مزرعة المتعة | الجزء الأول – الحلقة السّابعة

كان حسام ومونيكا في ذروة شهوتهم، وكان حسام فاتح رجل مونيكا ومقطعها بوس ومص لحس وعض فيها، وايده كانت ماسكه صدرها البارز ذو الحلمات الوردية. 

مونيكا بتغنج وشهوة: 69 حسام بليز 

لف حسام جسمه وبقى بتاعه في بقها وكسها في بقه، جابت مونيكا عسل شهوتها في بق حسام مرتين. 

الباب اتفتح الباب ببطء ودخلت فردوس على طراطيف رجليها في الطرقه الصغيرة وبصت لقت مونيكا وحسام في الوضع الساخن ده، تصاعدت انفاس فردوس من المشهد وسندت ضهرها على الحيطة ونزلت ايديها جوه الجيبه اللي لابساها تفرك كسها اللي اتغرق ماية من المشهد اللي قدامها وايدها التانية طلعت صدرها من البرا وبقت تدعك فيه وتطلع حلماتها تمص فيهم وتفتح عينيها تشوفهم وتقفل عينها تاني وبقت تفرك كسها بسرعة اكتر لحد ما جابت شهوتها فخرجت منها اااه لا ارادية. 

انتبه حسام ومونيكا للصوت، مونيكا شافت فردوس كده راحت عندها ومرة واحدة شدتها، فردوس اتفزعت وصرخت: يالللهوي

مونيكا: بتعملي ايه فردوس هنا؟

فردوس بمحنة: تعبانة اوي يا ست مونيكا، والواد ده وحشني اوي والست ليلى مش عاتقاه كل يوم لزقاله ماصدقت يوم حلت عنه دخلت استحميت و قولت استفرد بيه حبه بس انتي سبقتيني بقى قولت اريح نفسي بنفسي. 

ابتسمت مونيكا لان كل اللي قالته فردوس هي نفسها حاسه بيه في موضوع ليلى وحسام ونفسها تستفرد بحسام، وليلى واقفه حائل بينهم. 

بصت مونيكا لفردوس ولجيبتها اللي نازله تحت وصدرها اللي طالع وابتسمت وبصت لحسام وقالت يبدو اننا سنحظي بجنس ثلاثي حسام، ومسكت فردوس من ايدها قربتها من حسام اللي وقف ومسك صدر فردوس يدعك فيه ومونيكا بتقلعها هدومها وبقت ملط زيهم، خدها حسام في حضنه وقرب من شفايفها وهي تقوله وحشتيني يا حسام وحشتيني يا واد يابن صبحي انت والحضن ده وحشني اوي.

حسام: حلو اوي كده البلدي والامريكاني معايا، والتصق جسده بجسد فردوس العاري ومسكها من فلقتين طيزها يزقها عليه وهما بيبوسوا وبتاعه يحتك بكسها. بعدها لفت مونيكا من ضهر حسام وحضنته ومسكت بتاعه تحكه في كس فردوس اللي كان ممحونه عالاخر وبقت تقول اااااه افركيه اجمد يا ست مونيكا مش قادرة جايبه آخري اااااه، ومونيكا تدخل راس زبر حسام في شفايف كسها تلاعبها بيه.

 حسام: مالك يا لبوة شرقانة كده ليه؟

فردوس: مش قادرة يا حسام تعبانة خالص وبقيت احب اتناك منك، انت نيكني يا حسام ومتع كسي عايزاك ترشق فيه زبك الكبير ده لاخره ومترحمهوش. 

شدت مونيكا فردوس ونيمتها عالسرير وحسام فتح رجليها ونزل على كسها ببقه اللي كان غرقان من عسلها وماية شهوتها وبقى يلحس فيه ومونيكا نامت عليها بوضعية 69 بقت تلحس مع حسام كسها وفردوس هي كمان بقت تلحس في كس مونيكا وتبعد عنه شوية وتتوجع وحسام ومونيكا مش سايبنها مص ولحس، ويسيبوها ويبوسوا بعض شوية ويرجعوا يكملوا وفردوس ماية شهوتها مبتوقفش، حسام وقف ومسك زبه وبقى يلعبه على شفايف كس فردوس.

فردوس: انت لسه هتعمل كده؟ نيكني بقاااااا مش قادرة ريحني يا حسام. 

مونيكا: ضاجعها حسام.

رشق حسام زبره في كسها صرخت فردوس صرخه عالية، مونيكا حطت ايدها على بقها وقالت ستفضحينا ايتها العاهرة، وحسام يدخل بتاعه تدريجيا ومونيكا تمص في زبر حسام وهو عمال يدخل ويطلع بشويش، وفردوس بتلحس في كس مونيكا وتتوجع ااااااه ااااه نيكني جامد تعبانة اوووووييييي، سرع حسام من دخول زبره في كس فردوس اللي ماية شهوتها بقت تنزل على فخادها من كترهم، وحسام بقى يدخل بتاعه كله في كسها، مونيكا اتعدلت ومسكت رجل فردوس رفعتهم لفوق وفتحتهم فانفتح كسها اكتر وزبر حسام بقى يدخل اسرع واسهل وفردوس تصرخ ااااااااه امممممم اااااه وحسام بينيك فيها اسرع، قربت مونيكا من بق حسام وبقوا بيبوسوا بعض بعنف ومونيكا فاتحه رجليها وبينهم بق فردوس يلحس في كسها، وهي فاتحه رجلين فردوس ورفعاهم وحسام ينيك في فردوس في مشهد جنسي ثلاثي رائع وفجأة، علت اهات فردوس ااااه ااااه اااه وقذفت فردوس بكمية رهيبة وارتخت عضلاتها، ساعتها طلع حسام بتاعه من كسها ونيم مونيكا على جنبها ونام وراها على جنبه ورفع رجليها على وسطه ودخله زبرو في كسها وايده بتلعب في بزازها الاتنين، ولفت مونيكا وشها لحسام وبقت تبوسه بقوة وتلحس في شفايفه وهو ينيك فيها وهي تبصله بحب شديد 

مونيكا: حسام

حسام: نعم مونيكا

مونيكا: I love you حسام بحبك حسام اعشقك حبيبي. 

حسام بدل الوضع ونام بجسمه فوق جسم مونيكا ودخل زبرو فيها اللي احتضنته بايديها ولفت رجلها الطويله حوالين ضهره لتتمكن منه، وراحوا مع بعض بقبلة قوية جدا وحسام يرزع فيها جامد تقريبا ربع ساعة وهي تان و تتغنج وتتلوي بشهوة اممممم اوووووه ياااا بحبك حسام بحبك حساااااام وجابت مونيكا شهوتها ونام حسام في النص بينهم وراحوا التلاتة في نوم عميق.

 

داخل القصر

السنيورة:ايه اللي مغيرك يا ليلى كده؟ 

ليلى بخجل: مافيش ياماما 

السنيورة: لا في طبعا، انتي كل مرة بتيجي بتبقي متضايقة انك جيتي ومتلهفة على السفر وما بتكلميش حد خالص؟ 

ليلى: انا كمان بفكر ياماما اني اكمل دراستي هنا.

السنيورة بهلع: نعم؟ انتي بتهرجي (وقالت بصرامة) ده شيء مستحيل.

دمعت عين ليلى: انتي مش عايزاني جنبك ياماما؟ 

رق قلب سحر لبنتها: لا ياحبيبتي مش كده، بس انا خايفة عليكي يا بنتي، اديكي شوفتي المتربصين بيا حاولوا يعملوا ايه.

ليلى بمياصة: واهو ظهر الفارس المغوار وانقذ الاميرة ليلى من براثن الناس الأشرار. 

نظرت سحر لبنتها ولمفاتنها المتفجرة اللي ظهرت اكتر عن كل مرة، وايقنت بخبرات السنين ان بنتها اكتملت انوثتها وانها تحتاج لفارس يدك حصون هذه الانوثه الطاغية، هي تريد لبنتها عيشة كريمة وانها تتجوز حد مستواه عالي، لكن مين هيقبل مهما كان اسمه يجوز بنته لحد امها كده. 

ليلى: مالك ياماما 

سحر: ها لا مفيش، قوليلي يا ليلى بتتعاملي مع حسام ازاي؟ 

احمر وش ليلى: يعني ايه؟

سحر: بنت كلامي واضح.

ليلى: معرفش ياماما بس انا بحب اتكلم معاه اوي، هو مهذب معايا جدا ومثقف وبحس بالأمان جنبه اوي خصوصا بعد ما قدر ينقذني من الحيوان ده واللي موجودين كلهم فشلوا في كده. 

سحر: بس برضوا انا موضوع انك تقعدي هنا ده مرفوض تماما، انا بقيت اخاف عليكي حد يئذيكي وانتي مسافرة.

ليلى: خلاص حسام يسافر معايا يحميني.

سحر: انتي بتهرجي؟

ليلى: ليه مش قولتي خايفة علي؟ خلاص يسافر معايا ويخلي باله مني.

سحر: وانتي مش قولتي انك مش عايزة تسافري؟ 

ليلى بدلع: بلاش تحرجيني بقى يا ماما.

سحر: ليلى انتي حبيتيه ولا ايه ؟

ليلى شردت بذهنها: مش عارفه يا ماما شكلي كده هحبه، انا بحب اتكلم معاه اوي.

سحر: انتوا ايه حكايتكم مع حسام ده هو كل واحده تشوفه تحبهولي؟ 

ليلى بغيرة وغضب: تقصدي ايه يا ماما بحكايتكم دي؟ وضحي كلامك.

سحر: اصل مونيكا هي كمان واقعه فيه.

ليلى مستنكرة: مونيكا دي مين دي اللي تتقارن بيا، وبعدين حسام لايمكن يبص لمونيكا اصلا.

سحر بخبث: ليه بقى؟

ليلى وقفت وعلت صوتها اللي يكاد يكون بكاء: اهو كده وخلاص، حسام لايمكن يحب مونيكا ياماما، هي ممكن تحبه هي حره إنما هو لا، حسام ممكن يحبني إنما هي لا ، لا، هبت السنيورة واقفه واحتضنت بنتها اللي بكت في حضنها: طبعا يا حبيبتي هو لا يمكن يحبها زي ما بتقولي، هي مونيكا دي مين اصلا؟

ليلى: مش كده يا ماما؟

 سحر في خيالها: وبعدين معاك يا حسام واخرتها معاك. 

 

في مزرعة زينات جلست زينات تفكر وبصت لجاسر: انا عايزة اقابل سحر

جاسر في ذهول: ايه؟

زينات: زي ماسمعت عايزة اقابلها ومن غير اي غدر، عايزة اتكلم معاها.

جاسر: ايوا بس ااااا….

زينات: من غير بس انت تنفذ وترتبلي الموضوع ده، انت فاهم؟

جاسر: طلباتك أوامر يا معلمة بس فهميني. 

زينات: مع انك مش هتفهم بس هي وحشتني.

جاسر: وحشتك؟ وحشتك ازاي؟ ده انتي لسه كنتي حتقتلي بنتها؟

زينات: دي حاجة ودي حاجة

كتم جاسر ضحكة بصعوبة وقال في نفسه: الست دي شكلها خرفت.

جاسر: أوامرك يا ملكة هرتب الموضوع حاضر 

========

تاني يوم باب اوضة حسام خبط الصبح قام فتح لقي السنيورة قدامه 

حسام باستغراب: سنيورة اتفضلي

دخلت السنيورة الاوضة ولقت السرير بتاع حسام وقالت: هو كان في حرب هنا ولا ايه؟

ابتسم حسام فهو عارف ان مافيش بتحصل حاجة في المزرعة غير لما بتكون بعلم بيها: يعني حاجة زي كده. 

السنيورة: اهلك ما وحشوكاش يا حسام؟

حسام: اكيد طبعا.

السنيورة: تحب تزورهم كام يوم؟

حسام بتعجب: ياريت، بس ايه الحنية دي من امتى؟

السنيورة: من ساعة ما أنقذت بنتي

حسام: سكت شوية: طيب تمام اقدر امشي امتى؟

السنيورة: من دلوقتي، وفي جاردات هيحموك طول مانت هناك وهيراقبوك من بعيد، حاول ماتخرجش من بيت اهلك علشان حياتك، وانا هتصل بيك ترجع امتى، وخد.يا حسام الشيك ده ليك هات لاهلك هدايا وانبسط وسطهم. 

وهمت السنيورة بالخروج لكن وقفت وقالت: حاول يا حسام ليلى ماتشوفكش وانت خارج.

ضحك حسام و فهم وقتها ليه السنيورة بتعمل كده: ههههههه حاضر. 

 

خرج حسام من المزرعة وراح فعلا لاهله وجابلهم هدايا كتير، وتاني يوم وهو قاعد في بيتهم اتصل بفيروز 

حسام: صباح الخير يا دكتورة.

فيروز: صباح النور يا حسام عامل ايه وحشتني جدا. 

حسام: وانتي يا روزي، انا ياستي بتصل بيكي اطلب منك تقبلي دعوتي على العشاء النهارده.

فيروز بفرح جنوني: بتهزر! معقول النهارده؟ 

حسام: ايوه النهارده.

فيروز: مش ممكن مش مصدقة وفرحانة اوي، اممممم طيب بقولك ايه؟ (واتدعلت وهي بتتكلم) طيب ماتيجي نروح الشاليه في العجمي ونتعشى هناك؟ 

حسام: ومالو، نروح ياروزي، انتي واحشاني جدا.

فيروز بفرح: طيب، حتصل بيك بالليل نتقابل ونروح الشاليه مع بعض.

حسام: اتفقنا.

 

في القصر كانت ليلى ثورتها كبيرة جدا بعد ماعرفت ان حسام مشي من القصر. 

ليلى بعصبية شديدة: يعني ايه حسام يمشي؟ 

السنيورة: واحد طلب يروح يزور أهله، اقوله لا يعني؟

ليلى: ايوه تقوليله لا، انتي عارفه اني بقعد معاه، انا متاكدة انك انتي اللي خليته يمشي اليومين دول. 

سكتت السنيورة: ايوه انا اللي خليته يمشي علشان المهزلة اللي في مخك دي تقف، انا لايمكن اسمحلك انك تحبي واحد بيشتغل عندي، انا امك واعرف مصلحتك كويس، مدخلتكيش انا ارقى واغلى مدارس وكليات ويجي حسام ابن صبحي البواب تحبيهولي وياخدك مني.

ليلى صرخت في وش امها: وانتي مالك اصلا احبه او ماحبهوش دي حياتي الخاصة، انتي ازاي تتدخلي في مشاعري واختياري، انتي مش علشان امي تسمحي لنفسك تبقي وصية على اختياراتي. 

رفعت السنيورة ايدها ونزلت على وش ليلى بالقلم، بصت ليلى لامها في ذهول وتساقطت دموعها بغزارة: انتي بتضربيني يا ماما؟ 

ومسحت دموعها وبصت لامها بعند شديد ماشي وجريت على اوضتها، سحر راحت ورا بنتها: ليلى حبيبتي انا متاسفة، انتي كلمتيني بطريقة وحشة وانا …..

قاطعتها ليلى اللي طلعت شنطتها وبدات تلم هدومها: انا مش عايزة اسمع منك اي كلام. 

سحر وهي بتبص للي بتعمله بنتها: انتي بتعملي ايه؟

ليلى: انا همشي هقعد عند واحدة صاحبتي لحد ما اسافر، ومش هاجي هنا تاني، ومش عايزة منك اي فلوس، انا هشتغل واعتمد على نفسي، واعيش واختار حياتي بمزاجي مش بمزاج حد، او ان حد يضربني علشان يفرض علي رايه.

سحر: ليلى حبيبتي انا اسفة انا محستش بنفسي، انا لايمكن اسمحلك تمشي ولا تشتغلي ولا تعملي اللي بتقوليه ده.

ليلى بعند: امال تسمحي لنفسك تضربيني؟ تسمحي لنفسك انك تبعدي عني شخص انا برتاح معاه؟ انا كبرت دلوقتي ومن حقي اختار حياتي. 

احتضنت سحر ليلى:حقك علي ياحبيبتي انا خايفه عليكي، انا بعمل كل ده علشان مين؟ مش علشانك؟ وانا لو ضربتك فده خوف عليكي، لكن اوعدك ان ده ميتكررش تاني، ياليلى انتي اللي ليا في الدنيا دي، انتي لو بعدتي عني اموت يا ليلى.

وقفت ليلى لم الهدوم وبصت لامها بتحدي: حسام يرجع النهارده.

سحر: حاضر ياليلى. 

ومسكت تليفونها: ايوه يا مرعي، خلي الجاردات اللي واقفين عند بيت حسام يطلعوا يبلغوه اني عايزاه حالا، مستنية منك تليفون تقولي انهم في السكة جايين، يلا. وقفلت التليفون وبصت لبنتها: مبسوطة كده يا ستي؟

ليلى ابتسمت وقالت: ايوه كويس.

رن تليفون السنيورة: ها يامرعي. ايييه؟ بتقول ايه؟ مش فوق ازاي؟ امال جوز الكلاب دول واقفين يعملوا ايه؟ ها؟ طيب انت متاكد؟ طيب خلاص ماشي.

ليلى: بقلق في ايه يا ماما؟ ماله حسام؟

سحر: سهى الجاردات وخرج من بيتهم من غير مايقول. 

ليلى: انتي ليه مخليه جاردات معاه ياماما؟

سحر: علشان خايفه حد ينتقم منه انه انقذك. اول ما يظهر هخليه يرجع المزرعة اتفقنا؟

ليلى: اتفقنا.

خبط الباب ودخلت مونيكا: سنيورة لدينا زائر يريد مقابلتك. 

السنيورة: ماشي يا مونيكا. وبصت لليلى: مش هتاخر عليكي.

ليلى: ماشي يا ماما 

كادت مونيكا تخرج مع السنيورة لكن ليلى نادتها: مونيكا استني عايزاكي.

رجعت مونيكا: امرك آنسة ليلى؟ 

 

تفحصت ليلى مونيكا كانها بتبص ليها لاول مرة، تفحصت قوامها الممشوق وتضاريسها اللي توقع قلب اي راجل، وطبعا هي بالمقارنة بمونيكا صفر على الشمال، مونيكا امرأة مكتملة النضج جسمها سكسي مغري جدا. 

مونيكا لاحظت تفحص ليلى ليها: في شيء آنسة ليلى؟

ليلى بدهاء: كنت كل اما اجي زيارة مونيكا كنتي دايما في القصر، مبتخرجيش منه، لكن انا ملاحظة ان رجلك بقت واخدة على جنينة القصر اوي. 

فهمت مونيكا اللي تقصده ليلى فردت بمكر: عجيب هذا الأمر، فأنا اجدك انسة ليلى تقومين بنفس الشيء، لا تتركين حديقة القصر نهائيا. 

ليلى بتحدي: انا بقول انك تشوفي شغلك جوه القصر افضل علشان ماتتعبيش نفسك، وبعدين انا شايفة ان جنينة القصر متسعناش احنا الاتنين.

مونيكا بنظرة تحدي: انا فعلا ارى ذلك آنسة ليلى، لذلك انتي ستسافرين بعد بضعة ايام وانا ستخلو لي حديقة القصر، فتلك الحديقة لا تنفع البنات المراهقين مثلك، هي تريد امرأة ناضجة.

ليلى: حنشوف يا مونيكا 

مونيكا: سنرى آنسة ليلى.

 

ركب حسام العربية مع فيروز اللي كانت منتظراه واول ما ركب حضنته فيروز وقعدت تبوس فيه وتقوله: وحشتني وحشتني خالص يا حسام مهما اقولك عن درجة اشتياقي ليك مش حتصدق حسام قعد يضحك: يا مجنونة هتفرجي علينا الشارع. 

انتبهت فيروز لانهم فعلا في الشارع وقالت: ياخبر ده انا نسيت اننا في الشارع.

حسام: هههههههه كده تطلعي من برستيجك يا دكتورة.

فيروز: اعمل ايه من اشتياقي ليك. 

مسك حسام ايد فيروز وباسها وقالها: انتي كمان يا فيروز وحشتيني جدا، قوليلي بقى ايه هي الحاجة اللي انتي مستعجلة انك تقوليها ولا يمكن تستنى؟ 

فيروز بصت لحسام ومسكت ايده و بتردد وقالتله: تتجوزني يا حسام؟

حسام بدهشة شديدة: تتجوزيني انا؟

فيروز: ايوه يا حسام انت. 

حسام: انتي بتهزري صح؟

فيروز: ليه يا حسام بتقول كده؟

حسام: لاننا بعيدين اوي عن بعض، انتي مركزك عالي وعيلتك كبيرة انما انا برضه مستواي على قدي.

فيروز: طز في كل ده انا … انا بحبك يا حسام ومحبتش حد كده، وكل اللي بتقول عليه مايفرقش معايا. (وبصت في الارض) وإن كان على اللي حصل بينا واللي حصل قبل كده انت اكيد هتقدر ده.

حسام رفع راس فيروز: انا مافكرتش كده صدقيني خالص. 

فيروز: خلاص ننسى كل ده ونبدأ حياة جميلة بعيد عن كل ده يا حسام، حياة أساسها الحب والاخلاص لبعض، وانت تبعد عن الشغل المشبوه ده وتبدأ بمشروع وأنا في ضهرك. 

حسام شرد: وفكرك هما هيسيبوني يا فيروز، دول يقتلوني، ده انا لما فكرت اسيبها بس كان مصيري طلقة، امال لو قولت هسيب خالص هتعمل ايه سحر؟ دي عقربة مش سهلة.

فيروز: يعني ايه مفيش قانون يحميك منها؟

حسام: القانون في ضهرها، مناصب ومسؤولين و ناس كبيرة. (وبص لفيروز) وانا كمان مش حابب حد يئذيكي يا فيروز، انا بحبك.

فيروز بفرحة: بجد يا حسام 

ابتسم حسام وقالها: ايوة يا فيروز بحبك، ونفسي بجد تكوني مراتي وابعد عن الجو الفاسد ده، بس الظروف كلها ضدنا.

فيروز سكتت حبة: طيب ايه رايك نتجوز في السر لحد ما تعرف تخرج من القرف ده، او اقولك انا معروض علي اني اشتغل مع دكتور في النمسا هو و مراته اصدقائي وعندهم مركز طبي هناك، وطلبوا كتير اشتغل معاهم، تعال نجهز ورقنا ونسافر وما نرجعش تاني، وانا هكلم جوز صديقتي يوفر ليك وظيفة، هو ليه معارف كتير، ها قولت ايه؟

سكت حسام شوية وابتسم وقال: موافق يا فيروز، انا مش هلاقي زيك في الدنيا. 

 

اتشعلقت فيروز في رقبة حسام من فرحتها وبقت تبوس فيه وهو قعد يضحك: يامجنونة انتي، الناس! 

فيروز بفرحة: طز في كل الناس، يلا بينا عالمأذون. 

حسام: دلوقتي؟

فيروز: ايوه دلوقتي. وشغلت الكاسيت بتاع السيارة.

 

راح حسام وفيروز للمأذون اللي جاب اتنين شهود وعقد زواجهم على بعض، فيروز من كتر فرحتها كانت دموعها مابتوقفش، خرج حسام وفيروز من عند المأذون واول ما ركبوا العربية فيروز اترمت في حضن حسام تبكي من فرحتها.

حسام مسح دموعها: من النهارده مفيش دموع، دي ليلة فرحتنا. 

بصت فيروز ليه ومسحت دموعها: فعلا يا حسام يلابينا على بيتنا. واتجه حسام وفيروز للشاليه.

 

نزلت السنيورة تشوف الزائر اللي كان جاسر واتفتش بلبوص على البوابات، وكان في ٤جاردات موجودين في الصالة وعينهم على جاسر.

السنيورة: ياااااه جاسر الواطي، بقالي كتير ماشوفتكش. 

حب جاسر يقرب من السنيورة يسلم عليها لكن الجاردات رجعوه وقالوا ممنوع.

السنيورة قعدت على كرسي كبير وحطت رجل على رجل وولعت سيجارتها: ها خير، ايه اللي رمى كلب الست زينات علينا؟

جاسر: دايما ظلماني، ده انا ماليش بركة غير السنيورة حبيبة قلبي.

السنيورة: علشان كده خططت لقتل بنتي. 

جاسر: انا مش بقولك ظلماني.

السنيورة بعصبية: اخلص مش فاضية لكلب زيك عايز ايه؟ 

جاسر: الست زينات طالبة تقابلك، والطلب في الخير من غير اي غدر والمكان والزمان اللي تحدديه.

السنيورة بحذر: ومن امتى ده؟ ده انا بقالي زمن ماشوفتهاش، عايزة ايه هي؟

جاسر: معرفش انا رسول، وما على الرسول الا البلاغ.

السنيورة: طيب سيب رقمك برا وانا هفكر واكلمك، ويلا مع السلامة.

جاسر: امرك يا سنيورة. 

قعدت سحر تفكر: ياترى عايزة ايه يا زينات ناوية على ايه المرة دي؟ يا ويلك مني لو ناوية على غدر يا زينات.

 

مسكت ليلى الفون بتاعها واتصلت بصديقتها ريهام.

ليلى: ايوة يا ريهام عاملة ايه؟

ريهام: لولي وحشتيني يا بنت ايه الاخبار؟

ليلى: تمام، بقولك ايه انا احتمال ااجل سفرنا اسبوع او اكتر شوية.

ريهام باستغراب: بتهزري؟ دي اول مرة تحصل، ده كل مرة انا بتحايل عليكي نقعد حبة وانتي بتكوني مستعجله على السفر.

ليلى: ادي الفرصة جاتلك، ممكن نقضي الشهر هنا كله. 

ريهام: ليلى انتي بتقلشي علي صح؟

ليلى: ياريمي ابدا بس انا حابه القعده هنا شوية.

ريهام: انطقي يا بنت في ايه؟ 

ليلى بخجل: امممممم يعني احتمال يكون في لاف. 

ريهام: بتهزري؟ ياااااه ده انتي قربتي تخللي، اخيرا!

ليلى: هههههههه شفتي بقى.

ريهام: يلا احكيلي

ليلى: ماشي

 

بعد يومين وفي احد افخم الاوتيلات المطلة على كورنيش الاسكندرية، كانت بوابة الاوتيل مليئة بالسيارات والجاردات بطريقة ملفتة للنظر، وفي كافيه الاوتيل اللي تم حجزه بالكامل جلست الملكة زينات تدخن السيجار الكوبي الفاخر، وكانت تلبس مجوهرات وتاج مرصع بالذهب والياقوت والالماس بطريقة مبهرة، ودخلت المكان السنيورة سحر وهي في ابهى صورها، ومع مكياجها ومجوهراتها كان الامر اشبه بالنزال بينهم. راحت سحر ناحية زينات 

زينات: يااااااااه و…… زمان يابت يا سحر، تصدقي انك وحشتيني رغم كل شيء.

جلست سحر وهي تنظر لزينات: القلوب عند بعضها يا ابلتي.

زينات: هاهاهاها لا فيكي الخير لسه بتقولي ابلتي.

سحر: مش دي الحقيقة؟

زينات: فاكرة زمان يا سحر لما….

قاطعتها سحر: احنا مش جايين نسترجع ذكرياتنا هنا يا ابلتي، انتي طلبتي تقابليني، خير؟

زينات: بقيتي عصبية يا سحر، كنتي في الاول مسكينة وغلبانة.

سحر: لو دامت لغيرك مكنتش وصلتلك يا أبلتي.

زينات: صح، المهم علشان انا مش فاضية هندخل في الموضوع على طول، انا في حاجة عندك يا سحر تلزمني.

سحر: ايه هي ؟

زينات: حسام يا سحر، عايزاه وبالتمن اللي انتي تطلبيه.

سحر ضحكت ضحكة جلجلت المكان: مكنش يتعز يا ابلتي، الراجل بتاعي مش للبيع، وبعدين انتي ناسية اللي عملتيه من اسبوع، كنتي عايزة تقتلي بنتي اللي حيلتي وتحسريني عليها. 

زينات: طيب ولو اديتك كلمة اني ما اذيش بنتك نهائي.

سحر: قالوا للحرامي احلف.

زينات: ورحمة ميرفت انا بتكلم بجد.

اتعدلت سحر في كلامها لانها عارفة غلاوة الاسم ده عند زينات.

سحر: انتي بتتكلمي بجد بقى. 

زينات: حسيب بنتك لحالها ومش هيكون في اي حروب بينا تاني، وهبطل الشغل خالص وهسيبلك الساحة وحدك وهكتفي باللي معايا.

سحر بسخرية: كل ده علشان حسام؟

زينات: لا انا تعبت ياسحر بجد وجه وقت الراحة، وراحة البال والبعد عن المشاكل ووجع القلب، معانا فلوس بالهبل، ماشي، وبعدين ده ملعون القرش اللي ما ينزه صاحبه، وبعدين الواد ده فيه حاجة كده بتفكرني بايام زمان، ايام الشباب والصبا، انتي ما نمتيش معاه ياسحر؟

سحر استغربت كلام زينات وانها حاسه انها بتتكلم من قلبها بجد: لا محصلش يا ابلتي.

ابتسمت زينات وقالت: علشان كده مش متلهفة عليه، المهم ها؟ قولتي ايه؟

سحر: سيبيني افكر يا ابلتي.

زينات: قدامك اسبوع توافقي، هصفي كل حساباتي وأحولها لأروبا واخده واسافر، ما توافقيش، اممممم يبقى الوضع على ماهو عليه. 

سحر: اتفقنا يا ابلتي.

 

هيحصل إيه بعدين؟

هنكمل الحكاية في الحلقة الثامنة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!