اللاجئة والباشا – الحلقة العاشرة

خرجت الدكتورة من باب أمجد وأغلقت الباب خلفها ووقفت قليلا أمام الباب تستجمع شتات نفسها تحاول إستيعاب ماجري في تلك الدقائق التي قضتها بشقة أمجد ولم يستطع عقلها أن يستوعب كيف إستطاع هذا الرجل إهانة أنوثتها ووجدت نفسها موشكة على البكاء فتناولت تليفونها من جيب الجاكيت وطلبت رقم صديقتها الحميمة

أيوه يا مادلين ….. إنتي لوحدك ولا جوزك معاكي ….. خلاص أوكي أنا جايالك إفتحي الباب

ولم تطق إنتظار الأسانسير فهبطت السلم مسرعة وهي تمنع نفسها من الإنفجار في البكاء لتجد مادلين أمامها منتظرة أمام باب شقتها المفتوح فتلقي بنفسها عليها وتنفجر بالبكاء فتسحبها صديقتها للداخل وتغلق الباب لتجلسها على أقرب كرسي وتحتضن رأسها مربتة عليها

فيه إيه …. إتخانقتي مع الدكتور….. حصل إيه فهميني

فتجيبها الدكتورة من بين نشيجها ودموعها

رفضني …. وطردني …. خلاني مش عارفة أرد عليه حتي

هو مين ؟ ….. الدكتور عمل كده

فيزدادا نشيجها وتنهمر دموعها ولا تجيب ويرتبك تنفسها

طيب أهدي علشان أفهم …. قومي إغسلي وشيك وهاعملك كوباية لمون تهديكي

وتسحبها من يدها للحمام وتغسل لها وجهها وتتركها مع نفسها مستندة على طرف حوض الحمام تحاول أن تستجمع شتات نفسها

هاخش أعملك اللمون وانتي ظبطي نفسك واستنيني برة ….. مش هاتأخر عليكي

وتتجه سريعا للمطبخ وتحضر كوب من عصير الليمون وتخرج للريسيشن حيث تجد الدكتورة جالسة واجمة تنظر للأرض فتضع كوب الليمون أمامها وتجلس بجانبها ولما طالت لحظات الصمت مدت يدها فتناولت الكوب ووضعته بين يدي الدكتورة المرتعشة ورفعت بنفسها يدها لتضع الكوب أمام فمها لترشف منه الدكتورة رشفة بسيطة وتنزله ثانية

إنتظرت مادلين حتى أنهت الدكتورة كوب الليمون وهدأت قليلا

إحكيلي بقى بالراحة كده إيه اللي حصل

فأجابت والدموع تعود لعينيها

طلعت لأمجد

يخربيت جنانك ….. يابت انا مش قلتلك إنه مافيش فايدة من المحاولة معاه

مفدرتش يا مادلين مفدرتش …. كنت هاموت عليه

وإيه اللي حصل إحكيلي

عملت معاه كل اللي ممكن تعمله ست علشان تثير راجل ورفض حتى يلمسني

فضحكت مادلين ضحكة طويلة خففت قليلا من حالة الدكتورة وتسلل لفمها شبه إبتسامة

كسرني ابن الجزمة ….. كنت هايجة هيجان ابن وسخة لما لزقت فيه دانا حتى حتى حتي……

حتى إيه يا هايجة قولي

مسكت زبه

فلم تستطع مادلين كتمان ضحكها حتى أنها نامت على ظهرها غير قادرة على إيقاف ضحكها المتواصل وزادت إبتسامة الدكتورة بعد ان خففت عنها صدبقتها بضحكها ما تشعر به من إهانة

مسكتي زبه يا لبوة ….. وكان حلو؟

فتحولت إبتسامة الدكتورة لضحكة خفيفة

مكانش واقف قوي يا شرموطة بس برضه هيجني زيادة ولو كان سابني شوية كمان كنت مصتهوله …. بس مدنيش فرصة الجزمة

وبعدين إيه اللي حصل ؟

بعدني عنه واداني درس في الأخلاق وشبه طردني

قلتلك مش هيخون مراته

لأ بيخونها ….. أنا متأكدة إن كان فيه ست معاه في الشقة

إزاي ؟؟

ريحتها كانت في الشقة وعلي جسمه أنا شمتها ….. وكمان ……

يا بت اتكلمى متشوقينيش

بصيت في أوضة مكتبه بصة سريعة كده شوفت كلوت حريمي مرمي فيها

كلوت حريمي ؟

آه كلوت ميتلبسش غير لما الواحدة تكون هتتناك

ومشوفتيش حاجة تانية

لأ ….. أكيد اللي كانت معاه لبست هدومها ونسيته

إبن القرود ….. بس تطلع مين دي

ماحدش هيعرف إذا كان حد طلعله ولا لأ والبواب حتى لو عرف حاجة عمره ما هيقدر يتكلم عشان بيترعب منه

أو يمكن واحدة من ستات العمارة

مأظنش …. كل الستات اللي في العمارة متجوزين وهو فهمني إنه مش ممكن يعمل علاقة مع واحدة متجوزة

يبقي مافيش غير البت اللي ساكنة قصاده … لو راحتله محدش هيحس بحاجة

ولا دي …. الكلوت اللي شوفته بتاع واحدة تعرف تشتري حاجات غالية وهي في ظروفها دي متقدرش على تمنه

تصدقي جننتيني ولازم أعرف اللي بينيكها دي شكلها إيه

أنا ميهمنيش إني اعرف شكلها …. أنا بس خايفة يعاملني بعد كده بشكل وحش ….. بس لو بيخون مراته مع واحدة من السكان مش هاسيبه غير لما أنام معاه

نفسي اعرف الراجل ده فيه إيه مجننا عليه كده

علشان مبيعبرش أي واحدة فينا …. بس بصراحة إحترمته مع أنه رفضني علشان حسيت إنه بيحترم الدكتور وكل رجالة العمارة

كل رجالة العمارة اللي كل واحد فيهم نفسه ينط على مرات التاني …. وياريتهم فالحين مع نسوانهم

واستمر الحديث طويلا بين الدكتورة ومادلين وكان محوره أمجد ومحاولة تخمين المرأة المجهولة التي نجحت فيما فشلن فيه حتى عادت الدكتورة لطبيعتها قبل أن تترك صديقتها وتعود لشقتها بإحباطها الذي أطفأ حدة هيجانها لكنها لم تستطع إخراج صورة أمجد من ذهنها

…………………………………

إستيقظت لمى في الصباح التالي لتجد نفسها كما هي نائمة على جانبها الأيسر ظهرها ملتصق ببطن أمجد وطيزها تلتصق بزبره وذراعه تحت رأسها وذراعه الأيمن يلتف حولها يحتويها لجسده فالتفتت للخلف فشعر أمجد بحركتها وضمها وضغط على صدرها يضمها لصدره أكثر فتدور بجسدها حتى يواجه وجهها وجهه وتطبع على شفتيه قبلة سريعة

صباح الخير حبيبي

صباح النور …. كنت هاصحيكي لو مكنتيش صحيتي لوحدك

ثواني ويكون فطورك جاهز

لأ …. قومي خدي الشاور بتاعك واجهزي علشان هنفطر برة وهنقضي اليوم كمان برة –

فقامت بسرعة والسعادة تقفز من عينيها كأنها مراهقة ستقضي يومها بصحبة من تحب وانتهت من حمامها وارتداء ملابسها قبل إنتهاءه من حمامه وانتظرته حتى أرتدي ملابسه

يصي بقى يا حبيبتي …… من النهاردة هتلاقي العين علينا إحنا الأثنين بعد اللي حصل اليومين اللي فاتو ….. أنا هنزل قبلك بنص ساعة وابعت لك لوكيشين المكان اللي هاكون فيه ….. تيجيلي نفطر سوا ونتفسح وهترجعي قبلي بشوية برضه

أوكي حبيبي ….. اللي بتبغاه بيكون ….. وين بتفسحني اليوم ؟

هوديكي أي مكان انتي عايزاه …… ياللا بقى أنا نازل

وسبقها إلى أحد الأماكن الهادئة القريبة من المطار وأثناء إفطارهما دق تليفون أمجد وظهر على شاشته إسم الدكتور واجابه أمجد

صباح الخير يا دكتور …… لأ أنا مش في البيت دلوقتي ….. هارجع على آخر النهار ….. مافيش داعي يا دكتور صدقني مافيش أي حاجة ….. خلاص الساعة 8 هاكون عندك

وأغلق الخط وتوجه بحديثه للمى

الدكتور عايز يعتذر لي لأنه حاسس إنه مكانش لطيف معايا يوم الحفلة ….. عايزني آخد معاه الشاي النهاردة

يخرب بيته …… هيخرب لنا اليوم

هو مين ده يا ماما اللي يخرب لنا اليوم ….. إحنا نخلص فطار ونتفسح وبليل لما نرجع أقابله ….. تحبي تروحي فين

مممممممممم …… عايزة أدخل الأماكن يلي فرجيتني إياها يوم إشتريت الأغراض وقلت لي إنها ممكن ندخلها بالنهار

خلاص ياللا بينا

وانطلقا إلى الشارع العتيق بالقاهرة القديمة وقضيا معظم يومهما به وكما اتفقا عادت للمنزل أولا ولحق بها بعد ساعة حتى حان موعده مع الدكتور وفي الثامنة كان يدق جرس شقة الدكتور والدكتورة

إستقبل الدكتور الباشا وعينيه تموج بمشاعر مضطربة بين الإحراج والإمتنان وخرجت الدكتورة للترحيب بالضيف وجلس ثلاثتهما بالريسبشن حيث بدأ الدكتورحديثه أثناء تناولهما الشاي

أنا بأعتذر لحضرتك جدا عن طريقة كلامي معاك يوم الخميس

تعتذر عن إيه يا دكتور محصلش حاجة تستاهل الإعتذار

سامحني اصلي شربت كاس قبل الحفلة ومكنتش مظبوط في طريقة كلامي معاك لكن الدكتورة نبهتني وهي أصرت على اني أعتذر منك

فنظر أمجد للدكتورة فوجد في عينيها نظرة إعتذار منها هي الأخرى وربما رجاء وإمتنان له بالآ يؤاخذاها عما بدر منها بالأمس

يا دكتور أنتوا زي إخواتي الصغيرين ومش ممكن أزعل منكم وانسي حضرتك أي حاجة حصلت وأنا نفسي نسيت تفاصيل اللي حصل

ونظر للدكتورة التي ما زالت تشعر بالإحراج من موقفها معه لتعلم أن سرها قد دفن وأنه لن يبوح به فردت هي

أنا كنت متأكدة من اللي حضرتك بتقوله يا باشا بس حبيت أأكد ده للدكتور

خلاص ننسي بقى كل حاجة وأنا سعيد بدعوتكم ليا ومتأكد إن اللي حصل ده هيقوي علاقتنا ببعض وإعتبروني أخوكم الكبير وأنا في خدمتكم في أي حاجة وأي وقت

أنهي أمجد جلسته سريعا وعاد لشقته ليجد حبيبته في إنتظاره ليقضوا ليلتهم كما كل لياليهم في علاقة الحب التي تجمعهم

…………………………..

مرت شهور الشتاء وعلاقة أمجد بلمى تزداد توثقا وأتقنت لمى اللهجة المصرية وباتت تتحدث بها مع الجميع بمن فيهم أمجد واستغرق الأمر منهما إسبوعا آخر حتى توسع شرجها ليستقبل زبر أمجد كأول ضيف يحل عليه .

حتى أتت أواخر شهر مايو وفيه حدث ما قد يغير روتين حياتهما التي تعوداها حيث تلقت لمى تليفون من إبنتها لتسرع والفرح يقفز من عينيها لأمجد

النهاردة بنتي خبرتني إنها هتيجي مصر وهتبقي معايا شهر كامل

واااااو …. الفرحة بتنط من عنيكي يا لمى

ليا 3 سنين مشوفتهاش ….. أكيد كبرت وبقت عروسة

هيا عندها كام سنة دلوقتي

17 سنة …… مش مصدقة روحي

وجاية إمتى ؟

كمان إسبوع …. الخميس الجاي

يبقي لازم نجهز نفسنا لإن طبعا مش هينفع نفضل زي ماحنا

أكيد مش هاقدر أفضل عايشة في شقتك ….. مش عارفة إزاي هاقدر أنام بعيدة عنك

وأنا إتعودت على وجودك في حياتي لكن لازم نتحمل ونجاري الظروف

علي كل حال هي كبيرة كفاية دلوقتي وأكيد لو كلمتها هتفهم

لما تيجيي بالسلامة الأول ونشوف هنعمل إيه

علي كل حال هي جاية مع مجموعة من زملاءها في الجامعة في رحلة ….. هيقضوا في مصر إسبوعين ويسافروا وهي هتتخلف عنهم وتسافر بعدهم …..هي هتفضل معاي مش هتكون معاهم في الأوتيل وأخدت تصريح من الجامعة بكده

يبقي أكيد أول إسبوعين هتكون مع رحلتها أغلب الوقت ومش هنحس بفرق كبير في حياتنا غير في الأسبوعين التانيين

بنشوف إيه الحال وبنتصرف

ومر الإسبوع سريعا وحضرت الأبنة واستقبلتها أمها في المطار وذهب معها أمجد حيث وقعت الأم على بعض الأوراق الخاصة ببقائها معها بعيدا عن باقي زملائها لمشرفي الرحلة وسهل لها أمجد بإتصالاته خروجها هي ومجموعتها دون تعقيدات وحين وقعت عينا أمجد على الإبنة وجدها تشبه أمها كثيرا لكنها أكثر نحافة ولا تملك نفس الشعر المسترسل ولا تلك العينان الساحرتان التي تمتلكهما أمها كانت الأم أكثر جمالا بينما الأبنة أكثر حيوية

إختضنت لمى إبنتها كثيرا وبمجرد إنفصال الإبنة عن زملائها بدأت بتعريفها على أمجد

أمجد باشا ……. جاري في السكن وصديقي الوحيد في مصر ….. نادين بنتي ونور عيوني

اهلا بيكي يا نادين ….. تقدري تعتبريني زي والدك …… أو نقول جدك بقى

وضحك الجميع وتوجهوا حيث صف أمجد سيارته وانطلقوا للمنزل ولم ينقطع الحديث الضاحك بين الأم وأبنتها الذي لم يكد أمجد يفهم منه شيئا بتلك اللهجة التي كانا يتحدثان بها حتى وصلا لجراج العمارة واستدعي أمجد الحارس لحمل حقائب الضيفة لشقة أمها وانصرف كل إلى شقته على وعد باللقاء مساء حيث دعاهم أمجد للعشاء بالخارج

مساء” إلتقي أمجد بلمى ونادين حيث أستقلوا جميعا سيارته وعندما سألته لمى عن مكان العشاء لم يخبرها حتى فوجئت بتوجهه للفندق الذي شهد عشاءهما الأول فابتسمت عندما تذكرت تلك الليلة وأحداثها حتى وصلا لمدخل المطعم وتلك المرة لم تكن لمى تحمل باقة زهورها ولا تتأبط ذراع أمجد إنما كانا كأسرة تتوسط الصغيرة أمجد وأمها وتتمسك بذراعها فلم تتوقع أن يدعوهما أمجد لهذا المكان الفاخر بل توقعت مطعم صغير أقل فخامة

إستقبلهم مدير المطعم مرحبا فهو لم ينس أيضا تلك الليلة التي جعلها أدهم وفاتنته من أجمل ليالي المطعم وتركت عند الجميع أثرا لا يسهل نسيانه

أمجد باشا وحشتنا …. أهلا بحضرتك يا مدام…… ليكم كتير مشرفتوناش …… لما شوفت إسمك في الحجز وعرفت إن حضرتك جاي مع العيلة حجزت لك أحسن ترابيزة وجهزت لك الموسيقي اللي انت بتحبها

فاندهشت نادين وأيقنت انها ليست المرة الأولى التي تأتي فيها أمها لهذا المكان بصحبة أمجد وتأكد إحساسها بأن ما بين أمجد وهذا العجوز أكثر من مجرد صداقة لكنها لم تعر الأمر كثيرا من الإهتمام فحياتها في تلك الدولة مع أبيها عودتها على أن تلك الأمور عادية ولا ينبغي إستنكارها مثلما يحدث في بلاد الشرق .

انتهى الجرسون من وضع أطباق العشاء أمام الجميع وقبل أن يبدأوا في تناول العشاء فوجئ أمجد ولمى بمدير المطعم يحضر وبصحبته زجاجة شمبانيا فنظر له أمجد نظرة تعجب فهمس مدير المطعم له

حضرتك دي هدية بسيطة من الإدارة لتشريفك لينا أخر مرة ….. أول ما عرفنا إنك مشرفنا النهاردة الإدارة جهزتهالك وبنرجو إنك تقبلها

فنظر أمجد بإحراج لنادين التي إبتسمت تزيل عنه الحرج بعد أن تأكدت كل ظنونها

مافيها شي …. ماتخافوا ما بشرب معكن …. لسة ما بلغت السن القانوني

ففتح مدير المطعم الزجاجة وصب في كأسي أمجد ولمى وسط شعورهما بالإحراج أمام تلك الصغيرة وأنصرف فأرادت نادين تلطيف الموقف فتحدثت وهي تنقل نظرها بين أمها وأمجد

أنا كبيرة كفاية لأفهم الأمور ….. أهم أشيا عندي بالدنيا إن أمي تكون سعيدة …. بليز إتصرفوا براحتكم ولا تخربوا الليلة عليكن وعلي

فابتسم العاشقان وهما ينظرا بإمتنان لتلك الصغيرة التي أزالت عنهما هم تعريفها بالعلاقة بينهم ورفع كل منهم كأسه لشفتيه مبتسما وكل منهما ينظر للآخر وبدأوا في تناول العشاء وسط ضحكاتهم من روايات الصغيرة عما واجهته من مواقف في بداية إقامتها بتلك البلد الغربية وتضارب العادات بين ما كانت معتادة عليه قبل هجرتها وما وجدته في بلدها الجديد وزواج ابيها من اجل الحصول على الجنسية وتقليدها لزوجة أبيها وتهكمها عليها حتى إنهوا عشاءهم وقد زال الحاجز النفسي بين نادين وأمجد وبادلها المزاح حتى انها باتت تناديه عمو أمجد وتعامله كأنه أباها

بمجرد رفع الجرسون الأطباق عن المائدة وإشعال أمجد لسيجاره صدحت تلك الموسيقي التي باتت محببة للمى والتي حملت ذكري رقصتهما الأولى معا وإذا بمدير المطعم يقف على مقربة منهم يشير لهم برجاء أن يتقدما لإعادة ما فعلاه في عشائهما الأول لكنهما تحرجا من وجود الصغيرة معهما ولكن تلك الصغبرة كبيرة العقل أرادت لهما الإستمتاع فلم تتركهما يتحيران

ياليتني كنت باعرف ارقص التانجو كنت راقصتك عمو أمجد ….. لكن مامي بتعرف …. بليز فرجوني كيف بترقصوا سوا ولا إنت ما بتعرف ترقص التانجو مثلي

فابتسما ووقف أمجد قي هدوء مادا يده للمى التي تلقتها واتجها سويا لمنتصف القاعة حيث بدت لهما أكثر إتساعا وبمجرد تواجههما فوجئا بتوقف الموسيقي لثوان لتبدأ القطعة من بدايتها ثانية ليحتضن أمجد كف لمى الأيمن بكفه الأيسر ويضع كفه الأيمن على ظهرها بينما كفها الأيسر على كتفه ويبدآ رقصتهما معا بالخطوات التقليدية لتزيد حركاتهما سويا صعوبة تدريجيا وكما حدث في المرة الأولى إلتفت نحوهم الجميع وتجرأ بعض الثنائيات على القيام ومحاولة مشاركتهما الرقص وانتهى الأمر بالتفاف الجميع وقوفا ومعهم نادين حول مكان الرقص معجبين ومندهشين من ذلك الثنائي ومن رشاقة حركة هذا العجوز وتلك الفاتنة وتفاهمهما وانتهت الرقصة كالعادة بإحتضان الراقص بالراقصة لكن لمى زادت تلك المرة إعجابهم بلف ساقها اليسرى حول ساق أمجد اليمنى لتسبق نادين الجميع وتصفق بحماس شديد ويتبعها جميع الحضور ويصطحب أمجد لمى التي كانت تتعثر في مشيها وقد احمر لون وجنتيها من الخجل ناحية وقوف إبنتها التي أنهت حديثا كانت تجريه مع فتاة وشاب كانا بجوارها وتلقت أمها بحضن طويل وقبلت وجنتيها بحماس وفرحة وعادا لجلستهم حول مائدتهم ولمى تلهث من فرط ما تشعر به من إثارة مختلطة بخجل فهي وإن كانت راقصت أمجد كثيرا من قبل لكن ذلك كان بين جدران عشهما لكنها لم تجرب الرقص بهذا الحماس من قبل وسط هذا الجمع وتحت تلك الأعين

إحتضنت نادين أمها ثانية بعد جلوسهم واخذت ترتب شعرها الطويل بأصابعها بينما أمجد يعيد إشعال سيجاره

حبيتكن كتير وانتوا بترقصوا…… كل الخلق حبوكن وكانوا بيتمنوا لو الرقصة ما إنتهت …. ما كنت باعرف أمي إنك بترقصي بها المهارة …. وإنت عمو أمجد كيف هالرشاقة وانت بتبان عجوز

فضحك أمجد من قلبه من كلام الصغيرة

السن مبيأثرش عالرشاقة يا نادين …. الكرش هو اللي بيأثر عليها

الشاب والصبية اللي كانوا معي سألوني عن علاقتي بيكن قلتلهم إنكم أمي وأبي

خلاص غيري عمو أمجد وخليها بابا أمجد

لا عمو أمجد أحلى من بابا أمجد…. حتى بالحقيقة أنا ما كنت باكون هيك سعيدة إذا كنت مع بابا

زي ما تحبي يا حبيبة عمو

بتعلمني التانجو عمو كيف ما علمت ماما ؟

أنا معلمتش ماما ….. ماما من الأول بترقص تانجو حلو

ليك عمري ما شوفتها بترقص لا تانجو ولا غيره ….. وين كنتي مخبية هالمواهب يا حلوة إنتي

خلاص بقى علشان ماما مكسوفة من نظرات الناس ليها ولينا متزوديش خجلها

فاحتضنتها بشدة وألقت برأسها عليها

خجلانة ؟ ….. خجلانة من شو …. أنا لو كنت مكانك كان ما بيملي عيني حدا من الموجودين بعد هيك مهارة

وأكملا جلستهما ولم تتوقف ثرثرة الصغيرة عن سعادتها ووصفها لكل حركة قامت بها أمها خلال الرقص حتى جاوزت الساعة منتصف الليل وطلب أمجد الفاتورة لكن قبل وصول الفاتورة فوجئوا بفتاة ترتدي يونيفورم الفندق تتقدم من مائدتهم حاملة باقة ورود كبيرة وتقدمها للمى

حضرتك دي هدية من إدارة الأوتيل بنرجوا تقبليها ولو حضراتكم قررتوا تشرفونا تاني ليكم خصم خاص ….. حضراتكم خليتوا للريستوران طعم تاني الليلة لدرجة إنهم بيفكروا يدخلوا فقرة تانجو مع بروجرام الريستوران وبنشكركم مرة تانية وفي إنتظار تشريفكم

مدت لمى يدها لتلتقط باقة الزهور وهي تكاد تذوب خجلا لكن نادين سبقتها وأخذت الباقة لتضعها في يد أمها وتقبلها وهي تعانقها ويقوم الجميع بعد أن دفع أمجد الفاتورة وتمشي نادين بين أمجد وأمها تتأبط ذراعهما بذراعيها وتحتضن لمى باقة زهورها متذكرة باقة الزهور التي أهداها إياها أمجد وهي تكاد تطير من سعادتها بعدما ذابت مخاوفها من رد فعل نادين تجاه علاقتها بأمجد

إستقلوا الأسانسير بعد وصولهم لجراج العمارة وحينما وصلوا للدور الأخير حياهم أمجد كي ينصرف كل منهم لشقته لكن نادين كان لها رأي آخر

وين بتروح عمو ؟ …. ما بدك نسهر شوي كمان ؟ …. بدي اتحدث معك في أمور كتير …. بليز خليك ويانا شوي بدي أخذ رأيك في بروجرام الرحلة

فنظر أمجد للمى التي لم تدرك ما تقول فهي تتمنى أن تقضي الليلة بين ذراعيه لكنها تتحرج من ترك إبنتها وحدها في أول ليلة تبيت معها فيها منذ سنوات وهاهي الفتاة قد وضعت الحل أمامها لكنها تتحرج من التصريح بموافقتها فنظر أمجد في عينيها وقرأ ما يدور بها وقرر أن يبقي قليلا بصحبتهم فهو قد أحب إحساس العائلة الذي صنعته تلك الصغيرة خلال ساعات

أوكي …. نقعد سوا شوية كمان

دخلوا لشقة لمى وأستأذنت نادين أمها في تحضير مشروب بارد لضيافة أمجد وبمجرد دخول الأم للمطبخ إنفردت نادين بأمجد

عمو أمجد ….. ميرسي على السهرة ياللي بحياتي ما بانساها ….. بريد قولك إني ما بذكر إني شفت أمي سعيدة بهالشكل قبل هيك…. أنا فهمانة العلاقة اللي ما بينكم لكن ما بعرف وين وصلت …. بدي تعتبروني مو موجودة وتتصرفوا براحتكم

فتعجب أمجد من رجاحة عقل هذه الفتاة وتمسكها بسعادة أمها وحين حضرت لمى بالمشروب إستأذنت نادين متعللة بأنها ستحضر جدول رحلتها لتناقشه مع أمجد وتأخذ رأيه في ما يجب زيارته من أماكن خلال الرحلة.

بمجرد دخول نادين لغرفتها أمسكت لمى بكفي أمجد وألقت برأسها على كتفه

ميرسي يا أمجد …. البنت فرحانة جدا بوجودك …. عمرها ما كانت سعيدة كدة في وجود أبوها

نظرت نادين من خلال الباب لتري أمها تمسك كفي أمجد ملقية برأسها على كتفه فتصنعت ضجة حتى لا تحرجهما فابتعدا عن بعضهما حتى أتت ومعها برنامج الرحلة مطبوعا ليشترك الثلاثة في الحديث

باكر المجموعة بتستريح الصباح والساعة 12 بيتوجهوا زيارة لشارع أثري أسمه غريب شوية …. ايش شارع آل موز هادا

شارع المعز يا نادين …… كتير بيعجبك …. زرته أنا وعمك أمجد وأنبسطت كتير ….. هو عارف تاريخ كل حجر بيه

صحيح عمو ؟؟ ومن وين عرفت تاريخه ؟؟

من الكتب يا نادين ….. لما تيجي شقتي هافرجك على المكتبة بتاعتي فيها كتب تاريخ كتير عن كل مصر

صحيح عمو ؟ إنتي شفتي هالمكتبة يا ماما طبعا

فاحمر وجه لمى خجلا ونظرت بعيدا وأدركت الفتاة أنها أحرجت أمها لكنها قررت تجاهل الكلمة لرفع الحرج عن أمها

باعرف أمي بتحب القراية كتير وما بتترك مكتبة إلا ما بتشفها …. أنا مثلها وباتمني تفرجيني مكتبتك ….. بتنفعني كتير في دراستي التاريخ

يا ستي المكتبة تحت أمرك في أي وقت

أوكي باكر بنروح شارع المعز هادا نحنا التلاتة وتشرح لي إنت عمو كل مابيه …. أكيد بتعرفه أكتر من المشرف يللي معنا ….. هو أمريكي ومعلوماته يمكن تكون ناقصة ولما بنرجع بتفرجيني مكتبتك

أنا ما بقدر روح معكن ….. بكرة الشغالة بتيجي تنضف البيت ولازم اكون معها …. روحي إنت مع عمك أمجد وأنا بانتظركن هون وباحضر لكم الغدا

خلاص بروح أنا وعمو أمجد وخليكي إنت بالبيت

وتصنعت نادين التثاؤب لتترك الفرصة لأمها وأمجد كي لا تعيق ما قرأته في عيناهم من رغبة في الإنفراد

أنا مرهقة كتير بروح نام منشان أكون بنشاطي باكر

إتصبح بالخير عمو أمجد ….. إتصبحي بالخير ماما

بمجرد إغلاق نادين باب غرفتها قفزت لمى لتحتضن أمجد وتغرق وجهه بالقبلات ويلف ذراعيه حولها فهو مشتاق إليها مثل إشتياقها إليه فيضمها لصدره وتبحث شفتيه عن شفتاها حتى يلتقيا فيمتص شفتها العليا بينما تمتد يده اليمنى تتحسس ثديها اليسر تبحث عن مكان حلمته حتى يشعر بها تحت اصابعه فبفركها فتصدر منها آهة ألم مختلطة بشبق فيعتصر ثديها كاملا بيده ويمد لسانه داخل فمها الذي ينفتح ليلتقي اللسانان يتصارعان مابين فمه وفمها ليمتصه هو بشدة بينما تتسلل يده اليسرى لما تحت فستانها تتحسس فخذيها وتعتصرهما أحيانا حتى تصل لموضع كسها فيتحسسه من فوق كيلوتها باصابعه ويضغط على شفراته قليلا ثم يزيح الكيلوت جانبا فيستشعر بلل كسها فيدلكه بأصابعه وفمه يهبط لرقبتها ثم يقحم فيه إصبعه يدلكه من الداخل فتكاد تصدر منها آهة يكتمها بفمه ويخرج إصبعه من كسها يتحسس كيلوتها ثم يجذبه محاولاً خلعه فترفع وسطها لتسهل له ما يريد وينخلع الكيلوت بين أصابعه وكعادته يرفعه لفمه يقبل مكان كسها الذي أبتل وهو ينظر لعينيها ولا زالت لمى تخجل من تلك الحركة ويحمر وجهها وتخفض عينيها لكنه يعشق لون بشرتها العاجية عندما تتحول للوردي بفعل الخجل ويمد أصابعه ليرفع وجهها ويمتص إصبعه الذي كان يغوص بداخل كسها وهو يطيل النظر لعينيها

لساتك سافل بعد كل الشهور دي ….. ولساتي باعشق سفالتك

ثم تلقي نفسها في صدره وتلتف جالسة على فخذيه مواجهة له تشعر بانتصاب زبره على كسها العاري فيمد يديه لمؤخرتها يداعب فتحة طيزها وتحرك هي نفسها على مكان زبره المنتصب فيرفع يده إلى فمه يرطب إصبعه بلسانه وهو ينظر في عينيها ثم يعيد لف ذراعه حولها ويقحم إصبعه بهدوء داخل فتحة طيزها التي أصبحت الآن مرنة وتتسع بسهولة لما هو أكبر كثيرا من مجرد إصبع وومع حركتها للأمام والخلف يدخل اصبعه ويخرج من خرم طيزها فتنتفض بعد أقل من دقيقتين معلنة إتيانها شهوتها ويضع هو يده على فمها فهو يعلم أنها لا تتحكم في صوتها حين تأتيها قمة الشهوة فتتتقافز على فخذيه بشدة يصطدم كسها بزبره المنتصب تحت بنطاله حتى تنتهي من قذف كل مائها و تهدأ قليلا وتلقي برأسها على كتفه وتهمس في أذنه

خدني لغرفة نومي ….. مابقيت اقدر انام إلا بحضنك …. الليلة بتنام معي هون وبنكمل سهرتنا

لكن البنت يا لمى ممكن تحس

وانت بظنك إنها ما شعرت ؟ هي بنت ذكية وتركتنا وحدنا لناخد راحتنا

طيب ياللا نقوم

لا …. إحملني بحضنك مثل ما بحب

فتزحزح أمجد للأمام حتى حافة كرسيه فلفت ساقيها حوله وقام بها حتى غرفة نومها ووضعها على حافة الفراش فجذبت رأسه ناحيتها والتقمت شفتاه تمصها بجنون فامسك براسها وبادلها نفس الجنون وهي تحاول فتح أزرار قميصه بحركات محمومة حتى أنها لم تطق صبرا لفكها فجذبت قميصه فانخلعت الأزرار عن مكانها وجذبت قميصه بعنف حتى خلعته وألقت به أرضا وشاركها جنونها فجذب طرفي فستانها من الخلف فانخلعت أزراره وسقط عن ظهرها فخلصه بسرعة من ذراعيها وكتفيها فسقط على الفراش محيطا بأردافها وأنزل حمالات السوتيان الذي ترتديه وجذبه لأسفل وهي تعالج حزامه وسوستة بنطلونه وأزراره حتى سقط أرضا وأنزلت البوكسر الذي يرتديه وخلصت شفتيها من شفتيه وأنقضت على زبره المنتصب بفمها تلتهمه إلتهاما فمد يديه ليمسك بأثدائها يعتصرهم بجنون وهو يدفع زبره داخل فمها حتى وصل لحلقها وفرك حلماتها بشدة حتى صرخت فأخرج زبره من فمها ورفع ساقيها لأعلى وجلس بركبتيه على الأرض يلتهم كسها ويمتص زنبورها المنتفخ فأمسكت هي بساقيها المرفوعتين فحرك يديه إلى باطن فخذيها فاتحاً إياهما لأقصي ما يمكن حتى قاربت ركبتاها أن تلامس الفراش فأمسكت هي بفخذيها المفتوحين فتركهما وأمسك ثدياها يفرك حلماتها بشده فتعالي صوت صراخها مختلطا بآهات متعتها وهي تقذف مائها بوجهه فقام واقفا ووضع زبره على مدخل كسها ودفعه بشدة بينما يضغط بيديه على فخذيها المفتوحين وأنتابتهما موجة من جنون الشبق فظل يدفع زبره بداخلها بقوة وهي لا تتوقف عن الآهات الشبقة وارتفع صوت إرتطام جسده بجسدها وزادت حدة جنون الشبق التي إنتابتهما وارتفع صوتها

نيكني أمجد …… نزل حليبك بكسي وبطيزي …… مابقيت أقدر استغني عن حليبك جواتي

وزادت سرعة إدخال زبره وإخراجه وتتالت مرات قذفها حتى كادت أن تتصل وأتت لحظة قذف أمجد وتعالي صوت تنفسه فدفع بزبره كاملا بداخلها وضغطه بكل ثقل جسده وانتفض زبره بداخلها إنتفاضات متتالية مفرغا منيه بداخل هذا الكس الوردي الذي ظل ينقبض حوله يعتصر كل نقطة مني بداخله حتى فرغ فأخرجه من كسها فجأة فصرخت كأنه إنتزع روحها وضمت ساقيها تغلقهما وكأنها لا تريد أن تفقد نقطة من لبنه الذي يملأ كسها ثم أعتدلت جالسة على حافة الفراش وأمجد واقف أمامها وزبره لا يزال منتصبا يقطر منه ما علق به من منيه وماء قذفها أنقضت عليه وكأنها لبؤة تخشي من فرار فريسه تلعق كل ما علق به ثم تدخله في فمها تمتصه وهي تنظر لأمجد في عينيه وكأنها تريد أن تخرج ماقد يكون لا يزال بداخله فلم تدع له فرصة للإرتخاء وأعادت ما كان قد بدأ ينسحب من شبقه فجذبها لتقف أمامه وسقط الفستان الذي كان عالقا بخصرها أرضا ولم يبق عليها إلا السوتيان يحيط بأعلى بطنها وضمها إليه يقبلها ويلتهم لسانها ثم دفعها للفراش فسقطت عليه نائمة بظهرها بينما تلامس الأرض بقدميها فأدارها بحيث تنام على جانبها الأيسر ووضع ذراعه أسفل فخذها الأيمن وضغطه حتى لامست ركبتها ثديها فامسكت هي ساقها لتظل على الوضع الذي ثبتها عليه فرفع فلقة طيزها اليمنى قليلا ورطب زبره جيدا بريقه ثم وضعه على خرم طيزها ودفعه قليلا حتى أختفت رأس زبره كاملة بشرجها فزامت مستمتعة

دخله أمجد …. دخله كله

فدفعه أمجد قليلا للأمام فصرخت من الألم فاخرجه سريعا

كده هتتعوري وتتعبي …. الجيل في الشقة التانية مش هينفع أروح أجيبه

عندك هناك على الكومود كريم مرطب ……إستعمله لكن ما تتركني هيك …. بابغاه بطيزي حالا

وأدارت جسدها وارتكزت بصدرها على السرير متخذة وضع الدوجي ومدت يديها تفتح بها فلقاتها

فمد يده حيث وجد أنبوبة كريم فوضع فوهتها داخل خرم طيزها وأفرغ نصفها فيه وأفرغ الباقي على زبره وغطاه جيدا بالكريم ووضع رأس زبره على فتحة شرجها ودفع زبره فأنزلق داخلا لآخره فشهقت ثم أخرجت شخرة طويلة فأبقي زبره قليلا داخلها حتى أحس بانبساط عضلات شرجها فأخرج زبره كاملا ثم دفعه فأطلقت آهة مستمتعة فعرف أن الوقت قد حان فأدخل إصبعه كاملا داخل فتحة كسها يداعب به بقعتها الساحرة بينما باقي يده تفرك زنبورها ولم تتحمل أكثر من دقيقة وأنطلق مائها من كسها فزاد من سرعة إدخال زبره وإخراجه من طيزها وهو يصفع فلقاتها بين كل إدخال وإخراج حتى شعر بأنها أنهكت وبدأ تأثير الكريم في الذهاب فدفع زبره كاملا داخلها ونام فوق جسدها المنحني وأمسك ثدييها يعتصرهما بشدة وأطلق ماءه أخيرا يملأ أحشائها وترك جسده ليسترخي فوق جسدها الذي انهار على السرير وترك زبره بالداخل حتى شعر بارتخاءه فسحبه بهدوء بينما سقط منيه يتقاطر من شرجها منسابا حتى فتحة كسها فقلب جسده لينام بجوارها عاريا فأمالت جسدها حتى التصق بجسده فاستدار وأحتضنها من الخلف

وهي تنهج لإلتقاط أنفاسها

هلكتني حبيبي …… شاعرة إني بريد دخول التواليت لكن باعرف إني إذا دخلت بفرغ حليبك وانا بريده لداخلي …. خذني بحضنك

فدار بجسده الذي يحتضن جسدها حتى إعتدلا على الفراش وسرعان ما إنتظم تنفسها وراحت في سبات عميق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *