الشّهوة – الحلقة الثالثة

انا: خير يا عم ناصر؟

ناصر: كل خير، اصل في عربية تبع واحد مهم، وكنت عايزك تيجي نشوفها سوا، اصلها ماركة غالية وانت اللي هتنفع معاها

انا: عم ناصر انا….. انا

ناصر: انت ايه…. ما تنطق

انا: انا هسيب الشغل..

ناصر: ايييه؟ ليه خير في حاجه حصلت، انت متضايق من حاجه قولي، الفلوس مش اللي هي ازودك؟

انا: لاء لاء مش حكاية فلوس، 

ناصر: يونس الكلام في التليفون مش هينفع تعال دلوقتي ونشوف الموضوع ده عندي

انا: اصل..

ناصر قطعني: لا اصل ولا فصل تعال نتكلم ومتخافش انا مش هغصبك على حاجه

انا: طيب… هجيلك

ناصر: ماشي مستنيك

انا: نص ساعه واكون عندك

المشهد عند بيت ناصر

(وصلت ورنيت على عم ناصر)

انا: ايوة ياعم ناصر انا تحت انت قافل الورشة ليه؟

ناصر: اطلع فوق تعال

انا: خلينا في الورشة احسن

ناصر: انا قولت فوق

انا: …. طيب…..

طلعت فوق رنيت الجرس بتاع الباب، فتحلي عم ناصر

ناصر: واقف ليه ادخل

دخلت وانا متوتر وخايف ليكون ملعوب ونعمه قالت كل حاجه لناصر وهو بيجرني بالراحة، 

قعدت في اوضة استقبال الضيوف

ناصر: ها ايه الحكاية

انا: مفيش انا مش عايز اكمل

ناصر: فجأة كدا، قولي في ايه يا يونس فهمني

انا: اصل انا…. ودخلت نعمه قمت انا سكت

ناصر: احضرينا يا ام احمد لسه يونس راكب دماغه وعايز يسيب الشغل وانا مش فاهم ليه؟

نعمه: ايه يا يونس عايز تسيب الشغل ليه؟

انا: اااا، اصل…. هشتغل مع ابويا

نعمه: طيب ما ابوك اتنبح صوته على قولك، انه نفسه تشتغل معاه وانت كنت رافض

انا: تعبت من زنه

طبعاً بكلمها وانا كل ما تيجي عيني في عنها، انزل عيني في الارض

ناصر: والله عيب عليك عايز تخلع بعد ما شربتك الصنعه، اخس مكانش العشم

نعمه: يونس لو سبت الشغل لا انت ابني ولا اعرفك، وهزعل منك بجد، 

ناصر: ها هتكمل ولا هتزعل ام احمد؟

*بصيت لنعمه وانا مش فاهم تفكرها، ازاي اكمل وانا اغتصبتها امبارح، لاء وكمان بتتعامل عادي معاي، بس بكلامها دا زاحت عني هم كبير اوي كنت مش قادر اشيله *

انا: حاضر هكمل… انا ما يرضنيش زعلك…. انتي وعم ناصر

ناصر: كدا انا عرفت مفتاحك خلاص، بقولك يا ام احمد اتكلمي معاه شوية في حكاية الأجر عشان الواد دا بياخد شيء وشويات مني، ههههه

انا: طيب انا همشي دلوقتي

نعمه: استني يا يونس انا عاملة محشي ورق عنب وبطة مشوية، هغرف ونتغدى سوا

انا: تلسم يا….

ناصر قطعني: بقولك ايه، على الطلاق مانت خارج غير لما تاكل

انا: وعلى ايه خراب البيوت، حاضر

دخلت نعمه المطبخ

ناصر: لامؤاخذة يا يونس دقيقة وجاي

انا: ولا يهمك يا عم ناصر

المشهد عند نعمه وناصر في المطبخ

ناصر: انا مش فاهم الواد يونس دا متغير ليه النهارده؟

نعمه: عادي يا ناصر تلاقي في حاجه مدايقاه

ناصر: شكلها حاجه كبيره حاصلة

نعمه: ولا كبيرة ولا حاجة اي حد في سن يونس، هتكون اي مشكله بالنسباله كبيره وهتشغله

ناصر: انتي شايفه كدا؟

نعمه: بيعمل زي مكان احمد يعمل يفضل متعكنن طول الوقت ولما افضل اقوله في ايه تطلع مشكلة متستهلش وهو مكبر الموضوع

ناصر: احمد… وحشني اوي الواد ابن الكلب دا

نعمه: ومين سمعك

ناصر: اللي حرقني الواد ما يرفعش علينا سماعة التلفون، غير لو عايز فلوس، غير كدا احنا اللي بنتصل بيه

نعمه: سيب الواد في حاله، هتلاقي الدنيا شاغلاه هناك، امريكا مش زي هنا يا ناصر

ناصر: انتي شايفه كده؟

نعمه: اه واطلع اقعد مع يونس برا

(اكلنا انا وعم ناصر ومراته نعمه وبعد كدا نزلنا انا وعم ناصر الورشة قعدنا ربع ساعة بعدين جيه سواق بعربيه بي ام 2019، وبقينا نصلح فيها)

*المشهد عند منصور بيكلم شرموطة من اللي شغلين معاه في التليفون *

منصور: بقولك ايه في زبون طالبك بالاسم

هي: منصور انا تعبانة النهارده مش قادره

منصور: معلش تعالي على نفسك عشان انتي مطلوبة بالاسم مش اوردر عادي

هي: انا تعبانة من امبارح ومخرجتش من الصبح من البيت

منصور: احا بقولك ايه يا لبوة انا مش بطلب منك، دا شغل فاهمة يعني ايه وانا مش بحب حد يبوظ شغلي، عشان كدا بقولك دلوقتي تلبسي وتنزلي على العنوان اللي هبعتهولك دلوقتي على الواتس، هو انا كل يوم واحدة تقولي تعبانة

هي: طيب انا قولت لجوزي اني تعبانة انزل ازاي يعني

منصور: بقولك انتي ودكر البط اللي بتقولي عليه جوزك دا، يا تنزلي دلوقتي يا هتشوفي وشي التاني وانا وشي التاني الكل بيخاف منه فبلاش اورهولك

هي: حاضر يا منصور بيه سلام

المشهد عند خالد وصالح، في بيت اخو صالح اللي مسافر

(بعد ساعة)

صالح: انا من لما كلمت المنص (الاسم الحركي لمنصور) وعدت ساعة والشرموطة لسه ما جاتش

خالد: عندك حق وانت طالب البت دي وهي فرسة اصلاً واكيد هيكون عليه طلب كتير

صالح: يعم انا مالي بكل دا، انا طالب واحدة شرموطة، هيقدر يجبها ماشي، مش هيقدر كان قال من الاول

خالد: طيب اديله رنة يمكن…..

(سكت خالد لما سمع صوت الباب)

خالد: اهي جات روح افتح

راح صالح يفتح الباب للشرموطة اللي مأجرينها

صالح: كل دا تأخير يا اسراء؟

اسراء: وسع كدا بس خليني ادخل

خالد: كل دا تأخير يا شرموطة؟

اسراء: انا مش منبهة عليك اكتر من مرة انا مش بحب الشتيمة انت ايه مش بتفهم

خالد: كسمك يا لبوة ليه فاكرة نفسك ايه؟ دانتي…

صالح بيقطعه: خالد قولتك لم كسم لسانك اللي بيجيب المشاكل دا في كل حتة، معلش يا اسراء متزعليش اصل هو كدا، بيحب العنف وكدا، وكان فاكر انك هاتهيجي معاه

اسراء: ماشي، بس مش كل مرة هقعد انبه عليه

صالح: تمام ادخلي غيري

أسراء: طيب

دخلت أسراء الحمام

صالح ل خالد: يابني انت ايه؟ بالراحة، شوفت اهي كلمتها بكلمتين سكتت، اتعلم ان العافية مش هي الحل الوحيد، نافق يبني عشان توصل، خلي لسانك ينقط عسل حتى مع اللي انت مش حابه، عشان تمشي مصالحك، يعني انت لو كنت اتخنقت معاها كان زمانها مشيت من بدري وبنفك عشرات دلوقتي، الدنيا دي مصالح اسمعها من اخوك صالح..

خالد بيسقف: براڤو عليك يا عم غاندي يا فيلسوف، اقعد بقى في اي حتة ناشفة وشفلك اي كلبة تنيكك، اللي يشوفك وانت بتقول كدا مايشوفكش وانت بتتخانق مع يونس بسبب طولت لسانك

صالح: كنت مش في وعيي وقتها وانت عارف ومتجيبش سيرة الموضوع دا تاني

خالد: دا رزعك بونية موت، قولي هي لسه وجعك، ههههه بتكلم على البونية مش حاجه تاني ههههه

صالح: ايه يا كسمك انت هتخبط ولا ايه؟

خالد: ايه يا عرص انت مش قادر على الحمار هتتشطر على البردعة ( مثل قديم عزيزي، معناه شوف اللي ضربك وعلم عليك وتعال اتكلم بعد كدا)

صالح: خالد متخلنيش اقلب عليك

أسراء من عند الباب: ينفع تخلصوني وتتخانقوا مع بعض بعدين انا مش فاضية للعب العيال ده

خالد: هههه اهي اللي طيبت بخاطرها بتقول عليك عيل شوفت يا عم الدكر

صالح بس لخالد نظرة غضب وبعدين دخل هو وإسراء الاوضة

المشهد عند خالتي سامية في بيتها

شروق بنت خالتي نايمة على السرير وامها اللي هي خالتي قاعدة جنبها على السرير

خالتي: يا بنتي كلي اي حاجه حرام عليكي متوجعيش قلبي معاكي

شروق: مليش نفس يا ماما مش عايزة اكل

خالتي: يا بنتي انتي زعلانة ليه مش انتي لسه زي الفل وملحقوش يعملوا فيكي حاجه؟

شروق: يا ماما لو عايزة تكشفي عليا وتطمني بنفسك انا موافقة

خالتي: يا ضنايا انا مصدقة بس انا مش فاهمة انتي مش عايزة تاكلي ليه؟ احمدي ربنا انك كويسة، وانا من هنا ورايح مش هخليكي تروحي اي حتة لوحدك، ولو خالك سامح عايزك بعد كدا هخليه ياجي يخدك بنفسه

شروق: انا مش عايزة اروح عند اخوكي تاني يا ماما

خالتي: يا حبيبتي متخفيش مش هخليكي لوحدك تاني

شروق كانت هتتكلم وتعترف على سامح ان هو اللي عمل كدا بس افتكرت تهديده ليها وخافت وسكتت

خالتي: طيب قومي نروح عند خالتك سعاد يلا

شروق: خليها بكرا يا ماما

خالتي: طيب يا ضنايا بس كلي اي حاجه ومتتعبيش قلبي معاكي، 

شروق: مليش نفس مش قادرة اكل

خالتي: كدا انا هضطر اقول لابوكي وهو يجي يتصرف ونشوف حل في موضوع اكلك دا

شروق اتعدلت: لا بابا لاء ابوس ايدك متجيبلوش سيرة، انتي عيزاني اكل حاضر

(نبذة عن ابو شروق، هو شخص عصبي وجاد في طبعه، شغلته مهندس معماري، فا بيسافر كتير المواقع بتاعت الشغل، واللي مخوف شروق من ابوها ان لو عرف حاجة هياجي يحقق معها ويعرف كل حاجه وهتضطر شروق تقول الحقيقه وساعتها ابوها احتمال يقتل سامح)

(اليوم التاني)

المشهد عندي في البيت

صحيت من النوم كانت امي صاحية صبحت عليها ودخلت الحمام اخدت دوش خرجت فطرت ودخلت اعمل كباية قهوة وطلعت اشربها في الصالة مع امي وولعت سجارة

امي: ايه دا يا زفت اللي بتهببه انت بتشرب سجاير؟

انا: وفيها ايه؟ هو انا صغير؟

امي: انت بتشرب سجاير من دلوقتي اومال هتعمل ايه لما تتجوز، هتشرب مخدرات؟

( مش متخيل يا عزيزي هي لو عرفت اني فعلاً بشرب حشيش وبيرة وبنام مع نسوان هيجرالها ايه)

انا: اهو ايه حاجة اطلع فيها الكبت اللي عندي

امي: كبت ايه، مالك يا يونس احكيلي فضفض معايا، انا امك يعني يهمني مصلحتك

انا: كل واحد فيه اللي مكفيه يا سعاد، لو فضلنا نسمع مشاكل بعض، هنتعب بزيادة، خلي مشاكلي ليا وانا هتصرف معاها

امي: طول عمرك زي ابوك، ابوك فضل يتعامل معايا عادي ومحسسنيش انو اتجوز عليا غير لما عرفت بالصدفة، 

انا: انا مش زي حد، انا مخلوق شبه نفسي

امي: طيب عملت ايه في حكاية الشغل

انا: لا خلاص همكل مع عم ناصر

امي: عجايب…. انا نازلة كمان شوية عند خالتك سامية

انا: ليه؟

امي: معرفش البت شروق من لما رجعت اخر مرة من عند خالك سامح وكان في ولاد حرام اتلمو عليها وكانوا عايزين يضيعوا شرف البت وهي ولا بتاكل ولا بتشرب

انا: دا تلاقيه حوار، سميني نانسي لو مكانش اخوكي سامح هو اللي حاول يعمل كدا

امي: انت هتتعوج معاي في الكلام ولا ايه، يا واد انا صابرة عليك كتير، لكن تتهم خالك سامح بكلام فارغ زي ده انا مش هعديه انت فاهم، 

انا ببرود: طيب طيب ولا تزعلى نفسك يختي، اخوكي المفروض يتعمله تمثال جمب تمثال الحرية (في بالي، ويرفع الزوبر بدل الشعلة)

امي: عيل وسخ وسافل، اديني سيبهالك خالص

ودخلت امي اوضتها تغير هدومها ونزلت عشان تروح لخالتي سامية

انا: كسم دي اصطباحه، وبعدين الوقت بدري على الشغل اكلم الواد علاء ابن اللبوة ده

برن على علاء

انا: لول كويس انك صاحي عامل ايه؟

علاء: في حاجه ولا ايه؟

انا: مفيش بس لو صاحي ننزل نقعد في اي كافتيريا سوا

علاء: مش هينفع

انا: ليه؟

علاء: خالي الكبير بيودع في المستشفى وانا معاهم دلوقتي

انا: يا ريته خالي

علاء: ههه اعمار بقى يا صحبي

انا: خلاص مفيش مشكله، اول ما يودع ابقي رن عليا اجي اعزي

علاء: طيب… اقفل دلوقتي بس عشان مش فاضي

انا: ماشي

برن على مريم

انا: صباح العناب على القمر

مريم: انت ليك عين تتصل؟

انا: معلش سامحيني

مريم: وايه اللي حصل فجأة كدا خلاك تكلمني بعد ما كنت بتكنسل امبارح

انا: كنت حمار

مريم: يا سلام وعرفت منين انك حمار بقى؟

انا: ابداً كنت داخل استحم امبارح بعد ما قلعت هدومي لاقيت عندي ديل، قلت ايه دا انا حمار، لاء لازم مريم تعرف

مريم: ههههه ماشي يا حمار

انا: بقولك ايه ما تيجي ننزل نقعد مع بعض في اي كافيه

(شوفت يا عزيزي، قال لصاحبه تعال كافتيريا وقال للبنت تعالي كافيه، عشان تعرف بس ان البزين اللي قدام بيفرقوا)

مريم: معلش اصلي مش فاضية، اااييييي

انا: مالك يا بت؟!

مريم: مفيش اتخبطت في رجلي في صباع رجلي الصغير

انا: طيب… يعني مش هتنفعي تنزلي؟

مريم: معلش تتعوض

انا: طيب

(قفلت مع مريم)

المشهد في بيت شريف القديم، بين خالد و…

مريم: انت متخلف يابني، قلتلك متعملش حاجه وانا بتكلم

خالد: اتطمنتي يختي على حبيب القلب

مريم: ملكش دعوه، 

خالد: انا مش فاهم انتي ليه عايزة تتجوزي يونس

مريم: عشان راجل وبيحبني ومش وسخ زيكم

خالد: خلاص يا أما انتي مش وخدة بالك انك ملط قدامي ولا ايه

مريم: ملكش فيه، 

خالد: طيب انتي هتعملي العملية دي امتى؟

مريم: يبني عملية التخييط دي بتكون قبل الدخلة بيومين تلاته بالكتير

خالد: دا لسه بدري اوي، طيب ما تيجي

مريم: يبني ماحنا لسه عاملين واحد من عشر دقايق

خالد: نعمل واحد تاني ممكن

مريم بدلع: انا كده هتأخر

خالد قام حضنها من ورا وزبه بين فرد طيزها على اللحم

خالد: اعمل ايه انتي اللي فرسة اعمل ايه بس

*المشهد عندي *

(خلصت شغل انا وعم ناصر)

ناصر: تمام يا يونس احنا النهارده عملنا مجهود كبير اوي

انا: فعلاً  الواحد تعب

ناصر: انشف ياض متبقاش متني كدا، اومال هتعمل ايه لما تتجوز في ليلة الدخلة

انا: اوووه دانا يوم الدخلة دا هعمل…

ناصر قطعني: انت هتخرف ولا ايه ههههه انت هتحكي بجد

انا: مش انت اللي بتسأل ههه

ناصر: اللي يشوفك النهارده ما يشوفك وانت قالب وشك امبارح

انا: بتفكرني ليه بس، دانتو غاويين نكد بجد

ناصر: طيب يلا ادخل خود دوش وغير هدومك وروح انت

انا: ماشي

(دخلت حمام الورشة اخدت دوش وغيرت هدوم الشغل وكنت هروح بس لاقيت نفسي مخنوق قلت اقعد على اي كافتيريا)

بعد نص ساعة كنت قاعد على الكافتيريا لاقيت نعمه بترن عليا

انا: ألو….

نعمه: انت فين يا يونس؟

انا: خلصت شغل وكنت مروح، خير؟

نعمه: طيب تعال عيزاك

انا: اجي فين؟

نعمه: البيت هيكون فين يعني؟

انا: طيب عم ناصر قاعد يعني ولا ايه؟

نعمه: عمك ناصر خرج يسهر مع اصحابه من شوية

انا: طيب ايه هو الموضوع اللي عيزاني فيه

نعمه: هتعرف لما تيجي يلا اخلص انا مستنياك

انا: حاضر مسافة السكه

*قفلت مع نعمه *

وانا متردد اروح ولا لاء ممكن يكون ناصر عرف باللي حصل، ويكون ملعوب منهم، بس لاء نعمه لو كانت عايزة تفضحني كانت عملت كدا من الاول، تلاقيها هتوبخني بكلمتين على اللي حصل امبارح، كنت متتردد بس قررت اروح في نهاية الكلام

المشهد عند بيت ناصر

(كنت واقف تحت ورنيت على نعمه وقالتلي اطلع فوق)

طلعت فوق ورنيت الجرس وفتحتلي نعمه ودخلت قعدت في الصالة

انا: خير يا ام احمد؟

نعمه: ام احمد بعد اللي عملته معاي

انا: صدقني انا ندمان وبتمنى لو اقدر ارجع بالوقت ومعملش كدا

نعمه: كانت كلها رجعت بالوقت وكله صلح غلطه

انا: طيب انا اسف، انا تحت امرك

نعمه: عارف انا ليه محبتش انك تسيب الشغل

انا: ليه؟

نعمه: عشان اتعودت على وجودك معانا، وعارفة قد ايه انت بتحب عمك ناصر والشغل معاه، 

انا: كتر ألف خيرك، انا مش عارف اشكرك ازاي

نعمه: بطريقة واحدة بس

انا: انا تحت امرك

نعمه كانت لابسه عباية سودة بكبسين بالطول، فتحت العباية وكانت لابسه تحتها قميص نوم اسود شفاف لغاية الفخاد ومفتوح من عند الصدر ويدوب مداري حلامات البزاز وشفاف من عند البطن وعريان في الضهر بالكامل بس عند طيز لأ، 

انا شفت المنظر اتخضيت مكنتش متصور ان نعمه تعمل كدا، 

انا بتوتر: ايه.. ايه دا؟ انتي عايزة ايه؟

نعمه: ايه مش انت كنت هتموت عليا، اديني قدامك اهو

انا: بس انتي كنتي مش حابة كدا

نعمه: واديني حبيت، وعمك ناصر فعلاً مش مهتم بيا، وانا عارفه انه بينام مع نسوان غيري، اشمعنا هو يتمتع وانا اللي اتحرم ليه، هو انا معنديش مشاعر ولا انا بهيمة مثلآ، 

انا: بس احنا في بيته واحتمال في اي وقت يدخل علينا

نعمه بتقرب: انا عاملة حسابي

و قربت مني وبتحضني وانا كنت بدأت اتجاوب معاها، وهي حطت ايدها على راسي من ورا وخدت شفايفي وبدانا نبوس بعض، قعدنا نبوس بعض واحنا بنقلع بعض وصلنا اوضة النوم انا بالبوكسر وهي البرا والكلوت، نيمتها على السرير على ضهرها وفكيت البرا وشفت بزازها الكبيرة الملبن قدام عيني لتاني مرة، بس المرة دي انا اقدر اشبع رغبتي بيهم، و(نعمه) هي اللي تحت تأثير الشّهوة، فضلت ارضع البز الشمال واعض الحلمة وامص فيها وابدل على البز اليمين بنفس الكلام، بعد مدة من اللحس ومص وعض بزاز (نعمه) نزلت على كسها، كانت ريحة كسها قوية جداً وفي نفس الوقت ولا هي حلوة ولا وحشة، قلعت (نعمه) الكلوت وكان كسها عليه افرزات نزلت عليها بلساني قعدت الحس ونعمه بدأت تتأوه وتتلوى مني وبتضغط على راسي عشان الحس اكتر، بقيت انيكها بصبعين في كسها وادعك البظر بايدي التانية، وهي بتصوت من المتعه

نعمه: ااااه يلا مش قادره، ااااه يلا بقى انا تعبانه على الاخر، ااااح، يلا يا يونس بقى

انا: عايزة ايه؟

نعمه: يلا دخلو

انا: هو ايه؟

نعمه: اخلص بقى

قمت ودخلت بين فخاد (نعمه) بعد ما قلعت البوكسر طبعآ، وبليت زوبري من ريقي ودخلت الراس بس في كسها، هي اول ما حست بيه، فضلت تدعك بظرها جامد قامت جابت نفورة من كسها، دخلت زوبري كله في كسها وبقيت انيك بالراحة، وهي بتتأوه ( ااااه كمان امممم، نيك اكتر، اممم، نيك عشان ناصر يتعلم يسيبني وينام مع شرميط غيري)

وانا ولا مهتم لكلامها ومكمل نيك في كسها، رفعت رجلها على كتافي وبقيت انيك اسرع وهي بتصوت من المتعة وبتقرص حلامات بزازها وبتعض على شفايفها وبتعمل اممممم، حسيت اني هجيب قمت زودت سرعة اكتر وجبت جوا كسها. قعدنا اكتر من ساعة مع بعض، كنت انا جبت مرتين ونعمه، اربع مرات، 

لبست البوكسر بتاعي ونعمه لبست القميص بتاعها على اللحم وقعدنا ناخد نفسنا

نعمه: طبعاً انا قدامك بقيت ست شرموطة وخاينة صح؟

انا: ليه ما تقوليش اني انا اللي ابقي ندل وخاين وخنت اللي وثق فيا

نعمه: طيب انا بعمل كدا عشان انا ست متجوزة وجوزي مش مهتم بيا وبشم ريحة النسوان في هدومه ولما بيسكر بيخترف بالكلام وبيغلط وبيندهلي باسماء، زي يا اسراء يا ندى وانا بعديها عشان مخربش على نفسي، انت بقى عملت كدا ليه؟

انا: شاب وعندي طاقة جنسية كبيرة، ونفسي افرغها، تعبت من افلام السكس والعشرات، فطبيعي اي فرصة تجيلي اني اعمل علاقة مع واحده، هستغلها، انا اي نعم عمري ما فكرت فيكي بالطريقة دي، بس لما جات الفرصة اهو…. وكلنا بنغلط، يعني هو عم ناصر عايز يتمتع من غير ما يدفع تمن المتعة دي؟

نعمه: طيب مانت بتتمع، قولي هتقدر تدفع تمن المتعة؟

انا: انا هدخل اخود دوش عشان همشي

نعمه: هبقى استناك

انا: مش عارف سيبها بظروفها يا… (سكت)

نعمه: بقيت تقيلة عليك ام احمد صح؟!، على العموم قولي يا نعمه بيني وبينك

انا: اشوفك بعدين وخلاص

دخلت الحمام اخدت دوش وخرجت نزلت من عند بيت عم ناصر بعد ما نكت مراته نعمه وروحت البيت

* المشهد عند شريف وصالح*

شريف بيفتح الباب لصالح

شريف: كل دا تأخير يعم انت

صالح: معلش اصلي ابويا قعد يرط معايا وانت عارف مقدرش اقوله متأخر على حاجه، عشان هو عارف اني بصيع وهياخد الكلمة بعصبية

شريف: ليه هو كان عايز ايه؟

صالح: مفيش يعم كان بيقولي ان لازم اشوف مستقبلي واشوف اي شركة اشتغل فيها واتجوز عشان عايز احفاد وكل شوية يعرض عليا اروح اخطب بنت عمي بس انا بقوله خليها لما اشتغل

شريف: صالح انت لما تتجوز هتبطل تنام معايا؟

صالح قرب من شريف وحضنه وايده بتحسس على طيز شريف وبيقوله

صالح: هو انا اقدر ابعد عنك، طيب ياريت بس اللي هتجوزها دي تكيفني زيك واتمتع معاها نص المتعة اللي معاك

شريف بنعومة: بجد يا صالح انا بمتعك وبتنبسط مني؟

صالح: اومال انا بسيب اي حاجه في ايدي واجيلك ليه فاكر اول مرة بينا

(فلاش باك من 7 شهور)

المشهد عند بيت اخو صالح

صالح: بقولك اي يا شريف هات فونك اخود منه كام حاله واتس

شريف: يا عم ما تفتح تيك توك وتحمل هي شغلانة

صالح: يعم مش ناقصة عاهات الابلكيشن العرص دا هات فونك وخلاص اخود منه احا هو انا هسرقه ولا ايه؟

شريف: امسك يعم اهو الفون

صالح: هات يعم بكسم النضارة بتاعتك دي

صالح اخد الفون بتاع شريف اخد فديوهات بس الفضول خده وخرج من الفديوهات وكان هيفتح جوجل ويشوف شريف بيبحث عن ايه بس مش من السجل بتاع جوجل، لا من حساب الجميل، بس للأسف كل حاجه عليها باسورد، صالح فكر يعمل ايه، قم عمل رستارت (اعادة تشغيل) لفون شريف وطبعاً بعد الرستارت لازم الباسورد بتاع الفون

صالح: يا شريف شوف كسم فونك اللي بيخرف دا

شريف كان قاعد على المكتب ومشغول في اللاب توب ومش مركز مع صالح، صالح قام وقرب من شريف عند المكتب

صالح: افتح يسطا الفون بتاعك دا

شريف مسك الفون من صالح، لاقى (مطلوب إدخل كلمة المرور بعد إعادة التشغيل)

شريف: هو انت عملت ريستارت للفون ليه يا صالح؟

صالح: يعم كسم الفون لاقيته بيرستر لوحده، مش عارف ليه، تلاقي بقايا الملفات اتراكمت على الجهاز فا عمل ريستارت لوحده عشان يخف ضغط الفون، هو انت مش بتعمله تنظيف وتمسح الملفات التلافة؟

شريف: لاء

صالح: يبقى عشان كدا، اخلص يعم افتح كسم الفون، 

شريف كتب الباسورد، وبحركة خبيثة من صالح لاقط الباسورد بتاع شريف واخد الفون رجع قعد على السرير تاني، فتح الجميل وشاف السجل، واتصدم من اللي شافه، شريف بيبحث عن افلام شواذ ومثليين، والسجل اغليبته بحث عن كدا، خرج من السجل ولامح كلمة حسابات وكلمات مرور، دخل عليها ولاقي اكونتين فيس، نسخ الاول وفتحه، لاقه الاكونت الاساسي بتاع شريف، فتح التاني، كان اكونت فيك باسم، ( سالب بنظارة) وكانت صورة البروفايل طيز سالب، دخل على المحادثات، ولاقاه بيكلم ناس وبيبعتلهم صور خرم طيزو وجسمه، بس بدون وجه، فتح اكتر من محادثة وشاف هجيان شريف وقد ايه هو ممحون ونفسه في زوبر بس خايف، وكل ما صالح يقراء محادثه ويجي عند الموجب وهو بيطلب من شريف انهم يتقابلوا ويعملوا علاقة، كان شريف يتهرب من السؤال، او يتحجج باي حاجة، صالح عمل تسجيل خروج من الاكونت ورجع كل حاجه زي ما كانت، بس دخل على الخصوصية وفتح لاقي افلام مثليين وشواذ، واكتر من التلاتين فديو في الفون، بس صالح شاف صدمه كبيرة، شاف فديوهات ليه ولبقية الشلة في الاوضة اللي بينيكوا فيها الشراميط اللي بيأجروهم في بيت ابو شريف القديم وشاف كل واحد وهو بينيك الشرموطة، وعرف ان شريف بيدي للشرامط فلوس عشان تطبله وهو ولا حتى باسها، والصدمة الاكبر لما شاف خالد ومريم مع بعض في البيت، شغل الفديو بسرعة بس صيغة الفديو مش متطابقة فبالتالي الفديو بايظ، 

صالح في باله: تعال على حجر عمو يا حبيبي انت والشرموطة اللي معاك

، خرج من الخصوصية وساب الفون خالص، وراح ل شريف عند المكتب، 

صالح: بقولك ايه يسطا انا زهقان فشخ

شريف ساب اللاب وانتبه مع صالح

شريف: معاك حق حتى انا زهقت

صالح: بقولك ايه ما تيجي نشوف اي فلم سكس، يمكن تكون نتاشا نايس عملت فديو جديد ولا حاجه ( نتاشا نايس المفضلة عندي عزيزي 😜) ولا اي فلم

شريف: طيب ما تتصل بالمنص يبعت شرموطة وخلاص

صالح: لاء يعم الواحد مفهوش حيل ينيك خلينا نشوف اي فلم وخلاص، هتلنا فلم لجوني سنس، الواد دا بيشرمط اللي معاه، انا عني نفسي لو كنت بنت كنت اتمني انه ينكني ويفشخني بزوبره دا، صح ولا ايه يا شريف بتحس زي كدا؟

شريف: معاك حق… زوبره جامد فعلاً دقيقه اشغل طيب على اللاب

شريف شغل فلم سكس على اللاب والاتنين قعدين قدام المكتب بيتفرجوا على فلم وكل واحد على كرسي، صالح بقى يبص على اللاب ويشوف ردة فعل شريف، قام صالح فك زراير البنطلون ونزل البوكسر وخرج زوبره

صالح: طلع يعم بتاعك والعب فيه وفك كدا، هو احنا بنتفرج على كورس اونلاين

شريف بيبلع ريقه: لا يعم فكك مني، * ويغيب ويبص على زوبر صالح*

صالح: يعم فك كدا مالك مانا قدامك مطلعه اهو تحب اقلع ملط طيب عشان ترتاح

شريف: بس… اصل….

صالح: يعم اقلع بس متخافش

*و كان صالح بيقرب من شريف يفكله زراير البنطلون *

صالح: ايوة كدا يعم فك في ايه

فضل صالح وشريف يلعبوا في ازبارهم وشريف يغيب ويبص على زب صالح، وصالح بخبثه حس بنظرات شريف

صالح: بقولك ايه انا مش حاسس بالمتعة وانا بلعب في زوبري ما تيجي كل واحد يلعب في زب التاني، هيكون امتع

شريف: ايه يعم اللي انت بتقوله دا

صالح: ايه هو انا بقولك هنيك بعض، انا بقولك نلعب في ازبار بعض عشان نحس بالمتعه بدل ما كل واحد بيفك لنفسه، واهو يعم (مسك زوبر شريف) مفيهاش حاجه امسك يلا

صالح محبش يعمل كل حاجه بنفسه وساب شريف ياخد خطوة من نفسه، رغم ان شريف كان مستني صالح يعمل كدا فعلاً وهيندمج بس صعب عليه، ولكن اتجرأ لما شاف صالح بيلعبه في زوبره عادي، مد شريف ايده وبقي يدعك زوبر صالح بخفه ومركز على الزوبر بكل دقة، 

صالح: بقولك ايه انا مش واخد رحتي كدا، تعال نقف احسن، 

وقف صالح وشريف معاه

صالح: بقولك ايه احنا بدل ما بنفك لبعض في نفس الوقت نخلي واحد ف الاول ينزل والتاني بعده عشان كدا صعب، خليك انت الاول

ولف صالح ووقف في ضهر شريف اللي بنطلونه وقع عند ركبه، صالح بقى يلعب لشريف وهو واقف وراه، فبقي زوبر صالح بين فرد طيز شريف، شريف كان مغمض عينه ومستمتع بايد صالح على زوبره وزوبر صالح اللي بين فلق طيزو، 

صالح بيهمس: طيزك حلوة اوي يا شريف

شريف: صالح.. ابعد… انت بتعمل ايه

*وطلع شريف قدام سنه، قام صالح قرب اكتر وزوبره بقى قدام خرم طيز شريف، راس زوب صالح لمس خرم طيز شريف، وصالح بيلعب في زوب شريف وبأيد وبالأيد التانية بيحسس على صدر وبطن شريف وبيتنفس في رقبة شريف وبيهمس في ودنه

صالح: سيب نفسك متخافش، اطمن انا لايمكن اعمل حاجه تأذيك، انا طول عمري نفسي اجرب كدا، بس بخاف اتفضح، وانت نفسك في كدا، هنكدب على بعض ليه

*وبيزود لعب في زوب شريف، وراس زوبره دخل نصها في خرم طيز شريف

شريف بيتكلم بالعافيه: طيب وانت مصلحتك ايه؟ اكيد هتزلني بعد كدا بالكلام دا

صالح: وانا هعوز منك ايه يعني، انت ولا معاك اخوات بنات وامك عايشه مع جوزها في سوريا، وابوك مش متجوز بعد امك، ده حتى احنا حالتنا المادية احسن منكم، وانت بتتزنق في فلوس اكتر مني، وانا بنفسي بسلفك، انا مش قصدي اعيرك، بس انا بقولك مفيش اي مصلحة اخدها منك

وراس زوبر صالح غرزت في خرم طيز شريف

ملحوظة _ شريف بينيك نفسه بخيار وجزر كتير فا عشان كدا مش حاسس بألم من صالح، خصوصاً ان صالح بيلعب لشريف في بتاعه ومهيجه

شريف: صحيح يا صالح يعني انت مش هتفضحني

صالح: هفضحك ازاي يعني هقول انا بنيك شريف، طيب ما هيقولوا عليا انا كمان خول

شريف: يعني انا بالنسبالك خول؟

صالح حس انه عك الدنيا بس لحق نفسه

صالح: ياروحي انا مش قصدي عليك انا قصدي على الناس، هما عايزين كل حاجه براحتهم، مش فاهمين ان الواحد بيحب المتعه بالطريقة اللي هو عايزها، فهمين ان لازم العلاقة تبقى بين الراجل والست بس، طيب ما الاجانب متحررين وعندهم المثليين عادي وعندهم سادية، ومفيش حاجة اسمها دياثة، الزوج شايف ان مراته مش مبسوطه معاه فا خلاها تتمتع ومحرمهاش انها تنام مع حد غيره وكمان ممكن يعملها مفاجأة ويدخل عليها بزنجي او فحل، 

شريف: طيب انا… انا.. انا موافق

صالح: تعال على السرير، 

وراحو على السرير وشريف خد وضع الدوجي، بس صالح نزل بوشه بين فرد طيز شريف وبقي يلحس خرم الطيز وبيدعك زوب شريف عشان يبقى تحت تأثير الشّهوة، وفضل يلحس ويبعبص في طيز شريف فترة، بعد كدا صالح وقف وهو اصلا على الارض وشريف على طرف السرير، صالح خلى شريف يفتح فرد طيزه بايده، وبعد كدا تف في ايده ودعك زوبره وبقي يدخل زوبر في خرم طيز شريف بالراحة وشريف بقى يتاوه ويتمحنن

شريف: اااه زوبرك حلو اوي، كان نفسي في الاحساس ده من زمان اووي، ااااه

صالح: طيزك حلوة اوي يا شريف احلى من اي شرموطة جبناها قبل كدا

وبقي يرزع في طيز شريف اللي بقى شرموطة حرفيآ، يتأوه ويصرخ ويتمحنن، بعد اكتر من عشر دقايق او ربع ساعة نيك بس مش متواصل، في شريف، جاب صالح كل لبنه في خرم طيز شىريف، وبعد كدا قاموا الاتنين ياخدوا دوش سوا وبعدها طلعوا وطلبوا دلفري عشان ياكلوا، وبقوا يكلوا قام صالح بيقول لشريف

صالح: لكن قولي يا شريف انت ليه حاطط كاميرا في الاوضة اللي بنجيب فيها الشراميط في بيتكم القديم

شريف كان لسه هيحط شريحة البيتزا في بوقه، بس اتصدم من سؤال صالح

شريف بتوتر: وا… وااا.. وانت عرفت منين اني جايب كاميرا؟

صالح: مش هتصدق بالصدفة، اصل انا وقاعد من كام يوم كنت بتفرج على فلم اجنبي وبالصدفة البطلة كانت بتدور على كاميرات في المكان وخرجت الفون بتاعها وبقيت تصور ولما ظهر نور احمر في الفون عرفت مكان الكاميرا، وانا عملت زيها كدا ولاقيتك حاطط كاميرا فعلاً ومغفلنا

شريف: ها… هقولك بس صدقني هي دي الحقيقه

(نرجع من الفلاش باك)

صالح وشريف عملو واحد جامد مع بعض وكانوا نايمين على السرير مع بعض، ومهدودين من التعب (اصلهم بيتعبو جامد عزيزي، مجهود بقى)

صالح: تخيل لو حد عرف من باقي الشلة بموضوع الكاميرا اللي كنت حاططها دي، هل هتخيل عليهم ان انت بتحب تتفرج عليهم مش اكتر وبتحب تشوف اسلوبهم ايه، هل مثلا يونس او علاء هيصدقوا الكلام دا ؟

شريف: بصراحة لاء ومش بعيد يفتكروني ان انا متفق عليهم مع حد كمان، المهم انا شلتها الاسبوع اللي فات وخلاص عشان اريح نفسي، يلا نقوم ناخود دوش

صالح: اسبقني انت وانا هولع سجارة وجاي

شريف: ماشي

خرج شريف برا الاوضة وراح الحمام، وصالح مسك فون شريف وفتح الباسورد (ازعل عزيزي لو قلت ازاي صالح عرف الباس بتاع فون شريف وانا عامل حوار ابن عرص فوق 👆) ودخل على الخصوصية، واخد فديو منهم وحذف كل الفديوهات اللي هو ظاهر فيها سواء مع اي شرموطة او شريف، وقال في باله ( انا هوريك يا خول ازاي تتعامل معاي)

(تاني يوم)

(الساعة 1:00 الضهر)

المشهد عند بيت خالتي سامية

امي: يووه

خالتي: مالك يا سعاد في ايه؟

امي: شكلي كدا نسيت اجيب خلطة السبع بهارات معايا من البيت

خالتي: خلاص نجيبها من عند اي عطار وخلاص مش مشكلة

امي: لاء ماهي الخلطة دي مش من هنا، دي البت شهد بعتهالي من عندها من محافظة….. وخلطة محوجة، فاكرة صنية البطاطس اللي كانت باللحمة الضاني، اللي عجبتك المرة اللي فاتت

خالتي: ايوة ايوة افتكرتها، هي كانت بالخلطة دي

امي: ايوة…. بقولك ايه يا شروق انتي اخف واحدة فينا ما تخدي المفتاح بتاع الشقة وتروحي تجبيها

خالتي بهمس: ازاي عايزة البت تروح والواد قاعد لوحده هناك يا سعاد

امي: لا متقلقيش وانا بصحي يونس النهادره قالي انه هينام شوية وهينزل الشغل بدري عشان معاهم شغل متأجل من الاسبوع اللي فات، ودلوقتي الساعة واحده وشوية زمانه نزل من بدري

خالتي: ايوة بس انا مش هينفع اخليها تنزل لوحدها تاني بعد اللي حصل دا، 

شروق: متقلقيش يا ماما انا بس عشان عديت من شوارع جانبية ومكنتش اعرفها وهي اساساً من ناحية بيت سا… خالي سامح ( في بالها: الراجل الناقص)

امي: يختي هي كانت مرة وخلاص ومن ناحية بيت سامح كمان، وعشان تطمني اكتر خليها تركب تاكسي وترجع بتاكسي

خالتي: ماشي يا سعاد، بت يا شروق تركبي من على اول الشارع على طول، ومن عند بيت خالتك بردو، وخدي بالك كويس

شروق: حاضر يا ماما

المشهد عندي في البيت

صحيت من النوم، عادي بصيت في الساعة

انا: يا خبر ابيااااض، انا اتاخرت على عم ناصر وهو قالي ان معانا شغل كتر النهارده، … فاكس انا تعبان اصلاً ومليش نفس اعمل اي ابن متناكة، هتصل بعم ناصر واقوله ان انا تعبان النهارده، 

مسكت فوني ورنيت عليا عم ناصر

انا: الو ايوة يا عم ناصر…… عارف بس معلش يعني ينفع تأجل الكلام دا لبكره عشان تعبان………. لا متقلقش جسمي بس همدان شوية……… اه….. الف شكر يا عم ناصر…… حاضر……. تسلم… سلملي على ام احمد عندك….. حاضر سلام… سلام

قفلت مع عم ناصر وخرجت برا الاوضة بتاعتي بصيت في باقي الشقة كانت امي مش موجودة، افتكرت لما كانت بتصحيني الصبح وبتقولي انها رايحة عند خالتي سامية، دخلت الحمام اخدت دوش وافتكرت اللي حصل بيني وبين نعمه امبارح وبقيت في حالة هيجان بسيط كدا وزوبري بدأ يصحي هو راخر، خلصت دوش وخرجت برا الحمام، دخلت المطبخ كانت امي محضرة فطار، فطرت وعملت كباية قهوة وخرجت اشربها في الصالة، لاقيت باب الشقة بيتفتح افتكرتها امي، بس لاقيتها شروق اللي اول ما شفتني اتصدمت

انا: ايه يا ست هانم كل دا تأخير برا البيت، كنتي فين؟

شروق بصالي ومش فاهمة حاجة خالص

انا: ههه مالك يا بنتي بهزر معاكي، ايه اللي جابك؟

شروق: اصل… اصل خالتي بعتتني اجيب خلطة البهارات عشان نسيتها

انا: ليه هي امي هتعمل بيها ايه؟

شروق: اصلهم بيعملوا اكل عندنا في البيت

انا: سعاد لما تتقمص دور الشيف يبقى خلاص لازم تعمل كل حاجه بحذافيرها زي ما اتعودت، على العموم ادخلي المطبخ هتلاقي البرطمنات مكتوب عليها اسم الصنف

دخلت شروق المطبخ وبتشوف اللي عيزاه، وانا من عند اول المطبخ

انا: صحيح اللي انا سمعته دا يا شروق؟

شروق: على.. على ايه؟

انا: صحيح في شباب اتلمو عليكي وكانو عايزين ياخدوا شرفك؟

شروق: ايوة…

انا: فين بالظبط يعني؟

شروق بتوتر: في الشوارع الجانبية عند شارع…. الرئيسي

انا: تعرفي حد منهم؟ قصدي يعني ما شوفتيش حد منهم او حفظتي شكلهم؟

شروق: لا مهما كانو اكتر من واحد و…..

انا بقطعها: سامح اللي عمل كدا صح؟

شروق سكتت وبرقت وكانت علامات الصدمه على وشها

شروق: وليه بتقول كدا؟

انا: هو ولا مش هو؟

شروق: هو… بس.. بس انت عرفت ازاي؟

انا: سامح دا طول عمره وسخ وبيمشي ورا شهوته وبس، من صغري وانا كنت بشوفه وهو بيتحرش ببنات الثانوي لما يكون بيديهم درس في بيته، وفي منهم اللي بتتجاوب ومنهم اللي بتديله على دماغه، ومن قيمة اكتر من تلات سنين شفت نظراته لاختي شهد معجبنيش الوضع لغاية ما طبيته وهو بيشم كلوت من بتاعها، متبصيش كدا، عيزاني اقول ملابسها الداخلية ونسيب صلب الموضوع، المهم من لما قفشته وهو بقى يتجنبني خالص حتى لما ارد عليه بطريقة تنرفزه بيسكت، اومال انتي تفتكري واحد فنجري ولسانه اطول منه وعرص بيبص لمحارمه بطريقة شهونية، ايه اللي هيخليه يسكت يعني

شروق حطت ايدها على وشها كله وبقيت تعيط وتقول

شروق: ايوة هو خالي سامح اللي عمل كدا وهددني لو فتحت بوقي مش هيسيبني في حالي (و بتعيط جامد)

انا: هددك بايه هو عمل فيكي حاجه؟ انتي لسه بنت ولا؟

شروق: والله انا لسه بنت ومحدش عمل فيا حاجه ولو مش مصدق، يلا نكشف عند اي دكتور وتتأكد بنفسك انا عمر ما حد هيلمسني غير…( وسكتت واتكسفت بس لسه دموعها بتنزل منها)

انا: مصدق يا شروق انا قصدي اني كنت هجبلك حقك لو عمل فيكي حاجه

شروق: لاااا لاء ابوس ايدك متعرفش حد حاجه انا مش عايزة مشاكل بسببي ارجوك يا يونس

انا: متخافيش تعالي تعالي، 

و اخدتها في حضني اواسيها وهي بقيت تحضني جامد وتبكي بحرقة، وبقيت تقول

شروق: صدقني يا يونس انا محدش لمسني انا لسه بنت، مستحيل حد يلمسني… غيرك…

الكلمة دي سببتلي هيجان، رغم اني في موقف غير مهيج بالمرة وان شروق تقصد لما اكون جوزها وبتعبر بحبها وإخلاصها ليا بالكلمة دي، بس انا مع الحضن واني هيجان من الصبح، وكلامها اللي اثرني، زوبري قام وهي في حضني، وبقى زوبري بين فخادها، شروق حست بكدا وبقيت تتنفس بسرعة، وانا بقيت اقرب شفايفي من شفايف شروق وبحول ابوسها وشروق بين انها موافقة وان دا غلط، وسط سرحان شروق كنت انا خدت شفايفها في بوقي وبابوسها بمنتهي الرومنسية وبعصرها في حضني، شروق اتجاوبت سنة بسيطة معاي، بس لما حست بايدي نازلة على طيزها بقيت تتراجع وتقول

شروق: عشان خاطري بلاش الكلام ده عشان خاطري بلاش يا يونس

انا: شروق انا بحبك اوي ونفسي في كدا من زمان

شروق: وانا كمان بحبك بس بلاش الكلام دا والنبي، عشان خاطري يا يونس، 

انا: متخفيش مش هعمل حاجه، تعالي بس، 

وشديت شروق من ايدها على اوضتي وهي بدون ردت فعل وبتتنفس بسرعة، خدتها في حضني تاني وبقيت ابوس فيها وهي اتجاوبت بس برضو بسيط، بقيت ارجع بيها لغاية ما نمت على السرير بيها، هي على ضهرها وانا فوقيها بس رجلينا لامسه الأرض، بقيت ابوس شروق وايدي على بزازها من على العباية بقفش فيهم وهي مستسلمة خالص، فتحت السوستة بتاعت العباية اللي عند الصدر وفكيت البرا بتاعت شروق وخرجت بزازها اللي حلمتهم سودة (طبعاً كل دا بحركة سريعة) وبقيت امص البزاز واقرب الحلامتين من بعض والحسهم بلسناني، وهنا شروق بقيت تطلع اهات متكومة، سبت بزاز شروق ورفعت العابية عن نصها التحتاني وكنت لسه هنزل الكلوت، بس شروق حطت ايدها على ايدي وبقيت تقول( بلاش بلاش يا يونس عشان خاطري) مهتمتش بكلامها وبعدت اديها وشديت الكلوت لغاية تحت، كان كسها مشعر بس مش اوي، يعني بتهتم بنفسها كل فترة كبيرة، مفرقش معاي رغم اني مش بحب الشعر بس كنت هيجان ومش فارقة كتير، بقيت ادعك زنبورها بايدي وبعد كدا نزلت البنلطون بتاعي بالبوكسر وظهر المارد، زوبري كان شامخ وزي عمود النور وصلب، قربت زوبري من كس شروق، وشروق بتحاول بكل ضعف او اخر مجهود عندها، تبعدني، بس انا كنت تحت تأثير الشّهوة ومش مهتم انا بعمل ايه، بقيت ادعك راس زوبري في كسها، ودخلت الراس واحدة واحدة، وشروق بتتأوه بصوت شوية، دخلت راس زوبري وسنة من زوبري معاها، شروق بقيت تتأوه بصوت عالي وبتصرخ، معرفش من المتعة او من الألم عشان هي بكر، نزلت عليها اكتم صوتها بشفايفي وزقيت زوبري كله في كسها مرة واحدة، شروق اتأوهت جامد وبقيت تترعش بسرعة، بعدت عنها لاقيتها جابت شهوتها، بصيت على زوبري كان عليه ددمم وكس شروق نفس الكلام، مسحت زوبري في ملاية السرير وكس شروق ودخلت زوبري تاني وبقيت ارزع واحفر في كس شروق الضيق جدآ، ( كان شعور مختلف، انا اه ياما نكت شراميط، وجربت نيك الطيز كمان، بس مع شروق كان شعور مختلف، وكمان فض الغشاء شعور لا يوصف، ان انت اول واحد تنيك الكس دا، اول زوبر هيدخل فيه هيكون بتاعك، ) بقيت انيك شروق اكتر من عشر او اتناشر دقيقه متواصل، بدون تغير الوضع، بس قبل ما اجيب في كسها خرجته وجبت من برا، 

امي من عند الباب: ينهار اسود ينهار اسود، انت بتعمل ايه في البت، (بصت شافت الدم على الملاية بتاعت السرير) وايه الدم دا انت عملت ايه في البت يا ابن الوسخة….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *