مزرعة المتعة | الجزء الأول – الحلقة الرّابعة

فوجىء حسام باشلي المصارعة النرويجية اللي جايبها السنيورة ليه وبص لمونيكا بعصبية: وايه لزمتة الاختبار ده؟

مونيكا: دي أوامر سنيورة حسام.

بص حسام للسنيورة اللي ابتسمت بخبث.

مونيكا: بس احذر حسام، اشلي لو اتغلبت عليك انت عارف ايه حيحصل؟

حسام: ايه؟

نظرت مونيكا لحزام معلق على الحيطة وفيه عضو ذكري.

حسام بص لمونيكا مستنكرا: نعم؟

ابتسمت مونيكا: اهزمها حسام وانت تنجو.

اقتربت اشلي من حسام وتبدل وجهها لابتسامة، ومدت يدها لمصافحة حسام، مد حسام يده لمصافحة اشلي التي شدته اليها وضربته براسها على رأسه (روسيه)

اترمي حسام لورا مترين واشلي تقهقه وتشاور لحسام يقف ويواجهها، حسام قعد على ركبه وحط ايده الاتنين على وشه، اقتربت منه اشلي واول ماوصلت عنده ورفعت ايدها تضربه لف حسام برجله بحركة دائرية كعبل اشلي اللي وقعت على الارض، قام حسام بسرعه مسك رجلين اشلي بين دراعاته الاتنين ولفهم ناحية ضهرها وقعد على طيزها الكبيرة، اشلي بقت تصرخ من وجع الحركة، والسنيورة كانت بتبص لحسام باعجاب وهي بتدخن سيجارتها.

اشلي رفعت نفسها بايدها باقوى ما عندها وقدرت تلف وسطها وتنطر حسام وتتخلص من الحركة الصعبة دي، حسام قام بسرعة وهي بتقوم ضربها برجله في جنبها لكن هي مسكت رجله و بصتله بغضب شديد جدا وراحت شداه عليها، لكن حسام طار لفوق ونزل هو بدماغه تحت عينها اللي انفجر الدم منها. 

بصت اشلي للدم وزمجرت وجريت على حسام اللي قابلها بالبوكس في بوقها نزل دم منه، حسام كان خفيف وقادر يباغت اشلي، اشلي قربت من حسام بغضب والدم مغطي وشها وقالت بالنيروجي Din jævel, jeg vil knuse deg (ايها اللعين سوف اسحقك)

وجريت على حسام اللي حاول يضربها تاني لكن هي مسكته، لفت ايدها حوالين ضهره وشدته ليها والتصق جسمه بجسمها، وكانت اشلي بتضغط بقوة على حسام اللي كان عضمه حيتكسر، لكن هو قعد يضرب اشلي ضربات متتالية بدماغه على دماغها وعينها ووشها. 

اشلي حست بدوار شديد وسابت حسام اللي وجه ليها لكمة في صدرها وورجع لورا ورجع جري عليها، وطار في الهوا وبرجله في جنب دماغها، اشلي وقعت من تأثير الضربات واهتزت الأرض لما وقعت، وكان وشها كله مليان دم، حسام قلع قميصه بسرعه وعدل اشلي وبدأ يمسح الدم من على وشها وهو بيقولها I’m sorry نظرت اشلي لحسام بحنية متعجبة من تصرفه.

مونيكا: يلا ضاجعها حسام

حسام: مستحيل

قامت السنيورة بغضب: يلا نفذ الأمر

حسام: قولت لا

السنيورة: مرعى

تقدم مرعي الحارس الشخصي للسنيورة ناحية حسام وكان على وشك الاشتباك معاه لكن اشلي قامت وتقدمت ناحيته، وظن الجميع ان اشلي حتشتبك مع مرعي لكنها شدت حسام ناحيتها وبدأت تقبله من بوقه، ونزلت على ركبتها ونزلت بنطلون حسام وطلعت بتاعه وقعدت تمصه، رجع مرعي ورجعت السنيورة مكانها وقعدوا يتفرجوا على اشلي اللي كان وشها بايظ، ورغم كده مسكت زبر حسام علشان هي حست بحنيته عليها اللي مش لاقياها من حد خالص، لان السنيورة مخليه الكل يعاملها بقسوة علشان يزود شراستها وكرهها للآخرين، لكن حسام عمل حركة بسيطة حسسها بالدفء والحنان رغم انه هو اللي بوظلها وشها، لكن هي نسيت ده وفضلت اشلي تمص لحسام اللي بتاعه انتصب وايده ماسكه قميصه يمسح الدم من وش اشلي وهي تبتسم له. 

ابتسمت مونيكا وهي بتبص لحسام ونظرت لوجهه وهي بتكلم نفسها: ماذا يحدث لك يا مونيكا؟ هل احببتيه بالفعل؟ هل من دون كل الرجال الذين قابلوك في حياتك احببتي حسام؟ لماذا هو؟ لماذا تفرحين كلما رأيتيه؟ لماذا إذا نظر لك يخفق قلبك بين ضلوعك؟ لكن مونيكا يجب الا يشعر أحد أو يشعر هو نفسه بهذا الحب، فلو اكتشف احد هذا الامر سيكون هلاك احدنا او هلاكنا معاً.

 

فضلت اشلي تمص ل حسام لحد ما انتصب بقوة وبعدين نزلت على الارض وادته طيزها الكبيرة جدا، حسام فتح طيز اشلي علشان يظهر كسها الكبير اوي المدفون بين فخادها، ظهر قدام حسام كس معمول عليه وشم تنين ودخل حسام صوبعه جوه كسها يبعبصها وهي بدات اوووووف اووووه وحسام يزود في بعبصته لكسها وهي تتغنج وتتلوى ووشها على الارض، حسام شال ايده ودخل زبره في كسها بشويش وهي امممم اووو اوووفففف 

كان كس اشلي كبير جدا وحسام دخل زبره الكبير في كسها بسهولة جدا واستمرت العلاقة، كانت السنيورة والحضور بيتابعوا اللي بيحصل وحسام دخل زبره كله في كس اشلي وبقي ينيك فيها وجسمها المكتظ يترج معاه بقوة وطيزها الكبيرة زي الجيلي بتتهز معاه، وعلى الرغم ان اشلي كانت حاسة بالم شديد في وشها من ضربات حسام الا ان الم شهوتها طغي على كل ده وبدءت تتجاوب مع حسام جدا وهي بتصرخ اوووووه اممممم اووووف، وحسام كان بينيك فيها بقوة وشوية ولفت اشلي وفتحت رجليها ودخل بين رجليها، وقبل حسام راس اشلي كنوع من الاعتذار عن اللي عمله فيها ونزل على شفايفها، واشلي بقت تاكلهم اكل. 

نظرت السنيورة ومونيكا لبعض في ذهول فاشلي ترفض رفضا تام ان تقبل او يقبلها حد خالص، لكن لاول مرة توافق مع حسام تعمل كده لا وبنهم شديد جدا،ن دخل حسام راس زبره الكبيرة جوه اشلي اللي فتحت رجليها رغم بدانتها برشاقة وحسام ينيك فيها وهي تتوجع بشهوة، امسك حسام ببزاز اشلي الكبيرة ونزل يمص حلماتها اللي كانت طويله جدا ولونها بني وهو يرضع منها، غير حسام الوضع ونزل نام واشلي ركبت فوقيه وكان منظر رهيب واشلي طالعه نازله على حسام وكل حته في جسمها بيتهز وكسها بالع زبره كله جواه هي عماله اووووو اممممم، وقفت اشلي وطلعت زبر حسام حطيته بين فلقات طيزها الكبيرة ودخلته في خرم طيزها نزلت على ركبها خدته في بوقها بسرعة جدا، حسام بدأ يتأوه، اشلي قامت وحسام قعد على ركبه وهي تمص بتاعه في بوقها وراح حسام مطلع شهوته على وشها غرقها وهي بقت تلحس فيهم، قام اللي مع السنيورة يصفقوا بحرارة للي حصل، ودخلت السنيورة قصرها وهي في شدة الغضب وكان معاها مونيكا وحسام، لفت السنيورة لحسام: ايه اللي انت عملته ده انت اتجننت؟

 

حسام: انا معملتش غير اللي يمليه عليا ضميري.

السنيورة بحدة: ضميرك؟ احا يا ضميرك، ضميرك ده انا اشتريته بفلوسي.

حسام: انتي مشترتيش انسانيتي، انتي اشتريتي مبادئي، ممكن اشتريتي اي حاجه لكن انك تشتري انسانيتي و اني اتحول لإنسان مجرد من المشاعر فلا، انا مش هكون كده.

السنيورة (بغضب):  انت بتتحداني يا حسام؟

مونيكا: اهدأي سنيورة (ولفت لحسام) لقد اخطأت حسام، يجب عليك تنفيذ الاوامر، ونحن سوف نكون لطفاء معك وسنتجاوز عن هذا الأمر، ولكن يجب الا يتكرر مرة أخرى. 

سكت حسام وقال: ماشي بعد اذنكم.

السنيورة وهي بتابع حسام وهو خارج: عنيد اوي الزفت ده، ليه تجاوزتي عن الامر يامونيكا كان لازم عقاب.

مونيكا: سنيورة حسام مختلف عن باقي رجالنا، ليه طباع مختلفة يجب التعامل معها، هو يكره ان يكون تابع ويجب مننا معاملته بحرص، وبعدين احنا محتاجين حسام، جميع رجالنا كبر عمرهم منهم من وصل للخمسين واصبحو جميعا معروفين لزبائننا، وأكثرهم سأموا منهم وأصبحوا لا يطلبونهم مثل السابق، اما حسام فدعينا نتفق ان كل ما يحدث جديد عليه ويجب ان نصبر عليه حتي يتأقلم مع السيستم الخاص بنا.

سكتت السنيورة شوية وهدأت: معاكي حق مونيكا

مونيكا مسكت الايباد بتاعها: انظري من وضع سعرا لاستقدام حسام. 

بصت السنيورة وقالت في فرح: الدكتورة فيروز؟ معقول؟ يااااااه دي بقالها زمن ما طلبتش مننا حد.

مونيكا: بالطبع, ولاتنسي انها أسخى زبائننا، يجب ألا نتوقف عن ضخ دماء جديدة سنيورة، يجب الاستمرار في هذا الأمر.

السنيورة: فعلا مونيكا معاك حق.

 

حسام كان بيكلم ابوه: ايوا يا أبويا!

صبحى:حبيبي يابني وحشتني، وحشتنا كلنا.

حسام وانتم كمان يا ابويا وامي واخواتي كلكم وحشتوني.

صبحي: مش ناوي تيجي نشوفك يا بني؟

حسام: قريب اوي يابويا حنزل اجازة المهم، الفلوس وصلتكم؟

صبحي: ايوة يابني بس ده كتير اوي!

حسام: مافيش الكلام ده اصرفوا وانبسطوا وسدوا ديونكم وانا كل ما اقبض هبعتلكم.

صبحي: بتشتغل ايه يابني؟

حسام: جارد يابويا.

صبحي مكنتش اعرف انهم بيقبضوا حلو كده.

حسام: متشغلش بالك انت بس واصرف يابويا ومتقلقش.

صبحي: ماشي يا بني. 

سلم حسام على باقي أفراد عيلته وقفل، وبعد مرور٥ ايام طلبت السنيورة حسام في القصر وراح حسام لها.

حسام: صباح الفل يا سنيورة.

السنيورة: صباح الخير يا حسام

حسام: أوامرك، حضرتك طلبتينى؟

السنيورة خدت نفس من سيجارتها ونفخته في الهوا: احنا من بكرة هنبتدي الشغل يا حسام.

حسام: وانا جاهز يا سنيورة.

السنيورة: وانا متاكدة انك هتشرفني ياحسام وهترفع راسي.

مد حسام ايده للسنيورة اللي ناولته ايدها ومسكها وباسها: وانا تحت امر سموك يا سنيورة. 

دخلت مونيكا المكان وابتسمت لحسام: صباح الخير حسام

حسام: صباح الخير يا جميل.

السنيورة: عرفي حسام يا مونيكا طبيعة المهمة اللي رايحلها.

مونيكا: شوف حسام، انت حتروح للدكتورة فيروز، ودي واحدة من التوب عملاء عندنا، انسانة ارستقراطية جدا هادية وبتحب الهدوء في حياتها، حتى في العلاقة بتحب النظام الكلاسيكي خالص.

حسام: تمام

مونيكا: دكتورة فيروز عندها ٣٨سنة، دكتورة مشهورة مش متزوجة، افنت حياتها في مجال عملها، لكن مثلها مثل أي امرأة ليها رغبات ومتطلبات يجب تلبيتها، اهم شيء انك تكون لبق جدا، جنتل مان.

حسام: حلوة فيروز يا مونيكا؟

مونيكا: د فيروز يا حسام طولها حوالي ١٦٠ وجسمها مثير، صدر ةمؤخرة بارزين جدا، سمراء البشرة بس سمار فاتح جدا، تحب جدا وضع الفارسة والوضع الطبيعي وتكره معاشرة الخلفي وتكره العنف في العلاقة ولا تحب الكلام الكثير أثناء العلاقة، تحب الورود وتحب الاغاني القديمة زي ام كلثوم وفريد الاطرش وتعشق الموسيقى الهادئة والرقص السلو، شوف حسام الزبائن لا تدفع اموال من اجل علاقة فقط، بل الرقي في التعامل واللباقة وانك تحسسها انها اجمل نساء الكون، دي كل معلومات حسام.

حسام: تمام، هنروح امتى عندها؟

السنيورة بكرة حسام، واعمل حسابك حتقعد معاها ٣ ايام.

حسام: تمام سنيورة.

السنيورة: ارفع راسي حسام. 

ابتسم حسام للسنيورة وقال: ماتقلقيش

تاني يوم انطلقت السيارة بحسام مدعومة بحرسين شخصيين الى احدى الفيلات باحد الكمبوندات البعيدة عن الأعين بمنطقة العجمي، وصل حسام اللي الفيلا ومعاه بوكيه ورد وشنطة ملابس ليه، رن حسام جرس الفيلا اللي مكانتش كبيرة اوي وفتحت الخادمة، قالها: صباح الخير.

الست: صباح النور.

حسام: دي فيلا الدكتورة فيروز لو سمحتي؟

الخادمة: ايوة.

حسام: في ميعاد بيني وبينها بعد اذنك.

الخادمة: اتشرف باسمك؟

حسام: حسام صبحى.

الخادمة: اتفضل الدكتورة منتظرة حضرتك. 

دخل حسام الفيلا الصغيرة اللي كانت منظمة ومرتبة جدا، ساب حسام شنطته وحط بوكيه الورد على الترابيزة وراح لجرامافون عتيق جدا وراح حط ايده عليه وبص للاسطوانات اللي جنبه، ام كلثوم، فريد، عبد الحليم وغيرهم من المطربين القدام، مسك حسام الاسطوانات وكان مركز في قراءة اسماء المطربين بتوعهم وفجأة سمع صوت من وراه بيقول: دي حاجة المرحوم بابا 

انتفض حسام ولف، اللي مخدش باله منه ان الدكتورة فيروز نزلت من فوق ووقفت وراه.

فيروز بانزعاج: انا، انا متاسفة جدا مقصدتش افزعك.

حسام: لا لا انا اللي ما اخدتش بالي من وجود حضرتك.

ابتسمت فيروز: انت كنت سرحان في قراية الاسطوانات ومخدتش بالك مني.

نظر حسام لفيروز اللي وصفتها مونيكا بالضبط، لكن زاد ان وشها المايل للاسمرار بشوش وجذاب جدا وبيزينه طابع الحسن، وكانت لابسه بنطلون استرتش وبدي مجسمين بزازها وطيزها الكبار، وكانت فارده شعرها على ظهرها.

حسام: انا اسف بس انا سرحت شوية معاهم.

فيروز: بتحب تسمع القديم؟

حسام: طبعا The old is gold

ابتسمت فيروز ومدت ايديها لحسام وقالت: انا الدكتورة فيروز.

حسام: مد ايده سلم ورفع ايدها لبوقه باسها وقال: حسام صبحي ومد ايده جاب بوكيه الورد واداه لفيروز وقال: اتفضلي، انا سمعت ان حضرتك بتحبي الورود.

فيروز مدت ايدها بانبهار: واضح انك انسان مرهف الحس وذوق جدا يا استاذ حسام.

حسام: ميرسي لحضرتك جدا.

فيروز: اتفضل تعال اقعد. (ونادت على الخادمة): فتحية

جت الخادمة: امرك يا دكتورة؟

فيروز: خدي شنطة حسام بيه طلعيها فوق.

الخادمة: امرك ياست هانم.

فيروز اللي كانت بتتفحص كل حتة في حسام باعجاب: انت اول مرة تشتغل مع سحر؟

حسام: ايوة، وحضرتك كمان اول حد اتشرف بزيارته.

فيروز: ممتاز، تحب تشرب حاجه ولا نخليها بعد الغدا؟

حسام: ياريت لو فنجان قهوة مظبوط.

فيروز: قهوة قبل الاكل؟ ده غلط طبعا على الجهاز الهضمي.

ضحك حسام وقال: خلاص، هوانا حقدر اخالف أوامرك يا دكتورة؟ طيب تسمحي تختاريلي انتي مشروب على ذوقك؟ 

اعجبت فيروز جدا بذوق ولباقة حسام ونادت على فتحية تجيب ٢ عصير فريش برتقال، قعدت فيروز وحسام يتعرفوا على بعض واتغدوا وكان الغدا اسماك وكان في اعجاب متبادل بينهم، بعد الغدا بشوية بصت فيروز لحسام وقالتله: مش عايز تستريح شوية؟

ابتسم حسام: اكيد

مسكت فيروز ايد حسام: طيب تعال. وطلعوا الدور الثاني للفيلا ودخلوا اوضة شيك جدا.

فيروز: انا حستاذنك نص ساعة بس.

حسام: براحتك خالص. 

خرجت فيروز وقعد حسام يتفرج على الغرفة وفتح الدولاب لقى هدومه متنظمه فيه، ولع حسام سيجارة وكان بيشربها ودخلت فيروز وكانت لابسه فستان سهرة لونه نبيتي مجسم على جسمها جدا، وكانت حاطة ميكب صارخ.

صفر حسام باعجاب بجمال فيروز وقال: ايه الجمال ده؟

ابتسمت فيروز: عجبتك؟

حسام: زي القمر … بس؟

فيروز: بس ايه؟

حسام: انتي من غير ميكب اجمل بكتير.

فيروز بفرح: بطل بكش!

حسام: صدقيني انا مش بجاملك دي الحقيقة. 

شغلت فيروز موسيقي كلاسيكية.

حسام: تسمحيلي بالرقصة دي.

فيروز بابتسامة: طبعا! 

رقص حسام وفيروز كتير، وكان حسام بيتعمد يلزق في جسمها علشان يبتدي يمهد للعلاقة بينهم، وهي كانت واخدة بالها وبتتجاوب معاه لحد ما قرب حسام شفايفه من شفايف فيروز والتقت شفتاهما في قبلة رقيقة جدا، ويبعدوا ويرجعوا يبوسوا تاني، وتوالت القبلات وبقوا الاتنين في وضع استعداد قوي للجنس، حسام قال لفيروز: تسمحيلي؟ 

وشالها بايده الاتنين وراح بيها على السرير، ونزل سوستة الفستان من ضهرها ونزل الفستان اللي مكنتش لابسة اي شىء تحته، انكشف جسد فيروز لحسام اللي قعد يتفحصه بالكامل ويمرر ايده على جسمها و يبص لها، كان جسم فيروز رغم ان بزازها وطيزها كبار، لكن ماكنتش مترهلة وليها بطن، كان جسمها متناسق جدا وسماره اضفى اليه اغراء اكتر.

حسام:انتي جسمك جميل اوي يا فيروز.

فيروز بدلع: عجبتك؟

حسام: تجنني! 

راحت فيروز طفت النور لكن سابت لمبه ضوء بسيطة، جه حسام يخلع قميصه قالتله فيروز: عنك انت. وفكتله زراير القميص وفكتله حزام البنطلون ونزلته بقي حسام بالبوكسر بس حضن حسام فيروز التصق جسمه بجسمها وشفايفهم بتروي بعض بنيران الشهوة و ايد حسام شوية فوق وشوية ورا، المهم انها مش ساكتة.

ونزل حسام ايده بين رجل فيروز وهما واقفين يداعب شفرات كسها اللي كان كبير جدا، فيروز اول ماحسام لمسها قالت برقه: اااااه! 

واضح ان فيروز كانت بقالها فترة ما مارستش الجنس لانه كسها غرق بماء شهوتها بمجرد لمس حسام ليها، نيم حسام وفيروز بلطف على طرف السرير وحط رجليها على ظهره ودخل بين فخادها وبص لقي كس تخين جدا محلوق، وطالع من اوله من فوق، حسام بقا يداعبه بلطف بطرف لسانه وفيروز غمضت عينها وبقت تأن أنات مكتومة وحسام يزود من مصه لزنبورها ولحسه لشفرات كسها ومياه شهوة فيروز لا تتوقف، وحسام فضل فترة كده.

فيروز: تعال بقى انا تعبت

حسام (بابتسامة): حاضر

 طلع حسام لفيروز على السرير وفتحت رجليها وايدها خلعت حسام البوكسر وحضنته بقوة، وحسام نزل بشفايفه على شفايف فيروز في بوسة ساخنة جدا، ومسك بتاعه وبقى يلعب راسه على شفرات كس فيروز وهي تبوس حسام بعنف اكتر وتبعد شفايفها وتأن بصوت خافت وترجع تبوسه تاني، حسام بدأ يدخل بتاعه في كس فيروز وهي بقت في دنيا تانية وهو يدخل اكتر، وساعده ماء شهوة فيروز اللي زي الحنفية مش بيقف، دخل حسام نص بتاعه وفيروز بدأت تخرج من بريستيجيا: ااااه

حسام: مالك

فيروز: بتغنج بسسس مبحبش الكلام في الوقت ده.

حصلت علاقة ممتعة طبعا بالنسبة لفيروز انبسطت فيها.

بعد علاقة استغرقت وقتا ومجهودا يسيرا معا نحو هدف واحد وهو المتعة.

حسام: قال حنزل، انزل فين؟

فيروز: جووووووااااااااه، 

وانطلقت شهوة حسام وفيروز معا وكانت شهوة فيروز كثيرة زي المرة الاولى، هدأت فيروز ونامت برأسها فوق حسام على صدره واحتضنها حسام وقعد يلعب في خصلات شعرها لحد ما ناموا الاتنين بالوضع ده، بعد تقريبا ساعة ونص فاقت فيروز علشان تلاقي نفسها نايمة فوق حسام وهو نايم.

قالت: ياااااه انا نمت، محستش بنفسي. 

وبصت لحسام اللي كان نايم وقعدت تتأمل فيه وتمرر اصابعها على وشه وهي بتقول لنفسها: مالك يا فيروز؟ مشدودة اوي ليه كده للشاب ده؟ حاسه انك تعرفيه من زمن؟ حاسه بالفه له من ساعة ما شفتيه؟ ليه مالك يا فيروز جرالك ايه؟ انتي نسيتي الكلام ده ووجعه من زمان؟ حتعيدي الايام دي تاني حب ووجع قلب؟ لالا مش عايزة اكرر المأساة دي تاني. وهي سرحانه حسام فتح عينه: انتي صاحيه؟

فيروز: لا هنام. وجت تقوم من على السرير، مسكها حسام من ايديها وقالها: رايحه فين؟

فيروز: حنام.

حسام: طيب ما تخليكي هنا.

فيروز بصتله: بس انا متعودتش على كده.

حسام: طيب ممكن تكسري القاعدة وتخليكي جنبي النهاردة؟

بصت فيروز لحسام وابتسمت: ماشي. 

ونامت فيروز جنب حسام اللي اخدها في حضنه وهي حطت راسها على صدره وراحوا في النوم.

كانت الملكة زينات قاعدة في مكانها المفضل في جنينة القصر بتاعها: هاتولي الزفت اللي اسمه جاسر ده.

جاسر: انا جاي يا كبيرة اهو.

الملكة: جرى ايه يا كسمك انت قاعدلي واكل شارب نايم نايك، ولا شفت منك شغل ولا زفت وعشمتني بالحلق خرمتلك وداني، قولت حموتلك سحر وناخد مزرعتها ولا في حاجه اتنفذت، انت بتشتغلني يلا ولا ايه؟ ولا يا ضبع!

ضبع: اوامرك يا كبيرة.

الملكه: طلع مسدسك وخلصنا من العواطلي ده. 

طلع ضبع مسدسه وحطه على دماغ جاسر

الملكة: ولا اقولك استنى. (وبصت لجاسر) خليه، عندنا عجز في الخولات نبقى نشغله هناك.

جاسر بهلع: ابوس ايدك ياكبيرة اهدي، انا ساكت اه بس بخطط، برسم، بتكتك.

الملكة: حتّكتك لحد امتى؟ الزفته سحر سرحت الولا الجديد خلاص وراح لزبونة سوقع، لا ومش بس كده سامعه ان عليه الطلب.

جاسر: وماله خليه يشتغل ويشتهر واسمه يسمع، ماهو في الاخر حيبقي الراجل بتاعنا.

الملكة بعصبية: امتى بس؟

جاسر: لما ليلى بنتها تيجي يا كبيرة. 

لمعت عين الملكة وقالت:ليلى؟

جاسر: ايوه، هي ايه اكتر حاجه بتحبها سحر في الدنيا وفي نفس الوقت هي نقطة ضعفها؟

الملكة بشرود: ليلى بنتها طبعا.

جاسر: احنا نموتلها بنتها قصاد عينها، ساعتها حتتقهر، حتتشل، مش حتعرف تفكر، حتقعدلها فترة متشتتة وحزينة على ماتفوق وتفكر تنتقم.

الملكة كملت كلام جاسر: نكون احنا هجمنا عليها وخدنا كل حاجة.

جاسر بالضبط يا كبيرة، وبعدين انا محضرلك مفاجأة اليومين الجايين دول.

الملكة: عفارم عليك يا جاسر، بس دي حتيجي امتي بت الوسخه دى؟

جاسر: هانت يا كبيرة هانت.

 

مر ٣ ايام على وجود حسام عند فيروز، كانوا أفضل ٣ ايام في حياة فيروز، كانت تشبع رغباتها المكبوتة وكانت بتستمتع بوجود حسام جنبها، كانوا كأنهم عرسان في شهر العسل وكانت مونيكا والسنيورة قاعدين في القصر.

السنيورة: ها مونيكا جهزتي لحفلة الاسبوع الجاي

مونيكا: كل شىء تمام سنيورة، البنات جاهزة والرجالة كمان، وحتى ترتيبات أمن على مستوى عالي، بس في مشكلة بسيطة

السنيورة: مشكلة ايه؟

مونيكا: جالي رسالة من دكتورة فيروز تطلب فيها استمرار حسام عندها لاخر الاسبوع، وطبعا سنيورة انتي عارفه الحفلة حتكون فرصة كبيرة نقدم حسام ونعرف زباينا بيه، وممكن ايضا احدى الزبائن تطلبه وهو حيكون لسه راجع من دكتورة فيروز، وده حيكون صعب لان حسام يجب ياخذ راحة لمدة يومين. 

سكتت السنيورة وقالت: كلام منطقي مونيكا، بس دي اول مرة فيروز تطلب ان حد يقعد عندها كده، ومعنى كده ان حسام خش في دماغها وده في حد ذاته نجاح لحسام.

مونيكا: فعلا

السنيورة: من ناحية حسام وراحته دي متقلقيش، حسام لسه بخيره بدري اوي نقول كده.

مونيكا: سنيورة حسام لابد اخذ راحة نفسية وبدنية بين كل علاقة.

السنيورة: خلاص ردي على فيروز قوليلها انه هيقعد لحد٣ ايام كمان بس.

مونيكا: حاضر سنيورة

 

كان فيروز وحسام قاعدين في صالة الفيلا.

فيروز: وافقوا على٣ ايام بس.

حسام: انا عارف علشان الحفلة اللي قولتلك عليها.

فيروز(حطت راسها على صدر حسام): انا نفسي ماتمشيش خالص، انا اتعلقت بيك اوي يا حسام.

حسام حط ايده على راس فيروز: معلش، تعدي الحفلة دي بس وبعدها اجيلك تاني، وبعدين احنا قدامنا ٣ ايام.

فيروز: ماشي.

حسام: فيروز كنت حابب اسألك سؤال شخصي، بس مش عارف ليا الحق ولا لا.

فيروز: اتفضل اسال.

حسام: انتي واحدة ملاك جميلة وروحك حلوة ومركزك مرموق، ليه متجوزتيش وكونتي اسرة وعيلة؟ اتنهدت فيروز وبصت في الارض وقالت: ده موضوع عدى عليه ١٣ سنة، كنت بحب واحد زميلي في الكلية وكنا متفقين على الجواز، كنا بنعشق بعض بطريقة جنونية لدرجة اننا مسيطرناش على مشاعرنا وكنا بنتقابل في شقته واتهورنا، مبقتش بنت، اكدلي ان ده مش حيغير اي شىء في علاقتنا واتقابلنا كتير وبقينا منقدرش نستغني عن الجنس، لكن كنت كل ما اجيبله سيرة الجواز بقا يتهرب لحد ما عملت وقفه معاه ورفضت الاستمرار في العلاقة دي، ساعتها رفض يتجوزني وقطع علاقته بي، كانت صدمة عنيفه لي لاني حبيته جدا، افترقنا وبعدها بفترة اتعرف عليا دكتور زميلي اتقرب ليا وطلب مني الجواز واتخطبنا، بس انا قبل الجواز صارحته باللي حصل فوجئت بيه انه بيطلب ينام معايا لكن انا رفضت اني اكرر الغلطة دي تاني وسيبنا بعض، انشغلت في الماجيستير والدكتوراه والابحاث واشتغلت وعملت اسم كبير واتقدم ليا كتير، لكن خوفت من الجواز، اعمل ايه لو واحد مستواه عالي عرف ان الدكتورة فيروز فيرجن رفضت كل اللي اتقدموا؟ لكن فوجئت في يوم اني بقيت ٣٣سنة، اتعرفت على سحر والباقي اكيد انت فاهمه. 

بكت فيروز وهي بتقول: انا مش عايزة ابقى كده، لكن في حاجات الانسان بيبقى ضعيف قدامها، الشهوة من الحاجات اللي بنضعف ومابنسيطرش على نفسنا منها، الفكرة ف السرية والأمان.

احتضن حسام فيروز: ياااااااه يا فيروز ده انتي جواكي جروح كتيرة.

فيروز: اوي اوي يا حسام

حسام: طيب احنا فاضلنا ٣ ايام، يعني بدل ما نضيعهم في كلام تعالي نستمتع بيهم.

فيروز: معاك حق تعال، ومسكت ايده وطلعت بيه على فوق ودخلوا الاوضة وفيروز كانت لابسه قميص خفيف قلعته وقلعت حسام هدومه.

حسام: مش حتجربي اللي قولتلك عليه؟

فيروز: منا مبحبش الحاجات دي.

حسام: حتي معايه؟

فيروز بصت لعنين حسام: انت عملت فيا ايه؟

حسام: انا معملتش حاجة، انتي قلبك جميل اوي. (وبص لجسمها العاري امامه) ومش قلبك بس.

ضحكت فيروز بمياعه: امال ايه تاني؟

حسام مسك صدر فيروز: كل حاجه فيكي جميلة، كبيرة، وملبن. 

مسكت فيروز حسام وباسته من شفايفه بوسه عنيفه اوي.

حسام: ههههههه مش ملاحظة انك بقيتي مفترية شوية.

فيروز: مش بقولك غيرتني. 

وفجاة سمع حسام وفيروز صوت صريخ

فيروز بفزع: في ايه؟ ايه الصوت ده؟ 

لبس حسام هدومه وفيروز لبست القميص ولسه حسام بيفتح الباب الباب انفتح وظهر ٤ رجال مسلحين، وصرخت فيروز.

حسام: انتو مين؟ 

نزل واحد منهم على دماغ حسام بكعب مسدسه ووقع مغمى عليه، وقال لفيروز: معلش يا دكتورة، حنقطع عليكي الويك اند

فيروز(رايحه للتليفون): سيبوه، انا هبلغ البوليس. 

اعترضها واحد منهم: ارجوكي يا دكتورة، احنا عندنا تعليمات مانتعرضلكيش، لكن أي تصرف منك غلط هنضطر نرد عليه. 

أخد الرجالة حسام وراحو بيه لمزرعة الملكة اللي كانت قاعدة وجنبها جاسر، والرجاله دخلوا بحسام متكتف.

الملكة: اهلا اهلا اهلا يا حسام.

حسام ودماغه لسه تقيلة من الضربة: انتو مين وعايزين مني ايه؟

الملكة: انا ماما يلا ههههههههه.

جاسر: ها يا ملكة، ايه رايك في المفاجأة دي؟

الملكة: عفارم عليك يا جاسر، دكر. 

وقامت من مكانها وقربت من حسام تبصله: بس انت في الحقيقه احلى من الصورة، انت احلى بكتير. وطلعت تليفونها وجت جنب وش حسام وعملت بوظ البطة وخدت صورة سيلفي معاه

 

في مزرعة السنيورة دخلت مونيكا بهلع: سنيورة، حسام اتخطف من فيلا دكتورة فيروز.

السنيورة بغضب: ايه؟ بتقولي ايه؟ وفجأة جت رساله على تليفون السنيورة لقت صورة لحسام مع الملكة زينات.

السنيورة (بصريخ): انا يتعمل معايا كده؟ بتخطفي رجالتي يا زينات؟ انتي بدأتي حرب مانتيش قدها.

 

ياتري ايه هيحصل مع حسام والملكة حتعمل معاه ايه؟ ده اللي هنعرفه في الحلقة الخامسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ