السّقوط – الحلقة الثّامنة

خرج سيد وجاهدت حتى وصلت للحمام وتركت جسدى يسقط فى البانيو تحت دفعات الماء البارد وانا لا اصدق انى فعلت منذ دقائق، لأول مرة أشعر أنى مارست الجنس وليست تلك اللقاءات العبثية التى تجمعنى بزوجى مرة كل اسبوع،

 

سيد المعتوه الغير مدرك يملك قضيباً أشعرنى انى أُفتح لأول مرة، لقد وصل لمنتصف رحمى ودك شفراتى وإحتك بكل باطن فرجى، كان ضخماً حتى أشعرنى ان فرجى قد إتسع قطره وأصبح مهيأ لأى شئ،

 

أنهيت حمامى ولم يتبقى على موعد وليد سوى دقائق ولا اعلم ان كان بوسع جسدى المنهك الذهاب في جولة جديدة من العهر أم انه اكتفى بجرعة سيد الثنائية اليوم، لقد أنزل سيد منيه فى فرجى مرتين متتاليتين، قد أحمل منه وينمو فى احشائى طفل من سيد الزبال، ولكن لا يهم فليصنع هو او غيره ما عجز عنه زوجى، فى كل الأحوال سيكون ابنى ومن رحمى،

 

إرتديت قميصاً زهرياً خفيفاً من هذا النوع الذى يظهر خطوط حمالة الصدر من الظهر وتصل بالكاد الى حواف خصرى ولم أغطى رأسى واكتفيت بلم شعرى الى الوراء وكلوتاً أحمر اللون من هذا النوع الرفيع الذى يغرق بين فلقاتى، ثم انتقيت احدى الجيبات من القماش القطنى المتهدل والتى تصل حتى كعبى ولكنها محكمة على جسدى والتى يسميها البعض ( سمكة ) لشدة إلتصاقها بالجسد، أغلقت مشبك الجيبة من الجانب ولم اغلق السوستة والتى تظهر أردافى بالكامل من الجنب فى حالة جلوسى لتنفرج مع إنثناء جزعى وتصنع هذا القوس الذى يظهر بياض أردافى يتوسطه خط الكلوت الأحمر بالعرض، نظرت لنفسى وفتننى شكل جسدى وهو يظهر بهذة الحركة وكأنها غير مقصودة ومجرد نسيان،

 

لم اضع اى مكياج فى وجهى الا طبقة خفيفة من الروج الاحمر الهادى، صوت جرس الباب يعلن وصول وليد والذى فاجئنى بحضوره بملابس الكرة ويحملها تحت إبطه وكتبه فى اليد الأخرى وعلى وجهه ملامح فرحة وحماس،

 

اهلا يا وليد إتفضل

 

ازى حضرتك يا طنط

 

انت جاى بلبس الكورة، يعنى مجهز نفسك ومستعد.. ههههههه

 

مش حضرتك وعدتينى يا طنط العب فى الجنينة بعد الدرس

 

ايوة يا سيدى وانا عند وعدى، يلا عشان نبدأ

 

جلس وليد على طاولة الطعام والتى نستخدمها اثناء الدرس وذهبت للمطبخ احضرت له كوباً من العصير وجلست بجواره بحيث يكون جانب الجيبة المفتوح ناحيته وبدأت فى الحصة والشرح، لم يستغرق الأمر اكثر من دقيقة قبل ان يلحظ الصبى الذكى الامر ويختلس النظر لجسدى وهو محمر الوجه ولم يستطع الانتباه والتركيز لشرحى، حاولت اختلاس النظر انا الاخرى لذكره لمعرفة وقع الامر عليه ولكن جلسته لم تساعدنى على ذلك حتى واتتنى فكرة تساعدنى على تجاوز خطوات اكبر واسرع، كان الكتاب امامنا من ناحيتى ثم كوب العصير ومن بعده على يساره كراسته،

 

كنت ادعى التركيز والاهتمام الشديد فى الحصة حتى قلت بصوت المُعلمة الجادة،

 

يلا نكتب الكلمات دى ونركز عليها

 

ومددت يدى نحو الكراسة وفى طريقى ضربت الكوب بظهر يدى والذى سقط بالكامل فوق شورت وليد والذى انتفض واقفاً من المفاجأة

 

يالهوى… سورى يا وليد مش قصدي

 

رد فعله العفوى ووقوفه انساه ان قضيبه منتصب جدا ولانه لا يرتدى ملابس داخلية تحت شورت الكرة شف العصير قضيبه فظهر واضحاً امامنا، فى اقل من نصف دقيقة كنت قد هرولت للحمام واحضرت فوطة وجثوت بجسدى متكأة على ركبتى أمامه وانا امدى يدى اجفف له ملابسه، بمجرد ان وضعت يدى ولامست قضيبه المنتصب انفزع وليد وتراجع بجزعه للخلف لا ارادياً وادعيت ايضا الصدمة والفزع،

 

ايه ده؟!!!!

 

امتقع وجه الصبى من الخوف حتى ان قضيبه كأنه قتل فقد كل صلابته فى ثانية واحدة وهو يحملق فى وجهى مفزوعاً لا يملك رد

 

اخص عليك يا وليد، انت طلعت سافل وقليل الادب، اتاريك مش مركز معايا من اول الحصة

 

اسف والله يا طنط

 

اسف ايه وزفت ايه؟!!

 

والله مش قصدى يا طنط

 

كانت ملامحى صارمة وجادة جدا وادعى الغضب الشديد

 

هو ايه يا زبالة انت اللى مش قصدك؟!!!

 

هو عمل كده لوحده غصب عنى والله

 

ممكن تفهمنى ليه؟!!!

 

صمت الصبى ولم يملك القدرة على الرد حتى صحت به بعد أن صفعته بقوة على فخذة

 

رد بقولك، الزفت ده واقف ليه؟

 

اصل… اصل

 

… صفعة اخرى اكثر قوة على فخذة،

 

اصل ايه انطق

 

اصصصل رجلك باينة يا طنط

 

رجلى !!!!… فين ده؟!

 

بتردد وخوف واضح اشار باصبعة باتجاة فتحة الجيبة لاصطنع التفاجئ وامد يدى اغلق السوستة،

 

بدل ما تقولى علشان اغطى نفسى قاعد بتبص عليا يا سافل

اتكسفت والله يا طنط

وانت عرفت الحاجات دى منين وانت لسه ماطلعتش من البيضة؟

صمت ولم يجد رد وقمت باغلاق السوستة

ماشى يا وليد انا هاقول لماما وهى تتصرف معاك

لأ… ماما لأ عشان خاطرى يا طنط

فاكرنى هادارى عليك أظن، انا لازم اقولها علشان تربيك

يا طنط ابوس ايدك ماما بالذات لأ

بالذات !!!… اشمعنى

اصل… اصل

ضربته مرة اخرى على فخذه وانا اجذبه ليجلس على الكرسى امامى

انطق وقول والا مش هايحصل كويس

اصل ماما مسكتنى قريب وانا ببص عليهم وضربتنى جامد وحلفت لو حصل منى حاجة تانى هاتقول لبابا

مسكتك بتبص على مين مش فاهمة؟

على ماما وبابا

بتبص عليهم ازاى يعنى وكانوا فين؟

انفجر بالبكاء وشعرت بالتعاطف معه رغم فضولى لمعرفة كل شئ فبدأت اتكلم بهدوء،

بطل عياط واحكيلى ماتخافش وانا مش هاقولها

هما متعودين كل يوم اتنين وخميس يسهروا وانا كنت بعرف وبروح اتفرج عليهم من خرم الباب

بيسهروا ازاى يعنى؟ وانت كنت بتعرف ازاى؟!!!

بلاقى ماما متزوقة ولابسة…..

لابسة ايه؟ قول ما تتكسفش

لابسة قميص نوم

اها، وبعدين

بعرف انهم هايسهروا وبستنى لما يدخلوا اوضتهم واتسحب واروح اتفرج

وبتلاقيهم بيعملوا ايه بقى؟

بيخلعوا هدومهم ويناموا سوا

ومش عيب يا وليد تعمل كده؟

عارف انه عيب بس مابقدرش امنع نفسي

ليه مش بتقدر؟

لما بشوف ماما وهى لابسة كده بيحصلى زى ما حصل دلوقتى ومابقدرش امسك نفسي

يعنى بتهيج على جسم ماما يا وليد؟

يصمت مرة اخرى ولا يستطيع الرد،

مش احنا اتفقنا نبقى صحاب؟

آه يا طنط

خلاص رد عليا وماتتكسفش، بتحس بايه لما بتشوف ماما؟

بحس زى دلوقتى

الكوكو بتاعك بيقف؟

آه

وبتعمل ايه؟

مفيش بفضل اتفرج وبس

وماما مسكتك ازاى؟ وامتى؟

الاسبوع اللى فات، روحت ابص عليهم ومكنتش عارف ان ماما فى الحمام وجت عليا وشافتنى

يا نهار اسود، وحصل ايه؟

مشتنى وتانى يوم لما رجعت من الشغل ضربتنى وقالتلى زى ما حكيتلك

وكانت لابسة قميص برضه؟

لأ

اومال كانت لابسة ايه؟

كانت… كانت

ها.. مش قلنا هاتحكى من غير كسوف

كانت لابسة بدلة رقص ومشغلين اغانى علشان كده ما حسيتش لما خرجت وراحت الحمام

هى متعودة تعمل كده؟

تقريبا كل مرة بتعمل كده

وطبعا انت بتتفرج على كل ده

أطرق برأسه خجلاص ولاحظت ان الحياة رجعت لقضيبه من جديد فانتصب قليلاً وهو يتذكر ويقص على حكايته،

طب قولى وماتتكسفش، وانت بتتفرج على كل ده بتعمل ايه عشان ترتاح؟

ارتاح يعنى ايه؟

انفلتت منى ضحكة غصباً عنى،

يعنى الكوكو يرجع ينام تانى

مش بينام وبيفضل كده وبيوجعنى لحد ما أنام، بس لما بنام بـ…

سكت ليه؟!!! قول

بحلم وبصحى الاقى هدومى مبلولة

انت مش بتعرف تعمل كده وانت صاحى؟

لأ، العيال فى المدرسة بحكوا انهم بيعملوا حركة كده بس انا حاولت اعمل ومعرفتش

حركة ايه؟

بيعملوا بايديهم حاجة اسمها عشرة

اها فهمت

طب وانت ليه ما حاولتش تتعلم منهم وتعملها؟

مابحبش اتكلم معاهم فى الحاجات دى وبخاف حد يفهم انى ببص على ماما علشان انا ماليش اخوات ولا جيران زيهم

هما بيعملوا كده على اخواتهم وجيرانهم؟

اه، فى كتير بيعملوا كده وبيحكوا وعلشان كده مابرضاش اتكلم معاهم

طب قوم تعالى معايا اغسل نفسك من العصير وبنكمل بعدين

لأ يا طنط خلاص انا هاطلع عندنا اتشطف واغير الشورت

مفيش طلوع، انت عاوز تهرب

لأ والله يا طنط

هسسس، قوم قدامى ع الحمام

إدخلته الحمام ولم يكن من الصعب فى ظل خوفه واحساسه بارتكاب جريمة ان يعترض على شئ،

أوقفته فى البانيو بعد ان نزعت له الشورت لأجد قضيبا صغيراً جدا تحيطه مجموعة من الشعر، سكبت عليه الماء وشاور جل وأخذت انظف له قضيبه والذى بمجرد ان لامسته انتصب بالكامل ليصبح حجمه مقبولاً،

وبعدين بقى معاك يا سى وليد؟ وقف تانى ليه؟!!

اسف يا طنط، بيقف غصب عنى والله

لم أرد عليه ونظفته تماما بالماء وسحبته من يده وهو عارى من الاسفل كما هو ومعى عبوة الشاور جل وجلست على الكنبة وهو يقف امامى ومازال قضيبه منتصباً،

بص يا وليد، وركز فى كلامى كويس، هانتفق اتفاق دلوقتى سوا ولو رجعت فيه هاقول لماما وبابا وهاخلى عيشتك سودة، فاهم؟

حاضر يا طنط

ماينفعش ابدا اللى بتعمله ده، مفيش حد يبص على مامته ويتجسس عليها

حاضر والله يا طنط، مش هاعمل كده تانى

لا يا حبيبى انت بتقول كده دلوقتى بس عشان تهرب، لكن فى شقتكم هاترجع تانى تعمل كده

لأ والله يا طنط صدقينى

اسمع، اللى انت فيه ده اسمه سن المراهقة ولازم تتعلم تريح الكوكو بتاعك علشان ماتبصش على ماما انا هاعلمك ومن هنا ورايح تعمل كده لما تحس انك تعبان وحسك عينك تبص عليهم

هز رأسه بالموافقة وسكبت الشاور جل فى يدى وأخذت ادعك له قضيبه وانا اشرح له كيفية فعل ذلك حتى انتفض جسده والقى بحمولته والتى سقطت كلها فوق بلوزتى لتصنع بقع متناثرة من الكمية الكبيرة التى أطلقها،

حاسب يا مفترى غرقت هدومى، ده انت شكل كنت تعبان قوى

قوووى يا طنط

وارتحت دلوقتى؟ واتعملت تريح نفسك ازاى؟

آه يا طنط، ارتحت قوى قوى

طب اقعد خد نفسك لحد ما اجيبلك كوباية عصير بدل اللى اتدلقت

تركته يجلس فوق الكنبة يلتقط انفاسه واحضرت له كوباً من العصير وجلست بجواره امسح بلوزتى من منيه القوى ذو الرائحة النفاذة،

ارتحت شوية يا وليد

آه ياطنط

طب يلا بقى ورينى اتعلمت صح ولا لأ

يعنى اعمل ايه يا طنط؟

حط الشاور جل فى ايدك واعمل لنفسك زى ما علمتك عشان اطمن انك هاتعرف تريح نفسك

بلاش يا طنط، انا اتعلمت بجد خلاص

مش ممكن، لازم اتأكد بنفسي

وضع الشاور فى قبضته وأخذ يجلخ قضيبه وهو يشعر بالخجل الشديد منى وانا اشاهده حتى انا قضيبه لم ينتصب بشكل كامل،

مش عارف يا طنط، مش حاسس انى عاوز اعمل

ممممم، بس انا لازم اتأكد بنفسى، انت محتاج تحس باثارة

مش عارف بس مكسوف قوى من حضرتك ومش حاسس

حاول تفتكر اى حاجة بتثيرك عشان تعمل

حاجة زى ايه؟ اتخيل ماما يعنى؟

هو مفيش عندك غير ماما؟!!! يا بنى ده ماينفعش

ما انا معرفش حاجة تانية

طب قولى لما كنت بتبص على ماما كنت بتبص على ايه فيها وهو اللى بيخلى الكوكو يقف؟

مش عارف يا طنط، اتكسف اقولك

تتكسف ايه بس بعد كل ده، قول ماتتكسفش خلينى اعرف اساعدك

كنت ببص ورا

على الهانش يعنى؟

آه

يعنى انت لو شفت هانش دلوقتى هاتعرف تعمل؟

آه طبعا يا طنط

لولا انى عايزة اتأكد بنفسى انك اتعلمت مكنتش ممكن اعمل كده، بس انت زى ابنى وانا مستحيل هاسيبك فى المشكلة دى

قمت وقفت امامه وفتحت سوستة الجيبة وجعلتها تسقط بين قدمى وانا ادير له ظهرى استعرض مؤخرتى أمامه وهو لا يصدق عينيه ويجلخ قضيبه بقوة،

لم يستغرق الامر دقيقتين واطلق حمه مرة اخرى لتصيب مؤخرتى وامد يدى ادهن مؤخرتى بمنيه وانا فى قمة محنتى

اح يا وليد كده جيبتهم على طيزى

غصصصصببب عنننى يا طططننط

شاطر يا وليد، كده اتطمنت عليك انك اتعلمت

جلسنا بعده لفترة لا نتحدث حتى قمت بدلت ملابسى وارتديت شورت برمودا ضيق وبادى ضيق ايضا واحضرت له الشورت الخاص به ليرتديه

اوعى يا وليد ترجع فى كلامك وتبص على ماما تانى

حاضر والله يا طنط بجد مش هاعمل كده تانى، بس..

بس ايه؟!!

بس انا هاعمل كده ازاى عندنا، هابص على ايه؟

صح، عندك حق، طب بص كل ما تيجى انا هاساعدك بعد الدرس، اتفقنا؟

اتفقنا يا طنط، بجد انا بحبك قوى

وانا كمان بحبك يا وليد ومش عاوزاك تعمل اى حاجة غلط تانى بعد كده

انتهينا وصعد وليد لشقتهم ونسى تماماً لعب الكرة بل نسيها هى شخصيا فى شقتى ليتركنى وحيدة أتحسس مؤخرتى وملمس منيه عليها ورائحته التى مازالت تفوح فى المكان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *