ومضت عدة أشهر ويوم الأربعاء هو يوم لذتي القصوى، حيث كان سعيد يأتي صباحاً لإعطائي جرعتي المقررة من النيك وهي مرتين كل أربعاء.
وعلمت ذات يوم أن سعيد قد غادر إلى قريته لأمر عائلي. وكنت أسأل عنه يومياً وكلي خوف من عدم وصوله في اليوم المطلوب.
وفي صباح الأربعاء التالي وبعد خروج الأولاد وفي الموعد المحدد دق جرس الباب وكاد قلبي أن يخرج من صدري لشدة الفرح وأسرعت بفتح الباب وإذا بفريد أمامي وهو يقول. صباح الخير هل من خدمة يا سيدتي؟ اليوم هو الأربعاء.
صعقت من المفاجأة وبادرته بالسؤال: ماذا تقصد؟ أين سعيد؟ ألم يحضر؟
أجابني: أن سعيد لم يحضر بعد… وقد يتغيب لمدة شهر… وأوصاني بأن أكون تحت أمرك صباح كل أربعاء.
سألته مرة أخرى: ماذا تقصد؟ وهل قال لك سعيد شيء؟
أجابني وهو يبتسم دون أن ينظر في عيني: نعم يا سيدتي. لقد أوصاني بمرتين صباح كل أربعاء، إن رغبتِ فإني تحت تصرفك اليوم.
عقدت الدهشة لساني إلا أني أخبرت فريدًا بأن يعود من حيث أتى وسأناديه إن إحتجت إليه، وفعلا قفل فريد راجعا دون أن يحرك ساكنا. ويبدو فعلاً أن البرود من صفات هذه العائلة.
أغلقت بابي وجلست أفكر ترى ماذا قال سعيد لفريد. إن فريد يبدوا أنه يعرف كل شيء. ترى من أيضاً يعرف؟ وأمام رغبتي الملحة بدأت تساؤلاتي تتغير، هل أستطيع أن أصبر إلى أن يأتي سعيد؟ وإن لم يحضر سعيد ما العمل..؟ ترى هل فريد كسعيد؟ ترى هل لديه تلك القوة الهائلة؟ وهل لديه ذكر بحجم ذكر سعيد؟ وهل هو قادر على إمتاعي كسعيد؟ ومرت دقائق كنت فيها أسأل نفسي فيما كانت شهوتي ودقات قلبي تتفجر إلى أن وجدت نفسي أنادي على فريد بجهاز النداء الداخلي. وما هي إلا لحظات حتى كان داخل الشقة.
لقد كان الأمر محرجاً لكلينا إذ كيف نبدأ، وأمام صمته الرهيب أخذت زمام المبادرة. وسألته بتردد خوفا من أن تجرحني إجابته: ماذا قال لك سعيد عني.؟
أجابني: كما أخبرتك يا سيدتي، كل شيء، مرتين صباح كل أربعاء.. قالها وهو يشير إلى الأرض وعلى نفس المكان الذي تعودت أن ينيكني فيه سعيد.
عاودت سؤاله: وهل أنت مثله؟ وهل أنت قادر على القيام بنفس العمل؟
أجابني ببرود ولكن أيضاً بثقة: يا سيدتي هناك فرق من شخص لأخر، لكني أضمن رضاك التام.
عندها قلت بنبرة المختبر: حسناً دعنا نرى ما عندك؟
وكتمت ضحكتي عندما رأيته يقف في نفس مكان سعيد بل ويخلع ملابسه بنفس الطريقة والبطء المعروف عنه، وكانت عيناي تلاحقه وهو يخلع ملابسه أمامي، وما أن أنزل لباسه حتى قلت بإستهجان وأنا أنظر لذكره النائم: يبدو أن الفرق كبير بينك وبين سعيد.
فقال مبتسماً: لا تستعجلي في الحكم يا سيدتي.
تقدمت إليه وقبضت على قضيبه وسحبته خلفي إلى غرفة النوم، وما أن وصلناها حتى بدأت في خلع ملابسي وجلست على السرير ونظرت إلى ذكر فريد فإذا به قد انتصب طولاً يقترب من طول ذكر سعيد، إلا أنه أقل حجما منه. ولاحظ فريد نظرتي الراضية عن قضيبه فقال. أرجو أن يكون قد حاز على رضاك يا سيدتي؟
أجبته وأنا ممسكة به موجهة إياه إلى فمي: شكلاً نعم، ولكن لنرى كيف ستستخدمه؟
وبدأت في مصه محاولة إدخال أكبر قدر منه في حلقي مداعبة رأسه بلساني. إلى أن انتصب وتصلب، فما كان من فريد إلا أن سحبه من فمي ومددني على السرير وساقاي على الأرض وقام بلحس كسي ومص بظري ويداه تفرك حلمات نهدي ولسانه يدخل تجويف كسي باحثاً عن مكمن لذتي، وبدأ جسدي في التشنج وصوتي في التهدج كلما أتى بأي حركة وكدت أغيب عن شعوري وهو لا يكف عما يفعل إلى أن صرخت به: ويحك، ماذا تنتظر؟ أدخله الأن.
إلا أنه لم يجبني واستمر في عمله دون توقف وأنا أرجوه وأستعطفه أن يدخل ذكره في كسي، وبعدها يفعل ما يريد.
واستجاب أخيرا حيث رفع ساقي وهو واقف على الأرض وحك رأس قضيبه على كسي وأدخل رأسه وبعضاً منه وأنا أستزيده وإذا به يدخل ما تبقى منه دفعة واحدة إلى داخل كسي فصرخت صرخة أظن أن الشارع بكامله سمعها.
وبالرغم من ألمي الشديد إلا أني كنت متمسكة بذراعي فريد ساحبة إياه نحوي، وبقي برهة على هذا الوضع وذكره بالكامل داخل كسي دون أن يتحرك إلى أن شعر بحركتي تحته، فإذا به يسحبه للخارج دفعة واحدة فصرخت معترضة على ما فعل إلى أن أدخله مرة أخرى ثم بدأ في الدفع والهز وبدأت معه وأجاوبه في حركاته جيئة وذهابا وفضلاً عن ذلك كان أيره يتحرك في كسي وكأنه يبحث عن شيء ما، فأنا أشعر أنه يدخل ويخرج ويدخل يميناً وشمالاً وكأنه يكتشف مكاناً جديداً، وكأن جميع نواحي كسي تتعرف على هذا الأير الشقي.
وبدأ جسدانا في الارتعاش وكأننا في سبق محموم، وبدأ في إنزال منيه في أبعد مكان من رحمي، وأحسست بكمية وفيرة من ذلك السائل الساخن وهي تصب في جوفي محاولة إطفاء ما يمكن إطفائه من نيران التهيج والشبق. وبالرغم من أن فريد قد أنزل إلا أن حركته لم تتوقف بعد وأنا أرجوه أن يهدأ ويقف إلى أن نزل على صدري ولازال قضيبه في كسي لم يرتخ بعد. ومنعته بكل ما تبقى لدي من قوة من مص حلماتي أو عمل أي شيء.
مضت لحظات قبل أن يقوم من فوقي إلى الحمام حيث اغتسل وعاد وجلس بجوار السرير على الأرض. ومضت حوالي ربع الساعة قبل أن أقوم من غفوتي متعثرة إلى الحمام حيث أفرغت ما صب في رحمي. وغسلت نفسي وعدت إلى غرفة النوم حيث فريد كان في إنتظاري كما كان يفعل سعيد تماماً. وسألني فريد أن كان حاز على الرضا والقبول أم لا؟ فأجبته سريعاً بنعم ولكنك مزقتني وكدت تقتلني وأسمعت الجيران صراخي. وقبل أن أنهي كلامي أجابني بأن جميع الجارات نائمات الأن وأن أيره لم يقتل أحداً من قبل.!
وبالرغم من محاولاتي استدراجه في الكلام إلا أنه ظل على برود أعصابه وإجاباته الغير شافية. واضطجعت على فخذه وشرعت في مداعبة ذكره بيدي تارة وبفمي تارة أخرى لأنظر إلى أي مدى يمكنني إدخاله في فمي ويداه تعبثان في نهد اي ضماً وقرصاً. وسرعان ما أصبح الأير جاهزاً للمرة الثانية. وبدأ في الإقتراب من كسي للقيام بلحسه إلا أني أخبرته بأني لست في حاجة لذلك حيث أن مص ذكره فقط قد هيجني بما فيه الكفاية. عندها قام فريد بحملي مرة أخرى إلى السرير ونومني على بطني ورفع عجزي وبدأ في دعك قضيبه في باب كسي مراراً وأنا أحثه على إدخاله بسرعة وبلطف كي لا يؤلمني. وفعلا بدأ في إدخاله بحذر جزء بعد جزء إلى أن أحسست به كله في كسي عندها حاولت إمساك فريد وهو خلفي يدفع قضيبه إلى نهايته داخلي. وبدأ في الهز داخلا وخارجا باحثا يميناً وشمالا وكلي خوف من أن يخرج هذا الأير فجأة قبل أن ننتهي فتنتهي بخروجه حياتي. واستمر فريد في عمله اللذيذ إلى أن بدأنا سباقنا المحموم نحو الرعشة الكبرى التي حدثت وهو مستلق على ظهري تماما وشعرت بسائله المنوي هذه المرة وهو يكاد يفور من الحرارة إلى درجة أنه لسعني في رحمي، إلا أن إنهاكي وثقل جسم فريد فوقي منعاني تماماً من الحركة. وقام فريد كالمعتاد إلى الحمام حيث غسل نفسه وعاد وجلس إلى جوار السرير منتظراً قيامي إلى أن دخلت الحمام وغسلت نفسي وعدت إليه وأنا منهكة القوى تماما. حيث نومني جواره على الأرض وشرع في تدليكي وتكبيسي وهو جالس على مؤخرتي وشعرت بذكره مازال منتصباً على أردافي.
و بعد قليل نهض فريد وارتدى ثيابه مستعدا للخروج. فقلت له مبتسمة:
سأكون في إنتظارك صباح كل يوم.
وسريعا ما أجابني.. موعدنا الأربعاء القادم. هل من خدمة أخرى يا سيدتي؟