استمر حديث ليلى لعدة دقائق على هذا المنوال وسط ضحكاتنا التي بدأت في التزايد والارتفاع. إلى أن طلبت من كل واحدة منا أن تذكر وأمام الجميع وبصراحة مع من تقيم علاقتها وفي أي موعد بالتحديد. وكانت ضحكاتنا تنفجر بعد كل إجابة من المدعوات حيث بدأت نبيلة في الإجابة وقالت، جميل صباح كل سبت وفريد صباح كل ثلاثاء وقالت حنان بفخر واضح، سعيد مساء كل أحد وحاتم مساء كل ثلاثاء وقالت سميحة وهي تخفي ضحكتها، حاتم صباح كل أربعاء وجميل صباح كل أحد، وذكرت أنا بتردد واضح: سعيد صباح كل أربعاء وفريد صباح كل سبت، وقالت سوزان وهي تهمس بخجل، فريد صباح كل إثنين ثم قالت ليلى بنبرة حازمة جميعهم وفي أي وقت أريد.
وما أن ذكرت ذلك حتى تعالت صيحات احتجاجنا ورفضنا وطلبنا مساواتها معنا منعاً لإنهاك العاملين على خدمتنا ومتعتنا. واختلطت صيحات الإحتجاج مع الضحكات والتعليقات، وكانت أشدنا إحتجاجا وطلباً للمساواة وزيادة حصتها سوزان متعللة بصغر سنها وكونها لا تزال عروسًا جديدة وحاجتها أكبر للنيك. وتعالت ضحكاتنا وتعليقاتنا إلى أن تعهدت ليلى بتعديل وضع سوزان. ثم طلبت ليلى من كل واحدة منا رواية كيفية تعرفها على حراسها وتفاصيل المرة الأولى.
بدأت كل واحدة منا في رواية قصتها وسط الضحك حيناً والتنهد حيناً آخر. وكانت جميع الروايات تشبه روايتي إلى حد كبير فيما دون التفاصيل طبعاً. فهذه استدعت الحارس صباحاً لإصلاح حوض استحمامها وتلك استدعته لإنزال ثلاجتها المتعطلة وأخرى احتكت به في المصعد وما إلى ذلك. أما العروس سوزان فقبل أن ينتهي شهر عسلها كانت تحلم بفريد طوال ليال عديدة. ولم تنجح محاولاتها العديدة في إغوائه أو إثارته، وما أن خرج زوجها لعمله ذات صباح حتى نادت على فريد بجهاز النداء وأدخلته غرفة النوم ثم خلعت روب نومها وهددته بسكين إما أن ينيكها فوراً أو تقتل نفسها.
وطبعاً لم يكن فريد بحاجة إلى مثل هذا التهديد، وبهذا كنا نحن جميعاً من بدأ في التحرش بهم واصطيادهم، وأبدت كل منا رغبتها في معاشرة بقية عائلة الحراس ممن لم يعاشرها حيث كان كل منهم يتمتع بميزة خاصة، وهمست ليلى في أذني بأن لا يفوتني الحارس حاتم حيث أنه أصغرهم سناً وله ذكر غريب ولكن لا يعوض. ولم تزد على ذلك شيئا.
وامتدت الجلسة حتى ساعة متأخرة من الليل حيث انصرفنا لإعداد العشاء لمن بقي مستيقظا من أبنائنا أو أزواجنا على وعد من الجميع بالاجتماع في الخامسة تماماً من يوم غد الأربعاء، وأثناء خروجنا همست في أذن جارتي وزميلتي القديمة سميحة قائلة لها: سميحة غداً هو الأربعاء وسيحضر حاتم لك، وفي نفس الوقت سيحضر لي سعيد، ما رأيك لو اجتمعنا سويا في شقتي صباحاً حيث أشاهد أنا حاتم وتشاهدي أنت سعيد. ووافقت سميحة على الفور حيث كانت متلهفة على مشاهدة ذكر سعيد من كثرة ما سمعت مني ومن حنان وليلى عن أيره الضخم.
وتواعدنا أن توافيني بعد خروج زوجها وإبنتها صباحاً. حاتم هذا هو أخ غير شقيق لسعيد، له من العمر خمسة وعشرون عاما وإن كان شكله يبدو أصغر من ذلك، له جسم ملحوظ الطول عريض البنية إلا أنه نحيل القوام يبدو عليه دائما نوع من الخجل والصمت كبقية أفراد عائلته.
في الثامنة صباحاً وبينما كنت أعد كميه من الشاي تكفينا الأربعة دق جرس الباب، كنت لحظتها مرتدية روب نومي دون أي شيء تحته من الملابس الداخلية، وفتحت الباب عندما تأكدت من أنها سميحة ومعها حاتم الذي تراجع للخلف عندما رأي جسدي العاري من خلال روب نومي المفتوح.
جذبته سميحة إلى داخل شقتي وهي تقول له بأن يدخل ولا يخف، وظهرت على ملامح حاتم تعابير الدهشة خاصة عندما دعوتهما للدخول دون أن أعير روب نومي أي إهتمام، وكان من الواضح أنه لم يعلم باتفاقي مع سميحة، وتبعتني سميحة وهي تجذب خلفها حاتم إلى غرفة الجلوس حيث أجلستهما وذهبت لإحضار الشاي من المطبخ، وصلت إليهما بالشاي في اللحظة التي كانت سميحة تبلغ حاتم بأني قد عرفت كل شيء وأني قد طلبت رؤيته باعتبارنا صديقتين قديمتين لا نخفي شيئا عن بعضنا.
كانت عينا حاتم تلتهم نهداي المتدليان وأنا منحنية لتقديم الشاي له، ثم استدرت للجلوس جوار سميحة وهي تسألني بهمس عن موعد وصول سعيد حيث أجبتها همساً أيضا بأنه سيحضر خلال دقائق، وأفسحت المجال لعيني حاتم لإستعراض جسدي، وبدا عليه بعض الارتياح وكثير من النشوة، ودون أن أضيع وقتا وجهت كلامي إليه بأني أعرف كل شيء ونقلت له إعجاب سميحة به وشكرته على تلبية رغبتي في حضوره. وأردفت وأنا أشير له بأن يقف ليريني ما عنده بينما سميحة تضحك وتطلب مني عدم إحراج فتاها.
ووقف فعلاً حاتم وبدأت في الضحك عندما اتجه مباشرة إلى نفس المكان الذي يخلع فيه كل من سعيد وفريد ملابسهما فيه. وهمست لسميحة بسبب ضحكي وضحكت معي، وما أن أنزل حاتم لباسه حتى أشرنا إليه بالاقتراب حيث نجلس. وقبضت على ذكره النائم بيدي أتفحصه وأنا أقول لها. ويحك يا سميحة أنت وليلى. إنه ذكر عادي جداً؟ فأجابتني ضاحكة: ما بك أنت يا سلمى. ألا تعرفين كيف توقظين الأير النائم؟ ودون أن اجيبها بدأت في مص ذكر حاتم بينما شرعت هي في خلع ملابسها قطعة بعد أخرى بهدوء،. وبدأت الدماء تجري في ذكر حاتم وأنا أمصه بعنف مدخلة أكبر جزء منه في فمي وأنا أحركه بيدي القابضة عليه. كانت سميحة قد إنتهت من خلع جميع ملابسها وجلست جواري تنظر لما أقوم به بشغف، وما هي إلا لحظات حتى توتر ذكر حاتم وتصلب تماما. وما أن أخرجته من فمي ونظرت اليه حتى صدرت مني أهة دهشة لما رأيت، بينما كانت سميحة تضحك بصوت عال. لقد كان ذكر حاتم يشبه ذكر فريد من حيث الطول وملئ قبضة يدي، إلا أنه مقوس إلى ناحية اليمين بشكل كبير وكأنه موزة كبيرة. وأخذ ثلاثتنا في الضحك والتعليق على هذا الأير الغريب وأنا وسميحة نتبادل مصه والعبث به إلى أن دق جرس الباب، حيث قمت وأنا عارية تماما لأفتحه عندما تأكدت من صوت سعيد. لم يفاجأ سعيد لفتحي له الباب وأنا عارية لمعرفته بأني أنتظره في مثل هذا الوقت من كل اسبوع، ولكنه لم يفهم كلامي عندما قلت له بأنه سيكون يوما مميزاً وأن عندي ضيوف. وحاول التوقف الا أني تمكنت من جذبه إلى غرفة الجلوس. وفهم سعيد الموضوع تماما لمجرد رؤيته لسميحة وهي عارية وذكر حاتم في فمها.