فاتحة بينهما حتى كادتا تلامسا الفراش فأمسك أمجد بزبره يجلد برأسه زنبورها جلدات سريعة أشعلت شهوتها فأقتحم كسها برأس زبره مدخلا إياه بهدوء حتى لامست خصيتاه خرم طيزها فشهقت وكأنها بكر تفتض بكارتها ولم لا وهو أول زبر يصل لتلك الأعماق داخل كسها.

سحب أمجد زبره بسرعة خارج كسها فشهقت شهقة أخرى أشد من الأولى فاعاد إدخاله بقوة حتى شعرت أن زبره يصل إلى معدتها فوجدت نفسها تشخر بقوة وتتأوه بشده طالبة منه المزيد فزاد من سرعة إدخال زبره وإخراجه حتى أصبحت تسمع صوت إصطدام جسده بأردافها ولم تعد تتحكم في لسانها وقذفت بمائها مرة أخرى وأخذ وسطها يرتفع وينخفض مرتطما بالفراش لكنه لم يرحمها واستمر في دك كسها حتى وهي في ذروة قذفها وقد توقفت عن عد مرات إتيانها شهوتها فلم يصبح هناك فاصل بين تلك القذفات.
فجأة أخرج زبره من كسها ووضع ركبتيه على جانبي صدرها وامسك بثدييها موجها حلماتهما إلى الداخل ووضع زبره بين الثديين وتحرك زبره بسهولة وكأنه داخل كسها بفعل السوائل اللزجة العالقة به فأحنت رقبتها حتى تستقبل رأس زبره في فمها كلما صعد للأعلى بينما حلماتها تنهرس تحت حركته السريعة وفجأة توقف عن الحركة وقذف بمنيه غزيرا مغرقا وجهها ففتحت فمها على اتساعه مستقبلة بعض الدفقات وتوقعت أنه سينام إلى جوارها بعد أن أتي بشهوته أخيرا لكنه فاجأها بأنه قلبها على وجهها ووضع وسادة أسفل بطنها فارتفعت أردافها للأعلى بينما ساقاها تتدليان إلى جانب الفراش ثم فرج مابين فلقتيها بيديه ففهمت ما يريده ومدت يديها تفتح ما بين فلقتيها مظهرة خرم طيزها الوردي فوضع وجهه بين الفلقتين ومد لسانه يلعق خرمها فأشعلت تلك الحركة جنونها فزادت من فتح فلقتيها وأرخت عضلات شرجها فأدخل طرف لسانه داخله بينما أصابعه تفرك كسها فرفعت طيزها للاعلى طالبة المزيد فمد لسانه حتى طال كسها وحركه تجاه شرجها وعند الجزء السحري بين الخرمين اخذ يحرك شاربه عليه فانتفضت، فقام واقفا خلفها محركا زبره على الشق السحري بين أردافها ووضع رأس زبره على شرجها ودفعه قليلا فدخل طرف الرأس وتأوهت
– دخله يا أمجد دخله
– كبير عليكي يعورك
– مش مهم……عايزاك تجيب جوايا
فنام على ظهرها وامسك ثدييها وهمس في أذنها
– هاجيب جواكي وهاشبعك لبن بس كل حاجة في وقتها
وقام من على ظهرها ووضع زبره على فتحة كسها فدفعت بنفسها للخلف فبلل أبهامه بمائها اللزج و أدخله بهدوء داخل شرجها بينما باقي كفه تقبض على طيزها من الشق بين الفلقتين فاصبح يتحكم بحركتها وبدأ في إدخال زبره وإخراجه بهدوء أولا ثم أسرع من وتيرة إدخاله وإخراجه بينما إبهامه يغوص داخل شرجها ولم تدر كم مرة أتت شهوتها في هذا الوضع حتى أخرج زبره كاملا من كسها واخرج إبهامه من شرجها ووضع مقدمة رأس زبره بداخل خرم طيزها ليقذف بداخله حممه ويشعرها بتسرب منيه بداخلها
قلبها أمجد مرة أخرى على ظهرها وقد أنتهت اي مقدرة لها على التحكم في جسدها وحملها بين ذراعيه حتى وضع جسدها على الفراش ورأسها على الوسادة وفرد ذراعه نحوها فنامت على صدره مغمضة عينيها لا تشعر بأي شيء حولها
– إنت مجبتش في كسي ليه؟
لازم ناخد إحتياطتنا علشان ميحصلش حمل
فقبلت صدره وأغمضت عينيها في سبات لم تجربه طيلة سنوات حياتها الأربعين
فتحت عينيها لتجد نفسها عارية على فراش حجرتها تسترها ملاءة خفيفة ولم تدر كيف انتقلت من حجرة أمجد لحجرتها، فقامت متسللة على أطراف أصابعها لغرفة أمجد التي وجدتها مفتوحة الباب فوجدت أمجد ينام عاريا بينما تنام بنات أختها كل على ذراع من ذراعيه، وعندما أقتربت من الفراش وجدته يفتح عينيه فحشرت جسدها بين ساقيه وتوسدت برأسها عانته ثم قبلت زبره الراقد على بيضتيه وذهبت في سبات عميق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ