داليا وأستاذ الرّياضة – الحلقة الثّالثة

في هاي اللحظة وقف المساج، وحكالي بتعرفي كتير صار شوب هون، وقام من جنبي وسمعت صوت ملابسه عم تنشلح، وبعدين رجع وهالمرة طلع كله فوق السرير وقعد فوق رجلي وحسيت بلحمه بيلمس لحمي، الظاهر انه الأستاذ عمر صار عاري كمان. وصار يعملي مساج من فوق لتحت، شوي لفخادي، شوي لطيزي، ايده تلمس كسي وبظري، ايده تلمس صدري من الجناب، وهيك لحد ما قام عني وطلب مني الطلب اللي طيرلي عقلي: لو سمحتي داليا لفي ونامي على ضهرك!

أنا مخي كان غايب عن الوعي وهو بيعمل مساج، وكنت عم اقنع نفسي انه مساج ضروري وأنه أنا مصابة وهو عم يعالجني، بس الإصابة من ورا، ليش بدك اياني لف؟ سألته.

أنا فكيتلك العضلة من ورا، هلا بدي كمل فكها من قدام منشان ما ترجع تشد.

جمدت لثواني وما عرفت شو بدي ساوي، قام هو طمنّي وقالّي داليا اسمعي الكلام أنا أدرى بمصلحتك، يلا!

سمعت الكلام ولفّيت وأنا إيد على الصدرية منشان ما تنزل، وإيدي التانية غطيت فيها كسي، اتطلعت عليه كان شالح كل تيابه ما عدا بوكسر أسود، جسمه كان أسمر ومشدود وعضلات صدره بارزة وبتلمع، ومن تحت البوكسر كان واضح انه عضوه رح يتفجر.

قعد جنبي وسألني كيف الوجع هلا؟ قلتله كتير أحسن تقريبا راح، قالي ممتاز خليني كمل لكان.

صب كمان زيت على فخدتي اليمين المصابة، وصار يدلك فيها ولما وصل فوق إيده صارت تضرب بإيدي اللي فوق كسي، قام حكالي ما اتفقنا هيك خليني أعرف شوف شغلي، بعديلي ايدك شوي واسترخي، ودفش ايدي وزاحها عن كسي، وكمل مساج للمفصل براس الفخد بجنب كسي على طول، وعينه ما انشالت من على كسي.

أنا مو شعورة كتير، يعني ما عندي كتير شعر على جسمي. وكوني مو متزوجة فما عمري شلت الشعر اللي بين رجلي، بس كنت شيلو من تحت باطي، فكأنه انتبه لهي النقطة، وسألني انتي ما بتشيلي شعر كسك؟

  • لأ!
  • ليش؟ أنضفلك.
  • معلش استاذ هي خصوصية ما تتدخل فيها.
  • جربي شيليه ورح تحسي بالفرق، انتي ما عندك رفيق؟
  • لأ
  • يعني ما عمره حدا قبلي شافه؟
  • أكيد لأ.
  • اه مشان هيك ما بتشيلي الشعر! إنتي صبية كبيرة هلا وممكن بأي لحظة تصير معك فرصة وحدا يشوفه، أحلى يكون بلا شعر.
  • وليش يعني أحلى يكون بلا شعر؟ هيك الوضع طبيعي ليش لشيل الشعر يعني؟
  • لسبب بسيط جداً، هلا بتعرفي ليش.

وما لقيته غير نزل راسه ومد لسانه وصار يلحسلي بكسي، وأنا مشاعر الحياة تفجرت براسي وطلعت صرخة ااااااااااه، شو عم تعمل؟

رفع راسه وكمل مساج، وقالي: عرفتي ليش لازم تشيلي الشعر؟ مشان ازا حدا لحسلك ما يتضايق من شعرك.

سكتت شوي، وقلتله: انت ما بتقرف تلحس الكس؟

  • كسك انتي بياخود العقل، نيال اللي رح تتجوزيه، أكيد ما بقرف منك.
  • أنا كنت شوف بالأفلام موضوع اللحس، بس ما تخيلت انه هالقد حلو.
  • حبيتيه ما هيك؟ أنا معلّم باللحس.
  • يعني لاحس لبنات قبلي؟

ضحك عمر وغمزني، وقالي الظاهر بدك كمان ما هيك؟ عجبتك الشغلة! أنا ابتسمت.

قالي: معناتا في شغلة تانية مهمة كتير وانتي مو مجربيتها.

  • شو هيي؟
  • غمضي عيونك. 

غمضت عيوني، وفجأة حسيت بايدي اللي على صدريتي انشالت، وصدريتي كلها انرفعت وصار صدري مكشوف، لسه بدي افتح عيوني واعترض وما لقيته الا طالع وماسك صدري بإيده ونزل ومسك الحلمة بتمه وصار يمص فيها، أنا كنت رح غيب عن الوعي، كان عم يمص بطريقة رهيبة، ما بين الشفط واللعب باللسان، وايده التانية كانت ماسكة صدري التاني واصابعه بتلعب بالحلمة التانية. آآآآآآآآآآآآآآه

كسي تحول لبركة مي، حسيت أنهار وشلالات عم تنزل منه، وأنا عم اغنج واتأوه، وإيدي رفعتا وحطيتا على صدره.  قام ترك الحلمة التانية ونزلت ايده على كسي وبلش يلعب ويفرك فيه وهو عم يمص، وكمل هاي الحركة يمكن ثواني، يمكن دقايق، يمكن ساعات، ما بعرف، بس الدنيا غابت فيي وغابت وغابت، بعدين كلشي انفجر مرة وحدة، جبت أقوى ضهر في تاريخ حياتي. آآآآآآآآآآآآآه آآآآآآه آه آه آه آه آه

شو هاد؟ شو اللي صار؟ شو هالشعور؟ ما عمري حسيت بهالشي بحياتي.

فتحت عيوني وأنا عم الهت وبحاول آخود نفس، ولقيت وشه قدام وشي وعيونه عم تتطلع بعيوني وكلها سعادة، ما لقيت حالي غير مديت ايدي وسحبت وشه لعندي واخدت شفايفه بين شفايفي وبسته على تمه بوسه طويييييلة حطيت فيها كل مشاعري ولذتي ومحنتي، كنت دايبة فيه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ