مزرعة المتعة | الجزء الأول – الحلقة الثّامنة

قوم بقى يا كسلان

نادت فيروز حسام جوزها بالكلمة دي بعد ٤ ايام زواج ذاقوا فيها متعة الحب والجنس بجميع صوره، حتى فيروز اللي كان ليها تحفظات وقيود في بعض الأمور في الجنس لغت كل التحفظات والقيود وألقت بنفسها في بئر الحب الحلال اللي اول مرة تنعم بيه مع حسام جوزها. 

فيروز: ماتقوم بقى كل ده نوم الساعه ١٢ الضهر.

 تمطع من نومته بكسل: ماتسيبيني نايم يا روزي مش كفايه المجهود اللي بعمله؟ مش محتاج راحه انا؟

فيروز نامت جنب حسام وبقت تداعب شعره وابتسمت: وانت المجهود ده لوحدك؟ مش انا مشتركه معاك في الجريمة دي؟

ابتسم حسام: دي احلى جريمة دي.

فتح حسام عينه لقي فيروز لابسه قميص نوم احمر فاضح عاري الصدر وفيه فتحه من الجنب مبينه رجلها بطولها، بص حسام لفيروز مداعبا: هو انتي جمالك مابيخلصش؟

فيروز بحب: عمره ما يخلص طول مانت حبيبي … حسام كنت عايزة اقولك حاجة بس خايفه تزعل.

حسام: خير ياروزي؟ 

فيروز: انا لازم بكرة انزل العيادة، مأخرة حالات كتير والناس بتتصل كل شوية.

حسام: لالا ياروزي خلاص انا كمان الزفتة سحر دي زمانها قالبة الدنيا علي. 

فيروز: يعني مش زعلان يا حسام؟

حسام وباس مراته من راسها: لا ياروزي .

فيروز: انا هقوم احضر الفطار علشان نقضي يوم جميل. 

حسام: اوعي القميص يتبهدل بس 

فيروز: هههههههه ماشي يا شقي.

فتح حسام تليفونه وبمجرد انه اتفتح انهالت الرسايل من سحر ومونيكا وزينات وأرقام غريبة. 

حسام: ايه يا ولاد الكلاب ما وراكوش غيري؟ ورن تليفونه 

حسام: الو

السنيورة: ايه يا زفت انت كنت فين وقافل تليفونك ليه؟

حسام بضيق: الناس تقول صباح الخير الصبح.

السنيورة: صباح القرف على دماغك

حسام: عارفه هقفل تليفوني ولا هتعرفي تكلميني تاني لو ما وقفتيش الاسلوب ده. 

السنيورة بغضب: عال اوي يا حسام بيه، بقينا بنهدد اهو.

حسام: انتي عايزة ايه دلوقتي؟ 

السنيورة: انت فين كده؟

حسام: مع صحابي في الساحل

السنيورة: تسيب كل دول وتجيلي حالا.

حسام: نعم؟ هو انتي مش مدياني اجازة وقولتي روح علشان ليلى؟

السنيورة: انت تسمع الكلام وتنفذ.

حسام سكت شوية وقال: طيب خلاص حاجي الصبح. 

السنيورة: ماشي، بس لو ما جيتش بكرة مش هيحصل كويس.

حسام: انا زهقت من طريقتك دي ومش فاهملك حاجة، امشي يا حسام تعال يا حسام، اختفي يا حسام اظهر يا حسام وتهديد وزفت، انا اتخنقت، انا بكرة حاجي اشوف اخري ايه معاكي. 

السنيورة بهدوء اعصاب: تعالي انا مستنياك. 

قفلت السنيورة مع حسام وشوية ودخلت مونيكا: عرفت مكانه سنيورة جهاز تتبع جاب مكانه 

السنيورة: فين مونيكا

مونيكا: قرية ……. ساحل شمالي

السنيورة: يبقى هو مابيكدبش.

مونيكا: ممكن اقول شيء سنيورة

السنيورة: عارفه هتقوليلي بعامله بطريقة وحشة صح؟

مونيكا: سيئة جدا سنيورة

السنيورة: انا نفسي مش عارفه ليه بعامله كده وبندم اني بكلمه كده بعدين.

مونيكا: لا تنسي سنيورة ما فعله حسام مع انسة ليلى وكيف كان سيصبح الحال لو لم ينقذها

السنيورة: خلاص مونيكا متفكرنيش، انا اما بفتكر او بتخيل اللي حصل بتعب، اما يجي حكلمه بلطف شوية. قاطع كلامهم ليلى اللي جت بغضب لامها: فين حسام بقى انتي شكلك بتضحكي علي

السنيورة: لا ياحبيبتي حسام جي بكرة الصبح انا لسه مكلماه .

ليلى: طيب اما نشوف. ومشيت ليلى

السنيورة: وضع ليلى ده مش عاجبني مونيكا

مونيكا: مراهقة سنيورة ليس اكثر، لا تعطي الموضوع اكبر من حجمه.

السنيورة: لا يا مونيكا، انا عارفه بنتي عنيدة وبتشبط في الحاجة، انا شكلي حقبل عرض زينات.

مونيكا باستنكار: كيف ذلك سنيورة ما ادراكي انها ليست لعبة؟

السنيورة: حنشوف مونيكا حنشوف.

 

في شاليه العجمي حل الليل وكانت اخر ليلة لحسام وفيروز قبل ما كل واحد فيهم يروح لعمله كان حسام نايم وفيروز نايمه فوقه وحاطه راسها على صدره ودموعها تنساب.

حسام: مالك يا حبيبتي؟

فيروز: حتوحشني يا حسام اوي، انا المرة اللي فاتت ماتحملتش بعدك عني، امال هبقى ازاي وانتي جوزي، مبقتش اقدر على بعدك يا حسام انا متيمة ومغرمة بيكز 

حسام: احنا متجوزين يا فيروز، يعني انا ليكي خلاص مهما يحصل حبيبتي.

فيروز: خايفه عليك اوي يا حسام، سحر دي تخوف، اللي حكتهولي عنها مرعب. 

حسام: متخافيش يا فيروز 

قضى حسام وفيروز اخر يوم بينهم في حب وتاني يوم الصبح راح حسام المزرعة واتفتش كالعادة، دخل حسام القصر وكانت السنيورة ومونيكا اللي قلبها كان هيطير من الفرحة برؤية حسام.

السنيورة: اهلا بالهراب

حسام بصلها بضجر وراح حضن مونيكا وباسها من خدها ابتسم لها متجاهلا كلام السنيورة اللي اتضايقت من تصرف حسام 

السنيورة: انت مش سامعني بكلمك يا زفت انت.

حسام: نعم

السنيورة: ده ايه البرود اللي انت فيه ده حسام؟ 

لسه هيرد عليها لقي ليلى نازله تجري: حسااااام وحشتني اوي 

وحضنت حسام بقوة، حسام بص للسنيورة ومونيكا باستغراب من تصرف ليلى. 

السنيورة: ليلى ايه اللي بتعمليه ده؟

تجاهلت ليلى كلام امها ومسكت ايد حسام: تعال عايزاك. 

وشدته على جنينة القصر، حسام استغل اللي بتعمله ليلى وبص للسنيورة وقالها طيب انتي عايزة حاجة دلوقتي؟ 

ليلى ماستنتش امها ترد وشدت حسام على بره القصر وجه الجاردات يراقبوها 

ليلى بصرامة شديدة: عارفين يا كلاب لو حد فيكم جه ورانا، هضربه بالنار، انتوا فاهمين؟ 

خاف الجاردات من تهديد ليلى يتقطع عيشهم والتزموا مكانهم.

السنيورة بثورة: شايفة يا مونيكا البنت وتصرفاتها؟ شايفة؟ مش عملالي اعتبار، ازاي البنت اتجننت خلاص

مونيكا: اهدي سنيورة، هي مراهقة وحسام أنقذ حياتها، وهي تفكر انه منقذها والى ما غير ذلك.

السنيورة: لا يا مونيكا الموضوع ده لازم يتحل ويتوقف من اوله كده قبل مايكبر. 

في جنينة القصر فضلت ليلى ماسكة ايد حسام تشده عند المكان اللي بيقعدو فيه لحد ما وصلوا، لفت ليلى لحسام وبصت في عينه: وحشتني اوي اوي

 حسام كان متعجب من كلام ليلى: انا؟

ليلى: ايوه انت هو انا موحشتكش ولا ايه؟

ارتبك حسام من كلام ليلى: ايه؟ اه ايوه طبعا.

ليلى: وانت وحشتني اوي وعلقت ايديها الاتنين في رقبة حسام والصقت جسمها بجسمه وصدرها بصدره حتى ان بطنها كانت تحتك ببتاعه وشبت ليلى على رجلها ترفع نفسها علشان تبوس حسام لكن حسام بعدها برفق عنه: ليلى انتي بتعملي ايه؟ 

ليلى اتعلقت بحسام تاني: ايه بقولك وحشتني يا اخي 

حسام: ايوه بس انا مش متعود منك على كده.

ليلى: لا لازم تتعود بصراحة، بقى كده انا معجبة بيك طحن وعايزاك تكون البوي فريند بتاعي، انا عمري ما خليت حد كده بس انت مهيبر في دماغي خالص وعايزة اصاحبك.

حسام بعدها برفق تاني: آنسة ليلى الكلام ده مش هنا، ده هناك في أوروبا، وبعدين انتي بالنسبه لي صديقة بس. 

ليلى بحزن: يعني ايه؟

حسام: يعني انتي صديقة وبس. 

ليلى بضيق: انت زبالة تعرف كده. (وجت تضرب حسام بالقلم)

حسام مسك دراعها وقال: انتي لو مش واحدة كنت كسرتلك ايدك دي، يلا روحي لحالك وزقها.

ليلى: انت كلب حيوان.

حسام: شكرا ليكي، امشي يلا. 

مشيت ليلى حزينة وراحت القصر ثايرة وبصت للسنيورة: انتي لازم تطردي الحيوان اللي اسمه حسام ده.

السنيورة بصت لمونيكا باستغراب وقالت:حصل ايه؟

ليلى: من غير اسئلة، ده زبالة وزفت، واعملي حسابك انا مسافرة بكرة. 

السنيورة (بفرح) : بجد؟

ليلى: ايوه امال حهزر؟ وطلعت تجري على السلم

بصت السنيورة لمونيكا: هو عملها ايه ده

مونيكا: لا اعلم

السنيورة بفرح: مش مهم، المهم انها هتسافر.

مونيكا سابت السنيورة وراحت لحسام في جنينة القصر.

مونيكا : يبدو انك كنت عنيف مع تلك المراهقة حسام.

حسام: انا ناقصها دي كمان؟

مونيكا بمكر: كيف حال عروسك؟ 

حسام اتصدم من كلام مونيكا.

حسام بتوتر: تقصدي ايه؟

مونيكا بمكر: دكتور فيروز حسام، زوجتك! 

مسك حسام مونيكا من دراعها: انتي عرفتي الكلام ده منين؟

مونيكا: من جهاز اللي معي، هو به سجلات مدنية لديكم وقد تم تسجيل حالة زواجكم به.

حسام: حد عرف مونيكا؟

مونيكا: انا فقط حسام، وعرفت انك في منطقة عجمي وكذبت على سنيورة وقلت انك في الساحل.

حسام: خليكي جدعة وماتقوليش لحد بقى يا مونيكا.

مونيكا: حسنا، لكن انا لا افعل شيء بدون مقابل حسام.

حسام: وايه المقابل مونيكا؟

مونيكا مسكت بتاع حسام من فوق هدومه: انت حسام.

سكت حسام شوية وقال: ماشي مونيكا اتفقنا.

مونيكا: سوف احضر لك يوما حسام، ساحضر لك لاقضي معك وقتا مثيرا.

حسام: ماشي مونيكا

في القصر طلعت السنيورة لليلى اللي كانت بتعيط: مالك حبيبتي؟

ليلى بحرقه: قولتله اني معجبه بيه وقولتله اني عايزة اصاحبة مارضيش يا ماما واحرجني.

السنيورة: منا قولتلك يا ليلى انتي بنت السنيورة تحبي الجربوع ده ازاي؟ انتي فين وهو فين؟ انتي بنت عز، انتي تبقي ….. 

قاطعتها ليلى: انا ابقي بنت أكبر قواده في مصر. 

اتخرست سحر من هول المفاجأة ان بنتها تعرف حقيقة شغلها ولسانها اتلجم مابقتش عارفه ترد. 

ليلى: ماتردي يا ماما، سكتي يعني؟ فكراني مش عارفه انتي بتشتغلي ايه والبنات المحبوسة في المبني التاني اللي هيعفنوا فيه ده؟ لزمتهم ايه السهرات والحفلات؟ ليه الحرب الشرسة بينك وبين الملكة زينات ليه؟ حسام ده شغله ايه؟ بقى ده منظر جارد؟ شاب جميل وشكله ابن ناس واسلوبه مهذب؟ فكرك مش عارفه كل ده؟ انتي فكراني لسه صغيرة؟

انسابت دمعه من سحر: ايوه انا كده ياليلى بس انا كل ده مش بمزاجي، انا وابوكي شفنا المر وطفحنا الدم واتذلينا ذل الكلاب وملقناش سكة غير دي.

ليلى: أظن من حقي بعد ما كل حاجة بقت مكشوفة اعرف تفاصيل اكتر.

نامت سحر على السرير بتاع ليلى وبصت للسقف: انا من طنطا واهلي كانوا ناس بسيطة، كنت متخرجة لسه من كليه التجارة وكنت مختلفة في العيلة خالص، كنت روشة وتطلعاتي كبيرة، كنت بحب الموسيقى الغربية، سيمفونيات اغاني ازياء وموديلات السنة، وغير كده كنت جميله وكنت مطمع لاي حد، اتقدملي كتير بس كلهم كانوا مش مناسبين ليا لحد مافي مرة اتقدملي واحد عنده ٥٥سنة بس كان غني أوي، ابويا وامي ضغطوا علي بشكل رهيب اني اوافق وكنت رافضة جدا لفارق السن، ابويا حلف بالطلاق على امي لو متجوزتش، كان عندي واحدة صحبتي في الكلية هنا ساكنة في اسكندرية اسمها وعد، اتصلت بيها حكتلها بفضفض معاها شجعتني اني اهرب واروح اعيش معاها لانها عايشة لوحدها، وفعلا في يوم لميت هدومي واستنيتهم لما نامو كلهم وخدت شنطتي وطفشت و كانت وعد في انتظاري، روحت معاها شقتها وكانت باين عليها العز رغم انها طول النهار نايمه وتنزل على ٩بليل وترجع على وش الصبح مش قادرة تمشي، سالتها مرة بتشتغلي ايه قالت الرد اللي كل واحدة عاهرة بتقوله شغاله ممرضة، لكن انا فهمت هي بتشتغل ايه مكنتش هبلة يعني، بدات تحوم حوليا واعترفتلي يوم بشغلها، وانتي جميلة يا سحر جمالك ده ياكلك الشهد، انتي عارفه ممكن تجيبي كام في الليله لو اتزوئتي ونزلتي الشغل؟ 

رفضت رفض شديد لكن هي مايئستش وفضلت حواليا لحد ما بدأت تستعمل معايا اسلوب جديد ان العيشة غالية وان المصاريف كتيرة عليها، نزلت ادور على شغل بس كل ما اشتغل شغل كله طمعان فيا واللي عايز يحسس واللي عايز ينام معايا، مكنتش بكمل في شغل ٣ ايام، جت وعد قالتلي انها لقتلي شغل في كازينو اني امسك حسابات الكازينو، وطلع طبعا طعم وكانت صاحبة الكازينو زينات وكان المحل واجهة لشغلها مش اكتر، كان بيجي الكازينو عرب ومصريين على مستوى عالي وكانت بتدي للبنات مبالغ عالية، وقتها اي بنت حتى لو شريفة قصاد الفلوس تبيع شرفها. 

اتنهدت السنيورة: كان كل اللي في المكان معجب بيا رغم اني ما بنزلش الصالة، كنت قاعدة في مكتب بمسكلها ايراد المحل، بس كلهم واولهم زينات كان نفسهم ابقي زيهم بس انا برضوا قاومت كل ده، اتصاحبت على ميرفت اخت زينات اللي كانت من سني، وزينات مكنتش بتنزلها شغل طبعا بس هي كانت بتشد بودرة من ورا زينات وتعرف شاب وبتعمل كل حاجة معاه وكان بيستغلها علشان ياخد فلوس منها، لان زينات كانت منغنغاها في وسط كل الجو ده، اتعرفت على ابوكي زهران جوز زينات كان اصغر منها في السن وكان شاب جميل اوي زي حسام كده، زينات كانت بتعشقه بس هو كان مدورلها الشغل ويجيب زباين كتير للمحل، وكانت البنات حتتجن عليه بس زينات كانت بتغير عليه جدا وانا عجبته وكان بيحب يهزر معايا، ولما عرف اني بنت وما انجرفتش للجو ده شجعني كتير اني اثبت واني مختلفه عن كل اللي موجودين في المكان وصرحلي بحبه ليا، زينات مكنتش بتخلف راحت لدكاترة كتير لكن الكل قال مافيش فايدة، زهران استغل الموضوع ده وقال لزينات انه نفسه في عيال وانه مش ذنبه انها مابتخلفش، يا اما يسيبها ويشوف حاله بعيد عنها، زينات طبعا الموت كان أهون عندها من كده فقالتله يتجوز بنت او حتى ينام مع اي بنت من الصالة تخلف عيل يتكتب باسمها واسمه مرضيش، وقال انه مش عايز عيل ابن حرام او امه تكون شرموطه يتعاير بكده اما يكبر، طلب منها انه يتجوزني شرعي ووافقت بشرط اننا نتطلق بعد ما اخلف وياخدوا مني المولود وبعد كده يمشوني خالص، وافق طبعا وكان بيسكتها لحد مايتجوزني وانا وافقت طبعا. 

وقضينا شهر في حياتي ماحنساه يا ليلى، حبينا بعض بجنون، انا مبقتش استغني عنه ولا حياتي تحلى من غيره، اول ماحملت وزينات عرفت منعته مني وقعدت معايا ميرفت في شقة فخمة، لكن زهران كان بيسهيها ويجيلي ونقضي اجمل وقت مع بعضنا وميرفت كانت بتداري علينا، زينات تسألها زهران جه عندكم تقولها هو يقدر يجي وانا هنا ده انا اقطع رجله وهو يكون نايم جنبي في الاوضه. 

خلفتك يا ليلى وزهران كان فرحان بيكي اوي من صغرك وانتي شبهي، لكن زينات طلبت منه زي ما اتفقوا يمشيني، اتحايلت عليها بوست رجليها اني افضل جنبك وافقت بشرط تخيلي خلتني ايه: خدامة في بيتها، احميها وانضفها واروق واكنس واغسل انام في المطبخ، وساعات كانت تجبرني امارس السحاق معاها او اني اخدم عليها وزهران نايم معاها، امسكلها رجلها واهيجها عليه، ولو رفضت تهددني بانها تحرمني منك، كنت بتعامل معاملة العبيد ذل واهانة وشتيمة بافظع اللفاظ وممنوع الشكوى، كنت بخدك في حضني بالليل وارضعك واعيط، وفي يوم ضبطتنا زينات انا وزهران كان نايم معايا وصممت انها تطردني، زهران قالي مبدهاش بقى، هرب بيا وبيكي واختفينا انا وهو وزينات قلبت علينا الدنيا، وكانت حالفه تقتلنا وتقتلك قبلنا، ابوكي خاف علينا وقال انه هيشتغل شغل محترم ونعيش بالحلال، لكن هو كان متعود على الفلوس الكتير مقدرش يرضي بالقليل، صدقيني يا ليلى حاولت اقنعه ان ده احسن لكن هو ما اقتنعش، في الوقت ده ميرفت ماتت بالبودرة over dose

زينات انكسرت كسرة وحشة اوي، زعلها على اختها اللي كانت بتحبها جابلها شلل مؤقت، زهران استغل الموضوع واجر صالة وفتحها وخد زباين زينات كلهم، وجاب كام بنت وشغلها، ودي كانت البداية يا ليلى، ابوكي خاف علي وعليكي خصوصا ان زينات بدأت تخف وتقف على رجلها، خدني ابوكي وروحنا لاهلي في طنطا وقدم نفسه ليهم على انه جوزي و رجل اعمال، وجابلهم هدايا واداهم فلوس كتير نسوا كوووول حاجة عن هروبي وعن اني طفشت، غريبة الدنيا دي ياليلى، ناس تبقى صاحبة مبدأ ولما تحضر الفلوس كله يقع ويزول، المبدأ والكرامة والنخوة كل حاجة كل حاجة بتتبخر، عشت بيكي وربيتك في طنطا وابوكي دخل حرب شرسة مع زينات في خطف الزباين، اشترى المزرعة دي وكانت المنطقة صحرا مافيهاش صريخ ابن يومين، وبنى القصر اللي احنا فيه ده وجابني انا وانتي هنا علشان نبقى جنبه، وفضل الوضع كده حوالي ٥ سنين لحد ما فيوم زينات غدرت بيه وقتلته وحاولت تقتلني وتقتلك، ساعتها اتولدت سحر جديدة، سحر قلبها مات، سحر شرسة عايزة تاخد حق جوزها وتحمي بنتهاز 

اول حاجة عملتها سفرتك برا علشان ميبقاش ليا نقطة ضعف، بعدها دخلت في حرب مع زينات، بس انا كانت ضرباتي قوية، كنت لازم اعرفها هي بتتعامل مع مين، موتلها كل البنات اللي شغاله معاها وولعتلها في بيتها وسرقت مجوهراتها وولعتلها في عربياتها ،جبت اللي قتل ابوكي وولعت فيه حي، اتدخل ناس مهمة وتقيلة ووقفوا الحرب بينا، ومن وقتها وانا ماسكة الشغل، اتحط تحت رجلي ملايين علشان انام مع رجاله ليلة واحدة ورفضت وفضل ابوكي بس هو اللي لمسني، بس عافرت لحد مابقيت زي مانتي شايفة: السنيورة اللي بنتها جاية بتتهمها بشيء هي عمرها ما سعت ليهز 

انطلقت ليلى تدفن دماغها في صدر امها وتبكي بحرقة: انا اسفه جدا يا ماما اسفه سامحيني

سحر: مسماحكي ياليلى، انا عايزاكي تسافري في اسرع وقت، عايزاكي تبعدي عن هنا باي طريقه، اهم شيء انك تكوني بأمان

ليلى: حاضر يا ماما هعمل اللي انتي عايزاه، انا بكرة هسافر علشان متقلقيش علي.

 

تاني يوم سافرت فعلا ليلى وحسام طلب انه يقابل السنيورة ودخل للسنيورة القصر يكلمها: صباح الخير يا سنيورة 

السنيورة صباح النور يا حسام، مش نرجع لشغلنا بقى؟ احنا كده بنخسر كتير.

حسام: ماهو هو ده اللي انا عايزك علشانه سنيورة

السنيورة: مش فاهمة

حسام: انا وقفت جنبك وانقذت بنتك وانتي وعدتيني بمكافأة كبيرة

انطلقت ضحكة تجلجل المكان من السنيورة: ههههههههه يااااااه مكنتش اعرف انك مادي كده يا حسام وعلى العموم مكافئتك محفوظة

حسام: لا انا عايز ابطل الشغل ده

السنيورة: نعم يا اخويا؟ بعد كل ده؟

حسام: انا بجد زهقت ومش قادر اكمل قرفت 

سكتت السنيورة شوية وهي بتبص لحسام وهي بتدخن سيجارتها: طيب انا ممكن اديلك وعد انك متشتغلش الشغل ده تاني، بس في اتفاق بيني وبيني زبونتين عليك، اول واحده المعلمة اشجان دي معلمة كبيرة في سوق الخضار ودفعت عربون كمان، وتاني واحدة مدام نهى ودي سخية جدا وميتقللهاش لا، فانت تنهى المهمتين دول وانا موافقة انك تبطل شغل خالص، اتفقنا؟

حسام: ولازم الشغل ده يعني؟

السنيورة: ده شرطي

حسام سكت شوية: ماشي موافق، امتى؟ 

السنيورة: يومين كده 

حسام: ماشي سنيورة بعد اذنك

السنيورة: حسام

حسام: نعم؟ 

اتجهت سحر لحسام وحضنته ومسكت وشه بايديها وقالت: رغم كل خلافتنا يا حسام واننا دايما مش متفقين بس انا بجد سعيدة بمعرفتك

حسام ابتسم للسنيورة ابتسامة باهتة واداها ضهره ومشي لقي مونيكا وسالها مين اشجان دي؟

مونيكا: دي من اكتر الزبائن سادية عندنا حسام،  ستتعامل معك على أنك عبد عندها لكن انا ساقول لك ماذا تفعل حسام اتفقنا؟

حسام: اتفقنا؟

بعد يومين وصل حسام للمعلمة اشجان في شقة ليها، طلع حسام وخبط باب الشقة فتحت له الخدامه، بنت قصيرة قمحاوية وكانت في العشرينات وكانت رفيعة، 

حسام: مساء الخير، المعلمة اشجان موجوده؟ 

بصت البنت عليه بهيام: اه موجودة اتفضل، انت حسام؟

دخل حسام: ايوة

البنت: يالهوي على جمال امك

حسام: ههههههههه شكلك فقر، اسمك ايه يابت؟

البنت: لوزة

حسام: ماشي يالوزة، فين الولية اشجان دي؟ 

حطت لوزة ايديها على بق حسام: اخرس يا بني لتسمعك، دي شرانيه خالص. 

حسام: على نفسها يا حلوة 

لوزة: انت حر، اديني نبهتك. 

طلع صوت من الاوضة: مين يا زفته

رفعت لوزة صوتها بشرمطة: ده العريس يا معلمة. 

خرجت المعلمة اشجان من الاوضة و كانت بدينة شوية ودراعتها تخينة جدا وايدها مليانه غوايش بطريقة مستفزة، وحاطه مكياج بطريقة اوفر جدا وكانت متعصبة بطرحة مدلدلة من الجنب بطريقة قديمة جدا، ولابسه قميص بيلمع وقصير 

اشجان للوزة: غوري يلا اعمليلك حاجة يا لبوة انتي 

جريت لوزة عالمطبخ واشجان بصت لحسام بقرف: توك ما شرفت 

حسام: مساء الخير يا معلمة 

اشجان: اتأخرت ليه يا معرص انت؟

حسام: ما اتأخرتش بالعكس انا جاي بدري عن معادي و…

قاطعت اشجان حسام: يعني انا كدابه؟ واتجهت لحسام وبصقت في وشه، واضح ان اشجان كانت بتدبح لحسام القطه من اولها وانها بتمهد لفرض اسلوبها السادي عليه. 

 

حسام بان على وشه الغضب من حركة اشجان وطلع منديل مسح وشه 

 

يا ترى حسام هيقبل انه يتهان من المعلمة أشجان؟ وممكن يربيها ازاي؟

 ده اللي هنعرفه في الحلقة التاسعة من قصة مزرعة المتعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ