السّقوط – الحلقة التّاسعة عشرة والأخيرة

 

( النهاية )

 

فى حوالى الساعة السادسة مساءاً تلقيت اتصالاً على غير العادة من طارق، ايوة يا طارق،

 

فى حاجة؟

 

بقولك، البسى وروحى الصيدلية لسعد دلوقتى واعملى اللى يقولك عليه

 

اعمل ايه؟!، فى ايه فهمني

 

روحيله بس وانتى تفهمى كل حاجة

 

يا سلام، هو إنت جوزى ولا هو؟!!!

 

اخلصى وروحى، هو مستنيكى، سلام

 

انهى طارق المكالمة ولم افهم اى شئ منه وشعرت بالفضول غير انى اقنعت نفسى ان سعد طلب منه ان اذهب له ليجامعنى فى الصيدلية إرتديت ملابسى بنطلون وبلوزة وإنتقيت ملابس داخلية مثيرة،

 

ستيان شيفون يظهر نهودى وكلوت يشبهه من الامام ومجرد خيط رفيع يغوص بين مؤخرتى من الخلف،

 

وصلت الصيدلية وفور رؤية سعد لى ادخلنى للحجرة الخاصة به،

 

فى ايه يا سعد؟

 

هو مش طارق كلمك؟

 

اه كلمنى، اومال جيتلك ازاى؟

 

طب بصى يا ستى، الصبح دردشت شوية مع طارق وحكيتله إن فى رجالة عايشة هنا فى شقق لوحدها وبتبقى عايزة حريم 

وانا ايه علاقتى بالكلام ده؟!!!!

 

ما هو طلب منى اتفق مع حد فيهم تروحيله

 

يالهوى !!!، هو طارق هايأجرنى خلاص؟!!!

 

الموضوع مش كده بالظبط

 

اومال ازاى؟!!!

 

احنا اتفقنا انى اختار واحد يكون موحوح ع الاخر

 

اللى هو طارق طبعا

 

بالظبط كده

 

يعنى هتناك من تلاتة دفعة واحدة

 

لا ماتقلقيش، هما اتنين بس

 

ازاى؟!!!

 

المفروض انك شمال ومومس وانا بوجب بيكى يعنى هاسيبهم هما يتبسطوا

 

هههههه، يعنى انت هاتعرص بس

 

لا يا هانم، اللى هايعرص جوزك مش انا

 

شعرت بإهانة من جملة سعد – رغم انها حقيقة – ومع ذلك شعرت ايضا بمتعة وانا اتخيلنى مومس تمارس الجنس من اجل المال،

 

طب وهانروح امتى للراجل ده؟

مش دلوقتى، الاول هاتروحى السوق وتشترى عباية سودة لميع ضيق زى الشراميط علشان ماتلفتيش نظر الراجل

وبعدين؟

وتلبسى ايشارب مزهزه كده وتحطى شوية احمر واخضر فى وشك

بس كده؟!

ايوة بس كده

طيب كل ده عندى فى البيت، كنت قلتلى قبل ما أجى

سهلة، روحى جهزى نفسك وهاتى معاكى كام قميص نوم لزوم السهرة وانا نص ساعة هاعدى عليكى أخدك ونروح

رجعت لمنزلى وعقلى لا يستطيع استيعاب ما وصل له زوجى طارق وكيف وصل لهذا الحد الغريب بهذه السرع،

هل كان هكذا منذ البداية ويعيش كل هذا الشذوذ بداخله واحتاج فقط لمن يوقظه ويخرجه من قمقمه المغلق؟!!،

لم تعد الحياة بيننا كما بدأت ولن تعود أبدا بعد ذلك،

إلتقى شيطانى الماجن بشيطان طارق الشاذ وأصبحنا عراة أمام بعضنا البعض ولم يعد هناك مجال للتظاهر بعكس ما تحمل نفوسنا من شبق ومجون،

لم نجلس لنتفق ولكن رغباتنا إتفقت وتلاقت ولم يعد هناك طريق لنا ولمتعتنا غير ذلك،

عدت لشقتى وإرتديت عباءة ضيقة جدا ووضعت ميكب صارخ وكحل فأصبحت أشبه تماما هؤلاء العاهرات من يقفون فى الشوارع المشهورة بحثا عن زبائنهم،

أصبحت مستعدة تماما وأنتظر قدوم سعد حتى سمعت جرس الباب وفوجئت بسماح قد عادت من عملها،

احيييييه، ايه يا بت ده؟!!!

ايه؟!، فى ايه؟!

لابسة كده ليه يا شرموطة انتى؟!!!

خارجة

خارجة فين؟!، وجوزك عارف؟!!!

اه عارف وهايعدى عليا كمان

احيه احيه…. لأ ده انتى تحكيلى بقى

حكيت لها سريعاً ما أصبحنا عليه أنا وطارق وأنى فى طريقى لبيت رجل لا أعرفه سيدفع ثمن مضاجعتى وسيشاركه زوجى سهرته وجسدى،

أصيبت سماح بشبه شلل ووقفت مشدوهة قبل أن أهز كتفها لتنظر مباشرةً فى عينى ثم تخرج محمولها وتتصل بنبيل زوجها،

………………… الو

ايوة يا نبيل، مش هاتصدق

ايه؟! خير؟

صاحبك طارق

ماله؟!

طلع معرص زيك يا حياتى ومراته خارجة دلوقتى رايحه تتناك معاه عند واحد فى بيته

أحا، مش معقول !!!!!!!!!!!

كنت أسمع المكالمة والصدمة والدهشة تكاد تقتلنى، عرفت من قبل أن سماح شرموطة تمارس كما تحب اينما تريد لكنى لم أتوقع أن يكون نبيل على علم بذلك،

اسمعنى، مش وقت استغراب

عايزة ايه؟

علشان تبقى تسمع كلامى، ياما قلتلك طارق ده شكله وسخ ومعرص زيك ما سمعتش كلامى، فاكر لما كنا بنيجى نبص على الشقة ايام التشطيب وقلتلك ده هايج وبيبص عليا وانت ماصدقتنيش؟

بس عمره ما كان يبان عليه، ولا عمرنا اتكلمنا فى حاجة زى دى قبل كده

المهم، انا هانزل اروح مع نهى

ايه؟!، انتى بتقولى ايه؟

زى ما سمعت، وأهو لما طارق ينيكنى يبقى ليك عين تنيك نهى اللى هاتموت عليها

بس… بس

ما تبسبسش، انت سمعتنى، انا مش بستأذنك يا حياتى انا بعرفك علشان لو رجعت ومالقتنيش فى البيت

يا سماح ماتجيش كده، طارق يقول عليا ايه

نعـــــــــــــم، هايقول ايه؟!، معرص وهو كمان معرص ولا نسيت صحابك اللى كنت بتجيبهم ينيكونى؟!!، على الاقل طارق هاتنيك مراته مش ينيكوا مراتك بس

أنهت سماح المكالمة وأنا أقف كالتمثال الدنيا تدور بى وأكاد أفقد الوعى لا أصدق شئ مما سمعت،

ايه اللى سمعته ده يا سماح؟!!!!!

مش وقته يا حلوة، خلاص نخلى كله ع المكشوف بقى

معقولة !!!!!!!!!!!

مش معقولة ليه؟!!!، انتى لابسة ورايحة تتناكى وهاتعمليلى فيها مستغربة !!!!

مش قادرة أستوعب نروح نتناك دلوقتى وابقى استوعبى بعدين

صعدت سماح لشقتها وعادت وقد إرتدت مثلى تماماً غير أنها كانت أكثر منى فجوراً بحكم طبيعة جسدها فكانت مؤخرتها الكبيرة تظهر بشدة من العباية الضيقة التى ترتديها

كمان عندك عباية من دول؟!!!

انتى فاكرة نفسك بس اللى صايعة، لعلمك العباية دى نبيل اللى جبهالى كنت بلبسها لما تطلب معاه نطلع على الصحراوى ويخلى سواقين النقل ينيكونى

كمان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

انتى لسه كتكوتة صغيرة، بكرة نبيل ينيكك وابقى اخليه ياخدك لفة تتناكى فى السينمات المعفنة والجناين المطرفة

قطع حديثنا قدوم سعد والذى لاول مرة تظهر على وجه علامات الدهشة بدلاً من ابتسامته الخبيثة،

ازيك يا مدام سماح

ازيك يا معرص

عقدت الصدمة لسان سعد الذى نظر لى مندهشاً،

خلاص يا سعد، سماح عرفت كل حاجة وهاتيجى معايا كمان

ازاى؟!!!!

جرى ايه يا سعد هى طيازى مش وحشاك؟

مش قصدى، بس هو طارق عارف؟

هايعرف كل حاجة فى وقتها

لا يا سماح، مش عاوزة الراجل اللى رايحنله يعرف ان طارق جوزى

لسه ضميرك صاحى يعنى يا لبوة !!!

معليش، هاكلمه أفهمه كل حاجة قبل ما يجي

لم تعترض سماح وخرجنا جميعا فى طريقنا لشقة الرجل الغريب وقمت بالاتصال بطارق وحكيت له كل شئ وهو يكاد يموت من فرط الدهشة ولا يصدق انه سيرى سماح زوجة صديقه وسنال من جسدها الليلة ايضا،

لم نلفت نظر أحد فى الطريق فقد كانت المسافة قريبة ولا يوجد أحد بالطريق حتى وصلنا لعمارة تشبه عمارتنا وصعدنا للدور الثالث الأخير وفتح لنا الباب رجل متوسط الطول فى حوالى الخمسين من عمره يرتدى شورتاً فقط وسلسلة ذهبية وتفوح منه رائحة الخمر،

اتنين !!!، يا ابن الجامدة يا سعد، ادخلوا يا هوانم

دخلنا للشقة والتى كانت تشبه شقق المزاج فى ستينات القرن الماضى صالة واسعة يوجد فى اركانها وسائد للجلوس وفى المنتصف منضدة مستديرة فوقها زجاجات مختلفة من الخمور وشيشة ومشعل خاص لاشعال الفحم وكاسيت كبير تصدر منه اصوات أغانى شعبية،

عرفنا سعد بالرجل الذى يحمل اسم فؤاد وجلس مع سعد وهو يشير لنا بيده،

يلا يا هوانم غيروا كده ودلعونا

أخذتنى سماح من يدى ودخل غرفة النوم الكبيرة وقمت انا بارتداء قميص نوم قصير لا يغطى مؤخرتى وتظهر أثدائى منه ولم أرتدى تحته اى شئ على الاطلاق، بينما ارتدت سماح بدلة رقص منزلية من هذا النوع المثير الذى يظهر مؤخرتها الكبيرة البيضاء ونهودها الكبيرة،

خرجنا لهم وجلسنا حول فؤاد الذى قدم لنا كؤس من الويسكى وأخذ يقبل كل واحدة منا ويده تداعب اى مكان فى أجسادنا يمكنه الوصول اليه وهو جالس،

كان سعد يبدو كأنه خادم يملئ الكؤس الفارغة ويضع الفحم على الشيشة التى تفوح منها رائحة الحشيش حتى قام فؤاد برفع صوت الكاسيت لننهض انا وسماح ونقف امامه فى المنتصف ونقدم له عرض مثير من الرقص ونحن نتفنن فى اظهار اجسادنا ولحمنا امامه،

كان للخمر والحشيش مفعول السحر ونحن نرقص ونتمايل بعهر شديد حتى طرق احدهم الباب ويفتح له سعد لنجد طارق امامنا يعرفه سعد على فؤاد وعلينا كأنه يرانا لاول مرة ويجلس بجواره بعد ان خلع ملابسه وعينه تتفحصنى وتتابعى لحمى الظاهر حتى تستقر عينيه وكل حواسه على سماح وجسدها وهى تبعث له بقبلاتها فى الهواء،

لم يمر وقت طويل قبل ان اكون عارية تماماً مفتوحة الساقين وفؤاد بينهما يولج قضيبه بداخلى وهو ينعتنى بكل وصف أبيح،

جسمك مولع يا شرموطة

بينما طارق بالخارج ينام على ظهره عارياً وسماح تجلس فوق قضيبه بمؤخرتها الكبيرة تعتصر قضيبه وتضع احد أثدائها فى فمه

نيك مرات صاحبك يا روقة، نيكنى قبل ما نبيل ينيك نهى مراتك الشرموطة

هاموت عليكى وعلى طيازك من زمان يا سماح

عارفة يا وسخ، عينيك كانت فضحاك

قضينا ليلة طويلة ماجنة جامعنى فيها فؤاد مرتين وسماح مرة وجامعنى طارق وسعد مرة سوياً كما اعتادا قبل أن نغادر شقة فؤاد قرابة السادسة صباحاً عائدين لبينا لتتركنا سماح،

ماتخليكى عندنا يا سماح

لسه ما شبعتش يا رجل يا نجس؟!!!!

مايتشبعش منك يا لبوة

هاطلع للخول اللى فوق زمانه على نار، بكرة تشبع منى ونبيل يشبع من لحم مراتك يا وسخ

دخلنا شقتنا وارتمينا فوق فراشنا ورأسى تموج بى فقد سكرت لاقصى حد حتى انى لا أتذكر كل شئ حدث،

فقط أعرف انى فرجى به لبن ثلاث رجال وان نبيل لن يفوت الغد دون أن يضع قضيبه بداخلى هو الاخر،

تركت جسدى يرتاح وعقلى يسبح فى خيالاته وهو يتخيل حياتى القادمة مع طارق وسماح ونبيل وسعد وغيرهم ممن سينالون من لحمى وأنال من ذكورتهم ورأينى قبل أن أغرق تماماً فى النوم كأنى أقع من فوق مكان عال جداً ويغشى على وأنا أشعر…. بالسّقوط.

إنتهت.

تعليقان اثنان على “السّقوط – الحلقة التّاسعة عشرة والأخيرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ