مزرعة المتعة | الجزء الأول – الحلقة الأولى

في طريق مصر اسكندرية الصحراوي بالقرب من مدينة الإسكندرية وفي احدى المزارع المنطوية بعيدا عن أعين الناس، وقف عم صبحي خفير المزرعة وحارس البوابة يتمشى بخطى ثقيلة وكان يبدو عليه الإعياء الشديد بسبب تقدمه بالسن وثقل العمل عليه. 

لاحظ احد الحراس المنتشرين في ساحة المزرعة بكثرة خطوات عم صبحي الثقيلة حتى وقع عم صبحي مغمى عليه، شاله الحارس إلى غرفته بجوار البوابة وراحتله فردوس الشغاله: مالك يا عم صبحي مالك يا راجل عجزت ولا ايه؟

صبحي بصعوبة: تعبان اوي يابت يا فردوس، انا خلاص صحتي مبقتش حمل الخدمة وكذا مرة اكلم السنيورة اني عايز اقعد وتشوف حد مكاني وكل مرة تقولي بعدين بس انا خلاص تعبت روحي قوليلها يافردوس اني خلاص مش قادر. 

فردوس بحزن: حتسيبنا ياعم صبحي بعد السنين دي؟

صبحى: معلش بقا السن له أحكامه. 

غابت فردوس شوية ورجعت وفي ايديها ظرف: خد ياعم صبحي السنيورة بعتالك دول وبتقولك حتبقى تبعتلك كل شهر مبلغ تتسند بيه.

صبحى: كتر خيرها اشكريهالي يافردوس وانا حتصل بحسام ابني يجي ياخدني.

فردوس: ماشي يا عم صبحي. 

بعد شوية وصلت عربية لباب المزرعة ووقفت من برة ونزل منها شاب في ال٢٨ من العمر طويل أبيض البشرة عينه لونها بني شعره بيميل للاصفر شوية وناعم وعلىدرجة عالية من الوسامة، قابله واحد من الجاردات: إنت مين؟

حسام: انا حسام ابن عم صبحي وجيت اخد ابويا علشان عيان. 

 

الجارد فتش حسام وشاف بطاقته واتكلم في جهاز لاسلكي وقال لحسام: أدخل لكن العربية واللي سايقها حيفضلوا بره. 

دخل حسام باب المزرعة الشاسعة جدا اللي اول مرة يدخلها، انبهر بمساحتها والأشجار اللي متشكلة بالثمار من جميع الانواع والاشكال، قاطع تفكيره صوت ابوه: حسام يابني!

 

جري حسام على ابوه خده بالحضن ووطى باس على ايده: الف سلامة عليك يابويا مش قولتلك من فترة انت شكلك عيان وارتاح بقى.

صبحى: فعلا يابني كفاية، انا محتاج راحة. 

وبص للمزرعة اللي قضي فيها تقريبا نص عمره ودمعت عينه. 

– يلا يا حسام هات الشنطة دي ويلا بينا 

اتحرك حسام وابوه البوابة وجم طالعين راح واحد من الحراس قاله استنى يا عم صبحي السنيورة عايزاك

صبحي بدهشة: عايزاني انا؟

الجارد: ايوة 

بص صبحي لحسام وقاله: استناني يا بني خمسة اشوف في ايه.

الجارد: لا يا عم صبحي، السنيورة عايزاك انت وابنك. 

ارتعد جسم صبحي فجأة: ايه ابني؟ وهي تعرف ابني منين؟ 

شاور الجارد للكاميرا وقاله:هي عارفه كل حاجه.

حسام: في ايه يا بويا؟

صبحى:مافيش حاجه يبني، تعال نشوف في ايه. 

وهم بيتكلموا جت عربية جيب خدتهم دخلت جوه المزرعة وحسام منبهر بالاشجار والنخل اللي بدأ يقل تدريجيا ليكشف عن قصر كبير جدا يقبع في وسط المزرعة بأسوار عالية وعليه حراسة مشددة جدا وكلاب بوليسية وكاميرات مراقبة مالية المكان.

حسام: ايه ده يابويا، ده ولا مديرية الأمن؟

وصل حسام وابوه للبوابة اللي الأمن فيها فتشوهم تفتيش دقيق جدا ودخلوهم، واتفتحت عينهم من فرط جمال وزوق الحديقة الخاصة بالقصر، حمامات سباحة، ملعب جولف وتنس، وفي مبني كأنه فيلا من  ٣ أدوار جنب القصر. 

حسام: ايه ده يابويا؟

صبحي اللي كان منبهر: أنا اول مرة ادخل هنا يبني تصدق؟ 

بص حسام لابوه: معقول؟ 

دخل حسام وأبوه ناحية القصر وصعقوا وهم جنب حمام السباحة لقو كمية بنات مش قليلة كلهم بياخدوا حمام شمس، واللي بتعوم واللي بيجروا ورا بعض، وفي منهم بملامح أجنبية مابين آسيوية وأوربية وعليهم حراسة كبيرة جدا.

حسام بانبهار: متفهمني احنا فين يابويا؟

صبحى: مش لما افهم انا الأول؟

وصلت بيهم العربية لباب القصر نزلوا واستقبلهم ٤جاردات أقوياء وضخام جدا وفتشوهم تاني. 

حسام: ماحنا اتفتشنا برة هو كل شوية؟

الجارد بحزم: دي تعليمات 

صبحي لقي فردوس الخدامة جاية تستقبلهم وعينها على حسام بانبهار. 

صبحى: في ايه يا فردوس انا مش فاهم أنا عملت حاجه غلط؟

فردوس وهي بتبص لحسام تتفحص جسمه كله: مفيش يا عم صبحي، الهانم بس عايزاك في حاجة اطمن. 

وبصت لحسام بشرمطة وقالت: مش كنت تعرفنا ان عندك شاب زي القمر كده مخبيه عننا كل ده؟

 

حسام: انتي بتدوري علىعريس ولا ايه؟ 

 

ضحكت فردوس ضحكة بشرمطة جلجلت المكان: دمك خفيف يا مضروب زي ابوك تعالوا. 

ودخلت بيهم القصر وأول ما دخلوا ارتفعت عينهم الاتنين في انبهار شديد جدا من اللي هما شايفينه كأنهم دخلوا جنة مش قصر، اذواق عالية مكان ارستقراطي جدا، رخام وجرانيت وتماثيل ولوحات عالمية وجداريات عالية الذوق والجمال، أفاقوا من انبهارهم علىصوت من وراهم: Good morning 

 

التفتوا الاتنين لقو واحده تشبه انجلينا جولي، قوام ممشوق وجه جذاب جدا وجسم سكسي وواضح انها اجنبية لابسة نظارة طبية وملابس كأنها مضيفة طيران.

فردوس: دي الست مونيكا مديرة أعمال السنيورة، امركاوية بس بتتكلم عربي لبلب.

مونيكا كانت بتبص لحسام بتفحص جدا وقالت بعربي مكسر: اسمك ايه

حسام: حسام صبحى

مونيكا وهي بتبص لحسام نظرة جدية جدا: معاك بطاقة 

حسام:ايوة 

طلع بطاقته مدت ايدها خدتها منه وجابت جهاز جنبها حطت البطاقة فيه وانتظرت شوية وقالت بالعربي المكسر:اسمك حسام صبحي سعيد ٢٨سنة مش متزوج متخرج من معهد سياحة وفنادق خلصت جيشك، كنت في فرقة الصاعقة سلاح القناصة، بتجيد رياضة جودو وكاراتيه وصحيفتك الجنائية بيضاء بتتكلم انجلش تمام وشغال امن في مول في اسكندرية. 

بصت مونيكا لحسام: مظبوط

حسام: بدهشة مظبوط 

مونيكا: تمام تعالوا ورايا 

مشيت مونيكا ووراها حسام وابوه اللي الاتنين عينهم ما نزلتش من علىطيزها الملفوفة وهي بتتراقص قدامهم، همس حسام لابوه بسخرية: 

شكلك خفيت يابا 😂!

صبحى: شكلي كده يبني.

 

مشيت بيهم في بهو القصر واتجهت لصالة ثانية، وكانوا كل ما يقربوا صوت عزف بيانو يقرب تدريجيا. وصلوا للصوت لسيدة مدياهم ضهرها وبتعزف بيانو كلاسيكي، وعلى البيانو طفاية عليها سيجارة بمبسم اسود والعة دخانها بيرتفع لفوق، تنحنحت مونيكا لكن الست ما وقفتش وكملت عزف لمدة ٨ دقايق وحسام كان منبهر جدا من عزفها، وقفت بعدها حسام قعد يصفق لها وقال برافوا التفتت السيدة فاذا بامرأة في منتصف الأربعينات شقراء الشعر بيضاء البشرة خضراء العين ملفوفة الجسم صدرها بارز جدا طولها حوالي ١٦٠، مسكت السيدة سيجارتها واتجهت نحو حسام وابوه وقالت ازيك ياعم صبحى

صبحي بلهفة:كويس يا سنيورة وعايشين من خيرك ومن خير مزرعة المتعة.

التفتت السنيورة لحسام:انت ابن عم صبحي؟ 

حسام: ايوة يا هانم

مونيكا بامر: سنيورة يا حسام

حسام: اسف ياسنيورة

السنيورة تقدمت ناحية حسام وخدت نفس من سيجارتها ونفخته لأعلى: عجبك العزف لدرجة انك تصفق كده؟

حسام: سيمفونية بيتهوفن (ضوء القمر) رائعة وحضرتك عزفتيها بتمكن شديد جدا.

تعجبت السنيورة:بتحب سيمفونيات بيتهوفن للدرجة دي؟ 

حسام: طبعا (فور اليز) و(السيمفونية التاسعة)

ابتسمت السنيورة ابتسامة خفيفة: ده احنا معانا موسيقار بقى.

حسام: العفو يا هانم … اقصد يا سنيورة.

ابتسمت السنيورة وبصت لمونيكا وشاورتلها بدماغها انها موافقة على شيء.

مونيكا: ياحسام السنيورة اتفضلت عليك وقررت انها تشغلك هنا

حسام بفرحة: أنا؟

صبحى: ده كرم كبير اوي يا سنيورة. 

ومد صبحي ايده يمسك ايد السنيورة يبوسها، وفجاة قبل مايلمسها انشقت الأرض عن ٣حراس شخصيين للسنيورة مكنوش في الغرفة دخلوا فجأة ناحية صبحي، اتنين منهم مسكوا ايده وقعدوه على الارض واشهروا مسدساتهم في دماغه وواحد وقف ورا حسام ومسدسه في ضهرو وقال اثبت مكانك انت وهو 

صبحى: اسف اسف يا سنيورة مكنتش اقصد، كنت ححب علىايدك بس. 

مونيكا بعصبية:ممنوع نهائي لمس السنيورة وانت عارف ده كويس! 

صبحي مذلول: العفو والسماح يا سنيورة اغفريلي.

حسام بعصبية: ابويا مكنش يقصد اي شر لو سمحتي خليهم يسيبوه احسنلهم.

السنيورة خدت نفس من سيجارتها: ولو ما سمحتش حتعمل ايه حسام؟ 

كان متحفز وواضح انه حيكون ليه رد فعل، لكن رجعت ملامحه عادية وقال ولا حاجة

السنيورة: سيبوه! 

بعد الحراس عنهم واختفوا فجأة.

السنيورة: يلا سيبوني لوحدي.  

خرج حسام وابوه ومعاهم مونيكا من الغرفه.

مونيكا:يلا صبحي روح وسيب حسام هنا.

حسام: ازاي طيب مش أروح اجيب هدومي وأوصل أبويا. 

مونيكا: أبوك سيارة هتوديه البيت وهترجع بملابسك.

صبحى: طيب يروح يسلم على أمه طيب.

مونيكا: بعدين صبحي ياخد اجازة.

حسام: طيب هشتغل ايه؟

مونيكا: في الأمن حسام، وما تضعيش الفرصة دي من إيدك صعب تتعوض حسام. 

نظر حسام لابيه وقاله: مكتوب لينا يا ابويا مانتلمش.

صبحى: معلش يابني المكان هنا كويس وشغل مضمون والسنيورة بتقدر كويس، استحمل يا حسام تطلعلك بقرشين تتجوز يبني، انت العمر بيجري بيك ووقفت جنبي في المصاريف وجوازات اخواتك اعمل لنفسك حاجه بقى. 

باس حسام ايد ابوه وقاله: انت طول عمرك خيرك علينا يابويا ومحدش فينا له فضل عليك ابدا. 

سلم الأب والابن على بعضهم. 

مونيكا: اهم حاجه حسام ماتتدخلش في شيء لا يعنيك، اهتم بعملك فقط 

ونادت على بنت من الخدامين: خدي الشاب ده وديه الاستقبال ووصلوا ابوه للبوابة. 

راح حسام مع البنت ومونيكا رجعت للسنيورة: إيه رأيك سنيورة؟

السنيورة: طول عمرك صيادة يا مونيكا، حتشغليه فين؟

مونيكا: الأمن بالبداية، وهنشوف هيحصل ايه. 

السنيورة: تمام. 

 

حسام اتعرض لكشف وفحص طبي واتعين علىبوابة القصر أمن وكان بيبات في أوضة داخل المزرعة، وكان ملاحظ ان في مكان مخصص للجاردات تبات فيه لكن هو كان بيبات لوحده. 

الاوضة كانت مفروشة كويس لكن هو كان حاسس بخوف جواه مش عارف ايه مصدره، كان حاسس ان شغله ده ورا شيء لكن ايه هو مش عارف، وكان القصر كل يوم سهرات لبعد الفجر وحفلات وعربيات باهظة الثمن وناس أجانب وعرب ومصريين ستات ورجالة وواضح انهم من صفوة المجتمع. 

 

استمر حسام فترة كده لحد ما في يوم كان قاعد في مكانه على البوابة سمع صوت قريب، كانت واحدة بتصرخ وبتتوجع جامد، استرق حسام السمع لمصدر الصوت وقرب بالراحه عليه لقي واحدة تقريبا من المدعويين وماسكها اتنين من الجاردات بينيكوها، واحد رافعلها فستانها علىضهرها ومدخله من ورا وعمال ينيك فيها هاريها والتاني واقف قدام وشها وحاطط بتاعه في بوقها وعمال يدخله ويطلعه، وكل مايطلعه شوية تقولهم اااااه مش قادرة حرام عليكم هتموتوني. 

 

ظن حسام انهم بيغتصبوها، فكسر جذع من شجرة جنبه وراح جري على اللي من وراها مديله بالجذع علىضهره اللي صرخ: اااااه، وهنا صوتت الست بصوت عالي من الفزعة وراح جي للي واقف قدامها نزل بالجذع على دماغه وقع مغمى عليه، وجاب الست ورا ضهره وقالها: متخافيش انا انقذتك منهم.

 

فوجىء حسام بالست اللي ورا ضهره بتقوله بعصبية: انت مين يا حيوان يا حمار انت وإيه اللي جابك هنا؟ وازاي تضربهم كده؟ 

 

نزل الكلام على حسام كالصاعقة وفهم ان الست كانت معاهم بمزاجهاو وقالها: انا كان فكري انهم بيعتدوا عليكي وحبيت انقذك و…

السيدة بزعيق: تنقذ ايه وزفت ايه مين قالك تدخل أساسا ياكلب انت؟ 

وبقت تعدل هدومها وتصرخ: يا سنيورةاا يا مونيكاا! 

 

وفجأة اتملى المكان جاردات حوالين حسام رافعين مسدساتهم وظهرت مونيكا: ايه بيحصل هنا بالضبط مالك يا نهى هانم؟

نهى بصريخ: الزفت ده ظهر فجأة وضرب الاتنين الرجالة اللي كانوا معايا وخرجني من وسط ماكنت مبسوطة، مين الحمار ده؟

نظرت مونيكا لحسام بغضب: انت يا حمار عملت ايه، انا مش قولتلك لاتتدخل في شيء لا يخصك 

حسام: انا افتكرتها بتستغيث وكنت …..

مونيكا: اخرس مش عايزة كلمة! 

وشاورت للجاردات يشيلوا الجاردين المغمى عليهم وقالت: هاتو كلب ده ورايا احبسوه لنهاية حفلة وبعدين سنيورة تتصرف. 

 

انتهت الحفلة ومشيوا المدعويين، جابت مونيكا الجاردين وحسام قدام السنيورة اللي بان عليها قمة الغضب: ازاي ده يحصل مونيكا ازاي، ده تقصير إهمال خلل جسيم، 

وبصت للجاردين وقالت: وانتوا يا بهايم ازاي يضربكم ازاي ما تسيطروش عليه وتقتلوه فهموني؟

احد الجاردات ومركب رقبة طبية: يا سنيورة احنا كنا بنقوم بشغلنا على اكمل وجه فجاة انا لقيت ضربة جاتلي في قفايا محصتش بنفسي، وزميلي حاول يشتبك معاه لكن الشومة اللي كانت في إيده اسرع، ومتنسيش حضرتك احنا كان تركيزنا في شغلنا وعنصر المفاجأة مخلاش يبقي لينا ردة فعل سريعة. 

نظرت السنيورة للجارد وقالت: طيب طيب يلا خد زميلك ويلا، وبصت لمونيكا: مونيكا، فين نهى هانم؟

مونيكا: روحت سنيورة وهي حزينة جدا. 

بصت السنيورة بغضب لمونيكا: نمرة ٣ يروح لها حالا وتقوليلها ده اعتذار من السنيورة ليكي.

مونيكا: اوامرك سنيورة

لفت السنيورة لحسام: وانت يا حمار ايه اللي دخلك في شيء مايخصكش، انت مش واخد تعليمات انك ماتتدخلش في ما لا يعنيك؟

حسام: ياسنيورة انا كنت واقف على البوابة بشوف شغلي لقيت واحدة بتصرخ في الجنينة جريت لقيتها معاها جوز البغال دول افتكرتهم بيعتدوا عليها وبتستغيث، فاتصرفت تصرف طبيعي مكنتش اعرف انها بمزاجها.

قربت السنيورة من حسام ونزلت على وشه بالقلم: علشان حمار، وبعدين تقوم تضربهم يا غبي ما بلغتش  حد ليه؟

فوجىء حسام بالقلم اللي نزل على وشه وهو واقف وسط رجالة السنيورة، اشتد غضبه وقال: ايه اللي عملتيه ده؟

السنيورة بسخرية:ايه ده؟ ده احنا عندنا راجل وحساس كمان. 

وقربت من حسام تبص في عينه: زعلت؟ كرامتك نقحت عليك؟ طيب يلا… (وقربت وشها من حسام) يلا ردلي القلم. 

تعجب حسام من طلبها: نعم؟ 

السنيورة: زي ماسمعت، اضربني بالقلم.

حسام: لا انا ممدش ايدي على واحدة ست.

 

غضبت السنيورة ومسكت حسام من شعره ونزلت دماغه عند بوقها وهمست في ودنه: انا هنا اللي اقول تعمل ايه وماتعملش ايه، انا هنا صاحبة الأمر والنهي، المزرعة دي كل شيء فيها بامري انا، خطواتكم، انفاسكم، كل حاجه بامري انا، انت فاهم يا حيوان؟ تحب أوريك يعني إيه؟ (شاورت السنيورة لواحد من الجاردات): قرب وطلع مسدسك.

الجارد طلع المسدس 

السنيورة: حطه على دماغي ولما اعد من واحد لخمسة اضرب النار علي.

الجارد: أوامرك ياسنيورة.

نفذ الجارد كلام السنيورة بدون تفكير اللي سحبت نفس من سيجارتها وطلعت الدخان بثقه لفوق وبصت لحسام وقالتله: شوفت. (وبصت للجارد): نزل المسدس ده يا حيوان. 

نزل الجارد المسدس، شاورت السنيورة لبنت من بنات القصر: تعالي! 

قربت البنت بسرعة شاورتلها على الجارد وقالت: انزلي على ركبك قدامه وطلعي بتاعه ومصيه.

 

انفتحت عينا حسام في دهشة للبنت اللي نفذت بدون أي تعبير بضيق حتى، وطلعت بتاع الجارد ومسكته ودخلته في بقها و عماله تمصه اللي انتصب بقوة، أخدت السنيورة نفس من سيجارتها وقالت للجارد: قطعلها هدومها ونيكها! 

مسك الجارد البنت وقعد يقطع هدومها خلاها ملط ورماها على كنبة وفتح رجلها ورشق بتاعه في كسها البنت قالت ااااه!

السنيورة بأمر للبنت: مش عايزة أي تفاعل، بدون أي صوت! 

 

سكتت البنت تماما بدون اي تعبيرات والجارد بينيك فيها بقوة.

 

السنيورة للبنت: دلوقتي اتفاعلي معاه! 

 

بدأت البنت  ااااه احححح كسيييي! والجارد عمال يرزع في كسها بقوة وحسام والسنيورة بيبصوا ليهم  بدء الجارد يتاوه اااه انه قرب يجيبهم.

فجأة السنيورة: استوب! 

 

وقف الجارد اللي زمجر زمجرة خفيفة، بصت له السنيورة نظرة مخيفة وقالتله: قوم إلبس (وشاورت للبنت) وانتي تعالي على ركبك قدام حسام. 

 

نفذ الجارد الأمر والبنت راحت نزلت على ركبتها قدام حسام اللي كان حيموت والسنيورة تطلب من البنت انها تمصله وتنام معاه السنيورة اخدت نفس سجارتها ونفخته في الهوا وقالت للبنت في سادية: قومي وروحي شغلك. قامت البنت وراحت على شغلها.

السنيورة قربت على حسام: فهمت بقى الأمور هنا بتمشي ازاي، انا بأمر وكلكم يا كلاب تنفذوا، يعني اما اقولك تضربني بالقلم ده امر وانت تنفذه فورا. (وقالت بعصبية) يلااا اضربني! 

نزل حسام بالقلم على وجه السنيورة اللي غمضت عينها لحظة وفتحتها وقالت: تعجبني. (وبصت للموجودين كلهم وقالت): مش عايزة حد هنا خرج كل اللي موجودين. (وجه حسام يخرج قالت بأمر): استنى انت! 

وقف حسام، وقعدت السنيورة على كرسي وحطت رجل على رجل وهي بتنفخ دخان سيجارتها وقالت: بص يا حسام، المكان ده انا تعبت جدا على ما وصلته لكده، ومش عايزة يجي واحد واخداه الشجاعة زيك يبوظلي كل حاجة، انت فاهم؟

حسام: هو شغلكم ده عبارة عن إيه؟

السنيورة: كل حاجه ممكن تتخيلها. 

حسام: دعارة يعني؟

السنيورة: ده جزء من الشغل، وما اسمهاش كده المتخلفين اللي شبهك بيقولوا كده، لكن انا مسمياها تجارة وبجميع انواعها، لو ست عايزة رجالة موجود، ولو راجل عايز ستات موجود، ولو ستات عايزة ستات ولو رجالة عايزة رجالة برضه موجود. 

حسام: وده ينفع؟

السنيورة وقفت: ومينفعش ليه؟ بيوت اللي حواليك كلهم مفتوحة من كده. (راحت ناحية حسام وضربته على كتفه) لحم كتافك دي من فلوس الحاجات دي، ابوك كان مرتبه من الفلوس دي، وانت اتربيت واتعلمت وكبرت من الفلوس دي، يعني انت جزء من المنظومة دي.

حسام: ابويا كان يعرف كده؟

السنيورة: مع انه كان بيشتغل على باب المزرعة بره مابيجيش هنا بس ايوة يا حسام، كان عارف بس بيستهبل، عامل نفسه من بنها، عارف ليه؟ علشان يصرف عليك انت واخواتك ويوصلكم للي انتم فيه دلوقتي، وانت يا حسام حتكون جزء من المنظومة دي.

حسام باستنكار: انا؟ انا لايمكن اكمل هنا يوم واحد.

السنيورة بعصبية: مش بمزاجك، انت خلاص دخلت مكان صعب الخروج منه، بقيت حتة منه.

حسام: يعني ايه بالعافية؟ انا ههرب من هنا.

مسكت السنيورة حسام من شعره وشديته عليها: ايوه بالعافية علشان انا عايزة كده (ونادت بعلو صوتها): مرعي! 

دخل واحد ضخم جدا طويل طوله حوالي ٢متر و١٠سنتي وعريض جدا ودراعه مليان جدا ومليان وشم بصله حسام برهبة. 

السنيورة: احبسلي البيه ده في اوضته ميخرجش منها ابدا.

مرعي بصوت مخيف: امرك ياسنيورة (وبص لحسام) قدامي بالزوق، ولا تحب غير الزوق؟

حسام بص للسنيورة وبص لمرعي وقاله همشي، وجه ماشي، وراح مرة واحدة طار في الهوا ونزل على وش مرعي بلكمة قوية جدا مرعي رجع لورا خطوة، حاول حسام يضربة تاني لكن مرعي مسكه من هدومه ورفعه بايد واحده واداله دماغ فقد حسام الوعي بعدها، شاله مرعي على كتفه وخرج بيه

السنيورة: غبى

دخلت مونيكا:حصل ايه سنيورة؟

السنيورة بعصبية: غبي، عايز يمشي مش عارف ان كل حاجه هنا بأمري وانا اللي اقول لا او اه

مونيكا: بعد اذنك سنيورة ممكن تخليني انا اتولى الموضوع ده؟

بصتلها السنيورة: ماشي يا مونيكا، وريني شطارتك. 

 

قعد حسام ٥ ايام في اوضته محبوس يدخلوله أكل وشرب، وفي يوم بعد ما اكل لقي جسمه بيطلع سهد ومناخيره بيتنفس منها نار، مبقاش عارف في ايه، وشوية لقي بتاعه واقف بطريقة رهيبة عنده رغبة جنسية قوية مش قادر يتحكم في نفسه، وشوية لقي فردوس الخدامة داخلة تاخد الاكل وكالعادة بتتشرمط عليه وهو كان كل مرة يصدها ويتريق عليها لكن النهاردة الوضع مختلف كانت فردوس قصيرة ومليانة شوية بس مش سمينة، كانت بشرتها سمرا حبة وبزازها وطيزها كبار اما تمشي تتهز من كل حتة، وكان سنها ٣٥ سنة لكن السنيورة كانت بتثق فيها جدا. 

حسام: متقعدي معاية شوية يا فردوس.

فردوس بمياعة: ورايا شغل يا حسام، منا ببقى فاضية وبنكوشك يا ولا حبكت النهاردة يعني؟

 

كانت السنيورة ومونيكا بيتفرجوا على اللي بيحصل من شاشة لان الاوضة مراقبة بكاميرات خفية محدش يعرف مكانها وهما اللي حطوا لحسام فياجرا في الاكل، لكن ما طلبوش من فردوس انها تلاغي حسام أو توافقه، كانو عايزين يشوفوا رد فعل حسام على الطبيعة.

حسام: معلش يا فردوس انا تعبان اوي، (وهجم على فردوس عمال يبوس فيها ويمسك بطنها وصدرها)

فردوس بدهشة: يخرب بيتك يا حسام هتودينا في داهية، مالك يا ولا فيك ايه اهدى.

حسام: معرفش بس انا على اخري. 

فردوس: يا حسام اهدى حتقطع عيشي يخرب بيت اللي جابك. 

وحسام نازل فيها بوس وهرس وتفعيص في جسمها بايده وهي مش عارفه تفلت منه وراح منزلها فستانها من عند صدرها فانكشف صدرها الكبير وحلماتها البنية وهي تقول احييييه احيه هنروح في داهية، طب اقولك بص استنى انا هخلص شغلي وابقى اجيلك بالليل بعد ما يناموا.

حسام: وانا لسه حستني لبليل؟ 

وهجم على فردوس يقلعها هدومها، وجه يقلع هدومه مونيكا والسنيورة تحجرت عيونهم من اللي شافوه: حسام كان عنده قضيب تقريبا ٣٠ سانتي عريض جدا وراس عامله زي البيضه المسلوقه تخينة جدا

مونيكا: oh my God 

السنيورة برقت: ايه ده

فردوس بتضرب بعينها لقيت زب حسام بحجمه واقف قدامها  اتخضت وصرخت: يخربييييتك ايه ده؟ سيبني امشي يا حسام انا مش حمل بتاعك، ده ده انا هموت فيها، بص مشيني وانا حجيبلك بت عفيه تصد معاك انما انا لا مش هستحمل يلللهوي. 

وجت تجري على باب الاوضة حسام جابها من شعرها وقالها: لا ياشرموطه مش سايبك الليلة حنيكك دلوقتي. 

فردوس: ااااه يا واد فوق ده شكلهم ساقينك حاجة، مالك يا واد؟ 

بس حسام شال فردوس بايديه الاتنين ورماها عالسرير وقطعلها هدومها من كتر الهياج اللي هو فيه وفتح رجليها ودفن وشه بين رجليها لقي كسها تخين ومليان و مشعر سنة وغامق شوية، مسك حسام كسها لحس وعض وبعبصه بصوابعه وايده نزلت على طيزها لقاها مفتوحه بقا يبعبص فيها وهي بدأت مقاومتها تقل وتقوله: بالراحه طيب، حتقطعه في بقك. 

وبدأت فردوس تدخل المود مع حسام وهو مش عاتقها ومش مديها فرصة، ايده تبعبص طيزها وتطلع تقفش في صدرها ويدعك بطنها بايده، انهارت فردوس انهيار تام وبقت تتغنج وأنفاسها تتصاعد تحت ايد حسام وتقوله بمياعه ده انت استاذ يا ولا ابوك كان مخبيك عننا فين.

كانت السنيورة ومونيكا بيتفرجوا، مونيكا قالت: Excellent

فردوس بقت تولول وتقول اااااه حححح ياكسي اول مرة اتبسط كده يخربيت اللي جابوك، وراحت جابت شهوتها غرقت فخادها ووش حسام اللي: قالها كل ده ياوليه قومي يلا و حط بتاعه قدام بقها وقالها يلا! بصت فردوس لبتاع حسام وقالت: ده يدخل جوا بوقي ازاي بس؟ 

حسام:انا حقولك ازاي. 

وراح لامم شعرها كله في ايده وقالها افتحي بقك، فتحت راح مدخله في بقها وهي تمص بس مش ملاحقه على حجمه وهو يدخله اكتر ويقولها: افتحي بقك يا لبوة لسه بدري، وراح ماسك دماغها بايديه الاتنين وبقى يدخل ويطلع بتاعه فيها اللي كان يدوب اكتر من نصه بيدخل في بقها، فردوس كانت حتتخنق ووشها احمر وبقت تعمل ممممم مممم علشان حسام يسيبها وهو بقي يسرع اكتر وبتاعه وصل لزورها، ومرة واحدة حسام رفع راسه لفوق وقال اااه وانطلقت شلالات من لبن حسام جوه بق فردوس اللي عينها اتفتحت على اخرها ووشها كان ازرق، حسام بعد مانزل كل شهوته في بق فردوس طلع بتاعه.

 فردوس قعدت تكح ودخلت الحمام قعدت ترجع فضلت تاخد نفسها بالعافية وقعدت زي ١٠دقايق وطلعت بصت لحسام بغضب: يابن الكلب كنت حتموتني بزبك ده انت ايه حمار. 

وقعدت على كرسي تاخد نفسها، حسام بيبصلها وهي عريانه لقي بتاعه بيقف تاني فردوس خدت بالها طلعت تجري على الباب جري عليها حسام: على فين يا وسخة؟ شالها بإيده وهي تضرب فيه بايدها الاتنين وتقوله: هصوت وهلم عليك المزرعة سيبني يازفت انت. 

رماها حسام على السرير وفتح رجليها ورجع يمص كسها تاني بنهم شديد جدا كان بيعضعضه في بقه وفردوس حاولت تقاوم لكن خارت قواها مرة تانيه تحت تأثير اللذة والمتعة، وقف حسام وفتح رجليها بايديه الاتنين وباعد بينهم فانفشخ كس فردوس واتفتح على آخره، حسام حط بتاعه بين شفرات كس فردوس بس مدخلوش بقا يوديه ويجيبه وهي بقت توحوح  ااااه يابن الجزمه انت عملت فيا ايه يخرب بيتك احححححح. (وانفجر فجاة شلال شهوة من فردوس وقالت بتمحن): ماتدخله بقا يا حسام تعبت 

حسام بمكر: مش كنتي عايزة تمشي؟

فردوس: مدت ايدها مسكت راس زبر حسام دخلته في كسها وقالت بقولك دخله! 

ساب حسام رجل فردوس اللي وقفت لوحدها ونزل على بوقها بوس ومص لسان و شفايف وعض، وينزل يبوس صدرها ويمص حلماتها بافترى وبتاعه راشق في كسها طالع نازل، وهي من كتر شهوتها دخل لاخره جواها، كان علشان عريض بيحتك بجدران مجرى كسها من جوه وهي ااااه يابن الوسخة انت جتلنا منين؟ ااااه ياكسي اللي اتهري نيك ياحسام؟ اااااه امممم نيك ده انا محدش ناكني كده قبل كده نيييييك، ااااه. 

فضل حسام وفردوس كده شوية وقام لاففها خلاها فلئست طيزها ونزل دماغها على المخدة وبقا ينيكها في كسها بقوة وهي ااااه مش قادراااا كسي باظ خلاص اااااه يللللهوييييي ااااه 

وحسام يسمع كده ويسخن اكتر عليها، حسام وهو شغال صوابعه بقت تدخل جوه طيزها تلعب فيها، فردوس خدت بالها قالت له لا مالكش دعوة بطيزي! طلع حسام بتاعه من كس فردوس وتف في خرم طيزها وحط راسه على فتحة طيزها فردوس: بلاش ياحسام علشان خاطري! وحاولت تقوم حط حسام رجله اليمين على دماغ فردوس ثبتها في مكانها ودخل بتاعه في طيزها، صرخت فردوس وقالت حرام عليك انت بتعمل فيا كده ليه ااااااه، وحسام كل شوية يدخله حبة حبة ويقولها انتي هتعملي علي شريفة ياشرموطة ماكلكو هنا بتتناكوا ومفشوخين كساس وطياز، ده طيزك ولا نفق كليوباترا اهو. 

فردوس: بس انت بتاعك كبير اوي ااااه. 

فضل حسام يدخله شوية شوية لحد مادخلو كلو في طيز فردوس و وبقي ينيك بالراحه في الاول، وبقى يسرع اكتر وفردوس تصرخ ااااه  احححححح طيزي ااااه الحقوني وهو مش موقف لحد ما حسام حس انه حيجيب شهوته تاني بقا ينيك فيها اسرع  وهي تولول من تحته وجاب حسام شهوته كلها في طيز فردوس اللي قالت احححححح ايه ده طيزي لهلبت يابن الجزمة انت 

حسام: خلاص بقا اهدي بصوت امك ده هتفضحينا.

في القصر كانت السنيورة بتتفرج هي ومونيكا وقالت: فعلا يامونيكا احنا لقينا كنز مدفون، ده هيبقى الكارت الرابح بتاعنا. 

ياتري حسام هيحصله ايه في مزرعة المتعة؟ والسنيورة ومونيكا هيعملوا فيه ايه وايه المفاجأت اللي مستنياه؟ ده اللي هنعرفه في الحلقة الثانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *