الشّهوة – الحلقة الثانية

روحت البيت وانا مش في وعيي والشرب عاميني، مكنتش عارف فين اوضتي، فتحت باب اوضة لاقيت امي نايمة وعبايتها مرفوعة وفخادها باينة، زوبري قام من المنظر دا، ودخلت عشان اغتصبها…. بس بعدت في اخر لاحظة وفتحت باب الاوضة التانية وكانت اوضتي، دخلت اترميت على السرير زي ما انا، من غير ما اغير او اقلع الكوتشي حتي

(الساعة 12:13 الضهر)

(المشهد عند سامح)

سامح: البيت مش نضيف ومكركب ليه كدا، اما ادخل اصحي اسراء، 

دخل سامح يصحي اسراء وكانت نايمة زي الجثة على السرير

سامح: اسراء… اسرااااء، (وبيهزها من كتفها)

اسراء بكسل: عايز ايه يا سامح سبني انام

سامح: الساعة عدت 12 الضهر، قومي حضريلي فطار وشوفي البيت والمواعين اللي في الحوض دي، انتي بقيتي مهملة كدا ليه

اسراء: معلش مش قادرة يا سامح تعبانة اوي

سامح: مالك يا اسراء انتي من لما جيتي امبارح وانتي تعبانة مالك؟

اسراء: تعب بسيط بس

سامح: ليه هو انتي كنتي فين امبارح لما روحتي عند صاحبتك؟ هو انتي عملتي ايه يتعبك بالشكل دا؟

اسراء: اص… اصل ال… كنا بنلف بنجيب طلبات لبيتها و…. وتعبت من كتر اللف معاها طول اليوم..

سامح: طيب انا اعمل ايه دلوقتي؟

اسراء: معرفش يا سامح انا بفكر اجيب شغالة

سامح: شغالة؟!

اسراء: ايوة شغالة واحنا اهو مبسوطين والدنيا معانا تمام، 

سامح : طيب دلوقتي يعني البيت دا هنعمل في ايه وهو وسخ كدا ومكركب هنستنى الشغالة؟

اسراء: يوووه هات بنت اختك تنضفه، اعمل اي حاجه سيبني انام بقى اوف

سامح بخبث: وماله اكلمها

خرج سامح وطفي النور عند اسراء ومسك فونه ودور على رقم سامية اخته، واتصل بيها

*المكالمة *

سامح: ازيك يا سامية عاملة ايه؟

سامية: الحمد لله تمام انت عامل ايه واسراء اخبارها ايه

سامح: تمام بس انا كنت عشمان فيكي في حاجه كدا

سامية: يخبر يا سامح، قولي عايز ايه؟ لو محتاج فلوس قولي ولا يهمك يا خويا

سامح: ربنا يخليكي لاء مش فلوس بس يعني لمؤخذة، وانا بعتذرلك يعني عن الطلب دا

سامية: وغوشتني معاك يا سامح في ايه؟

سامح: ينفع بس تبعتي شروق تروق البيت هنا، عشان اسراء تعبانة؟

سامية: ليه مالها سلامتها، تعبانة ازاي؟

سامح: متقلقيش تعب بسيط بس، ها ينفع ولا انا كدا بتقل عليكي وعلى بنتي شروق

سامية: انت بتقول ايه بس يا سامح، طبعاً شروق بنتك اومال مين اللي رباها غيرك يعني، 

سامح: لو عايزة تحاسبيني مفيش مشاكل

سامية: عيب يا سامح الكلام دا، وبعدين بنتي جاي تساعد اسراء مش شغالة يعني

سامح: مش قصدي والله انتي فهمتي ايه بس، انا يعني قلت..

سامية بتقاطعه: خلاص يا سامح يا اخويا نص ساعة او ساعة بالكتير وهبعتلك البت

سامح: ربنا يخليكي يا سامية واقدر ارد ولو جزء من جمايلك

سامية: عيب يا سامح انت اخويا برضو، 

سامح: ماشي مع الف سلامة سلام سسسسلام سلام

سامية: سلام سلام سلام

(المشهد عندي في البيت)

انا لسه نايم والحوار بين خالتي وامي وشروق معاهم

امي سعاد: ايه سامح كان عايز ايه؟

خالتي سامية: كان عايزني ابعت شروق تروق البيت عنده

امي: ليه ومراته اسراء فين؟

خالتي: بيقولي تعبانه شوية

امي: ليه مالها يعني؟

خالتي: تعب بسيط

امي: وهي ايه اللي هيتعبها غير انها تخرج تقضي اليوم مع صحباتها وترجع تعمل كلام فارغ وتقول عليه اكل

خالتي: اهي اي حاجه تسليها، وبيني وبينك اسراء صعبانة عليا اوي، 

امي: ليه يعني؟

خالتي: اهي اي حاجه تنسيها الخلفة، انتي عارفة الضنا غالي ياختي وصعب على اي واحده تتحرم من الخلفة

امي: محدش بياخود كل حاجه يا سامية، حتى الواد يونس مغلبني معاه ونفسي افرح بيه، 

خالتي: انشالله نفرح كلنا، صحيح هو ليه نايم دا كله الساعة دخلة على واحدة؟

امي: كان سهران مع اصحابه برا بعد الشغل ورجع نام اكيد من تعب الشغل والسهر

شروق: انا نشرت الهدوم يا خالتي

امي: تسلميلي يا شروق، لو بس مكنتيش تعبتي نفسك يا حبيبتي

شروق: مفيش تعب ولا حاجه يا خالتي، هو يونس لسه نايم؟

امي: اه لسه نايم

خالتي: ما تدخلي تصحيه يا شروق يقعد معانا شوية

امي: تدخل فين بس؟

خالتي بغمزة لامي من غير ما شروق تاخود بالها، وحتي لو شروق خدت بالها مش هتفهم قصدهم

خالتي: اهو تصحيه يقعد معانا، يلا يا شروق ادخلي صحيه

ودخلت شروق تصحيني

امي: يا بت ازاي تخلي البنت تروح اوضة الواد اللي بينام فيها

خالتي: يختي يعني هو معبرها اساسا، يمكن يحس على دمه شوية

امي: يونس دا جيبلا ولا هيحس على دمه

المشهد عندي في الاوضة

شروق واقفة جمب السرير اللي انا نايم عليه وبتتأمل شكلي وانا نايم، 

وانا كنت بتقلب على السرير وبفتح عيني لاقيتها واقفة قدامي ومبحلقة فيا اتخضيت

انا: بت يا شروق… شروق… انتي يا بنتي

شروق: ها ايوة يا… ايوة يا يونس

انا: واقفة عندك بتعملي ايه؟

شروق: كنت داخلة اصحيك

انا: وانتي بتصحيني في خيالك ولا ايه؟ انطقي قولي اصحي يا يونس، هزيني اعملي اي حاجة احس بيكي، بدل ما اصحى وانتي جمب السرير كدا واقطع خلف!

شروق: معلش مكانش قصدي والله اخضك

انا: طيب يلا انجري اعمليلي كباية قهوة على ما افوق كدا

شروق بزعل: حاضر

و كانت خارجة برا الاوضة، قمت انا ماسكها من ايدها

انا: يا بت انتي عبيطة؟!، انا بنكشك وبقولك انجري وبأمرك، عشان تقوليلي، هو انا الشغالة اللي جيبهالك ابوك، شغالة خدامة اهلك، انكشيني كدا، 

شروق بابتسامه: ماشي

انا: اوعي تكوني زعلتي

شروق: لا مزعلتش (بالابتسامة اللي هتفشخ وشها من كبرها)

كنت ببص لشروق وكنت بقرب منها ببطء، وكانت هي متمسمرة مكانها وكانها صنم، قربت شفيفي من شفيفها ببطء، بوستها بكل رمنسية، وبعدت عنها كام سنتي، لاقيتها دايخة ومش عارفة تتنفس كويس، 

انا: شروق… شروق انتي كويسة؟

شروق بصالي وشبه غميانة وكانت هتقع من طولها، قمت قربت عليها سندتها وقعدتها على السرير ومسكت البرفان بتاعي من على التسريحة وشممتها حتة من على ايدي، وابتدت تفوق وترجع

انا: انتي كويسة؟

شروق بتهز راسها بايوة

انا: طيب اطلعي برا عشان هغير

شروق وقفت وهي بصالي ومركزة في عيني، وخرجت برا

انا: احا انا ايه اللي هببته دا، مش بعيد تقول لامها وامها تقول لامي وامي تقول لابويا ويبقى حوار وارم ابن متناكة، بس لا عادي، هقول انها بتكدب ومفيش دليل على كدا، وحتي لو، انا واحد نايم وهي داخلة عندي، والشيطان تالتنا عادي، انا بفكر في ايه دا حوار فكسان، وانا اشغل بالي بيه ليه، 

خرجت برا صبحت على خالتي وامي، وشروق كانت في المطبخ، دخلت الحمام اخدت دوش على السريع وخرجت قعدت في الصالة مع خالتي وامي، شوية وشروق خرجت من المطبخ ومعاها كباية القهوة

انا: دانا قلت انك بتعملي حلة قهوة مش كباية!

خالتي: معلش اصلها عملت واحدة وفارت منها، مش عارفه دي اول مرة تحصل

بصيت لشروق كانت قاعدة جمب امها وباصة في الارض وساكتة

شربت القهوة ودخلت اوضتي قعدت على النت شوية

المشهد في الصالة

خالتي: شروق صحيح كنت عيزاكي تروحي لخالك البيت وترتبي البيت ولو في موعين تغسليها

شروق: طيب ومرات خالي فين

خالتي: تعبانة شوية

شروق: طب هي هتكون قاعدة معانا ولا مش هتقعد يعني؟

خالتي: اكيد هتكون قاعدة يعني هي هتروح فين وهي تعبانة، ثم ان دا خالك مش حد غريب

شروق: بس انا مش عايزة اروح عنده

امي: ليه يا حبيبتي، هو انتي زعلانة مع خالك سامح ولا حاجه

شروق: لاء…. لا مش زعلانة معاه بس انا مش بحب يعني اقعد معاه

خالتي: عيب يا شروق انا قلت لخالك انك ريحاله، متخليش رقبتي قد السمسمة قدام خالك

شروق بخنقة بسيطة: حاضر يا ماما هروح، 

امي: انا مش فاهمة هما كرهين سامح ليه كدا

خالتي: انتي قصدك على يونس

امي: هو في غيره

خالتي: معاكي حق دا يونس هو وسامح ناقر ونقير، على طول ماسكين في خناق بعض

انا خارج من الاوضة بعد ما سمعت خالتي

انا: تصدقي بالله انا عندي اقعد مع نقير الحقيقي طول عمري ولا اقعد مع اخوكي سامح دا ساعة، لا ساعة كتير وانا بضاني مش هيستحملوا ، دقيقه مقعدش معاه دقيقه على بعض

امي: اتلم يا زفت الطين وعدي يومك، ولابس كدا ورايح على فين؟

انا: اهو رايح اشوف اي حد اراضيه من اصحابي اللي وقعين من العاشر دول

امي: هترجع ولا هتروح الشغل من برا برا؟

انا: احتمال اروح من برا برا الشغل، يلا باي، باي يا خالتي، باي يا شروق

شروق بكسوف: باي

*المشهد عند خالد وصالح *

  • في بيت شريف القديم

خالد: بقولك ايه ما تكلم المنص يبعتلنا شرموطة من عنده

صالح: وانت بكسمك يعني هو هيبعت كدا لمصلحة الوطن، هات فلوس؟

خالد: هنحط بالنص، بس بقولك ايه خليه يجيب واحدة غير مياده، عشان زهقت منها

صالح: معاك حق البت دي لبوة، والواحد اتبضن منها، دي كس ليونس كدا، ديماًتطلع تقعد تنفخ فيه وتقول عليه انه البطل العظيم وهو شكله فجلة وبيديلها فلوس عشان تعمل كدا كل مرة

خالد: يعم فكك بس منهم، بقولك ايه خليه يبعتها دلوقتي او بعد نص ساعه بالكتير

صالح : ماشي

المشهد عندي

  • عم ناصر بيرن عليا

انا: ايوة يا عمو ناصر

ناصر: انت فين؟

انا: بصيع شوية، متقلقش هاجي في معادي وعارف ان ورانا شغل كتير، ونفس الكلام كل مره

ناصر: ههه طيب بقولك ايه، معلش يعني يا يونس، طلب صغير كدا

انا: خير؟

ناصر: في واحد حبيبي هيروح عند الورشة دلوقتي، عربيته فيها عطل بسيط، كنت عايزك تروح تشوفها، وبعد ما تخلص اقفل الورشة، كدا كدا انا ورايا مشاوير كتير ومش فاضي

انا: ليه خير؟

ناصر: ابداً بخلص شوية اوراق، واحتمال اسافر المنيا يوم وارجع

انا: خلاص يا عم ناصر ولا يهمك اعتبرها مقضية

ناصر: انت عارف لولا ان اللي جاي دا يعز عليا، مكنتش خليتك تروح دلوقتي

انا: رقبتي ليك يا عم ناصر انت بتقول ايه بس

ناصر: ودا عشمي فيك يا يونس، اقفل انا دلوقتي سلام

المشهد عند سامح

اسراء: سامح انا خارجة

سامح: على فين؟

اسراء: هشم شوية هوا مع صحباتي

سامح: مانتي تعبانة باين؟

اسراء: عادي زهقت من البيت

سامح: طيب وياريت ما تلفيش كتير عشان ما تتعبيش تاني

اسراء: ماشي ماشي، يلا باي

نزلت اسراء وسابت سامح لوحده في البيت

*المشهد عندي *

وصلت الورشة وكنت ناسي نسخة المفاتيح بتاعتي، اضطريت اطلع فوق عند ام احمد مرات عم ناصر اخود النسخة الاحتياطي، طلعت فوق ورنيت الجرس، واللي فتحلي مريم

انا: لاء دا بجد

مريم: يونس، ادخل تعال

دخلت جوا وكانت ام احمد في المطبخ

انا: وحشتيني

مريم: اتلم مرات عمي جوا تسمعنا

انا: طيب عايزك في موضوع

مريم: موضوع ايه؟

انا: هقولك بس استني

جات ام احمد من جوا

نعمة ام احمد: ايه يا يونس مش عوايدك تيجي بدري يعني

انا: اصل عم ناصر في واحد حبيبه جاي وعايزني اوجب معاه، ونسيت المفتاح بتاعي قلت اطلع اخد النسخة من هنا

نعمه: طيب دقيقه ادخل اجبهولك من الدرج جوا

دخلت نعمه وجابت المفتاح معاها، وادتهوني، خدت المفتاح وغمزت لمريم تيجي ورايا

نزلت فتحت الورشة وكان الزبون لسه ما جهش ، دخلت العماره تاني ووقفت في بير السلم ومريم جات

مريم: في ايه؟

انا: بقولك ايه انتي وحشتني اوي

مريم: والمفروض اعمل ايه يعني

انا: يعني تفكيها عليا شوية

مريم: يعني عايز ايه؟

انا: يعني حضن بوسة اي حاجه

مريم: لاء طبعاً مفيش الكلام دا، انسى

انا: عيب عليكي والله

مريم: عيب عليا انا برضو؟

انا: ايوة، يعني تخليني ابطل شرب وأحارب الفساد واعمل كل حاجه عشانك وانتي مستخسرة فيا بوسة ولا حضن

مريم: بس اخرك بوسة عشان الحركات القذرة اللي بتعملها دي انا مش بحبها، ياما هحلف اقطعها معاك نهائي ولا هتطول مني كلمة بعد كدا

انا: موافق تعالي بقى

وكنت هاخودها بالحضن بس زقتني بعيد عنها

مريم: انت اتجننت، احنا قدام باب العمارة، تعال نطلع السطح

انا: اعمل ايه حلاوتك مسوحاني خالص

اتسحبنا واحد ورا التاني طلعنا السطح في الدور الرابع، كان السطح عبارة عن شقة متقسمة اوض بس بدون سقف وعلى المحارة وبدون سراميك او بلاط، 

اول ما طلعنا دخلنا اخر اوضة في السطح، قمت انا وقفت قدام مريم وهي ضهرها للحيط، قربت منها بقيت اهمس في ودنها بكلام رومنسي عشان تسيح مني، وتستمتع معايا، قربت شفايفي من شفايفها وبقيت امص شفايفها بكل حنية وبزازها في صدري وانا بضغط عليهم جامد بصدري

مريم بقيت شبه تايهة في البوسة، قمت انا حطيت ايدي على بزتها الشمال وبقيت اقفش فيها بالراحة

مريم بعدت شفايفها عني

مريم بصوت ضعف: وبعدين انت اتفقت معاي على ايه

انا: بصراحة مش قادر اشوفهم قدامي واسيبهم من حلاوتهم

مريم: شيل ايدك يا يونس بقى

وانا منفض لكلامها ومكمل تقفيش في بزازها ونزلت على رقبتها وكملت بوس فيها، وهي بتقاوم، بس مقاومة اللي نفسه فيه وبيقول إيخي، 

فوني رن على غفلة خلي مريم ترجع لوعيها وتبعد عني

انا: مالك يا بنتي؟

مريم: انا نازلة

فتحت على اللي بيرن وكان عم ناصر، وبيبلغني ان الزبون قدام الورشة بقاله خمس دقايق، قلتله كنت بجيب حاجة وجاي، قفلت معاه ونزلت عند الورشة، كان في عربية مرسيدس سودة موديل السنة قبل اللي فاتت

انا: لامؤاخذة يا كبير على التأخير

الشخص: كدا يا يونس كل دا تأخير

انا: معلش سامحني

الشخص: على العموم شغلك هو اللي هيقول تستاهل اسامحك ولا لاء

انا: من عيني يا…

الشخص: منصور

(منصور _ 40 سنة، ابيض، 167 سم، مصنور صاحب كافيه معروف نسبياً في البلد، بس دا مش الشغل الوحيد بتاعه، شغله التاني ومعرفة منصور بناصر هنعرفها قدام)

انا: عاشت الاسامي، بس الصوت دا مألوف عليا، هو انت جيت هنا قبل كدا

منصور: جايز

انا: لاء بس انا متأكد ان الصوت دا سمعته في حتة تاني

منصور: طيب هنشوف شغلنا ولا هنقعد نفتكر مع بعض الصوت اللي محيرك دا

انا: هه حاضر

و ابتديت اصلح العربية

المشهد عند سامح في بيته

سامح قاعد في البيت ومستني شروق توصل بفارغ الصبر، 

  • بعد عشر دقايق

الباب بيخبط، وقام سامح يفتح وكانت شروق واقفة قدام الباب

سامح: ازيك يا شروق ادخلي

شروق بقلق دخلت البيت

سامح قفل الباب ودخل وراها الصالة

سامح: معلش هنتعبك معانا يا شروق

شروق: ولا يهمك يا خالو، بس هي فين اسراء؟

سامح: قال ايه، اتخنقت من قعدت البيت ونزلت تشم هوا مع اصحابها

شروق بقلق: يعني هي مش موجودة؟

سامح: لاء مش موجوده، انا هدخل اخد حمام على السريع كدا وانتي غيري هدومك، عشان تاخدي راحتك وانتي بتشتغلي، انتي ماجبتيش هدوم معاكي؟

شروق: لا نسيت، هرو…

قطعها سامح: مفيش مشكلة خودي اي حاجة من دولاب اسراء هي نفس جسمك اصلآ

ودخل سامح الحمام قبل ما شروق تتحجج باي حاجه تانية، 

  • بعد عشر دقايق

خرج سامح وهو لابس روب على اللحم، باستثناء البوكسر طبعآ، وكانت شروق مغيرتش هدومها وزي ما هي

سامح: ما لبستيش ليه حاجه من هدوم اسراء

شروق: اصل.. اص اصل يعني… لبسها كله قصير ومفتوح

سامح: وماله عشان تاخدي راحتك

شروق: مانا مش بعرف اخد رحتي كدا

سامح: على العموم براحتك، 

و خرج سامح قعد في الصالة وشغل ال Tv وبقي يتفرج، 

شروق رتبت الاوض بتاعت الشقة ونضفت المطبخ ومش عارفة تنضف الصالة عشان سامح قاعد فيها، وخرجت عنده في الصالة

شروق: انا خلصت..

سامح: طيب بس معلش يعني الصالة محتاجة بس شوية هي كمان، معلش كملي جميلك بالمرة

شروق: طيب ينفع… قصدي يعني.. تدخل الاوضة على ما اخلص تنضيف في الصالة؟

سامح: ماتخفيش انا هقعد زيي زي الكنبة دي مش هتحرك من عليها، 

شروق: بس

سامح: ايه تعبتي.. وانا اللي كنت ناوي اقول لسامية بنتك لازم نجوزها عشان بقيت ست بيت وعروسة زي القمر

شروق بسذاجة: لا مش تعبت، دقيقه اجيب المقشة من المطبخ

و بقيت تكنس شروق وسامح بياكل جسم شروق بيعنه ومركز معاها جامد، وشروق كل همها ان هي تثبت انها شاطرة في شغل البيت عشان يمدحوا فيها قدام يونس ودا يعليها في نظر يونس اللي اصلاً ولا حاططها في دماغه، وسط تفكير شروق، كان سامح وراها، شروق اتخضت

شروق بخوف: في ايه يا خالو؟

سامح: مفيش كنت جاي اساعدك لو تعبتي

شروق: لا انا كويسة

سامح: عارفة يا شروق انتي احلى من اسراء مراتي بكتير

شروق بخطوات للخلف: طيب.. شكرآ

سامح: مش بس احلى من اسراء.. انتي احلي واحدة بالنسبالي وبيقرب عليها

ومع كل خطوة من سامح لقدام، مقابلها تلات خطوات لورا من شروق، 

وفي اللحظة دي سامح كان بيحاول يتهجم على شروق وهي بتجري منه، واتكعبلت على الأرض وهو انقض عليها

شروق بتبكي وبتصرخ: اوعى سيبني يا خالو اوعى اوعى.. ومكملة عياط

وسامح ولا هامه دموع شروق ولا حتى ان دي بنت اخته، مركز بس في انه يخرج بزازها برا العباية، وشروق بتقاوم بكل عزمها انها تحافظ على نفسها وان محدش يلمسها غير يونس لما يبقى جوزها، وسامح بكل الطرق بيحول يدوق جسم شروق اللي ياما اتخيلها بدل مراته اسراء، فضلت شروق تعافر وتبعد وهي بتزحف زحف بسبب تقل جسم سامح عليها، وهو بيحاول يثبتها على قد ما يقدر، شروق كانت فاقدة الامل انها تقدر تفلت من الذئب سامح وانها بقيت زي الفريسة السهلة في ايده، لكن لحسن حظ شروق كان اللي هينقذها من قبضة سامح ان شوية التراب اللي كانت بتكنسهم جمب راسها، وبدون تفكير مسكت التراب دا وحطته في عين سامح، اللي بمجرد حس بالتراب في عينه ساب ايد شروق وبقي يفرك عينه من التراب وهنا كانت لحظة هروب شروق بس باب الشقة بعيد عنها فا جرت على المطبخ وسامح جري وراها، شروق مسكت سكينة من على الرخامة في المطبخ

شروق بعياط وضعف وبتنفس صعب: لو… لو قربت مني هقتلك، ابعد عني

ورافعة السكينة في وش سامح، وايدها بتترعش من الرعب

سامح: مش هينفع

شروق بعياط وصريخ ولهجة حادة: بقولك عايزة امشي

سامح: ما انتي لو خرجتي من هنا، اكيد الكل هيعرف باللي حصل

شروق: سبني اخرج واوعدك محدش يعرف اي حاجه، اقسملك محد هيعرف اي حاجه بس سيبني اخرج ارجوك

سامح بخبث: حاضر، بس انا عايزك تسامحينى انا.. انا مش عارف انا عملت كدا ازاي؟ عشان خاطري سامحيني انا اسف

شروق: سبني اخرج الاول وهسامحك

سامح: حاضر حاضر، تعالي اطلعي

شروق: لاء روح افتح باب الشقة على الاخر

سامح: حاضر

وبعد سامح في اتجاه باب الشقة وشروق بعيدة عنه بمسافة مش بطالة، 

سامح: اهو الباب

شروق: ابعد عن الباب خالص

سامح بعد عن الباب وشروق اتقدمت عند باب الشقة

سامح: صدقيني يا شروق لو حد عرف حاجه، باللي حصل انا مش هسيبك

شروق: انا بجد ندمانة اني جيت هنا وان انت تبقى خالي

وكانت شروق هتنزل لكن…

سامح: مش هتلبسي الحجاب على شعرك؟

شروق: الحجاب دا تلبسه انت، عشان انت خسارة فيك الرجولة، 

ورمت شروق السكينة من اديها ونزلت بكل سرعة على السلالم و، حتى من غير ما تعدل هدومها او تنضف نفسها مكان التراب اللي اتدعكت فيه

(المشهد عندي)

انا: شوف كدا يا استاذ منصور

منصور: عفارم عليك يا يونس، 

انا: تسلملي يا غالي

منصور: امسك فلوس

انا: خلي يا استاذ منصور، دانت تبع عم ناصر يعني تبعي

منصور: حبيبي يا يونس بس لازم تاخد فلوسك دا شغلك، وانت تعبت

انا: ماشي يا كبير

منصور: خود دا كمان *كارت” دا الكارت بتاعي لو احتجت اي حاجه كلمني، وانا هخدمك وزيادة

انا: تسلم يا منصور بيه، اول ما هلاقي ان مش قادر اعتمد على نفسي، هكلمك على طول

منصور: تعجبني شخصيتك، عالعموم براحتك، بس حتى ابقى رن عليا عشان اسيڤ رقمك

انا: حاضر

ركب منصور عربيته ومشي، وانا دخلت الحمام اللي في الورشة وغيرت هدومي وكنت طالع ادي المفتاح دا لمرات عم ناصر عشان دا النسخة الاحتياطية اللي لازم تبقى في البيت، طلعت وكان الباب موارب كالعادة، رنيت الجرس

نعمه من جوا: مين

انا: يونس..

نعمه: تعال يا يونس

دخلت الشقة وكانت نعمه في المطبخ، دخلت عندها

انا: المفتاح اهو

نعمه: معلش اتعب ودخله اوضة النوم عشان افتكر اشيله قبل ما انام

انا: ماشي

دخلت اوضة النوم بتاعت عم ناصر ومراته نعمه، حطيت المفتاح على التسريحة، بس لاحظت سبت غسيل في زاوية، وتقريباً دا سبت غسيل الهدوم اللي محتاجة تتغسل، واللي لفت انتباهي كلوت نعمه البنفسجي، قربت من السبت واتلفيت الكلوت وشميته، وكأني شميت بنج، رحته خرافية من الشمة التانية، حصلي حالة هيجان خفيف وزوبري بقى شبه نايم، (يعني ابتدأ يقوم خفيف جدا، مش متلاحظ) سبت الكلوت زي ما كان وطلعت برا الاوضة ودخلت المطبخ عند نعمه مرة تانية

نعمه: كل دا بتحط المفتاح *بتقول كدا وهي مدياني ضهرها ومشغولة في غسيل المواعين *

انا: ابداً كنت بجرب البرفان بتاع عم ناصر بكلمها وانا مركز في تفاصيل جسمها وطيزها اللي بتترج مع حركة جسمها وعبايتها البيتي الضيقة اللي بنص كم، وشعرها اللي بدون حجاب، 

نعمه: دقيقه اخلص اللي في ايدي واجبلك حاجه حلوة من التلاجة

انا: وهو في برضو احلي منك

نعمه: بطل بكش يا واد انت

انا: وحياتك عندي، انتي حلوة اوي

نعمه ادتني وشها: مالك يا واد انت النهادره؟

انا: مالي مانا زي الفل مع نظرتي لبزازها اللي المياه جت عليها ووضحتها اكتر

نعمه بقلق: طيب استناني في الصالة على ما اخلص

انا: ليه ادينا بندردش

نعمه: لا مش عايزة صداع اطلع اقعد برا

انا: قوليلي لكن هو عم ناصر لسه مهتم بيكي؟

نعمه: يونس انت شارب حاجه ولا ايه مالك؟

بقيت اقرب من نعمه ببطء وانا بقول

*انتي حلوة اوي يا نعمه، وخسارة الحلوة دي كلها تدفن مع واحد زي عم ناصر *

نعمه بتزعق وانا غير مصغي بالمرة لكلامها وبقرب وهي مش عارفة تتصرف ولا مفر مني، قربت منها وحطيت ايدي على اكتافها بس هي بتنزلي ايدي وبتحاول تبعدني، لكن بدون فايدة، واخر ما اتزنقت، زقتني بعيد وجرت برا المطبخ، وانا بجري وراها، نعمه دخلت اوضة النوم وبتحاول تقفل باب الاوضة قبل ما اعملها حاجة، هي عرفت تدخل الاوضة لكن معرفتش تقفل الباب، وانا اكني حيوان بري او حد همس في ودني بتعويذة، وسيطر عليا، نعمه ورا الباب بتحول تقفله، وانا من برا بحول افتحه وادخلها، ونجحت في اني ادخل الاوضة وقبل ما نعمه تفكر لمجرد التفكير في حاجة تساعدها كنت انا اسرع منها ومسكتها ومتحكم فيها، وزقيتها على السرير وطلعت فوق منها بكل جسمي، فبقي صعب انها تفلت، 

فضلت نعمه تصرخ وتترجاني وتحول تفكرني باي حاجة، تخليني ارجع عن اللي في دماغي، بس انا كنت تحت تأثير الشّهوة وشهوتي لنعمه كانت اقوى من كل شيء، 

نعمه: حرام عليك، ليه بتعمل كدا يا يونس، دانا كنت بعتبرك ابني، طيب فكر في عمك ناصر، حرام عليك بلاش بلاش يا يونس +عياط، مقاومة، صريخ في نفس اللحظة

وانا اخيراً اتمكنت منها وثبت ايدها وقطعت العابية الخفيفه اللي كانت لابساها وطلعت بزازها من البرا اللي لابساه، وبمجرد ما شفت بزازها اتضاعف هيجاني ونزلت على بزازها مص ولحس وعضيت البزاز وانا ولا هممني صراخها ومكمل اللي بعمله، كملت على بقيت العباية وقطعتها للاخر وظهرلي بقيت جسم نعمه الجبار الابيض جداً وبقيت الحس في بطنها ونزلت على كسها نزلت الكلوت بسرعة وطلعت زوبري من البنطلون ودخلت زوبري في كسها بسرعة وبقيت احرك زوبري جوا كسها، طبعاً كان الدخول والخروج في كس نعمه صعب عشان كسها ناشف وانا دخلت زوبري على طول، ونعمه مقومتها بتضعف كل لحظة، وبعد اقل من تلات دقايق نيك فيها، كانت استسلمت تماماً ومفيش اي مقاومة منها، سبت ايدها ومسكت بزازها وبقيت ارضع فيهم وانا بنيك فيها، خرجت زوبري ونزلت على كسها اللي ملحظتش شكله غير دلوقتي، انه نضيف، باستثناء كام شعره كدا، نزلت عليه بلساني لحس وبدعك الزنبور بايدي جامد وهي ابتدت تترعش وتتلوي معاي، وكسها بدأ يجيب في افرزات، كملت لحس في كسها ونعمه مستحملتش وجابت اول دفعة من عسلها على وشي، بلعت كل العسل ورجعت انيكها تاني، وبعد اكتر من تلت ساعة نيك متواصل، جبت لبني في كس نعمه، 

وبمجرد نزول لبني، السحر اتفك، رجعت لوعيي، 

كنت فاكر نفسي بحلم، كنت فاكر كل دا مش حقيقية، هو انا فعلاً عملت كدا مع ام احمد مرات عم ناصر، ازاي… ازاي… لا دا.. دا مش انا..

بصيت على نعمه شوفتها بتعيط، بعدت من عليها بصيت على جسمها كان المني بتاعي على اغلب فخادها، بصيت على الارض شوفت العباية اللي كانت لابساها مقطوعة بطريقة شنيعة، وكأنها كانت في فم ذئب، معقول انا كنت الذئب دا، خدت هدومي وخرجت برا الاوضة، وبعد اكتر من نص ساعة تفكير دخلت الاوضة تاني، بصيت على نعمه كانت لبست عباية شتوية في عز الحر، قربت منها وقعدت عند الارض جمب السرير

انا: سس سامحيني..

نعمه مش بتعمل حاجه غير انها بتدمع ومش بصالي

انا: صدقيني انا.. انا مش… انا مش عارف انا عملت كدا ازاي، كأني كنت ملبوس او حد بيتحكم فيا، عشان خاطري، انتي عارفة اني لايمكن كنت افكر لمجرد التفكير فكدا، صددقيني، انا ندمان، 

نعمه بعياط: اخرج برا..

انا: حاضر هخرج، بس ارجوكي سامحيني او على الاقل، متجبيش سيرة لعم ناصر، خليني نضيف قدامه، انا عارف اني مستهلش كدا، بس عشاني ارجوكي دا اخر طلب ممكن اطلبه، واوعدك انك مش هتشوفي وشي تاني، وهسيب الشغل خالص، بس ابوس ايديك، ابوس، ابوس رجلك، 

نعمه: اخرج برا

انا بنفس عميق: حاضر

خرجت برا البيت ونزلت تحت دماغي مشلولة التفكير، مش عارف اعمل ايه، هو انا ساكن فين؟ ذاكرتي غايبة عني، 

رجعت البيت وبمجرد ما دخلت، امي كانت بتتكلم معاي وانا مش مديها اي اهتمام ولا حتى عارف بتتكلم في ايه، دخلت الاوضة ارتميت على السرير ومش حاسس باي حاجه تاني

* نفس اليوم، الساعة 9:00 بالليل*

(المشهد عند ناصر، ومنصور، قعدين في شقة تبع منصور)

ناصر: ايه جبت البت؟

منصور: ايوة بس لسه بتعافر

ناصر: طيب والعمل؟

منصور: مفيش.. ادخل عليها على كدا

ناصر: انت عايزني اغتصبها

منصور: عندك حل تاني، انت اللي مستعجل عليها

ناصر: بصراحة البت حلوة وتستاهل الاستعجال

منصور: اهي عندك في الاوضة ادخلها، بس بقولك ايه البت لسه، يعني بالراحة عليها عشان متعملهاش نزيف داخلي وتموت، انا مش حمل قضايا ومحاكم، ودفع أتعاب محامي

ناصر: على حسب تعاونها معايا

منصور: بالهداوة يا ناصر على البت

ناصر وهو في اتجاه الاوضة: متخافش

دخل ناصر اوضة من اوض الشقة، وفتح الباب، كانت في بنت عمرها يمكن 17 او 18سنة، قاعدة على السرير ومكتفة نفسها في بعض وضامة ايديها ورجليها على بعض جامد وكأن العالم كله ضدها ومتحالفين عليها، 

ناصر قرب من السرير وقعد على الطرف والبنت اخر السرير وبتبص لناصر برعب ودقات قلبها سريعة وكأن قلبها هينفجر ويخرج برا قفصها الصدري

ناصر: مالك؟ انتي خايفة ليه؟

البنت: ……

ناصر: اسمعيني لو ساعدتني نخلص بسرعة وبسطيني، هسيبك تمشي وكمان هديكي فلوس تجيبي اللي انتي عايزاه، انتي مش بتشتغلي عند منصور في الكافيه عشان الفلوس، انا هديكي الفلوس دي من غير شغل

والبنت بدون رد، والخوف والرعب هما اللي بينين منها، قرب ناصر منها، والبنت ابتدت تعيط، وناصر قلع القميص اللي لابسه، وبيقرب من البنت اكتر ومد ايده على راسها يرتب على شعرها، وهي بتحاول تقاوم وتنزل ايد ناصر، 

ناصر: تؤ تؤ تؤ، كدا ازعل، انا قلت ايه، كل ما نخلص بسرعة، هسيبك تمشي

وبيفك ايد البنت من بعضها وهي لسه بتقاوم وبتضم ايدها على بعضهم اكتر، ناصر كان عايز ينوم البنت على ضهرها وهي بسرعة بعدت عنه ونزلت من على السرير وكانت بتجري في اتجاه باب الاوضة وبتحاول تفتحه، ولكن الباب مقفول بالمفتاح، البنت اتمسمرت مكانها وهي شايفة ناصر بيتحرك في اتجاها، 

البنت اخيرآ: ارجوك سيبني امشي عشان خاطري انا زي بنتك، ارجوك عياااط

ناصر قرب منها: انا هتفق معاكي اتفاق بسيط، يا… انتي اسمك ايه؟

البنت بخوف: ندى…

(ندى 18 سنة، بيضة، 160 سم، بزازها كبيرة وراثة عن امها، وطيزها متوسطة بس ملبن بيترج، وعنيها بني فاتح، وهي اصلاً جميلة فشخ، انا نفسي هجت عليها عزيزي القارئ، ومع مواصفات ندى الكل كان نفسه فيها ولما اشتغلت عند منصور في الكافيه، منصور خدها وغصبها تشتغل عنده في الدعارة، 

*ايوة عزيزي القارئ منصور صاحب شبكة دعارة كبيرة *

ناصر: انا مش هأذيكي يا ندى انتي كدا كدا مش بكر، يعني مفتوحة، فلو سبتيني اعمل اللي عايزه، هقنع اللي مشغلك انه يخليكي تروحي وتسيبي الشغل خالص وكمان هديكي فلوس حق شهرين من الكافيه، ها قولت ايه

ندى بتعيط والدموع مغرقة وشها ومش بترد غير ب: والنبي سبني امشي انا مش عايزة فلوس انا عايزة امشي، +عياط عياط عياط

ناصر بعصبية: اوووف انا خلقي ضاق خلاص

و شد البنت من شعرها وجابها على السرير وطلع قفاز بلاستك من جيبه وكتف ايدها بيه ونيمها على ضهرها على السرير وقطع البلوزة بتاعتها نصين وشد البرا قطعها هي كمان، ونزل يلحس في بزازها ويمص في الحلمات ويفعصهم بايده، وندى بتصوت وبس، 

قام ناصر ضربها قلم على وشها خلاها شبه غميانة وبتتنفس بسرعة، نزل ناصر على كسها قلعها البنطلون والكلوت، ونزل لحس في كس ندى بكل نهم وغل، فضل يلحس ويدعك في كسها يمكن خمس دقايق، وبعد كدا قام طلع زوبره وتف في ايده ودعك بيها زوبره وبقي يحشر زوبره في كس ندى اللي لا حول ليها ولا قوة، فضل ناصر ينيك في كس ندى ويرزع وهي جسمها كأنه جثة، مفيش اي ردة فعل، مجرد بتتهز من حركة ناصر، وبعد اكتر من ربع ساعة نيك متواصل من ناصر في كس ندى، جاب لبنه فيها وقام لبس وخرج برا الاوضة وقعد مع منصور اللي كان بيلف حشيش في ورق بفرة

منصور: ايه الاخبار

ناصر: دي كرهتني في حاجه اسمها نيك

منصور: معلش هي بس عشان لسه جديده، لما هتلاقي نفسها مفيش طريق قدامها غير ده، هتعمل كدا بمزاجها، كلهم كانو كدا في الاول، المهم انت اتكيفت

ناصر: بصراحة البت حلوة ويجي منها بس لما تكون بمزاجها

منصور: اوعي تكون افتريت على البت وعملت فيها حاجه

ناصر: لا متقلقش كنت حنين

منصور: طيب يعم الحنين، صباحو *بيديله الجوان *

(جوان. دلع سجارة الحشيش)

( تاني يوم، الساعة 7:00 الصبح)

*المشهد عندي *

صحيت من النوم، بصيت حواليا لاقيت نفسي في اوضتي، كنت عايز افتكر انا جيت البيت امتى، افتكرت اللي حصل امبارح مع نعمه مرات عم ناصر، كنت فاكر نفسي بحلم لكن حسيت بحرقان في ايدي، بصيت عليها لقيتها مهرية خرابيش من ضوافر نعمه، عرفت اني مكنتش بحلم وان كل اللي حصل دا حقيقة، 

انا في بالي : وبعدين انا مش هقدر اوري وشي تاني لنعمه بعد اللي عملته فيها، انا هسيب الشغل بتاع عم ناصر، ينهار اسود، نعمه لو قالت لعم ناصر اللي حصل احتمال يجي يقتلني، الساعة سبعة الصبح، عمري ما صحيت بدري كدا، انا انا هسافر، ايوة هسافر واروح اقعد عند اختي شهد وبعد كده اشوفلي اي شقة اقعد فيها لوحدي وابدأ هناك حياة جديدة

(افكار كتيرة في دماغي، والرعب مسيطر عليا، دماغي هتفرتك من الصداع والتفكير)

  • خرجت برا الاوضة كانت امي لسه نايمه، دخلت الحمام فتحت الدوش ودخلت تحت المياه وفضلت ثابت والمياه بتنزل على كل جسمي وبالي مشغول

الباب بيخبط، باب الحمام

انا: ايوة

امي: يونس انت كويس؟

انا: ايوة يا امي

امي: طيب اخرج كفاية كدا

قفلت المياه ولبست هدومي وخرجت في الصالة وقعدت قدام امي

امي: مالك يا يونس

انا: مفيش…

امي: مفيش ازاي، وانت من امبارح المغرب جيت نمت على طول ومكنتش بترد عليا، ودلوقتي ليك اكتر من ساعة إلا ربع في الحمام ودا لما انا صحيت بس، يعني احتمال تكون قاعد اكتر من كدا

انا: متشغليش بالك مشكلة بسيطة

امي: ليه في ايه؟ قولي

انا: اتخانقت مع واحد صحبي

امي: مع صاحبك علاء ولا ايه؟

انا: اه….. ايوة علاء

امي: طيب احكيلي وقولي، عشان اعرف مين غلطان فيكم

انا: انا… انا اللي غلطان

امي: طيب طالما انت اللي غلطان يبقى انت اللي تروح تصالحه

انا: متشغليش بالك احنا متعودين على كدا

امي: طيب… صحيح سمعت اللي حصل للبت شروق

انا: حصل ايه؟

امي: قال ايه بعد ما خلصت تنضيف عند خالك سامح وهي ومروحة طلعوا عليها شباب وكانو عيزين يغتصبوها بس هي هربت منهم ورجعت البيت متبهدلة والحجاب مش على شعرها

انا: اييييه؟ طيب وعملوا فيها حاجه؟

امي: لاء البت زي الفل لسه، الحمدلله

انا في بالي: معقول، هو ده حق نعمه وبيخلص في شروق، معقول بالسرعة دي! انا عملت ايه بس عملت ايه….

امي: واد يا يونس

انا: نعم؟

امي: للدرجه دي المشكلة بتاعتك انت والواد علاء كبيرة

انا: لا عادي سرحت بس مش اكتر

امي: طيب انا هدخل احضر الفطار عشان نفطر

انا: مليش نفس

امي: ملكش نفس ايه بس، هو انت بتاكل حاجه غير الفطار وبعدين كل عشان تعرف تشتغل بدل ما تهبط

انا: لا مانا… احتمال اسيب… الشغل

امي: ليه خير؟ عمك ناصر مضايقك، 

انا: لاء لاء مش مضايقني ولا حاجه انا بس اللي قرفت من الشغل

امي: يونس صارحني يا حبيبي، انا حاسة ان في حاجه كبيرة حصلت معاك، قولي يمكن اعرف افيدك بدل ما تورط نفسك

*كنت خلاص هتكلم، الكلام على طرف لساني، واقول اللي حصل بيني وبين نعمه *

انا: مفيش زهقت من الشغلانة دي، بفكر افتح مشروع

امي: يعني ايه زهقت؟؟، انت ليك اكتر من اربع سنين ونص مع عمك ناصر، فجأة كدا تزهق

انا: يمكن زهقت عشان ليا اربع سنين ونص بعمل نفس الحاجة..

امي: كانت كلها طلعت معاش مبكر ومحدش كمل لو الكل هيزهق

انا: اعمل ايه يعني، اكمل وانا مبضون؟!

امي: وايه المشروع اللي ناوي عليه؟

انا: لسه بفكر

امي: على العموم فكر تاني، بلاش تضيع حاجة في ايدك، 

انا: طيب

مريم كانت بترن عليا كنسلت عليها، رنت اكتر من مرة كنت بكنسل برضو، قمت عملت الفون وضع طيران وسبته

(المشهد عند شقة منصور)

ملحوظة _ الشقة دي مش بيت منصور، دي شقة بيعط فيها وبيجيب الزباين فيها

منصور شايل صينية اكل وداخل الاوضة عند ندى اللي وشها بقى اصفر من قلة الاكل والنيك اللي بتتعرضله رغم عنها، 

منصور: الفطار يا ندى، قومي يلا

ندى بعياط: حرام عليك انا عملتلك ايه؟

منصور: مش انتي جمالك وجسمك هما اللي عملولي مشكلة في شغلي، 

ندى بعياط اكتر: حرام عليك انت معندكش ضمير انت مش بني ادم عياااط (عزيز القارئ، ندى اصلاً كل مشهد بتعيط، يعني اول ما اكتب ندى اعرف انها بتعيط)

منصور: انا مينفعش اسيب شغلي يبوظ واسمع صوت ضميري، عمل ايه الضمير دا غير انه خلى صاحبه ينام بيبكي، مثال مثلا، اديكي انتي اهو متبعة ضميرك وبيقولك ما ترخصيش نفسك وقاومي على قد ما تقدري، واهو بتبكي ومش قادرة وضميرك مش نافعك، لكن لو بصيتي للموضوع من جانب تاني هتلاقي نفسك كسبانة، هتكسبي فلوس وكمان متعة، وهتجيبي كل اللي نفسك فيه، وفي خلال سنة هيكون ليكي حسابك الخاص في البنك، 

ندى: مش عايزة فلوس مش عاوزة حاجة خالص، انا عايزة امشي (عياط)

منصور: امشيكي ازاي؟، انتي بالنسبالي الفرخة اللي بتبيض دهب، وانا مش هعمل زي الطماع الغبي وادبحك، لاء انا هخليكي تجيبيلي دهب كمان وكمان

ندى: انا هبلغ عليك البوليس

منصور: وبعدين ايه اللي هيحصل… اقولك انا، هيتقبض عليا وهجيب اكبر محامي في البلد وهيطلعني منها زي الشعرة من العجينة، وساعتها انا هغضب عليكي، وبدل ما ادخلك بصنية اكل، هدخلك كل يوم بزبون والزباين ما هتصدق وهيطلعو الوحوش اللي جواهم، دا غير اني مصورك وانتي مع كذا واحد، يعني في لحظة فيديوهاتك هتتسرب والكل هيعرف شكلك

ندى: هيبان انه مش بمزاجي وان انت بتغتصبني وهيكون واضح من الضرب والحبال اللي مربوطة بيها

منصور: سهلة، هنكتب فيديوهات سادية، وافتكر ان السادية ليها جمهور كبير دلوقتي، وانتي هتكوني في نظرهم كلبة للنيك والضرب، يعني بدون كرامة خالص، انا هديكي محاولة تاني يا توافقي يا….. ايوة كل دا هيحصل، ويلا عشان تلبسي وتمشي، بس لازم تاكلي عشان تعرفي تمشي وكمان مش محتاج انبه عليكي تكوني هنا بعد تلات ايام، شوفتي اهو عندي ضمير برضو وهخليكي ترتاحي تلات ايام بحالهم، 

*المشهد عند سامح *

سامح: ايه يا اسراء، فيكي ايه انتي كل شوية بترجعي مرهقة كدا مالك؟

اسراء: سامح انا قلتلك بنروح مشاوير عادي

سامح: على الاقل مش كل شوية انتي بترجعي مرهقة جداً وبعدين مال خدك اليمين دا محمر ليه كدا؟

اسراء: عشان…. عشان كنت…. كنت واقفة في الشمس وانت عارف بشرتي حساسة وبتتأثر بسرعة من الشمس وانا مكنتش عاملة حسابي في صن كريم

سامح: بس دا محمر اوي، عمري ما شفته كدا

اسراء: عادي يعني وقفت في الشمس مدة طويلة، وبعدين هو تحقيق ولا ايه؟ سامح مش كل شوية هتيجي تسألني وتحقق معايا، واحمد ربنا، اني مستحملاك، وحدي غيري كانت اتطلقت بدري منك عشان تخلف

سامح: بتعايريني يا اسراء عشان انا عقيم ومش بخلف

اسراء: اوووف سامح دي مابقتش عيشة، 

سامح: ماشي يا اسراء، خرج سامح برا الاوضة

المشهد عند ناصر في بيته

(داخل ناصر من برا بعد السهرة اللي قضاها مع منصور)

دخل ناصر كانت نعمه نايمة

ناصر: نعمة… نعمة * بيطبطب على كتفها*

نعمة: ناصر انت جيت؟

ناصر: ايوة… انتي ايه اللي ملبسك العباية الشتوي التقيلة دي في عز الحر؟

نعمه: بسبب….

*المشهد عندي *

(الساعة 11:25 الضهر)

لغيت وضع الطيران، وبعد عشر دقايق لاقيت علاء بيرن عليا وقعد يرغي معاي في اي كلام فاضي وانا مليش نفس اتكلم وكل ردي * ايوة، اممم، اه، مش فاضي، طيب، ايوة، سلام*

قفلت معاه من هنا ولاقيت عم ناصر بيرن عليا، اتردد افتح عليه ولا لاء، وكنت مرعوب اني ارد، بس بعد تاني رنة فتحت

انا: ايوة… ايوة يا عم ناصر

ناصر: يونس تعال عايزك دلوقتي

يتبع……

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ