صحيت من النوم لقيت نفسي على سريري والبوكسر غرقان لبن وكاني عامل حمام على روحي كنت مصدوم ازاي ده حصل انا كنت بنيك مشيرة في بيتها انا كنت معاها وبنيكها حقيقي ازاي ده كله يطلع حلم ووهم وخيال في دماغي ازاي معقولة ممكن حلم يحسسني بالاحاسيس ده كلها وكاني بنيك حقيقي انا بقيت كده ازاي وقعدت على السرير شوية لحد ما استوعبت اني مش نكت مشيرة وده كله حلم من احلام اليقظة الجميلة اللي عمري ما هنساه لانه كان زي ما يكون حقيقي قومت دخلت الحمام واخدت شور وخرجت ولبست شورت خروج فوق الركبة وتي شيرت علشان الجو كان حر موووووت في اليوم ده وحطيت ريحة وخرجت من الشقة وضربت جرس شقة مينا فتحت الباب ام مينا وكانت في ابهي صورة شوفتها لأنها كانت حاطه مكياج كامل ومنكير وكانها خارجه بس لسه بلبس البيت وكأني اول مرة اشوفها وانا اصلا لسه كنت بحلم اني بنيكها وبقول في بالي يا ترى هيجي يوم وانيكك حقيقي يا مشمش ولا هفضل عايش كده كتير في الاحلام والاوهام وكل ده وانا سرحان وهي قدامي
مشيرة : – صباح النور يا ودا يا خالد مالك على الصبح سرحان كده ليه ولا لسه نايم
انا : – صباح الفل يا مشمش لا صاحي اوي بس اول مرة اشوفك حلوة اوي كده وبالجمال ده كله
مشيرة : – ايه مشمش ده يا خالد محدش بيقولي كده غير جوزي وانت مش ينفع تقولي كده
انا : – هو مش انتي بتدلعيني وبتقوليلي يا خلّودي ويالودي خلاص انا كمان هدلعك زي ما بدلعيني
( حبيت احاول ابقى جريء شوية واسيب الخجل ده اللي هيضيع منى اني انيك مشيرة )
مشيرة : – ايوة انا ادلعك براحتي زي ما انا ما عاوزه انت زي مينا ابني وكنت بحميك انت وهو وانتو صغيرين وكمان كنت بغيرلك لحد وقت قريب
انا : – طب خلاص مدام كده بقى سبيني ادلعك زي ما انا ما عاوز
وقربت من ودنها وقولتلها
انا : – هدلعلك لما اكون انا وانتي لوحدينا مش قدام حد ايه رايك؟
مشيرة : – ممممممم طب خش انت هتقضيها قدام الباب ادخل صحي الامور اللي نايم ده وقوله الساعة 12 الظهر
انا : – حاضر
دخلت وقفلت الباب وكانت مشيرة تلبس جلابيه بيتي بس واسعة اوي اكيد كلكم عارفينها الجلابيه اللي كملها طويل ولما الست ترفع ايدها تحت باطها كله بيكون باين وكام بزازها تبقى باينه هي والبراه وكانت الجلابيه يدوب على ركبتها
انا دخلت وعمال ابص على طيزها وجسمها وهي ماشية ناحيه المطبخ وانا رايح أوضة مينا دخلت الأوضة لقيت مينا نايم قعدت جنبه على السرير وصحيته
مينا : – ايه يا خالد في ايه يني انام شوية
انا : – ايه يا واد ماتصحى بقى ايه انت نايم امتى
مينا : – قام وقعد مش فاكر بس شوفت فيلم جامد نيك هبقى اخليك تشوفه معايا
انا : – ماشي ياعم اسيبك يوم اجي الاقيك مقضيها كده
مينا : – سبني اقوم اخد شور وهبقى اعرفك كل حاجة بعدين
مينا قام وراح على الحمام وانا قولت ادخل على مشمش احاول معاها شوية
دخلت عليها المطبخ واتفكرت اني عملت حاجة فيها في الحلم قولت اعملها يمكن تنفع وتضحك وتحبني كده وتحب الهزار معايا
وفعلا دخلت وانا بتسحب لحد ما خضتها زي الحلم وهي اتخضت جامد اوي وقعدت تقول كلام مش مفهوم وانا عمال اضحك لحد ما بقت تضحك وتقولي
مشيرة : – بقى انت تعمل فيه كده يا واد يا خالد انا بجد زعلانه منك اوي
انا : مسكت ايدها وبوستها وببص في عيونها اوي وبقولها انا مقدرش على زعلك يا مشمش يا ست الكل ومش عاوز اسيب ايدها وهي بتبصلي بصة غريبة اوي
مشيرة : – مش انا قولتلك بلاش مشمش ده
انا : – مش احنا اتفقنا اقولهالك لما اكون انا وانتي وبس
مشيرة :- لا مش تقولي كده خالص حتى لو بيني وبينك وعيب تبصلي كده يا خالد انت مالك فيك ايه انا مشيرة ام مينا صاحبك
صدمتني مشيرة بكلامها جدا وحسستني بتانيب الضمير اوي وفي لحظة تركت ايد مشيرة وقولتلها انا اسف يا خالتو مشيرة مش هعمل كده تاني
وتركت المطبخ وخرجت إلى غرفة مينا زعلت جدا منها وزعلت جدا من نفسي وحسيت ان خلاص لازم ابطل افكر كده هي شكلها مش عاوزاني انيكها وكل اللي في دماغي ده كله كان خيال مراهق واحلام يقظة ومش معقول اخون مينا صديق الطفولة وصديقي الوحيد واخون عمو نبيل اللي اكرمنى ودخلني بيته وعاملني زي ابنه مينا واخون مشيرة اللي بتحبني زي ابنها ولا بتبخل على باي شيء
دخل مينا على وهو يلف فوطة وكان قد اخد شور وانا كنت سرحان وفي دنيا تانية
مينا : – ايه يا خالد مالك عاوز تنام ولا ايه
انا : – لا يا مينا بس بصراحة زهقان شوية من قاعدة البيت ما تيجي بدل ما احنا بنقعد هنا بقى نخرج في اي حته
مينا : – ماشي زي ما تحب خليها بالليل
انا قولتله هخرج بره في الصاله على ما تلبس هدومك انا اتحججت علشان اخرج لانه دايما كان يلبس قدامي عادي
خرجت واغلقت باب الغرفة على مينا وعملت نفسي رايح المطبخ لحد ما وصلت امام غرفة مشيرة وقفت قولت ابص عليها وهي في الغرفة يمكن اشوف حاجة ببص من خرم الباب لقيتها كنت واقفة بالاندر والبراه امام المراية وبتكمل باقي لبسها وكانت جاكي بنتها معاها في الغرفة وقفت اقل من دقيقة خوفا من مينا ومنها ايضا ودخلت المطبخ جبت زجاجة مياه ورجعت تاني على غرفة مينا
كان لبس هدومه وبقوله انت خارج دلوقتي ولا ايه يا مينا
مينا : – اه يا سيدي واحدة صاحبة ماما عزمتنا على اكليل بنتها
انا : – وده فين ده يا مينا بعيد ولا قريب
مينا : – قريب اوي في الكنيسة اللي في شارع كذا
انا : – ويا ترى بيبقى في مزز هناك ولا اي كلام
مينا : – ههههههههههه ايه يا يا خالد اول مرة تقول مزز هو انا احنا بتوع مزز احنا الظاهر اخرنا نقعد نتفرج على سكس وخلاص مش هنعرف بنات خالص
انا : – ههههههههههههه شكلنا كده يا مينا
مينا : – تحب تيجي معانا
انا : – بجد هو ينفع يعني ولا مش ينفع
مينا :- مش عارف نسال ماما
كان مينا خلص لبسه وخرج وذهب إلى غرفة امه وخبط عليها
مشيرة : – عاوز ايه يا مينا
مينا : – ماما هو خالد ينفع يجي معانا ولا لا ؟
فتحت مشيرة الباب وانا كنت بعيد عند غرفة مينا خرجت مشيرة من غرفتها ووقفت تنظر إلى وكانت قد اكملت لبسها كانت تلبس جيبة فوق الركبة بشوية ورجليها قشطة بتنور في الظلمة ولابسه من فوق تايير وكانت الونهم تميل إلى اللبني والازرق وانا انظر اليها مبتسم
مشيرة : – ايه يا خالد عاوز تيجي معانا
انا : – هو ينفع اجي يا خالتو ؟
مشيرة : – اه ينفع يا روح خالتو وبصت على لبسي وقالتي طب روح غير الشورت ده بس والبس بنطلون غيره
انا فرحت اوي وقولت ماشي وذهبت إلى شقتي وغيرت هدومي واخبرت امي باني ذاهب إلى فرح مع خالتو مشيرة ووافقت
خرجت وضربت الجرس كانوا كلهم جاهزين خرجوا واغلقوا باب الشقة وبدنا ننزل على السلم كانت مشيرة تمسك يد جاكي وتنزل امامنا انا ومينا وانا انظر إلى طيزها ورجلها من ورا ومينا جنبي
وصلنا إلى الشارع واوقفت خالتو مشيرة تاكسي وركبنا التاكسي وقالت خالتو لمينا اقعد قدام انت يا مينا وانت يا خالد تعالي جنبي ورا وتحرك التاكسي وانا لا افعل شيء سوى اني انظر إلى رجل خالتو مشيرة وعندما تنظر هي إلى انظر من الشباك خايف ابص في عيونها ووصلنا سريعا إلى مكان الفرح فقد كان المكان قريب ونزلنا ودخلنا الكنيسة وكانت اول مرة ادخلها في حياتي ولقد انبهرت بكل ما فيها من رسومات وتماثيل جميلة وما بهرني اكثر هما المزز اللي في الفرح كانت خطوبة جميلة جدا والعروسة كانت جميلة اوي وكانت بزازها كبيرة اوي وكانت لابسه فستان مبين نص بزازها وجلست خالتو مشيرة بجانبي وانا جلست على الحرف وكنت انظر دايما إلى اقدامها الجميلة الملفوفة ونظرت إلى كل بنت وست في الفرح وكانوا في قمة الجمال والشياكة وكانت ام العروسة وكان اسمها سامية جميلة وانيقة ولابسه برده فوق الركبة سلمت على خالتو مشيرة وعلي مينا وعلي جاكي وكلهم بالقبلات وكانت سامية تعرفهم ولكن لا تعرفني عرفتني مشيرة وقالت ده خلودي جارنا وصاحب مينا الروح بالروح وانا بعتبره زي مينا بالضبط سامية دخلت على وخدتني بوسة من هنا وبوسة واخدتني في حضنها واحسست بانتصاب زوبري على سامية وجلست سامية بجوار مشيرة وانا بجوار سامية ولقد كانت سامية اكبر من مشيرة واتخن منها وكانت بزازها كبيرة اوي وطيزها كبيرة وبدأت انظر إلى قدام ورجل سامية والي بزازها الكبيرة اللي كلها باينه قدامي وهي بجواري وتتكلم مع مشيرة وفخادها تلتصق في افخادي وزوبري هاج ووقف من سامية فلقد كانت جميلة ولكن مش اجمل من مشيرة بس حضنتي وباستني ومشيرة لم تفعل ذلك حتى وانا ومشيرة في التاكسي لم تلتصق في كانت مشيرة تتكلم مع سامية وتبارك لها وانا عيني على سامية إلى ان اردت ان تقوم لتسلم على باقي المعزومين قومت لكي تخرج لاني جالس على الطرف وهي خارجه طيزها لمست زوبري اللي كان واقف اوي وهي لم تنظر إلى او تقول اي شيء وكانه شيء عادي أوبالخطأ
كانت مشيرة تنظر ورات كل ما حدث جلست بجوار مشيرة اقتربت مشيرة من ودني وميلت على وقالت
مشيرة : – خالد انت كبرت اوي يا حبيبي وبقيت راجل وبقيت جريء اوي بس عيب اللي بتعمله ده يا حبيبي امسك نفسك شوية سامية ده ست كبيرة وزي مامتك
انا وشي احمر وكان زوبري باين انه واقف وحطيت ايدي عليه لما قالتي مشيرة كده
انا : – انا اسف ياخالتو مش هعمل كده تاني بس غصبن عني صدقيني
مشيرة : – طب نتكلم بعدين في الموضوع ده لما نروح خليك بقى مؤدب لحد ما نروح ماشي
انا : – حاضر
ولكني لم استطع ان انزل عيوني عن سامية بعد ما زوبري لزق في طيزها الكبيرة ولكني بطلت ابص على مشيرة
لقيت مشيرة بتحط ايدها على رجلي وبتقولي بصوت واطي
مشيرة : – ايه يا خالد بطل تبص كده على سامية عيب قولتلك انا كده هزعل منك ومش هاخد اي مشوار معايا تاني
انا مش عرفت ارد ونزلت عليني في الارض علشان مشيرة تسكت لقتني ببص على رجليها الحلوين راحت مشيرة اتحركت شوية لحد ما فخدها لازق في فخدي وانا زوبري بقى زي الحديدة من جسم مشيرة الطري مش عارف ازاي مشيرة لزقت فيه كده سرحت وقولت معقولة مشيرة تكون قاصدة تلزق فيه ولا غصبن عنها دي كانت لسه بتقولي ابطل ابص على سامية وبقولها غصبن عني معقولة مش واخدة بالها ان رجليها الحلوة ده لزقه فيه وخلتني مولع ناااار وبقيت عرقان ولون المرواح كتير وشغالة نظرت إلى مشيرة لقتني ببص في الارض وعرقان وبشر عرق
مشيرة : – خد يا خلّودي المنديل ده نشف عرقك الجو شكله حر اوي عليك
انا : – شكرا يا خالتو مشيرة
مشيرة : – هههههه
وخلص الفرح وانا كمان كنت خلصت في ايد مشيرة وخرجنا واخدنا تاكسي والمرة دي جلست مشيرة بجواري ولزق رجليها في رجلي تاني وكانها تقول ليه ان اللي حصل في الفرح ده البداية وهيحصل تاني
روحنا البيت وطالعين على السلم كان مينا بيحب يطلع بسرعة وجاكي طلعت معاه وانا ماشي بالراحة مع مشيرة علشان الكعب اللي هي لابسه وانا ماشي جنبها شوية ووراها شوية علشان ابص على طيزها وكنت اتحجج باي حجة علشان امسك ايدها او المس جسمها لحد ما وصلنا الشقة بتاعتها
دخلنا كان مينا وجاكي فتحوا ودخلوا وسايبين الباب مفتوح علشان ندخل احنا كمان دخلنا كان مينا بيغير هدومه في غرفتة وكذلك جاكي في غرفتها
دخلت مشيرة إلى غرفتها لتغير هدومها وانا دخلت إلى الحمام علشان كنت خلاص هنزلهم على نفسي ودخلت الحمام وقفلت على نفسي وقاعد افتكر كل حاج وامسك زوبري واحسس عليه واضرب عشرة على بزاز وطيز سامية والعروسة بنتها وعلي مشيرة وانا بدعك زوبري لقيت اندر بتاع مشيرة مسكته وشميته وقعدت ابوسه اوي واشمه اوي وحطيت على زوبري وقعدت اضرب بيه العشرة لحد ما نزلتهم عليه ومش رضيت اغسله وسبته باللبن بتاعي كان لازم اتجرأ شوية لأني لو ما بقيتش جريء وفضلت الشاب الخجول اللي انا عليه مش هعرف انيك مشيرة ولا ي بنت او ست قدام وكمان علشان دي مكنتش اول مرة يبقى خلاص ما هي عرفت المرة اللي فاتت مش هيحصل حاجة زي المرة اللي فاتت وفعلا خرجت من الحمام لقيت مشيرة لبست الجلابية اللي كانت لابسها اللي كومها واسع ويبين جسمها لو رفعت ايدها انا خرجت وهي دخلت الحمام بسرعة
دخلت لقيت مينا قاعد وغير هدومه وشغل الاتاري وبيلعب قعدت جنبة العب معاه شوية لحد ما مشيرة جت وقالت
مشيرة : – انزل يا مينا هاتلنا خيار من السوق علشان نعمل سلطة علشان الخيار خلص
كنت شايف في نظرتها ليه انها عاوزه تقولي حاجة
مينا : اخد الفلوس منها يلا يا خالد تعالي معايا
انا : – ماشي يلا وكمان اروح اغير هدومي
مشيرة : – لا سيب خالد انا عاوزاه في حاجة وروح انت وكمان خد اختك خليها تلعب شوية مع حسام على الاكل ما يخلص
انا في عقلي قولت بس ده انا باين ليلتي مش فايتة الظاهر مشيرة ناوية على نية وحشة معايا
مينا خرج وخد جاكي معاه وانا قاعد على الاتاري ومشيرة راحت المطبخ ورجعلتي تاني بعد ما مشيوا دخلت مشيرة وجلست بجواري على الكنبة اللي بنلعب انا ومينا عليها مسكت الدراع بتاع الاتاري وحطته وقالت
مشيرة : – مالك يا خالد بقى فيك ايه انا حاسة انك حد مش اعرفه خالص ولا كأني انا اللي مربياك
انا : – مالي يا خالتو بس ما انا كويس اهو
مشيرة : – كويس فين انت بقيت كده ازاي يا حبيبي انت مش شايف بتعمل ايه وبتبص ازاي للستات والبنات كده مش ينفع يا حبيبي
وحطت ايدها على شعري وبتملس عليه
مشيرة : – صحتك يا حبيبي بالراحة على نفسك شوية انت بقيت راجل بس مش كده ثم هو باباك او مامتك مش اتكلموا معاك لما بلغت وفهموك كل حاجة
انا : – لا محدش اتكلم ولا حد سال في حاجة زي ده ومعتقدش ان ممكن حد يتكلم معايا كده
مشيرة : – بص يا حبيبي انا بحبك اوي زي مينا وعاوزاك تبقى كويس ومؤدب وتحافظ على صحتك وعاوزاك تمسك نفسك مش كل ما تشوف حاجة تجري على الحمام لما تشوف حاجة تاني مش تعمل كده حاول مش تبص عليها وشيلها من دماغك
انا : -( كنت خلاص انكسفت ووشي احمر اوي ) طب ازاي بس يا خالتو انا مش عارف اتحكم في اللي بيحصل ده صدقيني غصبن عني اوي الموضوع صعب جدا علي
مشيرة : – عارفه يا حبيبي الموضوع صعب عليك انت لسه بالغ ولسه مراهق مش عندك خبرة في المواضيع دي الحاجات دي في الاول بتبقى صعبة بس بالتعود هتلاقيها سهلة بس انا زعلانة منك اوي يا خالد
مسكت ايدها وبوستها وببص في عيونها
انا : – وانا مقدرش على زعلك يا ست الكل يا مشمش
مشيرة : – هههههههههه هو مش انا قولتلك محدش بيقولي يا مشمش غير جوزي وقولتلك مش تقولي كده تاني
انا : – يعني هو ده اللي مزعلك منى اني بقولك يا مشمش
مشيرة : – لا اللي زعلني انك مش شيلت عينك من على العروسة وامها طول الفرح وكمان لزقت في سامية مش عيب تعمل كده يا حبيبي
وهي تضع يدها على ذقني
انا : – انا اسف يا خالتو بس بجد اللي شوفته ده عمري في حياتي ما شوفته ولا حتى في الصور
مشيرة : – هو انت عندك صور كمان انا كده هزعل اكتر منك
انا : – طب اعمل ايه يا مشمش بس يعني لما يحصل حاجة زي كده افكر في ايه ولا اكلم مين ما انتي شايفه اهو بابا على طوال في شغله وماما زي ما انتي عارفه هتكسف اتكلم معاها في حاجة زي كده
مشيرة : – اخص عليك اومال انا روحت فين يا حبيبي واخدتني في حضني
انا : – بس انا اتكسف اتكلم معاكي انتي كمان في الحاجات دي
مشيرة : – هههههههههههه انت بتتكسف منى يا واد انت مشيلتش عينك من على رجلي واحنا في التاكسي
اصبح الحديث بيني وبين مشيرة صريح وواضح ولقد كنت اتمنى من زمان ان تتكلم مشيرة معي بهذا الطريقة لكن مش عارف ازاي خوفت وكنت هتكسف لما كلمتني كده بس مع انتصاب زوبري عليها وهايجي عليها قررت اشيل كل الحواجز بيني وبينها
انا : – يعني لو حصل حاجة زي ده اجي اقولك اني شوفت حاجة وانتي هتقوليلي اعمل ايه
مشيرة : – اه تعالي قولي يا خلّودي وانا هريحك بس تتكلم في حدود الادب ومش تدخل تاني وتعمل كده تاني في هدومي وطلعت الاندر بتعها اللي كان في ايدها ومخبياه وانا مش واخد بالي منه
انا اتكسفت اوي ووشي احمر وبقول يا ارض انشقي وابلعيني بس قولت هي عاوزه نتكلم بصراحة يبقى هتكسف ليه كنت انظر الناحية التانيه مسكت مشيرة دقني ولفتني كي انظر اليها
مشيرة : – خلاص يا خلودي بقى بطل كسوف منى احنا قولنا ايه خد بالك يا حبيبي كل الشباب والبنات اللي في سنك بيمروا بالحاجات دي وانا كمان مريت بيها لما كنت في سنك وانا هساعدك علشان تعديها ماشي
كنت انظر في عيونها العسلية الجميلة ووجها الجميل اللي لسه عليه المكياج والروج الاحمر اللي مخلي شفايفها مثل حبات الرومان الشهي
انا : – طب هتخليني اقولك يا مشمش
مشيرة : – ههههههههههه انت ليه عاوز تقولي يا مشمش طيب فهمني
انا : – بصراحة حلمت بيكي بتقوليلي اقولك يا مشمش
مشيرة : – ههههههههه هو انت كمان بتحلم بيه ويا ترى كان حلم حلو
انا : – اه حلو اوي وطبعا حلمت بيكي اومال تفتكري هحلم بمين غيرك ومسكت ايدها وقولتلها انتي اجمل ست شوفتها في حياتي
هنا كشرت مشيرة قليلا على وجهها واحست اني اغازلها واقول لها كلام حب وغرم حاولت ان تتهرب من كلامي
مشيرة : – انت بكاش اوي يا واد لما انا اجمل ست شوفتها اومال قعدت تبص ليه اوي على العروسة وامها انت مش شيلت عينك من عليهم
في هذه اللحظة ادركت شيء لم يخطر في بالي ابدا ان مشيرة تغار علي ان انظر إلى سامية وبنتها العروسة ولا انظر اليها لا اعرف اهي تغير على ام انها تقول كلام عادي فانا لست خبير في الحب والغرام والغيرة ولكني احسست بذلك
انا : – اصل بصراحة العروسة وامها كانوا حلوين اوي
مشيرة تقف وتضع يدها في وسطها والأخرى ترجع بها شعرها إلى الخلف وتنظر الي
مشيرة : – يعني سامية وبنتها اجمل مني
في هذه اللحظة احسست انها فعلا تغير على فقمت من مكاني وامسكت يدها وقبلتها وقولت لها
انا : – انتي اجمل ست شفتها عيني وهتشوفها كمان عيني سامية مين وبنتها مين انتي اجمل منهم مليون مرة
ضحكت مشيرة واحست بنفسها وبجمالها وفي هذا الوقت جاء مينا من السوق وجاب الخيار واتغديت انا ومينا ومشمش وانا لا افعل شيء سوا أني انظر إلى امه قدامه وهو لا يدري أني اريد ان انيك امه
وكانت مشيرة في قمة روعتها ومبسوطة اوي واحنا بناكل مش عارف هل كلامي أثر فيها إلى هذه الدرجة لقد كانت تؤكل مينا بيدها ثم تؤكلني بيدها بعد مينا وكانها ترد لي كلامي بالفعل لقد زاد غرور مشيرة بجمالها وبنفسها وكأنها اول مرة تسمع هذه الكلام وكأن زوجها لم يقل لها هذه الكلام ابدا
احسست في هذه الوقت ان مشيرة احست بحبي وعشقي لها وأنها مبسوطة أنى افعل واقول كل هذا الكلام اللي من زمان مش سامتعه من جوزها حتى
لقد كانت مشيرة معي تسترجع ايام خطوبتها واول جوزها مع عمو نبيل هذا ما كان في داخلها كانت مبسوطة ان حد خد باله من جمالها وجسمها ويقولها كلام حلو زي ده لم تكن تتخيل او تحلم ان اللي هيقول كده عيل مراهق من دور ابنها مينا