دخلت أنا وسميحة وحاتم الحمام للإغتسال بينما بقيت سوزان على ذكر سعيد تحاول أن تذيبه مصاً وما أن خرجنا من الحمام بعد دقائق حتى وجدنا سوزان جالسة على سعيد وذكره ممتد على بطنه وهي تسحق كسها عليه جيئة وذهابا. وبعد لحظات حملها سعيد وهي متمسكة به وهو يقول لها. خلال دقائق يا سيدتي سوف أتدبر الأمر.لا تقلقي أبداً. وقام سريعاً إلى الحمام وأشار إلى حاتم بأن يرتدي ملابسه سريعاً. وخلال دقائق كان سعيد وحاتم يغلقان باب الشقة بعد خروجهم بينما بقيت مع سميحة نحاول أن نخفف عن سوزان التي كانت تندب حظها وتبكي بصوت مسموع. مرت دقائق قليلة قبل أن يدق الجرس الذي لم نكن نتوقعه ابداً في هذا الوقت مما سبب ارتباكي مع سميحة أما سوزان فقد كانت في عالم أخر مع دموعها. وتذكرت ما حصل معي في شقة نبيلة. تأكدت من قفل باب غرفة النوم على سوزان وسميحة كما تأكدت من إحكام روب نومي لأسأل من خلف الباب عمن يكون الطارق. فإذا به جميل يقول بأن سعيد أرسله للعناية بالسيدة سوزان. فتحت الباب غير مصدقة لما أسمع حيث دخل جميل وسألني عن سوزان. وما أن أخبرته أنها في غرفة النوم حتى بدأ في خلع ملابسه وبطريقه سريعة كأنه يستعد لمهمة عاجلة وهو يخبرني بأنهم لم يعثروا على فريد. وضحكت في سري وأنا اسأل نفسي. ترى على سرير من يكون فريد صباح كل أربعاء؟
ما أن إنتهى جميل من خلع ملابسه وأنا أنظر اليه حتى احتضنته ويدي تداعب أيره وتتفحصه وأنا أشكره للفتته الإنسانية الكريمة.
سحبت جميل خلفي من قضيبه إلى غرفة النوم حيث تهللت أسارير سميحة وسوزان التي قفزت وعانقته وهو يمص شفتيها ويفرك نهديها ويحملها إلى سريري بينما جذبتني سميحة للجلوس على الأرض إلى جوارها وهي تهمس لي بأن أشاهد على الطبيعة طريقة جميل في النيك. ولم تضع سوزان وقتها في حركات التهيج أو المص حيث سرعان ما رفعت ساقيها لجميل الذي سدد لها طعنة من قضيبه إلى داخل كسها دفعة واحدة. وعلى الرغم من صرختها المكتومة إلا أنها تشبثت بجميل فوقها وأخذت في التراقص تحته تستحث حركته عندها بدأ جميل في هوايته كما أخبرتني سميحة وهي النيك بسرعات متقلبة بين البطيئة جدا والمتسارعة جدا ثم بحركة سريعة قلب جميل سوزان حتى أصبحت فوقه مع تناغم حركتهما السريعة في النيك وبحركة أخرى وسريعة أيضاً قلبها مرة أخرى وذكره لم يخرج من كسها بحيث أصبح خلفها وهو ينيكها وكأنها ساجدة وأخذ جميل يغير أوضاع النيك وضعاً بعد أخر وأنا وسميحة نتبادل النظرات وكل منا تمص شفتيها تلذذاً بالنيك الذي أمامنا.
بعد أكثر من أربعين دقيقة من النيك المتواصل بدأت حركات جميل في التتابع السريع بينما تراخت وتوقفت تماما حركات سوزان من شدة التعب والإنهاك حيث بدأ جميل في إنزال منيه داخل رحمها وهو يتشنج فوقها وقامت سوزان بالتلوي لاشعورياً تحته وكأنها تملأ جميع نواحي بطنها من سائله المنوي. وقام بعدها جميل من فوق سوزان وهو ينظر إلينا بزهو واتجه مباشرة إلى الحمام وبعد دقائق سمعنا صوت باب الشقة يغلق معلناً خروج جميل حتى دون أن يودعنا. بينما لازلت سوزان تتلوى في لذة فوق السرير وحدها لعدة دقائق بعد ذلك. وقمنا ثلاثتنا بدخول الحمام للمرة الأخيرة للإستحمام. وقامت سميحة وسوزان بمعاونتي في تنظيف وترتيب وتعطير الحمام وغرفة النوم وتغيير الأغطية بعد المعارك الطاحنة التي شهدتها هذه الغرفة ولمدة أربعة ساعات متواصلة حيث خرجتا من عندي حوالي الساعة الثانية عشر ظهراً على أمل أن نلتقي في الخامسة من مساء اليوم في شقة ليلى
قبل أن تدق الساعة الخامسة والنصف كنا مجموعة الأمس بكاملها قد وصلنا شقة ليلى وكانت سميحة قد وصلت قبلي وراحت تروي للمجتمعات تفاصيل ما حدث في شقتي صباح اليوم ووصلت في منتصف حديثها وضحكات الجميع وتعليقاتهم تملأ المكان. وما أن وصل حديث سميحة إلى رواية الأحداث التي وقعت لسوزان حتى خيم الأسى والتعاطف من الحاضرات لسوزان التي بدت خجلى لعدم تحملها ذكر سعيد أو حاتم. وبدأت ليلى في الحديث وأخبرت الجميع بأنها ستطلب من جميل أن يخصص صباح كل أربعاء لسوزان واستطردت أنها ترحب بسوزان في مساء أي يوم حيث ستستدعي لها حاتم أو سعيد لتمرينها على نيكهم وأمام فرح سوزان العارم وتصفيق الحاضرات لمبادرة السيدة ليلى التي وعدت أيضاً الحاضرات بأنه في خلال شهر من الأن سيتمكن كس سوزان الصغير من ابتلاع ذكر سعيد وذكر حاتم في ليلة واحدة. وهنا علا التصفيق والصفير والضحك مرة أخرى وبصوت أعلى. وامتدحت السيدة ليلى ما حدث في شقتي صباح اليوم متمنية على الجميع تقليدي في دعوة الصديقات لإقامة حفلات النيك الصباحي بشكل مشترك بما يزيد متعة الجميع.
وتحدث الجميع عن ضرورة وضع خطة محكمة للتعرف على أي جارات أخريات لهن علاقة مع عائلة الحراس لضمهن للجمعية بأقصى سرعة نظراً لامتناع الحراس عن التصريح عن أي ساكنه في البرج. ودار الحديث بعد ذلك عن بعض الأمور النسائية الخاصة بالنظافة الشخصية والرعاية الصحية تحسباً لانتقال أي عدوى غير مرغوبة.
وفي التاسعة والنصف مساء أعلنت السيدة ليلى عن وجود مفاجأة كبرى سنشاهدها بعد دقائق وخرجت من غرفة الجلوس وكل منا تسأل الأخرى عن نوعية هذه المفاجأة وما هي إلا دقائق معدودة حتى دخلت علينا ليلى وخلفها سعيد وفريد وجميل وحاتم وهم متعرون تماما وذكر كل منهم قائم متصلب. وتداخلت صيحات الفرح مع أهات الذهول خاصة من نبيلة التي لم تشاهد ذكر سعيد أو ذكر حاتم قبل ذلك. وتعرت جميع الحاضرات وتسابقن على الأذكار القائمة بينما جلست أنا وسميحة نستمتع بالمشاهدة القريبة فقط وذلك لشعورنا بالشبع من النيك في هذا اليوم المميز جداً لنا جميعاً. وألحت ليلى علينا أن نتعرى مثل الباقيات وأن نقوم بمساعدتهن وأمام إصرارها تعريت أنا وسميحة واختلطنا بالجميع حيث كنا نقرب المناديل هنا وهناك ونساعد هذه أو نرفع ساقي تلك نفرك حلمة هذه وندعك بظر تلك ونداعب قضيب هذا أو ذاك، فيما كانت السيدة ليلى تصدر تعليماتها لجميع الحاضرين فهي تطلب من هذا تخفيف سرعته وتطلب من ذاك تأخير إنزاله وتطلب من أخر تغيير وضعه وتأمر تلك بأن تجيد المص وتطلب من أخرى أن تتجاوب حركتها مع من ينيكها. وكانت ليلى تمارس هوايتها المحببة في لحس أي كس يتطلب مزيداً من اللحس ومص أي ذكر بعد إنزاله فوراً.