إستيقظت مساءاً قرابة السادسة وأنا فى حالة غريبة لم أمر بها من قبل على الإطلاق، لا أعرف على وجه الدقة هل اشعر براحة جسدية كبيرة ام ألم وتكسير فى كل انحاء جسدى، ظللت بمكانى اضم ركبتى الى صدرى واستند براسى عليهم فوق ذراعى وانا اسرح بعقلى اعيد استرجاع كل ما حدث منذ ان احدث سيد الضجة امام باب شقتى وحتى قدوم عم محمود دون ان اشعر، امتد بى التفكير فى كل سنين عمرى وكيف لم الفت نظر اى انسان من قبل، لم اجد ابدا من يتبعنى بعينيه او يسترق النظر الى فى اى وقت !! انا من هذا النوع الباهت الذى لا يلفت الانتباه، تمر عليه دون تركيز، لا اعلق بذاكرة اى شخص كأنى صورة مشوشة تمر على العقل سريعا دون تأثير، ملامح غير محددة لسيت بالجاذبة او المنفرة، مجرد وجه تراه العين فقط دون الوقوف عندها كأنى كومبارس صامت فى خلفية واسعة مكتزة بالمجاميع، ملابسى محكمة الإغلاق فضفاضة تدل فقط على وجود شئ بداخلها – مجرد شئ -، لا املك تلك المنحنيات والبروز التى تقاوم ملابس العفة والفضيلة التى تليق بمحجبة من اسرة متوسطة مثلى شعارها الوحيد الشرف والأخلاق، اليوم فقط ورغم زواجى لأول مرة أشعر انى خرجت من خلفية الصورة وأصبحت فى مقدمة الكادر صورة ملونة واضحة مضاءة تخطف الأنظار، هل كان يجب على التعرى لهذا الحد لترانى الأعين وتشعر بوجودى القلوب؟!!!! انا لست معتادة الخطيئة او حتى اسعى إليها، حتى عندما كنت افعل ذلك فى الماضى خلف نافذة غرفتى كانت مجرد ثوان لا استطيع الجزم ان جارى ادركها تماماً او استمتع بها، لكنها كانت تشعرنى انا وحدى بتلك الرعشة التى تشعل شهوتي وتشعرنى باللذة، انها المرة الأولى لى فى حياتى كلها التى اشعر بها بكل هذه المتعة، لا تساوى كل ليال الجنس مع زوجى طيلة عام كامل دقيقة واحدة مما مررت به اليوم،
لكن كيف تركت نفسى هكذا دون خوف او مراجعة او حتى تريثت فى فعلى؟!! هل انا هذه الساقطة المنحرفة بالفطرة؟! ام انه فقط سحر المرة الاولى؟!! نعم هو بالتأكيد كذلك، المرة الاولى لكل شئ تكون هى الاجمل على الاطلاق، لكن ماذا بعد؟!! هل سيعود العجوز مرة اخرى ام سيعتبرها فقط مجرد هدية قدرية اشعرته بالمتعة لعدة دقائق؟!! لا يمكننى اعادة ذلك مهما حدث، لا يمكننى المجازفة بحياتى وسمعتى والمقامرة بكل شئ فقط لمتعة غير مكتملة الاركان، يكفينى ما افعلها وحدى واعتدت عليه من خيالات ومماراسات وانا وحدى لا يرانى غير جدران شقتى، نعم هو القدر من صنع ما حدث ولن ادع ذلك يتكرر مرة اخرى، عادطارق من عمله اخذ حماماً وتناول عشاؤه وجلس قليلاً بجوارى يشاهد المسلسل الممل ثم غلبه النعاس وقام الى فراشنا دون اى كلمة ليعم صوت شخيره ارجاء المكان بعد دقيقة واحدة، لم استطع النوم فقد نمت اكثر مما يجب طيلة النهار ومازال عقلى مشغولاً لا يكف عن الاسئلة، اعتقد ان شيطان الليل اكثر شراً وذكائاً من شيطان النهار فها انا اعيد التفكير وتشتعل بى الرغبة فى الشعور بهذه المتعة مره اخرى، هذا العالم قسى على مشاعرى بقوة وعنف طيلة عمرى، لم يجعلنى اتذوق مثل هذا من قبل، حتى انه بخل على بقصة حب تطيب حنين قلبى وعاطفته كلما تذكرتها،
قرر لى الوحدة والعزلة دائما ولم يمن على باى متعة ولو لمرة واحدة، حاولت من قبل تناول تلك البروتينات البغيضة التى تعالج النحافة ولم تفعل شئ، انا كما كنت دائما لا تظهر مفاتنى الا بهروبها التام من ملابسى، الأشياء الصغيرة لا تظهر الا فى النور وليس حولها شئ، يمكننى الاستمتاع ولوى ذراع خوفى حتى لا يقيدنى شئ، ماذا يضر ان اترك جسدى يفتن الاعين يُمتع ويتمتع؟!! يمكننى ذلك ويكمننى ايضا التحكم فى الا يحدث اكثر من ذلك، لقد رأى العجوز مؤخرتى وفرجى وصدرى ولم يفعل شئ، كان هذا كثيراً جدا لكونها المرة الاولى ولكنها تمت دون كوارث، على ادراك ذلك وفهمه جيداً، لا يجب ان يصل الامر للتعرى الكامل حتى لا يحدث ماهو اكثر من الاغواء، انه قرارى وتلك فرصتى لانتقم من الجميع الذين تجاهلوا طوال خمسة وثلاثون عاماً هم عمرى هذا الجسد ورغباته، سأشعل شهوتهم دون ان اطفئها وادمى قلوبهم واجعلهم صرعى اغواء هذا الجسد المتجاهل، غلبنى النعاس بعد ساعات من التفكير وفى الصباح وبعد ان خرج منير للعمل جلست افند واتفحص كل ما املك من ملابس جمعتها على سنوات، لن افعل شئ بفجاجة او وضوح فالمتعة المبرى تكمن فى الصدفة والصدمة وعدم التوقع، يجب ان يتم كل شئ وكأنه مجرد حدث عابر لم يخطط له، ولكن لمن سأفعل؟!! ما هذا، كيف لم افكر فى هذا من قبل؟!!!! هل سيكون الجار العجوز هو كل عالمى؟!! بكل تأكيد لا يمكن ذلك، تكراره يضيع المتعة ويحولها لدعوة صريحة للجنس كأنى ساقطة رخيصة،
يجب التعامل معه هو بالذات بكل حرص وذكاء وتناقض حتى يظل اسيراً لحيرته طوال الوقت فلا يمكنه الابتعاد وترك تلك المتعة ولا الاطمئنان فيتشجع لما هو اكبر، تركت ملابسى بعد ان رتبتها بطريقة تناسب ما افكر به وخرجت بملابسى العادية اجلس فى حديقة شقتى اتناول كوب من النسكافية، ملابسى العادية فى المنزل التى يمكن ان يراها الغرباء لا تختلف كثيراً عن ملابس خروجى فهى الاخرى فضفاضة طويلة محتشمة لا تكشف شئ من جسدى، شعرى من هذا النوع الاسود المائل للرمادى ليس بالقصير او الطويل لكنه ناعم مسترسل اجلس دائما فى شقتى دون ان اغطيه الا اذا قدم شخص غريب لا اعرفه، حينها اضع ايشارباً فوق رأسى فانا محجبة منذ الطفولة، فقط سكان البناية وشخص غير مكتمل العقل مثل سيد هم من اخرج عليهم برأسى مكشوفة، اخرجنى من تفكيرى ارتطام كرة وليد ابن جارنا عاصم بالطاولة امامى بعد ان سقطت من شرفتهم وأطاحت بكوب النسكافية لينسكب محتواه الساخن فوق جلبابى البيتى فوق افخاذى تماماً لأصيح مفزوعة من الخضة ومن شعورى بالسخونة فأنا ارتدى جلبابى فوق لحمى ولا شئ تحته غير كلوت قطنى صغير،
هرولت للداخل نحو الحمام اضع الماء الفاتر فوق مكان انسكاب النسكافية الطف شعورى بالسخونة وامسح فوق جلبابى وافخاذى حتى سمعت صوت جرس الباب فخرجت انظر من بالخارج وانا امسك بمقدمة جلبابى المبتل اضمه واعصره بيدى بعد ان اغرقته بالماء، نظرت من العين السحرية فوجدته وليد كما توقعت جاء ليأخذ الكرة، كان يرتدى شورت كرة ابيض وفانلتة الداخلية، قمت بفتح الباب وانا انظر له بغضب
ايوة يا سى وليد، عاجبك اللى عملته فيا ده
وانا اشير له بجلبابى الذى امسك به مرفوعا عن سيقاني
انا اسف والله يا ابلة نهى، الكورة نطت غصب عنى من الشباك
طب اتفضل يا فالح ادخل خدها
هرول وليد نحو الحديقة بحيوية فهو يعلم بيتنا جيداً وانا خلفه اتبعه ومازلت اعصر جلبابى من الماء، امسك بالكرة والتى اتسخت بشدة من النسكافية فأخذها لتنظيفها تحت حنفية الحديقة وهو يجلس على قرافيصه ووجدتنى بلا قصد انظر من خلال فتحة شورته الواسع لأرى بكل وضوح عضوه حراً متحرراً يهتز لحركته، صدمتنى الرؤية بشدة ووجدته يملك عضوا متوسطاً فوقه شعر كثيف فيبدو انه قد بلغ ولم يعد طفلا كما كنت اظن، شعرت بالشهوة تسرى بجسدى وانا اطالع عورة الصبى على مقربة منه فيمكننى الامساك به لو مددت يدى ولم ارفع عينى عنه الا عندما سمعته يقول
حقك عليا يا ابلة بس عشان خاطرى ماتحكيش لماما،
جاوبته بصوت مرتعش وانا اشيح ببصرى وانظر اليه
ليه يا وليد مش عايزنى اقول لماما؟ خايف تضربك علشان بهدلتلى هدومى؟
وانا اشير له مكان الماء فوق ملابسى وارفعها حتى فوق ركبتى بقليل فوجدته ينظر لا ارادياً لسيقانى لأشعر به يتفاجئ ويحمر وجهه فهو فى جلسته بالأسفل يستطيع رؤية سيقانى وجزء من افخاذى، تأكدت من ذلك من اتساع عينيه وتوقف يديه عن الحركة فوق الكرة فوجدتنى ابعد الجلباب وانا اعصره عن جسدى لاتيح له مساحة اكبر يختلس النظر اليها،
لأ اصل ماما محرجة عليا العب كورة فى الشقة ولو عرفت هاتبهدلني
طب ولما انت عارف كده ما بتسمعش الكلام ليه؟
اعمل ايه بس يا ابلة انا بقعد طول اليوم لوحدى وبزهق
كان يتحدث وهو ينظر نحوى افخاذى بين الحين والاخر واحمرار وجه يزيد، ثم وقف فجأة واغلق الحنفية بعد غسل الكرة فأسرعت بوقفه
انت رايح فين؟!! كمل غسيل لسه الكورة مانضفتش ولا عاوز ماما تعرف انك لعبت بيها؟!!!
ثم جلست مقرفصة مثله امامه مباشرةً وانا اتعمد فتح الجلباب ليستطيع رؤية كامل افخاذى وحتى كلوتى القطنى، لم يخيب ظنى ووجدته يعاود الغسيل وهو محمر الوجه بشدة ينظر عبر جلبابى المفتوح والاهم ان عضوه قد انتصب وظهر حجمه الصادم، لم يكن بحجم عضو زوجى طارق لكنه جميل وقوى وكنت فى غاية الدهشة لسرعة انتصابه، بدأ جسدى يرتعش وانقباضات فرجى تزداد وانا اشاهد عضوه وتلك النظرات فى عينيه، لم أرد ان افعل اكثر من ذلك فقمت بالوقوف وانا اوجهه للانتهاء
يلا يا سيدى اطلع بقى وانا هاشوف موضوع قعدتك لوحدك ده مع ماما
ازاى يا ابلة انتى هاتحكيلها برضه؟
لأ يا اخويا ما تخافش، انت داخل سنة كام؟
انا داخل اولى ثانوى يا ابلة
مممممم، طيب تمام
ثم تحركت امامه وهو يتبعنى وانا اتعمد رفع الجلباب حتى يرى سيقانى وجزء من افخاذى من الخلف، حتى ودعته واغلقت الباب خلفه وانا أرى إنتصابه الذى يرفع الشورت من الامام واشعر بالمتعة وانى وجدت كنز عظيم، لكنى فى حاجة للتفكير وبعمق.