إستيقظت لمى كما تعودت في الأيام السابقة على يد أمجد يداعب شعرها بحنان لتفتح عينيها وتلف ذراعيها حول عنقه ليطبع على فمها قبلتها الصباحية
أصحي علشان تلحقي تجهزي للشغل
ما لحقت أنام
قومي بلاش كسل ولما ترجعي نامي زي ما تحبي
أنا الحين ما بحب نام غير على صدرك
بطلي دلع وقومي….. هتلاقي فرشة أسنان جديدة مجهزهالك جوة…. والمشط والفرشة اللي استعملتيهم مكان ما سيبتيهم
بدي روح شقتي جيب ملابس داخلية نظيفة
أنا رحت وجبتلك سوتيان وكلوت وقميص داخلي هتلاقيهم متعلقين جوا
يعني إنت قمت من جنبي ورحت شقتي وفتشت بدولابي واخترت كمان ملابسي الداخلية اللي بروح بيها دوامي
إيه عندك مانع ولا حاجة ؟
لا ياسي السيد ما عندي مانع
بس بصراحة ذوقك في أختيار الحاجات دي يهبل….. خصوصا الكلوتات
إسكت يا سافل ….. إياك تكون فتحت الحقيبة ياللي اشتريتها معك أمس
بصراحة كنت هاموت وافتحها لكن مرضتش
بعد الشر عن عيونك قلبي ….. إصبر وبفرجيك كل شئ بالوقت المناسب
طب ياللا قومي بقى علشان تلحقي تفردي البلوزة اللي هتلبسيها تحت التايير قبل ما تاخدي حمامك…. تعالي أوريكي فين
وخرجا حيث تركا حقائب مشترواتهما بالأمس حيث إنتقي لها بلوزة بيضاء اللون ثم اصطحبها إلى غرفة الغسيل حيث توجد مكواة الملابس وهنا فقط إنتبهت انهما يسيران عاريان تماما في أرجاء الشقة فتعمدت أن تضع يدها بحيث تحتك بزبره أثناء تحركهما فوضع يده على فلقتيها يحركها بنعومة فهمهمت
كدا ما بنروح دوام وبنبقي لا شغلة ولا عملة
طيب خلاص إ فردي بلوزتك بسرعة وخشي خدي حمامك واديني موبايلك احطلك عليه مفتاح الشقة
حقيقي بتعطيني مفتاح بيتك ؟ أنا بارجع من الدوام لهنا مباشرة
آه باعطيكي مفتاح بيتي …..بس قوليلي باسوورد تليفونك
أمجد
نعم ؟ عايزة إيه يا قلب أمجد ؟
باسوورد موبايلي أمجد
الباسوورد بتاعك هو إسمي ؟ إمتى عملتيها دي ؟
من أول يوم شفتك وعرفت أسمك
وأدارت وجهها بخجل تتشاغل بكي البلوزة بينما نظر إليها بعجب قائلا في نفسه
وبتقولي عليا أنا اللي مجنون يا بنت المجانين
أكملت سريعا فرد بلوزتها وتوجهت لحمام غرفته او كما اصبحت تقول عنها غرفتنا بينما توجه هو للمطبخ لإعداد مشروبه الصباحي وأعد لها معه كوبا من الشاي باللبن الذي يحبه بعد أن أخبرته إنها من اليوم ستعتبره مشروبها الصباحي المفضل
إضجع أمجد على الفراش يرتدي فقط بنطلونه القطني يستمع لصوت الماء القادم من الحمام وهو يتخيل هذا الجسد الرائع تنهمر عليه مياه الدش حتى إنقطع صوت الماء وتبدل صوت الماء المريح بالصوت المزعج لمجفف الشعر وما هي إلا ثواني حتى سكت صوت المجفف وأتاه صوتها ضاحكا
أمجد ممكن بليز تيجيي ….. بافرجيك شي يا مجنون
فقفز من الفراش متجها للحمام ليجدها مستغرقة في الضحك وهي تقف أمام المرآة لتشير له بمجرد دخوله على علامات قبلات الحب التي أمطرها بها ليلة أمس
شوف شو عملت بيا يا مجنون
هوباااااا …. إيه ده
دي علامات تمك على صدري يا مجنون ….. دي ماهي مشكلة …. المشكلة بالعلامة يلي على رقبتي كل الخلق بيشوفونها … باقلهم إيه لو حدا لاحظها
ولا يهمك ….. خدي سكارف من عندي غطيها بيها ومحدش هيشوفها
مجنون بس كل مشكلة إلها عندك حل …. أوكي بلبس سكارف حتى تروح هادي العلامة
يعني هتبقي مبسوطة لما تروح ؟
إسكت يا سافل إنت ….
وتركها لتكمل تجفيف شعرها لتخرج من الحمام مرتدية روب الحمام وقد تهدل شعرها على كتفيها وظهرها وعندما شرعت في نزع روب الحمام نظرت له مضيقة عيناها
دير وجهك
ليه ؟
منشان اخلع ها البرنس وارتدي ملابسي
يعني هاشوف حاجة مشوفتهاش ؟ مانا شوفت كل حاجة قبل كده
يا سافل نضرة عينيك ليا وانا شالحة بتهيجني وانا باريد اخلص والحق دوامي
أنا مش هادور وشي وهافضل أبص
خلاص بدير وجهي أنا
وأدارت له ظهرها وخلعت روب الحمام وذاب هو في منظر ظهرها العاري وشعرها الحريري ينسدل عليه راسما لوحة عارية مبهرة لكنه التزم الصمت واقترب يهدوء من حافة الفراش حتى أصبحت في متناول يديه وبعدما إنتهت من إرتداء سوتيانها وإنحنت كي ترتدي الكيلوت مد يده ممررا أصابعه على كسها فانتفضت معتدلة من وقع
المفاجأة
مو بقولك إنك سافل وهلا ما بنخلص اليوم …. بريد انتهي من لبس ملابسي وانت ما بتتركني لحالي أنا باعرف
خلاص هاسيبك تلبسي …. بس كنت عايزك تشربي اللبن وانتي بتلبسي
أي لبن يا سافل تريدني أشربه
أنا اللي سافل كده ولا دماغك هي اللي سافلة …. عملت لك كوباية شاي بلبن تشربيها قبل ما تنزلي
إيه كده أوكي …. باشرب الشاي باللبن وأنا بانهي لبسي
وتخدي مع الشاي بسكويت علشان متنزليش بطنك فاضية
لكن أنا ما متعودة آكل أي شي قيل ما انزل
ده كان زمان …. دلوقتي إنتي بتعملي مجهود كل يوم ولازم تاكلي كويس … ومن بكرة هنصحي بدري نفطر سوا قبل ما تنزلي
فأطربتها فكرة تناول إفطارها معه كل يوم قبل العمل فهاهي أخيرا تحصل على جو أسري إفتقدته حتى في سنوات زواجها
وأنتهت أخيرا من إرتداء ملابسها وشرب مشروبها الصباحي وأعطت أمجد قبلة أرادتها أن تكون سريعة لكنه إلتهم شفتيها في قبلة ملتهبة وبعد أن أنهاها تنهدت بعمق واتجهت للخروج من الحجرة التي باتت تعشقها …. بل أنها باتت تعشق كل ركن في تلك الشقة التي شهدت بين أركانها ساعات السعادة والشبق التي أيقنت أنها كانت تبحث عنها طوال عمرها
أوقفها أمجد قبل أن تخرج ومد يده لدولابه حيث أخرج حقيبة لاب توب جلدية جديدة ومد يده بها إلبها
شو هاد حبيبي
شنطة تحطي فيها أوراقك واللاب توب بتاع الشغل
لكن أنا لسي ما عندي أوراق خاصة بالعمل وما عندي لاب توب
هيكون عندك أوراق خاصة بالشغل والنهاردة هتروحي تلاقي لاب توب خاص بالشغل مستنيكي تستلمىه ومش معقول هتحطيه في شنطة إيدك
فمدت يدها تأخذ الحقيبة الفارغة وعلقت حقيبة يدها بكتفها وطبعت قبلة على وجه أمجد الذي صاحبها ليوصلها حتى الباب وهو كعادته يطوق خصرها بيده اليسرى ويحتضن كفها الأيمن بيده الأخرى
مرا في طريقهما للخارج بكومة ملابسهما في الريسبشن فنظرت لمى وغمزت أمجد
شايف يا مجنون شو المنظر يللي عملته
عملته لوحدي أظن ….. هاترجعي تلاقي البيت متوضب وكل حاجة في مكانها
ما تعذب روحك أنا بارجع ارتب كل أشيا
براحتك
وودعها عند الباب بقبلة حارة وأغلق الباب وعاد لغرفته ليأخذ حمامه ويبدأ يومه
.
.
.
قبيل العصر عادت لمى للمنزل تحمل معها العديد من حقائب المشتروات حملتها عنها زوجة الحارس وأوصلتها لباب شقتها المقابلة لشقة أمجد وبعد فتحت الباب
أدخل الحاجات دي المطبخ يا قمر
لا …. إتركيها هون وانا بادخلها بعدين
ماشي … لو عوزتي حاجة اتصلي بيا
يعطيكي العافية …. باتصل بيكي لو احتجت أي شي
وأعطتها بعض المال كإكرامية وأغلقت الباب خلفها ونظرت من العين السحرية لتطمئن لتركها المكان فوجدت زوجة الحارس تتسلل حتى باب أمجد وتضع أذنها قرب الباب محاولة التنصت على من بالداخل لكنها عادت بعد برهة لتركب المصعد الذي كان لا يزال متوقفا في الدور منصرفة
إتجهت لمى بعدها لغرفتها حيث جمعت بعض الأغراض في حقيبة سفر صغيرة ولم تنس إخراج ما في حقيبة مشترواتها السرية لتضعه بعناية في نفس الحقيبة ثم تتجه لشقة أمجد تفتح بابها وتضع كل الحقائب بجوار الباب من الداخل بهدوء شديد حتى لا تزعج أمجد الموجود داخل غرفة مكتبه يعمل وأغلقت الباب خلفها وعندما نظرت لمنطقة معركتهما الليلية لم تجد كومة الملابس مكانها ووجدت الشقة مرتبة بعناية شديدة فحملت الحقائب البلاستيكية للمطبخ بينما وضعت حقيبتها الخاصة وحقيبة اللاب توب على المائدة الموجودة بجوار الباب وأصطحبت حقيبة السفر الصغيرة لغرفة النوم التي باتت تعتبرها غرفة نومها مع عشيقها الحبيب وعندها لاحظ أمجد وجودها
طيب مش نقول مساء الخير ولا نعمل أي صوت يقول أننا جينا ؟
ما حبيت أزعجك حبيبي وانت بتشتغل
أوكي …. تحبي أساعدك في حاجة ؟
لا ….. خليك مكانك باخلص واجيك أنا
ماشي ….. أنا فضيت جزء من دولابي تحطي فيه حاجاتك
قأذهلتها الكلمة ….. كيف يعلم ما كانت تفكر به ويستعد له ؟ هل يقرأ أفكارها قبل أن تبوح بها ؟ هذا الرجل الملئ بالمفاجآت لا يزال يبهرها كل ساعة بل كل دقيقة
وانت من فين عرفت إني جايبة أغراضي ادبها بدولابك ؟
قلبي قالي يا قمر
فضحكت طويلا قبل أن تتجه لدولاب أمجد وتفتحه وتملأ صدرها برائحة عطره التي تفوح من داخله وترتب به الملابس التي أحضرتها معها وتخفي تحتها حقيبتها السرية التي تحرص على ألا يعرف أمجد محتواها إلا حين تقرر هي مفاجأته بها ثم أرتدت بلوزة وجيبة تصل لأسفل ركبتها بقليل ولم تشعر بالبرد فشقة أمجد دائما دافئة بل شعرت أنها في بيتها الذي تمنته دائما دافئا مريحا
عادت إلى غرفة مكتب أمجد لتحتضنه طويلا وكأنه غاب عنها لشهور وليس لبضعة ساعات وتغمر وجهه بالقبلات
عملتي إيه في الشغل النهاردة
تمام كل شي كويس وعطوني لاب توب عليه كل الملفات يلي باحتاجها وموبايل جديد برقم خاص بالشركة بيحتاجون شوية ترتيب لكن الأمور تمام
عايزك ترفعي راسي معاهم ….. أنا متأكد إنك هتححقي نتايج مكتنوش يحلموا بيها ….. ولو حد ضايقك أو إحتجتي مساعدة قوليلي
أكيد باعمل كل جهدي منشان أشرفك …. إنت كيف رتبت الشقة ؟ مو قلتلك انيبارتبها لما ارجع
يا ستي أنا مرتبتش حاجة …. شركة الهاوسكيبنج معادها كان النهاردة وهما اللي نضفوا الشقة وخدوا الهدوم اللي عايزة تتنضف وهيجيبوها آخر النهار
إيش ؟ خدوا الملابس يغسلوها ؟ وبيقولوا إيه لما يلاقوا ملابس داخلية حريمي وسط ملابسك
هههههههه …. متخافيش أنا شيلت أحلى حاجتين في الهدوم مخدوهاش
ومد يده أسفل المسند الذي يستند عليه وأخرج كيلوتها وكما فعل سابقا قبله ومد يده به لها فأبتسمت ومدت يدها لتلتقطه فجذبها نحوه فارتمت بين ذراعيه
منشان تصدق إنك سافل …. لكني بحبك
تحبي تتغدي إبه النهاردة ؟
لا لا لا ….. أنا باسوي لك الأكل من اليوم بيدي …. إنسي الأكل الجاهز من الحين إنهي أنت عملك وانا باسوي لك الغدا …. مو باريد أضيع دقيقة واحدة بعدها وانا بعيدة عنك
أوكي ….. هاخلص شغلي ونقضي باقي اليوم كله مع بعض
وفجأة يرن تليقون لمى ويظهر رقم على شاشته ويظهر على وجه لمى نظرة دهشة
مين يلي بيدق على ده ؟ رقم معرفوش
وريني كده ؟ أنا الرقم ده عارفه لكن مش متذكر بتاع مين
ويلتقط موبايله ويضغط على الأرقام الظاهرة على تليقون لمى ليظهر له إسم الدكتور الساكن بالدور الثامن لتعتلي وجهه نظرة دهشة شديدة
ده الدكتور ….. خد رقمك إمتى ؟
أنا ما عطيت رقمي لأي حدا سوي زوجة الحارس
ففهم أمجد أن الحارس أو زوجته قد سربا رقم لمى للدكتور وبالتأكيد أخذا الثمن … وتركا التليفون ليدق حتى انتهت رناته لكنه عاد ليرن بإلحاح
ردي عليه شوفي إيه الحكاية
فأجابت لمى بعد أن فتحت مكبر الصوت حتى يستمع أمجد للمكالمة
آلو مين
أنا الدكتور *****
أهلا يا دكتور فيه حاجة تريدها مني
أيوة ….. كنت محتاجلك في موضوع بسيط كده أنا واقف قدام الباب ممكن حضرتك تفتحيلي
فارتبكت لمى ولم تدر بما تجيب ورفعت كتفيها مستنجدة بأمجد الذي غطي سماعة التليفون بيده
قوليله إنك في الحمام وخليه يستناكي 10 دقايق
أوكي دكتور عشر دقايق فقط كنت باخد شاور … لو فيك تنتظرني 10 دقايق بارتدي ملابسي وبافتح لك
أوكي منتظرك مش هامشي
وأغلقت لمى التليفون بينما التقط أمجد تليفونه وأتصل بالحارس
أنا نسيت علبة السيجار في العربية ….. المفتاح مع السايس …. هتلاقيها في التابلوه ….. دقيقتين وتكون عندي ومتتأخرش لأن حسابك تقل عندي وشكلك هتقبض وتمشي النهاردة
نظرت لمى إليه في دهشة بينما هو يفتح برنامج كاميرا الباب ليظهر الدكتور واقفا أمام باب شقة لمى يحمل باقة زهور وظلا يراقبانه في دهشة
الراجل ده اتجنن ولا إيه ؟
صدقني أقسملك اني ما شفته إلا معك بالأسانسير
من غير ما تحلفي ولا تقسمي أنا عارف ….. شكله أتهبل بيكي …. بس انا هاديله درس يخليه يحترم نفسه
وظهر أمامهم على الشاشة باب الأسانسير يفتح ويخرج منه الحارس يتبادل مع الدكتور حديثا بدا عصبيا ليقوم أمجد متوجها للباب ويوجه حديثه للمى وهو يرتدي قميصه
خشي انتي الأوضة واقفلي عليكي وخدي موبايلك معاكي
ويقتح بابه بسرعة ليجد الدكتور متوقفا أمام باب الأسانسير
أهلا يا دكتور …. مش متعود إنك تزورني في الوقت ده …. إتفضل ادخل
ثم يوجه حديثه للحارس ….. إتأخرت ليه أنا كنت نازل أجيبها بنفسي …. غلطاتك كترت وشكلك كده شوفت حتة تانية
لتظهر علامات ارتباك شديدة على كلا من وجهي الحارس والدكتور تحت نظرات أمجد الحادة
متأخرتش ولا حاجة يا بيه يادوب مسافة الأسانسير
ويهمل أمجد حديثه ويوجه نظره للدكتور
كمان جايبلي ورد ….. أكيد عايزني في حاجة مهمة
أنا مستغناش عنك يا باشا …. بس انا كنت طالع لمدام لمى ومش معقول أدخل بيتها أول مرة بأيدي فاضية
آآآآآآآآه …. يعني الورد ده مش ليا
يا باشا كنت هأمر عليك أكيد بعد ما ما ما
طيب أوكي منتظرك
هي موجودة جوة وهتفتح دلوقتي أنا اتصلت بيها
طيب تمام …. هي ادتك رقمها إمتى ؟ إنتوا اتقابلتو تاني بعد المرة اللي كنت نازل فيها مع البنات في الأسانسير
لا ياباشا أنا خدت تليفونها من الحارس
لينظر أمجد للحارس نظرة نارية أمتقع منها لونه ولون الدكتور الذي أيقن انها آخر أيام الحارس في العمارة ليمد الحارس يده بعلبة السيجار لأمجد ويتجه ناحية باب المصعد يجر قدميه ويتفرغ أمجد للدكتور
طيب إتفضل يا دكتور أستني عندي لغاية ما مدام لمى تفتح …. أكيد لو ملقتكش هتتصل بيك طالما بينكم معاد ….. ميصحش تقف كده عالسلم
لا يا باشا أنا اتصلت بيها لما رنيت على الباب ومفتحتش وهي قالتلي أنها هاتفتح
طب اتفضل اتفضل
ودخل الدكتور يتعثر خجلا من إحراج الموقف الذي بدا فيه أمام أمجد وجلس على أول كرسي قابله غارقا في عرقه ولم يتركه أمجد بل واصل الضغط عليه
ها يا دكتور …. كنت بتقول إنك عايزني في حاجة …. خير
الحقيقة أنا والمدام عاملين حفلة كده للجيران بمناسبة ترقية الدكتورة وقلنا نعزم حضرتك وبالمرة نعزم مدام لمى أهو الجيران زي الأهل برضه
طب مش كان من المناسب إن الدكتورة هي اللي تعزمها إنت عارف إنها ست غريبة وعايشة لوحدها وكلام الناس مبيرحمش
وكأنه القي للدكتور طوق النجاة من ورطته فاندفع قائلا
آه فعلا أنا تاه عن بالي النقطة دي…. طول عمرنا بنتعلم منك الأصول يا باشا …. أنا هاخلي الدكتورة هي اللي تتصل بيها تعزمها
طيب تمام …. تحب تشرب إيه يا دكتور …. أنا كنت هاعمل لنفسي شاي …. أعملك معايا
لا لا لا متتعبش نفسك يا باشا أنا هانزل دلوقتي علشان الحق اروح العيادة بس حضرتك متنساش تشرفنا يوم الخميس
ماشي يا دكتور معادنا يوم الخميس بس مقولتليش الساعة كام
الساعة 7 يا باشا …. هنكون في إنتظارك أنا والدكتورة
وقفز الدكتور من مقعده متجها للخروج بسرعة وكأنه يهرب من الجلوس مع الباشا فبادره أمجد
نسيت الورد يا دكتور
خليه هدية لحضرتك إعتذار مني على قلة ذوقي
أغلق أمجد الباب خلف الدكتور واتجه إلى غرفة مكتبه وأنهمك في إشعال أرجيلته وبادرته لمى للغرفة بعدما تأكدت من خروج الدكتور لتجده يسحب أنفاس أرجيلته وقد خلع قميصه وجلس عاري الصدريبدوا على وجهه ملامح الغضب فجلست بجواره بهدوء وألقت برأسها على صدره
أنا آسفة حبيبي لكن ما باعرف هالرجال من فين جاب رقمي
من الزفت الحارس
وشو كان بيريد مني
كان فاكرك صيدة سهلة وكان عايز يبتدي معاكي علاقة
هو قلك هيك
لا هو مقاليش طبعا لكن تصرفاته فضحته
وظهرت دمعتان في عينيها فضمها أمجد لصدره فلفت ذراعيها حوله وانهمرت الدموع غزيرة من عينيها
كلن مفكرين اللاجئة صيدة سهلة …. ما يدرون معاناتنا يللي بنشوفها في بلادنا وفي البلاد اللي بنروحها
متزعليش من تصرفات حيوان زي ده ,متخليش أي حاجة في الدنيا تضايقك
– ليا سنوات ما حسيت بالأمان إلا حين عرفتك … شعرت بالأمان معاك حتى قبل ما تلمسني …. والحين يجي واحد يشعرني إني رخيصة وبيحاول يعمل معي علاقة وما أدري شو كنت بسوي لو كنت وحدي …. أكيد كان هيحاول يعتدي على أو يأذيني
لا مكانتش هتوصل للدرجة دي …. هو آخره كان هيحاول يشقطك بس
شو يعني يشقطني ؟
لا دي كلمة محتاجة شرح كتيروانا جعان
ثم أمجد وجهها إليه ومسح دموعها من وجهها بكفي يده وابتسم في وجهها
بعدين آنتي قولتيلي هاغديك بإيدي وبتاع وفي الآخر قاعدة جنبي تعيطي …. شكلك مبتعرفيش تطبخي
فابتسمت لدعابته ورفعت رأسها عن صدره ومسحت دموعها بظهر يدها
عطيني ساعة واحدة فقط وبيكون الغدا جاهز يا عمري
تحبي آجي أساعدك
لا …لا تتعب روحك أنا ياسوي كل شي
وقامت متجهة للمطبخ حيث لمححت باقة الزهور التي أحضرها الدكتور فأمسكتها باشمئزاز
بتريد الزهر هادا
لأ
اوكي بارميه في حاوية القمامة
يكون أحسن
مش بتأخر عليك
بقولك …. أنا ما بحبش البصل ولا ريحته في الأكل
أوكي حبيبي ما تخاف ما بحطلك بصل
واتجهت من فورها للمطبخ وجلس أمجد قليلا يمارس أحد تمارين اليوجا ليهدأ من غضبه الذي بدا ظاهرا على وجهه وبعد نصف ساعة كان قد تمالك نفسه وسيطر على غضبه فقام متجها للمطبخ حيث وجد لمى واقفة وظهرها يواجه الباب فاقترب منها ولف ذراعيه حولها وضمها لصدره بهدوء فألقت برأسها للخلف تاركة جسدها يلتحم بجسده يشعرها بالأمن الذي عكر صفوه الدكتور بحماقته التي أرتكبها ولم يفعل أمجد شيئا أكثر من وضع كفه على موضع قلبها الذي كان يدق بشدة بسبب ما يعتمل في صدرها من غضب وحزن حتى هدأت دقات قلبها
أمجد ….. أوعدني ما تسيبني لهادول الكللابب ينهشوني
طول ما أنا عايش متخافيش من أي حاجة في الدنيا
يعني بتوعدني
أيوه باوعدك
فالتفتت إليه وطوقت عنقه بذراعيها ورفعت وجهها إليه فانهال على وجهها يقبله ويجفف بشفتيه أثار دموعها التي كانت لا تزال تندي وجهها والتقم شفتيها يقبلها بنعومة لكنها إفترست شفتاه في قبلات جائعة تستشعر فيهما دفء قلبه الذي يغمرها فرفعها حتى وقفت على أطراف أصابعها والتحم صدره وصدرها ومع حرارة القبلات تحول ما كانت فيه من حزن إلى إشتهاء ووقتها فقط علم أمجد أنها لا ترتدي سوتيان أسفل بلوزتها عندما شعر على صدره بإنتصاب حلماتها وعندها خلصت شفتيها من بين شفتيه وانهالت على رقبته وصدره بقبلاتها النهمة وهي تتحسس بيديها ظهره تارة وصدره تارة ولم يتركها أمجد طويلا فضمها ثانية لصدره وقد شعر بما تحتاجه قمد يديه لظهرها يتحسسه نزولا حتى وصل لفلقتيها فتحسسهما من فوق جيبتها الناعمة التي أخذ يرفعها شيئا قشيئا حتى لامست يديه فلقتيها وعرف وقتها إنها ترتدي ما ترتديه بدون ملابس داخلية مثلما يفعل طالما هو في بيته فابتسم ابتسامة لاحظتها لمى فابتسمت له
إيه أنا متلك طول ما أنا ببيتي ما بارتدي شي تحت ملابسي
يعني إنتي بتعتبريه بيتك ؟
عندك مانع
فلم يجبها لكنه عصر فلقتيها بنعومة بينما يضم جسدها بشدة حتى شعرت بزبه ينتصب ضاغطا على أسفل بطنها فشعرت بأن ساقيها لا تحملانها وبدأت في ثني ساقاها لتجلس على الأرض مستندة بظهرها إلى المطبخ فهبط معها أمجد والتحم فمه بفمها في قبلات شهوانية وأحاط كتفها بذراع بينما ذراعه الأخرى تمتد أصابعها إلى كسها الذي انكشف لتداعب أصابعه زنبورها المنتفخ بنعومة ثم تمتد أصابعه لتفرك باقي كسها الذي سال بمائه فيسرع من دعك كامل كسها بأصابعه وهو بقرك زنبورها بإبهامه فتتأوه تأوهات سريعة فيتلقي تأوهاتها بفمه ويمتص لسانها بينما يغيب إصبعه الأوسط بداخل فتحة كسها يدلك به من الداخل تلك النقطة بأعلى كسها فتنتفض وتقبض عضلات كسها الداخلية على إصبعه الذي ينزلق خارجا من كسها لكنه يدفعه سريعا للداخل ويستمر في تدليك تلك الفتحة الساخنة دخولا وخروجا فتنفجرشهوتها لكنه لا يتركها بل يضغط كسها بكامل كفه ساحقا زنبورها فتنزلق جالسة على الأرض فاتحة ساقاها فيريحها أمجد لتنام على أرضية المطبخ ويخلع عن نفسه البنطال الذي يرتديه فيجلس على ركبتيه بين ساقيها أولا ثم ينام على بطنه يقبل قبة كسها فتثني ساقيها ليظهر كسها كاملا أمامه فيضع رأس زبره على كسها يدلك به زنبورها المنتفخ أولا ثم ينزلق إلى فتحة كسها بهدوء ليدخل منزلقا بنعومة حتى لا يبقي خارجا الا خصيتيه ثم يضغط جسده بقوة وقد وضع ساقيها على كتفيه فتشهق شهقة غنج فيخرجه بهدوء ثم يعيد إدخاله بقوة شعرت معها أنه يكاد يخترق جدار أمعاءها ويكرر إدخال زبره وإخراجه بسرعة وقد أصبح صوت اصطدام عاليا ويرتفع صوت آهاتها وقد أغمضت عيناها حتى تنتفض تحته مغرقة الأرض بمائها فيضغط أمجد زبره داخلها وهي تحاول التملص من هذا الزبر الذي يجعل شهوتها لا تنطفئ إلا ويشعلها من جديد
ترك أمجد زبره بداخلها حتى هدأت قليلا ثم بدأ في فك أزرار بلوزتها التي ترتديها فانكشف ثدياها فأمسكهما يعتصرهما ويقرص حلمتيها معا وهي تطلب منه المزيد حتى أخرج زبره من كسها فشهقت كأنه ينزع روحها من جسدها وجذبها لتقف على ساقيها التي لم تعد تستطيع حملها فاستندت عليه فأدارها وهو يخلع عنها بلوزتها ويلقيها أرضا ثم دفعها بصدره قليلا حتى استندت بكفيها إلى رخامة المطبخ فوضع يده أسفل فخذها الأيمن يرفعه عن الأرض واستجابت له بعد أن أمالت طيزها إلى الخلف ووضع ساقها على الرخامة ثم جلس على ركبتيه خلفها أسفل منها وأخذ يلتهم كسها الوردي الذي لا يزال يقطر بعسله بينما تنغرس أنفه بين فلقتيها تدلك خرم طيزها فزادت من ميل طيزها للخارج حتى تعطيه فرصة أكبر لإمتاعها والأستمتاع بما يفعله
ظل يلعق كسها وخرم طيزها قليلا ثم وقف خلفها ولف ذراعه اليمنى حول وسطها ووامسك زبره بيده اليسر يفرش خرم طيزها قليلا قليلا وكلما فرشه ترفع له مؤخرتها اللطيفة حتى جاء الوقت فدفع زبره بهدوء يقتحم به كسها فشهقت شهقة غنج حتى تكامل دخوله وامتدت أصابع يده الملتفة حول خصرها لتلامس زنبورها تدعكه بهدوء بينما يخرج زبره من كسها بنفس هدوء فركه لزنبورها ليعيد إدخاله سريعا وقد مد يده اليسرى يحتوي بها كامل ثديها الأيسر محركا إياها عليه وأصبحت جميع مواطن إثارتها ملك له
زبره يغوص بكسها وزنبورها بين أصابع يده وثدياها تحت رحمة اليد الأخرى فارتفعت حرارة شبقها حتى أنها عضت على شفتها السفلى لتكبح جماح صرخاتها لكنها لم تدر كيف تمنع صوت إصطدام الجسدين من زيادة إثارتها وماهي إلا بعض طعنات من زبره لكسها حتى انفجرت شهوتها مرة أخرى وتمنت أن يتركها لتستريح قليلا من تلك النار المشبوبة التي تشعر بها تخرج من جسدها لكنه لم يحقق لها ما تمنته واستمر في إدخال زبره وإخراجه بقوة وارتفع صوت تنفسه فعلمت أنه قارب على القذف فاستعدت لإستقبال منيه الدافئ ودفعت مؤخرتها لاٍفل بينما تقبض عضلات نصفها السفلى وتبسطها وكأنها تحلب زبره الذي استجاب وقذف حممه غزيرة ساخنة بداخلها فارتمت بصدرها على رخامة المطبخ بينما يخرج زبره بهدوء من داخلها فتساقطت مياه منيه تقطر من كسها مختلطة بمائها تسيل على فخذها الأيسر حتى تصل للأرض فيساعدها في إنزال ساقها اليمنى من فوق رخامة المطبخ ويحتضنها من الخلف فتشعر ببلل زبره على ظهرها وتلقي بجسدها للخلف مستندة على صدره
مو قادرة اقف بليز خدني غرفتنا لو بتريد
أوكي هاسندك لغاية الأوضة
مو قادرة
فيديرها أمجد ويضع ذراعيه أسفل فخذيها فتتعلق برقبته ويرفعها حتى يصل لغرفته ليضعها على الفراش وهي لا ترتدي إلا تنورتها التي تلوثت بمائه ومائها عارية الصدر ويسحب الغطاء على جسدها
شف شو كنت تريد تطلب إيه للغدا أنا مو قادرة الحين اتحرك من مكاني
حاضر يا قلبي ريحي شوية وانا هاطلب الغدا
ووقف ينظر إليها حتى اطمآن لنومها ثم استدار خارجا بهدوء ليتركها كي تستريح