أنا وصاحبي واخواتنا البنات – ج5ح3

بعد ما مشيت من الشركه وروحت ملقتش أمي في البيت وعرفت انها عند ولاء .. دخلت على فؤاد الاوضه وكان لسه مخلص غدا ونور معاه بتديلو الدوا . . . .
انا: مساء الفل يا كبير
فؤاد: مساء الخير يا عريس .. تعال اقعد
انا دخلت وقعدت على كرسي جمب السرير ونور قاعده على السرير . . . .
انا: ما بلاش عريس دي بقا .. لسه يومين عليها
فؤاد: ليه يعني هي حاجه غلط ولا اي
انا: لا بس مبحبش الالقاب مش اكتر
فؤاد بيكلم نور: لسه في دوا تاني ولا اي ؟
نور: لا خلاص كدا
فؤاد: طب سيبينا لوحدنا شويه لو سمحتي
نور: حاضر
نور خدت حاجتها وخدت الدوا وطلعت . . . .
انا: خير في اي
فؤاد: هو انت عملت اي في موضوع أمك واحمد وولاء ؟
انا: ليه يعني السؤال ؟
فؤاد: اصل لاحظت ان أمك بقالها كتير في البيت مش بتطلع
انا: ماهي مش هنا وبسأل ناديه بتقول انها راحت لولاء
فؤاد: بس بقالها كتير قاعده هنا .. دا حتى قبل ما تمشي قالت انها هتروح لولاء وهتيجي على طول مش هتتأخر .. هو انت عملتلهم حاجه
انا بضحك: ولازم يعني اكون انا عملت حاجه عشان هي تقعد هنا
فؤاد: ماهو مش هي بس .. وكمان احمد جالي اول امبارح هو وولاء وقعدو معايا شويه .. وعرفت انهم هما كمان في بيتهم مش بيطلعو غير بسيط جدا مش زي الاول .. ودا حصل بعد ما قلتلي انك هتتصرف في الموضوع دا
انا: ما انا اتصرفت فعلا
فؤاد: عملت اي
انا: خليتهم يعرفو عواقب الي بيعملوه ودوقتهم شوية مرمطه خلتهم يهدو شويه
فؤاد: ازاي مش فاهم
انا: متشغلش بالك .. انا اتصرفت في الموضوع وخلاص
فؤاد: طيب .. بس عجبتني في الحته دي .. اول مره من زمان اشوف احمد وولاء جاينلي وبيتطمنو عليا .. وكمان أمك جات ونامت عندي هنا كام ليله كدا بهدف اني لو عزت حاجه وانا نايم ايام ما نور مش بتبقا هنا
انا: ان شالله يفضلو على الحال دا بس ومش يرجعو تاني
فؤاد: يا رب🙏
فضلت ادردش مع فؤاد بخصوص الشركه والشغل وبعدين طلعت من عنده على المطبخ وكانت ناديه فيه . . . .
انا: ازيك يا ناديه
ناديه: الحمد لله يابيه .. تسلم
انا: امال البت نور راحت فين ؟!
ناديه: بتقول انها هتوصل المستشفى شويه وهترجع
انا: اممممم .. طيب مفيش اي حاجه اكلها هنا ؟ .. انا جعان
ناديه: حاضر دقيقه بس واجهزلك الاكل
قربت من ناديه وكانت واقفه على الحوض بتغسل الاطباق .. لزقت فيها من ورا وحشرت زبي بين فلقاتها من فوق الهدوم . . . .
ناديه: استنا يا بيه .. بلاش دلوقتي جابر برا ونور والهانم زمانهم جايين
انا: لسه بدري عليهم كلهم .. خليكي انتي بس في غسيل الاطباق ومش تشغلي بالك بيا
ناديه: يا بيه بلاش عشان خاطري
انا: طب وخاطري مش فارق معاكي ؟ .. انا بقالي اكتر من شهر مقربتلكيش .. وحشني طعم جسمك الملبن دا
لفيت ايدي وحضنتها من ورا ومسكت بزازها الي كانت زي القشطه في ايدي .. قعدت ادعك فيهم وادلكهم وهي قدامي سانده بأيدها على الحوض ويدأت تهيج وغمضت عينها وسلمت نفسها .. سبتها ورفعت الجلبيه ونزلت اللباس الي لابساه وبعدين الاندر وظهرتلي طيزها العملاقه الطريه .. نزلت على ركبي وفتحت فلقاتها وظهرت شفايف كسها .. قربت بلساني وقعدت الحس في كسها من ورا وهي واقفه على الحوض آهاتها طلعت وحسيت برعشتها جات ونزلت عسلها . . . .
انا: اي دا .. شكلك محرومه بقالك كتير .. هو جابر مش بيقوم بواجبو ولا اي
ناديه: جابر كبر ومبقاش منو فايده
دخلت صباعي جوا كسها وناديه ساحت من الحركه ورجليها رعشت ومبقتش قادره تقف .. فضلت العب في كسها بصباعي بسرعه وهي اهاتها عليت ومبقتش قادره تقف .. وقفت وراها ورفعت رجلها الشمال فوق الحوض والرجل التانيه على الارض وطلعت زبي من البنطلون .. خدت شويه من ريقي غرقت بيهم زبي وظبطتو على باب كسها وبدأت اضغط بالراحة . . . .
ناديه هاجت على الاخر: اووووووف .. بقالي كتير محستش بزب جوايا
دخلت زبي للاخر وبدأت نيك بحركه بطيئه شويه .. مديت ايدي وحضنت ناديه من ورا ومسكت بزازها من فوق الجلبيه .. قعدت العب فيهم وادعكهم وافرك حلماتها من فوق الهدوم واقرص فيهم وزبي جوا كسها من ورا .. فضلت انيك وزودت السرعه اكتر وناديه بدأت تصوت من الشهوه لحد ما نطرت لبني جوا كسها . . . .
انا: اخخخخخخ .. كسك ولع زبي نار يا بت يا ناديه
ناديه مردتش ونزلت رجلها ووقفت تاخد نفسها . . . .
انا: انا مستني برا يبقى هاتيلي حاجه اكلها عشان ورايا مشوار
ناديه بتعب: حاضر
ظبطت هدومي وطلعت قعدت في اوضة السفره وقعدت اقلب في التليفون شويه وأمي دخلت عليا وقعدت قدامي . . . .
ماما: ازيك يا عمر
انا مبصتش ليها وببرود: بخير
ماما لاحظت: هو انت لسه زعلان مني ؟
انا: لو سمحتي بلاش نعيد في الكلام دا تاني
ماما: طب على الاقل بصلي .. ولا خلاص مبقتش طايق تشوفني ؟!
انا مردتش عليها . . . .
ماما بدموع: طيب يا عمر .. انا انا برضو الي غلطت واستاهل كل حاجه .. انا اسفه
امي قامت وسابتني وهي بتعيط .. دخلت بعدها على طول ناديه ومعاها الاكل . . . .
ناديه: هي الهانم طالعه بتعيط ليه ؟!
انا بضيق: معرفش
ناديه: طب اتفضل الغدا
انا قمت متنرفز: مش طافح .. انا ماشي
طلعت وركبت عربيتي ومشيت . . . .
مشيت من البيت وانا متضايق وقعدت الف في البلد وموقفتش في مكان معين .. وفضلت افكر واكلم نفسي .. افتكرت دموع أمي في القسم ودموعها من شويه وفكرت اني ارجع اراضيها واسامحها بس رجعت في كلامي وقولت اخليها لوقت تاني . . . .
اتصلت بخالد وقلتلو يقابلني نتغدى سوا ونروح مشوارنا .. مشيت بالعربيه قاصد بيتهم .. واتصلت ببسمه وانا ماشي . . . .
انا: ازيك يا بسمه
بسمه: بخير يا حلا عريس في الدنيا
انا: بقولك اي .. وراكي حاجه الليله ؟
بسمه: ليه يعني
انا: اصل كنت عازم واحد صحبي على سهره حلوه .. وانتي فاهمه الباقي بقا
بسمه: يااااه .. بس كدا ؟! .. عيوني الاتنين .. عايز كام وحده
انا: كفايه انتي والبت علياء
بسمه: اشطا .. حدد المكان والزمان الي يناسبوك
انا: بعد تلت ساعات كدا في عمارة ***** الدور الاخير “العماره بتاعتي”
بسمه: تمام .. الساعه ٧ بالظبط هنكون هناك
قفلت مع بسمه ووصلت لقيت خالد مستنيني قدام عمارتهم .. ركب جمبي وطلعنا على مطعم سمك .. عملنا احلا عزومه وكلنا لما ملينا بطوننا .. وطلعنا من المطعم قعدنا في قهوه بلدي وطلبنا قهوه وحجرين معسل . . . .
خالد: شكلك متضايق من حاجه
انا: واي الي هيضايقني يعني
خالد: باين عليك ياعم .. على فكره البت خلود كانت عايزه تجي معانا بس قلتلها ان دا مشوار تبع الشغل .. خلعت منها بالعافيه
انا: ومجبتهاش ليه .. دي كانت هتحلي القعده اكتر
خالد: ياعم اهي هتبقا معاك على طول بعد كدا .. يبقى اشبع منها زي ما انت عاوز
فضلنا قاعدين شويه لحد ما الساعه جات ٦:٣٠ وباقي نص ساعه على ميعاد بسمه .. مشينا انا وخالد على العماره وطلعنا وكان معايا كيسين في ايدي وانا طالع . . . .
خالد: اي الحاجات دي
انا: لوازم القعده
خالد: انت باين عليك ناوي تخربها
انا: اكيد طبعا .. بلاش احتفل يعني ؟!
دخلنا الشقه وحطيت كيس من الي معايا في الفريزر وكان فيه بيره .. والتاني سبتو في المطبخ وفضلنا قاعدين شويه لحد ما تليفوني رن وكانت بسمه . . . .
انا: الو
بسمه: ايوا .. احنا تحت العماره
انا: طب ما تطلعو مستنيين اي ؟!
قفلت وبعد كام دقيقه الباب خبط وقمت فتحت . . . .
انا: والله زمان يا قمرات
علياء: تصدق كنت بفكر فيك من كام يوم كدا
انا: طب ادخلو نتكلم جوا
بسمه وعلياء دخلو وقعدو مع خالد في الصاله وانا دخلت وراهم . . . .
انا: اعرفك يا خالد .. بسمه وعلياء .. صحاب منة .. فاكر ؟
خالد ضحك: ودي ايام تتنسي ؟!
انا البنات: ودا خالد صحبي من ابتدائي وكان زميلنا في الثانوي
بسمه: ايوا فاكراه .. كنت بشوفو ماشي معاك دايما
علياء: طب احنا هنفضل نفتكر ونتعرف كتير ؟
انا: مستعجله ليه يا لولو ما قدامنا الليل بطولو
بسمه: معلش اصلها مش بتحب تضيع وقت .. هو الحمام فين ؟
انا: اخر الطرقه دي يمين
بسمه وعلياء دخلو الحمام عشان يغيرو ومعاهم شنطه صغيره وانا دخلت المطبخ جبت البيره والكيس التاني ورجعت لخالد . . . .
خالد: اي دول بقا
انا طلعت البيره من الكيس الاول وطلعت اربع صوابع حشيش وبفره وتبغ . . . .
خالد: يا جمالو يا جمالو .. والله زمان يابو الصحاب
انا: من زمان مقعدناش القعده دي صح ؟!
خالد: من زمان أوي أوي
البنات طلعو واحا على المنظر .. مزتين جاحدين هما الاتنين لابسين نفس الطقم .. لابسين قميص نوم احمر شفاف لحد فوق الركبه وأندر اسود تحتيه وحمالات صدر حمرا . . . .
انا بصفر: اوووباااا دي ليلتنا هتبقا فل الفل
بسمه: وكمان جايبين حشيش وبيره ؟!
انا: اي ملكوش فيهم ولا اي ؟
علياء: ملناش اي .. دول قدامنا يوميا
البنات قعدو وكنت لفيت انا وخالد اربع جوانات وولعنا وقعدنا نشرب ونهزر ونضحك لحد ما انسطلنا . . . .
بعد ساعه شرب وضحك البنات قامو يرقصو ويهزو واحنا قمنا معاهم نرقص ولما الاغنيه خلصت قعدنا . . . .
انا: بقولك اي .. خد انت علياء عشان انت وهي بتحب العنف وغشيمة شويه .. خليني انا مع القطه الرقيقه دي
شديت بسمه وقومنا على الاوضه واول ما دخلنا زنقتها ورا الباب ومسكت شفايفها بوس .. بسمه كانت هايجه على الاخر هي كمان وبايدها بسرعه كبيره قلعتني هدومي من فوق .. بعدين سابت شفايفي ونزلت فكت البنطلون وطلعت زبي وقعدت تمص فيه .. فضلت تطلع وتدخل فيه وتنزل للبيضان وتطلع تاني للراس تلحسها وتدلكها لحد ما بقا زي الحديد في ايدها .. قومتها وقلعتها القميص وبقت ملط بين ايديا .. رميتها على السرير ونامت على ضهرها .. نزلت بين رجليها وظبطت زبي على باب كسها ومره وحده دخلتو لما صوتت من الالم . . . .
بسمه: ااااااه .. بالراحة ليه عملت كدا
انا: واحشني كسك يا شرموطه
نزلت في كسها نيك بسرعه وهي تحتي بتصوت من الالم واللذه مع بعض .. حضنتها ومسكت بزازها فضلت ادلك واقرص حلماتها وابوسها .. الوضع اتقلب وبقت هي فوقي راكبه على زبي بكسها وانا تحتها على ضهري .. فضلنا شويه على كدا بعدين بسمه قامت وظبطت زبي على خرم طيزها ونزلت عليه وبدأت وصلة نيك تانيه . . . .
انا: هو اي .. كسك شبع ولا اي
بسمه: لا بس زبك كبير وانا بحب اتناك من طيزي بالحجم الكبير
انا بضحك: انتي مش مكفيكي ندخل قطر في طيزك اصلا . . . . . . . .
الليله عدت وبعد ما خلصت انا وبسمه وطلعنا لقينا خالد نايم على علياء ونازل فيها نيك بعنف وماسكها من رقبتها وكانو منسجمين جدا .. خلصنا والبنات خدو حلاوتهم ومشيو وانا نمت في اوضه وخالد نام في الصاله . . . . . . . . . .
………………..
عدا يومين كمان وجينا ليوم الفرح .. الفرح كان نهاري مش ليلي .. والمعازيم متوزعين بين الحديقه والقاعه والبوفيه والغالبيه كانو في البوفيه😂 .. فؤاد كان على الكرسي بتاعو وجمبو امي والممرضه وقاعد معاه ايمن وسميره .. وولاء واحمد واقفين مع ناس صحابهم .. وانا وخلود على مسرح القاعه قاعدين في الكوشه وكل شويه يجي ناس تسلم وتبارك وتمشي .. بعدين قمنا نرقص على اغنيه رومانسيه من بتوع عمرو دياب وفضلنا نتكلم . . . .
انا: مبسوطه ؟! .. كنتي مستعجله أوي على اليوم دا
خلود: انا كلمة مبسوطه دي مش كفايه .. انا هطير من الفرحه بجد .. دا انا كنت بحلم باليوم دا كل ليله
انا: للدرجادي ؟ .. طب وحلمتي بأيه بقا
خلود: حلمت بينا واحنا بنرقص على المسرح زي كدا .. وحلمت بيك وانت بتشيلني وداخل بيا البيت
انا: بس ؟
خلود: اه .. في اي تاني يعني
انا: طب محلمتيش بالي هيحصل بعد ما ندخل البيت ؟
خلود بكسوف: اه حلمت
انا: وحلمتي بأيه بقا
خلود: لا مش قايله
انا: اممممم .. طيب .. هو عموما انا مش هقدر اشيلك .. انتي تقيله عليا أوي
خلود: دا عند امك
انا بضحك: طب مش هشيلك غير لما تقولي
خلود: طيب .. حلمت بيك وانت بتفتحني
انا: وفتحتك ازاي بقا
خلود: هيكون ازاي يعني .. زي الناس
انا مبتسم: معلش خديني على قد عقلي واشرحيلي .. فتحتك ازاي ؟!
خلود: خلاص بقا يا عمر
انا: ماااشي .. خليكي براحتك
………………….
بعد كدا عملت انا وخلود فوتوسيشن جامد وروحنا على البيت وسلمنا على الاهل والصحاب وغيرنا البدله والفستان وطلعنا بعدها في عربيتي على الساحل .. بعد وقت مليان ضحك وهزار على الطريق وصلنا اخيرا الشاليه .. الشاليه عباره عن بيت بسيط من تلت اوض وصاله لكن شكلو راقي وحاجه فل وبيطل على البحر على طول .. ركنت وكانت خلود نامت واحنا ماشيين .. طلعتها من العربيه وشلتها دخلتها على اوضة النوم ورجعت جبت الحاجه من العربيه دخلتها وظبطت الدنيا ودخلت . . . .
لما دخلت على خلود تاني لقيتها صحيت ودخلت الحمام .. استنيتها في الاوضه شويه لحد ما طلعت . . . .
انا ببص في التليفون: لو تعبانه من السفر وكدا نامي مفيش مشكله
خلود: وهو دا شكل وحده ناويه على نوم ؟!
انا بصيتلها ويالالاللي على المنظر .. خلود واقفه ولابسه قميص نوم ابيض شفاف من كل حته وفاضح اكتر ما هو مداري وكان شكلها يجنن . . . .
انا: احوووووو .. دي شكلها مفيهاش نوم خاالص
خلود قربت: لو انت عايز تنام مفيش مشكله
انا: احا .. انام مين .. تعالي يا بت انتي
حضنتها مره وحده وزقيتها على السرير ونزلت فوقها بوس بجنون .. مسكت بزازها وطلعتها من القميص وقعدت اقرص في حلماتها وادعك بزازها وهي مكانتش مضيعه وقت وقدرت تقلعني القميص الي كنت لابسو .. بعد كدا قومت وقلعت باقي هدومي من فوق ورفعت القميص من تحت وجبت الاندر على جمب لقيتها منضفه كل حاجه وريحة كسها سكسي . . . .
انا: يا جمالو .. شكلك تعبتي عشان تجهزي نفسك كدا
خلود: انا معملتش حاجه .. دي ماما هي الي عملت كل حاجه
انا: انا قولت كدا برضو .. اكيد دا شغل ناس خبره
نزلت على كسها لحس وفتحت شفايفو بصوابعي وانا بحاول ادخل لساني لجوا واحس بعسل شهوتها وهي بدأت تتأوه وتتلوى تحتي .. طلعت لبظرها وفضلت اهز فيه بلساني وادعكو وهي هاجت اكتر واتشنجت وفي ثواني جابت عسل كسها وكانت كميه كبيره .. قومت من عند كسها وقلعت البنطلون ورحت عند بقها .. خلود يادوبك شافت زبي ومسكتو ودخلتو في بقها للآخر .. فضلت تمص وتدعك فيه بسرعه وتنزل لحد اخرو وتطلع لراسه تضغط عليها .. فضلت تمص وتدعك زبي اكتر من ١٠ دقائق ومن حركاتها حسيت نفسي هجيب .. شاورتلها تسيب زبي ورحت قعدت قدامها وظبطت زبي على باب كسها وهي قدامي على ضهرها فاتحه رجليها . . . .
انا: فكريني تاني كدا قد اي كنتي مستنيه اللحظه دي
خلود بهيجان: اوووووف .. يلا بقا مبقتش قادره
بدأت اضغط بالراحة جدا .. كان كسها ضيق جدا وسخن جدا جدا .. فضلت اضغط اكتر واحاول لحد ما راس زبي بقت جواها . . . .
خلود بألم: اييي .. بالراحة دا بيحرق أوي
وقفت حركه ونزلت ادعك بظرها بالراحة لحد ما الوجع خف وحسيتها هديت شويه .. بدأت اضغط اكتر وشويه بشويه زبي بقا جوا كسها للآخر .. بدأت اطلع وانزل بزبي في كسها وهي بتتأوا من الالم والمتعه .. فضلت انيك في كسها بالراحة ومع كل حركه بشوف الدم على زبي .. بدأت اسرع اكتر وحستها اتعودت شويه ونزلت عليها ابوسها . . . .
انا: اي رأيك في نيك الكس بقا
خلود: اوووف .. حلو جدا .. بس بيوجع شويه
انا: هيروح الالم دا بعد كدا وهتحسي بمتعه اكتر
فضلت انيك كسها وابوسها وادعك صدرها وكانت ليله كلها حراره ومشاعر حب وشوق .. بعد وصلة نيك دامت ساعه حسيت نفسي هجيب .. دخلت زبي للآخر في ولاء ونطرت كمية لبن كبيره فيها . . . .
خلود: احححح .. لبنك سخن أوي
انا: انتي الي كسك مولع نار
قمت من عليها وبصيت شفت لبني طالع من كسها مخلوط في لبن بكارتها . . . . . . .
……………
قضينا اسبوعين العسل في الساحل ما بين الفسح والخروجات في المراكز التجاريه وفي البحر وحمامات السباحه الكبيره .. وليه اسبوعين ومش شهر .. ف عشان كان عندي مسؤوليات في الشركه لو سبتها هتتراكم عليا وتعمل مشاكل .. وطبعا في الاسبوعين دول مسبتش ليله غير وكنت بنيك خلود وببدل على كسها وطيزها . . . .
رجعنا بعد الاسبوعين وكانت الدنيا زي ما سبناها .. أما الجديد فكانت أمي بقت تقضي وقت اكتر عند ولاء زي الاول .. لكن عرفت انهم مش بيطلعو من البيت وسهراتهم دايما في بيت احمد ومبيطلعوش . . . .
صحيت الصبح تاني يوم ما رجعت من السفر انا وخلود ولما صحيت ملقتش خلود جمبي .. طلعت من الاوضه وبصيت من الدور التاني على الصاله لقيتها هي وخالد قاعدين .. رجعت الاوضه غسلت وشي ولبست هدومي ونزلت . . . .
قربت على خلود وخالد من ورا بالراحه وسمعت حوارهم . . . .
خلود بضيق: ما تسكت بقا يا زفت انت هتفضحنا .. ما قلتلك خليها لوقت تاني
خالد: طيب امتا يعني
خلود: لما قولك انا
انا من وراهم: بتزعل مراتي ليه يا جدع انت
الاتنين بصولي وكان باين عليهم التوتر . . . .
خالد بارتباك: ها .. لا مفيش .. موضوع تافه متشغلش بالك
انا رحت قعدت جمب خلود: الواد دا مزعلك ولا حاجه ؟!
خلود: لا لا .. مفيش حاجه
انا: وانتي رحتي فين من الصبح .. كدا اصحى مش الاقيكي جنبي ؟!
خلود: معلش يا حبيبي .. محبتش ازعجك وانت نايم
انا: طيب .. هو الواد دا جاي عندنا لي
خالد: كنت جاي اديك الكام عقد دول .. عماد امبارح جابهملي وقالي اخليك تمضي عليهم
انا: طيب .. انا كدا كدا هنزل معاك الشركه دلوقتي
خلود: شركة مين يا عم انت .. مفيش شغل النهارده .. ماما وبابا وناس قرايبي جايين كمان كام ساعه
انا: طيب .. ماهو انا في الكام ساعه دول هروح الشركه اخلص كام حاجه وارجع
خلود: طب متتأخرش
طلعت اكمل لبس وانا بفكر ( ياترا دول مخبيين عليا اي .. خالد بقا تطلع منو تصرفات غريبه من كام يوم .. وكمان مخبي عني حاجه هو وخلود .. انا لازم اعرف في اي ) .. خلصت لبس وطلعت رحت خبطت ودخلت على فؤاد في الاوضه لقيته خلص فطار ونور بتديه دواه . . . .
انا على الباب: صباح الفل يا ريس
فؤاد: صباح النور يا عريس
انا: عايز حاجه اجيبهالك وانا جاي ؟!
فؤاد: لا تسلم .. بس تعال هنا اقولك حاجه
انا دخلت وقعدت على السرير جمبو: خير
فؤاد: من فضلك يا نور سيبينا لوحدنا شويه
نور: خلاص كدا الدوا خلص .. انا هروح المستشفى وهاجي على العصر كدا
فؤاد: تمام ” نور طلعت “
انا: خير ياعم قلقتني
فؤاد: عماد كلمني امبارح وقالي ان ابو يوسف جاي الشركه النهارده
انا: مش دا الي كنت قلتلي انو متجوز اربعه وسايبهم وجاي يجري ورا نسوان مصر ؟!
فؤاد: ايوا هو دا .. عماد قال اننا رفعنا سعر البراميل في العقد وقللنا عددها الفتره الاخيره .. يمكن دا سبب جيتو عندنا
انا: متقلقش انا هخلص الموضوع دا
فؤاد: حاول تقنعو اننا نعدل في بنود العقود .. لاننا لو مش أقنعناه يعدل هنضطر ندفع شرط جزائي كبير جدا .. ومعتقدش ان خزينة الشركه فيها المبلغ دا
انا: وصلت .. متقلقش انت وسيب الموضوع عليا
فؤاد: انا مش قلقان .. وعموما انا عندي شوية مدخرات بيتهيألي هتغطي مبلغ الشرط الجزائي .. لو كانت الظروف ضدنا يعني
انا: لا ياعم مش هندفع حاجه متقلقش .. وحتى لو دفعنا ف هدفع من حساباتي انا .. لان انا صاحب قرار رفع السعر دا .. ريح نفسك انت بس وبكره الصبح هجبلك نسخه من العقود الجديده عشان تشوفها
فؤاد: تمام .. وريني هتقدر تعمل اي
سبت فؤاد ومشيت .. وصلت الشركه وطلعت قاصد مكتبي .. لما وصلت لقيت ريهام في الاستقبال قاعده .. سلمت عليها وقالتلي ان عماد قاعد في المكتب جوا .. دخلت ولقيت عماد قاعد . . . .
انا: صباحو ابيض
عماد قام ليا وسلم عليا: احلى عريس دا ولا اي .. تعالى على كرسيك هنا
انا قعدت: خير في اي .. قارفني من اول امبارح على الواتس عايز اي
عماد قعد قدامي: ابو يوسف جاي النهارده
انا: اها .. وايه المشكله
عماد: المشكله اننا في الفتره الاخيره قللنا من عدد البراميل الي بياخدها كل شهر ورفعنا السعر .. وهو لاحظ كدا وباينلو جاي يفسخ العقد .. وفي الحاله دي هندفع شرط جزائي .. والشركه مش حيلتها نص المبلغ حتى
انا: متقلقش .. هو بس يجي ويتكلم معايا هنا وهظبط معاه .. وكدا كدا حساباتي الخاصه فيها فلوس تغطي المبلغ وزياده
عماد: انا اصلا مسلملك الموضوع من بدري .. انا مبعرفش اتعامل مع البني آدم دا
انا: طيب .. اطلع دلوقتي شوف وراك اي .. وابعتلي ريهام من بره
عماد: تمام
عماد طلع وبعد كام دقيقه ريهام دخلت . . . .
ريهام: أفندم
انا: اي مالك على الصبح .. مفيش حتى مبروك عريس
ريهام: الف مبروك يافندم .. اسفه بس حاسه نفسي تعبانه أوي من اول ما صحيت ودماغي مصدعه ومش مركزه في اي حاجه
انا: لا لا لا .. ميلزمنيش الكلام دا دلوقتي .. بعدين تعب اي الي جالك فجأه دا
ريهام: كلو من البيه جوزي .. طلبت معاه انو يسهر سهره حلوه امبارح وجاب بيره وفضلنا لبعد نص الليل سهرانين
انا بضحك: طب معلش .. روقي كدا وخدي اي حاجه تخفف التعب دا .. ابو يوسف جاي ومحتاجك جدا النهارده
ريهام: محتاجني في اي
انا: احتمال كبير تقضي معه الليله
ريهام: دا راجل كبير أوي .. هو هيقدر يعمل حاجه
انا: لو مش كيفك اهو على الاقل هتطلعي منو بمبلغ حلو .. بس انتي تشغلي دماغك معاه
ريهام: ازاي
انا: هفهمك ازاي .. بقولك اي .. انتي فطرتي ؟!
ريهام: لا
انا: ماهو دا سبب الصداع .. روحي شوفيلنا وجبة فطار خفيفه كدا ومعاها قهوه وتعالي عشان اقولك تعملي اي
ريهام: حاضر
ريهام نزلت جابت الفطار وجات .. قعدنا وكلنا وعرفتها هتعمل اي .. بعد اربع ساعات من وصولي للشركه جاني اتصال من عماد بيقول ان مدير اعمال ابو يوسف كلمو وقال انهم ١٠ دقائق ويكونو هنا .. نزلت ورحت عند البوابه واستنيت واخيرا وصل تلت عربيات BMW كبار ولونهم ابيض .. وقفو قدام بوابة الشركه والحرس نزلو من العربيتين وواحد فتح باب العربيه الي في النص ونزل منها بجلبيته البيضه والعقال الاسود ابو يوسف ومعاه مدير اعمالو . . . . ( ابو يوسف ٥٦ سنه ١٦٥ سانتي .. رجل اعمال سعودي تقيل جدا في السوق .. مالك لشركة بترول كبيره جدا في ابو ظبي وبياخد من قطاع التنقيب من عندنا لقطاع التكرير والتصنيع عنده .. الفتره الاخيره بسبب ارتفاع سعر البترول الطبيعي اننا قللنا عدد براميل البترول الي بياخدها مع رفع سعرها عشان تناسب السعر الجديد .. والحركه دي في صالحنا وفي غير صالح شركة ابو يوسف .. وكمان التغيير دا مخالف لبنود العقد .. وبالتالي احنا كدا خالفنا بنود العقد ولازم نلتزم بدفع شرط جزائي كبير جدا )
انا: يا أهلا وسهلا .. نورت مصر يابو يوسف
ابو يوسف وعلامات الضيق على وشو: وينو فؤاد بيك .. مين أنت
انا: انا عمر .. ابن فؤاد بيه .. وهو حاليا في البيت مريض ومش هيقدر يجي وانا مكلف بأني اقابلك
ابو يوسف: وتقابلني بأنهو وش يعني فهمني
انا: طيب ممكن تهدا شويه .. اتفضل نتكلم جوا
عماد خد مدير اعمال ابو يوسف وانا وابو يوسف طلعنا وكانت معانا ريهام بلبسها الفاضح ولاحظت ان لبسها عمل عمايلو مع ابو يوسف وكل شويه كان بيحاول يشيل عيونو من عليها .. وصلنا المكتب ودخلنا وقولت لريهام تجيب لينا حاجه نشربها . . . .
انا: منور مصر يابو يوسف
ابو يوسف: مصر منوره بأهلها يا أخي .. فهمني ليش عملتو هيك قلي .. أحنا وفؤاد بيك لينا اكتر من ١٠ سنين مع بعض ولا كنت بتوقع يصير هيك معانا
انا: يا ابو يوسف انا فاهم قصدك وبعتذر على الي حصل .. لكن برضو زي ما انت شايف سعر البترول الخام رفع جدا وكان لازم نعمل كدا وإلا هنخسر
ابو يوسف: كنت تخبرني يا أخي .. على الاقل اكون على علم بالي يصير بدل ما نكتشفو صدفه
ريهام دخلت ومعاها العصير .. قربت من ابو يوسف ووطت تديلو العصير وكان بزازها كلها في وشو . . . .
ريهام بنعومه: اتفضل يا حج
ابو يوسف تنح في صدرها وخد العصير: تسلملي ايدك
انا: مشكلتك حلها سهل يابو يوسف .. هنعمل تعديل بسيط في بنود العقد عشان يناسب الكميه والسعر الحاليين وكل حاجه هتكون طبيعيه
ابو يوسف: انا ما يرضيني هالحل .. الي بيرضيني ان شركتكم تدفع الشرط الجزائي الموجود بالعقد .. إما هيك وإما نوصل المشكله للقضاء
انا: ولي بس نعمل مشاكل لبعض ” بصيت لريهام” الموضوع بسيط جدا
ريهام قامت ووقفت ورا ابو يوسف وبدأت تعمل ماساج لكتفو . . . .
انا: دي ريهام السكرتيره بتاعتي .. اتفقو مع بعض وانا هتابع معاكم .. اسف اني مش هكمل معاك عشان عندي التزامات أسريه .. لاني لسه متجوز من اسبوعين
ابو يوسف بدأ يعرق: يا أخي الف مبروك .. بس دير بالك .. الشغل مالو علاقه بالمجاملات
انا: اكيد طبعا .. واسفين على القلق الي سببناه ليك
ابو يوسف: مافي قلق بس معدل المكاسب بالشركه قل عن الطبيعي وهادا هو الي مدايقني
انا: الله يزيدك
ريهام: تحب نخلص العقود هنا ولا في مكان تاني
ابو يوسف: لو ما في مانع ممكن نخلصهم بالأوتيل لأني عندي طياره الصبح ومش لازم اتأخر
ريهام: تحت أمرك .. اتفضل
ريهام وابو يوسف قامو ومشيو من عندي وانا بصيت من الشباك شفت ابو يوسف وريهام بيركبو العربيه ومشيو .. بعد شويه عماد دخل عليا . . . .
عماد: هي ريهام رايحه فين
انا: رايحه تعدل العقود مع ابو يوسف
عماد: عقود اي الي تتعدل .. دا الراجل الي كان معايا دا دماغو وألف سيف اننا ندفع الشرط الجزائي وأكدلي ان ابو يوسف مش هيرضا بتعديل
انا: هنشوف من هنا لبكره الصبح
عماد: طب فهمني اي الي هيحصل
انا: ابو يوسف دا فؤاد بيه قالي عليه قبل كدا .. وقالي انو متجوز اربعه ومش مكفيه كمان وماشي يصرف على مزاجو والشراميط .. وقالي كمان انو عنده اوتيل هنا في مصر بيجي ليه كل شهر يقعد كام يوم ويمشي .. في الكام يوم دول لازم في كل ليله يكون مع وحده شكل .. لأنو بيحب المصريات .. ف انا فكرت ولقيت ان انسب حل هو الرشوه الجنسيه
عماد: احيه .. طب ومين الي هاترضا تروح معاه
انا: ماهي رضيت وراحت خلاص
عماد: ريهام يعني .. يخربيتك دا انت هتموت الراجل .. طب شوف ليه حاجه خفيفه عن ريهام .. دي هتهد حيلو
انا: مانا لازم اهد حيلو واكيفو كويس عشان يقتنع ويرضا بالتعديل
تليفوني رن وكانت خلود . . . .
انا: طب انا لازم امشي دلوقتي عشان ورايا حاجات مهمه
عماد: طيب .. انا هشوف كدا واتابع الموضوع دا
انا حطيت ايدي على كتفو: متقلقش .. بكره الصبح هتاخد العقود المعدلة عشان تصورها وتوثقها
سبت عماد وطلعت من المكتب رديت على خلود . . . .
انا: الو .. اي يا قمر
خلود: ضيوفنا على وصول .. انت فين
انا: انا نزلت من الشركه اهو .. ربع ساعه بالكتير واكون عندك
خلود: طيب في شوية حاجات هاتها معاك وانت جاي
انا: حجات اي
خلود: بعتهملك على الواتس
انا: طيب ماشي .. يلا باي
قفلت مع خلود وفتحت واتس لقيتها باعته اسماء ادويه وطالبه حلويات وحاجات تانيه .. جبت كل حاجه ووصلت البيت لقيت محدش لسه وصل .. خلود خدت الحاجه وانا طلعت غيرت ولبست لبس بيت . . . .
بعد كام دقيقه ضيوفنا وصلو وكانو ايمن وسميره مراتو وخالد كان معاهم واتنين من خالات خلود وعمها الكبير .. وكانت امي موجوده على غير العاده .. يمكن عشان خلود قالتلها ان اهلها هيجو وانها لازم تكون موجوده .. العزومه خلصت وكل واحد راح لبيته وفضلت انا في الصاله بقلب في تليفوني وناديه وخلود في المطبخ وفؤاد في اوضتو وامي في اوضتها . . . .
وانا قاعد افتكرت ريهام وحوار ابو يوسف .. رنيت على ريهام ولقيتها بتقفل عليا .. فكرت وقولت يمكن تكون مشغوله مع ابو يوسف .. قفلت التليفون وقومت طلعت لأمي اوضتها .. خبطت على الباب ودخلت لقيتها نايمه على بقميص نوم اسود ومتغطيه بكوڤيرته . . . .
انا: ماما ؟!! .. انتي صاحيه ؟!
ماما اتعدلت وقعدت على السرير: ايوا صاحيه .. تعال قرب
انا رحت وقعدت حمبها على السرير: كنت جاي اعتذر على الكلام الي قلتو قبل كدا .. بجد حاسس نفسي انسان زباله
ماما خدتني في حضنها: متقولش على نفسك كدا .. بعدين انا مش زعلانه منك .. وعارفه اني انا الي غلطت واستاهل كل الي بيحصل دا
انا دخلت تحت الغطا معاها ونمت في حضنها . . . .
انا: انا عرفت انك بتروحي عند ولاء وسهراتكو بقت في البيت عندها
ماما ارتبكت: ها ؟! .. وعرفت ازاي
انا: اهو عرفت وخلاص .. بصي انا مش معترض على كدا .. انا بس عايزكو تحافظو على نفسكو وعلينا من الفضيحه .. وقبل ما تفكرو في شهوتكو فكرو الاول في شكلكو وشكلنا قدما الناس .. بعدين عندك فؤاد هنا مش متحمل اي صدمه وصحتو في النازل يوم عن يوم
ماما: انا اسفه يا حبيبي .. بس غصب عني والله .. مهما احاول واقرر اني ابطل ترجع ولاء تطلبني وانا مش بقدر امسك نفسي
انا: طب انتي وحشتيني
ماما: وانت كمان❤️❤️
انا: لا مش وحشتيني قلوب حمرا .. وحشتيني من ناحيه تانيه
ماما فهمت وضحكت: لو كدا ف أنت مش واحشني بس .. دا النار قايده في جسمي من شوقي ليك
شديت راسها ليا وقفلت بقها ببوسه طوليه .. نزلت حمالات القميص والبرا وانا ببوسها ونزلت على رقبتها اشم عطرها والحسها ونزلت لبزازها .. قعدت اقفش فيهم وادعكهم ولرضع حلماتهم وكأني رجعت طفل وبروي عطشي وجوعي من صدرها . . . .
ماما: اووووف .. لسانك نار بجد .. اححح كمان ارضع كمان
عدلت نفسي وقعدت بين رجليها وانا برضع بزازها بعدين سبتهم ونزلت لبطنها وانا واخد في ايدي القميص والبرا لحد ما وصلت الاندر بتاعها .. قلعتها ملط ووقفت قلعت انا كمان .. رجعت لكسها ونزلت اتأمل فيه .. كان عليه شعر خفيف جدا .. وشفايفو وردي غامق شويه بيسموه وردي محروق او وردي صارخ .. وبظرها لونو احمر ددمم .. نزلت اشمو واحسس عليه بلساني بالراحة وبمجرد ما لمست بظرها وحركتو شويه امي اتشنجت وصوتها علي وجابت شهوتها . . . .
ماما بتنهج: ااااخخخ .. مش قادره بجد .. نيكني بقا مش هقدر استحمل
نزلت على كسها بلساني الحس وامص فيه وادعك بظرها بلساني وهي بتحاول تكتم صوتها بأيدها .. دخلت صباعي في كسها بالراحة وانا بلحس ليها وقعدت العب فيه من جوه وادخل واطلع صوابعي بسرعه وأمي جسمها ساب وساحت تماما ومبقتش مركزه في حركتها ولا كلامها . . . .
انا: اي رأيك كدا يا ماما
ماما بتوهان وبصوت ممحون: حلو -دأوي يا حبيبي .. عمر ما هلاقي حد يمتعني زيك كدا أبدا
انا: ولسه استني
سبت كسها واتعدلت وظبطت زبي على بابو وبدأت اضغط بالراحة لحد ما دخل للآخر وميتها ساعدت في دخولو . . . .
ماما: اااااه .. زبك حلو أويييييي .. نيكني بقا عايزه احس بلبنك جوايا
اتعدلت وخدت وضعي وبدأت وصلة نيك عنيفه .. فضلت ارزع فيها بسرعه وكنت في حالة هيجان غريبه ومكنتش مركز في صوتها ولا هاممني حد يسمع وكل الي سامعو صوت جسمي لما يخبط في جسمها .. فضلت انيك كسها بعنف لأكتر من تلت ساعه وحسيت نفسي هجيب ف طلعتو وبعدت عنها . . . .
ماما: وقفت ليه .. في اي
مردتش عليها ورحت عند بقها ووقفت وهي فهمت ومسكت زبي بأيدها تدعكو شويه .. بعدين دخلت نصو وبدأت تمص وتلحس فيه بالراحة .. هديت شويه وسبتها ونمت على ضهري على السرير وشاورتلها تطلع هي فوق .. ماما طلعت وخدت من ريقها حطت على خرمها ونزلت على زبي بخرم طيزها بالراحة لحد ما دخل للآخر وكان واضح انها مفتوحه من زماان . . . .
انا متفاجئ: اي دا .. من امتا طيزك مفتوحه
ماما: من سنه
انت: بس انا فاكر انك كنتي بتقولي انك مبتحبيش نيك الطيز
ماما: الصراحه حبيت اجرب .. كنت بسمع كتير انو فيه متعه كبيره ف قولت اجرب ومش هخسر حاجه
انا: ومين فتحك ؟!
ماما: هقولك …………….

فلاااااش باااااك ماما وولاء واحمد في بيت احمد

احمد: في واحد معرفه كلمني وقال انو هيعمل حفله حلوه بكره بالليل وعازمنا
ولاء: تمام اشطا
احمد: بس دا بيحب نيك الطيز عن اي نيك تاني
ولاء: ومالو .. انا كدا كدا شغاله على الاتنين
ماما: انا مش فاهمه بجد اي الحلو في نيك الطيز
ولاء: بصي يا ماما .. نيك الطيز دا زي السجاير بالظبط .. مهما نوصفلك مش هتفهمي غير لما تجربي
ماما: هو انا ينفع اجرب
ولاء: طبعا .. واهو تيجي معانا بكره وتتمتعي اكتر
ماما: تمام انا موافقه .. بس لو لقيته وحش او في وجع مش هكمل
ولاء: تمام .. تعالي نطلع فوق
ولاء خدت أمها وطلعو للأوضه فوق وقفلو الباب . . . .
ولاء: اقلعي هدومك دي كلها
ماما بدأت تقلع وولاء راحت لدولابها وجابت علبة الزيت وعلبة الكريم المخدر وزب صناعي وواقي ذكري . . . .
ماما: اي الحاجات دي ؟!
ولاء: دول عشان يسهلو العمليه وميكونش في وجع .. يلا روحي على السرير وصدريلي طيزك دي
ماما عملت زي ما ولاء قالتلها وولاء راحت وراها وخدت شويه من الكريم على ايدها وبدأت تدلك خرم أمها بيه بالراحة .. بعدين بصابعها الصغير بدأت تحاول تدخلو ومع المخدر صباعها دخل لكن دي تعتبر مش حاجه وان خرمها لسه مقفول .. ولاء فضلت تلعب في طيز أمها بصباعها الصغير وتدلك خرمها وبدأت تحاول تدخل الصباع التاني . . . .
ماما: اوووف .. بالراحة يا ولاء
ولاء: معلش استحملي شويه .. في الاخر مش هيكون في وجع ابدا وهيعجبك أوي
فضلت ولاء تحاول تدخل صباعها التاني والمخدر بدأ يعمل مفعولو وعضلة خرمها بدأت تخدل وتفتح لوحدها وطيزها خدت على الوضع .. ولاء دخلت الصباع التالت بعد محاولات طويله وطيز أمها خلاص فتحت وبقت جاهزه للزب .. ولاء جابت الزب وحطت عليه الواقي وغرقتو من الزيت وغرقت خرم أمها وحطت الزب وبدأت تدخل فيه لكن كان في صعوبه ووجع . . . .
ماما: اييي .. طلعيه يا ولاء .. مش قادره بيحرق أوي
ولاء مش سامعه أمها ولسه بتحاول تدخل الزب ونزلت بأيدها على كس أمها دتعكو عشان تهدى شويه .. فضلو على الحال دا اكتر من نص ساعه لحد ما الزب كلو بقا في طيز حنان والألم اتحول لمتعه . . . . . . . .

نرجع من الفلاش باك ليا انا وماما في اوضتها

انا: وطبعا رحتي معاهم وناكوكي في طيزك
ماما: الاول بعد ما ولاء خلصت وسابتني أحمد طلع وناكني من طيزي وجابهم جوايا .. وبعدها بقيت في اي سهره لازم ابدل على كسي وطيزي .. بس الصراحه نيك الطيز دا طلع حاجه جامده
ماما فضلت تنزل تطلع على زبي بطيزها الي كانت مولعه بجد لحد ما وصلت لنشوتي وجبت لبني في طيزها وكانت كميه كبيره . . . .
ماما: احححح .. لبنك سخن أوي .. وحشتني أوي أوي يا حبيبي
نزلت عليا وغبنا في بوسه طويله بعدين سبتها تكمل نومها ولبست ونزلت . . . .
نزلت من عند ماما لقيت خلود قاعده في الصاله بتتكلم في التليفون مع وحده صحبتها .. رحت قعدت جنبها لحد ما خلصت بعدين كلمتني . . . .
خلود: كنت فين كدا .. انا كنت فاكراك بره
انا: كنت عند ماما فوق بتكلم معاها شويه
خلود: طيب
قمت من جمبها ورحت لفؤاد في الاوضه دردشنا شويه وكانت نور معانا .. لكن كنت ملاحظ عليه التعب ومحبتش اتعبو اكتر ف سبتو وطلعت انا ونور وسألتها بعد ما طلعت . . . .
انا: هو مالو كدا .. انا حاسس انو مش مظبوط
نور: مخبيش عليك .. هو الصراحه صحتو في النازل كل يوم .. والادويه دي مش عامله حاجه .. قلبو مش بيستجيب للعلاج ابدا
انا: طب وبعدين .. ماهو مش هينفع نفضل على كدا .. احنا كدا بنضحك على نفسنا
نور: دكتور عمار هيجي يشوفو بكره .. هو الي هيقرر هنعمل اي
انا: طيب خليكي جمبو الليله ومتروحيش .. وبرضو متروحيش المستشفى بكره لما الدكتور يجي .. منعرفش الزمن مخبي لينا اي
نور: طيب .. بقولك اي .. انت واحشني أوي ” قربت وزنقتني في الحيطه “
انا: اهدي يا مجنونه هتودينا في داهيه
نور: انا بقالي كتير محدش لمسني .. وبقالنا مده كبيره مش عملنا حاجه
انا: ما انتي شايفه ان البيت بقا مليان وفي خلود وأمي ” زقيتها ” وسعي كدا بدل ما حد يشوفنا ونتفضح
سبتها ورجعت قعدت مع خلود شويه وناديه جهزت العشا وطلعت تنده ماما .. ناديه نزلت ومعاها ماما الي كانت لابسه روب أوف وايت فوق القميص وكان باين عليها ان وشها نور والابتسامه رجعتلها .. قعدنا اتعشينا كلنا وكل واحد راح ينام في اوضتو وانا وخلود طبعا مع بعض ودخلت انا وخلود الاوضه وغيرنا ونمنا .. خلود ادتني ضهرها وهي نايمه وانا قربت منها ولزقت زبي في طيزها من فوق الهدوم . . . .
انا: غريبه يعني النهارده نمتي على طول من غير حوار كل ليله
خلود بنوم: مش قادره دلوقتي يا عمر تعبانه أوي ومن شغل النهارده
رفعت طرف القميص بتاعها من ورا وجبت الاندر على جنب ودخلت بأيدي لحد كسها . . . .
انا: وياترى كسك تعبان برضو ولا ليه رأي تاني
خلود ابتسمت وهي مغمضه ومردتش .. خدت شويه من ريقي وحطيتها على كسها وفضلت ادعك فيه لحد ما حسيت بأنفاسها زادت ونبضات قلبها زادت وآهاتها المكتومه ظهرت .. طلعت زبي ودخلتو بالراحة من ورا وبقا كلو في كسها وبدأت انيك فيها بحركه بطيئه .. فضلت انيك في كسها من ورا وطلعت بزازها من القميص وفضلت العب فيهم وابوس رقبتها لحد ما جبت لبني في كسها ونمنا على حالتنا وانا حاضنها من ورا . . . .
……………………..
صحيت الصبح ولقيت خلود لسه زي ما هي قميصها نازل من عند بزازها ومرفوع من ورا .. سبتها ودخلت الحمام اخدت دش وطلعت لبست ونزلت وكانت خلود صحيت هي كمان ودخلت اخدت دش ولبست ونزلت ورايا . . . .
قعدنا وفطرنا انا وهي ودخلت الاول على فؤاد لقيته نايم ونور نايمه على الكنبه جمبو .. سبتهم زي ما هما وطلعت عند البوابه اركب العربيه وامشي وخلود ندهتلي . . . .
خلود بتنده: عمر 🗣️ .. استنا يا عمر
انا: في اي
خلود: كنت عايزه فلوس
انا: ليه ؟! .. قوليلي عايزه اي وانا اجيبهولك
خلود: لا انا هطلع مع ولاء النهارده نلف شويه واشتري شوية حاجات
انا: ولاء ؟!!! .. اي المناسبه يعني
خلود بصتلي بغرابه: في اي يا عمر ؟! .. لو متضايق اني هطلع ولا حاجه قول .. الموضوع مش مستاهل يعني
انا: مقصدش يا حبيبتي .. اصل بقالي كتير مشوفتش ولاء ولا كلمتني
خلود: ما انا كلمتها امبارح بالليل وقلتلها اني زعلانه منها عشان مش شفتها ولا جات ليا بعد ما رجعنا من السفر .. وقالتلي انها كان وراها شغل مهم ومكانتش فاضيه وسألتني لو كنت فاضيه النهارده نروح انا وهي نلف شويه
انا: اممم .. طيب ماشي ” طلعت محفظتي واديتها ڤيزا ” خدي .. رقمها 5137 .. خليها معاكي ولما تعوزي حاجه اصرفي منها .. يبقى كلميني طمنيني عليكي .. ولو خلصت بدري ممكن اقابلكو او يبقى تعالو على الشركه عندي ونرجع سوا
خلود فرحت: تمام
خلود اخدت الڤيزا وحضنتني وادتني بوسه في خدي ومشيت وانا ركبت ومشيت .. مشيت وانا بفكر ( وبعدين بقا .. طب انا مش عايز خلود تعرف بالي ولاء بتعمله .. وياخوفي لو ولاء تضحك على خلود وتضمها معاها .. خلود ساذجه ومش هتاخد وقت مع ولاء عشان تقتنع ) . . . .
وصلت الشركه بدري عن معادي وكانت ريهام لسه موصلتش .. دخلت المكتب وطلبت القهوه بتاعتي وقعدت .. بعد ساعتين تقريبا باب المكتب خبط وريهام دخلت . . . .
ريهام بأبتسامه: انا جيييييت
ريهام وشها كان منور وابتسامتها عريضه وباين عليها انها رايقه .. كانت لابسه بنطلون جينز ابيض ضيق وقميص ابيض شفاف باين من تحتو البرا الابيض الي لابساه . . . .
انا: انا عارف انك متلبسيش الابيض دا كلو غير لما تكوني رايقه على الاخر
ريهام جات وقعدت قدامي: ما انا رايقه .. اي الي هيعكرني يعني
انا: طمنيني اي الاخبار .. عملتي اي امبارح
ريهام حطت قدامي ملف: العقود اهي .. بععد التعديل طبعا
انا: افهم من كدا انك اقنعتيه ؟!
ريهام: وهو كان فيه نفس اصلا عشان يتكلم ؟!
انا بضحك: اكيد طبعا .. شكلو مقدرش يسد معاكي
ريهام: هو مش بطال برضو .. اي نعم ماشي بالمنشطات بس كويس
انا: طب اي ؟! .. هو مضا على العقود بس ولا في حاجه تاني ” غمزتلها “
ريهام رفعت شعرها عن ودانها الي كان فيها حلق كبير وشكلو فخم وغالي . . . .
ريهام: اداني دا وهو بيركب الطياره النهارده الصبح .. وقبل ما يعمل حاجه امبارح اداني شيك ب ٣٠٠٠ دولار
انا: احا .. دا انا بعد كدا هروح معاه بدالك
ريهام بتضحك: انا كنت فاكراه بخيل لما لقيته بيتخانق على اللي حصل في الصفقه .. بس دا طلع فرفوش أوي وبيصرف بهبل
انا: اممممم .. طب خدي الورق دا عند عماد في مكتبو .. وخدي اجازه النهارده .. حركة جدعنه كدا مني
ريهام: تمام .. تأمرني بحاجه تانيه ؟!
انا: لا تسلمي
ريهام طلعت وبعد شويه عماد دخل . . . .
عماد: ريهام جابتلي العقود على المكتب
انا: اها .. ما انا الي قلتلها
عماد: انا مكنتش متوقع ان الموضوع هينجح
انا: عيب عليك .. احنا ناس جامده برضو
عماد: طب بقولك اي .. مش تعرف تظبطلي مع ريهام ؟!
انا بضحك: ليه ياعم .. هي المدام مقصره ولا اي
عماد: لا مش مقصره .. بس انا لما اشوف ريهام النار بتقيد في جسمي ويكون عايز امسكها اقطعها من هيجاني .. بس بخاف تعمللي مشكله
انا: امممم .. طيب ماشي .. هشوف كدا الحوار دا ويبقى اظبطهولك ” تليفوني رن وكان رقم اول مره اشوفو “
انا: الو
ناديه: الو .. ايوا يا عمر بيه .. فؤاد بيه تعب والاسعاف جات وخدتو
انا اتخضيت: انتي بتقولي اي ؟! .. امتا الكلام دا
ناديه: لسه عربية الاسعاف ماشيه دلوقتي
انا: طيب طيب “قفلت السكه”
عماد: مالك ياعم في اي
انا: فؤاد بيه تعب والاسعاف جات وخدتو
عماد: بتقول ايييه ؟!!!!
……………….
وصلت المستشفى وكان فؤاد خلاص دخل للعمليات .. وبعد ما وصلت بشويه خالد جيه هو وأمي ووقفو مستنين معايا .. شويه والدكتور طلع .. اول ما شفتو جريت عليه . . . .
انا: طمني يا دكتور !!
الدكتور: انا اسف يا جماعه .. القلب حالتو وحشه جدا واحنا حاولنا وعملنا الي قدرنا عليه لكن مفيش فايده
انا برعب: يعني اي ؟!
الدكتور: حاليا وقتو محدود جدا .. هننقلو لاوضه تانيه دلوقتي عشان تعرفو تشوفوه وتودعوه
الدكتور مشي وكلنا سمعنا كلامو وكنا مصدومين .. أمي بدأت دموعها تنزل وتعبت وقعدت على الكرسي .. خالد كان ساند ضهرو للحيطه وباين عليه ملامح الحزن .. مهما كان ف لولا فؤاد مكانش قدر يوصل للمكان الي هو فيه .. وانا كنت واقف ببص لشباك اوضة العمليات وشايف الممرضين بيفكو الاجهزه ويجهزو فؤاد عشان ينقلوه وكنت لسه بستوعب في كلام الدكتور ومش قادر اصدق .. مهما كانت طبيعة علاقتنا وحتى لو كان بيتناك .. فؤاد هو الي خلاني بني آدم .. هو الي كبرني ووثق فيا .. لقيت فيه ابويا الي مات وانا صغير .. كنت حزين جدا ومصدوم جدا جدا لما سمعت كلام الدكتور . . . .
فؤاد طلع من العمليات قدامنا وكان لسه بيفوق من البنج .. دخل لأوضه تانيه وبعد كام دقيقه نور الممرضه طلعت من عنده وأذنت لينا بالدخول .. دخلت انا وخالد وأمي .. فؤاد كان نايم على السرير والجهاز جمبو متابع ضربات القلب وكانت بتقل مع كل لحظه تمر .. امي راحت جمبو وفضلت تكلمو والدموع في عنيها وفؤاد مكانش بيرد عليها .. خالد كان واقف قريب من السرير ومبيتكلمش .. وانا واقف عند الباب وببص عليه وتفكيري مشلول . . . .
الكام دقيقه دول عدو وكأنهم كام يوم وانا واقف .. ولما فؤاد لف وشو وبصلي شاور بأيدو ليا .. رحت لعنده وقعدت مكان أمي ومسك ايده ودار بينا حوار . . . .
فؤاد بصوت ضعيف جدا: هو في اي .. الدكتور قاللكو اي
انا بحاول اتمالك نفسي قدامو ومكنتش عايزو يعرف انو كمان كام دقيقه هيموت . . . .
انا: مفيش حاجه .. دا قال بس ان حالتك كانت صعبه لكن انت دلوقتي بقيت كويس
فؤاد: وبتكذب ليه طيب .. ما انا عارف اني خلاص انا سكتت ومش كنت عارف أرد . . . .
فؤاد: انا عشت اوقات صعبه ومريت بمواقف زباله طول حياتي .. لكن الدنيا دي ضحكتلي مرتين بس .. المره الاوله لما قابلت الحاج محمد وعشت معاه .. والتانيه لما جيت انت وبقيت جمبي .. انت مش متخيل قد ايه انا بحترمك وبعزك أوي .. وبعتبرك ابني الي مخلفتوش
انا بحاول امسك دموعي: ياعم ملوش لازمه الكلام دا .. ان شاء الله هتقوم وتبقا كويس
فؤاد بص ليا ومسك ايدي جامد: انا عاوز اديك أمانه .. مفيش حد اقدر اثق فيه غيرك دلوقتي
انا: امانة ايه
فؤاد: فيه خزنه ورا رفوف الكتب الي في اوضة مكتبي .. افتح الخزنه دي وانت هتفهم .. الرقم السري بتاعها هو تاريخ ميلاد امك
انا: فيها اي طيب
جهاز ضربات القلب بدأ صوتو يعلا وضربات قلب فؤاد قلت وبقت قليله جدا جدا لحد ما انعدمت . . . .
انا بصيت لفؤاد لقيته لسه فاتح عيونو ومكانش بيتحرك .. ندهتو اكتر من مره لكنو مردش وادركت ساعتها انو خلاص مات . . . .
فؤاد مات وساعتها حسيت جوايا بكمية لا توصف من الحزن . . . .
خالد اتصل بخلود الي كانت مع ولاء لسه وعرفها بالي حصل وجهزنا الجثه للدفن وطلعنا في جنازه كبيره جدا واحمد حضرها . . . .
الجنازه خلصت وكان العزا قاصر لكن ميمنعش ان بعض الناس المعروفه في البلد جات البيت . . . .
بعد تلت ايام بالليل كنت قاعد في الاوضه بتاعتي وكانت افكاري متلخبطه ودار بيني وبين عقلي حوار . . . .
عقلي: مالك يا برو .. قاعد كدا زي الوليه الي اتقلب طبيخها ليه
انا: منتا شايف ياعم .. بعد موت فؤاد هتتغير حجات كتير جدا .. اصلا وجودو معانا رغم انو كان دايما قاعد هنا ومش بيعمل حاجه إلا انو كان بيرتب الشغل وكل حاجه بتطلع من تحت ايده .. دلوقتي انا متلخبط جدا .. غير كدا في احمد دا بعد موت ابوه هياخد كل حاجه مني
عقلي: طب روق كدا وتعال نحسبها مع بعض .. افتكر كلام فؤاد ليك يوم الاجتماع بتاع الشركه .. هو كان مفترض فيك الثقه والامانه والمقومات اللازمه انك تدير الشركه .. واكيد واحد زي دا مش هيفضلك انت على ابنو غير لما يكون شايف فيك حاجه انت مش شايفها .. بأختصار كدا انت قدها وقدود
انا: طب وأحمد
عقلي: احمد دا انسان خول مش بيفهم حاجه .. بعدين اكيد فؤاد مش نسيك يعني وكان عامل حسابو للحظه دي .. غير كدا احنا لسه مش شفنا الخزنه بتاعتو فيها اي
انا: احا .. دا انا ناسي الخزنه دي خالص
قمت بسرعه على اوضة مكتب فؤاد .. بصيت لرفوف الكتب الي كانت جمب المكتب وافتكرت كلام فؤاد ان فيه خزنه وراها .. نزلت الكتب كلها وشلت الخشب بتاعها كلو وظهرلي في نصها الخزنه كانت مبنيه جوا الحيط وباب الخزنه كان لونو اوف وايت زي لون الحيط .. وكان فيه لوحة ارقام وشاشه صغيره في الجمب .. بصيت للأرقام وافتكرت ان الرقم السري هو تاريخ ميلاد امي .. الشاشه فيها اربع خانات بس .. كتبت سنة ميلادها لكن مش فتحت .. كتبت اليوم والشهر ومفتحتش .. كتبت الشهر الاول بعدين اليوم وبالطريقه دي فتحت . . . . . . .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!