ظل حسام حبيس غرفته بعد الي عمله مع السنيورة وخد علقة من الحراس بتوعها وكان اليوم ده يوم الحفلة في القصر وكانت أصوات الأغاني الصاخبة وضحك الستات وفتح ازايز الشمباينا حسام فضل يفكر: ياتري اكمل مع سحر ولا احاول اهرب واروح لزينات اللي فرشالي الارض ورد؟ افضل مع مين فيهم؟
فجأة رن تليفون حسام ولقي رقم فيروز، ابتسم حسام، كان القدر بيخليها تتصل بيه الوقت ده علشان يقوله يروح فين
حسام: مساء الخير يا روزي
فيروز بلهفة: يااااه يا حسام اخيرا تليفونك اتفتح يا اخي وحشتني اوي.
ابتسم حسام: وانتي يا فيروز بجد انتي وحشتيني اوي.
فيروز باشتياق: بجد يا حسام ؟
حسام: بجد يا فيروز.
فيروز طمني عليك يا حسام انا كلمت سحر قالتلي انك رجعت.
حسام: هههههه اه رجعت وضربتني بالنار.
فيروز بهلع: ايه بتقول ايه يا حسام حصل ايه؟
حسام: اطمني حاجة بسيطة.
فيروز: انا مش فاهمة حاجة يا حسام بس انا عايزة اقابلك عايزة اشوفك ضروري.
حسام: هحاول، بجد انا كمان عايز اتكلم مع حد ومافيش غيرك اقدر افضفض معاه
فيروز بفرحة: بجد مفيش غيري يا حسام؟
حسام بحنيه: فعلا مافيش غيرك يا فيروز.
فيروز بحب: انت عملت فيا ايه بس طلعتلي منين انت يا حسام وعلقتني بيك، انا بقيت بفكر فيك في كل لحظة وكل وقت في شغلي وفي بيتي، بفتكر ال٣ايام اللي كنا مع بعض فيهم بكل تفاصيلهم، حسام لازم نتقابل، في كلام كتير عايزة اقولهولك.
حسام: حاضر يا فيروز اول ما الدنيا تسمح حقابلك اكيد.
داخل القصر كان كبار الشخصيات متجمعه، اللي عينه على البنات اللي في الصالة بينقي واحدة منهم واللي واخد بنت في اوضة زانقها واللي واللي واللي، وكانت السنيورة سحر متالقة وسط كل ده وبتابع بعينها كل شيء، دخلت فجاة ست اربعينية ولابسة لبس شعبي عباية ملونة وحاطة ميكب اوفر جدا ولابسة غوايش دهب كتير مالين دراعتها البيضة المليانة شوية، بصتلها السنيورة: اهلا اهلا يا معلمة اشجان عاش من شافك.
اشجان: اهلا يا سحر، انتي اللي مابتساليش ياختي، لو ما الواحد ما يسأل عنك ماتعبريش حد انتي.
السنيورة: وانا اقدر برضه، بس انتي اللي ما بقاش يعجبك حد من عندنا.
اشجان: وغلاوتك يا سحر كلهم عجزوا، بس انا سامعة ان عندك عيل جديد شديد وعفي فقلت نرجع مع بعض المياه لمجاريها واخدلي الواد ده يومين كده.
بصت السنيورة لاشجان وقالتلها: انتي يا اشجان؟
اشجان عوجت خدودها: ومالي ياختي انا ماشبهش ولا ماشبهش، ولا تكوني ما بتاخديش عرقك وبزيادة كمان في اي شغلانة؟
السنيورة: لا مقصدش يا اشجان، بس انتي ليكي طباع في الحكاية دي وحسام ماظنش هيقبلها.
اشجان: احا يا يقبلها، ومن امتي الصبيان بينقوا وبيقولوا كلمة في وجود المعلمين. (وضحكت بمكر) ولا يكون اللي سمعته صح؟
السنيورة: سمعتي ايه؟
اشجان: سمعت ان زينات علمت عليكي وخطفت الواد منك.
السنيورة بغيظ: مافيش الكلام ده، حسام موجود معايا بس هو في شغل برا مصر.
اشجان طيب خلاص يخلصه وياخد نفسه ويجيلي وانا هستنى، ولا انتي عايزة ارزة تقطعي المعاملة معايا؟ ده انا رجعتلك لحد عندك ارجع حبال الود وانتي بتقفلي الباب في وشي.
السنيورة: طيب ما تاخدي فتحي، مانتي كنتي حتتجنني عليه واهو عارف نظامك.
اشجان: احا يا فتحي، ده اخر مرة عمل دور وبتاعه ماوقفش تاني، كنت حنزل اجيبله الطبل البلدي يوقفه ومكنش هيقف برضه.
السنيورة: ههههههه يخربيت شيطانك، (وسكتت شوية) خلاص يا اشجان انا موافقة، بس هتصبري شوية اما يرجع.
اشجان: وماله يختي اصبر، اديني متلقحه في الوكالة وسط الخضار والزفت وعايزة انغنش نفسي يومين.
السنيورة: اتفقنا، بس حسام سعره عالي يا اشجان.
اشجان: انا اشتريه واشتري عشرة زيه يا سحر وانتي عارفه، اللي حتطلبيه تاخديه وفوقيهم بوسة كمان.
السنيورة: اتفقنا.
قربت السنيورة من مونيكا اللي كانت بتشرف على الحفلة ونادت عليها: مونيكا!
مونيكا: اوامرك سنيورة؟
السنيورة: عارفة مين طلب حسام؟
مونيكا: مين سنيورة؟
السنيورة: المعلمة اشجان.
مونيكا باستنكار: مين؟ اشجان؟ وكيف هذا سنيورة؟ اشجان انسانة سادية تضرب وتسب وتعامل الشخص اللي امامها باهانة، وتلك طريقتها في الجنس، وهذا عكس شخصية حسام بالمرة، سيحدث تناقض وتعارض.
السنيورة: بس اشجان بقالها كتير مرمية في حضن زينات، ويوم ماتجيلي اقولها لا، بصي هما ياهي تعلمه الادب يا هو يكسرلها غرورها، سيبيهم يخبطوا في بعض.
مونيكا: لست متفائلة سنيورة، انا اظن انك تنتقمين من حسام بذلك، ولا تنسي ان الدكتورة فيروز لم تستكمل وقتها مع حسام ولا يجب التغافل عن هذا.
السنيورة لا مش ناسية بس هو يروق شوية، بس المهم يامونيكا ليلى جاية كمان يومين ومش عايزة اي غلطات، البنات تدخل المبنى التاني وما تبانش، والجاردات تركز وتاخد بالها كويس، مش عايزة اي غلطة،دي بنتي وانتي عارفة اللي عايزين يقهروني كتير يا مونيكا.
مونيكا: لا تقلقي سنيورة كل شيء معد بعناية فائقة، لا تخافي، لكن ماذا عن حسام؟ هل نتركه في غرفة في حديقة القصر سنيورة؟
سكتت السنيورة شوية: اه ماشي حسام مفيش منه خوف يا مونيكا، واللي حصل منه ده رد فعل بس، لكن هو إنسان مسالم.
مونيكا: تحت امرك سنيورة.
ظل الحفل مقام حتى الخيوط الاولى من النهار، وبدأ المدعوون في الانصراف، وعدي يومين وجه معاد وصول ليلى، ووصلت ليلى إلي المطار وسط حراسة مشددة من جاردات السنيورة.
ليلى طالبة جامعية تشبه كتير امها السنيورة لكنها اجمل، سنها ٢٠سنة، طويلة وعندها بزاز وطيز كبار حبة وسوة بارزة، السنيورة بعتتها تتعلم برا مصر علشان تبعدها عن جو الشغل بتاعها وهي مدارية عليها طبيعة شغلها، اتجهت السيارات بليلى للمزرعة ووصلت المزرعة ودخلت للقصر وكانت السنيورة ومونيكا وفردوس مستنين على بوابة القصر، دخلت العربية ونزلت ليلى منها واول ما شافت السنيورة قالت: ماما، وراحت علشان تجري عليها لكن فجاة الجارد اللي واقف جنب ليلى راح ناحيتها و شدها من دراعها وقالها: تعالي هنا انتي رايحة فين؟ وراح مطوقها بدراعه وحط المسدس على دماغها، السنيورة بصراخ: بتعمل ايه يا حيوان بتعمل ايه ليلى بنتي؟
ليلى بخوف: ماما في ايه يا ماما ايه اللي بيحصل؟
اتجه الجاردات ناحية رجب موجهين سلاحهم ناحيته وواحد منهم قال: انت اتجننت يا رجب؟ ايه اللي بتعمله ده؟
رجب: أوعي حد يقرب ناحيتي. وراح مطلع خنجر ومسكها بايده اللي مطوقها بيها وحطه على رقبتها وقال: حقتلها، لو حد قرب حقتلها.
ليلى ببكاء ماما الحقيني يا ماما، ده هيموتني.
السنيورة: متخافيش يا ليلى، ده هو بيجيله حالة نفسية وهيكون كويس، سيب سلاحك يا رجب وانا مش هاذيك، هكتفي اني اديلك قرشين وامشيك من هنا، بنتي يا رجب ماليش غيرها.
رجب: انتي بتضحكي عليا، انا لو سبتها حتموتوني.
السنيورة بخوف: انت بتعمل كده ليه طيب؟
رجب: الملكة زينات بعتالك التحية وبتقولك اتقهري يا سحر اكتر واكتر، زي ما كوتلك قلبك على جوزك حتموتلك بنتك.
السنيورة صرخت في الجاردات: اعملوا حاجة، بنتي لا.
واحد من الجاردات: للاسف يا سنيورة هو مطوقها ولو ضربنا عليه نار ممكن تتأذى.
السنيورة بصراخ: اعملوا حاجة بنتي لا!
وليلى تبكي: مش عايزة اموت يا ماما.
السنيورة لرجب: مانت لو قتلتها حتموت بعدها هتستفاد ايه لو موتها؟ حتموت.
رجب: بس انا خدت فلوس كتير لعيالي وسفرتهم برا مصر.
السنيورة: حديلك اللي انت عايزة ومش حموتك يا رجب، مش حموتك بس سيب بنتي.
رجب: انا كده كده ميت ميت، فخلاص، كلام الملكة واتفاقي معاها هنفذه، حموتلك بنتك قدام عينك واحسرك عليها، وانا عيالي هيتمتعوا بالفلوس. ودعي بنتك يلا.
السنيورة بصراخ: ليلى يا بنتي لا! ونظرت للجاردات: اعملوا حاجة يا كلاب.
مونيكا اتقدمت خطوتين ناحية رجب وفتحت البلوزة بتاعتها وطلعت بزازها قدم رجب وقعدت تدعك فيهم وتقوله: طيب سيبها يا رجب ومع فلوس انا همتعك متعة لم تتمتعها من قبل في حياتك، رجب انا معجبة بيك من زمن واراقبك من فترة، انا بحبك رجب.
بص رجب لصدر مونيكا بشهوة وبدات ايده تتراخى شوية لكن فاق من سكرة شهوته بسرعة: انتي بتضحكي علي، انا حموتها يعني حموتها.
ليلى: ماما مش عايزة اموت يا ماما سيبني يا حيوان سيبني.
رجب: اتشاهدي على روحك يا كتكوتة وغرز المسدس في دماغ ليلى ودوي صوت الرصاصة وتناثرت الدماء على بلوزة ليلى وصرخت السنيورة من اعماقها بنتاااااااي
في مزرعة زينات كانت تدخن سيجارتها بعصبية وتبص لجاسر: مفيش جديد يا جاسر مفيش اخبار؟
جاسر: ادينا مستنين يا كبيرة.
زينات: نفسي افرح بكسرتها وذلها، نفسي اتشفى فيها واحرمها من بنتها، وبعدها مش حقتلها لا، حخزقلها عينيها واعيشها مذلولة زي الكلبة.
جاسر: حتبقي عندك اعملي فيها ما بدا لك.
زينات: الحيوانة ضربت حسام بالنار علشان كان هيشتغل معايا وحابساه في القصر، انا هوريكي يا سحر.
جاسر: وساعتها يا روحي نتجوز بقى ونعيش اجمل ايام حياتنا.
زينات بصت لجاسر: اه طبعا ده انا هوريلك اجمل ايام حياتك ياجاسر، هوريلك اللي عمرك ماشفته.
وبصت الناحية التانية وضحكت بخبث… حتشوف ياجاسر
في مزرعة سحر كان المشهد مروع فقد انطلقت الرصاصة وغطت الدماء بلوزة ليلى
السنيورة اول ما شافت الدم صرخت بنتااااااي، ولكن فجأة تهاوى رجب إلى الوراء واقعا مدرجا بدماءه، فالرصاصة استقرت في جبهته بين عينيه بالضبط لينفجر مخه و يموت في الحال، نظر الجميع ناحية المشهد في ذهول وكلهم يبصوا لبعض علشان يعرفوا مين اللي ضرب الرصاصة، الا ليلى كانت باصة لحد وراهم، لفوا كلهم ليفاجأوا بحسام واقف رابط ايده الشمال في رقبته بحبل وايده اليمين ماسكة مسدس بيخرج منه دخان، واتضح المشهد للجميع، حسام انقذ ليلى في الوقت المناسب برصاصة أطلقها في راس رجب وده طبعا لان حسام كان في سلاح القناصة في الجيش.
ليلى بهلع: انت مين؟ ووقعت مغمى عليها، جريت السنيورة وفردوس ومونيكا على ليلى والسنيورة تصرخ: بنتي جرالك ايه حصلك ايه؟
بصلها حسام: متخافيش، الرصاصة جت في الكلب ده، هي بس من خضتها غميت.
بصت السنيورة للجاردات: انتو لسه واقفين يا بهايم؟ شيلوا ستكم ليلى بسرعة على اوضتها وهاتولها الدكتور. وبصت لمونيكا وفردوس: يلا معاهم.
واحد من الجاردات بص لحسام وقال للسنيورة: طيب وده نحبسه تاني؟
السنيورة: لا حسام سيبوه، حسام مش هيتحبس تاني. وراحت ناحية حسام: انا يا حسام مهما هتكلم مش هقدر اوفيك حقك في اللي انت عملته، انت رجعت لي روحي وحياتي، انت من النهارده طلباتك مجابة يا حسام، كل اللي تطلبه أوامر تتنفذ.
حسام: روحي شوفي بنتك الاول وبعدين نتكلم يا سنيورة.
راحت السنيورة ناحية حسام وحضنته وباسته من خده وهمست ليه في ودنه: احنا بقى بينا كلام كتير يا حسام، كلام كتير وكبير.
زينات هبت واقفة من مكانها بغضب شديد: ايه بتقول ايه؟
جاسر: زي ما بقولك يا كبيرة، الزفت حسام انقذ البت وقتل رجب.
زينات: ازاي؟ فهمني ازاي وليه هو يعمل كده الغبي ده ليه ؟
جاسر بسخرية: ماقولتلك قبل كده نقتله يومها وهو في ايدينا بس انتي اللي عاملتيه زي الملوك، وكان فكرك يرجعلك تاني، انتي بتحلمي.
قامت زينات من مكانها وراحت ناحية جاسر ورفعت ايدها ونزلت عليه بقلم رن في المكان، كل الجاردات اللي واقفين طلعوا مسدساتهم وصوبوها ناحية جاسر.
زينات: انت ازاي يا شرموط انت تتجرأ وتكلمني كده، انت نسيت نفسك ولا ايه؟
جاسر بخوف: انا اسف يا ملكة مقصدتش.
زينات: تاني مرة لو الشيطان بعبصك في مخك وفكرت تعمل كده تاني مصيرك هيكون زي اشرف، انت فاهم يا خول؟
جاسر: فاهم فاهم.
زينات: غور من وشي دلوقتي.
هرول جاسر يجري بعيد عن بطش زينات اللي شردت وعينيها كانت بطق شرار وهي بتقول: وبعدين معاك يا حسام، انت عدوي ولا حبيبي؟ انا مش فهمالك ؟
افاقت ليلى من اغمائتها بصراخ: لا ماتموتنيش ماتموتنيش!
السنيورة جريت على بنتها: بنتي حبيبتي، واحتضنت ليلى بس ياحبيبتي بس يابنتي اطمني انتي في حضني يا قلبي.
انفجرت ليلى في البكاء في حضن امها: ماما وحشتيني يا ماما، ايه اللي حصل ده يا مام؟ا معقول يحصلي كده في بيتنا؟
السنيورة وهي بتحضن بنتها: متخافيش يا بنتي ده واحد معتوه وخلاص خد جزاءه يا حبيبتي، انتي انسي اي حاجة.
ليلى: انسى ازاي يا ماما، ده كان هيموتني، ومين اللي انقذني ده يا ماما؟
السنيورة: ده واحد من الجاردات اللي عندي.
ليلى: انا كنت شيفاه وهو بيتسحب بين الشجر، والحيوان الي كان ماسكني كان مشغول بالكلام معاكم،
هو شاورلي اني اسكت ومرة واحدة وقف وضرب الرصاصة، انا ودني بتصفر لحد دلوقتي منها، انتي لازم تديله مكافأة كبيرة ياماما.
السنيورة: طبعا ياحبيبتي، ده هياخد اغلى واعلى مكافأة، انا عايزاكي بس تنسي كل اللي حصل كأنه ما حصلش، اتفقنا؟
ليلى ببراءة: حاضر يا ماما، انتي وحشتيني اوي.
السنيورة: وانتي يا حبيبتي اوي، انا عايزاكي ترتاحي وتسترخي نفسيا كده وفردوس هتفضل معاكي ومش هسيبك ماشي؟
ليلى: انتي رايحة فين يا ماما؟
السنيورة: هعمل حاجة صغيرة وبعدين هكون معاكي، اتفقنا ؟
ليلى: اتفقنا.
باست السنيورة بنتها واحتضنتها وخرجت ووشها مليان غضب ونزلت قاعة القصر وصرخت: مرعيييي!
وصل الحارس الشخصي الضخم الأمين للسنيورة واتجهت ناحيته ونزلت عليه بصفعه على وجهه لم يتحرك مرعي من مكانه.
السنيورة: ده علشان تعرف تختار رجالتك كويس، بقى انا يحصل خيانة في قصري وواحد من رجالتي يحاول يقتل بنتي، ولصالح الزفته زينات، واللي ينجدها واحد حاول يقتلي انا شخصيا من يومين، ايه يا مرعي جرالك ايه؟ مش قادر عالشغل قول اشوف غيرك
وطي مرعي وشه للأرض وقال: اللي تشوفيه ياسنيورة، انا على العموم في طقم جاردات جديد لجوه القصر هيوصل كمان ساعة، واستغنينا عن اللي جوه القصر كلهم، واللي جايين مايعرفوش هما رايحين فين اصلا، واتعمل كشف بكل اللي خرج من القصر وتحركاتهم واللي هيتشك فيه هنخلص عليه.
السنيورة سكتت شوية وقالت: انا هديلك فرصة اخيرة، لكن غلطة زي دي انا هموتك بالنار بايدي، انت فاهم؟
مرعي: فاهم يا سنيورة
السنيورة: روح دلوقتي.
واتجهت السنيورة ناحية حسام.
رن تليفون حسام برقم غريب، وكان قاعد في جنينة القصر رد حسام: الو؟
زينات: ايوه يا زفت يا حسام.
حسام: مين انتي يا ام لسان زفر انتي؟
زينات: اخرس انا الملكة زينات.
حسام: اهلا بشيخة المنصر، يا قتالة القتلى.
زينات: اخرس، انت ليك عين تتكلم؟ انت بوظت تخطيط سنين ياغبي، بدل ما تخلص عليها هي وامها بايدك رايح تقتل الراجل بتاعي وتنقذ البنت ؟
حسام: امال اتفرج عليه وهو بيموت بنت بريئه ملهاش اي ذنب بسبب مشاكلك انتي وامها؟ علشان كل واحدة فيكوا تثبت انها اقوى من التانية؟
زينات: بص يا حسام، انا هاعرض عليك عرض متحلمش بيه، انا هديلك ٢مليون جنيه وتقتل البنت بايدك، و٥ مليون جنيه لو قتلتها هي وامها.
حسام: انتي فاكراني ايه يا ست انتي؟ سفاح ولا قاتل مأجور ولا معنديش رحمة ولا قلب، ٢مليون ايه و٥ مليون ايه؟ ولا بملايين الدنيا اقتل حد بريء.
زينات: انت كده بتشتري عداوتي يا حسام، انا كنت هخلي فلوسي كلها تحت رجليك.
حسام: طز فيكي وفي فلوسك يا زينات، وانا ميشرفنيش اني اشوف خلقتك تاني.
وقفل حسام السكة في وش زينات ليفاجأ بحد بيصفق له من وراه، لف حسام وراه علشان يلاقي السنيورة واقفه وراه وبتسمع المكالمه كلها.
السنيورة: انا عايزة اقولك يا حسام انك رغم ان اللي عملته مع بنتي الصبح حاجة كبيرة وعظيمة، لكن اللي انا سمعته دلوقتي اكبر واعظم عندي، انت انسان يا حسام قليل اني اقابل زيه دلوقتي.
حسام بص للسنيورة بضيق وقالها: اه، علشان كده ضربتيني بالنار.
السنيورة: غلطة يا حسام غلطة، واوعدك انها مش حتتكرر نهائي.
حسام: ممكن اسالك سؤال؟
السنيورة: اسال.
حسام: ليه كل ده؟ ليه الحرب دي كلها؟
السنيورة: هحكيلك يا حسام بس بعدين، ليلى هتقعد هنا اسبوع وتسافر تاني، بعد ما ليلى تسافر انا هحكيلك كل حاجة.
حسام: ماشي اتفقنا.
السنيورة: حسام انت جيبت المسدس منين وهربت من اوضتك ازاي؟
حسام مقلدا السنيورة: أما ليلى تسافر هحكيلك كل حاجة.
ابتسمت السنيورة من أسلوب حسام واتجهت للقصر، مر ٤ ايام كان حسام بدأ يتعافى تدريجيا، وكان يتكلم يوميا مع الدكتورة فيروز على التليفون اللي اتعلقت بيه بشكل غير عادي وبقت تكلمه ٣ او٤مرات يوميا، تحسنت معاملة السنيورة مع حسام بشكل غير طبيعي وأمرت الجاردات بان محدش يعترض حسام في أي مكان داخل المزرعة، وسمحت لحسام بإنه يكون معاه سلاح، وفي يوم كان قاعد حسام قدام اوضته في الجنينه بيشرب سيجارة لقي حد.بيقوله: صباح الخير.
التفت حسام علشان يلاقي ليلى بنت السنيورة قدامه ومعاها ٤جاردات ماشيين معاها زي ظلها، وكانت لابسة هوت شورت مبين فخادها كلها ولابسة تيشرت كت قصير عند.بطنها مبين سوتها البارزة، رغم انها نحيفة شوية لكنها تملك تضاريس مثيرة جدا، ابتسم حسام لها وقال: صباح النور آنسة ليلى.
بصت ليلى للجاردات: سيبوني شوية بقى خنقتوني.
واحد من الجاردات: ممنوع يا ليلى هانم اسف معنديش أوامر بكده.
ليلى بغضب طفولي: يعني ايه ماليش كلمة هنا، شوية خصوصية بقى زهقت.
حسام: طيب معلش يا جماعة خليكوا جنبنا هنا بس ابعدوا شوية.
اتكلم الجارد في الجهاز وحد رد عليه وبعدوا شوية، لكن فضلوا متابعين ليلى مع حسام.
ليلى: انا جاية اشكرك جدا على اللي انت عملته معايا، دي بطوله منك.
حسام: ميرسي جدا يا انسة ليلى، انا معملتش غير الواجب وكمان ده شغلي.
ليلى بصت لعيون حسام: بس انت مش شبههم، بحس انك مختلف عنهم.
حسام: ههههههه وانتي عرفتي ده كله امتي؟ في اليومين اللي وصلتي فيهم يعني.
ليلى: لا حسيت كده
حسام: عارفه يا انسه ليلى؟
ليلى: عارفه ايه؟
حسام استغرب وقالها: هو انا لسه قولت حاجة
ليلى: اه انت قصدك تقول عارفه وبعدين تكمل اه ماشي يلا كمل.
انفجر حسام ضاحكا من طريقتها في الكلام: انتي لذيذة على فكرة.
ليلى: قصدك دبش ههههه.
فضل حسام وليلى يتكلموا والسنيورة بتراقبهم من بلكونة من القصر وبتبصلهم وهي مبتسمه وقالت لمونيكا: ليلى متغيرة المره دي خالص يا مونيكا.
مونيكا اللي كانت بتبصلهم بغيرة شديدة: نعم سنيورة مثلما قلتي.
لفت السنيورة لمونيكا: مالك مونيكا؟
مونيكا: لاشيء سنيورة.
السنيورة بصت لحسام وليلى: بتحبيه اوي كده يا مونيكا؟
ارتبكت مونيكا من سؤال للسنيورة المباغت:عن من تقصدين سنيورة؟
لفت السنيورة ليها وبصت في عينها وقالت: اللي قلبك مخبيه عينك فضحاه مونيكا، كل تصرفاتك ناحيته فضحاكي.
بصت مونيكا في الأرض: بغير ارادتي سنيورة.
السنيورة: بس احنا شغلنا مافيهوش عواطف مونيكا، ونظرة الغيرة دي ماشوفكيش بتبصيها لبنتي تاني، ليلى اسبوع بالكتير ومسافرة اوك؟
مونيكا: اوك سنيورة.
تعددت اللقاءات بين ليلى وحسام لدرجة أن ليلى كانت بتنزل الجنينة من اول ماتصحى وتطلع على نومها، وفي يوم كانت نازلة ليلى من اوضتها الصبح تجري عالسلم ولقت امها وفردوس، ليلى وهي بتجري: صباح الخير يا ماما، صباح الفل يا دوسا، انا رايحه الجنينه.
السنيورة: ليلى استني انا عايزاكي.
ليلى بلهفة: بعدين يا ماما بعدين،
للسنيورة بحزم: ليلى قولتلك عايزاكي.
ضربت ليلى رجلها في الارض وهي رايحه لامها: في ايه بقى؟
السنيورة باستغراب: مالك يا ليلى بتكلميني كده ليه؟
ليلى بقمصة: مافيش بقى قوليلي عايزة ايه؟
السنيورة: جرالك ايه يا ليلى بتكلمي مامي كده برضوا؟
ليلى: sorry مامي. عايزة حاجة تاني؟
السنيورة: ايه بقى حكايتك مع حسام كل يوم قاعده معاه، ده انتي بتقعدي معاه اكتر ما بتقعدي معايا، ده لو بتقعدي معايا اصلا.
ليلى: صاحبي، صديقي يا ماما في حاجة؟
السنيورة: مش اكتر يعني
ليلى: لا طبعا
السنيورة: طيب طمنتيني، اعملي حسابك النهارده مفيش خروج من القصر، احنا هنقعد نحكي مع بعض زي كل مرة اتفقنا.
ليلى بضيق: ماشي.
حسام كان قاعد في الجنينة بتاعة القصر وفجأة حد.حط ايده على عينه من ورا ضهره.
ابتسم حسام وقال: فكراني مش هعرفك يعني يا ليلى؟ ومسك ايدها ولفها ناحيته ليتفاجأ بأنها مونيكا اللي كانت متغاظة جدا: يبدو ان الانسة ليلى اصبحت تشغل كل تفكيرك حسام.
حسام: لا طبعا، بس هي بتيجي كل يوم فظنيت انك هي، انا اسف معلش.
مونيكا: تعال حسام داخل الغرفة اريد ان اتحدث معك.
حسام: تعالي مونيكا.
اول ما دخلوا الاوضة مونيكا حضنت حسام بقوة: وحشتني كتير حسام، ما اشتقتلي؟ من زمن وانا اريدك معي.
حسام بدأ يبعد عن مونيكا: يا مونيكا بس لحد ياخد باله، بعدين ممكن ليلى تيجي تبقى كارثه.
مونيكا: ليلى لن تأتي اليوم حسام، سوف تظل مع سنيورة، انا فقط معك.
وبدأت ايد مونيكا تدعب بتاع حسام من على بنطلونه اللي بدء ينتصب وحسام يسخن مع مونيكا وهي تبتسم: لاتقاوم حسام، لن اتركك حتى أنال منك.
وفعلا بدء حسام تلتهب نيران شهوته امام الصاروخ الأمريكي المدمر مونيكا، والتقى الاثنان في بوسة ساخنة قطعوا بيها شفايف بعض، حتى أن مونيكا سال دمها من شفايفها، ولكن نيران الشهوة اللي كانت بتاكل فيهم وهما بيقلعوا بعض هدومهم بدون وعي.
خلع حسام ومونيكا كل هدومهم لكن حسام كانت حركته بحذر علشان الرصاصة وايده اللي لسه بتوجعه، نام حسام على السرير ومونيكا مسكت بتاعه وقعدت تمص فيه بنهم وشهوة وتدخله وتطلعه في بقها بسرعة وقوة وحسام يتاوه من نيران شهوته، مونيكا قعدت على ركبتها وحطت بتاع حسام اللي انتصب بقوة بين بزازها ومسكت بزازها بايدها وتطلع وتنزل بيهم على زبر حسام اللي وصل للدرجة القصوى من الشهوة بسرعة وبعد مونيكا عنه لأنه كان هيجيب مية شهوته، ونيم مونيكا وفتح رجليها ومسك كسها قطعه مص ولحس وبعبصة فيه، ومونيكا تصرخ اووووو ياااا اوووووه ااااااه. وفي وسط ما هما مندمجين اتفتح الباب واحدة واحدة واتسلل حد للطرقة الصغيرة اللي بتدخل على الاوضة وحط ايده جوه هدومه.
لكن يا ترى مين دخل وياترى هيطلع ايه من هدومه وهل ناوي يؤذي حسام ولا مونيكا، ده اللي هنعرفه في الحلقة السابعة