عزيزي القارئ أتمنى منك ما تحكمش على القصة في بدايتها لأنها احتمال ما تعجبكش في الاول، بس انا عندي فكرة وعايز اوصلها عن طريق قصة، فياريت تصبر على القصة وتقرأ باقي الاجزاء، القصة جنسية اه بس يا تري انت عزيزي هتعرف الحاجة اللي انا عايز اوصلها ولا لاء؟
ستظل تتفاجئ بردات الفعل وخيبة الأمل التي لم تكن تتخيلها, ثم ستصل إلى يقين تام، بأن كل شيء ممكن أن يحدث، ومن أي شخص وثقت به ..
بداية الحلقة
(الساعة 8:00 الصبح)
صحيت من النوم كعادتي، ضهري واجعني من شغل امبارح
(اعرفكم بنفسي انا يونس شاب عمري 23 سنه، طولي 175 سم، رفيع، قمحاوي البشرة مايل للسمار، حاصل على دبلوم تجارة، شغال مع مكانيكي عربيات، عايش مع امي، (سعاد)
سعاد _ 44 سنه، بيضة 160 سم، جسمها مليان سيكا بحكم سنها وهي ربة منزل، ومحتشمة كل لبسها عادي مفيهوش اي اغراء، حتى في البيت مش بتلبس اي حاجه تفتن النظر، ابويا اتجوز عليها وانا عندي 15 سنه، وامي طلبت الطلاق بس هو رفض يطلقها، ولما ابويا عرف ان امي مبقتش طيقة تعيش معاه، بقى بيزورنا كل كام شهر، وامي كانت متجوزة ابويا عن حب، عشان كدا مش راضية تغفرله الغلطة دي، ليا اخت متجوزة اسمها (شهد)
شهد _ 25 سنة، بيضة، 161 سم، بزازها كبيرة، طيزها وسط مشدودة، اتجوزت وهي عندها 21 سنة، وعايشة في محافظة تانية، هي مش بعيد اوي مسافة تلات ساعات ونص بالعربية،
وليا اخ كبير اسمه، (سيف)
سيف _ 27 سنه، ابيض البشرة، بنضارة، 175 سم، موظف في شركة ادوية خاصة، متجوز قبل (شهد) بسنه ونص،
واخيراً وليس اخراً ابويا (رفعت)
رفعت _ 48 سنة، قمحاوي البشرة مايل للسمار، 173 سم، موظف حكومي، وصاحب هايبرماركت كبير،
(باقي الشخصيات هتعرفوها في وقتها عشان منتوهش من بعض)
خرجت للصالة كانت امي بتتفرج على التلفزيون،
انا: مش هتبطلي تتفرجي على المسلسلات الهندى دي..؟!
سعاد: انت صحيت….. اهي اي حاجه تسليني،
انا: تسليكي ايه، دا المسلسل الواحد بيفضل شغال اربع، خمس، اجزاء ومش بينتهي كمان!
سعاد: خلاص بس انت روح خود دوش والفطار جاهز في المطبخ ابقى ادخل افطر
انا: ماشي
امي: صحيح، المعدول كان عايزك تروحلو
انا: مين الحج؟ (ابويا)
امي: هو في غيره يعني
انا: انتي لسه برضو مش عايزة تنسي
امي: انسى…. انسى ايه ولا ايه، اللي عمله ابوك دا مسح اي حاجة حلوة بينا باستيكة خلاص،
انا: دا انتي قلبك اسود اوي يا سعاد
امي: بقولك ايه، بلا اسود بلا زفت، انا مش عايزة صداع على الصبح
انا: طيب….. على العموم اسفلك
امي: لما تحب واللي بتحبك تبيعك هتفهم ان مش بالساهل تنسى ولا تسامح، ادخل ادخل يا يونس خليني ساكتة احسن
دخلت الحمام اخدت دوش وخرجت، دخلت المطبخ فطرت، وعملت كباية قهوة وخرجت بيها في الصالة شفت امي زعلانة بعد ما اتكلمت معاها في موضوع ابويا،
انا: مالك بس يا وليه على اول الصبح؟
امي: مالي مانا كويسة اهو انت شايفني بشد في شعري؟!
انا: بتضحكي عليا ولا على نفسك، روقي كدا مفيش حاجه تستاهل دا كله، انسي انسي، زي ما هو نسي
امي: خلاص يا يونس هبقى اروق لوحدي شويه خلاص
(الباب بيخبط)
انا قمت افتح وكانت خالتي وبنتها،
انا: ازيك يا خالتي
خالتي: ازيك يا يونس
خالتي سامية _ 40 سنه بيضة 162 سم، بزازها كبيرة وطيزها كبيرة، وعندها كرش صغير كدا، ومليانة سكيا برضو زي امي سعاد
انا: الحمد لله، تعالي شوفي اختك ضاربة بوز على اول الصبح،
شروق: ازيك يا يونس
شروق _ بنت خالتي سامية، 20 سنه، قمحاوية مايلة للبياض، بزازها كبيرة نسبيا، طيزها وسط، ومشدودة، عندها سنه سذاجة كدا، بس هي طيبة، شروق في تدريب تمريض للطلبة، امي وخالتي بيحاولوا يجوزونا لبعض، وشروق اصلا بتحبني فشخ، وبتتمنى ابادلها نفس الشعور.
انا: ازيك يا شروق ادخلي
شروق بصالي وكأنها مستنيه حاجه
انا: ادخلي يا بنتي في ايه؟
دخلت شروق قعدت في الصالة مع امي وخالتي،
وانا كنت داخل المطبخ ادخل الكباية اللي كنت بشرب فيها القهوة
خالتي لبنتها: ادخلي يا بنت اغسلي المواعين اللي في المطبخ
امي: لا لا خليها مرتاحة، اقعدي يا شروق…. يابت انتي رايحة فين؟
دخلت شروق ورايا المطبخ
انا: يا بنتي خليكي في الصالة يعني هي المواعين هتطير؟!
شروق: يعني انا قلت اساعد خالتي سعاد بدل ما هي كل يوم بتنضف البيت لوحدها
انا: تنضف ايه؟!… دا انتي بتنضفي هنا اكتر ما بتنضفي في بيتكم!
شروق اتكسفت ومردتش
انا: على العموم كتر خيرك انا برضو مش بنكر أي جميل لأي حد.
شروق: …..
(في نفس الوقت، في الصالة)
خالتي: اي يا سعاد لسه الواد منشف دماغة برضو
امي: اديني بحاول يا سامية، اعمل ايه اكتر من كدا؟!
خالتي: يكون الواد عينه من حد تاني؟
امي: والله مش عارفه
خالتي: طيب انتي مش بتلاحظيه بيكلم حد في التليفون يعني ولا اي حاجه كدا؟
امي: مش عارفه. يونس دا الوحيد اللي من ضمن اخواته طالع لابوه مش بيخلي اي حد يعرف حاجه عنه بسهولة،
(دخلت الصالة عليهم)
امي: بس وسنه شطة بسيطة هي اللي هت…..
انا: هي اللي هتولع الدنيا في بعض، كنتوا بتتكلموا في ايه؟
خالتي: ولا حاجه امك كانت بتقولي وصفة كدا
انا: وصفة؟!…… طيب
وكنت داخل الاوضة
(فوني بيرن وكان علاء صاحبي)
انا: ايوة يسطا
علاء: ايه يسطا صحيت ولا لسه نايم؟
(علاء _ 23 سنة، ابيض 173 سم، رياضي وجسمه معضل سيكا، علاء صاحبي من سنة اولى تجارة، حتى الان، بس هو كمل بقية تعليمه، بينا صحوبية جامدة، يعتبر اكتر من اخوات، )
انا: لاء صحيت، بس غريبة يعني بتكلمني الصبح بدري، ايه اللي صحاك بدري؟
علاء: هاها انا مانمتش اصلاً لسه هنام،
انا: طيب يا سيدي، خير
علاء: بقولك ايه مش هتسهر معانا النهاردة معانا سهرة موت
انا: بقولك ايه، فكك مني انا بطلت الكلام دا خلاص
علاء: يعم متخافش مش هتعرف حاجه، ولا انت خايف منها ههههه
انا: كسمك اخاف من ايه ياض انت، انت عبيط ولا ايه..!
علاء: يعني هتيجي؟
انا: هشوف يسطا
علاء: خلصانة خلص شغل وهرن عليك
انا: طيب سلام دلوقتي
قفلت مع علاء وغيرت هدوم البيت، ولبست طقم خروج وخرجت الصالة وكنت نازل وشافتني خالتي سامية
سامية: ما شاء الله عليك يا واد يا يونس، ولا عريس يوم فرحه
انا: حبيبتي يا سوسو،
خالتي: طيب ايه مش هنفرح بيك؟
انا: مانا نجحت في تجارة خلاص عايزة تفرحي بايه تاني
خالتي: شوف الواد، انا عايزة افرح بيك يوم جوازك
انا: تتعدل يا خالتي، وبعدين الجواز دا مش عايز مصاريف وشبكة وفرح واييييه هقول ايه ولا ايه؟
خالتي: طيب واللي يريحك من دا كله؟
مسكت فوني بصيت فيه
انا: معلش يا خالتي هتأخر على معاد مهم، بعد اذنك، عايزة حاجة يا امي
امي: خود الورقة دي هات الحاجات دي من عند ابوك، … عايزة حاجه يا سامية يجبهالك معاه
خالتي بزعل من غير ما تبين: لاء يا سعاد ياختي تسلمي
امي: ماشي، خلاص يا يونس روح انت
نزلت من البيت، روحت عند السوبرماركت بتاع ابويا،
(الهايبرماركت على شكل T، طرقة طويلة واسعة على اليمين في مكتب بتاع ابويا وعلى الشمال في وش المكتب، مكتب الكاشير واخر الطرقة دي يمين في منتجات للبيع عادي، والناحية الشمال اوضة كبيرة واسعة فيها بضاعة متخزنة وادوات نظافة)
دخلت وكان ابويا مش موجود
انا: ازيك يا حنين
حنين: ازيك يا يونس
حنين _ 35 سنة، بيضة 165 سم، بزازها كبيرة ودي وراثة في العيلة وطيزها اكبر من المتوسط بشوية، فيها ملامح من الجمال، واجمل ما فيها غمزاتها، ابو حنين كان صاحب سلسلة هايبرماركت، وكانو اخواته ليهم نصيب في السلسلة دي وبعد موت ابو حنين، كله طمع في السلسلة بتاعت الهايبرماركت دي، وكله باع نصيبه، والسلسة باظت، وجوز حنين خيرها يا تكتبله نص نصيبها يا يطلقها، واطلقت، وعاشت مع امها هي وبنتها اللي كان وقت الكلام دا سنها 4، حنين بعد ما اتطلقت وعاشت مع امها وبنتها كذا سنه، فكرت تشغل وقت فراغها في الشغل ولأن حنين خبرة في الكار دا، دورت على شغل ولما سمعت عن الهايبرماركت بتاع ابويا، طلبت شغل وليها 3 سنين شغالة في الهايبرماركت بتاع ابويا، وتعتبر هي المسؤول تحت ابويا وبتدير المكان،
انا: اومال فين الحج؟
حنين: في مشكلة مع مندوب بيخلصها وجاي
انا: مشكلة ايه؟
حنين: متقلقش، غلطة بسيطة في العدد، هيحلها وجاي
انا: وانتي عامله ايه؟
حنين: فضل ونعمة
انا: حاسبي صف المربى اللي وراكي دا في برطمان مهزوز فيهم ممكن يوقع
حنين: فين دا ؟
انا: تالت واحد شمال
حنين: اااه دا ماشي
وقفت حنين وادتني ضهرها وطيزها المدورة اللي تحس انك هتموت وترشق بينهم بعبوص او تقفشهم جامد، مع الجنز اللي لابساه، وبتعدل البرطمان
انا: حلو اوي اوي
حنين لفت وبصتلي
حنين برفعت حاجب: هو ايه دا اللي حلو؟
انا: الطرشي، دا احلا من اللي فات انتوا غيرتوا نوعه، مش كدا؟
حنين: الطرشي؟! ماشي يا صايع، على فكره هو هو نفس النوع وانا عارفة انت بتتكلم على ايه
انا: بس انا مش عارف، متعرفيني
حنين: يونس… اتلم بدل ما اهزقك وسط المكان
انا: وعلى ايه؟ انا اخش جوا اشوف الواد حودة السكران دا بيعمل ايه
حنين: ادخل، على الاقل تريحني منك
دخلت جوا ساعدت كام زبون وقابلت حوده
انا: ولا حوده ازيك وازي امك
حوده: ايه يا علج متهزرش قدام الناس
انا: كدا طيب مخصوم منك يومين يا عرص
حوده: كسمك على كسم المحل على كس ابوك
انا: طيب يابن الوسخة
و قربت منه وكنت بلويله دراعه وبقرصه تحت باطه
(حوده او محمود _ 20 سنه 168 سم ابيض، عيل مش سالك وبتاع حورات وحكاك موت، وخمورجي، شغال في المحل ليه سنه ونص، حاول يجيب سكه مع حنين بس ادتله فوق دماغه ومن وقتها كل كلامه معاها في الشغل وبس)
ابويا: وبعدين يا يونس انا قلت مش عايز هزار في المحل
انا: اصل الواد دا قطيم وعايز على دماغه
حوده: شايف يا حج رفعت، ابنك مش راضي يسبني اشوف شغلي
ابويا: لاء ياض وانت بتاع شغل اوي، غور ياض يا خول ومش كل شوية الاقيك بتضايق حد من الزباين انا مش عايز اقطع عيشك، وبقول حرام عليا وعيل وغلط
حوده: ربنا يخليك يا حج… ايوة يا مدام بتدوري على ايه؟
ومشي حوده وسابنا
انا: خير يا حج سمعت انك عايزني
ابويا: امك عامله ايه؟
انا بنفس عميق: كويسة…
ابويا: لسه برضه مش راضية عني؟
انا: ما انت عارف اللي فيها يا حج
ابويا: ربنا يهديها عليا، ويهديك انت كمان عليا، مش ناوي برضو تيجي تشتغل معاي؟
انا: سبني على راحتي يا حج، انا مبسوط كدا وبعدين، عم ناصر مش مقصر معايا في حاجه، وعيب بعد دا كله اسيبه كدا
ابويا: يا ابني يا حبيبي انا عايزك تفهم الدنيا ماشية ازاي هنا، عشان لما اموت ابقى متطمن عليك
انا: ربنا يديك طولت العمر يا حج متقولش كدا
ابويا: على العموم لو غيرت رأيك في أي وقت، ابقي قولي
انا: ماشي، عايز حاجه تاني؟
ابويا: اه صح صح كنت هنسى، تعال ورايا
مشيت ورا ابويا عند مكتب الكاشير واللي هو مكتب حنين
ابويا: هاتي الفلوس اللي متأستكة اللي عندك دول يا حنين
حنين: اتفضل يا حج رفعت
ابويا: خود دول ياض يا يونس اديهم لامك دا مصروف الشهر، انت عارف انها مش بتطيقني ولا بتقبل اي حاجه مني
انا: مانت عارف انها مش بتاخد الفلوس ويا إما بتاخذها بس مش بتصرف منها
ابويا: امتى ترضي عني يا سعاد؟!….. خدهم وخلاص خليها تشلهم تحرقهم مش مهم
انا: صحيح، خلي حد يحضر الطلبات دي للبيت عشان هاخدها معايا
ابويا: اديها للواد محمود الصايع يحضرها
انا: طيب.
(انا بشاور لحوده وبنده عليه)
حوده: ايه؟
انا: حضر الطلبات دي يسطا
حوده: طيب
مشي حوده وانا وابويا لسه قدام المكتب اللي عليه حنين وهي بتحاسب الزباين
ابويا: وانت ايه حكايتك؟
انا: على الله حكايتي
ابويا: مفيش حاجه كدا ولا كدا، عايزين نفرح بيك
انا: اليوم دا مش هيعدي باين عليه، نفس البوقين اللي قالتهم خالتي سامية الصبح
ابويا: هههه اكيد عيزاك لشروق
انا: مانا فاهم قصدها ايه
ابويا: ومالها شروق، ادب واخلاق وهتصونك، والبنت زي الفل
انا: بس عندها سنه تخلف كدا، وبعدين انا بفكر في حاجه احلى
ابويا: لتكون عايز تتجوز خوجاية من بلاد برا وتعيش معاها في امريكا زي ابن ناصر
انا: لاء لاء، انا عيني من الطرشي
ابويا: طرشي؟!…
انا: ااااا، قصدي يعني ابقى هتلي طرشي من دا لاحسن طعمه حلو اوي يا حج اه والله
بصيت على حنين لاقيتها بتبتسم على المكتب وهي بتحاسب
ابويا: ربنا يهديك انت وامك،
انا: اااااميييين
*حنين غصب عنها ضحكت ومقدرتش تمسك نفسها
حوده: حضرتلك الطلبات اهي
انا: حبيبي، اخلع انا
ابويا: مش عايز الطرشي؟
*حنين رقعت نفس الضحكة بس بصوت اعلى شوية
ابويا: مالك يا حنين بتضحكي على ايه؟
حنين: يونس دا صايع يا حج رفعت انت مش فاهمه
ابويا: بقى كدا… طيب غور يلا يا خول امشي
انا: طب الطرشي طاه…
ابويا: مفيش زفت غور
ابويا فهم اني كنت مقرطسه لما قولتله طرشي، وقصدي على بنت، بس ميعرفش اني قصدي على حنين
مشيت من عند ابويا روحت البيت وكانت خالتي مشيت هي وبنتها
انا: ايه غريبة خالتي مشيت بدري يعني؟
امي: جوزها اتصل بيها عشان راجع من السفر
انا: طيب الطلبات اهي جبتها معاي
امي: طيب ماشي
انا: كنت هنسى خدي دول (الفلوس)
امي: ودول اعمل بيهم ايه؟
انا: الحج سايبهملك معايا
امي: انا داخلة اطبخ عشان مرارتي هتتفقع خلاص
انا: خدي بس، شيليهم حتى مع اخواتهم
امي: لقحهم ياخويا جوا في الدولاب
دخلت الاوضة بتاعت امي حطيت الفلوس في صندوق الصيغة وطلعت ودخلت اوضتي
و فوني رن
انا: صباح الفل، كدا برضو كل دا!
مريم: ليه مين اللي المفروض يسأل؟
(مريم _21 سنه، بيضة، رفيعة، 162 سم، بزازها متوسطة مش اوڤر، وطيزها وسط ومشدودة، مريم جميلة وشيك في لبسها ودايماً لافتة الانتباه، مريم بنت اخو عم ناصر اللي انا شغال معاه، اتعرفت عليها، وكانت في اولى تجارة معايا في نفس المدرسة، اتعرفت عليها وبقى بنا كلام كتير، على شوية رومانسية وجدعنة ومحن كتير، اعترفنا بحبنا لبعض، )
انا: مانتي عارفه اني مشغول،
مريم: مشغول في ايه بقى ان شاء الله
انا: مع عمك ناصر
مريم: عمي ناصر برضو ولا الزفت علاء،
انا: لاء لاء متقلقيش انا بطلت الكلام دا خلاص
مريم: اوعى يا يونس تفتكر اني بمنعك غصب عنك، انا بحبك والله خايفة عليك، انا بس لما خيرتك المرة اللي فاتت بيني وبين الشرب والكلام دا، عشان اخليك تفوق
انا: طيب افرضي كنت اخترت الشرب كنتي هتعملي ايه؟
مريم: انا عارفه انك كنت هتختارني اصلا
انا: ايه الثقة بنت الوسخة اللي عندك دي،
مريم: عيب عليك يسطا ههه
انا: بكلمك بجد افرد كنت اخترت الشرب؟!
مريم: مش عارفه بصراحه انا كان كل همي بس اخليك تبطل شرب، انت فاهمني كويس يا يونس
انا: بعشقك يا نوتيلا انتي
مريم: بموت فيك ❤
انا: طيب ايه مش هنقعد مع بعض شوية
مريم: نقعد فين يعني؟
انا: ايه رائيك اروح امي ونختلي ببعض شوية
مريم: يا سلام…
انا: هههه بهرز يا بت، هنقعد في اي كافيه
مريم: طيب بس خليها كمان نص ساعة كدا
انا: ماشي باي
مريم: باي
قفلت مع مريم وخرجت الصالة قعدت قدام التلفيزون اتفرج شوية
(بعد ربع ساعة)
-الباب بيخبط
قمت فتحت كان خالي سامح
انا: اهلاً اتفضل
سامح: ازيك يا يونس
سامح _ 42 سنه، ابيض، 166 سم، مدرس انجليزي لثانوي عام، سامح رجل عرص شايل زبه على كتفه، بيتحرش بالنات في المدرسة او في الدروس الخصوصية، مش بطيقه خالص
انا: دقيقة هندهلك اختك من المطبخ
دخلت المطبخ وسبت خالي سامح في الصالة
انا: تعالي شوفي اخوكي البضان، جاي وقت الغدا عامل حسابه يطفح
امي: شششش وطي صوتك عيب كدا يا يونس، دا خالك برضو
انا: بقولك ايه، انا غاير وسايبله البيت خالص، الراجل الخول دا
امي: واد اتلم ووطي صوتك ونبهت عليك متقولش الألفاظ دي تاني قدامي
خرجت من المطبخ وامي ورايا،
امي: اخبارك يا سامح عامل ايه؟
سامح: الحمدلله بخير انتي اخبارك ايه طمنيني عليكي
امي: بخير الحمدلله، اخبار اسراء مراتك عامله ايه؟
سامح: اسراء دي كوم تاني،
امي: ليه بس مالها
سامح: طول اليوم برا البيت مع اصحابها وترجع تعبانة من اللف، يا إما على النت وتقعد قدام التلفزيون تتعلم وصفات وتعملهالي وانا بطفح وانا ساكت، بس خلاص انا جبت اخري معاها
امي: معلش هي قصدها خير، اكيد عايزة تعملك اكل حلو بس بيبوظ منها
انا: اكيد ذنوب وبتخلص
خالي: ههههه حلو دي يا يونس
انا في بالي: ينعل كسم بضانك يابن المتناكة، دانت راجل عبارة عن بضان بيمشي على الارض
انا: بس انا مش بهزر
امي: يونس…. (بتبرقلي اسكوت)
انا: بقولك ايه انا نازل سلام
سامح: خليك معايا شوية يا يونس بقالي كتير مشفتكش
انا: معلش معايا حاجات مهمة
سامح: يعني الحاجات دي اهم مني؟
انا: انت بتقارن نفسك بشوية حاجات؟! على العموم، مرة تانية
فوني رن وكانت مريم، مرديتش وعملت كتم الصوت
انا: همشي انا يا سعاد يلا سلام
سامح: سلام يا يونس
انا من غير ما ابص: سلام
نزلت ورنيت على مريم
انا: ايه يا روحي وصلتي
مريم: انت مكنتش بترد ليه؟
انا: اصل خالي سامح كان عندنا
مريم: متزعلش مني يعني بس خالك دا انا مشفتش في رخامته
انا: مزعلش!!، دا بينام على بطنه بعيد عنك
مريم: ههه اتلم يلا انت بتكلم صاحبك ولا ايه؟
انا: معلش بس، اصل انا مبضون فشخ منه
مريم: طيب انت هتيجى ولا ايه انا مستنياك من خمس دقايق في الكافيه؟!
انا: مسافة السكة سلام
قفلت مع مريم ووصلت الكافيه، كانت مريم قاعده على ترابيزة في الركن، دخلت قعدت على الكرسي اللي قدامها
انا: وحشتيني يا نوتيلا
مريم: امممم وانت كمان
انا: وانا كمان ايه؟
مريم بابتسامة: وحشتني
كنا لسه بنتكلم ودخل علينا المتر كان شب من سني تقريباً
المتر: تطلب ايه يا فندم
انا: هاتلي قهوة
مريم: قهوة ايه بس. لو سمحت هات اتنين عصير جوافة فرش
انا: ليه انا عايز قهوة؟!
مريم: يبني انت على طول قهوة بالراحة على نفسك، القهوة مضرة للصحة، اتنين جوافة فرش بعد اذنك
لاحظت المتر مركز مع مريم، وبعد كدا مشي
انا: قولتك ايه انا على الزفت البنطلونات الضيقة دي؟
مريم: مالها يعني ما كل الناس بتلبس بنطلونات؟
انا: مريم قسماًعظماً لو شوفتك لابسه الخرا دا تاني هسود عيشتك
مريم: يوووه، حاضر هتزفت ومش هلبس زفت ديق تاني
انا: جاتك نيلة في حلاوتك، حلوة حتى وانتي مكشرة؟
مريم بتبتسم: بس بقى عشان انت عيل رخم بجد
انا: نوتيلا نوتيلا يعني
المتر جيه ومعاه الصينية وعليها العصير، وبينزل العصير وهو مركز مع مريم
المتر ل مريم: اي خدمه تاني يا فندم
انا: اه يا ريت والله تخليك في شغلك(حالك) يعني ها
المتر: حضرتك انا بشوف شغلي
انا: طيب روح هاتلي مياه ساقعة وهشوفك في التبس متقلقش
الواد المتر اتغاظ جداً مني وكان نفسه يخبطني بالصينية على دماغي بعد ما كسفته
مريم: مالك قافش ليه كدا؟
انا: ما كله من كسم البنطلون دا اللي مفهم الناس انك شمال
مريم: اهدى ووطي صوتك، قلتلك مش هلبسه تاني، خلصنا، اشرب العصير
انا: مش طافح الزفت، ويلا بينا
مريم: اوووف، انت بقيت حاجة صعبة اوي
قمت انا ومريم والواد المتر جالنا ومعاه الشيك بتاع الحاسب
المتر: الحساب يا فندم
(كان نفسي امسك الواد دا اخده حتة دين علقة، بس جاتلي فكرة احسن، كان في واحد بعضلات ومعاه واحده كرباج والظاهر كدا مراته، دفعت الحساب وكنت خارج قمت ميلت على الراجل ابو عضلات همست في ودنه
انا: لامؤاخذة يا غالي، بس انا ملاحظ يعني الواد الجرسون دا بيبص لجماعتك بطريقة مش ولا بود، ولو مش مصدقني اطلب منه ايه حاجه واتاكد بنفسك،
خرجت انا ومريم كنا قدام الكافيه
انا: اخلصي يلا هوقفلك تاكسي يروحك
مريم: ليه هركب المترو وخلاص
انا: احا بالجنز دا لا طبعآ،
مريم: بتغير عليا يا روحي
انا: برضه مش هتلبسيه تاني
مريم: يووووه، حاضر
انا: يابت انا كسم خايف عليكي وبحبك، يعني ايه تركبي المترو بالجنز دا، انتي مجنونه ولا ايه
مريم: برضو زعلانه
انا: خلاص هاتي حضن
مريم: انت اتجنيت ولا ايه؟!
انا: ليه هصالحك
مريم: يونس احنا في الشارع
انا: تعالي بس
مريم: تاكسيييي
ركبت مريم التاكسي وانا اديت العنوان للسواق وحاسبته وببص على الكافيه من برا، لاقيت الراجل ابو عضلات طرش الواد المتر بونية عمره والناس اتلمت عليه
انا في بالي: البس يا خول
روحت البيت (الساعة 2:30 العصر)
فتحت بالمفتاح كان خالي سامح مشي
انا: بقولك ايه حضريلي اكل لاحسن واقع
امي: طيب ادخل اتشطف وانا هغرفلك
انا: سامح مشي؟
امي: ايه سامح دي؟ دا خالك مش صاحبك
انا: بس بس بس، حطيلي طفح وبلاش صداع، اصلاً انا مبضون منه خلقه
امي: انا مش فاهمه انت مش طايقه ليه كدا؟
انا: طيب انا داخل اتشطف واغير عشان اكل واروح الشغل
امي: طيب يا اخويا ادخل
دخلت غيرت هدومي وخدت دوش سريع وخرجت اكلت وخدت الشنطة اللي فيها هدوم الشغل على ضهري ونزلت
ركبت المترو ونزلت المنطقة اللي فيها الورشة بتاعة عم ناصر اللي انا شغال معاه
(الورشة عبارة عن شقتين في الدور الارضي مفتوحين على بعض، بدون اوض او اي حاجه، مكان واسع جداً وفي حمام في الركن، والورشة ليها باب دكان بيتقفل بالكهربا، والعمارة من اربع ادوار كل دور شقتين، بس الدور التاني برضو الشقتين مفتوحين على بعض ودا بيت عم ناصر، وفوق شقتين بس كل شقة لوحدها، والرابع سطح العمارة)
دخلت الورشة كان عم ناصر تحت عربية بيصلح فيها
انا: عمو ناصر
ناصر طلع من تحت العربية وقعد على حيله
ناصر: ازيك يا يونس يلا غير هدومك عشان ورانا شغل كتير
ناصر _ 46 سنه، ابيض، اصلع، 170 سم، ولا هو تخين ولا رفيع، ميكانيكي عربيات خبرة، ناصر صاحب ابويا من زمان، متجوز ومخلف احمد، بس ابنه احمد كمل تعليمه برا مصر واتجوز واحدة اجنبيه وعاش معاها في امريكا
انا: وايه الجديد ما كل يوم الشغل كتير
ناصر: شوف العربية الڤيرنا دي، غير الكتاوت، وشوف البطارية بتاعتها و…. (عزيزي انا مش عايز اعرفك المشاكل اللي في العربية كفاية مشاكلك)
انا: يا عدوي
غيرت هدومي ولبست طقم الشغل ومسكت العربية طول اليوم، مسبتهاش غير لما بقت فلة،
(الساعة 9:12 بالليل)
قعدت على الكرسي باخود نفسي من الشغل، دقيقتين وعم ناصر قعد جمبي
ناصر: ايه يا يونس
انا: ايه يا عم ناصر
ناصر: في حاجه مضيقاك ولا ايه، لو حد مضايقك قولي وانا اريحك منه
انا بابتسامه: ابدآ… اصل عايزين يفرحوا بيا
ناصر: طيب مانا كمان عايز افرح بيك معاهم
انا: حاضر هحط اسمك في لستة الناس اللي عايزين يفرحوا بيا
ناصر: ههه طيب ايه مش ناوي تكمل نص دينك بقى
انا: مش عارف ياعم ناصر، الجواز دا مسؤولية وحمل
ناصر: وانت جدع ويعتمد عليك يا يونس، متقللش ثقتك في نفسك
انا: …. مش عارف… انا بفكر في الموضوع، لكن كل مرة بتخنق منه وبأجل التفكير لبعدين
ناصر: رب النهارده، هو رب بكره، متحملش هم حاجه وانت صنايعي عربيات زي الفل اهو وتقفل عربية لوحدك، وشربت الصنعة صح، وعندك ابوك اهو ممكن تشيل معاه المحل بتاعه، متقفلهاش كدا وروق
انا: تتعدل يا عم ناصر… تتعدل
ناصر: تعال يلا معايا فوق حكم ام احمد عامله الحمام المحشي، و شيلالك منابك عشان عرفاك بتحبه
انا: الف هنا وشفا، بس انا مليش نفس
ناصر: كدا برضو هتكسفني؟ وتزعل ام احمد منك، دي نبهت عليا، لو مطلعتش معاي تتعشى، مش هتكلمك تاني
انا: يوووه بقى، وانا اقدر ازعل ست الكل مني، حاضر طالع معاك ياعم ناصر
ناصر: خود دوش في الحمام هنا وابقى حصلني فوق
انا: طيب تمام
دخلت حمام الورشة، طبعاً حمام نضيف جداًوكانه حمام في بيت عادي، وفي شامبو (عندكو شامبو 😂)
خلصت دوش وطلعت فوق عند بيت عم ناصر
انا من عند الباب: عم ناصر
ام احمد من جوا: تعال يا يونس هو انت غريب؟
ام احمد او نعمه _ 41 سنه، بيضة، 166 سم، بزازها كبيرة، بس مش مدلدلة، وطيزها كبيرة بس مش اوي، ومهتمة بنفسها وشكلها وريحتها ديماً حلوة، بتقعد في البيت بجلاليب بيتي ضيقة ومن غير حجاب على راسها، وهي معتبراني زي ابنها احمد، وديماً تسالني عن امي واخواتي وابويا وانا بحترمها وبعزها زي امي واكتر
انا: البيت له حرمته برضو
ناصر: ادخل ادخل يا يونس، روحي يا ام احمد جهزي الاكل
انا: لولا زعلكم والله ما كنت طلعت وانا اصلاً مليش نفس اكل
ام احمد: يلا يا واد وبطل رغي كتير اقعد جمب ناصر على ما اخلص غرف الاكل
قعدت على صنية في الارض وام احمد حضرت بقية الاكل وقعدنا ناكل وكل واحد يعزم عليا ادوق صنف من الاصناف، وفي عز مانا باكل، شفت السوستة اللي عند صدر ام احمد مفتوحة وشق بزازها باين وكانت بزازها مغرية جدآ، منكرش اني حسدت عمي ناصر على مراته( نعمه) في اللحظة دي، بس مرضيتش اركز معاها عشان انا بحترمها اوي وبعتبرها امي التانية، وعمري ما فكرت فيها بالطريقة دي،
خلصت اكل وشربت الشاي وقعدت ارغي معاهم شوية
فوني رن وكان علاء
خدت الفون وخرجت البلكونة
انا: ايه يسطا؟
علاء: ايه اكيد خلصت شغل من بدري
انا: ايوة
علاء: طيب ايه اعدي عليك نسهر مع باقي الشلة
انا: يسطا بس…
علاء: قولي انك خايف من مريم ههههه
انا: ما تفتكرش انك كدا بتستفزني وهتعصب واجي معاكم عشان ابقى كدا راجل، بطل شغل العيال دا
علاء: ماشي ياعم، المهم، انت بقالك كتير بطلت تسهر معانا تعال فك عن نفسك يوم ياعم وكسم الدنيا
انا: هتضيعني معاك يا كسمك، خلاص تعال عدي عليا اول الشارع بتاع الورشة
علاء: ايوة يا يويو يا جامد، خلصانه ربعاية واعدي عليك
انا: سلام
قفلت مع علاء ودخلت من البلكونة
ام احمد: اي هتمشي ولا ايه؟
انا: امم
ام احمد: ليه خليك يا واد شوية
انا: كفاية كدا، دا الحج ناصر بينام على نفسه اهو
ناصر: طيب يلا يا خول من غير مطرود
انا: بالسلامة انا
نزلت من البيت وقفلت باب الورشة وطلعت على اول الشارع تلات دقايق وكان علاء جاي بالعربية ومعاه تلاته من الشلة
علاء: اركب
انا: طيب هات طيزك عشان اركب
صالح: هههه
صالح واحد من الشلة عنده 22 سنه ابيض، وخالد 23 سنه اسمر، وشريف 23 سنه ابيض بنضاره طولنا قريب من بعض
علاء: طيب اخلص يا بضاني يلا
ركبت العربيه
انا: هنسهر فين يسطا
شريف: في بيتنا القديم يسطا
انا: ههه ايه سرقت مفاتيح الشقة من ابوك ولا ايه؟
شريف: يعم انت مال كسمك انت مش ليك اربع حطان وخلاص
انا: بكلمك جد، ازاي اداك المفتاح
علاء: يعم عمل نسخة من ورا ابوه، المهم مياده صاحبة الليله النهارده
انا: كسمك على كسمها، احنا قلنا مفيش كسم نسوان تاني
صالح: ليه يعم خلي القعدة طرية
انا: بس ياض يا حكاك انت، ديماً شايله على كتفك كدا
خالد: يعم كسم مريم اللي لحست دماغك دي
انا: بقولك يا خالد،
خالد: قول ياعم
انا: اسم مريم مايجش على لسانك تاني ماشي، جدع اخويا
علاء: خالد قلتلك كسم اقفل بوقك انت ونبهت عليك كذا مرة
صالح: يسطا احنا قفشنا البت مياده 500 جنيه
انا: احا بقى اللبوة دي تاخود المبلغ دا كله
شريف: ما هي خدت على الراس 100
انا: خلاص بس انا مش دايس معاكم مع مياده
علاء: ليه بس دي هي لما عرفت انك جاي وافقت على طول
انا: يلا يا بضاني ونشوف الموضوع دا هناك
رحنا على بيت شريف وقعدنا وطبعاً بيرة وحشيش وبنلف ونشرب
خالد: فين يعم البت اللي قولت عليها
صالح: انا اللي متفق مع المنص عليها يبقى انا الاول
(هتعرفو مين المنص دا قدام)
شريف: كسمك انا اللي جايب المُكنه (المكان) يبقى انا الاول
انا: اتفضل يعم علاء شغل الأطفال اللي قاعدين فيه
علاء: ولاا انت وهو خلصنا، يونس الاول وانا التاني واللي مش عاجبه يغور في داهية
شريف: كسمك دا بيتنا يبقى انتو اللي تغوروا
انا: معاك حق انا ماشي
علاء: يعم انت رايح فين، .. كسمك ياض يا شريف طيب ايه رأيك انك اخر واحد
(الباب بيخبط)
خالد راح فتح وكانت مياده
مياده _ 25 سنه، بيضة، بزازها كبيرة طبعاً وطيزها ملبن واكبر من المتوسط، مياده بنت شرموطة شغالة مع واحد قرني وكل فترة نتصل بيه يبعت واحدة نعمل عليها حفلة ونحاسبها ونمشيها
مياده: ايه دا كل الحبايب هنا… لاء مش مصدقة نفسي يونس دا ولا بيتهيألي
انا: ازيك يا مياده،
قربت مياده مني وكانت بتحضني، قم علاء رزعها بعبوص في طيزها
مياده: اححح ينفع كدا قلة الادب دي هيهيهيههي
انا: يلا ادخلي غيري وجهزي نفسك
دخلت مياده الحمام تجهز نفسها للحفلة
علاء: يلا يا يونس يا بطل اجهز
انا: بقولك ايه يسطا انا مش اناني، خلي شريف يبداًبدالي
شريف: يعم انت خدتها على صدرك ليه كدا انا بهزر
انا: يعم عادي اول اخر كله هيركب
شريف: مسامح طيب في النيكه هههه
انا: طيب لو مش مسامح ايه اللي هيحصل؟
شريف: يمكن اشرق من عسل كسها ويقف في زوري واموت هههه
و كله ضحك
مياده طلعت من الحمام
مياده: ما تضحكوني معاكم
شريف: طيب ما تيجي اضحكك انا جوا
مياده: يلا يا روحي
دخل شريف مع مياده جوا في الاوضة، وانا وباقي الشلة بنخدر وبنحشش وجوان ورا التاني
(في نفس الوقت في الاوضة عند شريف ومياده)
مياده: ايه مش ناوي تسترجل بقى وتجرب
شريف: مانتي عارفه اللي فيها يا مياده
مياده: ولما انت خول وملكش في الناعم ليه بتيجي
شريف: ششش وطي صوتك يا شرموطة، انتي مش هنا عشان الفلوس خلاص، وانا هديكي 200 جنية مقابل ان كلهم يفتكروا اني بنيكك وبتعبك
مياده: طيب يا خويا
شريف: دقيقتين واقعدي صوتي واتشرمطي
مياده: طيب ياخويا وابقي حاول تفك عشرة عشان اللي بعدك يصدق حتي
شريف: طيب، صحيح مين اكتر واحد بيكيفك في الشلة وزوبه بيفشخك
مياده: الواد خالد بتاعه كبير، بس عيل غبي ومتخلف، بينيك بعنف ولا اكني كلبه تحته وبيفتري عليا
شريف: اومال انتي عايزة ايه؟
مياده: لا انا بحب يونس هو اللي بيفهم انا بهيج ازاي وبرتاح ازاي، وبصراحة هو الوحيد اللي بيفهمني مش من الشلة بس لا من كل الزباين،
شريف: يعني يونس بس اللي بيكيفك في كل الزباين؟
مياده: مش هو بس، بس هو من اللي بحب انام معاهم، من اللي برتاح وانا في حضنهم
شريف: كسمك، صوتي يلا بدل ما يحفلو عليا
مياده: اااااه بالراحة اااااااه، كسي اتهري يا لهوي احححح كمان كمان
شريف: مش هرحم كسمك تعالي
مياده: ااااه دخلو دخلو اكتر، اههههه اححححح كمان كمان
فضلت مياده تمثل انها بتتوجع، وشريف سايك الدور، وبعد عشر دقايق
مياده بصوت واطي: اخلص فك عشرة وهات لبنك
شريف: طيب استني شوية
مياده: اخلص بقولك انا هيجانه فشخ وعايزة زوب حقيقي
شريف بحرج: طيب
تلات دقايق وشريف فك عشرة على كس مياده من برا ولبس البوكسر وخرج من الاوضة
صالح: ايه بوظت البت ولا ايه ههه
شريف: عيب عليك يلا دانا عمكم ياض
خالد: طيب ايه يلا يا عم يونس عشان ننجز
انا: ما تهدي البت تاخود نفسها وبعدين انا منيكش على وساخة، خليها تاخود دوش الاول
مياده من عند باب الاوضة بقميص النوم على اللحم
مياده: دقيقه واكون جاهزة يا سيد الرجالة
انا: برحتك انا مش مستعجل ونضفي نفسك كويس فاهمة
مياده: دا عز الطلب يا روحي حاضر
دخلت مياده الحمام تاخود دوش سريع
علاء: انت شكلك هتاخود نص اليوم لوحدك
انا: يعم بطل نق بقى خلينا نسلك
علاء: طيب في الانجاز ابوس ايدك لسه في بعدك ها
أنا: طيب يا عرص هحاول انجز
طلعت مياده من الحمام وكانت دخالة الاوضة
انا: دانتي يومك اسود
دخلت الاوضة وقفلت الباب ورايا
انا: نضفتي نفسك كويس يا بت
مياده: ولو عايزني اخود دوش تاني مفيش مشكله
انا: لولا الخولات اللي برا كنت وافقت بس عايزين ننجز
وقعدت على السرير جنب مياده
مياده: انت ليه بطلت تيجي مع اصحابك، وبطلت تتكلم معاي في الفون وتقابلني زي الاول، هي مريم خلاص عمت عنيك عني
انا: يا بت انتي حاجه ومريم حاجه، ومش كل مرة هتفتحيلي مواضيع كتير، وتجيبي سيرة مريم كل مرة
مياده: حاضر بس يلا بقى عشان انا هموت على زوب
انا: ما شريف لسه نيكك
مياده: بلا شريف بلا نيله انت وبس اللي بتكيفني
انا: كدا طيب تعالي يا لبوة
و نومت مياده على ضهرها وبقيت ابوس فيها وهي اديها على راسي من ورا بتحضني اكتر وبتمص شفايفي جامد اوي وانا ايدي على بزازها وبقفش فيهم ونزلت بشفايفي على رقبتها الحس فيها وايدي لسه على بزازها
مياده: ااااه اممم ايوة يا حبيبي قطع بزازي في ايدك اممم كمان
قمت قلعت التيشرت ومياده قلعت قميص النوم وبقيت ملط، شفت بزازها قدامي وبقيت مجنون بقيت امص الحلمة اليمين وبقرص الشمال ومياده بتتأوه وايدها على راسي، فضلت امص بزازها خمس دقايق وبعد كدا نزلت لحس في بطنها وعند كسها لحسته بلساني لحسة سريعة ونزلت على الفخاد بقيت اقفش فيهم والحس فيهم، وطلعت على الكس تاني
وانا بتكلم بنفس سخن عند كسها
انا: كسك جنان يا مياده، احلا كس شفته في حياتي بجد
مياده: ااااه بجد يا روحي، كسي عجبك كل دا
انا: كسك دا مصدر سعادتي،
ونزلت لحس في الكس وفي الزنبور ودخلت صباعي في خرم كسها، وهي بتتلوى من كتر الهيجان وبتشد ملاية السرير، دخلت الصباع التاني في كسها وانا لسه بلحس في زنبورها
مياده: ااااه يلا بقى انا ولعت ومش قادرة
انا: يلا ايه؟
مياده: اححح نكني يا يونس ابوس ايدك يلا
انا: لا اتعذبي شوية
مياده: ااااه عشان خاطري يلا بقى، ابوس رجلك
انا: عايزة تتناكي
مياده: ايوووووة يلا بقى
انا: طيب مصي زوبري
مياده من غير ما ترد قامت ونيمتني على ضهري وبقيت تفك البنطلون وشدت معاه البوكسر، ومسكت زوبري وبقيت تلحس في الراس وتركز في فتحة راس زوبري وتحاول تلحسها كويس وبعد كدا تمص زوبري كله وتدخله في بوقها، باستثناء الاربعة سم اللي مش بتقدر تبلعهم مع باقي زوبري،
(يعني بتبلع زوبري كله بس بيفضل اربعة سنتي برا عشان زوبري طويل شوية، )
و تنزل على البيضان تمص كل بيضة في بوقها وتبلعهم الاتنين في بوقيها
(طبعاً كانت بتألمني الحركة دي عشان بضاني كبيرة شوية وهي بوقها صغير)
وبدون مقدمات مياده اتاوهت وجابت ميتها على بطني وعلى السرير، قمت انا وخليتها تنام على ضهرها وبليت ايدي ودعكت بيها كسها ورفعت رجليها على كتافي وظبطت زوبري على كسها وهاتك يا دعك، ونيك للصبح،
_ بعد اكتر من نص ساعة نيك في مختلف الاوضاع، كنت جبت انا مرتين ومياده يمكن ست مرات،
خرجت من الاوضة
علاء: خخخخخخ كل دا وقت ليه زوبر ابو الهول!؟
صالح: دا لو ابو الهول كان جاب في عشر دقايق
انا: ليه ناكك قبل كدا ولا ايه
و كلنا ضحكنا
خالد: يلا يا علاء انجز انت كمان الساعة داخلة على اتنين بالليل
علاء: ادخل يعم خالد بدالي، عشان تريحنا من زن امك دا
خالد: وسع انت وهو
انا: مش هتستنى تخليها تاخد دوش ولا حاجه
خالد: دانا لو لاقيتها في مقلب زبالة هنيكها برضو
دخل خالد الاوضة
انا: لفلي جوان يسطا على ما اخد دوش
دخلت الحمام اخدت دوش والباقي ناك مياده وخدت حسابها ومشيت، وكله معمي من الشرب
صالح: عايزين نروح يا جدعان بقينا وش الفجر
علاء: انا لو سوقت بيكم احتمال نروح جهنم وقتي
انا: طيب وبعدين
شريف: احنا نبات هنا والصبح لما نفوق نمشي
انا: البت مياده دي ايه ياعم جبيلا دي ناكوها خمسة وبتمشي عادي
خالد: دي بلاعة ازبار يعم تلاقيها رايحة اوردر كمان ههه
وكله بيضحك زي اللي قعدين في غرزة بلدي
انا: بقولكم ايه انا مش هينفع اخلي امي تبات لوحديها
صالح: خلاص ابات معاها انا ههههه
انا: بس هي عايزة راجل مش ست
الكل ههههههههه
صالح بتعصب: اومال انا ايه يا خول انت
انا: ولا انت الشرب هيغبيك عليا ولا ايه فوق كدا واعرف انت بتتكلم مع مين
صالح: كسمك ياض، لما تكون راجل تعال كلمني لكن لما حتة بت زي مريم تخليك خاتم في صباعها، تبقى زيك زي امك
انا بكل عصبية وضيق، رزعت صالح بونيه ونزلت فيه ضرب والكل بيحجز بينا
انا: كلمة ابرك من جرنال، اللي هيجيب سيرة مريم على لسانه هيزعل مني وهنسى اي صحوبية واخوة بينا
صالح كان بينزل ددمم من منخيرو،
علاء: خالد خود صالح روحه
صالح: دي اخرتها تضرب صاحبك عشان بنت، لاء عاش يا ابو الرجولة
انا: انت لسه بتجيب سيرتها برضو
علاء: خلاص يا يونس اهدى يعم في ايه، انت مش في وعيك
انا: انا همشي (علاء بيحول يهديني) اوعي ياعم سيبني، عايز اروح
روحت البيت وانا مش في وعيي والشرب عاميني، مكنتش عارف فين اوضتي، فتحت باب اوضة لاقيت امي نايمة وعبايتها مرفوعة وفخادها باينة، زوبري قام من المنظر دا، ودخلت عشان اغتصبها….