الهروب إلى تركيا​ – الحلقة الثالثة

وقفنا الحلقة اللي فاتت عند لما رجعت الفندق وفي الاستقبال لقيت مترجم وقولتله على رقم الغرفة واخدت منه المفتاح وطلعت الاوضة قعدت شوية وكان الليل دخل نزلت اتمشيت شوية في المنطقة المحيطة بالفندق خوفا من اني اتوه وبشرى كل ما تلاقي فرصة إنها فاضية تكتبلي رسالة وانا ارد عليها واتفقنا انها تصحيني بدري عشان اروحلها بدري اقضي اليوم معاها وده كان يوم سبت وجوزها بيكون اجازة من الشغل يوم الاحد وبعت رسايل لاولادي طمنتهم إني بخير وطبعا من المجهود الكبير اللي عملته من سفر ونيك نمت بدري وصحيت بدري لوحدي واخدت دوش ولبست ولقيت بشرى بتتصل الساعه التاسعة صباحاً وانا رديت بسرعة

قالت اووووه انت صاحي

قولتلها اه من بدري

قالت طيب انزل تعالى عشان نفطر سوا

قولتلها تمام مسافة السكة وفعلاً نزلت روحتلها فورا عشان البيت قريب من الفندق واول ما دخلت لقيتها لابسة برا واندر بس

 

قالت ده من ضمن احلامنا وانا بردو قلعت وفضلت بالبوكسر وجهزنا الفطار سوا وفطرنا وهزرنا ولعبنا وقولتلها فاضل حلم عاوزين نحققه قالت ايوا نفسي نحقق كل احلامنا وانا عارفه ايه هو الحلم

قولتلها طيب ايه هو

قالت انك تفتح طيزي

قولتلها صح

قالت وانا نفسي تفتحها عشان اجرب نيك الطيز وبدأنا نحضن بعض ونبوس بعض وطلبت منها كريم وجابت الكريم وبقيت اهيجها والحس كسها وفي نفس الوقت ابعبص طيزها بالكريم ودخلت صباع وبقيت ادخله واخرجه لحد ما طيزها اتعودت وبقيت اوسع طيزها وانا شغال لحس في كسها ودخلت صباعين وهي بتتألم شوية وتهيج شوية وفضلت كدا لحد ما حسيت أن طيزها وسعت وخليتها اخدت وضع الدوجي وبدأت أدخل زبي في طيزها بالراحة وكل ما ادخل جزء من زبي استنى شوية وهي بتتألم بس بتحاول تستحمل وتساعدني عشان من زمان وهي نفسها تتناك فى طيزها وفعلا دخلت زبي كله في طيزها وفضلت ثابت شوية لحد ما حسيت انها اتعودت وبدأت اسحب زبي بالراحة وادخله بالراحة وكل مرة ازود السرعة وهي بتلعب فى كسها وبدأت اسرع في نيك طيزها وهي بدأت تستمتع وبقيت ارزع في طيزها وهي تصرخ وتقول ارزع كمان ونيكني في طيزي الشرموطة وشرمطني اوي لحد ما نزلت في طيزها وهي نايمة على السرير ومش قادرة تقوم وانا نمت جنبها

 

وبعد فترة هي اتكلمت وقالت كنت هقولك بلاش من الألم بس دلوقتي لا كنت هندم لو قولتلك كفاية دي متعة قوية وقومنا دخلنا الحمام سوا واخدنا دوش سوا ورجعنا على المطبخ عملنا شاي وشربنا الشاي واحنا في حضن بعض وبعدين قالت تعال نعمل الاكل سوا ودخلت المطبخ وانا قاعد معاها وكل شوية اقف وراها والزق زبي في طيزها وابوسها واعصر بزازها وده كمان من الحاجات اللي اتخيلناها في الاتصالات إللي بينا وهي واقفة

قولتلها وطي شوية وهي سمعت الكلام وانا دخلت زبي في كسها من ورا شوية كدا وخرجته وقولتلها يالا كملي الاكل وهي تقول لا كمل انت النيك ونهزر ونلعب لحد ما خلصت الاكل واكلتني بايديها بردو وبعدين نيكتها نيكة اجمد من الأولي في كسها وقولتلها انا همشي وانتي تقعدي في مياه دافية عشان طيزك تخف وترتاحي بكرة عشان جوزك اجازة وبعد بكرة افشخ طيزك تاني

 

وفعلاً نزلت من عندها العصر اتمشيت شوية وبعدين روحت الفندق وطلعت غرفتي واتصلت باولادي بالنت وكلمتهم شوية وبعدين فتحت الفيس وبكلم اصدقائي واقاربي ومن ضمن الأقارب كان إبن عمي وانا كنت منزل على صفحتي إني مسافر تركيا وهو لما شاف لقيته بيكتبلي إنه زعلان اني مقولتش وفضلت اهزر معاه ولقيته بيقولي يا أبن عمي انا كنت عاوز اديلك عنوان بنت اخوك وللعلم إحنا في الصعيد نقول بنت اخويا مش بنت ابن عمي أو بنت ابن خالي والعم نقول عليه ابويا فلان

 

المهم قولتله هي هنا مش في مصر

قالي لا يا سيدي سافرت من شهر

(وهي مقيمة في تركيا مع بنتها وكان معاها جوزها من كذا سنة واشتغلت في الأزياء وفتحت اتيليه وشغالة كويس وجوزها طلقها وهي رفضت ترجع مصر غير كل فترة تنزل اسبوع او اسبوعين وترجع تاني وحاليا عايشة هي وبنتها في اسطنبول وابوها كل شهرين يروح يقعد معاها كام يوم وبعدين اخوها بردو يروح كام يوم والأمور ماشية كدا بالتبادل )

فهو قالي وجودك انت هناك هيريحنا من السفر قولتله يعني إيه

 

قالي انا هخليها تتصل بيك وتشرحلك تروح عندها ازاي وعلى الأقل ياعم تلاقي أكلة حلوة احسن من اكل الفنادق اللي مش بينفع معانا وضحكنا سوا وقولتله زي الفل بس انا عندي موعد مع صديق هنا يوم الاتنين قالي هي تكلمك وتنسقوا مع بعض وبعد ربع ساعة لقيت بنته بتعلق على المنشور بتاعي وبتقول خيانة يا عمي كدا تكون في بلدنا ومعرفش وبعدين كلمتني على الخاص واتصلت بيا وعاتبتني وكانت عاوزاني اروح عندها في نفس اليوم

 

قولتلها على فكرة أنا في سامسون

قالت يالهوي ده سفر

قولتلها وعندي موعد مع صديق يوم الاتنين هيشوفلي شغل هنا

قالت لا طبعا أنا هسمحلك بس انك تقابله في الموعد المحدد بينكم عشان انا عارفاك بتحب تحافظ على المواعيد والوعود

قولتلها حبيبة عمك برافو عليكي انك لسة عارفة

قالت طبعا ياعمي بس تقابله يوم الاتنين وتركب من عندك في نفس اليوم بالليل عشان توصل عندي الصبح

 

قولتلها تمام اوامرك يا مزتي قالت يااااه يا عمي وحشتني الكلمة دي منك يا حبيبي وضحكنا

 

قالت على فكره بنتي هويدا هتتجنن عاوزة تشوفك من كلامي عنك

قولتلها خلاص معادنا يوم الثلاثاء الصبح وقالت متشيلش هم الشغل هنا في شغل مستنيك واكمل الإغراء واقولك أن فيه سرير في فندق عشر نجوم عشان عمي حبيبي قولتلها تسلميلي يا مزتي وقفلت معاها

 

يوم الأحد بشرى كل ما تلاقي فرصة تكتبلي وانا قولتلها أن فيه موضوع مهم بس يوم الاتنين نحكي لما اجيلك وفعلاً روحتلها يوم الاتنين الصبح وعملنا اصطباحة بنيكة رومانسية وبعدين حكيتلها الموضوع كله بالتفصيل وهي زعلت وعيطت وفضلت اهزر واضحكها وقولتلها انا كل فترة مقدرش دلوقتي احددها لازم اجيلك ده في حالة اني هقعد فترة طويلة أما لو مرتحتش ونويت ارجع مصر فلازم اجيلك بردو اودعك انتي وكسك وطيزك ونيكتها نيكة قوية في طيزها وفضلت نايمة في حضني مش عاوزاني اقوم

 

قولتلها جوزك قرب يجي ونزلت بالعافية منها ورجعت الفندق وبنت اخويا كل شوية تبعت رساله لحد ما ركبت الاتوبيس فعلا وقولتلها خلاص بقا. نامي والصبح انا هتصل بيكي لما اوصل اسطنبول

قالت ماشي ونمت طول الليل في الاتوبيس لحد ما وصلت اسطنبول واتصلت بيها وهي قالتلي اركب تاكسي واديني السواق وفعلاً حصل وهي شرحت للسواق المكان وبعد حوالي نص ساعة السواق وقف وحاسبته واخدت الشنطة ولسة بطلع الفون عشان اتصل لقيت إيمان بنت اخويا بتنده عليا من بلكونة وقالتلي اطلع وفعلا طلعت

لقيتها فاتحة الباب وواقفة على السلم وسلمت عليا بالحضن الجامد وبنتها واقفة وانا مشوفتهاش من كذا سنة فلقيتها كبرت وبقت عروسة وبتسلم عليا بالايد وهي مكسوفة

 

أمها قالتلها ده جدو هيما تاخديه بالحضن واخدتها انا في حضني وقولتلها كبرتي يا دودو وبتتكسفي ودخلنا الشقة وقعدنا وامها قالتلها جدو هيما غير جدو صابر ده بقا بيحب الهزار وهتلاقيه معاكي اصغر منك وضحكنا وجهزت الفطار وفطرنا وقالت انا هسيبك بقا مع المزة دي وانت لو هتنام نام وانا مضطرة انزل عشان الاتيليه ونتقابل بقا لما ارجع ونحكي براحتنا قولتلها تمام وهي نزلت

 

والحلقة الجاية نشوف ايه اللي هيحصل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ