دخلت اوضة المكتب ونزلت كل الكتب وشلت الخشب وظهرتلي خزنة فؤاد وكانت مبنيه في الحيطه وبابها لون الحيطه ولوحة الأرقام موجوده في جمب الباب .. امي كانت مولوده في شهر ١٠ يوم ٢٣ .. فتحت الباب الخزنه بعد ما كتبت الشهر الاول بعدين اليوم .. الخزنه كانت كبيره وواسعه جدا ومليياااااانه رزم فلوس من فئه ال٢٠٠ .. وكان فوق الفلوس ورقه .. فتحت الورقه ولقيتها رساله بخط ايد فؤاد وماضي تحتها وكان المكتوب الآتي . . . .
( ببعتلك سلامي يا عمر .. بما إنك بتقرأ الورقه دي يبقى انا دلوقتي ميت .. ودلوقتي انت حامل الامانه دي .. انا استأمنتك لانك اكتر واحد انا بثق فيه على مالي .. الفلوس دي عشان اخواتي البنات وعيالهم .. طبعا انت عارف حقيقتي وان اسمي الحقيقي علي وحكايتي من بدايتها .. وانا من حوالي تلت سنين بدأت ادور ورا اهلي وعرفت ان أمي ماتت في السجن واكبر اتنين من اخواتي البنات ماتو بعد ما طلعو .. دلوقتي في تلاته عايشين وحالتهم الماديه صعبه .. هما شغالين خدم في البيوت ومتمرمطين .. وانا الفتره الاخيره بقيت ابعت ليهم مبلغ كل شهر وهما ميعرفوش اني انا الي ببعتهم .. والفلوس الي قدامك دول ٥٠ مليون جنيه .. دول تقريبا ٢٠٪ من ثروتي ومحدش يعرف عنهم حاجه .. مطلوب منك توصل ٣٠ مليون لأخواتي .. وتعرفهم انها من اخوهم علي .. وتعرفهم اني انا الي كنت ببعت الفلوس التلت سنين الي فاتت .. وتعرفهم اني موتت .. يمكن بعدها يفتكروني بالخير .. والعنوان بتاعهم في ضهر الورقه .. وال٢٠ التانيه دي ليك انت .. عشان بعد موتي احمد هيورثني ويكون صاحب كل حاجه بقوة القانون .. بالتالي دا هيضرك .. والفلوس دي مش تستعملها غير لما تكون مزنوق ليها .. خليك ذكي وانا عارف انك هتستعملهم بذكاء )
قلبت الورقه وشوفت العنوان كان طويل وباين انهم في بلد ريفيه في الشرقيه .. وكان مكتوب كمان اساميهم بالترتيب { منيره الاخت الكبيره .. ورقيه الوسطانيه .. وشمس الصغيره .. وشمس ورقيه كانو متجوزين وجوز رقيه مات وشمس اتطلقت .. علياء وكريم ولاد رقيه .. وشمس مخلفتش} .. طبقت الورقه وجبت خمس شنط حطيت فيهم الفلوس .. كل ١٠ مليون في شنطه .. وخدتهم لأوضتي ووحطيتهم في الدولاب وخبيتهم كويس وفي دماغي اني هروح اوصل الفلوس تاني يوم الصبح . . . .
بعد شويه ناديه طلعتلي الاوضه وخبطت ودخلت . . . .
ناديه: استاذ عمر ؟! .. العشا جاهز تحت
انا: نازل وراكي اهو
ناديه نزلت وانا نزلت وراها وقعدت على السفره وكان عليها أمي وخلود وولاء كانت قاعده عندنا من يومها .. بدأت اكل من غير ما ابص لحد ولا اكلم حد وكلو بدأ معايا وكنا بناكل في صمت .. خلصت الاكل وكنت هقوم لكن ولاء وقفتني . . . .
ولاء: استنا يا عمر .. احمد اتصل بيا النهارده وقالي اقولك
انا: تقوليلي اي
ولاء: علي المحامي كلمو وقالو ان فؤاد عامل وصيه بأملاكو ولازم تكون حاضر بكره في الشركه وهو بيفتحها
انا: قوليلو يأجلها لبعد بكره .. ورايا مشوار مهم بدي اخلصو بكره من بدري
قومت من غير ما اسمع ردها وطلعت الاوضه وقفلت على نفسي ونمت .. حتى خلود خبطت وانا مش فتحت ونامت ليلتها مع ولاء في اوضه تانيه . . . . . . . . .
……………….
تاني يوم الصبح صحيت من بدري قبل ما الباقيين يصحو وخدت الشنط حطيتها في العربيه ومشيت . . . .
بعد ساعات سفر على الطريق ولف كتير وصلت اخيرا للبلد الي في العنوان .. كانت بلد بسيطه جدا وصغيره ومليانه اراضي خضرا .. تقريبا كل سكانها فلاحين والبهايم والمزارع في كل مكان .. وصلت للبيت بعد ما سألت عليه كذا واحد وركنت قدامو .. نزلت وخبطت اكتر من مره لكن محدش رد عليا .. طلعتلي وحده كبيره من البيت الي جمبو على صوت التخبيط . . . .
الست: عايز مين هنا يا استاذ
انا: هما اهل البيت هنا فين ؟
الست: هتلاقيهم في شغلهم
انا: طب وعيالهم فين
الست: بيشتغلو برضو
انا: طيب وهيجو امتا ؟!
الست: بيكونو هنا بعد العصر كدا
انا: طيب متعرفيش شغالين فين ؟!
الست: لا والله يابيه .. هما شغالين خدم في البيوت وكل وحده في بيت شكل .. والولد فيهم شغال في ورشة
انا: تمام شكراً
ركبت العربيه ورجعت شويه عند قهوه قريبه من البيت وقعدت عليها وفضلت مستني .. كانت الساعه لسه ١٢ الضهر .. كلمت الواد القهوجي واديتو فلوس يروح يجبلي اكل عشان افطر وراح جابلي سندوتشات فول وطعميه .. وانا قاعد خلود رنت عليا كتير وأمي وولاء واحمد وعلي وانا مكنتش برد .. كنت قاعد على القهوه سألت عنهم وعرفت ان علياء شغاله في مشغل بيصنع هدوم .. وكريم شغال في ورشة في بلد جمبنا .. والستات الكبار بيشتغلو في البيوت . . . .
فضلت قاعد مستني لحد الساعه ٥ قبل المغرب ولمحت اتنين ستات داخلو البيت وواضح من هدومهم وشكلهم انهم فقرا وشقيانين وكبار في السن .. طلعت من القهوه ورحت على البيت خبطت ووحده منهم فتحتلي . . . .
انا: مساء الخير
الست: مساء النور .. مين حضرتك
انا: انتي مين الاول .. منيره ولا رقيه ولا شمس
الست: لا انا رقيه .. انت مين وتعرف اسامينا منين ؟!
انا: فاكره اخوكي علي ؟!
رقيه برقت وسكتت شويه بعدين دخلتني . . . .
رقيه: اتفضل ادخل .. اتفضل اقعد هنا
رقيه قعدتني على دكه صغيره في جمب الصاله ودخلت اوضه صغيره في وشي على طول بتنده بأسم شمس وقفلت الباب وراها . . . .
البيت كان صغير جدا وقديم .. كانت الصاله فيها دكه صغيره مفروشه بمساند فوقها وكرسي جمبها .. باب البيت كان بيدخل على الصاله على طول وفي يمين الباب في باب الاوضه الي دخلتها رقيه وباب في وشو معرفش بيوصل لفين .. وانا كنت قاعد على شمال الباب . . . .
بعد كام دقيقه شمس ورقيه طلعو وكانو ستات كبار .. ودا طبيعي لأن فؤاد ميت وهو عنده ٦٤ سنه .. ودول اخواتو الكبار . . . .
رقيه: منور يا استاذ
انا: تسلمي كلك زوق
رقيه: دي اختي الصغيره شمس
انا: اهلا وسهلا .. امال فين منيره
رقيه: كانت في الشغل وزمانها على وصول دلوقتي .. لسه مكلمينها دلوقتي
انا: تمام ” سكتنا شويه “
شمس: هو انت تعرف اخونا علي منين .. وتعرفنا منين
انا: خلينا لحد ما منيره تيجي عشان يبقى الكلام كلو مره وحده
استنينا لما منيره تيجي وفي الوقت دا رقيه قامت عملت براد شاي ومعاه طبق كعك بسكر .. بعد نص ساعه اخيرا الباب خبط وقامت شمس فتحت ودخلت علينا ست كبيره لابسه عبايه سودا وطرحه حمرا وشايله في ايدها كيس اسود .. ومعاها بنت في ال٢٠ تقريبا ولابسه عبايه وطرحه سود برضو . . . .
منيره: مساء الخير
انا: مساء النور
شمس: آدي منيره وصلت اهي .. ودي علياء بنت رقيه
انا: اهلا وسهلا تشرفنا
انا انتقلت على الكرسي قدامهم وهما قعدو على الدكه قدامي وبدأنا حوار . . . .
انا: فاكرين اخوكم علي ؟!
منيره: ايوه فاكرينو .. هو فين ؟!
علياء: اي دا .. هو خالي علي لسه عايش ؟!
رقيه بصت لعلياء وقومتها دخلتها الاوضه وقفلت الباب ورجعت . . . .
منيره: هو علي فين
انا: علي مات من اربع ايام .. وهو بيموت ساب معايا أمانه ليكم وانا هنا عشان اديهالكم
منيره: امانة اي
انا: دقيقة اجيبها من العربيه
طلعت جبت الشنطتين من العربيه ورجعت حطيت الشنط في الارض قدامهم وقعدت . . . .
انا: الشنط دي فيها فلوس .. اعتبروها ميراثكو .. وكان بيتبعت ليكم مبلغ كل شهر من تلت سنين .. علي الي كان بيبعت الفلوس دي .. هو وصاني اديكم الفلوس دي عشان تعيشو منها .. دا مبلغ كبير جدا .. افتحو بيه مشروع تشتغلو فيه انتو الكل وترتاحو .. بدل التعب والفقر الي انتو فيه ” بصيت لرقيه ” وانتي يا رقيه .. امني مستقبل أفضل لعيالك .. وعلميهم .. انا كدا عملت اللي علي ووصلت الامانه زي ما هو مطلوب مني .. الباقي عليكم انتو
منيره: طب وانت مين وتعرف علي منين
انا: مش لازم تعرفي .. الفلوس قدامكو اهي وانتو دلوقتي احرار
شمس رفعت شنطه من الارض وفتحت السسته وبلمت للفلوس فيها ومكانتش بتنطق .. اخواتها جمبها شافو الفلوس وبرقولها جامد والابتسامه بدأت تترسم على وشوشهم . . . .
انا: استأذن انا بقا
منيره: شكراً لك يا استاذ .. انت مش متخيل قد ايه ساعدتنا بالي عملتو دا
انا: انا معملتش حاجه .. دي فلوس اخوكي .. يبقى افتكروه بالخير بعد كدا .. بعد اذنكم
طلعت من عندهم على العربيه وركبت ومشيت . . . . . . . .
……………….
رجعت للقاهره ووصلت البيت قبل الفجر والكل كان نايم .. طلعت للاوضه وفتحت الباب بالراحة لقيت خلود نايمه على جمبها على السرير ومشغله نور بسيط .. غيرت هدومي من غير صوت وطلعت على السرير جمبها ونمت .. لكن خلود صحيت من حركتي . . . .
خلود بنوم: حبيبي انت جيت ؟
انا: ايوه
خلود: كنت فين كل دا .. احنا قلقنا عليك أوي
انا ابتسمت: ماهو باين .. كلكو نايمين ولا على بالكو
خلود لفتلي ودخلت في حضني: انا كنت خايفه عليك اوي
انا: من اي
خلود: كنت خايفه لا تعمل في نفسك حاجه
انا: واي الي يخليني اعمل كدا
خلود: معرفش .. بس من يوم ما عمو فؤاد مات وانا ملاحظه عليك انك متغير
انا: ازاي
خلود: شايفه في عينك حزن كبير أوي .. وشايفه النار الي جواك .. وكمان شايفه دموعك بتنزل لجوا ومبتطلعش
انا بضحك: للدرجادي ؟!
خلود بنظره طفوليه: ايوه .. ودا بيبقى شكل الناس قبل ما تنتحر
انا بضحك: لا متقلقيش .. انا جمبك اهو
لفيت راسها ليا ونزلت على شفايفها وغبنا في بوسه طويله وهاديه .. نزلت بإيدي على بزازها طلعتها من القميس ومسكت حلماتها بين اطراف صوابعي وبشدهم . . . .
خلود بهيجان: اهههه .. مش وقتو يا عمر .. انت لسه راجع من برا وتعبان
انا: هو انتي شايفاني تعبان ؟!
نزلت ارضع في حلماتها ومديت ايدي رفعت القميص عن كسها ومن فوق الاندر فضلت ادعك فيه وارضع في بزازها وخلود هاجت اكتر وآهاتها زادت . . . .
خلود: اووووووف .. كمان مش قادره .. ااااخخ يا كسي
طلعت على شفايفها تاني وفضلت ابوسها وادعك في كسها بأيدي .. ونزلت ابوس والحس رقبتها .. وانا ببوس رقبتها حسيت بحاجه في جلدها .. ولما ركزت لقتها عضه .. انا في نفسي ( احااااا .. بتاعة اي دي ) . . . .
انا: خلود !!
خلود: امممم
انا: مين الي عاضض رقبتك كدا
حسيت خلود ارتعشت ولون وشها انسحب ومردتش عليا . . . .
انا بغضب: بتاعة اي دي يا خلود ردي عليا
خلود بخوف: من ولاء
انا: وولاء هتعضك هنا ليه ؟!
خلود بتوتر: ماهو .. ماهو …….
انا بزعيق: ما تنطقي يا شرموطه في اي
خلود بدأت تعيط: اصلها جات ليا من العصر وقضينا باقي اليوم مع بعض ومشيت قبل ما انام .. وسهرنا مع بعض زي زمان
انا هديت شويه: ومقلتيش كدا من الاول ليه
خلود: كنت خايفه لا تزعل اني نمت معاها وكدا
انا حضنتها: لا مش زعلان .. واسف عشان زعقتلك وشتمتك
خلود بتعيط: متخيلتش انك ممكن تعمل كدا
انا: انا اسف يا بيبي .. خلاص بقا حقك عليا
خلود هديت ومسحت دموعها: خلاص
سكتنا شويه بعدين خلود اتكلمت . . . .
خلود: احمد جيه النهارده على البيت .. وكمان اتصل عليك كتير
خلود: بيقول ان عمو فؤاد سايب وصيه مع على المحامي .. ومش هيفتح الوصيه غير لما تكون انت وأحمد موجودين قدامو
انا: عارف الكلام دا .. بكره هنشوف في اي
خلود: هو قالي اقولك كدا .. وهيكونو بكره في الشركه
انا: تمام
خلود عدلت هدومها ونامت وانا فضلت افكر ( ولاء وخلود كانو مع بعض النهارده ؟! .. ولا خلود بتضحك عليا ؟! .. مظنش ان ولاء ممكن تعمل كدا .. اصلها مش بتحب تكون عنيفه .. بس ممكن تكون اتغيرت بعد الفتره دي ؟! ) . . . .
…………………..
تاني يوم الصبح في الشركه . . . .
طلعت للمكتب ولقيت ريهام قاعده في الاستقبال . . . .
انا: صباح الخير
ريهام: صباح النور .. استاذ عمر وعلي بيه مستنينك جوا
انا: هما هنا ؟! “بصيت في الساعه” دا لسه بدري أوي
دخلت المكتب وفعلا لقيت احمد وعلي قاعدين على ترابيزه بعيد عن المكتب . . . .
انا: صباح الخير يا جماعه
علي: صباح الخير .. اتفضل اقعد
احمد: كنت فين امبارح ؟!
انا: مش شغلك
احمد: لا شغلي .. انت الي مبقاش ليك شغل هنا .. والقانون هو الي بيقول كدا
انا: جايبني تشرحلي قانون يعني ولا اي
علي: اهدو شويه خلينا نعرف نتكلم
انا: استنا بس يا استاذ علي ” رفعت صباعي لأحمد ” لو كنت فاكر انك كدا بقيت اقوى مثلا او ممكن تتحكم فيا ف هقولك كلمه .. لا انت ولا الدنيا كلها تقدر تتحكم فيا او تديني اوامر .. وهفكرك بحاجه .. ابوك قبل ما يموت مكانش طيقك ولا كان راضي عنك .. ودا سبب انك مش استمريت في ادارة الشركه هنا .. ولو على سبب غيابي عنكم امبارح .. ف انا كنت بوصل امانه ابوك هو الي قالي عليها ووثق فيا مش في حد غيري .. بعدين انا عملتلك اي عشان الكراهيه دي .. ولا نسيت اني طلعتك من السجن وانقذتك من فضيحه ؟!
احمد بتهكم: كل الكلام دا مش منو فايده دلوقتي .. الي كان واقف قصادي تحت التراب دلوقتي
انا: شوف انت عايز اي يا استاذ علي .. عشان مش عندي استعداد اسمع كلمه تانيه منو
علي: فؤاد بيه قبل ما يموت بشهر كلمني .. وكتب وصيتو ومسؤوليتي اني افتحها واعرفكو بيها وكمان مسؤول عن تنفيذها .. ف يريت تساعدوني على كدا وسيبو خلافاتكو دي دلوقتي . . . . . . .
علي فتح ملف الوصيه ووضح كل حاجه فيه .. الطبيعي ان احمد هيورث كل حاجه بعد ابوه وفي جزء صغير خاص بأمي .. الكلام دا كلام القانون .. لكن القانون بيصرح للشخص انو يوصي بتلت التركه بس .. وتلت التركه دا كان مكتوب بأسمي .. كان موصي بكذا مشروع وكاتبو بأسمي .. لكن المشكله هنا ان المشاريع دي تابعه للشركه وتحت ادارة الشركه الي احمد هيمسك ادارتها بالقانون .. ودا هيعمل فرصه لاحمد انو يتحكم فيا .. خلصنا كل حاجه وعلي بدأ يجهز الاوراق والعقود ويظبط الدنيا عشان يقسم التركه على حسب الخطه . . . .
طلعت من المكتب عشان ارجع البيت وقابلت ريهام . . . .
ريهام: هو صحيح الي سمعتو دا ؟!
انا: سمعتي اي
ريهام: ان مبقاش ليك شغل هنا في الشركه
انا: تقريبا كدا
ريهام حضنتني وسط الطرقه وكان في موظفين شايفينا . . . .
ريهام: انا مش موافقه بكدا .. لو سبت الشركه ف أنا كمان هسيبها
انا طلعت حضنها: طب وسعي كدا عشان فضحتينا
ريهام في عيونها دموع: بجد متسيبنيش كدا .. لو حتى هتشغلني عندك في اي حاجه تانيه لو اقل من هنا معنديش مانع
انا: هشوف الموضوع دا وهكلمك .. اهدي انتي كدا ومش تشغلي بالك بيا
نزلت من الشركه وركبت العربيه ومشيت . . . .
وصلت البيت ودخلت وقابلتني خلود . . . .
خلود: خير طمنني
انا: اطمنك على اي بالظبط ؟!
خلود: اقصد يعني اي الي حصل .. عمي كان موصي بأيه
انا: كان موصي بتلت املاكو ليا .. والباقي هيتوزع ما بين امي واحمد حسب احكام التوريث المعروفه
خلود: طيب خير اهو .. امال مالك كدا حاساك زعلان ؟!
انا: مفيش حاجه .. اطلعي يلا لمي اي حاجه تخصك هنا
خلود بأستغراب: ليه ؟!
انا: البيت دا مبقاش بتاعنا ولا لينا مكان فيه
خلود: ليه يعني
انا: بقا ضمن املاك احمد
خلود: طب واحنا هنروح فين
انا: العماره بتاعتي .. انجزي يلا خلينا نخلص
خلود طلعت وانا قعدت على الكنبه في الصاله .. شويه وولاء طلعتلي من المطبخ وجات قعدت قصادي . . . .
ولاء فضلت قاعده فتره ساكته وبتبصلي وانا مش بتكلم ولا ببصلها .. لاحظت الوضع دا واتكلمت انا . . . .
انا: في اي ؟!
ولاء: هو كدا خلاص مش هشوفك تاني ؟!
انا: وهو كدا بتشوفيني اصلا .. بعدين عايزه تشوفيني ليه ؟!
ولاء: متنساش اني اختك برضو .. اي نعم انت مش طايقني ولا انا طايقاك بس ميمنعش اني بخاف عليك
انا بصيت ليها: اختي وبتخافي عليا ؟! .. كنتي تفتكري الكلام دا لما كنت بنصحك وبقولك بلاش الطريق الي انتي ماشياه دا .. او حتى كنتي تتكلمي مع احمد وتخليه يشيلني من دماغو بما انك ليكي كلمه عليه .. او حتى اقل ما فيها تخليني اشوفك واسمعك وتسمعيني ونتكلم زي زمان .. لكن كل الي شايفو دلوقتي وحده شرموطه ماشيه ورا الي يملا كسها وجيبها وخلاص .. تعرفي ؟!! .. انا الي مبقتش طايقك .. ولا عايز اشوفك ولا اكلمك .. انا هاين عليا امسكك من رقبتك اخلص عليكي دلوقتي ” وقفت من على الكنبه ” بس مش عايز اوسخ ايدي
سبت ولاء وطلعت على اوضتي لقيت خلود فاتحه الدولاب وبتنزل هدومها . . . .
انا: خدي الحاجات المهمه بس يا خلود .. وخلصي خلينا نغور من هنا
خلود: طب اهدا شويه .. مالك متعصب من اي ؟!
انا بزعيق: ملكيش دعوه بياااااا . . . . .
سبت خلود وطلعت وقفت في البلكونه .. بصيت على النيل .. كنت زعلان جدا جدا وحاسس ان الدنيا خلاص قفلت في وشي . . . .
عقلي: مالك يا عم انت قالبها غم ليه ؟!
انا: منتا شايف .. واحد متناك ما صدق ابوه يموت عشان يدوس عليا .. ووحده شرموطه كنت في يوم من الايام سند ليها بتقولها في وشي انها مش طايقاني .. على اي مش فاهم
عقلي: طب روق كدا وتعال نحسبها على الهادي .. هسألك سؤال .. بعد كل الي انت شفتو في حياتك دا انت لسه مقتنع ان في حد هينفعك في حياتك ؟!
انا: لا
عقلي: يبقى كسم الدنيا وكسم الي فيها .. متشغلش بالك بحد ولا تزعل من حد او على حد .. واي حد يمر في حياتك قبل ما يطلع منها تكون حاطو في الأرشيف .. ولا حتى تصدق الي يوعدك انو مش هيسيبك .. ياخي دا كل من عليها فانِّ .. ازاي تصدق وعود البقاء
انا: انا تعبت أوي .. متخيلتش اني في يوم من الايام هخسر كل دول .. دا اقرب الناس ليا مبقتش فارق عندهم
عقلي: يبقى هما كمان ميفرقوش عندك .. المعامله بالمثل يا صحبي
خدت نفس عميق وهديت اكتر وبقيت زي الفل .. رجعت الاوضه تاني ولقيت خلود لمت حاجاتها المهمه وقاعده على السرير وشها في الارض ومبتتكلمش . . . .
انا: مالك يا خوخه في اي
خلود بصتلي وشوفت الدموع محبوسه في عيونها . . . .
خلود: مفيش .. انا لميت كل حاجه هاخدها معايا وجاهزه عشان نمشي
انا قعدت جمبها وخدتها في حضني: انا اسف يا قلبي عشان زعقتلك .. كنت متعصب أوي ومش عارف افكر
خلود: عارفه وحاسه بيك
رفعت راسها وغبنا في بوسه طويله وهاديه بعدين سبتها . . . .
انا: طب انا هقوم ازبط حاجتي انا كمان عشان نمشي . . . . . .
لميت حاجتي وطبعا خدت شنطتين الفلوس معايا ووصلنا العماره .. رامي شافني وانا نازل من العربيه ونزل سلم عليا وخدني بالحضن وطلع معانا الحاجه للدور الاخير . . . . . .
رتبنا الشقه وظبطنا الدنيا انا وخلود وكانت الساعه وصلت ٨ بالليل .. كنا جعانين وطلبت اكل ديليفري وقعدت انا وخلود في الصاله .. كنت حاسسها لسه زعلانه عشان زعقتلها في البيت وقولت اصالحها . . . .
انا: بت يا خلود
خلود: امممم
انا: انتي واحشاني
خلود: ما انا جمبك اهو وفي وشك طول اليوم
انا قربت منها وخدتها في حضني: انتي واحشاني أوي أوي
خلود فهمت وابتسمت: لا مش وقتو دلوقتي .. انا تعبانه أوي
انا: على نفسك .. الأكل جاي دلوقتي .. هناكل ونبدأ معركتنا
خلود: عشان خطري بلاش النهارده
انا بعدت عنها ولويت بوزي: تمام .. خليكي براحتك
خلود لاحظت اني زعلت: اووف .. خلاص متزعلش .. انا هقوم اخد دش لما العشا يجي
انا: اشطا .. اجهزي بقا عشان مفيش وقت
خلود ضحكت: مستعجل أوي كدا ليه .. ما انا معاك هو انا هروح فين .. قدامنا الليل بطولو
خلود قامت ومشيت قدامي وضربتها بخفه على طيزها . . . .
خلود برقه: اييي .. بالراحة عليا
انا: احلا طيز دي ولا اي 😂
خلود دخلت الحمام اول ما دخلت الباب خبط .. طلعت افتح وكان بتاع الديليفيري .. خدت الاكل وحاسبتو .. خدت الاكل للمطبخ وظبطتو في صحون .. طلعت ظبطت السفره وجهزت شموع عليها وفرشتها بمفرش احمر صغير كان شكلو جامد .. شويه وخلود طلعت من الحمام بالبشكير ودخلت الاوضه .. طلعت انا الصحون ورصيتها وظبطت الدنيا وولعت الشموع ودخلت لخلود لقيتها قدام المرايه لابسه قميص نوم خفيف احمر وبتظبط شعرها بعد ما حطت ميكب خفيف وبرفان . . . .
انا بصفر بأعجاب: اووباااا .. اي الحلويات دي كلها
خلود ابتسمت: بجد عجبتك ؟
انا: امااال
قربت منها وحضنتها من ورا وهي على الكرسي . . . .
انا: كل يوم بتزيدي في عيني حلاوه
خلود: مجامله دي صح
انا: لا مش مجامله .. دي حقيقه .. ويلا عشان ناكل لاني ميت من الجوع
خلود: يلا
غيرت هدومي الاول ولبست ترينچ ابيض وطلعنا من الاوضه وقعدنا وبدأنا اكل .. وبعد ما قعدنا بشويه نقلت الكرسي بتاعي جمب خلود وبقيت أأكلها بأيدي .. وهي كمان بقت تأكلني .. بعدين عملنا دور عصير وشربنا وبقينا تمام التمام .. خلود دخلت الحاجه في المطبخ وكانت بدها تغسل الصحون . . . .
انا على باب المطبخ: احا .. مش وقت نضافه دلوقتي خالص
خلود: معلش استنا شويه اخلصهم عشان مش فاضيه بكره
انا: ليه وراكي اي
خلود: هنخرج انا وولاء بكره نروح للدكتور
انا: دكتور اي دا .. مين تعبان فيكو
خلود: انا .. بقالي كام يوم كدا بحس بوجع في بطني
انا: سلامتك يا قلبي
قربت منها وحضنتها من ورا .. لفيت دراعاتي حوليها وبقيت ابوس في خدها ورقبتها بالراحة وهي ماسكه صحن وبتنضف فيه . . . .
خلود: يا حبيبي سيبني بقا هكمل واجيلك
انا: ما تكملي عادي وانا معاكي
فضلت ابوس في رقبتها وضهرها من فوق وكتفها .. وطلعت بأيديا على بزازها ادعكهم من فوق القميص .. فضلت ادعك فيهم بالراحة وحسست على حلماتها لقيتها واقفه وحسيت بنبضاتها زادت وصوت نفسها علي .. نزلت حمالات القميص ومكانتش لابسه برا .. طلعت بزازها وفضلت اقفش فيهم واقرص حلماتها وصوت اهات خلود زاد . . . .
خلود: اييي .. بالراحة يا عمر حلماتي وارمه
لاحظت فعلا ان حلمات خلود وارمه وحمرا غير الطبيعي .. بس اي السبب ؟!! .. المهم مركزتش ونزلت القميص خالص وظهرلي الاندر .. نزلتو هو كمان ومسكت فرادي طيزها اهزهم وكانو زي الملبن في ايدي .. باعدت بين فرادي طيزها وظهرلي خرمها .. كان لونو احمر زياده وحاسس بتورم فيه وهنا الشك دخل جوايا وبكلم نفسي ( لا احا بجد .. البت دي اكيد بتتناك من ورايا .. انا لازم اعرف في اي ) محبتش اتكلم معاها وقولت اعدي الليله وخلاص .. نزلت على خرمها بلساني الحسه وادعك فيه من برا .. آهات خلود عليت اكتر وهاجت اكتر .. دخلت ايدي بين رجليها افرك كسها وحسيت بعسلها مغرق كسها .. فضلت ادعك في كسها والحس خرمها بعدين دخلت صباع في طيزها ودخلت التاني وفضلت العب في طيزها وخلود ساحت من الهيجان وآهاتها زادت وملت المكان .. قومت وقفت وراها وطلعت زبي من بنطلون الترينچ وغرقتو من ريقي وظبطتو على خرمها وبدأت اضغط بالراحة . . . .
خلود: اييي .. بالراحة طيزي وجعاني أوي
انا: من اي ؟!
خلود: مش عارفه .. بس جسمي كلو متكسر بقالي كام يوم
بدأت اضغط بالراحة لحد ما زبي دخل كلو جواها .. بدأت انيك طيز خلود من ورا بهدوء وابوس في رقبتها من ورا وادعك صدرها .. وهي بتتأواه ومغمضه وهيجانها زاد .. زودت سرعتي اكتر ورفعت رجلها الشمال فوق الرخام وهي ميلت ضهرها قدامي وبقت نايمه على الحوض قدامي وزبي في طيزها .. فضلت انيك مره بالراحة ومره بسرعه وحاسس بحرارة طيزها على زبي وكنت جعان نيك لاني ملمستش حد بقالي كام يوم .. حسيت لبني قرب وزودت اكتر في سرعتي لحد ما جبت لبني جوا طيزها .. طلعت زبي وشفت لبني طالع وبينقط منها وهي لسه بنفس الوضعيه على الحوض . . . .
خلود بتعب: ااااااخخخ .. انا تعبت أوي .. مبقتش قادره بجد
انا: تعالي اشيلك وندخل جوا
شلت خلود على دراعاتي وهي ملط وسبت هدومها في المطبخ ودخلنا الاوضه .. نيمتها على ضهرها على السرير وجيت جمبها قلعت هدومي كلها ونزلت ابوس فيها بهدوء وسايبها تريح . . . .
خلود: منين طلعت المشاعر دي كلها ؟
انا: عادي يعني .. حسيت نفسي مقصر معاكي بقالي كام يوم قولت اديكي حقك
خلود: انت هلكتني في الشويه دول
انا: امال هتعملي اي في الي جاي ؟!
خلود: لا عشان خطري بلاش تاني .. انا تعبت خالص
انا: انا اتمتعت بطيزك .. لسه حبيبي دا مش سلمت عليه
حطيت ايدي على كسها وفضلت افرك فيه ونزلت على شفايفها ابوس فيها ونزلت على بزازها ارضعهم والعب في حلماتها الورمانه بلساني وادعك فيهم .. بعدين قومت وعدلت نفسي فوقها وبقيت انا وهي في وضع 69 .. هي تمص زبي وانا الحس في كسها .. خلود استلمت زبي وبقت تمص فيه من غير ما تمسكو وانا استلمت كسها .. قعدت العب في بظرها بصوابعي واحرك فيه .. ومع كل حركه بسمع آهات خلود بتعلى وجسمها بيكش .. نزلت على كسها بلساني الحسه وادخل صوابعي جوا ادعك فيه بسرعه وخلود كانت بتصوت تحتي من المتعه .. زبي رجع وقف تاني واتعدلت قدام كس خلود ودخلت زبي في كسها وبقيت أنيكها وهي قدامي نايمه على ضهرها .. فضلت ارزع في كسها بسرعه وهي بتتهز قدامي وتتأواه وتعض على شفايفها .. حطيت ايدي على بظرها وانا بنيكها وفضلت العب فيه وافركو وهي هاجت اكتر وحسيتها هتجيب .. زودت من سرعة اللعب والنيك لما خلود اتشنجت وصوتها علي اكتر جابت ميتها على زبي .. وقفت حركه لما هي هديت شويه بعدين كملت .. نزلت على شفايفها ابوسها وانا لنيك كسها وجبت لبني جواها للمره التانيه واترميت جمبها ونمنا زي ما احنا في حضن بعض . . . . .
………………
عدا اسبوع بعد ما نقلت من بيت فؤاد انا وخلود .. وأمي اتصلت وكانت بتقول انها زعلانه عشاني وقالت انها هتكلم احمد لكني رفضت وقولت حتى لو كلمت احمد انا مش راجع ولا عايز اعيش معهم .. ومن هنا بدأت مرحله جديده تماما في حياتي فيها الحلو والوحش لكن الوحش هو الغالب فيها .. املاكي انفصلت عن املاك احمد لكن لسه برضو تابع لأدارة الشركه الي ماسكها احمد .. لكن رغم القيود الي فرضها احمد عليا من بدايتها لسه بكسب ولسه ثروتي بتزيد .. لان في مشاريع ملهاش علاقه بالشركه معايا من قبل موت فؤاد .. غير حساباتي في البنوك وغير الفلوس الي فؤاد سابهالي . . . .
………………
تاني يوم صحيت وعلي طلبني في الشركه عشان نخلص كام حاجه على السريع .. طلعت من البيت بعد ما خلود صحيت وعرفتها اني خارج .. وصلت الشركه وطلعت دخلت المكتب ولقيت علي هناك واحمد مش موجود . . . .
انا: صباح الخير
علي: صباح النور .. تعال اقعد هنا
قعدت قدامو وطلب قهوه ليا وليه . . . .
انا: اوراق اي الي عايز تخلصها
علي: مفيش اوراق ولا حاجه .. بس كنت عايز اتكلم معاك شويه .. بالنسبه لملكياتك في التركه
انا: في اي تاني .. مش خلاص كل حاجه اتقسمت ؟!
علي: ايوه اتقسمت .. بس لما راجعنا الحسابات امبارح .. احمد طلع غلطات كتير في الحسابات .. ولقينا انك كنت بتختلس من حسابات الشركه
انا: احا .. هو انا لحقت .. بعدين اختلاس اي دا وانا اصلا كنت رئيس مجلس الاداره .. هختلس واروح فين .. هاخد من خزنتي واحط في خزنتي تاني مثلا ؟!
علي: انا عارف ان احمد هو الي عامل الحوار دا كلو وانك معملتش حاجه .. وهحاول اطلعك من الموضوع دا .. بس عايز منك حاجه
انا: خير ؟!
علي: خد احمد على قد عقلو .. يعني بلاش تحط دماغك في دماغو .. وان كان ليك عند الكلب حاجه قوله يا سيدي
انا: دا بالذات مش هقولو كلب بس .. دا كلب متناك معرص .. دا حتى الكلب يزعل لما نشبهو بيه .. مستحيل اعمل كدا
علي: برحتك .. انا كدا دوري انتهى ومن هنا هيكون تعاملاتك في شغلك مع احمد مش معايا
انا: طيب .. استأذن انا قبل ما زفت يجي
علي: اتفضل . . . . .
نزلت من الشركه وانا بسب وبلعن في احمد والي جابوه .. ركبت عربيتي واتحركت .. اتصلت بخلود وانا ماشي لكن تليفونها كان مقفول .. رنيت كتير وبرضو مقفول .. رجعت للعماره وطلعت للشقه وانا بحط المفتاح في الباب سمعت صوت آهات نيك طالعه من جوا . . . .
انا في نفسي ( طب كنتي تأجلي شويه ليوم اكون رايق فيه .. يلعن ابو شكلك )
فتحت الباب بالراحة وكان الصوت جاي من الاوضه وبابها كان موارب .. قربت بالراحة وبصيت لقيت خلود نايمه على ضهرها وولاء قاعده بكسها على وش خلود وخالد ماسك كس خلود نيك .. زي ما كنت متوقع من يوم ما شفت خلود وخالد بيتكلمو مع بعض .. لكن متوقعتش اني اشوف ولاء مع خالد .. وقفت جمب الباب ابص ليهم .. والباب كان موارب واي حد يبصلي هيشوفي .. فضلو على الوضع دا شويه بعدين ولاء قامت من فوق خلود .. وخالد وقف نيك عشان يغيرو الوضعيه .. لكن ولاء بصت على الباب ولمحتني واقف عند الباب حاطت ايدي في جيوبي وساند بكتفي .. ولاء بعدت عنهم شويه فضلت تبص ليا ووشها قلب الوان . . . .
خالد: تعالي يا ولاء اقعدي هنا كدا
ولاء: ………..
خالد بص لولاء: مالك يا ولاء
خالد بص على الباب هو كمان وشافني: عمر !!!
خلود كانت قاعده على السرير وضهرها للباب واول ما سمعت اسمي حسيت بجسمها ارتعش وشفت الرعب في عيونها لما بصتلي . . . . .
………………….