مزرعة المتعة | الجزء الأول – الحلقة الثّانية

حسام بعد مانام مع فردوس بالعافية راحوا الاتنين في النوم ساعة حسام صحي لقي فردوس جنبه عريانه نايمه على بطنها

حسام: فردوس، اصحي يا فردوس

فردوس صحيت مفزوعة: ايه ده، هوانا لسه هنا، انت هتخرب بيتي يا حسام يا ابن الكلب انت. 

وجت تقوم الالم في طيزها رجعها قالت لحسام: اااااه عاجبك كده؟

حسام: حتصدقيني لو قولتلك انا عمري ما حصلي كده؟

بصت فردوس لحسام: انت حياتك هتتغير خالص يا حسام، هما حطوك في دماغهم خلاص.

حسام بتعجب: يعني ايه مش فاهم؟

فردوس: ياحسام ابوس ايديك سيبني بقى كفاية اللي حصل. وجت تقوم مسك حسام ايديها وقالها: بس انتي عارفه يافردوس رغم اللي حصل، انتي ملبن يابت.

فردوس بصت لحسام بحنية:بجد يا حسام عجبتك؟

حسام: اوي، انتي سكسي خالص يابت. 

باست فردوس حسام من شفايفه: اما الاقي فرصه هبقى اجيلك بس، ابقى خليك حنين معايا عن كده.

حسام: ماشي يا ملبن. 

لبست فردوس هدومها اللي كانت مقطعة شوية وخرجت من اوضة حسام وهي ماشية لقت مونيكا في وشها. 

فردوس بارتباك: سسسست مونيكا؟

مونيكا: بتعملي هنا ايه فردوس؟

فردوس: ما بعملش حاجه دددده انا كنت بجيب الاكل من سي حسام.

مونيكا بهدوء: فين اكل ده فردوس؟

بصت فردوس لايديها الفاضية وقالت بارتباك: شكلي نسيته هرجع اجيبه.

مونيكا بحزم: انت كاذبة فردوس، انتي كنتي بتمارسي جنس مع حسام وبدن اذن سنيورة، وده عقابه شديد انتي عارفة.

نزلت فردوس على ركبها ومسكت رجل مونيكا: ابوس رجلك ياست مونيكا، هو اللي شدني بالعافية انا كنت رافضة تعالي اسأليه.

مونيكا: قومي فردوس، هسألك سؤال وعايزة اجابة واضحة.

قامت فردوس: اسألي ست مونيكا.

مونيكا: اتمتعتي فردوس؟ الولد شديد؟

فردوس: قوي ياست مونيكا، ده انا كنت حموت في ايده.

مونيكا: خلاص روحي فردوس، مش حقول حاجه لسنيورة روحي يلا.

فردوس بفرح: متحرمش منك ياست مونيكا.

سابت مونيكا فردوس وراحت على الأوضة اللي فيها حسام، اللي كان قاعد لسه مالبسش هدومه وبيشرب سيجارة وبيأنب نفسه على اللي حصل، اتفتح باب الاوضة فجاة ودخلت مونيكا: مساء الخير حسام!

حسام اتفاجىء بمونيكا وحاول يستر نفسه بأي حاجة.

مونيكا: خليك حسام كده عايزاك كده.

حسام: هو في ايه النهاردة؟

مونيكا: ههههه لا ليس الذي يدور في رأسك، نظرت مونيكا إلى قضيب حسام المتدلي بين فخذيه

وقالت: انا جاي اقدم لك عرض حسام ما اظن انك تقدر ترفضه.

حسام: عرض ايه؟

مونيكا: عرض بمقابل ٦الاف دولار شهريا.

انفتحت عينا حسام وقال: كام؟

مونيكا وايدها بتداعب قضيب حسام: يعني ما يقرب من ١٠٠الف جنيه مصري بالشهر حسام غير المكافآت الخاصة، غير نسبة، غير مسكن وسيارة.

نظر حسام بانبهار وبدء يسرح بالفلوس: كل ده؟

مونيكا: وهي بتزود من دعكها لقضيب حسام اللي انتصب: وأكثر حسام، الذي يعمل مع السنيورة يكون بمأمن بسبب معارفها ونفوذها. 

سرح حسام بخياله اكتر وانه نفسه يتقدم ويقب على وش الدنيا، صحابه اللي كانوا بيلعبوا مع بعض في الحارة في اسكندرية، اللي بقى رجل أعمال واللي اشتغل في التجارة واللي سافر واللي واللي واللي وهو محلك سر.

مونيكا نزلت على ركبتها بين رجل حسام وبصت لعينه وهي بتدعك بتاعه بايديها الاتنين: وافق حسام وافق، والسنيورة هتخليك انت وعائلتك بمستوى تاني خالص. 

 

كانت السنيورة بتتفرج على الموقف ده وسمعاه من خلال كاميرا المراقبة وبتقول لنفسها: وافق يا حسام بدل ما اقتلك.

حسام لمونيكا: ايه طيب طبيعة شغلي؟

مونيكا: وافق الاول وانت تعرف حسام.

حسام: لا أعرف الاول.

مونيكا: ستعمل مثلما فعلت مع فردوس، وستأخذ مال مقابل هذا.

حسام: ياسلام

ابتسمت مونيكا وقربت بتاع حسام من بوقها وبتقوله بشرمطة:وافق علشان تاخد اول مكافئة حسام.

بصلها حسام وفهم هي تقصد ايه.

حسام: موافق مونيكا بس ليا شرط.

مونيكا: ايه هو حسام؟

حسام: علاقات الرجالة والكلام ده مش سكتي خالص.

مونيكا: تمام حسام. (ولسه حتدخل بتاعه في بوقها مسكها وقالها): حتعملي ايه؟

مونيكا: حديلك مكافأة حسام.

حسام: لا

مونيكا: لا؟

السنيورة وهي بتراقبهم: ايه المجنون ده؟ هو عارف مونيكا دي سعرها كام علشان يرفضها؟

حسام: بقي الاوضة المعفنة دي تليق بيكي انتي؟ والسرير اللي نامت عليه فردوس انتي تنامي عليه؟

ابتسمت مونيكا وكأن كلام حسام عنها عجبها: خلاص حسام، بكرة تجيلي غرفتي الخاصة وانا هنتظرك.

حسام قام باس ايد مونيكا: وانا مستني بكرة على نار. 

خرجت مونيكا واتجهت للسنيورة

مونيكا: ها سنيورة ايه رايك

السنيورة بتفكير عميق: برافو مونيكا، بس انا مش مرتاحة.

مونيكا: ليه سنيورة؟

قامت السنيورة تمشي وهي بتدخن سيجارتها: سلوكه لما رفضك قلقني.

مونيكا: هو تعب من نيك فردوس سنيورة، بس هو تحجج بالحجة دي.

السنيورة: ليلي بنتي قربت تيجي من السفر مونيكا، دراستها في امريكا قربت تنتهي وانا خايفه عليها، انتي عارفة في كتير متربصين بيها خايفة يكون الواد ده مزقوق في طريقنا علشان يؤذيها انتي عارفه العداوة اللي بيني وبين الملكة زينات والدم اللي بينا.

مونيكا: اعرف سنيورة، لقد طلبت منكي انتي سافري افضل.

السنيورة: آخر مرة سبت المزرعة وسافرت، الملكة حاولت تقتحمها وتشتري رجالتي. (مشيت السنيورة ناحية صورة كبيرة لراجل متعلقة في الحيطة): لولا اننا كنا عاملين حسابنا كويس انا وزهران قبل الملكة ما تسلط عليه كلابها ويقتلوه كان زماني رجعت واحدة من جواريها، مش عايزة افقد بنتي زي ابوها مونيكا.

مونيكا: بس سنيورة حسام جه ياخد ابوه ومكنش داخل للمزرعة، احنا لمحناه من الكاميرا وشفناه وسيم وجذاب حبينا نختبره ونشوف امكانياته، احنا من سعينا وراه سنيورة.

السنيورة بحدة: مش عايزة جدل لأوامري مونيكا، حطيه في اختبارات كتيرة وتحري عنه اكتر.

مونيكا: امرك سنيورة

خرجت مونيكا ونفثت السنيورة سيجارتها وقالت: يا ويلك يا حسام لو مزقوق عليا.

 

في منطقة كينج مريوط بمدينة برج العرب وفي مزرعة مماثلة لمزرعة السنيورة جلست امرأة في منتصف الخمسينات في جنينة قصرها تداعب فراء كلبتها الأليفة الهاسكي وهي ترتدي نظارة شمسية وهي تدخن سيجار كوبي باهظ الثمن، وذهبت في تفكير عميق قاطعها صوت السكرتير الخاص بها أشرف: صباح الخير يا ملكة! 

لم تكترث الملكة لكلام اشرف وقالت: عملت ايه؟

اشرف بارتباك: كله تمام يا ملكة، الزباين مبسوطة.

قامت الملكة من مكانها ورفعت يدها لتنزل بصفعة على وجه اشرف وهي تقول: غبي.

اشرف بهلع: حصل ايه بس؟

الملكة: في اني مبحبش الغباوة، انا طلبت منك تجيب لي أي اخبار عن الزفتة سحر دي وانت ولا في اي حاجة.

اشرف وهو بيهرش وشه مكان القلم: ازاي بقا انا جايبلك خبر طازة من العين بتاعنا اللي في المزرعة عندهم.

انتبهت الملكة وقالت: خبر ايه انطق يا حمار؟

اشرف: في شاب جديد هيشغلوه معاهم بس عيل لسه بخيره.

الملكة: سوابق شغل ولاااا؟

اشرف: لا يا ملكة ده عيل طازة اصطادوه بالبركة كده، ابن صبحي الخفير راح ياخد ابوه، الشرموطة اللي اسمها مونيكا لقطته

الملكة: ها وبعدين؟

اشرف: بس سحر مقلقه منه وعايزة ترميله كذا طعم لحد ما تتاكد انه مش حوت جي يعض فيهم.

الملكه: وشكله ايه الواد ده يا اشرف؟ 

طلع اشرف من جيبه تليفون واداه للملكة وقالها: اهو يا ملكة.

بصت الملكة لصورة حسام ولفت رقبتها يمين وشمال وابتسمت وقالت بمياعه: امور اوي، دايماً واقعة واقفة يا سحر.

اشرف بخبث: انا عندى معلومة يا كبيرة انهم هيختبروه، ومن ضمن الاختبار انهم يمشوه كانهم استغنوا عنه ويراقبوه.

هبت الملكة واقفة مرة واحدة: انا عايزة الواد ده يا اشرف، لو طلع من عندهم يجيلي هنا بأي تمن. انت فاهم؟

اشرف:  أوامرك يا كبيرة.

الملكه: لو طلع بره المزرعة ومجاليش هنا حطير رقبتك.

اشرف بلع ريقه بالعافية:  انتى تؤمرى يا ملكة

 

وقف حسام قدام اوضته فى المزرعه وهو عقلة بيودي ويجيب. ياترى يا حسام اللى بتعمله ده صح ولا غلط؟ بس دول ١٠٠الف؟ ده انا باخد ٢٤٠٠جنيه فى الشهر ومش مكفيين حاجه خالص. شوف لو اشتغلت كام سنه عشان اجيب ال١٠٠ الف دول؟ وبعدين انا لو اشتغلت اللي فى دماغي حيبقى فلوس ونسوان و عيشة ودنيا، انا لو رفضت ابقا حمار بجد. 

 

قاطع تفكير حسام صوت فردوس جيباله الفطار:  صباح الخير يا حسام

 

حسام بسخرية: اهلا، صباحية مباركة يا ست العرايس

فردوس بغيظ: بس بقا، ده انا طيزي وجعاني اوي من امبارح مولعه نار كده.

حسام: ده انتي مالكيش في الليلة بقى.

فردوس: فشر! (وراحت قافشة بتاع حسام) بس انت اللي مفتري.

حسام: طب سيبيه في حاله بقى بدل ما يقوم يهيج عليكي.

فردوس: لا وعلى ايه؟ الطيب احسن.

حسام: بقولك ايه يا فردوس، عارضين عليا الشغل هنا وانا مش عارف أقبل ولا لا.

بصت فردوس لحسام بشفقة: اقبل يا حسام، انت اصلا لو مقبلتش مش هيسيبوك، اقبل بمزاجك احسن واهجر الفقر ابن الوسخه ده، وعيش حياتك و نغنغ نفسك واهلك معاك.

حسام: كلامك معقول يا فردوس، متزعليش مني من اللي حصل امبارح طيب.

فردوس: ههههههههه مش زعلانه يا ولا، انت اعملها كل يوم بس ابعد عن طيزي بس.

حسام هههههههههههه: ماشي يا عسلية…

 

قاطع كلامهم صوت احد الجاردات: تعال يا حسام السنيورة عايزاك!

حسام: ماشي 

 

على باب القصر تم تفتيش حسام تفتيش دقيق جدا.

حسام: يعني انتو اغبيا، منا مخرجتش من المزرعة اساسا.

الأمن: متكترش في الكلام ويلا اتفضل ادخل. 

 

دخل حسام القصر ومعاه حارس امن لحد ما دخل اوضة فيها السنيورة ومونيكا.

حسام: صباح الخير يا سنيورة، صباح الخير مونيكا 

محدش رد عليه 

مونيكا: حسام انا بعتذرلك احنا مش حنحتاجك في العمل.

حسام بصدمة: ليه؟ انا عملت ايه؟

مونيكا: انت ماعملتش حاجة، لكن احنا مش محتاجينك حسام، تقدر تمشي من مزرعة في أي وقت.

بص حسام للسنيورة وبدأت أحلامه اللي بناها في خياله تتهد، دمعت عين حسام وهو بيقول حاضر.

السنيورة: خد يا حسام الظرف ده لك فيه مبلغ، خده ليك.

حسام: لا شكرا مش عايزة

السنيورة بعصبية: انا مش قولتلك قبل كده كلامي أوامر.

حسام بحدة: بس انا خلاص مش هشتغل معاكي، سيبيني بقى أمشي مش عايز منك حاجة.

مونيكا بعصبية: انت ازاي تتجرأ وتتحدث مع سنيورة بالطريقة دي حسام انت نسيت نفسك؟

حسام: أرجوكم سيبوني امشي بقى من هنا. 

واداهم ضهره ومشي ناحية الباب

 

كان اشرف واقف بعربية بعيد عن مزرعة السنيورة بشوية ومعاه اتنين جاردات، وفجأة جاله تليفون:

الو ايه خارج من البوابه دلوقتي، طيب يلا اقفل. (وبص للسواق) اطلع بسرعة وروح عند البوابة، اللي اسمه حسام ده طلع دلوقتي، ناخده وتطير انت فاهم. 

جري السواق ناحية المزرعة، ولاح من بعيد واحد ماشي لابس كاب.

أشرف: أهو بسرعة. 

راحت العربية ناحية حسام ووقفت، الجاردات نزلو كتفوه وحطوا شريط لاصق على بقه وغطوا راسه بقماشة سوداء وركبوه العربية وانطلقوا وأشرف بيبص ورا: حد منهم جي ورانا؟

الجاردات: لا مافيش

اشرف مسك تليفونه: ايوه يا ملكه حصل… ايوه معانا ….جايين على طول اهو. 

 

وصلت العربية مزرعة الملكة في اقل من ساعة ودخلوا بحسام للبهو بتاع قصر الملكة.

الملكة: شيلوا الغطاء من على راسه. 

راح واحد من الجاردات شال الغطاء والشريط اللاصق لقوا واحد اسود وسنانه مكسرة وعمال بيترعش: ابوس ايديكم ابوس رجليكم انا عندي عيال.

الملكة ببركان غضب: ايه داااا؟ مين ده؟ 

رفع الجاردات وأشرف سلاحهم في وش الراجل اشرف قاله:انت مين يا ابن الوسخة انت؟

الراجل: انا راجل غلبان ما اعرفش حاجة، انا شغال في شركة الدوا اللي على الصحراوي وكنت رايح اركب الاتوبيس طلع عليا ناس ثبتوني وخدوني عندهم لبسوني اللبس دا وقالولي اطلع وامشي بالراحة يا اما حنضربك بالنار، طلعت لقيتكم جبتوني هنا، انا عندي عيال، انا معرفش اي حاجة، انا عايز اروح!

وقعد الراجل يعيط ورفع راسه وقال: اه وادوني ورقه قالولي اديها لحد اسمه زينات

الملكه: فين الورقة دي؟ 

مسكت الملكة زينات الورقه لقيت رسمة صوابع 🖕🖕🖕

اشتاطت الملكة غضبا ومسكت مسدس ووجهته ناحية اشرف.

اشرف: ابوس رجلك! 

لكن الطلقة سبقته في صدره ترميه لورا مترين.

ووجهت المسدس ناحية الراجل اللي صرخ: ابوس ايديكم عندي عيال، عيالي وبيتي، ابوس رجليكم.

نزلت الملكة المسدس وقالت: عارف لو فتحت بقك بكلمة؟

الراجل: انطق بايه انا ماشوفتش حاجة ومعرفش حاجة، انا انا اعمى واخرس.

الملكة: غورو من هنا يلا وروحوا ارموا جتة الكلب ده في المصرف يلا.

ومسكت التليفون طلبت رقم:

الو ايوة يا جاسر، تسيب كل اللي في ايدك وتجيلي، انت فاهم؟ 

وسابت التليفون وقالت: ماشي يا سحر، بتتريقي عليا؟ انا هوريكى.

 

هم حسام بالخروج خارج الغرفة بعد ما ابلغته مونيكا بأنهم استغنوا عنه.

السنيورة: استنى يا حسام! 

وقف حسام وراحت السنيورة نحيته وبصت في عينه وقالت: ليه الدموع دي يا حسام؟ انت كنت عايز تمشي!

حسام: كرهت الفقر والضيقه ودايما استلف واقبض اسد اللي استلفته، والباقي أديه لامي تزق فيه مع ابويا في البيت، صحابي كلهم اللي فتح معرض واللي بقا دكتور واللي بقا مهندس كبير واللي اتجوز وفتح بيت وانا محلك سر، اتكتب عليا ابقى زي الثور متغمي في الساقية بلف في مكاني ولا بتقدم خطوة واحدة، لما كلمتني مونيكا عن المرتب نسيت كل مبادئي نسيت كل حاجه ومفكرتش غير اني اكبر وبس، وانتوا تيجوا مرة واحدة وتقولوا مستغنين عن خدماتك وتهدوا كل اللي بنيته في احلامي، وعايزاني عادي كده؟

بص حسام للسنيورة: تعرفي ايه انتي عن الفقر؟

انطلقت ضحكة تجلجل المكان من السنيورة: هاهاهاهاها الفقر؟ انت فاكر اللي كنت فيه ده فقر؟ 

وانقلب وجهها لغضب: انا دوقت الذل. تعرف الذل انا دوقته ممزوج بالفقر والقهر والالم والوجع، انا وصلت لمرحلة من الانهيار النفسي اني كنت بتمنى الموت، لكن حتى ده مكنش مسموحلي بيه. (وشردت السنيورة) تخيل ان حتى الموت مش مسموح لك بيه ياحسام. 

أغمضت السنيورة عينيها للحظة ورجعت تفتحها وقالت: انا مش هستغنى عنك يا حسام، انت مكمل معانا وانت بقيت جزء من المكان ده، المطلوب منك انك تنفذ اللي يتقالك وصدقني هتعيش عيشة جميلة، هتنسف الفقر وتدوس عليه بأوسخ واقذر جزمه عندك.

حسام: موافق يا سنيورة وانا تحت امرك. 

مدت السنيورة ايدها لحسام اللي انحني ومسك ايدها وباسها

مونيكا: يلا حسام علشان نبدأ تأهيل

حسام اتجه لمونيكا وهمس لها: بس انتي عليكي وعد يا مونيكا ومانفذتيهوش. 

ابتسمت مونيكا وبصت لحسام: أنا ما انساش وعودي ابدا حسام. (ومسكت ايده وبصت وراها) بعد اذنك سنيورة. 

ابتسمت السنيورة وقالت: بالتوفيق

 

انتظروا الحلقة الثالثة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *