كانت البردية تتحدث عن واقعة تعود لعهود سحيقة ، لكن أثرها امتد بعد ذلك لقرون اخرى ! راح يقرأ بكل تركيز وبدقة !
………….
وحينما شعرت الأميرة ” موريس ” بالقلق على أخيها ” حاتوم ” من حزنه لما كان من زوجة أبيهما الملكة ” بيرا – إم ” ذهبت إليه فى جنح الليل لتطمئن عليه فوجدته واقفا فى شرفة جناحه والدموع فى عينيه ، حاولت أن تهدئ من روعه لكن ألمه كان عميقا ، وبينما هى تحاوره قاطع تحاورهما تسلل تلك الملكة ” بيرا – إم ” إلى حديقة القصر الخلفية وسط الأشجار العالية ، لم يفهما ما فى الامر فنزلا يسيران على قدميهما بهدوء إلى خارج القصر لمراقبتها ، وقفا على بعد يرقبان الأمر فوجداها تسكب من يدها سائلا من قارورة لترسم بها دائرة قطرها حوالى عشرة أقدام ، ثم وكزت على ركبتيها داخل الدائرة وهى تتمتم بشئ يشبه التعويذة حتى بدا لها ” سايت – آن ” الشيطان الذى كان دائما يستعين به أبوها الكاهن الملثم ” سور- آن ” وطلبت منه بوضوح أن يضع الرغبة العارمة فى قلب الامير ” حاتوم ” تجاهها بعدما ضبطها مع عشيقها الخادم ” جور- رام ” فهددته هى أن تفضحه بالتلفيق عند أبيه الملك ” كا – إين – حو ” ، شعر ” سايت – آن ” برقابة حاتوم وموريس لهما فأشار للخائنة بالسكوت وفى لحظة وجد موريس وحاتوم نفسهما فى قفص زجاجى أمام الخائنة وشيطانها ، تجمدت الخاطئة ” بيرا – إم ” مكانها ووقف ذلك الشيطان غير عابئ ، أمرته الخائنة أن ينكل بهما قبل ان يفضحا أمرهما ثم انصرفت عائدة للقصر وكلها ثقة فى شيطانها ، ظل يعذبهما فى قفصهما حتى صار يدفعهما لممارسة الفحشاء معا ليخضعا لسلطانه ، لكنهما رفضا ، كان يقرب أبدانهما بسحره ليجعلهما يتعانقان بطلاسمه بينما ظل حاتوم يتلو الترانيم ويمانع وكذلك كانت تفعل موريس ، جردهما من ثيابهما فتعالت صرخاتهما لكن القفص الزجاجى كان مانعا من خروج الأصوات ، وضع حاتوم يده على قضيبه ليستره رافعا يده الأخرى ليتوعده بينما وضعت موريس يدها على فرجها ، ويدها الأخرى على صدرها ، ظلا يجاهدانه بما يحفظان من ترانيم حتى استبد به الغضب فدخل لهما فى القفص ، ظل يردد ترانيمه وهما يقتربان بأجسادهما حتى استدار حاتوم فجعل ظهره فى ظهر أخته ولم يزل كل منهما ساترا عورته ، جلدهما حتى يغيرا من وضعهما فلم يتمكن .
ولما أصاب اليأس ” سايت – آن ” دعا قرناءه من المردة فجعلوا يقذفونهما بالحمم المتقدة من جحيم البراكين ثم صبوا عليهما خلاصة المعادن الجوفية المنصهرة لكن الجسدين لم ينصهرا ، فقط تحولا إلى تمثال يتخذ نفس الوضعية التى كانا عليها ، راح يقرأ طلاسمه مع قرنائه كى يختفى التمثال او ينصهر لكن كل ما حدث ان تقلص حجمه حتى صار تمثالا بحجم الكف داخل القفص الزجاجى ، أخرجه الشيطان من القفص ثم حمله واختفى ، وحينما طال غيابهما أمر أبوهما الملك ذلك ” الكاهن الملثم ” كبير كهنة معبده أن يفعل كل ما بوسعه ليعيدهما أو ليدله على مكانهما ، فاستعان الكاهن بالشيطان ” مى – رو – فان ” الذى أخبره بالقصة كاملة ، خاف الكاهن لو أخبر الملك بحقيقة كل ما حدث أن يؤدى ذلك لإشتعال القصر او لقتله هو على أقل تقدير مع ابنته زوجة الملك ، وخاف كذلك أن يستعين الملك بغيره من الكهنة فيخبره بما حدث ، فاستعان بكل القوى الشيطانية حتى اقترح عليه شيطانه أن يجعل لهما شبيهين من أعوانه أبناء جنسه ، لكن الشرط كان قتل الملكة الخائنة وعشيقها الخادم كقربان لما قد قتل لأجله موريس وحاتوم ، وحينما يتشبع التمثال من دمائهما يخرج الشبيهان ، خاف الكاهن من تلك التجربة فطلب من ” مى – رو – فان ” أن يجعله مسيطرا على الشبيهين فمنحه الخاتم المطلسم الذى سيجعلهما تحت إمرته تماما ، وعلامة العهد ان يضئ فص الخاتم الأسود ليتحول لونه للبياض ، قرر الكاهن التضحية بابنته ولتذهب هى إلى الجحيم طالما كانت حياتها مقابل حياته ، راقب الكاهن الملثم ابنته الملكة عن كثب حتى تسلل فى ليلة إلى ملتقى العشق فى حديقة القصر الخلفية ، وبينما كانت فى أحضان عشيقها الخادم قتلهما وغمس التمثال فى دمائهما ليخرج الشبيهان مجيبين لكل طلبات الكاهن القاتل ثم أخفى جثة ابنته والخادم عنده حتى حين .
دخل الكاهن على الملك ومعه الشبيهان وظن الملك أنهما ابنه وابنته ففرح بهما ومنح الكاهن مكافأة ضخمة ، ثم أخبره الكاهن حينها أن زوجته الملكة قد مرضت بداءٍ قد يعديه واوحى للملك أنه عزلها عنده حتى لا تصيبه العدوى ، ثم أعلن موتها بعد أيام قلائل وتم حرق جثتها الحقيقية مع جثة الخادم الخائن ، كان الملك يستجيب لكل ما يقول وكأنه عبد عنده ، وبعد شهرين مات الكاهن فاختفى الشبيهان وعادا تمثالا من جديد ، وبعد ساعات فقط حمل الشيطان ” مى – رو – فان ” تمثالهما وذهب به إلى نائب الكاهن وأخبره بالقصة وبما سينعم به لو أعاد استخراج الشبيهين ، ففرح الكاهن بما سيجد منهما ، وذهب يتربص برجل وامرأة يمارسان الزنا فقتلهما وغمس التمثال فى دمائهما وظل التمثال يورث لكاهن بعد كاهن حتى وصل للكاهن ” مو – كا – را ” معلم الكاهن ” زو – برا ” الذى حكى له القصة كاملة فدونها زو- برا فى رقعة وجعلها فى رواق جناحه فاكتشفتها الخادمة ” مير- إيت ” بعد اختفائه من المعبد ، ولكرهها له قررت أن تعلن كل ما فيها أمام الملك ” مو – نفر – كا – رع ” وروت له ما كانت ترى بينه وبين الملكة الراحلة فأشعل النار فى كل “كهنة وعب” وقتل الخادمة التى اخبرته بما رأت ، بينما كان هنالك ابن الملك الصغير ” ها – لى – أو ” الذى أصابه مس فمرض حتى الموت جراء ما فعل أبوه الملك الذى لم يتحمل كل ذلك ، فكتب كل ما صار وأثبت انتحاره واوصى بالعرش لابن أخيه فى بردية تركها فوق جسده ثم شرب السم ومات ، بينما بقى اختفاء الكاهن ” زو- برا ” والتمثال هو السر الذى لم يعرفه أحد حتى اليوم !
نظرت مور لوجه بشير وهى مبتسمة هادئة الملامح ، بينما كان حات فى ترقب وانتظار لقراره ، طوى بشير البردية واسترخى على كرسيه وأرجع رأسه للوراء وهو يتنفس بعمق ثم نظر لهما وهو يقول !
بشير : إن بيش – را لا يعنيه من تكونان وما أصل قصتكما ، وحتى لو أخرجت للناس التاريخ صحيحا باستثناء هذه الصفحة فلن أشعر انى قدمت لهم ما أريده وما يحتاجونه هم ، فليبق كل شئ على حاله ، ما اتمناه بحق هو أن تتغير احوالهم ، والنبش فى التاريخ لن يفيد بقدر حاجتهم لما هو أغلى عندهم ! أشعر أن ما أنا فيه هم فيه شركاء ، وأشعر أن لهم فى عنقى ديونا !
مور : هذا طبع النبلاء ، أنت حر فى كل ما تريد يا سيد بيش – را ، طالما كنت تحفظ السر فالعهد بيننا ولا تزال الفرص متاحة لتنفعهم بالفعل
بشير : كيف ذلك !
حات : الافكار لا تنتهى يا بيش – را ، لكن عليك أن تعلم وتستوعب أن الناس لا تنظر لما مضى بقدر ما يهمهم المستقبل ، فاجعل المستقبل هدفك ، وفكر بطريقة أخرى
بشير : أشعر أن فى عقلك شيئا يدور
حات : نعم لكن قبل كل شئ ، لابد أولا أن يعرفك الناس حتى لا تظهر لهم فجأة لتقدم لهم العون فيرتابوا فى أمرك ، اذهب أولا لخليل الحلوانى ونصير واعقد اجتماعا لإنشاء مصنع كبير للسيارات فى مصر ولتكونوا فيه شركاء ، تذكر ! لن يرفض أحد لك مطلبا ، عندما تتحدث عن مصنع لإنتاج السيارات فانت تتحدث فى المليارات وهذا لا يمكن لك وحدك الآن ، بعد ذلك يكون لنا حديث آخر ، عندما تصبح نموذجا لكل الشباب !
لم يكن بشير يعلم أن نصير وخليل بك قد بدآ فى بيع ما بالمخزن حتى وجد نصير يتصل به ليخبره بشفرات يفهمها انه سيرسل له الدفعة الأولى من رصيده والتى تجاوزت أقصى أحلامه ، ثم أخبره أن خليل الحلوانى هو الوسيط الدولى ولهذا وجد بشير الفرصة لطلب عقد الاجتماع الثلاثى ، وهناك تم الاتفاق على إنشاء مصنع لإنتاج السيارات كغطاء له ولنصير على الأقل وتم اختيار اسمه ليكون KNB رمزا للأحرف الأولى من أسمائهم ، ومع تدخلات خليل بك تمت سراعا كل الإجراءات من تراخيص وإنشاءات واستيراد للميكنة والخامات الأولية والأجزاء الأساسية ، ولم يمر إلا بضعة أشهر حتى كان المصنع يعلن عن باكورة إنتاجه لسيارة تحمل اسم المصنع فكانت حديث الساعة لدى الجميع ، وعلى أرض الجيزة كان ذلك الصرح العملاق ، مصنع وشركات للتسويق ، ترك نصير وخليل رئاسة مجلس الإدارة لبشير ليتفرغا لباقى أعمالهما ، وفى يوم وجد بشير وفدا إعلاميا لديه فى المصنع لتسجيل حوار ومتابعة تفاصيل الإنتاج لتقديم فيلم تسجيلى عن هذا العمل الرائع لتشجيع كل رجال الأعمال على فتح الأبواب امام المنافسة العالمية فى كافة المجالات ، وانتهى اللقاء التليفزيونى وشعر بشير أنه الآن قد حقق اول خطوة طلبها منه السيد حات ، فها هو قد وصل للناس ولن يفاجئهم حينما يطل عليهم ليقدم لهم بالفعل رد الديون ، جلس بشير فى الفيلا يتابع الفيلم التسجيلى وبعدما انتهى العرض وجد مكالمات التهنئة من كل من يعرفونه حتى وجد اتصالا هاتفيا من رقم مجهول !
بشير : ألو ، مين !
عزيزة : عارفة انك لا هاتعرفنى ولا هاتفتكر ليلة ما قفشتك ! محدش أدك بقيت نجم اهه هاتفتكرنا ليه ؟
بشير : أم مى ! ازيك ، ليكى وحشة
عزيزة وهى تضحك بنعومة : وحشة ! فين ده ! تعبتنى لحد ما جبت رقمك من اخوك وهو عمال يسألنى عاوزاه ليه !
بشير : حقك عليا ما تزعليش أنا عارف انى مقصر معلهش
عزيزة : انا كنت هناك عندكم الأسبوع اللى فات قالولى انك لسة ماشى قلت يبقا راح يبل ريقه ، آه تلاقى البت وحشته ههههههههه
بشير : يا ظالمة يا ظالمة ! طب وحياة غلاوتك ما شوفتها من ليلة ما كنا سوا ، شكلها عرفت انك شوفتيها فخافت
عزيزة : أمال بتعدل مزاجك فين الأيام دى ؟
بشير : لوحدى اهه تعالى شوفى بنفسك ، مشغول لشوشتى
عزيزة : ما اصدقش ! أصل أنا عارفاك ماتستحملش ، فاهماك أنا من يوم فرح مى ! فاكر !
بشير : يخرب عقلك انتى لسه فاكرة ! ده انتى بصتك ليا يومها حبست دمى !
عزيزة : يا اخى ما تقولش كده ما تحسسنيش بالذنب ، انا فكرتك حد غريب ، وبعدين اصل انت كنت زانقنى وداخل فى ضهرى جامد اوى واحنا فى الزفة
بشير : ماتكسفينيش بقا ، كنت وقتها مش واخد بالى
عزيزة : امممم ! بجد ما كنتش واخد بالك ، لو قابلتك فى اى حتة هابقا اسألك وانا عينى فى عينك
بشير : طب ما تخليها النهارده ، نتغدى مع بعض عندى ، انتى ما دخلتيش الفيلا بتاعتى أبدا ، تعالى قضى هنا يومين وغيرى جو الحارة ، إيه رأيك ؟
عزيزة : إيه ده بجد ولا عزومة مراكبية ؟
بشير : مراكبية يا زوزو ! طب ما تقولى آه وشوفى بنفسك !
عزيزة : بس يومين لا ، اتغدى ماشى ممكن ، عاوزنى أجى لوحدى ولا عامل وليمة !
بشير : لا الدعوة ليكى لوحدك آه انا راجل على اد حالى
عزيزة : هههههههههه ما هو باين ، طيب موافقة
بشير : خلاص وانا هاجى آخدك ، ربع ساعة وتلاقينى مستنيكى على اول الشارع بالعربية
وكأن بشير كان يشعر أن عزيزة هى بقية من تصفية حساباته مع الماضى ، نسى كل ما يشغل باله وراح ينظر لبشير السابق بنظرة عطف وإشفاق ، وفى طريقه لعزيزة ظل يتذكر ليلة زفاف اخيه حينما رأى أم مى ترتدى عباءة خضراء اللون مجسمة محبوكة على جسدها لتظهر تفاصيل تضاريسه بشكل صارخ ، حتى ثنيات ظهرها كانت تظهر بوضوح فوق خصرها الذى تضاءل فوق مؤخرة عريضة شهية مستديرة بارزة مشدودة حتى اليوم اهتزازاتها شابة ، اشتهاها حتى فاض به الكيل ليلتها فذهب يتقدم حتى وقف خلفها وهى خلف ابنتها العروس ، اقترب حتى صار قضيبه يعانق الفلق بين ردفيها وهو يستشعر حركتهما الرجراجة بحرية وكأنها تقصد استفزاز شهوة الرجال ، وحينما توقفت مسيرة الزفة ضغط بكل جسده فالتفتت تنظر إليه بجسارة عينيها الكحيلتين ، تمعن فى وجهها وقد جعلتها الزينة نجمة سينمائية مثيرة ، زينت وجهها بإحكام فى كل خطوطه ، شعر بالسكر يدب فى اوصاله بغير شراب ، لم يسمع حينها وهى تحذره وتنهره وتطالبه أن يبتعد عنها ، كان فى غيبوبة ليلتها حتى تحركت وهو فى مكانه ثم انتبه وقد تحركت الزفة ، ثم صار الحزن والخزى يعتصرانه حينما رآها تنفر منه بعدها فى كل الاجتماعات العائلية ، لكنها !! لا زالت تتذكر ما فعله ، همس لنفسه لو صدق إحساسى فسأجعلها الليلة عشيقتى ، لا زلت أروى ظمأك وأطفئ نيران أشواقك يا بشير الماضى .
توقف بسيارته على ناصية الشارع الذى تقيم فيه عزيزة فى نفس قريته القديمة ، نزل من السيارة لينظر إليها ليجدها ترتدى عباءة أروع من تلك التى كانت ترتديها منذ سنوات ، نفس الزينة التى تزينت بها من قبل ، لازال جمالها وشبابها كما هو ، لم يكن الزمن قد ألقى بظلاله على جمالها وجاذبيتها ، توقف لحظات ليرحب بها وهو ينظر لها بعين مشتهية قصيرة القامة لكنها ممتلئة بشكل يتناسق مع قامتها ، رقيقة الملامح جميلة ، بيضاء حينما تلفحها الشمس تحمر وجنتاها مباشرة ، نهداها مرتفعان ومؤخرتها بارزة خارج العباءة بسنتيمترات ملحوظة ، قوامها ملفوف حتى ان خصرها النحيل تبديه ضخامة ردفيها وبروزهما من الأجناب ، أطال النظر فابتسمت له وهى فى ترقب وقلق ممن حولها ، فتح لها الباب وأجلسها إلى جواره وانطلق بالسيارة نحو الفيلا ، كانت الساعة تقترب من الرابعة بعد العصر ، ازداد وجهها احمرارا وهى فى السيارة ، بادرها بالحديث عن سعادته لقبولها دعوته فعبرت له عن خالص امتنانها لدعوته ، دخلا إلى الفيلا وأمر الطهاة بإعداد الطعام ، ثم أخذا جولة فى حديقة الفيلا ، الأشجار والزهور والحشائش ، كانت تشاهد وهى مندهشة ثم استفاقت لتجد يدها فى يده ، شعرت برعشة تخلل جسدها لكنها لم تجرؤ على سحب يدها من يده بل استمرت حتى مع ارتفاع الحرارة فى جسدها ، شاهدت حمام السباحة وهى تحدثه أن هذه اول مرة تقف فيها وجها لوجه مع حمام سباحة ، ابتسم وهو يصدر فرمانا بأنها ستجربه كذلك لأول مرة بعد انصراف الخدم ، ابتسمت بلا رد وهى فى ارتباك كفتاة فى العشرين ، عادا لتناول الغداء وهى تتابع نظراته لها وحديثه غير مصدقة انها تجلس بين يدى هذا النجم الذى كانت صورته منذ قليل تزين الشاشة ، بل إنها تتناول معه الغداء فى عقر داره ، كانت تشعر باندفاع نحوه غير عادى ، منذ تلك الليلة التى رأته فيها مع فاتن وحقدها عليها مستمر لكن لم يكن بيدها حيلة حينها ، انتهى الغداء وتابعته وهو يأمر الخدم بالانصراف قبل ان تتجاوز الساعة السادسة مساء ، جلسا لتناول الشاى وحينها رن هاتفه فنظر ليقرأ اسم المتصل ثم أغلقه وهو يردد انه لا يريد لشئ أن يقطع حديثه فى حضرة سيدة النساء عزيزة ، سمعته وهى تبتسم فى دهشة غير مصدقة لتسأله !
عزيزة : بتقفل تليفونك عشان قاعد معايه ! ده بجد ولا انت مخنوق من اللى بيتصلوا
بشير : طبعا عشانك انتى ، انتى لسه مش عارفة غلاوتك عندى
عزيزة : مش عارفة حاسة انك بتاخدنى على اد عقلى
بشير : ده انتى عقلك يوزن بلد ، وبعدين طول ما انتى هنا انا مش خارج كمان الا معاكى انتى
عزيزة : لا ده كده انا هابتدى اصدق بقا
بشير : ماتيجى نقعد شوية ع البيسين !
عزيزة : يا ريت ده القعده جنبه تجنن
بشير وهو يمد يده ليمسك بيدها : طب يلا بينا مستنيين إيه ؟
سارا إلى المسبح وهو يمسك بيدها وهى لا تحرك ساكنا ، سحب لها الكرسى وأجلسها ثم جلس إلى جوارها !
بشير : انا بقا مزاج عندى أنزل فى الاوقات دى آخد لفة لفتين فى الميه بتدى إحساس ممتع
عزيزة : هو فى أى وقت النزول للمية حلو
بشير : بتعرفى تعومى !
عزيزة بدلال وكسوف وهى تحرك كتفها : لأ
بشير : أعلمك انا ، إيه رأيك !
عزيزة : انت عاوزنى انزل بجد ؟!
بشير : طبعا بجد ، إوعى تقولى لأ ، عشان خاطرى
عزيزة : طب بس ازاى مش هاينفع بقا يا بشير
بشير : لا هاينفع بقا يا زيكو
عزيزة : هى الناس بتنزله بهدومها طيب ! لما ابقا اجيب معايه هدوم احتياطى
بشير : بصى انتى انزلى بهدومك زى ما انتى عاوزة وانا هابعت دلوقتى لأفخم المحلات أجيبلك هدوم خروج تانية ، متفقين !
عزيزة : انت كل حاجة سهلة عليك مش هاتغلب ، وانا اصلا هموت وانزل
بشير : سلامتك يا زيكو
عزيزة : طب دور وشك عشان اشيل العباية وانزل باللى تحتيها
بشير : اشطاااا يا زوزو يا جامد والعة معاك يا بشيييير ، ثانية واحده انا كمان اشيل الهدوم دى مكتفانى وافضل بالبوكسر بس
التفتت عزيزة لترى جسده وقد تجرد امام عينيها فصار يكشف عن تقسيماته المبهرة ، صمتت للحظات وهى تنظر فى اشتهاء ثم نطقت بصوت يشبه الهمس !
عزيزة : هانزل بالجلابية دى كنت لابساها تحت العباية ، نزلنى بقا
وضع بشير يده اليمنى على خصرها وامسك يدها بيده اليسرى بينما هى تمسك يده بكلتى يديها ثم نزل درجات المسبح وهو يقول !
بشير : تاتا يا زوزو ، على مهلك خالص
عزيزة : خليك اتريق لحد ما اغرق هنا بجد وانت تسيبنى وتقول ما اعرفهاش ولا شوفتها قبل كده
بشير : يا قلبى سلامتك ليه بس كده ده انا بحبك ما تزعلينيش
توقفت عندما شعرت بالماء يحيط بجسدها وجسده وقد فقدت الأرض جاذبيتها تحت قدميها وهى ممسكة بيديه خائفة أن يترك يديها ، نظر لها والماء يحيطها ثم نزع عنها غطاء رأسها وألقى به داخل الماء ، حركت رأسها لتفرد شعرها وهى تنظر باسمة لوجهه ، ظهرت الغمازات فى خديها ، صار يمسك بكتفيها وتمسك بكتفيه دار بها فكانت تتأرجح وهى تشهق كل فينة تخشى أن يتركها ، دار مرة بعد مرة حتى احتنضته وهى تتشبث به كانما قد غرقت بالفعل وجاء لينقذها ، همست فى أذنيه ان يكف عن هذا ، لكنه لم يكتف ، استدار وطلب منها ان تحتضنه من الخلف حتى يسبح بها ، كانت غير مصدقة ان هذا ممكن ، لكنها استجابت ، صار يروح بها ويجئ فى المسبح وكأنه يحمل فراشة ، لكن جسدها البض الطرى فوق جسده جعله يتعجل تجريده ، جعلت تحتضنه من صدره وهى تداعب شعره بأصابعها ، ضغطت نهديها فوق ظهره ، نامت بخدها بين كتفيه ، لم تعد تعبأ بالمياه ولا تخشاها ، توقف ليمسك بيدها واستدار لها وهو يسند ظهرها بيده اليسرى تمددت على يده وكانها نائمة ، نظرت للسماء ثم فى عينى بشير ، حاولت الابتسامة لكنها لم تتمكن منها ، نظر لها وهو يهمس !
بشير : الهدوم دى مكتفاكى ومقيدة حركتك ، ماتقلعيها ، خليكى على راحتك ، هنا مفيش غير انا وانتى وبس ، إيه ! خايفة منى يا زوزو ؟!
غابت عينا عزيزة وهمس صوتها بمنتهى النعومة والخجل : أصلى عمرى ما !!!
بشير يقاطعها بهمس وعيناه تأكلان ملامحها : مع بشير اعملى كل حاجة لأول مرة وكأنك بتعمليها للمرة الألف بكل جرأة يا زوزو ، هاقلعك انا ، سيبيلى نفسك خالص ، تعالى
وانطلق يجردها من الجلباب ويده تتلمس جسدها بكامله ، لم تكن لمسات عادية بل كانت عزفا على اوتار شهوتها ، أزال الجلباب ، تبدى امام عينيه ذراعيها وكتفيها المصبوبين صبا ، عنقها والمدى الفسيح تحته جعله يهبط مختطفا قبلة من فوق نهديها بقليل ، وصل بيده للقميص وهى تمانع دون حراك خشية الغرق كما كانت تعتقد ، لم يتبق إلا ما يستر فرجها ونهديها ، نظر بشير لجسدها فى الماء وهو منبهر ببياضه وصفائه ونعومته ، كانت تشعر بالخدر من نظراته ، لم تعد تنطق ، اقترب بوجهه من وجهها ، اقترب بشفتيه من شفتيها ، عانقته قبل ان يقبلها ، هجم على شفتيها فى قبلة ساخنة حارة كاد بسببها بخار الماء أن يتصاعد من المسبح ، تابع قبلاته على خديها وعنقها ، مد يديه خلف ظهرها ليحرر نهديها مما يحبسهما عنه ، ضمته لصدرها وتعلقت برقبته وهو يضغط بذراعيه على خصرها يضمه لقضيبه ، عاد لشفتيها وهى ثملة لا تنطق بل تتنهد وتعلو زفراتها حتى مد يده نحو مؤخرتها فمدت يدها تزيح عنها ما تبقى ليسترها حتى صارت عارية تحت يديه ، اطلق العنان لقضيبه وازال ما يرتديه فوقه حتى انطلق ليعانق قبة فرجها ، أمسك بنهديها ونظر لهما يتأمل حجمهما الكبير ، جعل يتمعن فى جسدها ويمد يده يتحسسه حتى همست له فى أذنه !
عزيزة : تعالى نطلع م المية بقا عشان خاطرى ، انا مش مستحملة
بشير : تعالى يا روحى ، هاركبك على كتافى
عزيزة : هو انت حصان متعافى بصحيح !
بشير : هههههه مع احلى فرسة شقية
أوقفها على أول درجات سلم المسبح ثم نزل من بين ساقيها وصعد وهو يمسك بذراعيها ، فتحت فخذيها فنهض بها ثم أمسك بفخذيها العاريين ، استقرت حتى صارت مشافرها فوق مؤخرة عنقه فجعلت تتحرك وكأنها تتلوى من الألم ، صعد بها خارج المسبح ثم أنزلها فراحت تبحث عن عباءتها ، كانت خطواتها وهى عارية تهتز كل أرجاء جسدها تشعل فيه النيران ، ذهب خلفها ليمسك بيدها وهو يضمها من الخلف ، توجه قضيبه مباشرة للفلق فاندس للأسفل وكانه يريد الذهاب لفرجها ، توقفت وهى تضع رأسها على كتفه تدلكه بشعرها ، قبل خديها ويداه على بطنها يضمها ، وضعت يدها فوق يديه ثم نزلت بهما نحو الأسفل ، فوق فرجها بقليل ثم تركته ، نزل بأصابعه ليداعب قبة فرجها الناعمة ثم قال !
بشير : من يوم الفرح وانا باتمنى احضنك الحضن ده
عزيزة بشوق وشبق : وانا جسمى والع ونفسى فيك من يوم ما شوفتك بتنيك البت فى المخزن
بشير وهو يقبل عنقها : وماقلتيش ليه يا روحى من يومها
عزيزة وهى تحتضن يديه بيديها : كنت خايفة تكون لسه زعلان منى ، ماكنتش بتكلمنى
بشير : كنت خايف تصدينى ، رغم انى كنت باتمنى تكلمينى
عزيزة وهى تستدير لتعانقه : أنا كلى ملكك يا بشير احضننى ، احضننى جامد ، من يوم ما جوزى مات وانت اول واحد تلمسنى ، المسنى اوى أوى أوى
ثم راحت تنزل بجسدها حتى نامت على الأرض بجوار المسبح وهى تردد بصوت كله غنج واشتهاء !
عزيزة وهى تفتح ذراعيها : مش قادرة اقف ، رجلى مش شايلانى ، جسمى بيرتعش ، حتى شوف !
بشير وهو ينظر لذراعيها المفرودين : فى حضنى جسمك هايطمن ، تعالى يا روحى ، تعالى نعوض كل اللى فاتنا فى أحضان بعض
عزيزة وهى تحضنه بعمق : حضنك ، آه من حضنك آه احضننى ، اعصرنى
اعتلاها وهو يقبل كل ما يلمحه فى وجهها ، كان يمتص بعض قطرات الماء العالقة فوق جبينها وخديها بلسانه ، يمسح بيده وجهها من أثر الزينة التى شتت الماء جمعها ، كانت أشهى جمالا بغير زينات وجهها يعلوه البهاء والنضرة ، جعلته بين ساقيها وضغطت جسده تحتضنه بفخذيها ، رفع جسده قليلا عن جسدها ثم نظر لجسدها وهو يدور بلسانه على شفتيه ، نظرت إليه تضم شفتيها استعدادا أو رجاءً لقبلة منه ، راح يلبى نداء شفتيها ، كان لهما طعما فى التقبيل لم يعهده ، كانت تقبله وأصابعها تتلمس ظهره كعازفة البيانو ، رقيقة شهية تتلمسه برفق ، دون مقدمات راح قضيبه يعانق شفريها ، همست له فى ضعف وانين !
عزيزة : عشان خاطرى خليك حنين ، كسى ماشافش زبر من قبل جوزى ما يموت بسنتين ، دخل زبرك بالراحة اعتبرنى بنت بنوت ، هو انت نكت بنت بنوت قبل كده ! رد عليا ، طب حركه شوية بره فرشنى خلينى اجهز الأول وواحدة واحدة عليا يا حبيبى ، آه ، لا مش كده بقاااااااا ، يوووووه بشير بالراحة
كان بشير يركز برأس قضيبه على مدخل مهبلها ثم يضغط دون أن يعبأ بها حتى راح قضيبه يتسلل تدريجيا ، دخلت الرأس فأعاد سحبها وهى تضمه خشية خروجها ، أعاد دخول قضيبه بعد أن لانت له أكثر ، أدخله حتى صار متمكنا من دخوله ، راح يرهز برفق وهى تضع رأسها على الأرض مباشرة مغمضة العينين دون نطق ، فقط تنهداتها وزفراتها وتأوهاتها ، كان شهيقها وزفيرها نحيبا من عمق حنجرتها ، راح يرهز بعنف وهى ترجوه ان يتمهل ، يتمهل فترجوه ان يسرع ، يسرع فترجوه ان يسكن ، يسكن فتقبله وهى تحرك خصرها تحته ، يمد يده ليقبض على أردافها تحت جسده فترفع ساقيها للأعلى ، يضربها على فخذيها ثم يسرع فتثبت عيناها فى عينيه وفمها مفتوح كمن تستنجد فى صمت ، دقائق فقط بين رعشة ورعشة تجتاحها لتسكن لثوان ثم تعاود الهياج ، توسلت إليه مطالبة له بالقذف حتى تستريح ، قذف بداخلها بالفعل لكنها لم تسترح ، بل زادت اشتعالا من جديد ، نزلت إلى المسبح تسحبه من يده لتقف ممسكة بحديد السلم بيديها وهى تحنى جسدها فى الماء لياتى من خلفها ليدخل قضيبه فى فرجها والماء يعانده حتى استقر بداخلها ، ثم راحت تتولى هى الرهز بالعودة للخلف بضربات متتابعة وهو يقبض على فردتى مؤخرتها بيده ، زاد اشتهاؤه لها حينما تذكر وقفته خلفها فى حفل زفاف أخيه ، ضغط بقضيبه فضغطت بردفيها حتى انفلتت يداها فسقطت معه فى الماء وهو يحضن خصرها وقذائف منيه تتدافع داخل رحمها ، حملها بين يديه ليخرجها ، استمر يحملها وهى متعلقة برقبته حتى دخل الفيلا ، صعد بها لغرفة نومه ثم دخل وهو يغلق الباب بقدمه ، أراحها على فراشه فانقلبت تنام على بطنها ، نظر لمؤخرتها التى كبر حجمها وانبسطت فى ذلك الوضع ، ذهب ليدلكها ويداعبها بكفيه ، همست له !
عزيزة : عاوزها !
بشير : أوى
عزيزة :بس براحتك بقا احسن زبرك جامد اوى عليها
بشير : عامل حسابى ، هاحطلها كريم
عزيزة : على مهلك بردو
بشير : حاضر يا قلبى
عزيزة : اول مرة بجد يا بشير عشان خاطرى خليك حنين عليها
راح بشير يعتليها وهو يدلك فتحتها بالمرطب حتى شعر باستعدادها ، وضع رأس قضيبه وضغط بحنان حتى اخترقت رأس قضيبه فتحتها ، وجدها تضغط أكثر لأعلى وهو يحاول تهدئتها وهى تزوم كأنما تفترس قضيبه فلم يستطع ، لم تهدأ حتى كان قضيبه بكامله داخل مؤخرتها ، راحت رهزاته تتلاحق وهى تدعك بظرها فى فراشه ، استمر يتابع وهى ترفع خصرها أكثر وأكثر حتى صارت فى وضع انحناء ورأسها فوق الفراش ، راح يضرب ويضرب حتى قذف منيه داخلها وتمدد فوقها حتى استغرقا فى نوم عميق .
استيقظ بشير والساعة تقترب من الواحدة صباحا ، ذهب ليأخذ حماما دافئا ثم عاد ليكمل جولاته مع جسد عزيزة التى استيقظت على لعقه لشفاه فرجها وبظرها الناعم المرن ، أمسكت بشعره وهى تسحبه حتى جعلته فوقها من جديد ، راح النوم بلا عودة فى تلك الليلة حتى الصباح ، جلب لها ملابس جديدة وأغرقها بالهدايا حتى اعادها لبيتها ، قبلته فى السيارة وهى تودعه ثم نزلت بعدما ضرب لها موعدا جديدا فى المسبح مرة أخرى حتى يكمل تعليمها السباحة !
لا زال نجم بشير يسطع فى عالم المال والاعمال ، خزائنه تتكدس بالأموال ، سياراته تقتحم الأسواق ، اللقاءات الصحفية والتليفزيونية تنعقد معه كل أسبوع على الأقل على مختلف المحطات وفى مختلف الصحف ، الجميع صار يتمنى صداقته ، وفى ليلة خرج إليه السيد حات مستبشرا !
حات : الآن بإمكانك ان تخرج للناس لتقدم لهم يد العون كما تريد
بشير : بداخل عقلى امر محير سيد حات ! هل لى ان أناقشك فيه !
حات : تكلم سيد بيش – را ، كلى آذان صاغية
بشير : كما علمت من قصتكما أن أصولكما تعود للـ !
حات : قبل أن تكمل ، أعلم أنك تفكر هل نحن مع الخير أم الشر ! نحن ككل الأسباب يا سيد بيش – را ، وانت صاحب الاختيار ، لا نميل لطريق بعينه فكلاهما سواء لدينا ، نحن نمتثل لرأيك وننصاع لرغبتك ، فلنعد الآن لما هو أهم ، هيا بنا لمدرسة الفرسان لأطلعك على شئ قد يفيد !
وفى لحظة وجد بشير نفسه فى قصر الدر المنحوت وهناك لجنة من علماء القصر تقف امامه لتتحدث بالخرائط والصور ومقاطع الفيديو بما يبهره وهو يتابع فى شغف وتطلع !