كان باعت فديو مريم مع خالد في سرير واحد، حبيت اكدب الفديو واقول انه فيك، بس لاء الأوضة دي انا عارفها دي الأوضة اللي في بيت شريف اللي بنجيب فيها شراميط، رديت على الشخص ده من على الواتس وقلته الفديو فيك
شخص: كنت عارف انك هتقول كدا، طيب ايه رأيك لو رحت عند بيت خالد دلوقتي واتأكدت بنفسك
انا: طيب وانت باعتلي الحاجات دي ليه؟
الشخص: مش بقولك فاعل خير، ويلا انجز عشان تتأكد بنفسك
لاقيت الشخص دا اداني بلوك من الواتس، رنيت عليه فونه كان خارج نطاق الخدمة،
(المشهد عند صالح وخالد في بيت اخو صالح)
صالح مع نفسه: انا هوريك يا خالد الكلب، وهوريك الحمار اللي انا مش قادر عليه واخليه يرفسك بنفسه
شريف: ايه انت بتكلم نفسك ولا ايه؟
صالح: فكك، بوقلك ايه انا طالبة معاي نسوان
شريف: طيب مانا قدامك اولا
صالح: لا انا عايز اقفش بزاز وانيك كس بجد،
شريف: يعني انا مش عاجبك؟
صالح: مش قصدي يا شريف بس انا لو فضلت اعمل معاك كدا كل شويه هزهق منك لازم نجدد الروتين عشان الزهق فهمت
شريف بزعل بسيط: خلاص رن على المنص
صالح: مانا برن من الصبح مش بيرد مش عارف ليه؟ بقولك ايه انت مش عارف الشقة بتاعته؟
شريف: ايوة بس… المنص مش بيحب حد يعرف مكانه ولا اي حاجه عنه
صالح: يعم هو احنا هنعمل ايه يعني، وهو لما يعرف ان احنا زباين دايمة عنده مش هيتكلم
شريف: طيب خليها ساعة كدا عشان يكون في البيت، عشان هو بيكون مشغول وخصوصاً ان دا مش بيته الاصلي دي شقة تبع شغله،
صالح: ماشي يا عم
(المشهد عندي)
رحت عند بيت خالد بس كنت بعيد عن العمارة اللي ساكن فيها خالد، رنيت على مريم كانت بتكنسل عليا، خلت شكي للموضوع يزيد، كنت متردد اطلع اخبط على خالد وتكون مريم مش فوق، او ممكن تكون فوق بس يكون عامل خالد عامل حسابه ويهربها واطلع انا غلطان، وسط تفكيري دا كله ظهرت مريم وهي نازلة من العمارة ونزل خالد بعديها فضلوا يتكلموا مع بعض قدام العمارة، وانا قلبي اتقطع وانا شايف الانسانة اللي بحبها بتخوني، معرفش ليه جيه في بالي كلام امي لما قالت ( لما تحب واللي بتحبك تبيعك هتفهم ان مش بالساهل تنسى ولا تسامح) كنت هروح اقتلهم الاتنين، بس صبرت، وطلعت فوني وصورتهم كذا صورة وهما مع بعض، مشيت مريم وخالد طلع فوق تاني، رنيت على مريم
انا: ايه يا روحي انتي فين؟
مريم: ما قولتك اني كنت عند واحدة صاحبتي تعبانة
انا: طيب هينفع نتقابل
مريم: ماشي يا يونس هنروح فين؟
انا: البيت عندي فاضي ما تيجي اشبع منك
مريم: بطل هزار بايخ بقى
انا: بكلمك جد البيت عندي فاضي لأخر اليوم وانا بصراحة هموت عليكي وانتي حلوة اوي، مش انا كدا كدا هتقدملك لما تخلصي بقية تعليمك فيها ايه؟
مريم: يونس انت اتجننت ولا ايه، لما تتقدم ونتجوز ابقي اعمل اللي عايزه وبطل قلة ادب يا اما هزعل منك
انا: ديماً بتأكديلي انك انضف انسانة عرفتها اومال انا بحبك ليه
مريم: وانا يا حبيبي بحبك بس قلة الادب دي بلاش، دي اللي مش بحبها فيك
انا: روحي اي كافيه وانا هجيلك بعد خمس دقايق
مريم: حاضر باي يا روحي
قفلت مع مريم وانا شايف اني كنت مجرد حمار وفعلاً حسيت اني مجرد خاتم في اديها، فتحت الواتس وبعت الفيديو اللي معاي لخالد، وطلعت العمارة عند خالد وخبطت وفتحلي واستغرب
خالد: يونس! في ايه؟
انا: مفيش اتفضل تعال اشرب فنجان قهوة
خالد: ادخل يا يونس
دخلت وقفلت الباب
خالد: خير يا عم يونس؟
انا: عادي هو انا لما ازور صاحبي لازم يكون في مصلحه؟
خالد: انت عارف ان معرفتنا ببعض مش محبوبة وانك تجيلي البيت عشان بس تطمن عليا او تقعد معايا عادي، دي مش واكلة معاي فا انجز
انا: عارف يا خالد اتنين متثقش فيهم، الندل والخاين والجبان
خالد: دول تلاتة يا حمار
انا: لا وانت الصادق دول واحد قصادي
خالد: بقولك ايه يا يونس انت هبت منك ولا ايه، انت جايلي البيت تشتمني
انا: ايه اللي بينك وبين مريم؟
خالد: وانا مالي ومال حبيبة القلب،
انا: اومال كانت عندك من شوية بتعمل ايه؟
خالد: بقولك ايه انت جاي تخرف وانا مش فاضي لامك فا فكك مني، وبعدين هي لو كانت عندي ليه ما جيتش تقفشنا مع بعض
انا: عشان انت مش سهل وبتعمل حساب لكل حاجة، افتح الواتس كدا في حاجة حلوة عليه،
خالد بتردد فتح الواتس واول ما بص فيه برق وبصلي
خالد بصوت مهزوز: الكلام دا مش حقيقي، صدقني الكلام دا تركيب انا مليش دعوة بمريم
انا: طيب والصور اللي مصورها بنفسي، برضو تركيب، طيب ماشي عايزك تتصل بمريم قدامي من فونك وتقلها انك بكرا عايزها
خالد بسنه خوف: مش هينفع ازاي ممكن تحصل مشاكل
انا: اخلص… اعمل زي ما بقولك
خالد بتردد، وبصلي ورن على مريم وفتح الاسبيكر
خالد: الو
مريم: في ايه؟
بشاور لخالد يقول اللي قلت عليه
خالد: عايزك تيجيلي بكرا
مريم: هي شغلانة انت ايه مش بتشبع مانا كنت معاك من ربع ساعة بس
انا بشاور لخالد ينهي المكالمة
خالد: خلاص يا مريم سلام
وقبل ما مريم ترد كان قفل في وشها
انا: ها…. ايه تركيب برضو مش كدا،
خالد: يونس اهدى واسمعني
انا: انا هوريك التركيب اللي بجد هركبهولك بطريقة هتعجبك،
مسكت في خالد ونزلت فيه بواني وضرب بهستريا، شلفط وشه خالص، مسكت فون خالد وعملتله فورمات ومسحت كل حاجه عليه، ونزلت،
خالد مع نفسه وهو متدغدغ، قال (هوريك يا صالح الكلب انا هوريك) وبيحاول يتعدل ووشه كله دم ووارم بغباوة، ومسك فونه لاقيه متفرمت، عمل استعادة بيانات من سحابة جوجل، ورن على واحد وقاله
خالد: بقولك ايه هبعتلك فيديو عايزه يتسرب اسرع من الهوا، …… وملكش دعوة بالفلوس، بس عايزه يوصل لألف شخص كل خمس دقايق، …. يعم هديك اللي عايزه بس سربه في كل المواقع عايز الكل يعرف اشكالهم….. هبعتهولك على الواتس دلوقتي وتبدأ على طول
المشهد عند سامح
سامح راح عند بيت واحد صحبه اسمه اسعد، خبط على الباب واسعد فتحله، دخل سامح وشاف واحد تاني قاعد في البيت
سامح: ايه يعم اسعد انت هتعملنا جماعية ولا ايه مين دا؟
اسعد: ياعم دا واحد صاحبي كان مخنوق وقلتله يجي يفك عن نفسه شوية،
سامح: ماشي يا خويا يعني هي جات عليه، استني على ما ارن على الرقم
فضل سامح يرن على المنص كام رنه مش بيرد،
اسعد: ايه؟
سامح: مش بيرد
اسعد: احا يعني كدا اليوم فستك راح خلاص اقول ايه لعمنا اللي معاي ده، دانا لو رحت قلتله مفيش نسوان احتمال يركبني
سامح: مانت اللي وسعت الموضوع، اصبر بقى على ما اشوف الرقم التاني يمكن ترد * وبيرن على الرقم*
اسعد: رقم مين ها رقم مين؟
سامح: يعم رقم شرموطة واصبر بقى * الشرموطة فتحت* سامح شششش فتحت
سامح: الو
هي: مين؟
سامح: انا ابن السلطان وجاي من طرف المنص
هي: …… هات العنوان وهجيلك بعد ساعة او اقل، ولو معاك حد تاني هحسب الواحد ب 150 موافق؟
سامح: موافق انا معاي اتنين تاني
هي: ابعت العنوان واتس وهجيلك
سامح: ماشي
قفل سامح معاها واسعد بيقوله
اسعد: ايه جاية؟
سامح: ايوة يعم، وهتاخد 150 من كل نفر
اسعد: سهلة، بقولك ايه روح هات اكل عشان مفيش حاجه هنا، عشان ناكل بعد ما تخلص
سامح: احا يعني اجيب شرموطة واجيب الاكل كمان وانت بكسمك انت وصحبك تاكلوا وتنيكوا
اسعد: يعم انا قصدي انت لسه بهدومك مقلعتش ويا عم، انا اللي هحاسب على البت والاكل، يعني انت اللي هتاكل وتنيك ببلاش
سامح: ماشي ياعم هنزل اجيب اكل وجاي
*المشهد عندي *
وصلت الكافيه وشفت مريم قاعدة على طربيزة، دخلت وقعدت معاها،
مريم: كل دا يا يونس وبرن عليك ليه مش بترد،
انا بهدوء: معلش زحمة موصلات
مريم: ما كنت ركبت اي تاكسي يا بني وخلاص وبعدين ايه اللي في وشك دا، انت حصلك ايه؟
انا: خناقة بسيطة متقلقيش
مريم: ليه حصل ايه؟
انا: متشغليش بالك
مريم: براحتك يا يونس انت اللي مش عايز تتكلم
انا: مريم هتعملي ايه مثلاً لو عرفتي اني بخونك؟
مريم: متعرفش تخوني ولو بصيت برا هخرملك عينك دي
انا: بتحبيني يا مريم؟
مريم: بس بقى يا يونس بتكسف من الكلام دا
انا: بتحبينييي يا مريم؟
مريم: مالك يا يونس؟ طبعاً بحبك اومال انا قاعدة معاك هنا ليه
* فون مريم كل شوية يرن وهي تكنسل او تكتم الصوت *
انا: مين اللي بيرن؟
مريم: دي دي… واحدة صحبتي عادي
انا: ردي عليها
مريم: هتقعد ترغي كتير، سيبك منها
مسكت فوني وفتحت الواتس وبعت الفديو والصور اللي صورتها لمريم على الواتس بتاعها
انا: شوفتي الترنيد اللي بين الكابلز اليومين دول؟
مريم: لاء ترنيد ايه؟
انا: افتحي الواتس بعتهولك
مريم مسكت الفون ودخلت على الواتس واو ما شافت اللي بعتهولها وشها اصفر والرعب والخوف كله بان في عنيها
مريم: يونس… يونس.. انا انا هفهمك.. انت فاهم غلط
انا: ششششش وطي صوتك الناس بتبص علينا، تعالي ورايا
حطيت فلوس على الطربيزة وخرجت من الكافيه ومريم ورايا ورجلها بتترعش من الخوف
بعيد من الكافيه بشوية
انا: ها… هتقولي انهم تركيب برضو ولا ايه؟
مريم: صدقني يا يونس انا مفيش اي حاجه بيني وبين خالد، دا… دا هو اللي كل شوية يضايقني ويفضل يحاول يتقرب مني ولما غلب عمل الفيديو دا، حتى هددني بيه، من شوية
انا: طيب بالنسبة للصور؟ ده أنا اللي مصورك بنفسي، بلاش الصور، رقمك اللي خالد رن عليه قصادي وقالك عايزك بكرا وانتي رديتي وكانك شرموطة، كأنك ايه… ههههه قال وانا اقولهم اللي هيجيب سيرتها على لسانه هقطعه هههه، كلهم كانو شايفني مجرد كلب بتجريه وبيسمع كلامك، زي الخاتم في صباعك، تخيلي يا مريم لو نشرت الفديو ده يجيب كام؟
مريم: لاء لاء ارجوك يا يونس بلاش بلاش، عشان خاطري انت عايز ايه؟ عايزني انا موافقة، بس ابوس ايدك بلاش تعمل كدا
انا: رخيصة حتى وانتي بتطلبي السماح، ولما انتي كدا، بتضحكي علي ليه، طيب مانا كان نفسي فيكي وياما حاولت معاكي، حد قالك اني خول ومش هسد ومش هقدر عليكي، ولا انتي كنتي بتعملي عليا دور الشريفة اللي بتحافظ على نفسها وعايزة تشيليني الليلة والبسك انا
مريم بعيط ومش بترد
انا: انا همشي متفكريش تتصلي بيا تاني ولا تقربيلي وإلا هفضحك، عارفة ليه انا محبتش افضحك، عشان انا كنت بحبك من كل قلبي، قلبي اللي كسرتيه ومفرقش معاكي، ابعدي…. ابعدي خالص يا مريم… عشان يونس اللي تعرفيه انا خلاص دفتنه
وسبت مريم بعد ما كسرت قلبي حسيت ان جسمي تقيل برفع رجلي من الأرض بالعافية، مش عارف اروح فين، لقيت مقعد في الشارع رحت قعدت عليه وفضلت قاعد بدون حركة
المشهد عند منصور
منصور قاعد في شقته وفي ايده خنجر قديم وقاعد بيفكر يعمل ايه، سمع الباب بيخبط قام فتح كان شريف وصالح
منصور: عايز ايه؟
شريف: احنا كنا بنتصل بيك يا منص وانت مش بترد؟
منصور: مش برد ابقى مشغول يا روح امك، جايلي البيت ليه؟
صالح: الحق علينا يعني يا باشا جين نطمن عليك
منصور: ادخلوا
دخل شريف وصالح البيت
منصور: تفضلوا هنا انتو الاتنين لغاية ما ارجع
شريف: ليه؟
منصور: هعمل حاجه مهمة… مهمة اوي وجاي
ونزل منصور وهو كله غضب
صالح: البيت رايق اوي يلا يا شريف شايف العفش غالي ازاي
شريف: انا خايف يسطا يلا نمشي
صالح: ياض انت عبيط، بقى حد يسيب المنص والعز ويمشي
شريف: يعم انا قلتلك هو مش بيحب حد يروحله خالص
صالح: ششش دا مش بعيد يشغلنا معاه وساعتها انا هعمل فلوس احسن من كدا بكتير، المنص دا دماغه بتفكر بطريقة محدودة، انما انا هبقى فوق فووووق
المشهد عند بيت ناصر
ناصر قاعد في الصالة وجمبه مراته نعمه
ناصر: ما تقومي تعمليلي كباية شاي من ايدك يا ام احمد
نعمه: حاضر…
وقامت نعمه دخلت المطبخ، وناصر في الصاله،
الباب بيخبط
قام ناصر يفتح وكان منصور اللي في وشه
ناصر: منصور….
منصور: هتسيبني على الباب؟
ناصر: ادخل ادخل يا منصور
دخل منصور ورا ناصر ووقفه في نص الصاله
ناصر: اقعد وقولي في ايه؟
منصور: ابداً كنت جاي اقتلك واخود منك حق بنتي اللي انتحرت
وطلع منصور الخنجر من جيب البدله الداخلي واتحرك على ناصر، وناصر مسك ايد منصور وبيحاول يدافع عن نفسه، اتزحلق ناصر على ضهره ووقع عليه منصور والخنجر غرز في كتف ناصر، وناصر حس بالألم قام ساب منصور، ومنصور مسك الخنجر وغرزه في قلب ناصر وطلعه وطعنه مرة تاني في قلب ناصر وطعنه تالته وفضل منصور يقول
منصور: بنتي انتحرت بسببك.. انت اللي كنت بتئذي بنتي.. انا خدت حق بنتي منك… انت لازم تموت… موت
طعنه رابعة
نعمه جوا بلغت البوليس من اول الخناقة ما قامت،
منصور قاعد جنب جثة ناصر على الارض وبيقول
منصور: متقلقيش انا خدت حقك… انا خدت حقك… ردي عليا يا ندى انا خدت حقك….
المشهد في بيت منصور
صالح لسه في الاحلام بتاعته وبيشوف ان مستقبله مع القورني المنص هيكون بداية الثروة اللي هيعملها
*الباب بيخبط *
صالح: تلاقيه المنص افتح يا شريف
شريف: طيب
وراح شريف يفتح الباب لقي خمس عساكر دخلت الشقة وثبتوهم ودخل رئيس المباحث ومعاه الدكتور مجدي (اللي كشف على ندى قبل ما تنتحر)
رئيس المباحث: هي دي الشقة يا دكتور مجدي؟
مجدي: هي دي الشقة
رئيس المباحث: فتشولي الشقة دي يابني انت وهو، وانتو ( على شريف وصالح) فين اللي انتو شغالين معاه
صالح: شغالين مع مين يا باشا دانا اول مرة اشوفه
عسكري: مفيش حاجة يا فندم
عسكري اخر همس لرئيس المباحث في ودنه بحاجة
رئيس المباحث: وكمان خولات؟ هاتهم يبني على البوكس
مجدي: طيب واللي مشغلهم؟
رئيس المباحث: متقلقش احنا هنخلي العيال دي تقول كل حاجه في القسم، روح انت يا دكتور ولو عزناك في اي حاجه هنبلغك
المشهد عند سامح
رجع سامح ومعاه الاكل وشاف اسعد قاعد في الصاله
سامح: ايه لسه ما جات
اسعد: لاء جات من بدري انا خلصت معاها وعمنا التاني دخلها، على ما ناكل لقمة يطلع هوا وادخل انت
سامح: قولي حلوة؟
اسعد: مرا من الاخر تكيفك نيك
سامح: طيب انا هروح اشوفها وجاي
اسعد: خود بس رايح فين؟
سامح: مش هكلمها يعم انا بس هشوفها حلوة ولا لاء
دخل سامح جوا عند الاوضة اللي فيها صاحب اسعد وكان الباب موارب، بص عليهم شاف صاحب اسعد بيفشخ الموزة، وهي اهاتها عالية، فضل سامح مركز ولما شاف وشها قلبه وقع في رجله، جري على المطبخ فتح الادراج لاقى كام ملعقة، دور في المطبخ لاقى مقص اخده وطلع جري على الاوضة، فتح الباب بغشومية،
سامح: هقتلك يا شرموطة هقتلك
اسراء اول ما شافت جوزها قدامها اتفزعت وبعدت عن صاحب اسعد، وصاحب اسعد اتسحب وجري على برا، وقفه اسعد بيقوله في ايه؟ قاله طلعت مراته واخد هدومه وجري على تحت، اسعد بلع ريقه ورجع عند الاوضة بص من بعيد شاف سامح كان بيطعن مراته اسراء بالمقص وفضل يضحك بهستريا ويضحك ويضحك بدون اي سبب وفي ايده المقص اللي مليان دم من اسراء اللي بتطلع في الروح بالبطئ وبتنزف من بطنها اللي سامح شقها بالمقص، جري اسعد مسك الفون بتاع سامح بلغ البوليس ونزل وكدا كدا الشقة مأجرها يوم،
المشهد عندي
لسه قاعد على المقعد وسرحان في تفكيري لاقيت فوني بيرن كانت نعمه مرديتش، رنت اكتر من اربع مرات فتحت
انا: الو….. ايييه…… امتي الكلام دا؟……… ينهار اسود انا جاي حالآ
ركبت تاكسي ورحت عند بيت عم ناصر كان في عربية اسعاف وبوكسين وعربية شرطة وفي لمة ناس حواليهم، نزلت من التاكسي وقربت شفت اتنين شايلين نقالة عليها جثة قربت منهم لاقيتها ايد عم ناصر عرفته من الخاتم بتاعه وبيدخلوه عربية الاسعاف، بصيت في البوكس شوفت منصور اللي صلحتله عربيته، متكلبش وفي عساكر حواليه، كانت نعمه قاعدة على الارض وبتبكي، جريت عليها حضتنها وسألتها ايه اللي حصل قالت
نعمه: معرفش معرفش، قتله وفضل يقول حق بنتي رجع، (وفضلت تعيط فشخ) واغمى عليها من كتر العياط حاولت افوقها وفي كام واحدة جيران نعمه فوقوها معايا بس لسه تعبانه، سبتها ورحت للظابط وسألته
انا: ايه اللي حصل يا باشا؟
ظابط: انت مين؟
انا: اسمي يونس يا باشا وشغال مع عم ناصر….. او كنت شغال معاه يعني
ظابط: اركب معايا عايزك في القسم
انا: ايوة بس يا باشا ام احمد تعبانة وعايز اوديها المستشفى
شخص: متقلقش انا هودي ام احمد بعربيتي المستشفى
انا: انت مين؟
شخص: انا يوسف جار عم ناصر وصاحب احمد من بدري
ظابط:( بيتكلم في لاسلكي) حصل يا باشا راجع للقسم سعادتك، …… جريمة قتل تاني؟…… فين؟…… تمام يا فندم….. هبلغهم حالآ….. بعد اذن حضرتك (قفل اللاسلكي)
ظابط: اخلص يا بني اركب عشان ناخد اقوالك في القسم ولما تفوق الست دي هنبعتلها ناخد اقوالها
ركبت عربية الشرطة مش البوكس، واتحركنا على القسم، وصلنا بعد عشر دقايق، نزلوا منصور ودخلو بيه لجوا وسمعت الظابط بيقول (دخله انفرادي) دخلت القسم ورا الظابط ودخلني المكتب واخد البطاقة الشخصية بتاعتي وخرج خمس دقايق ورجع قعد قدامي
الظابط: يونس رفعت……. مواليد 99
انا: بالظبط يا باشا
الظابط: قولي علاقتك ايه بالمجني عليه؟
انا: ابداً انا شغال مع عم ناصر بقالي يمكن تقريباً 5 سنين كان راجل طيب عمري ما اختلفت معاه على حاجه دا حتى كان بيعتبرني ابنه وبطلع اتغدى او اتعشى فوق معاهم
الظابط: طيب منصور تعرف عنه اي حاجه، كنت بتشوفه بييجي لناصر قبل كدا
انا: هي مرة واحدة بس وكان معاه عربية مرسيدس موديل 2019، صلحتهاله واخدت حساب التصليح ومشي بس
الظابط: في ناس اعترفت على منصور انه صاحب شبكة دعارة واسمه الحركي المنص
انا في بالي: يبقى انا كنت صح الصوت وقتها مكانش غريب عليا، معقول هو دا المنص ابن السلطان!!
انا: انا زي ما قلتلك يا باشا مرة واحدة بس اللي قابلته فيها غير كدا معرفهوش
الظابط: ايوة بس التحريات بتقول انهم لقيوا في جيب منصور زجاجة صغيرة فيها 100 جرام من افخر انواع الكوك ودا في اقل من سطرين يعمل ادمان، بيقولوا انهم لما طلعوها من جيب منصور شافوا بصمات منصور وكمان بصمات ناصر عليها،
انا: يا باشا انا اشهد لعم ناصر انه عمري ما شفته بيعمل حاجه غلط،
دخل عسكري معاه ملف وحط قدام الظابط وهمس في ودنه بكلام وبعد كدا الظابط سمحله يخرج، فتح الظابط الملف وفضل يقلب فيه وبص فيه جامد وبعد كدا قال
الظابط: ********01، مش داه رقم تلفونك؟
انا: ايوة هو!
الظابط: من حظنا الحلو ان منصور مش بيحذف سجل المكالمات من تلفونه، وهنا ظاهر رقمك انك اتصلت بمنصور، الاسبوع اللي فات وانت قايل انك متعرفهوش، كلامك ايه عن الكلام دا؟
انا: لحظة يا باشا انا اتصلت بالمنص ابن السلطان مش منصور
الظابط: تعجبني دماغك… كمل
انا: زي ما انت عارف ياباشا انا شاب واكيد يعني لمؤخذة احم…. ليا شهوتي واكيد طلبت من المنص بياعة هوا
الظابط: قصدك شرموطة
انا: اللي شايفه صح يبقى هو يا باشا
الظابط: ايوة، بس انت متجوز من شروق وائل***** صح يبقى ايه اللي يخيلك تكلم المنص
انا: انا اتجوزت اول امبارح، والسجل اللي قدامك مكتوب اني كلمته الاسبوع اللي فات، اكيد لو كنت متجوز قبل المدة دي مكنتش كلمت المنص
الظابط: طبعاً انت عارف ان معرفتك بشخص زي المنص صاحب شبكة دعارة كبيرة ليها عقوبة، بس انت شكلك ابن ناس واخرك من المنص يجبلك شرموطة تكيفك وتحاسبها وتمشي، اسمعني يا يونس انا هسيبك تمشي بس دا ميمنعش انك محل شك، اعمل حسابك انك احتمال تشرفنا هنا تاني
انا: عنواني مش هتغلبوا فيه، وانا تحت امر الحكومة في اي حاجه
الظابط: خد بطاقتك وبالسلامة يا يونس
انا: بعد اذن سيادتك
خدت البطاقة وخرجت من المكتب شفت سامح مقرفصينه في الارض وايده فيها ددمم وبيضحك لوحده، وفي جمبه اتنين عساكر، الاتنين متكلبشين فيه كل واحد من ايد، بصيت لسامح لكن هو مش مركز في اي حاجه بيضحك بس، قربت من عسكري وهمست
انا: بقولك يا دفعة هو الراجل دا عمل ايه
عسكري: ملكش فيه وامشي من هنا
حطيت ايدي في جيبي وطلعت فلوس مهتمتش هما كام واديتهم للعسكري
انا: معلش تعال على نفسك وقولي
عسكري: متهم في قضية قتل معرفش اكتر من كدا ويلا عشان الظابط مايتكلمش معايا
خرجت ورجعت البيت وانا فاصل من اليوم اللي أكنه سنة بالنسبالي، حبيبتي تخوني واللي شغال معاه يتقتل، وخالي متهم بقضية قتل
وصلت البيت وفتحت المفتاح لاقيت امي وخالتي بيعيطوا وجمبهم شروق بس مش بتعيط انما حزينة
انا: في ايه؟
امي بعياط: خالك سامح قبضوا عليه النهارده
انا: عمل ايه؟
خالتي: قتل اسراء مراته عشان كانت بتخونه في شقة مفروشة (عياط)
انا: وانتي مش بتعيطي ليه يا شروق؟ …… واضح انك فرحتي بالخبر زيي
امي: حرام عليك دا خالك انت ليه بتكرهو كل دا
انا: ليه هي شروق لسه معرفتكيش ان اخوكي هو اللي حاول يغتصبها من كام يوم
خالتي: ايييه؟! بجد يا بت يا شروق خالك اللي عمل كدا؟
شروق:(هزت راسها بايوة)
خالتي عيطت اكتر
انا: وانتو هتفضلوا عاملين الجنازة دي في البيت لغاية امتى، مرحتوش ليه القسم وراه؟
امي: ابوك وجوز خالتك، نبهوا علينا نفضل هنا وهم اللي راحو
انا: اخوكي مش سهل عامل فيها المجنون وعمال يضحك عشان يطلع منها
امي: انت شوفته فين؟
انا: في القسم
امي: انت رحتله القسم؟
انا: وانا اروح وراه ليه ما يغور في ستين داهية دا يوم عيد بالنسبالي لو اخد اعدام ولا تأبيدة
امي: اومال انت ايه اللي وداك القسم
انا: مهو عم ناصر كمان اتقتل
امي: يا مصبتي… امتى ومين اللي قتله
انا: النهارده من واحد كان يعرفه
امي: ليه؟
انا: معرفش السبب ايه
سبتهم ودخلت اوضتي كنت بغير هدومي دخلت عليا شروق ولما شافتني بغير اتكسفت وخرجت قفلت الباب تاني، محطيتش في دماغي غيرت وقعدت على السرير دقيقتين ودخلت شروق تاني وفي ايدها كيس صغير
انا: نعم؟
شروق: انا… انا قلت ان انت وشك وارم والجرح اللي فيه مش بيخف فا جبتلك مراهم واقراص مضاد حيوي،
انا: ليه بتساعديني وانا اخر مرة هنتك وقللت منك على الأخر؟
شروق: انا عارفة انك مش بتحبني وانت قلتهالي بنفسك، وانا مكنتش عايزاك تتجوزني او تحبني عشان دا كتير عليا، انا بس كنت بنبسط لما تسلم او تسأل عليا، ولو انت مش عايزني انا موافقة اتطلق وهروح لبابا واقله اني مش عايزة اكمل….(دموع من عنيها) واسفة اني السبب في خصامك انت وعم رفعت
خرجت شروق وهي بتعيط بس بدون صوت دموع بس،
فضلت افكر شوية، بعد كدا مسكت كيس العلاج اللي كان مع شروق خدت حتة من المرهم دهنت الجروح اللي في وشي وخدت قرص من المضاد حيوي وفضلت قاعد على السرير، فتحت الاستديو كانت اول صورة هي صورة خالد ومريم اللي انا مصورها، قلبت على اللي بعدها كانت صورتي انا ومريم، قلبي اتقطع، بعد كدا شفت الفديو بتاع مريم وخالد لما كانو نايمين مع بعض، حذفت كل حاجه وعملت فورمات للفون،
( الساعة 1:00 بالليل)
الوقت عدى من غير ما احس بيه، حطيت الفون على الشاحن وكنت خارج للحمام، طلعت الصالة لاقيت شروق نايمة على نفسها قدام التلفزيون اللي شغال، بصيت على اوضة امي كانت امي وخالتي نايمين جنب بعض، رجعت لشروق شلتها ودخلت بيها اوضتي نيمتها على السرير وهي النوم وخدها خالص، رجعت طفيت التلفزيون ودخلت الحمام ورجعت الاوضة فتحت الدولاب وكان فيه حصالة حديد عليها قفل، فتحتها وكانت فيها الفلوس اللي كنت بشلهم من شغلي مع ناصر، خدت خمس رزم كل رزمة بخمس تلاف جنيه، شلتهم وسط الهدوم بتاعتي وقفلت الحصالة كويس ورجعت نمت
تاني يوم، الساعة 10:00 الصبح
صحيت من النوم كانت شروق مش جنبي، بصيت في المراية لقيت العلاج جاب نتيجة والجرح بيلم فعلآ،
خرجت برا الاوضة كانت أمي في الصالة وشروق في المطبخ، دخلت الحمام اخدت دوش، وخرجت بعد كدا ودخلت المطبخ، كانت شروق فيه
انا: في فطار؟
شروق: ايوة انا كنت بحضرهولك من اول ما صحيت
انا: طيب ابقي هاتيه الأوضة
دخلت اوضتي قعدت على السرير ولعت سجارة دخلت شروق بصنية الفطار
شروق: انا جبتلك الفطار اهو
انا: حطيه هنا وروحي هاتيلي طقم من الدولاب البسه
حطت شروق الاكل وراحت عند الدولاب وكانت بتاخد الهدوم وبعد كدا وقفت شوية مكانها، وبعد كدا اخدت طقم ورجعتلي بيه
شروق: كويس الطقم دا؟
انا: كويس، بقولك ايه هو الخاتم اللي في ايدك دا دهب حقيقي؟
شروق: اه بابا كان جابهولي هدية
انا: طيب انا مزنوق في فلوس عايزه…
شروق فكرت دقيقة، وقلعت الخاتم من صباعها وقالتلي (اتفضل) خدت منها الخاتم وفطرت وغيرت هدومي وخدت الفلوس اللي في الدولاب من غير ما شروق تشوفني ونزلت، رنيت على علاء
انا: بقولك يسطا
علاء: متزعلش يسطا مفيش حاجه مستاهله
انا: انت بتتكلم عن ايه؟
علاء: انت لسه معرفتش؟
انا: معرفتش ايه؟
علاء: تعال البيت دلوقتي ضروري
انا: ليه؟
علاء: هقولك لما تيجي
قفلت مع علاء وانا مش عارف هو بيتكلم عن ايه، روحتله بيتهم خبطت وفتحلي علاء ودخلت قعدت معاه في اوضته
انا: ايه يعم جايبني على ملا وشي ليه؟
علاء: بوص انا مش عايزك تزعل هي اللي رخيصة وهي اللي خسرتك
انا: هي مين؟
علاء شغل الفديو بتاع مريم وخالد لما كانوا مع بعض
انا: يعم وقعت قلبي معاك
علاء: اييييه؟ هو انت عرفت؟
انا: ايوة عرفت بس هو مين اللي سرب الفديو على النت؟
علاء: ليه هو انت جبت الفيديو قبل ما يتسرب؟
انا: ايوة
علاء: معرفش مين اللي سربه، بصراحة، بس يعني هو انت مش زعلان؟
انا: مش انت بتقول انها رخيصة يعني ما تستهلش زعلي، ازعل ليه بقى؟
علاء: انا مبسوط انك اتقبلت الموضوع بتفهم، رغم انه مش هين بس انا فخور بيك بجد
انا: فخور ايه يعم؟ مالك قلبت على ابويا كدا.. دا ابويا عمره ما قلي الكلمة دي هههه
علاء: طيب شفت اللي حصل للواد صالح وشريف
انا: ايه اللي حصل
علاء: اللي حصل مش بيتحكي، بيتشاف بس
وفتح علاء صدمة بالنسبالي، صالح وشريف شواذ صالح موجب وشريف سالب،
انا: احااااا كسم كدا؟ ايه دا ياض
علاء: الفديو دا انتشر امبارح بطريقة غريبة وعرفت انهم اتقبض عليهم بس مش بسبب الفيديو
انا: اومال ايه؟
علاء: كانو في شقة المنص ولبسوا قضية انهم تبع المنص دا غير قضية الفيديو طبعآ
انا: يلا كانو ولاد متناكة اصلا، المهم اكتب الرقم دا عندك
علاء: رقم مين دا؟
انا: عايزك تختبرها
علاء: مين هي
انا: ….. شروق
علاء فهم تفكيري ورن على شروق من فونه ولما فتحت، عمل السبيكر
شروق: مين؟
علاء: معاي شروق؟
شروق: مين حضرتك؟
علاء: انا واحد بيعشق التراب اللي بتمشي عليه، يا روحي وبتمني منك بس نظرة حنان، هو دا كل اللي طلبه، ويوم المنى لو وافقتي، ها رد الجميل ايه؟
شروق: انت بني ادم قذر وحيوان، اسمعني كويس لو رنيت على الرقم دا تاني، او اتعرضتلي انا هعمل فيك محضر وهخلي اهلي يقطعوك حتت لكلاب السكك، يا زبالة انت
*قفلت في وشه *
علاء بابتسامة: مبروك يا صاحبي
انا:الله يبارك فيك، انا نازل دلوقتي
علاء: خليك شوية
انا: رايح مشوار مهم، وعارفك عايز تنام عشان بتسهر
علاء: اسكت مش انا بطلت العاده الوسخة دي هههه
انا: خلاص خليها مرة تاني سلام
نزلت من عند علاء ورحت لجوهرجي صاحب ابويا من زمان اسمه عم جورج، سلمت عليه واديته الخاتم بتاع شروق وقلتله عايز نفس مقاس الخاتم دا، خاتم تاني ودبلة ومحبس وغويشة يكون وزنهم معقول، جبلي عم جورج الدهب وحطه في علبة مجوهرات شيك، وباركلي وهو فهم اني هتقدم لوحدة، اخدت الدهب ورحت الهايبرماركت بتاع ابويا، دخلت كانت حنين مش موجودة وفي كاشير جديد، سبته ودخلت مكتب ابويا،
خبطت ودخلت على طول، كان ابويا معاه دفتر بصلي ومتكلمش وفضل يقرأ في الدفتر اللي معاه، قعدت على الكرسي قدامه
انا: ينفع اقعد؟
ابويا: عايز ايه ياض انت؟
انا: عايزك تسامحني وترضى عني
ابويا: وايه اللي غير تفكيرك، اااه جاي عشان محرمكش من الورث لا صايع
انا: تحب اكتبلك ورقة اني متنازل عن اي ورث منك لاخواتي ووصل امانة بمليون جنيه،
ابويا: يعني انت عايز تفهمني انك جاي طالب سماحي بس واني أرضى عنك
قمت من مكاني ورحت عند ابويا بوست دماغه وقلتله
انا: والله انا جاي عشان كدا ومش عايز اي حاجه تاني
ابويا: مش هرضى عنك غير لما تعمل فرح للبت الغلبانة دي ومش عايزك تزعلها منك وتروح تبوس رجل امك وكمان تبوس ايد خالتك وتطلب منهم السماح، فاهم
طلعت العلبة اللي فيها الدهب وحطيتها قدام ابويا
انا: من غير ما تقول، انا مش هلاقي زي شروق تاني فعلا
ابويا: كدا انت ابني يونس اللي انا كنت اعرفه تعال تعال ياض في حضني
ودخلت في حضن ابويا وبعد كدا بوست راسه
انا: عايشين بحسك يا حج رفعت
ابويا: انا عارف انك غلطت غصب عنك، عشان كدا مسامحك، روح وانا راضي عنك
انا: يعني انت راضي عني؟
ابويا: انا قايل ايه يعني دلوقتي غير كده
انا: طيب حس كدا انا عايز الأرض ونصيب شروق كله، وهي كدا كدا هبلة ومش هتاخد في ايدي غلوة
ابويا: طيب غور يابن الكلب من هنا
انا: صحيح فين حنين؟
ابويا: حنين الله معاها ويصبرها،
انا: خير؟
ابويا: بنتها انتحرت قطعت شراينها
انا: ياااااه، اللي يشوف بلاوي الناس تهون عليه بلوته، ….. صحيح انا هنزل معاك شغل هنا
ابويا: اخيرآ
انا: اصل بعيد عنك عم ناصر في واحد قتله امبارح
ابويا: هي جريمة القتل اللي امبارح دي كان عم ناصر
انا: ايوة، …… صحيح، سامح ايه اللي حصل معاه
ابويا: قبضوا عليه، كان خلص على مراته في شقة مفروشة، واعصابه تعبت ونقلوه مستشفى الامراض العقلية، قسم خاص،
انا: رغم اني مش بحبه، بس انا زعلان على اللي حصله، يلا محدش واخد منها حاجه، زي ما هندخلها زي ما هنخرجها، انا همشي يا حج عايز حاجه؟
ابويا: على فين؟
انا: هعمل حاجه مهمة سلام
اشتريت اتنين بوكيه ورد ورجعت بيهم البيت، دخلت كانت امي بس في الصالة قدام التلفزيون، قعدت جنبها على الكنبه
انا: امي!
امي: ايوة؟
انا: اتفضلي احلي ورد عشانك يا ست الكل،
امي: ليا انا؟
انا: طبعاً وبوست ايدها وراسها سمحيني اني غلطت فيكي، كنت مضغوط ومتضايق ومش داري بنفسي انا اسف يا امي سامحيني
امي:(حضنتني) مسمحاك يا ضنايا، بس مش هرضى عنك غير لما تاخد بخاطر البت الغلبانة اللي جوا، دي فضلت طول الليل تبكي وكانت حاضنة صورتك، البت بتحبك وبتتمنالك كل خير
انا: اعملي حسابك الفرح اخر الشهر
امي: بجد يا يونس! روح يرضى عنك دنيا واخرة يا ابن بطني
انا: هي خالتي مش قاعدة؟
امي: نايمة جوا في اوضتي، وشروق نايمة في الاوضة بتاعتك
انا: طيب انا دخلها
خدت البوكيه التاني وعلبة الدهب ودخلت الاوضة كانت شروق نايمة ومدياني ضهرها فضلت باصص عليها وبتأمل شكلها، اللي شفت فيه البراءة وتفصيل وشها من قريب، تبين كد ايه شروق جميلة بطبيعتها بدون مكياج او حتى كحل العين، شروق كانت بتتقلب وفتحت عنها شفتني بصصلها اتعدل وقعدت وقالتلي
شروق: يونس…. في حاجه عايزها مني اعملهالك؟
انا: انتي عملتي كل حاجة خلاص، بقى بتضحكي عليا والخاتم يطلع فالصو؟
شروق بتفاجئ: ايه فالصو؟…. * ما كنتش اعرف وانا كنت فكراه حقيقي سامحني ** ما كنتش عارفة انه فالصو ابداً (وبقيت تعيط)
مقدرتش استحمل وسحبتها في حضني وعصرتها فيه، وهمست في ودنها (بحبك) شروق عيطت اكتر وحضنتني جامد، فضلنا اكتر من خمس دقايق حضنين بعض، بعد كدا خرجت من حضنها، واديتها البوكيه بتاع الورد.
انا: احلى ورد لاحلى انسانة في الدنيا كلها،
شروق خدت الورد وبصتلي وبصت للورد
شروق: الورد دا عشاني انا
انا: مش كدا وبس، بوشكش محفوظ بيضحي،
فتحتلها علبة الدهب
انا: الشبكة، انا عارف انها مش اللي هي بس على قد فلو…
لاقيت شروق نطت عليا بستني من شفايفي، وبعد كدا بعدت وكانت مكسوفة، شدتها تاني وفضلت ابوس فيها ونيمتها على ضهرها وانا بابوس فيها لسه، فضلت امص شفايفها وهي متجاوبة معاي وهي كمان بتمص شفايفي خدت لسانها في بوقي وقعدت العبه بلساني، بعد كدا نزلت على رقبتها فضلت ابوس فيها وقربت من حلمة ودنها قعدت الحس فيها قمت عضتها سنه بسيطة وشروق ساحت خالص، نزلت على بزازها فكيت زراير العباية وطلعت بزازها من البرا وقعدت امص فيهم واعصرهم جامد وشروق بقيت تتاوه وصوتها عالي وانفاسها عليت، قعدت امص في كل حلمة من حلمات بزازها السودة، بعد كدا نزلت تحت رفعت العباية عن نصها التحتاني كان كسها مغرق الكلوت، قعدت امسج فخادها وابوسهم وانا بتنفس نفس سخن عليهم، بعد كدا طلعت فوق عند كسها شديت الكلوت لتحت وقلعتها الكلوت خالص، كان كسها محلوق المرادي ونضيف لحست البظر بلساني مرتين ورا بعد، شروق قعدت تتلوى وتفرك في السرير، كملت لحس في كسها وفضلت الحس فيه، وشروق بتتأوه وبتحط ايدها على بقها تكتم صوتها، بطلت لحس وطلعت زوبري من البنطلون، شروق اول ما شفتني حطت اديها على عنيها بكل كسوف، ابتسمت من حياءها، بليت زوبري من ريقي ومسكته ودخلت الراس بس شروق قعدت تتلوى وجابت شهوتها للمرة التانية، دخلت زوبري كله بالراحة وقعدت انيك فيها بالراحة خالص بعد كدا بقيت اسرع وهي بقيت تتأوه وتصرخ وصوتها عليا، قمت خدت شفايفها في بوقي اكتم صوتها، قعدت ربع ساعة انيك في شروق نيك متواصل، بعد كدا حسيت اني هجيب زودت السرعة وجبت في كس شروق اللي هي كمان جابت للمرة التالتة معاي، قمت لبست هدومي وخدت طقم غير اللي لابسه وكنت خارج اخود دوش شوفت امي وخالتي مبتسمين وقعدين بكسوف قدام التلفزيون، دخلت الحمام خدت دوش سريع وطلعت قعدت معاهم
انا: ازيك يا خالتي سامية
خالتي: بس يا واطي انت
انا: اعمل ايه يعني انتو اللي معندكمش دم وقاعدين في الصالة طبيعي تسمعوا الاصوات دي
خالتي بكسوف: يا سافل مش بتكلم على كدا يا سااافل، انا بتكلم على انك تصالح امك وتجبلها ورد، وانا ولا سألت فيا
انا: احم هو انت قصدك على كدا، سيبك من الورد والكلام اللي ميأكلش عيش دا، انا هجبلك الاحسن، هجبلك حتة خلاط انما ايه، مقولكيش
امي: كدا يا واطي تضحك عليا بالورد وتجيب لخالتك خلاط
انا: شوفتي اهو، كانت فرحانة بالورد اول ما جبت سيرة الخلاط والمطبخ نسيت الورد، انا المفروض ادخل عليكم بطقم صيني وطقم تيفال بعد كدا،
قعدت ارغي مع امي وخالتي، وبالليل روحت المستشفى لنعمه، اخدتها ورحنا المشرحة خلصنا اجراءات لاستلام جثة ناصر ورحنا دفناها، وبعد كدا نصبت صوان عزاء وجبت بوفيه لتقديم الشاي والقهوة، واستقبلت الناس اللي جايه تعزي وكل اللي يسأل على احمد ابن ناصر اقوله تعب في امريكا لما سمع الخبر، وبعد ما خلصوا التلات ايام عزا وشلنا الصوان، نعمه قفلت البيت وسافرت لأهلها تقعد معاهم كام شهر، وانا استلمت الشغل في الهايبرماركت بتاع ابويا وبدأت افهم الدنيا ماشية ازاي،
(بعد شهرين)
كنت قاعد في المكتب بتاع ابويا فاتح اللاب بعمل شغال وبعد كدا، فتحت المذكرات في اللاب وكتبت
(و في الاخير عزيزي القارئ احب اقولك _
ان انت زي ما ظلمت هتتظلم، مهما كنت قوي في اللي اقوى منك وفي اللي اقوى منكم، ولو طعنت حد في ضهره افتكر ان انت كمان عندك ضهر ممكن تتطعن فيه، وانا مش بتكلم بس عن خيانتك لحد لاء، الخيانة او الظلم دا ممكن يكون لنفسك، عزيزي حاول ما تظلمش نفسك، ولا تخونها، صارح نفسك، قول انا كنت غلط، مش عيب اننا نغلط العيب اننا نتمادى في الغلط، متفضلش تلوم حد كان بيحول يسعدك وبعد عنك وتقول عليه باعك، اكيد كان في مليون سبب لكده وانت اللي مخدتش بسبب واحد منهم، وفي النهاية اتمنالك مش النجاح ولا المستقبل اللي كله غنى، انا بتمنالك راحة البال، وجملتي الاخيرة، هتفضل( انه كما تدين تدان )
تمت