قعد حسام في الاوضة اللي كان محبوس فيها من الملكة شارد الذهن يؤنب نفسه: ايه اللي بتعمله في نفسك ده يا حسام، ايه اللي دخلك بين الناس دي وحتعمل ايه، وياترى مصيرك ايه؟
اتفتح الباب وهو سرحان ودخلت الملكة وفي بنت معاها شايلة صنية بايديها فيها اكل وحطتها على ترابيزة في الاوضة، شاورت زينات للبنت تمشي فمشيت، وابتسمت وبصت لحسام بحنية: ماجوعتش يا حسام؟
حسام: ماليش نفس.
زينات: طيب تعالي بس علشان يبقى بينا عيش وملح، وانا حفتحلك نفسك.
حسام بسخرية:عيش وملح؟ خطفاني وتقوليلي عيش ملح؟
زينات: هاهاهاها دمك خفيف اوي، مين بس قالك اني خطفاك، اسمها مستضيفاك عندي شوية.
حسام:مستضيفاني؟ تخطفيني وتقوليلي مستضيفاك؟
زينات: حظك الدكر بقا انك وقعت بين اتنين ستات مابيرحموش، بس انت هنا في المكان الصح، هنا حتحس انك في بيتك ومش حتلاقيني متقنعرة زي الزفته سحر دي، انما انا بنت بلد وبحبوحة خالص، يلا مد ايدك وكل.
حسام: ما قولتلك مش عايز اكل حاجة.
زينات: حتكسفني برضه؟
حسام بتعجب: انتي مالك محسساني اننا نعرف بعض من زمان كده؟
زينات: انا بقا نفسي اتعرف عليك، ومش بس كده،
قامت زينات على حسام ومالت عليه: ده انا نفسي انام معاك كمان.
حسام باستغراب: معي انا؟ اشمعنى؟ انا انتوا ليه محسسني ان مافيش رجاله غيري وان الدنيا واقفه عليا؟
زينات: غبي، انت غبي يا حسام، في رجاله غيرك واحسن منك كمان، بس انت اتحطيت في جو مافيش رجوع منه، وانت بالذات بقيت زي الحصان الكسبان وبقى عليك العين، ورضيت او مارضيتش انت مصيرك بقى مكتوب عليك، اشتغل معايه يا حسام، حنغنغك وحخليك راجل تاني، حخليك رجل أعمال تلعب بالفلوس لعب.
حسام: وكل ده قصاد اني ارضي زباينك برضه؟
قربت زينات من ودن حسام ووطت صوتها:لا مش عايزة كده، ايدي في ايدك حنعمل فلوس بالهبل، ولو انت زبونة عجبتك عايز تطلع معاها اطلع، مش عايز طز في الزبونة، هتبقى البرنس، انت ذكي وعينك بتقول كده، انت مع سحر حتفضل خدام تاخد شبابك وصحتك وترميك في الاخر زي ما بتعمل مع كل رجالتها، انما معايا حتبقي صاحب مكان، شايف المزرعة دي يا حسام كلها ملكي بكل اللي فيها، ولو تحط ايدك في ايدي حتبقى بتاعتك.
شرد حسام وقال: انا؟
زينات: ايوه انت، انا ماليش حد في الدنيا دي، انا بطولي بس ليا علاقات واعرف ناس مهمين ومسؤلين بيحموني، قول اه بس وانا حشربك الشغل واخلي اسمك يلعلع في السوق.
حسام: طيب بجد ليه انا؟
زينات: عاجبني.
حسام: انا؟
زينات: ايوه دخلت دماغي من ساعة ما شفتك.
حسام: بس انا اسمع انك مالكيش امان وغدارة.
زينات: هاهاهاها انت جرىء اوي، فعلا ده حقيقي بس ليه؟ علشان كل الكلاب اللي حواليا طمعانين ونفسهم يوقعوني، لكن انت مصلحتك ايه؟ انت لسه خام انا حشكلك بإيدي وحكبرك، عارف الستات اللي بيطلعوا في التلفزيون يتكلموا عن الفضيلة وكلهم مراكز كبيرة، سيدات المجتمع دول كلهم زبايني، حخليهم تحت رجلك، حخلي الكل يبوس جزمتك واولهم سحر.
بص حسام لزينات اللي كملت كلامها: يا حسام الدنيا بتدي الفرصة مرة مرة واحدة بس، والشاطر الذكي اللي يستغلها ومايفوتهاش، اسمع مني ياحسام، وافق وجرب مش حتخسر.
حسام: سيبيني افكر
زينات: وماله فكر، بس عايزاك وانت بتفكر تعرف انك لو رفضت حمشيك من هنا من غير ما اذيك، وارجع لسحر عادي وارجع اشتغل عندها مرمطون، فكر كويس وانا مستنيا الرد.
حسام: ماشي.
زينات بدلع: طيب اخرج ولااااا؟؟
وراحت ايدها راحت بين رجلين حسام تداعب بتاعه بايدها وحسام بصلها: طيب سيبيني دلوقتي معلش…
قاطعته زينات وشدته عليه: اول حاجه تتعلمها معايه ان محدش يقولي لا، لما اطلب حاجه تتنفذ، بالذات لمزاجي، وانت بصراحة داخل مزاجي ومعشش فيه يبقى اما اطلب حاجة متقوليش سيبيني.
حسام: انتو كلكوا هايجين كدة
زينات انفجرت من الضحك: يخربيتك دمك زي العسل هو أساس شغلنا اننا نكون هايجين لو ماهيجناش نفلس، قولي يا حسام؟
حسام: نعم
زينات:نمت مع سحر؟
حسام بسخرية: هي دي حد يعرف يقربلها اساسا؟
زينات: نفسك فيها؟ نفسك تنيكها؟
حسام: مفكرتش في الموضوع ده قبل كده، وبصراحة مش بحب النوع ده المغرور اللي بيتعامل مع الناس بغطرسة.
زينات بفرح: ده انت دخلت قلبي بالكلمتين دول بقى.
حسام: قد كده بتكرهوا بعض؟
شردت زينات: بنكره بعض بقالنا عشريييين سنة.
حسام: ياااااه ليه كل ده؟
زينات حطت ايديها الاتنين على كتف حسام: وده وقته؟ في ايه؟ هو انا مش عاجباك؟
حسام لا ابدا بس …..
زينات: بس ايه؟ انت تقيل اوي وانا بحب الرجاله التقيله. ونزلت ايديها مسكت بتاعه تاني: ومش ناوي توريني السيف بتاعك؟
حسام ابتسم: هههههههه سيف؟
زينات: يخربيتك يا ولا ضحكتك حلوة، استنى بقا.
وراحت مسكت تليفونها وطلبت رقم وقالت ابعتولي سيرينا.
حسام: مين سيرينا دي؟
زينات: دي الكلبة بتاعتي.
حسام: اسمها سيرينا؟
زينات: ايوه اصلها يهودية.
اندهش حسام: يهودية؟ ومشغلاها معاكي؟
زينات: عادي، وهم ايه غير انهم شوية كلاب؟
حسام: ههههههههه ده انتي وطنية كمان؟
زينات: اي خدمة، عد الجمايل، انت عارف مين كان شغال زمان مكانها؟
حسام: مين؟
زينات: سحر السنيورة بتاعتكم.
حسام بدهشة شديدة: معقول؟؟
زينات: شوفت؟ علشان تعرف مقامها كويس.
وهم بيتكلموا خبط الباب ودخلت سيرينا، حسام اول ما شافها انبهر وتنح من اللي شافه، كانت ايه في الجمال، جمالها صارخ جدا، كانت بيضا جدا وشعرها مصبوغ احمر وناعم جدا وفي نمش بسيط في وشها مديها جاذبية شديدة، وكانت لابسه لينسس في عينيها لونها احمر وروج احمر داكن متناسقين مع لون شعرها وحواجبها، وكانت طويلة ولابسه شورت جلد اسود وبدي جلد من نفس النوع مفتوح من ناحية صدرها وبطنها، وكان صدرها منفوخ جدا واضح انه سيلكون مش طبيعي، وطيزها مستديرة بإغراء شديد وكانت في اوائل الثلاثينات.
بص حسام ليها وبص للملكه اللي كانت رغم انها تعدت الخمسين إلا انها كانت تملك بعض الجاذبية، كانت طويلة ممشوقة القوام وبشرتها قمحية ووشها فيه بعض الجمال ينم عن انها كانت في شبابها جميلة جدا، وصدر وطيز كبار وطريين.
كان حسام واقف وزينات واقفة قدامه، فنزلت سيرينا مابينهم على ركبتها ومسكت زبر حسام على الهدوم تدعك فيه وايدها التانيه تاعب كس زينات اللي قربت حسام ليها وبقت تبوس فيه باحترافيه شديده تنم عن خبرة السنين وقعدت تفكله زراير القميص، حسام طبعا ماتحملش حتى انه يقول لا معاه اتنين ستات واحدة خبرة في المجال وبتداعب قضيبه واحدة من اجمل الستات اللي شافهم في حياته، بدء يتجاوب مع زينات ويبادلها البوس بنهم، زينات ابتسمت ابتسامة انتصار وثقه بالنفس وقلعت حسام هدومه من فوق وبقي عاري الصدر، وهي نزلت الفستان اللي لابساه لحد وسطها و قلعت البرا والتصق اجسادهم ببعض، وسيرينا لا تفارق ابتسامتها وجهها، ضربتها زينات ضربة خفيفه على راسها فهمت سيرينا معاناها وفكت حزام وزراير بنطلون حسام والبوكسر ونزلتهم لترتفع عينا سيرينا في اندهاش ممزوج باعجاب من حجم وطول قضيب حسام اللي انتصب بقوة، وبصت لزينات اللي رجعت خطوة لورا علشان تشوفه وعينها لمعت لما شافته وقالت لحسام في شبق: كده برضوا تخبي الحجات دي عن طنط زينات؟
ومدت ايديها تمسك زبره الطويل العريض تعاينه بايديها وقالتله: انت خلاص يا حسام بقيت بتاعي مش حسيبك لحد تاني.
سيرينا نزلت لزينات باقي الفستان لتحت و الاندر واصبح حسام وزينات عرايا واقفين قدام بعض مد حسام ايده يتحسس جسم زينات وقالها: انتي جسمك ناعم اوي ومتناسق.
زينات باعجاب: عينك حلوة يا حسومي، ياترى ادائك كده برضه؟ س
خدت سيرينا زبر حسام في بقها وبقت تمصه شوية وتسيبه وتروح لكس زينات تلحسه شوية وزينات وحسام مشغولين ببوس وتحسيس على اجساد بعض وتقفيش في بعض.
زينات: يخرب بيتك يا ولا انت رجعتني ٢٠ سنة ورا ايام المزاج الرايق.
وبدأت من هنا المعركة اللي جمعت كل وطرق واساليب واوضاع العلاقة بين طرفين أحدهما يملك عنصر الشباب والقوة والعنصر الآخر يملك السلطة والخبرة التي جمعتها في سنين طوال، فتخيل الناتج هيكون ايه غير كل رغبة واثااارة وناار.
قالت زينات: فشختني يا اخي، ده انا جبت عسلي ولا ٦مرات.
وحسام فعلا حس انه قرب يجيب شهوته وبدء يتاوه ااااه زينات هاتهم جوايه هاتهم في كسي ياحسام، عايزة لبنك يقرصني ياكل كسي ياحسااااااام.
وحسام بقى يقول اااااه ااااه وانفجر شلال من شهوة حسام جوه كس زينات وسيرينا قربت من كس زينات وبقت تلحس المني اللي بينزل منه، وبعد كده خدت الشنطه اللي معاها وخرجت وسابت زينات وحسام ياخدو نفسهم بعد المجهود اللي عملوه.
زينات قالت لحسام وهي بتهنج: انت خلاص يا حسام بكيفك غصب عنك انا مش سيباك انت فاهم؟ انا حدلعك واعيشك احسن عيشة والبنات اللي عايزها حجيبهالك بس تفضل معايا، حجيبلك فيلا واحدث عربية بس تفضل هنا.
حسام: هرد عليكي
زينات: خدني في حضنك وتعال ننام.
وفعلا حسام خدها في حضنه وراحوا في نوم عميق جدا.
في مزرعة السنيورة مسكت السنيورة هاتفها وطلبت رقم والغضب ماليها من خطف الملكة زينات لحسام: الو، ايوة يا رشدي بيه.
رشدي: ايوة ياسحر.
السنيورة: يرضيك اللي حصل ده يا رشدي بيه؟
رشدي: يووووه ياسحر احنا مش حنخلص من مشاكلكم انتي وزينات؟
سحر بدلع ومياصه: اخص عليك يا رشدي، يعني انا ماليش خاطر عندك؟ دي حتي يسرا فلقاني اسئلة هو رشدي بيه فين؟ انت عملت في البت ايه بس؟
رشدي بفرح: بجد؟ ههههههههه شقية اوي البت يسرا دي، بس في بت عندك جديدة فورتيكة خالص.
السنيورة: مين دي؟
رشدي: ندى، بت صاروخ.
السنيورة: بس كده؟ يسرا وندى الاتنين معاك في اي ليلة تختارها، ده انت الغالي يا رشدي ومافيش حاجة تتعز عنك ابدا.
رشدي: حبيبة قلبي، انتي بس يوم اعرف اخلع من البيت، حاكم الصول عطية اللي في البيت مشددة الحراسة خالص.
السنيورة ضحكت ضحكة مجلجلة: هاهاهاهاها ماهي لازم تعمل كده يا روري، قمر زيك لازم يتخاف عليه
رشدي: حبيبتي يا سحر
السنيورة: بس انت ماقولتليش حتعمل ايه مع الزفته زينات دي؟
رشدي: مالكيش في بقا، انتي مش ليكي الراجل بتاعك يرجعلك صاغ سليم؟ سيبي كل حاجة عليا بقى.
السنيورة: تسلملي يا رشدي سلام
مونيكا: ها سنيورة حيعرف يتصرف؟
السنيورة: اكيد، زينات بتخاف من رشدي وبتعمله حساب، انا بس خايفه يكونوا اذوه بس.
مونيكا بحزن: مسكين حسام، اكيد ما تركته زينات، اكيد بتاذيه.
صحى حسام تانى يوم لقى زينات نايمه جنبه مكلبشة فيه وحضناه بايديها وحاطة رجلها عليه، ومع حركته صحيت زينات وبصت لحسام وقالت بكسل: صباح الخير ياحسومى.
حسام: صباح الخير
زينات: ها نمت كويس
حسام: اه نمت
زينات اتمطعت بايديها وقالت: انا بقالي زمن ماروحتش فى النوم كده، نومى بيكون قلق دايما، بس وانا جنبك كنت مرتاحه ومحستش باى قلق. ومدت ايدها بين رجل حسام ومسكت بتاعه وقالت بشرمطة: والفضل طبعا للمعلم ده.
حسام: انتى كان باين عليكى انك شرقانه خالص، كنتى موحوحة خالص.
زينات ضربت حسام برفق على بتاعه: اتلم يا واد متكسفنيش، ويلا قوم علشان تفطر.
رن تليفون زينات
زينات: اهلا اهلا رشدي بيه صباح الخير ده التليفون نور.
رشدى بحزم: صباح النور يا زينات، احنا مش هنبطل شغل العصابات، ده مش اتفقنا قبل كده كل واحد يكون فى شغله، مش كفايه حكاية زهران انى داريت عليكى فيها منعا للمشاكل، رايحه تخطفى الرجاله بتوعها جرالك ايه انتى خرفتى خلاص؟
زينات: محصلش يا رشدي بيه ده الراجل شغال معايا انا…
قاطعها رشدى: انتى حتكذبى كمان؟ شيفانى مش عارف اللى بيدور بينكم؟
يارشدى بيه افهمك طيب انا…
رشدى: هى كلمة واحدة، النهاردة الراجل بتاعها يرجعلها، وانا عارف انك ما أذيتهوش خالص، يعني يرجعلها سليم يازينات والا حزعل وانتى عارفه زعلي عامل ازاي؟
زينات: بس هو عايز يشتغل معايا يا رشدي بيه.
رشدى: يبقى يرجعلها، ولو هو مشي من نفسه محدش هيعتب عليكي، انما تخطفيه انا مش عايز مشاكل وقلق، والا انا هرفع حمايتى ليكى وانتى مع نفسك بقى.
زينات: لالا يا رشدى بيه احنا ملناش بركة الا انت، حاضر يروحلها، بس لو رجعلى من نفسه زى ما بقولك مفيش ملام عليا.
رشدى: اتفقنا، النهاردة انا هبعت عربية من عندي تاخده، كمان ساعة يكون جاهز وهتوديه عندها، اتفقنا؟
زينات بحزن: اتفقنا يا رشدي بيه.
بصت زينات لحسام وقالتله بحزن: حسام، انت حترجع للوسخة سحر دى معلش، بس انا مستنياك وزي ما وعدتك حتكون الكبير هنا والكل في الكل.
حسام: هفكر يا زينات حاضر.
بعد ساعة وصلت عربية سوداء عند مزرعة الملكة منتظرة حسام.
زينات: امسك يا حسام الشيك ده.
حسام: ايه ده ؟
زينات ده شيك ب١٠٠الف جنيه اعتبره عربون محبة أو هدية مني ليك.
حسام (بدهشة): عربون ب ١٠٠ الف جنيه؟
زينات: انت لسه شوفت حاجه؟ ده مبلغ تافه بالنسبة للي انت حتكون فيه، انت بكره هتلعب بالفلوس لعب، ومبلغ زى ده تديه للي يلمعلك جزمتك.
حسام: انا موافق انى اشتغل معاك يا ملكة.
زينات (بفرح): بجد بجد يا حسام؟
واتشعلقت برقبته ولمعت عينيها فى ظفرة انتصار، فهي قدرت تغري حسام بالفلوس وتزغلل عينه.
زينات: طيب حتعمل ايه؟
حسام: حروح لسحر وفي اقرب فرصة حسيبها واجيلك.
زينات: اتفقنا مستنياك يا برنس، انت هيبقى اسمك البرنس بس تيجي يا حسام.
حسام مسك ايد زينات وباسها: اتفقنا يا ملكة مع السلامة.
وركب العربية والعربية اتحركت.
زينات وهى بتبص للعربية: مع السلامة يلي حركت كل حاجة جوايا.
انطلقت العربية ودخلت مزرعة السنيورة سحر، حسام كان حاسس بضيق من رجوعه لانه بدأ يبني احلامه مع زينات اللى عملتله غسيل مخ كامل، وبدأ حلم الثراء المباشر يراوده انه يشارك زينات وانه يدير الشغل معاها ،ومش كده وبس، دي كمان اديتله عربون محبه بمرتب شهر كامل من اللى بياخده من السنيورة وكمان هو حاسس ان زينات معاملتها فى سهولة عن السنيورة المتغطرسة دي.
دخل حسام ساحة القصر وعند البوابة طلبوا منه انه يدخل غرفة بتفتش تفتيش ذاتي، وفعلا دخل حسام واتفتش تفتيش ذاتي لدرجة انه خلع كل هدومه، ودخل القصر وكان فى استقباله فردوس اللى خدته بالحضن وقالتله سلامة رجوعك يا حسام، ابتسم حسام ليها وسلم عليها وقابل مونيكا بعدها اللي حضنته وكانت بتبصله باشتياق شديد.
مونيكا: مرحبا برجوعك حسام.
حسام ابتسم: شكرا مونيكا اشتقتلك كتير.
مونيكا بسعادة: وانا كتير حسام.
بص حسام على باب القصر لقى السنيورة واقفه بتدخن سيجارتها وبتبصله بنظرة غضب.
حسام: اهلا سنيورة …..
مكملش حسام كلمته الا ودوى صوت طلق ناري داخل المزرعة وانطلقت رصاصة تستقر فى كتف حسام الشمال من ضهره، حس حسام بعمود نار اخترق كتفه وانطلقت منه صرخة ااااااه ووقع على الأرض
مونيكا صرخت: حسااااام…
نظرت السنيورة لحسام بنظرة تشفى وسعادة وهو واقع ينزف دمه ومونيكا جنبه على الارض وبتصرخ: هاتوا الدكتور حالا!
اتجمع الجاردات بسرعة حول حسام وحرس السنيورة الشخصى اتجمعوا حولها، حسام وسط كل ده بص لعين السنيورة اللى كانت متماسكة وثابتة جدا.
وصل الدكتور لحسام ودخلوا بيه غرفة فى القصر استخرج منه الرصاصة، وكانت الإصابة رغم كده سطحية، يعني اللى ضربها كان قاصد يخوف حسام مش يقتله
في غرفة السنيورة ..
مونيكا بضيق: ماذا يحدث : سنيورة انا لا افهم.
بصتلها السنيورة: مش لازم تفهمي اكيد فى حاجات مش لازم تفهميها مونيكا، في حاجات لازم تعملي نفسك مش واخدة بالك منها .
مونيكا: مين أطلق نار على حسام.
السنيورة: انا.
مونيكا بصدمه: ماذا؟ انتي سنيورة ؟
السنيورة: أيوه انا خليت واحد من الرجاله ضربه بالنار، بس طبعا هو محترف وعارف بيضرب فين.
مونيكا بصت لل: سنيورة بشيء من الاشمئزاز: وكيف نضرب رجالنا سنيورة؟ ولماذا نفعل هذا الأمر؟
السنيورة: لما يكون في طفل مش بيسمع الكلام او ناوي يعمل شىء غلط بينضرب علشان مايعملش الغلط، وانا عملت كده علشان امنع حسام من عمل غلط كبير.
مونيكا: انا لا افهم شىء.
السنيورة: حسام كان حيمشي ويسيبنا ويشتغل مع زينات.
مونيكا بدهشة: ماذا ؟
السنيورة: انا عندي اقتله خالص وده ما يحصلش، لكن دي قرصة ودن بس.
مونيكا: كنا تناقشنا معه سنيورة.
السنيورة بعصبية: مجرد تفكيره يا مونيكا خيانة ليا، وده احسن رد للخيانة، الدم هو التطهير من الخيانة، انا مش انضفه وأجهزه وفي الاخر يروح ينام مع زينات ويكيفها، انا معملش فيه كل ده علشان يمتع ألد أعدائي، لا ويبقا عايز يروحلها كمان بعد ما تفرشله الارض ورد وانا اتحرق واولع، لا انا اقتله واخلص منه احسن من كل ده، انا بس اكتفيت بكده بس لانه راحلها مخطوف مش بإرادته، فدي هونت وخففت حكمي عليه، انما اي تفكير تاني حتكون حياته هي المقابل، فهمتي يامونيكا؟ الخيانة عندي تمنها الموت.
مونيكا: صدقتي سنيورة صدقتي.
السنيورة: طبعا حسام مش حيحضر الحفلة بكرة يامونيكا بسبب الإصابة، انا عايزاكي تشرفي بنفسك على كل شىء علشان وصول ليلى بنتي كمان ٥ ايام، فاهمة مونيكا؟
مونيكا: أوامرك سنيورة.
بعد حوالي ٤ أيام كان حسام قاعد مدي ضهره للسرير وذهنه شارد وعلامات الغضب على وشه، دخلت السنيورة الاوضة اللي هو فيها وقفلت الباب وبصت لحسام: صباح الخير.
بص حسام ناحيتها ودور وشه وما ردش عليها.
السنيورة: ياااه ده انت زعلان مني بقى.
وبصت للاكل اللي محطوط وقالت لحسام: وايه حكاية انك مش عايز تاكل؟ ده انت ناسي انك نزفت كتير ومحتاج تتغذى؟ ولا انت مش خايف على نفسك؟ احنا نخاف عليك.
فجأة نط حسام من على السرير وانقض على السنيورة ومسكها بايده اليمين بقوة من رقبتها بيخنقها:
- تخافي عليا يا وسخة؟ تخافي عليا يا شرموطة؟ بقى تسلطي رجالتك علشان يضربوني بالنار وتقوليلي بخاف عليك؟
السنيورة بصوت مخنوق وعينها مفتوحة: انت بتعمل ايه؟ انت اتجننت؟ سيبني ياحسام هموت.
حسام: يلا في داهية. انا مش ناسي نظرة التشفي اللي كنتي بتبصيهالي وانا سايح في دمي، فهمت وقتها ان انتي اللي عملتي كده، انتي فاكرة ان انتي لوحدك اللي بتفهمي وذكية، انا هموتك واريح الناس من شرك.
السنيورة: وشها احمر وبدات عينها تتفتح وهي تستغيث بصوت مخنوق: اللحقوني
فجاة انفتح الباب وجاردات السنيورة اقتحموا المكان وضربوا حسام وخلصوا السنيورة منه اللي قعدت تكح بشدة وتقول: كنتوا فين ياكلاب كان حيموتني وانتوا نايمين على ودانكو.
حسام حاول يقاومهم لكن كترتهم غلبته ووقع مغمى عليه من كتر الضرب السنيورة، بصت ناحية حسام: انا هعلمك الادب بابن صبحي البواب، انا هدفعك التمن غالي يا كلب.
ياترى السنيورة حتعمل في حسام ايه؟ وايه المفاجأة اللي مستنياه في المزرعة؟
ده اللي حنشوفة في الحلقة السادسة