إستيقظت لمى لتجد نفسها نائمة على ذراع أمجد محتضنة صدره كما نامت بالأمس ووجدته ينظر إليها بنظرة شعرت أنه يحتويها بها فابتسمت له إبتسامة أشرق بها وجهها وكعادتها طوقت رقبته بذراعيها
صباح الخير يا حبيبي ….. دقايق ويكون فطورك جاهز
مش هتاخدي شاور الأول
إنت أهم
لأ قومي خدي الشاور بتاعك الأول وانا عندي شوية شغل بسيط كده أخلصه بعدين نفطر
أمرك يا مولاي
فضحك أمجد كثيرا ثم أحتضنها وقامت متجهة لغرفة النوم بينما إستغرق هو في إستكمال عمله وقام بعدها ليأخذ حمامه بعد أن سمع صوتها وهي متجهة للمطبخ وخرج بعدها ليسمع صوتها تستدعيه للإفطار
خرج ليجدها تقف بجانب كرسيه وقد إستبدلت الزي الذي كانت ترتديه بقميص نوم قطني بدون أكمام وعندما سحب الكرسي الذي اعتادت الجلوس عليه هزت له رأسها علامة النفي
إنت هتكون اليوم وغدا الملك وأنا جاريتك …. ما يصح الملك يسحب كرسي للجارية أو تجلس قبله
يخربيت جنانك …. جارية إيه وملك إيه يا مجنونة انتي
بليز حبيبي ما تخرب يومينا …. بليز نفذلي اللي بطلبه منشان خاطري
فجلس أمجد على كرسيه لكنه لم يتركها واقفة بل جذبها من يدها ليجلسها على فخذيه فتجلس وتلف ذراعيها حول رقبته ويلف ذراعه حول خصرها ويغيبان في إحتضان طويل
بتحبني أمجد ؟
إنتي شايفة إيه ؟
شاعرة إنك بتحبني …. لكن شاعرة كمان إنك بتحب كل النسوان
هههههههههه …. هو فيه راجل مبيحبش الستات يا لمى ؟ لكن إنتي شئ مختلف عن كل الستات
ما مشكلتي هون إنك بتحب النسوان …. المشكلة إن النسوان كمان بتحبك
نسوان إيه اللي بتحبني يا مجنونة إنتي …. إنتي من ساعة مدخلتي حياتي والباب إتقفل وراكي محدش دخل بعدك
طيب والدكتورة اللي كنت بتراقصها أمس ؟ ما بينكم شي
مش قلنا مفيش غيرة ؟
ما غيرة … لكن وانت بتراقصها أمس كانت نضراتها ليك مو نظرة واحدة بتراقص جار
سيبك منها لأني مستحيل أعمل علاقة معاها وانتي عارفة كده
بتراهنني إنها أمس بعد ما راحت فرشتها تخيلتك نايم معاها
لأ يا ستي لأن أكيد هي وجوزها أمبارح كانوا نايمين مع بعض
ما أنا باقول هيك …. براهنك إن جوزها كان بينيكها وهي متخيلتك إن انت اللي بتنيكها
طيب تراهنيني انتي إن كل الرجالة اللي كانوا في الحفلة امبارح كانوا بينيكوا نسوانهم وهم بيتخيلوا إنهم نايمين معاكي إنتي
وتضاحكا واكملا إفطارهما وهي تجلس على فخذيه ثم قاما ليكمل هو عمله بينما اتجهت هي لعمل أمورها المنزلية وغسل ملابسها والأستعداد لليلة جديدة مع الباشا
……………………
بعد الظهر بقليل كان الحارس وزوجته قد انتهيا من تنظيف شقة الدكتور والدكتورة التي اتصلت فورا بصديقتها الحميمة مادلين التي تقطن بالشقة المقابلة لها
تعاليلي حالا مستنياكي
أخيرا خلصتي مستنية تليفونك من بدري
متتأخريش عايزين نتكلم قبل ما الدكتور يرجع
ثواني واكون عندك افتحيلي الباب
إصطحبت الدكتورة صديقتها حيث جلستا متجاورتين في ركن الريسبشن ولم تطق مادلين صبرا لتدع الدكتورة تستجمع أفكارها
مالك يا قمر ….. من امبارح وانتي مش مظبوطة
مش عارفة يا مادلين ….. حتى الدكتور امبارح لاحظ
لاحظ إيه ؟ إحكيلي
كنت هايجة أوي امبارح معاه وهو مش متعود على كده
طب كويس ….. يعني قضيتوا ليلة حلوة واتناكتي يا لبوة أهو ….. أمال انا أعمل إيه اللي المحروس نام وسابني طول الليل أدعك في كسي
إتنكت إيه ونيلة إيه بس …. إتنيل وجابهم واتقلب نام وسابني أتحرق بهيجاني
صحيح امبارح كان الهيجان بينط من عنيكي بعد ما رقصتي مع الباشا …. صحيح ….. إنتي مش قولتيلي إنك بترقصي التانجو ده على خفيف ….. أمال إيه اللي عملتيه ده امبارح …. دانتي كنتي بترقصي كأنك محترفة
ما اعرفش الراجل ده عمل فيا إيه …. كان بيتحكم في جسمي زي مايكون معاه ريموت بيحركني بيه …. كنت حاسة إني لسة مراهقة صغيرة وطايرة من السعادة …. ولمسة إيده ولعت نار في جسمي
كان باين عليكي …. كنت خايفة الدكتور ياخد باله
الدكتور شرب كاس قبل الحفلة امبارح خلاه مش شايف أصلا
أهاا …. علشان كده اتكلم مع الباشا بالأسلوب ده
هو السبب في اللي حصل فيا بغباءه…. طول الليل باتخيل الباشا وهو بيرقص معايا و ….
وإيه يا حلوة ؟ ….. بينيكك مش كده
أه … الكام دقيقة اللي المحروس ناكني فيهم كنت باتخيل الباشا هو اللي فوق مني
متقلقيش …. معظم النسوان امبارح كانوا زيك وأولهم أنا
إيه يا بت ؟ عايزة الباشا ينيكك يا لبوة
يا ستي بس يرضي ….. ده أنا لما باقابله في الأسانسير بافضل أتلبون عليه واناغشه وهو ولا كأنه شايفني …. بيديني ضهره ويفضل باصص لباب الأسانسير كأني هوا أو شفافة راكبة معاه الأسانسيرومبسمعش منه غير صباح الخير يا هانم أو مساء الخير يا هانم
معقولة يا مادلين اللي بتقوليه ده
زي ما باقولك كده …. أنا مرة قابلته في الجراج وعملت معاه كل اللي ممكن يتعمل لدرجة إني لزقت طيزي على زبره وهو ولا هو هنا
يا بنت المجنونة ….. مش يمكن شطب خلاص ومالوش في النسوان ؟
وهو لو كان شطب كان رقص معاكي بالشكل ده وحتى منهجش
صحيح كان بيرقص ولا شاب عنده عشرين سنة ولما خلص ولا كأنه عمل حاجة ….. أنا جوزي اللي أصغر منه بخمستاشر سنة عالأقل بينهج لو مشي عشر دقايق في النادي ويقعد كأن هتجيله أزمة قلبية
طيب أعمل إيه يا مادلين في اللي أنا فيه ده ؟ مش عارفة أشيله من نافوخي وهاين عليا أطلع له شقته أقوله ينكني
فكرت فيها قبلك يا حلوة ومرضيش
يخربيتك …. عملتيها إمتى دي ومقولتليش
مرضتش أقولك على خيبتي ….أول ما مراته سافرت …. طلعت له وفضلت أتعولق عليه لكن هو فهمني بالمحسوس كده إنه بيحب مراته وعمره ما يخونها
بس مراته سافرت من سنة …. أكيد زمانه حن للنيك
ماهو لو حن للنيك المزة اللي في الشقة اللي قدامه مش هتسيبه …. شوفتيها كانت بتبص له ازاي ؟
أنا مكونتش شايفة حاجة غيره إبن الجزمة ده …. مشوفتش حد غيره
لا ياختي كانت بتبص له وعنيها هتاكله …. متهيألي دي لو كان كلمها كان قلبها هيقف من الفرحة
حتى المزة دي اللي جننت كل رجالة العمارة عليها معبرهاش
ماهو لو كان عبرها مكانتش بصت له البصة دي
بصي ….. أنا هافتح معاه أي حوار وأجرب …. إشمعني انتي جربتي
لم تنتبه الدكتورة لأبنتها المراهقة التي كانت واقفة مختبئة تتابع حديث أمها وجارتها باهتمام واستغراب فلم تكن تتوقع أن أمها التي تبدوا أمامها مثال للإلتزام والجدية تحمل بداخلها كل تلك المشاعر الملتهبة والأنوثة المكبوتة تحت غطاء الالتزام الظاهر أمامها وأمام كل من يعرفها وعندها فقط أدركت المراهقة الصغيرة من أين ورثت تلك الرغبات المتفجرة التي لا تظهرها إلا لأختها وبعض الشباب الذين جرت بينها وبينهم مغامرات جنسية خفيفة بين جنبات النادي .
إنسحبت المراهقة بهدوء بعد أن استمعت لحديث أمها وجارتها وقررت أن تكتم سر أمها حتى عن أختها التؤام ففي النهاية هي أمها ويجب أن تحافظ على صورتها أمام الجميع بما فيهم أختها ولكن حديث أمها وجارتها أثار فيها رغبة عنيدة في استكشاف عالم هذا العجوز وسره الذي جعل أمها تتخلي عن وقارها وتزمتها وجعل امرأة فاتنة مجربة مثل مادلين تعرض نفسها عليه ويرفضها
…………………….
جلس أمجد جلسته المفضلة في غرفة مكتبه ولمى تعد له أرجيلته كما أصرت مرتدية بيبي دول أزرق تحته كيلوت من نفس القماش واللون بدون ستيان ويظهر معظم صدرها العاجي من فتحة البيبي دول وكما فعلت بالأمس إنحنت واضعة خرطوم الشيشة بين ثدييها ليشرب أمجد دخانه مختلطا برائحة برفانها المثير الذي تضعه ثم يجذبها بهدوء لتجلس على فخذيه ثم تستدير لتصبح في مواجهته يحتك صدرها بصدره ولتشاركه شرب الشيشة وتأخذ نفسا عميقا تنفسه في وجه أمجد مختلطا برائحتها ثم أشتبكت شفتاهم في قبلة عميقة تقوم بعدها من جلستها على فخذيه لتخلع الكيلوت الذي ترتديه وهي تتحرك حركات مثيرة لتلقيه على الأرض وتقترب من أمجد وهو جالس فيحتضن نصفها السفلى ويبدأ في تقبيل كل ما تقع عليه شفتاه بشبق وشوق ليقطع متعتهما صوت تليفون أمجد يدق فيتجاهلانه مرة والثانية ليلتقطه أمجد وهو يلعن الاتصال والمتصل ليدق مرة ثالثة مظهرا نفس الرقم الغير مسجل بذاكرة التليفون فبضطر للإجابة عله أمر طارئ ليجد صوت الدكتورة على الطرف الآخر فيتعجب ويفتح مكبر الصوت لتسمع لمى المكالمة
ألو….. مساء الخير يا باشا أنا الدكتورة ******
أهلا يا هانم …… خير فيه حاجة ؟
عايزة حضرتك في موضوع مهم ؟ حضرتك في البيت ؟
أيوه في البيت …. خير حضرتك ؟
حضرتك عندك وقت ؟
كنت باشتغل لكن حضرتك ممكن تتكلمى ….. ممكن الشغل أخلصه بعدين
لأ مينفعش كلام في التليفون ….. تسمحلي أطلعلك ؟
حضرتك تشرفي طبعا في أي وقت …. لكن ….
مش هاخد من وقتك كتير …. ربع ساعة بس لأنه موضوع ميتأجلش
يا هانم حضرتك قلقتيني …. الدكتور كويس والبنات بخير
الدكتور والبنات كويسين آه …….. أنا عشر دقايق واكون عند حضرتك
وأغلقت الخط وظهرت ملامح الغيظ الشديد على وجه لمى وتأفف أمجد من تلك الزيارة التي لا يعلم لها سببا فهو عموما يكره المفاجآت
شو بتريد هالدكتورة منك؟ مابيكفيها يلي سوته أمس ورقصها معك
قلنا مافيش غيرة يا لمى
مين ها يلي بغار منها …. أنا متوكدة حبيبي انك ما بتعمل علاقة مع هيك مرة متزوجة
طب فيه إيه
قطعت متعتنا الحيوانة
طيب ادخلي جوا دلوقتي وانا هاشوف عايزة إيه ونكمل بعد ما تنزل
أوكي حبيبي …. أنا بافتح الباب شوية صغار منشان أسمع حديثكم …. تسمحلي
ماشي يا ستي براحتك ….. بس متعمليش صوت
وارتدي أمجد قميصه بينما ذهبت لمى لغرفة نومها ليدق جرس الباب بعد دقائق قليلة ويفتحه أمجد ليجد الدكتورة تقف أمامه وقد ارتدت بلوزة قطنية ضيقة تظهر كل تفاصيل جسدها من الأمام وتضع على كتفيها جاكيت قصير لا يغطي فلقتي طيزها المرفوعتين وتحته بنطلون فيزون يظهرمن تحته تفاصيل نصفها السفلى ويحدد بوضوح ملامح كسها وفلقتيها التي أختفي بينهما الكيلوت الذي ترتديه ويكاد البنطلون يظهرتفاصيله أيضا وقد صففت شعرها بعناية ووضعت مكياجا يظهر إمتلاء شفتيها وإتساع عينيها .
فهم أمجد فورا سبب طلبها مقابلته وأعترف لنفسه بأن ما قالته لمى هو الحقيقة التي كان يحاول تجاهلها فحرص وهو يدعو الدكتورة للدخول أن يبتعد عن فتحة الباب قدر الإمكان حتى لا يدع فرصة لجسدها للإحتكاك به وحرص بعد أن دخلت من الباب أن يمشي أمامها حتى لاتظن ان مفاتنها قد أثارته فتتمادي فيما يجول بذهنها وجلست وقد بدت عليها علامات الإرتباك الشديد
إتفضلي يا هانم ….. تحبي تشربي إيه
مافيش داعي حضرتك تتعب نفسك أنا جاية أتكلم معاك في موضوع مهم بالنسبالي
لأ إزاي حضرتك …… لازم تشربي حاجة
اللي حضرتك تحبه أنا هاشربه
دقايق وأكون مع حضرتك
واتجه للمطبخ ليعد كوبين من الشاي وبمجرد دخوله شعر بخطوات تتسلل خلفه فنظر للخلف متوقعا أن تكون لمى لكنه وجد الدكتورة تقف خلفه وقد خلعت الجاكيت الذي ترتديه فظهر ذراعيها عاريان فلعنها في سره فهي قد أفسدت عليه ليلته بحماقتها
حضرتك يا هانم انتظريني في الريسبشن …… شباك المطبخ مفتوح وميصحش حد من الجيران يشوف حضرتك هنا ….. متنسيش إن الشقة اللي قدامي فيها سكان
فلم تكترث لقوله واقتربت منه وكاد صدرها يلامس ظهره لكنه تحرك بخفة للجانب فطاشت حركتها
أنا كنت حابة أساعدك
الموضوع سهل يا دكتورة مش محتاج تتعبي نفسك ….. دقيقتين واكون معاكي
فالتفتت بحسرة بعد أن خابت محاولتها الأولى للتقرب منه وخرجت من المطبخ متجهة للريسبشن حيث جلست على أول كرسي قابلها وهي تزفر وتتعجب من حالة الشبق التي انتابتها عندما اقتربت منه حتى أنها شعرت بانتفاخ زنبورها وضغط الكلوت عليه حتى أنها خافت من أن تفضحها سوائلها التي تشعر بقرب سيلانها .
عاد امجد إلى الريسبشن بعد دقائق حاملا صينية الشاي تحمل كوبين وطبق به بعض الحلويات كما تعود أن يقدم لضيوفه ووضع الصينية على الترابيزة التي تتوسط الريسبشن في متناول يد الدكتورة وجلس على الكنبة المجاورة لكرسيها ولكنه حرص أن يبتعد بجلسته مسافة مناسبة حتى لا يحدث إحتكاك بين ساقه وساقها فشكرته الدكتورة ولم تمد يدها للشاي كما هو طبيعي لكنها وقفت بحيث تواجه أمجد في جلسته وبينهما الترابيزة وانحنت لتتناول الكوب فظهر معظم ثدييها من فتحة البلوزة المتسعة فخفض أمجد نظره سريعا حتى لا تظن أنه ينظر لهذا المنظر الفاتن لأي رجل لكنه عود نفسه على كبح جماح كل حواسه واعضاءه والتحكم فيها تماما .
رفعت الدكتورة لعبتها لمستوي جديد فجلست بجوار أمجد على الكنبة لكنه تحرك حركة خفيفة فمنع تلامس جسدهما وتعمد عدم النظر إلييها وظل صامتا
معلش يا دكتور قلعت الجاكيت …. شقتك دافية قوي غبر الجو برة
البيت بيتك يا دكتورة إتصرفي بحريتك
متشكرة جدا يا باشا لذوقك
خير يا دكتورة ؟؟؟؟؟ إيه الموضوع اللي كنتي عايزاني فيه ؟
بصراحة مش عارفة أبتدي منين
إبتدي من أي حتة تريحك واتكلمى براحتك من فضلك
أوكي ….. إمبارح واحنا بنرقص ….. حسيت إحساس غريب قوي
إحساس إيه ؟ صحيح أنا استمتعت بالرقص معاكي لكن مأظنش إني ضايقت حضرتك في حاجة
لالالالا يا أمجد باشا مش حاجة ضايقتني بالعكس …. أنا كنت مبسوطة جدا واتمنيت الرقصة متخلصش
طيب فيه إيه زعلك وخلاكي عايزة تكلمىني
بصراحة …. هو إحساس مش لاقية كلمة مناسبة أوصفه بيه ؟
طيب هاقدر أساعدك ازاي وانتي مش عايزة تقوليلي على المشكلة
أتكلم بصراحة ومتزعلش مني ؟
يا هانم اتكلمى وأوعدك إني مش هازعل
حسيت إن جسمي سخن قوي
ده طبيعي بعد المجهود اللي عملتيه في الرقص إن جسمك يسخن لإنك عملتي مجهود بدني مش متعودة عليه …. إنتي دكتورة وعارفة ده
فاقتربت منه حتى التصق فخذها بفخذه وقالت في همس وكأنها محرجة من الكلام
مش السخونية اللي انت فكرت فيها …. سخونية زي اللي بتبقي عند البنات في سن المراهقة لما يقربوا من الشباب
وتجرأت فوضعت يدها على فخذه ولم يحاول إبعادها
بس يا دكتورة إحنا مش في سن المراهقة وأنا مش شاب
أنا كمان مستغربة من اللي حصل ومش لاقية له تفسير
وزادت جرأتها فحركت يدها على فخذه حتى لامس إصبعها الأصغر خصيتيه فنظر لها نظرة حادة أوقفتها عن التمادي لكنها لم ترفع يدها عن مكانها وقد شعرت بالفعل بسوائل كسها قد بدأت في التسرب
دكتورة ….. بصراحة كده …. فيه مشاكل بينك وبين الدكتور
وهنا قررت اللجوء لأخر أسلحة المرأة وأقواها فطفرت من عينيها دمعتان أتبعها بكاء مكتوم
الدكتور مش محسسني إني ست ….. لا بنخرج سوا ولينا سنين حتى متعشناش مع بعض في مكان لوحدينا …. دايما مشغول عني حتى لما بطلب منه نرقص سوا واحنا لوحدنا يقولي إحنا كبرنا عالحاجات دي …. حتى حتى حتي
حتى إيه يا دكتورة ؟ إتكلمى من فضلك
حتى علاقتنا الخاصة …. زي أي اتنين متجوزين يعني …. ممكن ينساها بالشهر والشهرين
ونظرت إليه فوجدته لا يرفع حتى نظره إليها
لو سمحت بصلي كده وقولي …. هل أنا وحشة ….. هل أنا مستاهلش إني أحس بأني ست …. أنا ست وليا رغباتي وجوزي مش بيشبعها
طيب حضرتك متكلمتيش معاه ليه في الموضوع ده ؟ إنتوا الأتنين دكاترة وأكيد فيه حل علمى لمشكلتكم
إتكلمت معاه كتير لكن هو شايف إن ده طبيعي …. لكن اللي أنا فيه من أمبارح ده مش طبيعي ….. أنا حاسة إني محتاجة أشبع شهوتي
وألقت برأسها على صدره وتحولت لمسة إصبعها لخصيتيه إلى مسكات محمومة لزبره وقد تحول بكائها إلى بكاء حقيقي بعد أن وجدت نفسها تخرج كل ماكانت تخفيه في صدرها لسنوات وفي تصرف بدا قاسيا أمسكها أمجد من كتفيها العاريين ورفعهما لتجلس أمامه منتصبة فشعرت بأن تيار كهربي يسرى في جسدها وشعرت أنها قد اقتربت من تحقيق رغباتها لكنه خيب ظنها عندما حدثها بلهجة حاسمة
بصي يا دكتورة ….. إنتي ست متجوزة وأنا راجل متجوز وجوزك يعرفني وأعرفه معرفة شخصية ولو حصل اللي إنتي بتفكري فيه ده دلوقتي أبقي بأخون جوزك والست اللي في حياتي…. ولوسمحت لنفسي إني أخون اللي في حياتي مش ممكن أطعن راجل مهما كان في شرفه …. فلوسمحتى تمالكي نفسك وأنا هاعتبر إني مشوفتكيش النهاردة وهاعتبر اللي حصل دلوقتي ده مجرد لحظة ضعف منك وياريت حضرتك تنشفي دموعك وتتفضلي تروحي بيتك تشوفي جوزك وبناتك وأوعدك إننا نفضل أصدقاء
وقدم لها علبة المناديل الورقية لتجفف دموعها وقد أذهلها رده ورفضه لها بتلك الصورة فكيف لرجل أن يرفض مثل تلك الفرصة التي يرفضها حتى لو كانت هناك أخرى بحياته ؟؟؟
فقامت وهي تشعر بأن أنوثتها قد أهينت وأن الرجل الوحيد الذي أشعل شهوتها قد رفضها بتلك الصورة واتجهت إلى الباب وخرجت دون حتى أن يقف لوداعها .
خرجت لمى بعد أن سمعت صوت إغلاق الباب لتجد أمجد يجلس على كنبة الريسبشن تبدو على وجهه علامات الغضب لتتجه إليه وتحيط رأسه بذراعيها وتضمه لصدرها فيحتضنها بقوة تشعرمعها بغضبه
مابيك حبيبي حاستك غضبان
إنتي مسمعتيش اللي حصل
سمعت كل شي حبيبي لكن ما توقعتك بهذا الغضب …. في رجال يغضب أن مرة جميلة مثل الدكتورة بتريده
قصدك ست عايزة تخون جوزها واختارتني أنا تخونه معاه
هي ما أختارتك لتخون زوجها معك …. هي اختارتك لأنها شعرت معك بأنها مرة لما راقصتك الليلة الماضية …. إسألني أنا عا هدا الإحساس لأني عشته معك من قبل ليلة راقصتني بالمطعم
إنتي وضعك مختلف ….. إنتي أصلا مافيش راجل في حياتك وكان طبيعي إنك تحسي بأني الراجل المناسب ليكي
أنا أخترتك يا أمجد من قبل ما أشوفك ….. من واني صغيرة باحلم برجل يحتويني ويسيطر على ويشعرني بأني مرة …. بتصدقني لو قلت لك إني كنت باحلم بيك بشعرك الأبيض وجسمك النحيف من قبل ماشوفك بكتير
وشددت قبضتها على رأسه فدفن وجهه في صدرها وأخذت تربت على رأسه بحنان حتى شعر بأن غضبه يهدأ وشعرت هي بأنفاسه وقد خرجت بدون غضب فرفعت وجهه إلى وجهها وابتسمت بمرح
بس كيف هالرجال كان بيريد يعمل معي علاقة وهو ما مكفي مرتو
هبل بعيد عنك ….. تقولي إيه في الراجل اللي بيستهبل
قم بينا نكمل سهرتنا ماتخلي مثل هالأمور تعكر ليلتنا …. قوم يا مولاي جاريتك في انتظارك
فضحك أمجد لطريقتها المسرحية في نطق الكلمات ووقف ليصطحبها في مشيتهما المعتادة معا يده اليمنى حول خصرها واليسرى تمسك يسراها لكن في هذه المرة ضم كفها لصدره واقتربت هي أكثر لتضع رأسها على صدره حتى عادا لغرفة المكتب ليلحظ أمجد كلوتها الذي خلعته قبل مجئ الدكتورة ملقي في مكانه أمام جلستهما السابقة فيستعيد ما كانا فيه قبل ساعة ويجلس ويجلسها على فخذيه فتقبله قبلة سريعة على شفتيه وتقوم
جاريتك بتحضر لك أرجيلة حالا يعتدل بها مزاجك ويعود لك مودك اللي خربته هالمخبولة
ماشي …. بس بلاش جاريتك دي ….. خليها حبيبتك …. إنتي مش عارفة حياتي إتغيرت إزاي من ساعة ما عرفتك
فاحتضنت راسه بشدة وامطرت وجهه بالقبلات وهي تضحك بسعادة
عن جد أمجد أنا حبيبتك …… وانت حبيبي وروحي وعمري اللي طول عمري بابحث عنه …. دقايق وحبيبتك بتكون مجهزة الك احسن أرجيلة بالدنيا
وقامت لتجهز له الشيشة لكنه لم يتركها لتكمل ما بدأته فقام ورائها واحتضنها من الخلف ومد يديه ليمسك يديها يضمها لصدرها ويحتوي جسدها كاملا بجسده ويزيح شعرها عن رقبتها بذقنه ويمطر رقبتها بقبلات محمومة فتزداد سرعة تنفسها وتهمس من بين انفاسها اللاهثة
أمجد …. الأرجيلة …. تركني أجهزهالك ….. بليز
فيهمس في أذنها وهو يداعبها بشفتيه
باحبك يا مجنونة باحبك
فتذيبها همساته وتلقي برأسها للوراء وتدعه ليفعل برقبتها ما يشاء وتترك يداها لتسقط بجانبها تاركة ليديه الفرصة كي تحتوي ثدييها وتضغط عليها بنعومة وتدلك حلماتها فتغمض عينيها مستمتعة وتمد يدها خلفها لتنزل البنطلون عن وسطه قليلا فينطلق زبره منتصبا تشعر به يصطدم بفلقتيها ليستقرعلي ظهرها أعلى تكورهما فتقبض بيدها عليه لتخفضه قليلا ليدخل بين الفلقتين فينخفض هو بوسطه حتى يختفي كاملا في الشق بينهما فتحركه بيدها حتى تلامس رأس زبره خرم طيزها وتبدأ في دفع جسدها للخلف محاولة إدخال زبره بشرجها فيهمس في أذنها
بتعملي إيه …. كده هيوجعك واحتمال تتعوري
بريدك تنيكني بطيزي ….. زوجي حاول معي مرة لكني نهرته ومنعته …. لكن إنت باتمني أعطيك اللي ما عطيته لحدا قبلك
بس ده مينفعش كده ….. طالما عايزة كده يبقي نعمله صح علشان تحبيه ومتتاذيش
إعمل اللي بتريده لكن بريد الليلة أشعر بحليبك جوات خرق طيزي
هتشعري بيه لكن مش هدخل زبري فطيزك النهاردة
أمال بتدخله وين
في أحلى كس في الدنيا
وأنزل يده اليمنى من على صدرها يرفع بها طرف البيبي دول الذي ترتديه ويداعب بأصابعه كسها ويمررها بنعومة على زنبورها المنتفخ فتأوهت بدلال واستدارت ليصبح وجهها في مواجهته وبدأت في فك أزرار قميصه كاشفة عن صدره وأخذت تقيل كل جزء من صدره كلما انكشف قبل ان تفك الزرار التالي حتى وصلت لآخر الأزرار ودفعت بيدها أكتاف القميص للخلف فحرك أمجد ذراعيه حتى تحررتا من القميص وسقط أرضا بينما شفتاها تقبل عانته قبلات طويلة ويديها تكمل إنزال بنطاله حتى الأرض وساعدها هو بتحريك قدميه ليتحرر منه بينما هي تقبل زبره من منبته عند عانته وتصعد بشفتيها حتى تصل للرأس فتقبلها وهي تجذب أمجد من خصره فيجلس مرتكزا على ركبتيه بينما هي تفرد جسده نائمة على بطنها وهي تمسك زبره بيد تضعه على شفتيها وتمرر لسانها على رأسه بينما يدها الأخرى تمسد خصيتيه بنعومة ثم تمد يدها تدفع صدره للخلف فيتراجع بظهره للخلف مستندا على ذراعيه لترفع فمها عن رأس زبره وتهمس
نم حبيبي على ضهرك واترك لي كل العمل الليلة
فيطاوعها وينام على ظهره ويفتح ساقيه لتنام هي على بطنها بينهما وتدخل زبره كاملا في فمها ثم تجلس على أربع وقد لفت شفتيها حول رأس زبره وتتحرك بجسدها حتى تحيط صدره بفخذيها وركبتاها موضوعة على الأرض لينفتح له كسها الوردي الناعم وقد اقترب من وجهه يلمع بفعل عسلها الذي بدا يسيل مبللا بظرها وزنبورها الشهي المنتفخ فيضع كفيه على فلقتيها يعتصرهما ثم يمد يده حتى تصل لخصرها وظهرها فيدفع وسطها قليلا فتمد جسدها ليصبح كسها في مقابل وجهه فيعيد يديه إلى فلقتيها الناعمتين يمسدهما برقة أولا ثم يحكم كفيه عليهما ويفتحهم ويمد رقبته حت يصل فمه إلى زنبورها فيحكم شفتيه حوله ويمتصه بشدة بل يرضعه كأنه يريد أن يحلبه في فمه بينما تتحرك أصابعه تضغط على كل مابين فلقتيها ضغطات سريعة بل وتغوص عقلة إصبعه البنصر داخل شرجها ولا تمر إلا دقائق معدودة تنتفض بعدها قاذفة بماءها الغزير مغرقة وجهه وشاربه ولحيته فلا يتركها ويثبت فلقتيها فيغوص كسها داخل فمه فيلتهمه كاملا متلقيا به كل مائها الذي أحب طعمه حتى تنتهي من فورتها الأولى فتضغط كسها أكثر على فمه مستمتعة بملمس شاربه وذقنه على كل ما بين فلقتيها وتحرك نفسها للأمام وللخلف مفرشة كسها وكل مابين فتحته وفتحة شرجها بشعر وجهه فأدخل لسانه بفتحة كسها يلعق به ماتبقي داخل مهبلها من ماء فأرتفعت شهوتها ثانية وبدأت تحرك وسطها لتزيد من دخول لسانه داخلها فاخرج إصبعه الذي كان يغوص بشرجها ومسح به ما بقى من قذقتها على وجهه وأعاد إدخاله بهدوءلمكانه فغاصت تلك المرة عقلتين منه وأخذ يديره بداخلها وهي تدفع بمؤخرتها للخلف تستمتع بلمساته المثيرة وزاد شبقها فأخذت سرعة حركة كسها على وجهه تزيد شيئا فشيئا حتى أصبحت تحركات محمومة وهي ترفع صوتها بٍتأوهات محنتها فأطبق بشفتيه على زنبورها مرة أخرى فأصبحت حركتها تحاول جذبه من بين شفتيه وقد تحولت تأوهاتها إلى شبه صرخات متصلة وهي تدخل زبره بفمها تكاد تلتهمه حتى أنها عضت عليه بأسنانها تمنعه من الخروج ثم توالت مرة ثانية دفقات مائها لكنه أخذها هذه المرة بأصابعه وأخرج إصبعه من شرجها وأدخل أصبعه الآخر المغرق بملزوجة قذفها فغاص بسهولة حتى آخره بهذا الشرج الجميل الذي أتسع قليلا وترك جسدها ينتفض كاملا هذه المرة دون أن يحاول إيقافه وإصبعه يتحرك داخل خرم طيزها دائريا يوسعه قليلا ويعده لما وعدها بها
تركها حتى انهت قذفها ثم رفع ركبتها اليسرى عن الأرض ففهمت ما يريده وحررت جسده من تحت جسدها فقام خلفها مرتكزا على ركبتيه ورفع خصرها لأعلى قليلا فرفعت مؤخرتها وأخفضت صدرها وبطنها وارتكزت على الأرض بصدرها ومدت يديها أمسكت بها فلقاتها وأبعدتهما عن بعضهما ليظهر أمامه كسها وخرم طيزها الورديين مشرقين لامعين يدعونه لإقتحامهما فأمسك بزبره المنتصب بيده اليسرى يجلد بها كسها وزنبورها ودفع بسبابة يده اليمنى داخل شرجها المتشبع بماء شهوتها اللزج فانزلق بأكمله داخله بينما يدفع بزبره على مهل ليقتحم كسها وأخذ يضغط بإصبعه لأسفل داخل شرجها حتى أحس بصلابة زبره تحته فبدأ بإخراج زبره للخارج قليلا قليلا حتى أصبحت الرأس فقط بالداخل ثم دفعه مرة ثانية بهدوء للداخل ضاغطا بجسده عليه حتى شعر أنه يلامس أخر نقطة بداخلها ولف ذراعه الأيسر حول فلقتيها المرفوعتين تتحسس أصابعه كسها حتى لامست أطراف أصابعه زنبورها المنتفخ الزلق فأخذ يدلكه بشدة وهو يزيد من سرعة دخول زبره ودخوله تدريجيا لكنه كلما أدخله يضغط عليه بشدة كأنه يطعنها به ولم تتحمل المسكينة كثيرا حتى بدأ مهبلها بالأنقباض المتتالي وقذفت ماءها يبلل زبره ويزيد من ترتطيبه فأصبح ينزلق بسهولة دخولا وخروجا وهي تتأوه مستمتعة وطالت مدة دك زبره لحصون كسها ولم تعد تعرف كم مرة قد قذفت وتدفق عسلها غزيرا من كسها يحمله زبره في دخوله وخروجه وتحولت تلك المرات إلى طعنات عنيفة جعلتها ترجوه أن يرحمها وهو يكاد لا يستمع لرجائها وسط أنينها وتأوهاتها وصوت أرتطام الجسدين ببعضهما حتى تسارعت طعناته وارتفعت أصوات تنفسه وفجأه أخرج زبره كاملا من كسها ونزع إصبعه من شرجها ثم ضغط زبره على خرم طيزها فانزلقت مقدمة رأسه فقط داخل الخرم وقذف بماءه كاملا داخله فشعرت به يتدفق ساخنا يملأ فتحتها وشعرت بحرقان خفيف ينتشر داخل شرجها لكنها أحبت هذا الشعور بتدفق منيه الغليظ داخل تلك الفتحة التي لم يمسسها مني رجل من قبله ونامت بعدها على بطنها ونام فوقها تحتضن فلقاتها زبره الذي لا يزال منتصبا ثم لف ذراعه حول كتفيها وساقه حول ساقها ونام على جانبه الأيسر فاستدار جسدها معه ولم يخرج زبره الذي كان لايزال منتصبا يختبئ بين فلقتيها ورفعت رأسها قليلا فأدخل ذراعهالآيسر تحتها لتتوسدها بينما أحاط بذراعه الأيمن صدرها ممسكا ثديها الأيسر وهمس في أذنها
أديني جبت في طيزك أهو زي ما وعدتك …. مبسوطة
منتظرة تكمل وعدك وتدخل زبك كلي بيها
لم ير إبتسامتها لكنه شعر بها فضم ظهرها لصدره ضاغطا ثدييها بذراعه وقبل رقبتها تحت أذنها وتركهاحتى شعر بانتظام تنفسها وذهابها في نوم عميق هادئ يستمر حتى الصباح التالي