قبلة الحياة – الحلقة الرابعة

مرت لحظات وكل منا محتضن الآخر بقوة وكنت أبتسم كلما شعرت بحركة من حركات إنكماش الذكر في  كسي إلى أن خرج تماما منه

ونزلت من على صدر طارق إلى جواره وتبادلنا القبلات الطويلة، وكانت تصيبني قشعريرة كلما أحسست بمنيه الساخن خارجا من  كسي عندها قمت مهرولة إلى الحمام وكدت أسقط مرتين من التشنج الذي أصابني في جميع عضلات جسمي

خرجت بعد دقائق من الحمام مزهوة وكأني حققت أحد أهم أحلام حياتي لأجد طارق يقطع المسبح جيئة وذهابا ويشير لي بالنزول. 

نزلت معه على الرغم من عدم قدرتي على السباحة حيث كنت أشعر أن قدماي لا تقويان على حملي، وانزوينا في أحد أركان المسبح نتبادل القبلات وكل منا يتحسس جسد الأخر وأنا ألومه على إخراجي عن طوري والتسبب في جنوني وهو يحملني المسئولية باعتبار أنني التي كنت أنيكه. وأخذ كل منا يسأل الأخر عن ظروفه وتفاصيل حياته وشعوره ومدى رضاه عن الآخر كل ذلك ويدي لم تفارق ذكره للحظة، وكانت الرغبة في معاودة النيك تشع من عينينا خاصة عندما بدأ الذكر يتصلب في يدي حتى دون أن أمصه، وتمنى طارق أن ينيكني داخل المسبح وأنا أرفض غير واثقة من إمكانية ذلك لخوفي من دخول الماء إلى  كسي كما قلت له، ووسط إلحاحه ورغبتي الشديدة في النيك وفي أي مكان وقبل موافقتي كان طارق يحاول رفع ساقاي وفخذاي وأنا مستندة على جدار المسبح ويدي متشبثة بأكتافه، ونجح في مسعاه وسط ضحكات امتناعي الخائفة، وسدد ل كسي طعنة مفاجئة لم أكن أتوقعها بمثل هذه السرعة والدقة، واختفت آهة ألمي بضحكة مني وأنا أستمع لقرقرة الماء وصعود فقاعة كبيرة من الهواء لحظة إدخاله ذكره الطاعن في  كسي الغارق في المسبح. 

وبدأ ينيكني وأنا متمسكة بكتفيه خشية سقوطي فجأة في الماء وحاولت التجاوب معه إلا أني لم أكن في قمة استمتاعي. واستطعت دفعه عني بمجهود كبير مني عندما لم يستمع لرجاءاتي المتعددة بوقف الجماع للحظة. 

أسرعت بالخروج من المسبح وهو يكاد يسبقني وقبل أقف على قدمي كان قد أمسك بي وأدخل ذكره في  كسي وبقوة دفع شديدة وأنا على أرض المسبح كأني ساجدة وهو ممسك بي من الخلف، وبدا نيكه لي هذه المرة إما سريعاً أو متسارعاً ورأسي على الأرض وأنا أتوسل أليه كي يهدأ أو يخفف قليلاً ولكن دون جدوى إلى أن سقط دون وعيي باقي جسمي على الأرض وعلى جنبي، عندها تركني على جنبي ومد ساقي وفخذي وجلس عليه ورفع ساقي الأخرى وأدخل ذكره مرة أخرى وبدأ ينيكني هذه المرة بهدوء شديد وممتع إلى أقصى مدى، حتى خيل لي أن كل خلية من  كسي تستمتع حقاً بهذا الذكر وهذا الجماع. وكان طارق يدخل كل ذكره إلى نهاية  كسي ويلتحم معي ويحكني بجسمه ثم يبدأ في إخراجه بنفس الهدوء إلى نهايته وينتظر ثانية أو بعضها قبل أن يعود لإدخاله مرة أخرى وهكذا، وفي كل مرة كان يدخل ذكره فيها إلى نهايته حتى يلتحم بجسدي أشعر كأنه يضغط على قلبي الذي اجزم أنه كاد ينفجر من شدة اللذة بينما رعشاتي وقشعريرة جسدي لم تتوقف ولو للحظة. 

ثم بدأ في التسارع تدريجيا حتى تأكدت من أن قلبي سيتوقف وأنا أشير إليه أن يمهلني لحظات لألتقط أنفاسي وأوقف رعشاتي التي أوقفت حتى قدرتي على التأوه فضلاً عن الكلام، وبعد فترة من الزمن لا أدري كم هي بدأ جسد طارق في الإرتعاش وذكره في التردد السريع داخل  كسي إلى أن أدخله إلى نهايته في  كسي وأبقاه وأنا أشعر بكل دفقة مني يصبها داخل رحمي المتشنج والمتعطش، لقد كان كلانا يتشنج لحظتها فبدا طارق وكأنه يحاول عصر أخر قطرة من المني في جسمه، وبدوت في نفس الوقت وكأني أمتص كل قطرة منه لإنقاذ حياتي، وارتمى بعدها طارق على جسدي المتشنج ويده تداعب نهدي بينما كنت شبه نائمة. 

مرت دقائق قبل أن أستجمع قواي المبعثر للنهوض من تحت طارق حيث كان انسياب منيه الدافئ من  كسي يشعرني بقشعريرة لم أعد أحتملها وسرت هذه المرة بهدوء نحو الحمام.

خرجت من الحمام بعد أكثر قليلا من ربع الساعة لأجد طارق ينتظرني مرتدياً ملابسه حاملاً صندوق أدواته المعدني، وتعلقت به لأستبقيه ولكنه اعتذر لتأخره كما أنه نبهني باقتراب الساعة من الثامنة مساءً. 

تبادلنا الكثير من القبلات الطويلة وأنا أودعه وكأني أودع قطعة من قلبي أو روحي بل أني لم أستطع منع دمعتين نزلتا مني رغماً عني حين شاهدته يخرج من باب الفيلا، وتناولت حمالة صدري لأرتديها وأنا أنظر بابتسام لمثلث السلامة

مرت أسابيع وتلتها شهور وبرنامجي لا يتغير البتة. حيث ما تدق الخامسة إلا وأنزل إلى صالة الرياضة لأقضي فيها دقائق خاطفة ثم أدخل إلى المسبح لأسرح مع ذكرياتي وأنسج أحلامي انتظارا ليوم السبت موعد وصول طارق، الذي أشهد أنه كان يتفانى في إمتاعي وابتكار أوضاع لم تخطر على بالي. 

وفي كل مره ينيكني أو أنيكه حسب قوله مرتين أو ثلاثاً خاصة أني لم أتعود على نيكتين في يوم واحد. وكنت دائما أحرص على أن يبقى المنزل خالياً كل سبت بل أنه حتى أيام الإمتحانات النصفية ونظراً لبقاء الأولاد للمذاكرة في البيت طلبت منهم الإنضمام لإحدى مجموعات التقوية بالرغم من عدم حاجتهم الماسة لها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ