إستيقظت لمى مبكرة كما تعودت وفتحت عينيها وأستغربت أولا مكان نومها ثم تذكرت أنها ليست في شقة أمجد وأنها للمرة الأولى منذ شهور تنام في شقتها حتى أنها لا تدخلها أحيانا إلا كل إسبوع عندما تأتي لها عاملة النظافة
تذكرت الجنون الذي كانت فيه بالأمس وتلك النهاية الرائعة التي أنتهت بها والتفتت متوقعة أن تجد أمجد بجوارها كما أعتادت لكنها لم تجده في الفراش فقامت تبحث عنه في الحمام الملحق بالغرفة وحين عادت أيقنت أنه قد إنصرف قبل إستيقاظها لإنها لم تجد ملابسه التي خلعتها له بجانب السرير ولما بحثت عن تليفونها ولم تجده بجوارها تذكرت انه موجود بالحقيبة التي كانت تحملها مساء فارتدت روبها لكن يدها تعثرت بذلك السوتيان المعلق بأعلى بطنها فخلعته سريعا وأغلقت روبها وخرجت تبحث عن حقيبتها فوجدت نادين تجلس بالريسبشن تنظر في تليفونها تطالع الأخبار
صباح الخير حبيبتي ….. فايقة من نومك بكير …. نمتي كويس
لا ماما ما نمت كتير … تغيير مكان النوم ازعجني شوي لكني مو تعبانة
أوكي حياتي ….. باخد شاور واحضر لك الفطور
ماما ……
خير حبيبتي
فايقة وجهك رايق كتير ….. واضح انك استرحتى كتير بنومتك
إيه نادين …… نايمة منيح وفايقة رايقة
فنظرت لها الفتاة بابتسامة تحمل الكثير من المعاني ثم قامت إليها واحتضنتها وتهمس في أذنها
صوتك كان عالي كتير مامي ….. أنا سعيدة لسعادتك
فاحمر وجه لمى خجلا وأطرقت وجهها للأرض فقبلت نادين وجنتيها
ماتخجلي أمي ….. بس كنت اريد أسألك سؤال وما تخجلي من الإجابة
فلم تجب لمى لكن نادين كانت متشوقة للمعرفة إجابة سؤالها
كيف عجوز مثل عمو أمجد يكون بها القوة اللي تجعلك بمثل هالحال يلي كنتي عليها الليلة الماضية
فابتسمت لمى لفضول إبنتها لكنها ضربتها بخفة على مؤخرتها
بلا سفالة نادين هادي أشيا للكبار وما يصح تتحدثي بيها
يا مامي أنا الحين صبية كبيرة وأنا سرك وبدي اعرف حقيقي هل اللي سمعته أمس كان صوتك ولا كنتوا بتحضروا فيلم سكس
قلت لك بلاها حديث بيخجلني
أوكي أمي …… كيف ما تريدي ….. لكن مابظنه فيلم ….. انتي نسيتي شي من اغراضك هون ….. كنتوا متعجلين ما قدرتوا تنتظروا
قلت لك بيكفي هالحديث نادين
أوكي يا عروسة ….. خلي عمو أمجد يجيي يفطر معنا … حبيت جلسته كتير
وضحكت الفتاة وجرت متجهة لغرفتها لتنظر لمى على أرضية الريسبشن لتجد كيلوتها ملقي أرضاً فتبتسم وتنحني لإلتقاطه وتتجه لغرفتها بعد أن تفتح حقيبتها وتلتقط تليفونها وبمجرد إغلاقها بابها عليها تتصل بأمجد
صباح الخير حبيبي ….. انت طلعت من عندي إمتى …. أول مرة أصحي من النوم وانت مش جنبي …… البنت سمعت صوتنا امبارح …… لا هي مش زعلانة بالعكس بتهزر وتضحك على صوتي …. أوك حبيبي بتيجي تفطر معانا ضروري …. نادين هي اللي طلبت …. أوكي في انتظارك الساعة 10
أغلقت الخط ورفعت صوتها تخبر ابنتها بان أمجد سيحضر في العاشرة ليتناول معهم طعام الإفطار ثم يصطحبها بعدها لرحلتها ثم أسرعت لتنهي حمامها حتى تنتهي من تجهيز الإفطار الذي سيكون مع أكثر شخصين تحبهم في دنياها …. حبيبها الذي أعاد إليها طعم الحياة وابنتها التي إفتقدتها كثيرا
………………………………………
عادت نادين لغرفتها واستلقت على فراشها تبتسم وهي تستعيد حوارها مع أمها لكن قفز لذهنها ما رأته أمس عندما قادها فضولها لفتح باب غرفتها قليلا لمعرفة ما ستفعله أمها مع هذا العجوز بعد ذهابها وتفاعلها مع تلك القبلات المحمومة بين أمها وبينه وكيف أستطاع إيصال أمها لذروتها وخلعه للباسها وتلك النظرة المثيرة في عينيه وهو يقبله وكيف حمل أمها لغرفة نومها وهو يطبق على فلقتيها العاريتين .
تذكرت وقوفها خلف باب غرفة نوم أمها وتصنتها عليهما وعلي جنون الشبق الذي كانا فيه لمدة زادت عن الساعة وهي تصتنت لصوت إصطدام جسدين عاريين وحين عرفت لحظة دخول زبر أمجد في كس أمها من شهقة أمها العالية وكيف أمتدت أصابعها تداعب بظرها لتجده مبتلا فتفركه بشدة حتى أتت شهوتها وهي واقفة خلف الباب تكتم صوتها بيدها
ولا إراديا وجدت يدها تمتد تحت ملابسها ثانية تداعب بظرها وقد إنتفخ ويدها الأخرى ترفع ما ترتديه على نصفها العلوي تفرك حلماتها وأغمضت عينيها فوجدت صورة أمجد تقفز لذهنها وتخيلته يفعل بها مافعل بأمها حتى أنها أدخلت اصبعها في كسها بلا خوف فهي قد فقدت عذريتها بعد وصولها مهجرها بسنة واحدة فانهمر مائها غزيرا وفيرا مع إنتفاضة جسدها ومدت يدها بسرعة لتكتم آهة كادت تخرج من فمها ….. فهي كأمها لا تستطيع التحكم في صوتها حينما تأتي قمة شهوتها .
بعدما تمالكت نفسها قليلا وقفت أمام دولابها لتجهيز ما سترتديه في يومها الأول بالقاهرة ومرة ثانية تجد نفسها تفكر بهذا العجوز الذي سيصاحبها وشعرت بتأنيب ضمير لتفكيرها بعشيق أمها لكنها وجدت نفسها تتخير ملابس مثيرة تظهر تفاصيل جسدها الشاب ثم تلتقط ملابس داخلية تظهر إستدارة ثدييها وتكور فلقتيها وتظهر تفاصيلها أسفل ماسترتديه من ملابس
إلتقطت ملابسها الداخلية و اتجهت للحمام الخارجي لتأخذ حمامها وتستعد لرحلتها فقد قاربت الساعة التاسعة وبقي على موعد أمجد ساعة واحدة
دق أمجد جرس الباب في تمام العاشرة لتفتح له لمى قبل أن يرفع يده عن جرس الباب وكأنها كانت تنتظره خلف الباب ليدخل وتغلق الباب خلفه وتتعلق برقبته
وحشتني أوي يا حبيبي
إنتي كمان وحشتيني أوي …. هو إنتي إزاي بتقلبي لسانك بين اللهجة المصرية ولهجتكم بالسرعة دي
أنا باحب أتكلم معاك بلهجتك حبيبي بس بتكلم مع نادين بلهجتنا ….. لو حبيت أتكلم معاها مصري أوكي
إنتي تتكلمى زي ماتحبي وتعملي اللي إنتي عايزاه
فقبلته على فمه قبلة سريعة وكأنهما نسيا وجود نادين في غرفتها وأتجها ناحية السفرة المعدة للإفطار وهم في مشيتهم المعتادة يده اليمنى حول خصرها وكفه الأيسرٍ يحتضن كفها الأيسر ونادت لمى على أبنتها
نادين عمو أمجد وصل ….. تعي بسرعة منشان ما تتأخروا
كانت نادين بالفعل واقفة خلف باب غرفتها ورغم أنها لم تر إستقبال أمها لأمجد إلا أنها رأت الطريقة التي يمشيان بها …… ووجدت نفسها بلا إرادة منها تحسد أمها على هذا الرجل الذي يعاملها وكأنها أميرة أسطورية وحسدتها أيضا على ماسمعته من جنون ممارستها للجنس فهي وإن كانت مارست الجنس كثيرا في غربتها لكنها لم تصل أبداً لتلك الذروة التي سمعت إمها فيها بين أحضان ذلك العجوز
عندما وصلت نادين للسفرة كان أمجد يسحب الكرسي الذي ستجلس عليه أمها إلى يمينه ووجدت أمجد يرفع كف أمها لفمه يلثمه بقبلة سريعا
إحم إحم ….. نحنا هون يا شباب ….. على مهلكن شوي معكن بنت مراهقة في البيت
شباب مين يا نادين ده أنا في سن جدك
جدو مين يا عمو …… إنت شباب أكثر من اللي الشبان يلي معي بالجامعة
إجلسي يا نادين وقلت لك بلاهة شقاوة …. عمو أمجد بيزعل منك
سيبيها براحتها يا لمى …. حد يكره إنه يرجع شباب تاني
وضحك الجميع وأنهوا إفطارهم سريعا وسط مداعبات نادين بينها وبين أمها تارة وبينها وبين أمجد تارة أخرى حتى حان موعد مغادرة أمجد ونادين فوقفوا جميعا وعانقت لمى إبنتها عناقا حارا وأوصتها بالإنصياع لأمجد وألا ترهقه كثيرا بشقاوتها وسبقت نادين للخروج من الباب وتوجهت تستدعي الأسانسير لتدع لأمها دقيقة تنفرد بها بأمجد
خلي بالك منها يا أمجد ….. دي لسة عقلها طايش
متخافيش نادين في عنيا
فطوقت عنقه والتقت شفاههما في قبلة قطعتها نادين بصوتها يخبرهم بوصول الأسانسير فترك أمجد لمى التي توجهت معه للباب تودعه وتودع إبنتها
بمجرد دخول أمجد الأسانسير تعلقت نادين بذراعه ولأول مرة يلاحظ ما كانت ترتديه وينظر لها مندهشا لتناسق جسدها
كانت نادين ترتدي تيشيرت أبيض بدون أكمام حتى طوق رقبتها مظهراً كامل ذراعيها وكتفيها ويظهر من تحت بياضه سوتيانها الأسود ذي الحمالات الشفافة موضحا تكور ثدييها ويلتصق بجسمها مظهرا تفاصيل بطنها المسطحة كأمها وبنطلون جينز ليكرا أزرق يضيق على فلقتيها وفخذيها حتى أن الخطوط التي تحدد كيلوتها واضحة ويستبين منه تكور فلقتيها وتناسق فخذيها وجمال ساقيها ….. إن جسدها سيصبح نسخة من جسد أمها لو إمتلأ قليلا …. فصفر بفمه معجبا
إيه الجمال ده …. ده كده الشباب ممكن يقتلوني ويخطفوكي
الجمال ده جالس حدك من أكتر من ساعة و مديرتش بالك عليه ….. كنت مركز مع جمال تاني يا عمو
آه …. كنت مركز مع جمال أمك
وضحكا كليهما وتوجها لسيارته حيث إنطلق بها أمجد مخترقا شوارع القاهرة المزدحمة وهو يشرح لها المعالم التي يمرون بها وتاريخ بعض المباني القديمة التي يمرون بها حتى وصلوا للمىدان الفسيح الذي من المفترض أن تقابل باقي زملائها به واتصلت بمشرف الرحلة الذي أخبرها أنهم على وشك الوصول وماهي إلا دقائق قليلة وأخترق الباص الضخم مكان نزول الأفواج بالساحة ٍ لتتحرك نادين وخلفها بخطوات يتحرك أمجد لتقابل زملائها بضجة وضحك وثرثرات عديدة وتنظر حولها لتجد أمجد واقفا خلفها بعيداً عنهٍا بأمتار فتصطحب فتاتين من نفس عمرها تبدوا عي وجهيهما الملامح الشرقية لتقف بمواجهة أمجد وتنقل نظرها بينه وبينهم
عمو أمجد ….. صديق العائلة من مصر ……. مريم وليندا …..أعز صديقاتي ….. عمو أمجد مصاحبني اليوم ليشرح إلى الأماكن يلي بنزورها ……. هو بيعرف كتير بالتاريخ المصري ……. بيكون أفضل أكيد من هالأمريكي يلي الجامعة مخصصته ليشرحلنا ……. إنتن إستمعوا لشرح المشرف وأنا باستمع لعمو أمجد وبنكمل من بعض عالتليفون لما بنروح
حيا أمجد الفتيات ببعض كلمات المجاملة لكنهن مددن إيديهن لمصافحته فصافحهن وانطلقت المجموعة الشابة يتقدمها مشرفهم بعد أن ألقي ببعض التعليمات الخاصة بالتحرك وأسماء الأماكن التي سيتم زيارتها وترتيب زيارتها وتذيلت نادين وصديقتيها الركب ومعهن أمجد وفوجئ أمجد بتأبط نادين لزراعه والتصاقها بجسده لكنه لم يعر الأمر إهتماما فلعلها تجد في التصاقها به الأمان لخوفها من زحام شوارع الحي الذي يتحركون فيه وتحدث أمجد في بداية تحركهم لنادين
لكن كده إنتوا هتشوفوا نص الشارع بس ….. النص التاني فيه مزارات كتير مهمة ويمكن آخر مزار في الشارع هو أهمها
بيجوزهادا البروجرام يلي أعدته الجامعة وما بيريدو نتعمق أكتر من هيك ….. لكن التاريخ المصري كله من ضمن دراستنا …. باكمل أنا وياك المزارات بعد ما يخلصوا هم وينصرفوا
لكن صديقتاها إستمعن لجزء من الحوار وعندما إستفهمتا من نادين نقلت لهما ما قاله لها أمجد فطلبتا منه أن يرافقاهما فبعد المزارات الموجودة في بروجرام المشرف هناك ساعاتان تترك لهم للقيام بجولة حرة بالمكان قبل أن يعدن إلى الباص للعودة للفندق فوافق أمجد بترحيب لكنه لاحظ نظرة ضيق وتبرم على وجه نادين فنظر لها مستفسرا فهمست له في أذنه
كنت بريد نبقي وحدنا من دون حدا يزعجنا
فبادلها الهمس
ولا يهمك يا بنتي ….. بعد ما يمشوا هاعزمك على مكان جميل هنا نستريح فيه …… وإيه رأيك نتصل بماما نقولها متعملش غدا ونتغدي هنا كمان
فكادت تقفز فرحا وضمت ذراعه لصدرها بشدة
ميرسي يا عمو ….. كنك قريت يلي بيدور براسي
فالتقط تليفونه وطلب لمى ليخبرها بألا تعد الغداء وبأنه سيتصل بها بمجرد إنهاء جولتهم لتوافيهم لتناول الغداء سويا لكنه لاحظ بإستغراب نظرة تبرم ظهرت على وجه نادين ولما سألها عن السبب
كنت بريد نبقي وحدينا
فاستغرب جملتها لكنه لم يستفهم عن سببها وأوضح لها
لما نخلص جولتنا هنتصل بماما وعلي ما تلبس وتجيلنا هيكون عدي ساعتين عالأقل وهنبقي فيهم وحدنا وتسألي عن كل اللي عايزاه فيهم
أوكي عمو ….. لكن كنت بريد ابقي معك وقت أطول
لما نروح هافرجك مكتبتي ونقعد مع بعض زي مانتي عايزة ….. مبسوطة يا ستي
مبسوطة كتيييييير عمو …… بنبقي مع بعض تفرجيني مكتبتك من دون ماما
فبدأ القلق يتسرب لأمجد من تصرقات تلك المراهقة لكنه لم يعلق
عندما وصلوا لبداية الزقاق العتيق الذي يصل بين المىدان وبين الشارع الأثري توقف أمجد ومعه نادين وصديقاتها وبدأ يشرح لهم تاريخ هذا الزقاق ومبانيه والبوابات التي يعبرون من خلالها بتفصيل لم يكن يعرفن عنه شيئا وبينما سبقتهم مجموعتهم تسرب بعضها لينضم لهم وأخذت صديقة نادين تقوم بمهمة الترجمة لما يقوله أمجد حتى أقترح عليهم أن يكمل كلامه بالإنجليزية فوافقوا جميعا بحماس عدا نادين التي إزدادت نظرة التبرم في عينيها حتى وصلوا لأول المزارات ودخل مشرفهم إليها بينما توقف أمجد بمن إنضم له من المجموعة ليشرح لهم تفاصيل المزار من الخارج ومعني الكتابات البارزة الموجودة على جدرانه الخارجية واندمج من معه في شرحه وتصوير ما يشيرإليه وأخرج بعضهم بعض الأوراق ليدون ما يقوله حتى وصلوا لبوابة المزار وأخذ أمجد يشرح لهم تاريخ ذلك الباب وكيفية صنعه مفصصا لهم حتى نوع أخشابه وكيفية تشكيل المعادن التي تغطيه حتى دخلوا للداخل فأخرج أمجد من جيبه قلم ليزر يشير به على ما يرونه من نقوش شارحا لهم معانيها ونوع الخط المكتوبة به وشيئا فشيئا تسللت المجموعة من مشرفها وانضمت لأمجد ومجموعته حتى لاحظ المشرف ذلك فاستمع قليلا لشرح أمجد ثم انضم إليهم وتحول دوره من شرح ما يمرون به إلى أسئلة يسألها لأمجد بين الحين والأخر مستوضحا بعض الأمور حتى انتهى جدول الرحلة عند منتصف الشارع فاصطحب أمجد نادين وصديقتيها وزار بهم باقي الآثار الموجودة بالشارع وشرح لهم تاريخ كل منها وتاريخ صاحبه والطراز المعماري المبني به وأحيانا إسم من قام بعملية البناء حتى انتهى بهم الشارع إلى السور الكبير بآخره ببوابته الضخمة فانطلق أمجد شارحا لهم كل ما يتعلق بالسور وبانيه والهدف من بنائه وكيفية استخدامه وأخيرا دلف بهم إلى الأثر المجاور ليصطحبهم إلى مدخل صغير يكاد أن يكون مخفيا ليصعدو في درج ضيق ويجدوا أنفسهم بداخل جدران هذا السور يشرح لهم فتحات رمي السهام وغرف معيشة الجنود وشرح لهم أماكن إحضار الأحجار لبناء السور وأطلعهم على مكان حجر فريد موجود بأعلى السور توجد عليه نقوش بالمصرية القديمة تم إحضاره بعد هدم أحد الأهرامات الفرعونية القديمة
كانت صديقتا نادين تسيران بالمقدمة ويتبعهم أمجد ونادين متمسكة بذراعه الأيمن وفجأة تتعثر ليندا صديقة نادين لتسقط للخلف فيسندها أمجد بصدره ويده اليسرى لتبقي قليلا مستندة على صدره حتى تستعيد توازنها ليظهر غضب شديد على وجه نادين وتوبخ صديقتها بشدة ولا يعلم أمجد سر هذا الغضب ولا سر تلك الثورة التي تورد بعدها وجه صديقتها
وكان موعد عودة الصديقتان للقاء باقي المجموعة قد إقترب فأوصلهم أمجد بصحبة نادين لمكان تجمعهم وكانت الشمس قد بدأت تميل للمغيب فأصطحبها إلى المقهي الذي تحب أمها الجلوس إليه حيث أتصل بلمى يخبرها بأنهم أنهوا جولتهم وأنهم بإنتظارها وبدأت نادين في التحدث عن اليوم وإستعادة تفاصيله منبهرة بما سمعته من أمجد وبعد أن أنهت أكثر من ساعة من الثرثرة بدون توقف نظرت لأمجد ودخان الشيشة ينبعث من فمه وأنفه ويبدو عليه الإستمتاع
لكن كيف حفظت كل ها المعلومات عمو
أنا مش حافظها أنا عارفها كويس علشان باحبها ….. كل حاجة قريتها باحاول أروح أشوفها عالطبيعة وأقارن بين المكتوب في الكتب و بين الواقع
يا بختك يا عمو بأنك بتعيش قريب من ها الأماكن وبتقدر تشوف كل ياللي مكتوب بالكتب
إنتي المعلومات اللي عرفتيها النهاردة مش ممكن هتنسيها لأنك شوفتي بعينك مش مجرد قراية أو سماع
لكن هالبنت ليندا خربت مزاجي آخر اليوم
بصراحة إنتي غلطانة يا نادين ….. البنت إتكعبلت في السلم وأنا سندتها
إنت ما بتعرف ألاعيب البنات عمو ….. هي ما شالت عينها عنك طول اليوم
طبيعي لأني كنت باتكلم وكلكوا كنتوا بتسمعوا فكان لازم تبص ناحيتي ….. بس هي مكنتش تقصد حاجة لما وقعت
لا ياعمو …. هي تعمدت تحتك بيك كتير وانت ما أخدت بالك وفي النهاية إرتمت بحضنك
خلاص إقفلي موضوع صاحبتك دلوقتي بس تبقي تطيبي خاطرها لما نروح
كيف ما تحب عمو أمجد ….. أنا ما بكسرلك كلام
ولاحظ أمجد أنها تقترب منه قليلا قليلا أثناء حديثهما حتى كادت أن تلتصق به ولم يستطع أن يبتعد كثيرا لجلسته حتى لا يلفت الأنظار فاقتربت نادين منه حتى لامست ركبتها ركبته ونظرت في إتجاهه
لكن قولي عمو ….. إيه رأيك بيا
رأيي إنك بنت ذكية وأتوقع إن هيكون ليكي شأن في مجالك لما تكملي دراستك
لا يا عمو ما قصدي رأيك بيا هيك
أمال قصدك إيه يا نادين؟
قصدي إنت شايفني بنت جميلة
طبعا يا نادين إنتي بنت جميلة جدا …. مش شايفة كل الشبان وحتى اللي مش شبان بيبصوا عليكي إزاي
أنا ما بيهمني كل هادول الشبان ….. أنا بيهمني رأيك إنت
وفوجئ أمجد بها تضع يدها على فخذه فأنزعج مما دار بخاطره للحظة فأمسك بيدها كي يبعدها عن فخذه فتمسكت بيده مما وضعه في إحراج شديد
نادين …. ماما زمانها على وصول دلوقتي ولو شافت قعدتنا كده هتزعل وينكسر قلبها وأنا مبحبش أي حاجة في الدنيا تزعلها ومش هاسمح لنفسي أكسر قلبها …. لو سمحتى إبعدي عني مسافة مناسبة علشان ماما وعلشان الناس اللي حوالينا كمان
وأنا كمان ما بريد لقلبها ينكسر ….. لكن أنا مغادرة بعد شهر واحد وما بريد ابتعد عنك طول هالشهر
إهدي يا نادين كده وفكري في اللي بتقوليه هتلاقيه صعب يحصل
فظهر الغضب على وجهها ورفعت يدها في عصبية وابتعدت في جلستها عنه
لها الأد بتحب ماما ؟
ايوه يا نادين باحبها
يعني إنت ما بتفكر تخونها ؟
إنتي لسة صغيرة يا نادين ومش هتفهمي الحاجات دي
أنا مو صغيرة أنا بافهم كل إشيا …. إنت بتحب ماما أوكي لكن بليز ما تهملني
يا بنتي أهملك إيه بس مانا قاعد معاكي أهو زي أي أب وبنته
مابريد علاقة أب وبنته ….. بريد أكتر من هيك
مافيش أكتر من كده يا نادين وبلاش نتكلم في الموضوع ده هنا ….. في البيت نتكلم
ويدق تليفون نادين لتنخرط في حديث بدأ صاخبا وانتهى ضاحكا واستمر مدة ليست بالقليلة لتنهيه وتنظر لأمجد
ما قلت لك …… ليندا بتعتذر مني قلت لك إنها كانت بتقصد ترتمي على صدرك وإنك ما بتعرف ألاعيب البنات ….. لسي بليل لما احدثها بعطيها درس بالأخلاق
ليقطع حديثها وقوف أمجد ليستقبل لمى محتضنا كفها طابعا قبلتين على وجنتيها لتحتضن بعدها إبنتها بشوق
شو هامين ياللي بتعطيها درس بالأخلاق نادين
زميلة إلى كانت مسوية نفسها بلهاء اليوم
شو سوت لتعصبك عليها هيك حبيبتي
كانت بتريد تخطف مني أغراضي لكن ما عطيتها الفرصة
ونظرت لأمجد في تحد أن يكذب كلامها لكنه تجاهل جملتها وأفسح مكانا للمى واشترك الثلاثة بالحديث
تحبي تشربي حاجة يا لمى ولا نروح نتغدي
كيف ما تحب أمجد
أنا وقعانة من الجوع وانت تأخرت يا عروسة ….. شو بناكل هون
لأ هنروح مطعم قريب من هنا نتغدي ونقعد شوية وبعدين نمشي ….. ماما عندها شغل بكرة ولازم تنام بدري
وانطلق بهم داخل هذا الممر الضيق ليدخلوا من باب صغيريكاد يختفي وسط معالم المكان لتجد نادين نفسها في مطعم فخم ملحق به في أوله مقهي لتبدوا الدهشة على وجه نادين
أنا مريت هون اليوم مرتين وما لاحظت وجود مثل هيك مطعم …. أنتوا كيف عرفتوه ؟
عمك أمجد كله مفاجآت نادين ……. بيعرف كل حجر بها الحي العتيق
جلس ثلاثتهم لتناول الطعام بعد أن اختارت نادين طعامها المفضل بينما تركت لمى كالعادة مهمة إختيار الطعام لأمجد ومالت لمى على أذن أمجد
مالك حبيبي شكلك فيه حاجة مضايقاك ….. نادين عملت حاجة زعلتك ؟
لا ياحبيبتي مافيش حاجة بس إنتي عارفة الشباب صوتهم عالي ومبيبطلوش رغي وكل الشباب في الرحلة كانوا بيتكلموا معايا في نفس الوقت فدماغي إتنفخت منهم
فمدت يدها أسفل المائدة لتمسك بيده وتداعب أصابعه وتلتقي نظراتهم وكأنها تعالج إرهاقه بتلك النظرات التي ترسلها عيناها التي يحب دائما النظر إليها لتقاطعهم نادين بشقاوتها المعتادة
إحم إحم …… ما تنسوا إن بنتكم معكن يا عصافير
هي عصفورة واحدة بس يا نادين ….. التاني ممكن تقولي عليه غراب أو بومة مثلا
أوكي ….. بما إني بنت العصفورة يللي مالكة عقلك هيك ممكن تخليكن معي شوية ….. بكرة بنروح مع المجموعة المتحف المصري والأهرامات …. بتيجي معي عمو أمجد تشرحلي مثل اليوم
للأسف يا نادين بكرة مشغول شوية …… لكن هارتبلك مع حد أعرفه يوفر لك مرشد في المتحف ومرشد تاني في منطقة الأهرامات يشرحوا لك كل حاجة هناك ولما ترجعي لو في حاجة عايزة تسأليها هاكون فضيت
فبدا الإمتعاض على وجهها فقد كانت تخطط لشئ ما في رحلتها لكن يبدو أن أمجد يصر على تجاهل ماتشعر به من رغبة في الإنفراد به ويبدوا أنه يخشي من أن يضعف أمامها لكنها من داخلها كانت تشعر ببعض الأمل ….. فطالما يخشي الإنفراد بها فهناك أمل أن يضعف ما يبديه من رفض لما تريده وسوف تستطيع الإنفراد به بالتأكيد فالوقت لا يزال طويلا ولا يزال الشهر في أوله
إنصرفوا بعد غدائهم مباشرة ووصلوا للعمارة التي يقطنون بها وقبل وصول السانسير لدورهم تذكرت نادين وعد أمجد لها بأن تري مكتبته ولإنها تريد أن تقضي وقت أطول مع أمجد فبادرت بالحديث
بتفرجيني مكتبتك كيف ما وعدت عمو أمجد ؟
المكتبة تحت أمرك في أي وقت
أوكي بروح غير ملابسي واتحمم واجيك تفرجيني عليها ….. ولا أنت تعبت اليوم وتريد تستريح
لأ متعبتش ولا حاجة ومرحب بيكي في أي وقت
وعندما خرجوا جميعا من الأسانسير توجه كل منهم لشقته
هاخد شاور واستناكوا متتأخروش
ونظر للمى نظرة إشتياق تلقتها بنظرة مماثلة ليدخل كل منهم شقته ولا يغلق أمجد بابه إلا بعد أن تغلق لمى بابها ليتوجه فورا لإزالة تعب اليوم بحمام دافئ بينما تتوجه لمى لغرفتها
خدي حمامك حبيبتي وأنا باخد حمامي ونلتقي بعد نص ساعة
أوكي ماما …… عمو أمجد شخص رائع وبيحبك كتير
فيتضرج وجه الأم خجلا وتدير وجهها محاولة إخفاء إبتسامة فرح كادت أن تهرب منها
يلا بلاها تضييع وقت …. عمو أمجد منتظرنا وما بيصح نتركه ينتظر
إيه متعجلة يا عصفورة الهوي على مقابلة عصفورك ….. اتوحشتيه أكيد طول النهار ماهو معك
إييييييه …… مابريد بعد عنه دقيقة واحدة
فشعرت نادين بنغزة في صدرها قد تكون من إحساسها بالذنب لإنجذابها لأمجد وقد تكون غيرة من أمها التي يعشقها هذا الرجل ويعاملها كأميرة قلبه لكنها عندما دخلت حجرتها وبدأت في خلع ملابسها لمست يدها حلمة صدرها وقفز لذهنها أمجد وهي محتضنة ذراعه طوال اليوم وكيف إشتعلت رغبتها فيه وشهوتها بإحتكاك ذراعه بثديها وعندما خلعت كل ملابسها ووقفت أمام المرآة تتأمل جسدها الشاب وتتعجب من إنجذابها لهذا العجوز واعترفت لنفسها أن إنجذابها إليه إنجذاب جنسي فقط وأنها فقط تريد أن تحيا معه ليلة مثل تلك التي سمعت تفاصيلها بينه وبين أمها إذا فهي لن تأخذه من أمها وتهدم سعادتها إنما هي أيام قليلة تشبع جسدها الشاب بنزوة شبقة مجنونة قد تستمتع بها وقد تكون نزوة وحيدة فهي خلال السنوات الثلاث التي قضتها بالمهجر قد جربت الجنس كثيرا مع أكثر من رجل وأكثر من شاب لكنها أبدا لم تقم علاقة مع رجل بسن أمجد ولم تتوقع أن تنجذب جنسيا لهذا العجوز الأنيق لكنها لم تكن وحدها التي انجذبت إليه ففتيات كثيرات من زميلاتها كن يتعمدن الإحتكاك به فما سر هذا الرجل الذي يجذب إليه تلك الشابات المجربات … ربما إسلوبه في الحديث وربما اناقته البسيطة وربما نظرة عينيه التي تشعرها أنه يخترق أعماقها ويقرأ أفكارها لكنها بالتأكيد ليست الوحيدة التي تنجذب إليه لكنه يختار من يقيم معها علاقة وليس كباقي الرجال يبحث عن شهوته في أي أنثى تلمح له بالقبول
اسرعت لتنهي حمامها سريعا لتلحق بأمها وتتصل أمها به لتطمئن أنه أنهي حمامه فيستعجلها في التليفون لإنها بالفعل أوحشته وتلاحظ إبنتها إبتسامتها وتورد وجهها فتستنج أن أمجد قد قال لها في التليفون ما أسعدها فلم تطق المراهقة صبراً وداعبت أمها
إيه يا عصفورة الغرام ….. عصفورك ما طايق يصبر ….. ليه حق مين بيقدر يصبر على ها لجمال يللي ما بعرف كيف زاد هيك …. أنتي ما كنتي بهيك جمال لما كنا ببلدنا … إنتي بقىتي أصبي مني يا غندورة
وبالفعل كل من يعرف لمى قد اخبرها أن جمالها قد إزداد حتى هي نفسها لاحظت تغير نفسها للأجمل وازداد جمال وجهها وجسدها فهي كالزهرة التي وجدت من يرعاها فتفتح جمالها
توجها لشقة أمجد وعندما فتحت لمى الباب نظرت لها ابنتها
كمان عاطيكي مفتاح بيته …..يعني مش مفتاح قلبه وحده يللي بتملكينه
بيكفي بقى نادين …. أمجد منتظر بغرفة مكتبه خليكي تشوفي مكتبته ونروح عا بيتنا
باشوف مكتبته وبارجع وحدي يا غندورة ….. باترككن وحدكن ماني رايدة أكون مثل البومة وسط عصفورين
لم يسمع أمجد صوت الباب وهو يفتح أو يغلق وهو جالس جلسته المفضلة يدخن أرجيلته ليفاجأ بوقوف هاتيك الجميلتين أمام باب مكتبه فينهض سريعا لإستقبالهم فيسلم على نادين ويحتفظ بكف لمى في كفه قليلا حتى تلفت نظره لوجود نادين بإشارة من عينيها فيترك يدها
كانت لمى ترتدي بلوزة قطنية خفيفة مفتوحة الصدر تظهر جمال صدرها ورقبتها وترتدي تحتها سوتيان خفيف أزرق وجيبة زرقاء متسعة من أسفل تصل لأسفل ركبتيها بقليل بينما أرتدت نادين تي شيرت كت متسع وردي اللون ذي فتحة شديدة الأتساع تظهر جزء كبير من صدرها ولم ترتدي سوتيانا ً اسفل منه وكان التيشيرت قصير الطول يصل بالكاد لخصرها وتحته بنطلون رياضي ضيق يظهر تفاصيل تكور فلقتيها وحتى تفاصيل شفرتيها وقبة كسها التي تشبه كثيرا قبة كس لمى
ولأول مرة تري نادين أمجد ببنطلونه القطني الخفيف وقميصه الأبيض وتستنشق رائحة بيته معجبة بها وتفهمها أمها أنها رائحة التبغ الذي يدخنه أمجد ثم تتجه للمكتبة تعاين كتبها
عمو أمجد مكتبتك بيها كتب تاريخية كتير …. قريتها كلها؟
لأ قريت أكتر منها لإن فيه كتب مش بلاقيها مطبوعة باضطر أقراها كنسخ إلكترونية
أها ….. وإيش كمية كتب اليوجا دي يللي بتاخد نصف مساحة مكتبتك …. إنت بتمارس اليوجا عمو
أيوه يا حبيبتي ….. لازم كل يوم أتمرن ساعتين علشان أقدر اتحكم في جسمي
أها …. أكيد عندك صبر كبيرإنك تلعب يوجا ساعتين كل يوم
بالتدريب بيكون الموضوع مش محتاج صبر بل بيتحول لمتعة ….. صحيح تحبي تشربي إيه يا نادين …. أنا باشرب شاي بالنعناع
لو عندك نسكافيه بلاك بليز
أوكي …. هتشربي شاي معايا يا لمى ولا تحبي أعملك حاجة تانية
أنا هاقوم معاك أساعدك
وترك أمجد ولمى نادين في غرفة مكتب أمجد وتجها سويا للمطبخ وبعد دقائق تترك نادين الكتاب الذي كانت تتصفحه وتتسلل على أطراف أصابعها وتختبئ خلف الحائط الخارجي لتجد أمجد يحتضن أمها وشفاههم مشتبكة في قبلة شهوانية والجيبة التي ترتديها أمها مرفوعة ويد أيمن تعتصر فلقتيها وتجوس خلال الشق بينهما وتعرف وقتها أن أمها لا ترتدي ملابس داخلية أسفل تلك الجيبة وأن أمها تستعد لليلة جنسية أخرى فتتعجب كيف أن أمها وذلك العجوز يستطيعون ممارسة الجنس بتلك الشراهة اليوم بعد ما سمعته منهما في ليلتهما السابقة ولم تستطع نادين أن ترفع عينيها عن ذلك المنظر المثير بين العاشقين خاصة بعدما إنتهوا من قبلتهما الطويلة وأفسحت أمها مجالا لرؤيتها فرأت زبر أمجد منتصبا خلف بنطاله الخفيف فوقفت قليلا تشاهدهم وأمها تداعب زبر أمجد أحيانا وأمجد يعتصر ثدي أمها أحيانا أخرى وازداد شبق المراهقة كثيرا وشعرت بالبلل يتسرب من كسها فتسللت عائدة لغرفة المكتب تنتظر إنتهاء العاشقين من جولتهما الغرامية ليحضرا بعد ربع ساعة وأمها تحمل صينية بها كوبي الشاي وكوب النسكافيه بينما أمجد خلفها يحمل صينية أخرى بها بعض الحلويات ليضعا مايحملان على الترابيزة القصيرة الموجودة بالغرفة وتجلس لمى أولا ويتجه أمجد لإشعال أرجيلته من جديد ثم يجلس وهو أقرب مايكون للمكتبة
إشتعلت رغبة المراهقة في ممارسة الجنس مع أمجد وألقت كل ما قد يمنعها من موانع أخلاقية جانبا بعدما شاهدت بعينيها تلك المرة يد أمجد على فلقتي أمها العاريين وكيف يحرك كفه على فلقتي لمى ويداعب جسدها وقرررت أن تخوض المغامرة لآخرها وليكن ما يكون وستبدأ من الأن
اوقعت نادين الكتاب الذي كان بيدها أرضا أمام أمجد في جلسته لتنحني بشدة أمامه فيظهر ثدييها بالكامل حتى أن أمجد شاهد كامل بطنها وحلمات ثدييها المنتصبتين أمامه ونظرت في عينيه محاولة أن تري تأثير ما يراه عليه لكنها صدمت بنظرته إليها في عينيها بنظرة باردة وكأنما ما شاهده مجرد سطور يقرأها في كتاب عديم القيمة
جلست نادين بين أمجد وأمها وحاولت أن تعود لمرحها لكن النظرة التي ألقاها عليها أمجد حينما حاولت إستعراض فتنتها أمامه جعلتها لا تتحدث إلا قليلاو لم تكن في حالتها من المرح والشقاوة لكنها حاولت مداراة ذلك واستأذنت منهم بعد قليل للذهاب للنوم ومدت يدها لأمجد تسلم عليه قبل القيام وحاولت إستبقاء يده في يدها قليلا لكنه تملص من يدها بخفة فقامت على ركبتيها وقبلت أمها من وجنتيها ثم وقفت وانحنت أمام أمجد مرة ثانية علها تثيره وقبلته من وجنتيه لكنه لم يهتز له جفن كأنه لم ير شيئا أو كأنه يصاب بالعمي عندما ينظر إليها
تصبحي على خير ماما ….. أنا بنام فورا لأني كتير مرهقة ما تفوقيني من النوم لما تعودي ….. تصبح على خير عمو أمجد بامر عليك باكر قبل ما أنزل أصبح عليك …… ولا إنت ما بتقوم بكير
باقوم بدري يا نادين وهتلاقيني صاحي
بمجرد إنصراف نادين قفزت لمى لتستقر في حضن أمجد ويشتبكا في قبلتهما الشبقة المعتادة لكي يبدآ ليلة جديدة من ليالي شبقهما المحموم
…………………………
دخلت نادين إلى غرفتها واغلقت عليها بابها ثم وقفت تنظر لنفسها في المرآة تعاين جسدها الذي تحبه ولم يستطع رجل أن يقاومه لكن هذا العجوز العنيد لم يتأثر بكل ما عرضته عليه بل وحتى عندما كشفت نصفها العلوي أمامه لم تهتز في رأسه شعرة واحدة من شعره الأبيض وخلعت التيشيرت الذي ترتديه وعاينت ثدييها المتوسطي الحجم ذوي الحلمات المنتصبة دائما وبطنها المسطح ثم خلعت البنطلون الضيق الذي ترتديه وانخلع معه لباسها التحتى الصغير كاشفا كسها الوردي بقبته التي أطاحت بعقول العديد من الرجال الناضجين المجربين وقفز إلى ذهنها منظر زبر أمجد المنتصب تحت بنطاله الخفيف وحاولت أن ترسم في ذهنها صورة له . هذا الزبر الذي يغوص بالتأكيد الآن في كس أمها الشبقة والتي ورثت عنها بالتأكيد شبقها والذي أخفته أمها لسنوات عديدة وفجره أمجد بعد كل تلك السنوات
وأخيرا إستلقت على فراشها عارية لا يستر جسدها شئ وصورة زبر أمجد المنتصب تحتل عقلها ومدت يديها ناحية كسها لتمس يدها زنبورها وموضع شهوتها ثم تغمض عيناها متخيلة أمجد يداعب هذا البظر المنتصب بيديه المعروقتين وأدخلت إصبعها في كسها تتحسسه وبدأكسها في الإستجابة لتخيلاتها وأبتل بمائه فمدت يدها تعتصر بها ثدييها وتفرك حلماتها بشدة بينما تنيك نفسها بإصبعها ووجدت نفسها تنطق بإسم أمجد بصوت مرتفع
نيكني عمو ….. نيك كس نادين …. دخل زبرك بكسي عمو
وارتفع صوت توسلاتها المتخيلة حتى باتت تتخيل أمجد يرقد فوقها عاريا يعتصر فلقتاها ويعبث بشرجها كما رأته يفعل بأمها بمطبخه وفتحت أصابعها لتتلمس خرم طيزها وهي تزيد فرك كسها بكفها حتى وجدت نفسها تنتفض كما لم تنتفض من قبل قاذفة بماء غزير لوث الملاءة التي تفترشها ولم تبال ببلل ملاءتها واستغرقت في تخيلاتها ولم تستطع أن تستسلم للنعاس فظلت راقدة فاتحة ساقيها ملقية بذراعيها إلى جانبيها حتى سمعت صوت باب الشقة ينفتح بهدوء فتسللت على أطراف أصابعها خلف باب غرفتها تتسمع لخطوات أمها الخفيفة التي تتجه من باب الشقة لغرفة نومها وعندما تجاوزت خطوات أمها باب غرفتها فتحت الباب قليلا تنظر من خلفه لتنظر لظهر أمها وهي تتحرك بهدوء نحو غرفتها مرتدية القميص الذي كان أمجد يرتديه وتتحرك بخطوات حالمة حتى تدخل غرفتها وتغلق بابها عليها لتحدث نادين نفسها
حتى ماقدرتي ترتدي ملابسك يا أمي ….. لها الدرجة هلكك هالعجوز … ما برتاح إلا ما أخلي هالزب يدخل فيني
وأغلقت الباب بهدوء لتستلقي على فراشها محاولة أن تستغرق في النوم فأمامها غدا يوم طويل