عمارة المتعة – الحلقة الثانية

لا أدري كم من الزمن بقيت وأنا مكومة على الأرض عارية فاقدة الوعي ولا أشعر بدقات قلبي إلا في كسي المختلج وتحاملت على نفسي إلى الحمام وبقيت لفترة تحت الماء لأستعيد وعيي وما هي إلا لحظات حتى جففت جسدي وناديت بجهاز النداء الداخلي على طرزان (أقصد سعيد) مرة أخرى، وما أن تأكدت أنه هو الذي على الباب حتى فتحته سريعاً إلا أني هذه المرة كنت عارية تماماً وعلى الرغم من أنه كان يعرف ما أريد إلا أنه سألني: هل من شيء يا سيدتي؟ 

جذبته إلى الداخل بسرعة وأجبته ويحك ماذا تعتقد أني أريد؟ وشرعت أنا هذه المرة في خلع ملابسه قطعة قطعة، وأراد أن يضمني إلا أني طلبت منه عدم التحرك حيث أردت أنا أن أستمتع بذاك الجسم الشهواني البديع، وبدأت ألثمه في كل مكان وقبضت على قضيبه بقوه وبدأت في تقبيله ومصه ولحسه ودعكه بين نهداي، واستلقى سعيد على الأرض وأنا فوقه أداعب أيره مصاً وعضاً، فإذا به يمسك بجسمي ويضع كسي فوق وجهه ولازال ذكره في فمي وشرع في تقبيل كسي ثم لحسه وأنا أتأوه من اللذة. لذة لحسه لكسي ولذة مصي لقضيبه وما أن بدأ يدخل لسانه في كسي حتى أصبحت تأوهاتي صراخاً، وقمت عن وضعي وقبضت على قضيبه وبدأت في إدخاله في كسي المتعطش والجلوس عليه ببطء إلى أن ظننت أن كسي قد إكتفى، وبدأت في الصعود والهبوط عليه إلى أن دخل كله في كسي، وبدأت حركات صعودي وهبوطي في إزدياد وصرخاتي المكتومة يزيد ارتفاعها، وسعيد لا يفعل شيئا سوى قبضه على حلماتي، وأصبحت حركاتي سريعة ومجنونة إلى أن بدأ جسمه في الإختلاج وبدأ في الارتعاش معي وهو يصب منيه داخلي إلى أن خارت قواي ونزلت أغفو على صدره ولازال ذكره في كسي، وأنا أشعر أن نبضات كسي أقوى من نبضات قلبي. بقيت فتره على صدره إلى أن أنزلني برفق على الأرض ولازلت غافية حيث قام إلى الحمام واغتسل وارتدى ملابسه وقال جملته الدائمة هل من شيء أخر يا سيدتي؟

كانت الساعة تقترب من الواحدة ظهراً عندما قمت منهكة إلى الهاتف وأبلغت زوجي بأمر جهاز التكييف اللعين وزدت أني أشعر بإنهاك شديد ورجوته أن يأتي بشيء للغداء. ودخلت إلى سريري حيث غرقت في نوم عميق من شدة التعب ولم أشعر بشيء حتى حوالي السادسة مساءً عندما أيقظني أولادي لأن سعيد وفريد على الباب يريدان الدخول. قمت مذعورة إلا أني هذه المرة تأكدت من إرتداء جميع ملابسي وفتحت الباب فإذا بسعيد ومعه الحارس الأخر فريد وهو قريبه وشديد الشبه به إلا أنه أصغر سناً وأضعف بنية. وكان فريد هو من يحمل جهاز التكييف هذه المرة ونظرت في عيني سعيد فإذا به يخبرني بأن فريد هو المختص بأعمال التكييف والكهرباء في البرج وقد أنهى إصلاح الجهاز

 

دخل الحارسان إلى موقع تركيب الجهاز وشرع فريد في توصيله بينما كان سعيد يربت على ظهره قائلاً إن فريد قريبي ويمكنك الإعتماد عليه في كل شيء. على الرغم من أن نظرات أي منهما لم تكن توحي لي بأي شيء. 

مضت عدة أيام كالمعتاد وبالرغم من سروري بالكنز الذي إكتشفته إلا أن عينا سعيد كانتا لا تفصحان عن شيء مطلقاً، بل لم يلمح لي بشيء مطلقاً وكأن شيئاً بيننا لم يحدث. وهو ما أدخل كثيراً من الطمأنينة على نفسي. ذات صباح وبعد خروج الأولاد مباشرة ناديت على سعيد وما هي إلا لحظات حتى صار أمامي قائلاً جملته الأثيرة هل من شيء يا سيدتي؟ 

وبحركة خاطفه جذبته إلى داخل شقتي وأغلقت الباب وضممته إلى صدري وأنا أتحسس جسمه ذو العضلات المفتولة بيدي وأحاول تقبيله وعضه.

انتبهت بعد فترة مذعورة لأنه لم يبدي حراكاً البتة، فسألته بعصبية: ويحك، ما بك؟ هل من شيء؟ 

أجابني بمنتهى البرود: ليس الأن يا سيدتي، سأكون تحت أمرك يا سيدتي يوم الأربعاء. 

صرخت دون وعي ماذا؟ ولماذا؟ 

أجابني وبنفس البرود: تعلمين يا سيدتي بأن البرج كبير وهناك أعمال كثيرة علي القيام بها ويجب أن أحتفظ بنشاطي فهو لقمة عيشي، وإلا سوف يتم طردي. 

سألته بغضب: ويحك، ومن حدد يوم الأربعاء؟ أنا أريدك الأن. 

أجابني وهو محتفظ بنفس البرود: عفواً سيدتي، أنا أشتهيك في كل وقت، ولكني لست قادراً على إمتاعك الأن، ويوم الأربعاء سيقوم فريد ببعض أعمالي.

لا أدري كيف استطعت أن أدفعه خارج الشقة وأصفق الباب خلفه بعنف ونزلت على الأرض أنتحب فقد كنت أشعر برغبة جامحة للنيك، كما أني شعرت بإهانة بالغة وكأنها طعنة غير متوقعه من هذا البغل العنيد المسمى سعيد. 

وخلال اليوم واليومين التاليين كان سعيد يلبي النداء عند الطلب لإحضار أي شيء دون أن يظهر عليه أي شيء. بل حتى أنه لم يأبه مطلقا لنظراتي الغاضبة. وذات صباح وبعد خروج زوجي والأولاد بساعة تقريباً دق جرس الباب فقمت من النوم متثاقلة لظني أنها إحدى الجارات، وما أن فتحت الباب حتى وجدت سعيد أمامي يقول: صباح الخير هل من خدمة يا سيدتي؟ اليوم هو الأربعاء؟

 

لبثت برهة وأنا أحاول أن أفهم. إلا أنه لم يترك لي مجالاً للتفكير، فقد حملني بين ذراعيه وأغلق الباب وعصرني على صدره وتحركت أنامله بعنف على أنحاء جسدي ووصل بي إلى غرفة نومي ووضعني برفق على السرير وجلس جواري ويده على كسي الذي بدأ يختلج كلما دعكت أصابعه بظري، وبدأ في مص شفتي وحلمة نهدي ولا أدري كيف استطاع نزع قطع ملابسي دون شعوري ودون أن يتوقف عن شيء من حركاته إلى أن سحبني تجاهه وقام بلحس كسي وعضه بلطف ومص بظري مما أفقدني وعيي، عندها قام بخلع ملابسه كعادته بمنتهى البطء وحملني من على السرير ووضعني على الأرض وأنحنى فوقي بحيث كان فمه على كسي وقضيبه في فمي وبدأت أمصه بشغف كأني طفل رضيع إلى أن انتصب وتشنج عندها قام من فوقي ورفع ساقي على كتفيه وبدأ في إدخال ذكره قليلا بعد قليل إلى أن أدخل معظمه ثم سحبه للخارج وأنا تحته أضمه بيدي و ساقاي، ثم عاود إدخاله مرة أخرى وفي كل مره يهم بسحبه أتشبث فيه إلى أن أدخله كله إلى كسي وأنا أكاد أكون معلقه به من شدة تشبثي. وبدأ في الهز العنيف وهو يمص حلماتي في نفس الوقت. وكلما رأى تراخي أعضائي أو حركاتي يقوم بسحب أيره إلى خارج كسي بحركة سريعة مما أصابني بما يشبه الجنون، حيث أصرخ وأضرب مستجديه سرعة إدخاله قبل أن تطير نشوتي إلى أن بدأ جسمه في الإرتعاش وعلا زئيره وصب ماء حياته داخل رحمي لينقذ حياتي ويطفئ به نيران كسي المتأججة. وبقي فترة فوقي إلى أن خرج قضيبه من كسي وهو ما يزال منتصباً وإن فقد شموخه. خرج سعيد من الحمام بعد دقائق ومازلت على الأرض ورفعت نظري إليه فوجدته عاريا يداه على وسطه كأنه فعلاً طرزان وقلت له بصوت خافت. أرجوك. أرجوك.. لا تخرج الأن. وذهبت في إغفاءة لذيذة. لم يحرك سعيد ساكناً بل إقترب مني ونزل على جسدي المنهك تدليكاً وتكبيساً وفي كل حركه من حركاته كان أيره يضرب في جسدي ومع كل ضربة منه قفزة من قلبي. مرت دقائق قبل أن أفيق حيث وجدته مكانه إلى جواري وذهبت إلى الحمام لتنظيف نفسي وتبريد كسي الذي أشعر به كأنه يحترق من قوة النيك. ثم دخلت إلى المطبخ وجهزت بعض الشاي وأحضرته إلى طرزاني حيث شرب كل منا بعض كوبه وبدأت أستجوبه عن سبب تخصيصه يوم الأربعاء. وهل يعرف نساء أخريات في البرج؟ إلا أني لم أخرج منه بأية إجابة شافيه. وكررنا العملية مرة أخرى وكالعادة لم يتركني إلا مكومة على الأرض منهوكة القوى. وبعد أن ارتدى ملابسه قال الجملة التي لا يحفظ غيرها. هل من خدمة أخرى يا سيدتي؟ ثم أردف وهو يبتسم موعدنا الأربعاء القادم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *