كنت عايز اروح جامعة القاهره وبالتالي عايز سكن هناك ومكانش عاجبني سكن الطلبه .. ومكانش في حد ممكن يأمن السكن والفلوس الي محتاجها وكل حاجه عايزها غير فؤاد بس المشكله انو مكانش عايز يعارض امي او يعمل حاجه هي مش عايزاها ف قررت اساومو بالفيديوهات وفي يوم كان في مكتبو وخبطت ودخلت عليه وقعدت على كرسي قدامو جمب المكتب . . . .
فؤاد: عامل اي يا بطل
انا: الحمدلله تمام
فؤاد: مش ناوي بقا تريح امك وتحول اسكندريه هنا .. بعدين جامعة اسكندريه حلوه وفيها تعليم كويس .. وهتستفاد اكتر كمان .. واهي جمبك .. مش محتاج تسافر ولا حاجه
انا: بص انا قررت في الموضوع دا بس انت الي في ايدك التنفيذ
فؤاد: ياسيدي انت تأمر بس .. لكن برضو مش عايزين نزعل ماما
انا: لا هي مش هتزعل .. بص كدا
طلعتلو الكاميرا وشغلت الفيديو وهو بيتناك من ام عبير ليلة فرحو مع امي . . . .
فؤاد لونو انسحب وحسيت الدم وقف في عروقو واتوتر والعرق بدأ يصب منو . . . .
فؤاد: انت جبت الفيديو دا منين
انا: اتطمن انا الي مصورو ومحدش عرف اي حاجه خاالص
فؤاد: عمر يبني .. اعقل كدا ومتوديش نفسك في داهيه .. وعشان خطري وخاطر امك امسح الصور دي وانسا الي انت شفتو خالص
انا: هو انا الي هروح في داهيه .. بص انا لا هقول لحد واعتبر ان مفيش فيديوهات خالص .. طول ما الي انا عايزو بيتعمل
فؤاد: عايز اي طيب
انا: بص انا………..
الباب خبط . . . .
فؤاد اتخض .. بعدين عدل نفسو وأذن للي بره انو يدخل .. دخل واحد من السكرتاريا بتوعو ومضاه على شوية ورق وفكرو ب ميعاد مع ناس مهمين بعد ساعه .. الموظف طلع وكملت كلامي . . . .
شكلك مشغول ومش هنعرف نتكلم دلوقتي .. بص انا هقولك كل طلباتي بس مش هنا .. ولا دلوقتي
فؤاد: امال فين
انا: في كوخ صغير في الجنينه كدا .. مش عارف انتو بتعرفو الاماكن في الجنينه هنا اوي بس هو جمبو شجرتين تفاح كدا
فؤاد: اه عارفو
انا: الساعه ٢ بالليل هكون هناك وانت كمان تكون هناك .. لو اتأخرت لحد الساعه ٢ ونص هبعت الفيديوهات دي لامي واحمد وولاء اول حاجه .. ولو اتأخرت لحد الساعه ٣ هنزلها على النت
فؤاد: انت ناوي تعمل اي
انا: لما تيجي هتعرف
سبتو وطلعت .. طلعت من عند فؤاد وانا في دماغي اني هنيكو عشان اكسر عينو وينفذ كل الي هقولو من سكات لان تهديد الفيديوهات لوحده مش كفايه . . . .
على الساعه ١ ونص طلعت من الڤيلا ورحت على الكوخ الي في الجنينه وقعدت هناك .. الكوخ كان مساحه واسعه .. تقريبا مساحتو ٤٨ متر وكان في مساند دايرٍ داير وفروشه بسجاد .. بعد ساعه إلا ربع وبالظبط على الساعه ٢:١٥ص فؤاد دخل من باب الكوخ وهو لابس جلابيه نوم رجالي صيفي لونها بني فاتح . . . .
انا: طيب ليه التأخير دا بقا طالما كنت جاي من الاول
فؤاد: بص يا عمر .. الفيديو دا يتمسح عشان مش تحصل مشاكل
انا وقفت ورحت نحيتو: في حاجات لازم تتم الاول بعدين الفيديوهات تتمسح
فؤاد: حاجات اي
انا: اقلع
فؤاد: ايييه !!
انا: زي ما سمعت ” رفعت تليفوني وكنت محدد الصور وعامل ليها مشاركه على الواتس ومحدد رقم امي وولاء واحمد ” ولا عايزني اضغط هنا ؟
فؤاد بخوف: خلاص خلاص
فؤاد قلع الجلابيه الصيفي وكان لابس تحتها فانيله حمالات بيضا وبوكسر اسود .. شاورتلو يقلعهم هما كمان وقلعهم ووقف حاطط وشو في الارض .. جسمه كان ابض ومكانش فيه شعر خالص وناعم زي الحريم .. وزبه كان صغير جدا وهو نايم .. تقريبا كان طولو ٣ او ٤ سانتي وهو نايم . . . .
انا لفيت حواليه: لا الصراحه ام عبير عندها حق .. دا انت جسمك يهبل ” وضربتو ضربه خفيفه على طيزو “
فؤاد: انت ناوي تعمل اي
انا: الصراحه انا جربت الجنس الناعم .. فكرت اجرب الخشن وطبعا مش هلاقي احسن من واحد خبره زيك
فؤاد: انت بتستهبل .. مينفعش……
انا قاطعتو: يعني الخدامه تنفع وانا مينفعش .. بعدين ما تجرب الزب الحقيقي يمكن يعجبك .. ولا جربتو قبل كدا
قلعت البنطلون الي كنت لابسو وظهر زبي كان نايم شويه . . . .
انا: على فكره انا معايا تقريبا ٩ فيديوهات مختلفين عن بعض ومنهم واحد كنت بتلحس فيه كس ام عبير .. ياترا بتعرف تمص الزب ولا تخصص كساس يس
فؤاد: لا انا مستحيل اعمل كدا
انا: هتعمل الي بقولك عليه وإلا فضيحتك هتكون بجلاجل ” عملت متعصب ورحت ناحية التليفون بتاعي “
فؤاد بخوف: خلاص خلاص .. هعمل الي انت عايزو
انا: يلا انا مستني .. مش قدامنا الليل بطولو يعني
فؤاد نزل على ركبو ومسك زبي الي بدأ يقف شويه .. بدأ يدعكو بإيدو بعدين قرب شويه ودخل الراس في بقو وكان مش عارف يمص وعرفت ساعتها انو مجربش يمص زب قبل كدا ويمكن يكون مش اتناك من رجاله كمان .. فؤاد بدأ يدخل زبي جوا اكتر ويمصو وغرقو كويس وزبي قام وبقا زي الحديد .. خدتو وخليتو في وضع الدوج على السجاد ونزلت على ركبي وراه ودهنت خرمو من ريقي كويس ودخلت صباعين جوا ودخلو بسهوله .. فؤاد منطقش ولا كلمه من ساعة ما نزل يمص زبي .. فضلت ابعبص فيه والعب في طيزو وبعدين دخلت زبي .. خرمو كان ضيق شويه .. الزب الصناعي الي اتناك بيه طولو تقريبا ١٥ سانتي ومش تخين .. لكن زبي حوالي ٢٠ سانتي واتخن شويه ف لما دخل حسيت خرمو ضيق بس دخل كلو وللاخر .. فضلت انيك بالراحة وادخل زبي للاخر واطلعو وفؤاد كان كاتم اهاتو .. نزلت بإيدي على زبه لقيته واقف وتقريبا طولو وهو واقف حوالي ٧ سانتي ورفيع . . . .
انا: طب مانت حابب الموضوع اهو وعاجبك .. امال ضارب الوش الخشب ليه من الاول
فضلت العب في زبه وادعكو بتلت صوابع وانا بنيك في طيزو بالراحة .. بعدين سرعت في النيك شويه وحسيتو هاج اكتر وزبه اتصلب اكتر في ايدي .. فضلت انيك فيه واهاتو ظهرت وكان باين عليه انو مستمتع وفضلت شويه لما جاب لبنه في ايدي وكان كتير .. بعد وصلة نيك حوالي نص ساعه جبت لبني في طيزو وطلعت زبي وفؤاد نام على جمبو قدامي .. انا محبتش النيكه واكيد واحد عجوز زي دا مش هيمتعني زي السالب الصغير او زي الست .. لكن كان لازم كان لازم اني اشكر في النيكه قدامو . . . .
انا: يااااه .. برضو الصنف الخشن ليه متعتو الخاصه ” قعدت على الارض قدامو وهو نايم على جمبو ومغمض عنيه” طب قوم كدا واتعدل عشان اعرف اكلمك
فؤاد اتعدل وقعد قدامي زي ما هو ملط
انا: قولي بقا من امتا بتتناك من الخدامه
فؤاد بيبص في الارض ومردش
انا: اه فهمت .. بص اعتبر مفيش فيديوهات خالص واعتبرني صاحبك ” مديت ايدي للتليفون وطلعت من الواتساب وقفلتو ورميتو في جمب ” وادي التليفون والفيديوهات .. انسا بقا وروق كدا خلينا نتكلم كلمتين .. من امتا والعلاقه دي شغاله ما بينكو
فؤاد: من سنه ونص
انا في نفسي ” عشان كدا ام عبير بطلت تنيك بنتها لما بدأت مع فؤاد “
انا: اممم .. طب وبدأت ازاي
فؤاد: انت عايز اي من دا كلو
انا: عادي مش عايز حاجه .. بس حابب اعرف
فؤاد: مش لازم تعرف ولو هتعمل حاجه تانيه خلص وشوف انت عايز اي وامسح الفيديوهات دي
انا حسيتو لسه قافل من موضوع الفيديوهات بس لما قال ” لو هتعمل حاجه تانيه خلص ” عرفت انو عجبتو النيكه
انا: طيب انا لسه هعمل تاني .. مشبعتش لسه
فؤاد مردش عليا
انا: نام على جمبك على المساند دي
فؤاد عمل زي ما طلبت وخليتو ينام على جمبو وانا نمت وراه .. فتحت طيزو بإيدي ودهنت زبي وخرمو ودخلت زبي والمرادي دخل بسهوله .. فضلت انيك فيه بالراحة وانا وراه واحنا نايمين على جمبنا . . . .
انا: قولي بقا علاقتك مع ام عبير بدأت ازاي
فؤاد مردش عليا
انا لفيت ايدي ورحت لزبه لقيته واقف وزي الحديد . . . .
انا: طب بلاش السؤال دا .. انت جربت تتناك من رجاله قبل كدا
فؤاد: لا
انا: طيب واي رأيك في الزب الحقيقي .. احسن من الصناعي ولا اي نظامو
فؤاد مردش عليا
انا: ياعم فك كدا وخلينا واتكلم معايا شويه .. بعدين ما انت هايج اهو وزبك فاضحك .. عادي قول الي في نفسك ومتتكسفش .. واوعدك ياعم اني همسح الفيديوهات الي معايا كلها .. بس اهم حاجه متحرمنيش من الطيز الحلوه دي
فؤاد: يعني انت عايز اي دلوقتي
انا: نبقا صحاب
فؤاد: وهتمسح كل حاجه
انا اتناولت تليفوني وانا بنيك فيه لسه ومسحت الفيديوهات قدامو . . . .
انا: ادي الفيديوهات الي مضايقاك .. ووعد همسح النسخه الي في الكاميرا اول ما ارجع اوضتي .. قولي بقا اي رأيك في الزب الحقيقي
فؤاد: بصراحه احساسو احسن من الزب الصناعي بكتير .. دافي وكمان زبك اكبر من الي ام عبير بتنيكني بيه وعاجبني اكتر
انا: ياااااه .. اخيرا نطقت .. امال مالك من اول ما جيت قافل كدا ليه
فؤاد: كنت خايف منك
انا: لا متخفش من اي حاجه واعتبرني صاحبك وعمري ما هخونك ولا هطلع سرك بره
فؤاد: اتفقنا
فؤاد خد مني وصلة نيك تانيه وانا وهو نزلنا لبننا في نفس الوقت ولبسنا هدومنا وطلعنا من الكوخ سوا . . . .
انا: انا مش نايم دلوقتي ما تيجي ناخد لفه كدا ويبقى نرجع ننام
فؤاد: يلا بينا
انا وفؤاد مشينا شويه وبعدين بدأ اسألو . . . .
انا: ممكن اسأل بقا ولا لسه قافل مني
فؤاد: اسأل ياعم الي انت عايزو
انا: انت ليه كدا .. يعني اشمعنا بدل ما تنيك النسوان هي الي بتنيكك
فؤاد اتنهد: هفهمك بس دي قصه طويله شويه .. انا اصلا اسمي الحقيقي علي بس انا غيرتو وخليتو فؤاد
انا: ليه يعني واسم علي مالو
فؤاد: هفهك .. انا وعيت على الدنيا وانا ولد وسط خمس بنات وامي .. ابويا مات وامي حامل فيا .. كنا عايشين في الشرقيه في بيت طين وحالتنا الماديه كانت صعبه .. لما كبرت شويه وعمي الكبير كان متكفل انو يدخلني انا واخواتي البنات نتعلم .. دخلت المدرسه الابتدائيه وكانو اخواتي البنات تلاته منهم في ابتدائي ووحده في اعدادي ووحده في ثانوي .. المدرستين الابتدائي والاعدادي كانو جمب بعض والفسحه بتاعتهم مع بعض .. ف كنت بتجمع انا والاربع اخوات وكنا بنطلع سندوتشاتنا وناكل كلنا سوا .. المشكله بقا ان العيال معايا في المدرسه كانو بيبصو لاخواتي البنات بنظره جنسيه وخاصه بتوع اعدادي .. المهم اني كنت بسمع منهم كلام على اخواتي وانهم شراميط ومش عارف اي .. كنت بدايق من الكلام ومذا مره اشتكيت للمدير بس لا حياة لمن تنادي .. فضلت على الحال دا واتعودت على الشتيمه وكنت بشوف اخواتي واقفين او ماشيي بيتعاكسو ومكانوش بيردو تقريبا كان الكلام عاجبهم .. بعد كدا الموضوع اتطور والعيال الي اكبر مني كانو بيضحكو عليا ويهزأوني بأخواتي وانا كنت بحاول افلت منهم ومكنتش برد على كلامهم لحد ما اتمسكت مره في الحمام وساعتها كنت في اوله اعدادي .. اتنين دخلو عليا وقفلو بقي وفضلو يتكلمو ويشتمو في اخواتي وانا في ايدهم وفضلو يلعبو في طيزي وانا واقف ويبعبصوني لكن محدش ناكني .. بعد كدا الموضوع اتكرر وبقيت وانا واقف بتبعبص عادي وانا واقف في طابور الصباح من زمايلي او وانا في الحمام ومكنتش برد لاني اتعقدت نفسيا من الحوار دا وبقيت مش بشكي لحد وكاتم كل دا في قلبي .. وفي مره من المرات اختي الي قبلي على طول كانت في تالته اعدادي سنتها اتقفشت في الحمام هيا وولدين كانو بيبدلو عليها وفاتحين كسها وعملت فضيحه كبيره لبيتنا وحياتنا سائت اكتر وعمي لما عرف بطل يصرف على تعليمنا وبطلنا المدارس .. لما حالتنا الماديه سائت اكتر امي طلعت وبقت تمسح العربيات عند الاشارات هي واتنين من اخواتي وبتشحت في الشارع .. لكن كل دا مكانش جايب مصاريفنا خالص .. لحد ما وصل بيها الحال انها باعت شرفها وبقت تتناك بفلوس من ورانا .. حالتنا الماديه اتحسنت شويه وانا طلبت منها اني اروح المدرسه تاني وهي وافقت ودخلتني مدرسه اعداديه غير القديمه .. لكن تقول ايه بقا للحظ .. كان فيه تلت عيال من زمايلي القدام نقلو للمدرسه دي كمان ورحت لقيتهم هناك وهما الي وصلو لباقي المدرسه ان اختي اتناكت واتمسكت في الحمامات بتتناك من كسها وبيتبدل عليها وعرفو كمان اني كان بيتلعب فيا في المدرسه وبقيت اتبعبص برضو من العيال في الحمامات او لما حد يلاقي فرصه يبعبصني .. وصلت لتانيه ثانوي وحالتنا بقا احسن بكتير والبيت الي كان بالطين اتهد وبقا بالطوب الاحمر وانا مكنتش اعرف منين الفلوس دي كلها .. لحد ما في يوم كنت راجع من المدرسه بدري عن معادي ودخلت البيت لقيت اتلاته من اخواتي قاعدين في الصاله ملط واهات طالعه من الاوضه بتاعة امي .. استغربت وهما لما شافوني اتخضو بس اختي الكبيره الي كانت معاهم قالت ” مالكو يا بنات اتخضيتو ليه .. دا خول عادي ومش هيقدر يتكلم ” انا اتصدمت من الكلام والفضول خدني اني اعرف الي كان في الاوضه ودخلت لقيت فحلين قاعدين ينيكو في امي واختي ووحده من اخواتي كانت بتبوس وتلعب في بزاز اختها وهي بتتناك .. زعلت جدا من الي شفتو وسمعتو ودخلت اوضتي اعيط بحرقه لحد ما عرفت ان الفحول خدو واجبهم ومشيو وامي دخلتلي الاوضه وقفلت الباب وراها وبدأت تكلمني . . . .
الحوار ما بين فؤاد الي هو علي وما بين امو الي كان اسمها زينب . . . .
زينب: علي ! .. علي انت نمت ؟
علي كان عامل نفسو نايم بس الدموع كانت على وشو وباين عليه انو صاحي .. امو لفت وشافتو وقعدت جمبو . . . .
زينب: انا اسفه يا علي على الي شفتو دا .. بس انت عارف يا حبيبي حالتنا كانت عامله ازاي الاول من يوم ما عمك سابنا .. واختك الوسخه الي قاعده بره دي هي السبب في ان الناس تاخد عننا فكره وحشه .. لقيت نفسي غصب عني انا واخواتك بتعمل كدا مقابل الفلوس
علي: مكنتيش مضطره لكدا يا ماما .. كان اهون اننا نموت من الجوع ولا تعملو كدا
زينب: انا اسفه يا حبيبي ظروفنا الي ودتنا لكدا .. هنعمل اي قدرنا ومكتوبنا
علي: انا بسببكو بقيت بتبعبص وبيتلعب فيا في المدرسه من العيال ومعروف في الشارع ان عيلتي كلها شراميط .. مبقتش قاظر ارد على حد ولا امنع حد من كتر ما بيتكلمو ويشتمو فيكو .. بقيت خول وديوث بسببكو
علي قعد يعيط وامو فضلت تهدي فيه . . . .
زينب: معلش يا حبيبي: قدرنا كدا
فضلو يعيطو شويه وزينب راضت علي وبقا يروح ويرجع من المدرسه ومتعود انو يلاقي اخواتو او امو بيتناكو قدامو مو بيسكت وساعات بيعمل مشاريب للناس للي بتيجي
المشهد ما بيني انا وفؤاد . . . . . . .
انا: احا .. يعني خمس اخوات وامهم كانو بيتناكو كل يوم .. دا كان بيت دعاره عالمي دا .. بس مفهمتش برضو ازاي بقيت بتتناك .. ومن نسوان بس كمان
فؤاد: مانا بعد ما بقيت متعود اشوفهم بيتناكو كنت بأتقبل كل الشتايم والمضايقات من الناس في الشارع وبطلت دراسه بعد ما خلصت امتحانات تانيه ثانوي وكنت بفضل في البيت اتفرج عليهم وهما بيتناكو واخدم على الضيوف وكنت بنزل اجيب الناس الي مكانتش تعرف المكان واوصلهم .. وكان بيجي ناس متجوزه مع زوجاتهم ويتبادلو عندنا وينيكو اهلي وزوجاتهم مع بعض كمان .. وفي يوم جات وحده لبيتنا وكانت لوحدها وطلبت تتكلم مع امي وكان باين عليها انها غنيه على الاخر ومجاتش عندنا قبل كدا .. دخلت تتكلم هي وامي وانا جبتلهم شاي ومسمعتش الحوار بس كنت ملاحظ ان الست بتبصلي وهي بتبتسم .. بعد ما الست مشيت من عندنا امي دخلتلي تكلمني .. قالتلي ان الست دي غنيه جدا وفي واحد دلها علينا وقالها ان دا بيت دعاره وهي جات وطالبه واحد تنيكو .. انا اتصدمت من الكلام واستغربت ازاي وحده تفضل انها تنيك واحد عن انها تتناك او حتى تنيك وحده .. رفضت طبعا لكن امي فضلت تلح عليا وقالت ان الست دي هتدينا فلوس كتير جدا مقابل الخدمه دي .. وافقت في الاخر وامي كلمت الست في التليفون واتفقو اني هعيش معاها اسبوعين .. امي ليلتها خدتني الحمام ونضفت جسمي من الشعر وخلتني ناعم زي النسوان .. تاني يوم جات عربيه بسواق وخدتني من البيت ورحت للڤيلا بتاعة الست دي .. عشت معاها اسبوعين وفي الاسبوعين دول كانت بتخليني الحسلها كسها وتنيكني بزب صناعي وبتكون مستمتعه وهي بتعمل كدا ومعرفش اي السر .. قضيت الاسبوعين والست سافرت تاني وانا رجعت ومن يوم ما رجعت وانا طيزي بتاكلني وبكون عايز ابعبص نفسي وبقيت العب في طيزي كل ليله .. لحد ليله كنت حاطت خياره صغيره في طيزي وبنيك نفسي .. اختي الصغيره دخلت عليا وشافتني .. هي كانت عارفه ان طيزي اتفتحت من الست وكدا لكن مكانتش عارفه اني بهيج لما اتناك .. لما عرفت قالتلي بدل ما انيك نفسي بالليل هي تنيكني وفعلا تاني يوم بالليل لقيتها جايبه زب صناعي وناكتني بيه .. امي وبقية اخواتي عرفو وبقيت اتناك من كل اخواتي كل ليله
انا: اااه فهمت .. طب كدا عرفنا ازاي اتفتحت .. اي الي حصل بعد كدا .. ولي غيرت اسمك وفين اخواتك وامك دلوقتي .. وازاي وصلت لكلية هندسة بترول وانت مبطل تعليم وازاي بقيت مليونير معروف كدا
فؤاد: هفهمك .. حياتي بعدها اتقلبت خالص وبقيت اتناك من اخواتي وامي كمان وكانو ناويين يخلو الناس الي تجي تنيكني كمان .. بس انا كنت رافض كدا خالص وهما كانو عايزين يجبروني على كدا .. مكنتش عارف اعمل اي وقررت اهرب من البيت .. وفي الليل وهما نايمين لميت هدومي وهربت وكان معايا فلوس سافرت بيها ونزلت القاهره .. فضلت ادور واسأل على شغل لحد ما دخلت محل قماش وكان صاحبو راجل كبير في السن ووافق انو يشغلني وفهمتو إني نازل ادور على شغل ومش عندي مكان ابات فيه ف خلاني انام في المحل بعد ما يقفل وافضل جوا للصبح .. فضلت على الحال دا سنه بحالها والراجل خد عليا وحبني جدا وكان بيعاملني كأني ابنو بالظبط وبقا ياخدني ابات في البيت معاه .. كان عايش هو ومراتو بس ومكانش عندهم عيال .. عشت معاهم سنتين كاملين غير السنه الي كنت بنامها في المحل .. كنت طول السنتين دول معاهم في البيت بجيب ليهم طلبات واساعد مراتو العجوزه في المطبخ وشغل البيت وكنا عايشين مبسوطين كلنا .. وفي يوم قعد يتكلم معايا ويسألني عن اهلي وقلتلو اني هربان من جريمة قتل لبسوهالي وانا بريئ منها والفتلو قصه وهو سدقها .. حسيت الراجل خاف مني لكن كان مطمنلي برضو عشان مشافش مني وحش طول التلت سنين الي عشتها معاه وقرر يساعدني بجد .. اقترح عليا اني ادخل اكمل تعليم لكني قلتلو اني مش ينفع اكمل بأسمي دا وانهم هيجيبوني وقال انو هيغير اسمي .. كان في واحد صاحبه شغال في السجل المدني واتفق معاه عمل شهادة ميلاد بأسم فؤاد ******* وكان عمري ساعتها ٢١ سنه وخليتو يعمل تاريخ ميلادي في نفس السنه الاصليه لكن اليوم والشهر مختلفين .. وكانت شهادة ميلادي الجديده فيها اسامي واحد ووحده متجوزين وميتين من زمان ومش ليهم عيال ولا املاك وخلاني ابنهم وطلعنا شهادات الوفاة بتاعتهم وخدناها .. وعليها طلعت بطاقه .. بعدين فضلنا ندور لما وصلنا لمزور شاطر وخليناه يعمل شهادة ثانويه بمجموع عالي في شعبة العلمي رياضه عشان ادخل هندسة بترول على حسب طلبي .. عملنا الشهاده وجهزنا الورق المطلوب وقدمت في بداية السنه الجديده في كلية هندسة البترول وكل حاجه عدت تمام .. من هنا ودعت الحاج محمد *** وكانت دي اخر مره شفتو فيها لما لميت شنطتي وهو قابلني وخدني بالحضن وودعني .. وقبلها كان قايللي على واحد في السويس هناك عنده مخزن قماش كبير كان متفق معاه انو يشغلني .. الراجل دا كان احسن واحد قابلتو في حياتي بجد .. كان بيساعدني وهو مش عايز مني حاجه .. وللاسف بعد ما بدأت دراسه بشهر .. مات .. زعلت عليه جدا يومها . . . .
فؤاد سكت شويه بعدين كمل . . . .
فؤاد: بس كدا .. بدأت دراستي في الكليه عادي وكنت بخلص محاضرات وعملي وارجع على المخزن اخلص شغل واروح لشقه صغيره كنت ساكن فيها لوحدي .. واتعرفت على ادهم ابوك في الكليه
انا: يعني مش من الابتدائيه زي ما قلت لامي
فؤاد: لا .. بس هو بصراحه كان اجدع واحد عرفتو في حياتي .. كان اخويا بجد واكتر واحد حبيته من قلبي بعد الحج محمد
انا: اممممم .. وبعدين .. وانت الي جبت الشغل لابويا فعلا ؟
فؤاد: انا كونت صداقات مع الدكاتره في الكليه ومع مهندسين متخرجين وشغالين وهو دا الي سندني وخلاني الاقي شغل على طول بعد ما اتخرجت .. ولما اتخرجت بتقدير جيد جدا من الكليه واشتغلت في شركة بترول تابعه لواحد مصري وفضلت اترقى لما وصلت لنائب المدير .. وابوك اتخرج بتقدير جيد وملقيش وظايف خلوه متوفره واشتغل في شركه تانيه .. تقريبا كان عامل او حاجه تانيه .. بس كان قليل وتعبان في شغلو جدا ودايما بيشكيلي .. ولما وصلت لمنصب نائب المدير جبتلو وظيفه كويسه في الشركه معايا .. وبعدها بفتره سبت الشركه وسافرت السعوديه لشركه تانيه هناك وكانت لسه جديده وطالبه موظفين .. وبحكم خبرتي في المجال اتعينت في السكرتاريا هناك وفضلت اترقى لما بقيت المدير التنفيذي للشركه .. اتجوزت من هناك وحده كانت زميلتي في الشركه وكانت مصريه .. كان عندي ساعتها ٣٣ سنه .. وولدت ليا احمد هناك بس مخدش الجنسيه السعوديه عشان انا وامو كنا مصريين .. عرفت بعدها ان ابوك اتوفى في انفجار بئر بترول هنا في مصر وجيت تاني يوم من موتو وقعدت اسبوع ورجعت .. بدأت أأسس شركتي الخاصه بقا وفضلت وراها لما كبرتها .. انا وصاحب الشركه السعوديه الي انا شغال فيها بقينا شركا لفتره بعدين فضينا الشراكه وبقيت مالكها لوحدي وعملت المقر بتاعها هنا في مصر .. الشركه كبرت واحمد كبر وخليتو يمسك ادارة الشركه وهو عنده ١٨ سنه .. وكان بيقولي انو نفسو يعمل شركتو الخاصه ف اديتو مبلغ كبير وهو كان عارف هو عايز اي .. استثمر الفلوس وبنى شركة استيراد وتصدير وفضل يكبر فيها ٩ سنين لما بقت شركه معروفه وبقا ماسك ادارة شركتي وشركتو مع بعض
انا: يااااااااه .. دا كلو .. طب في حاجه كمان .. ليه اتجوزت امي .. يعني انا شايف انا مفيش سبب مقنع يخليك تتجوزها .. لا عندك قدره جنسيه عشان تكفيها ولا هي عندها املاك وشركات زيك
فؤاد: امك دي كانت في كلية هندسه بس مش بترول .. كانت هندسه عاديه
انا: ايوا عارف .. بعدين اخدت دورة بعد الكليه وبقت مدرسة رياضيات
فؤاد: تمام .. انا وابوك كان لينا صحاب في كلية هندسه وكنا بنروح الكليه عشان نشوفهم وكمان عشان نحضر محاضرات لدكاتره معينين في مواضيع تخصنا .. وشفناها هناك وعجبتني جدا وحبيتها .. بس المشكله ان ابوك كمان حبها وفضل وراها لما وقعت في حبو واتجوزو وهما في سنه رابعه .. انا مقدرتش اتكلم طبعا لان ادهم مكانش يعرف اني بحبها انا كمان ومحبتش اخرب عليهم ولا حبيت اتخاصم معاه عشانها وباركتلهم عادي وفرحنا كلنا .. بس برضو حبها فضل في قلبي ومنسيتهاش ولما ابوك مات وانا مراتي ماتت فكرت اني جيبها هنا تعيش معايا خصوصا بعد ما كلمتها وقالتلي انها بتعاني من موضوع العرسان الي بيجولها دول .. عرضت عليها الموضوع وهي وافقت وادينا اتجوزنا .. فهمت ؟
انا: اه فهمت .. طب عندي سؤال كمان .. ولا زهقت مني
فؤاد: اسأل ياعم
انا: هو انت بعد ما هربت من بيت اهلك مجبتش سيره عن شهوتك الشاذه دي
فؤاد: انا طول السنين دي كنت بحاول ابطل العاده دي لكن مقدرتش .. بس خفيت منها خالص .. كنت ممكن اعدي. اسبوع من غير ما اتناك عادي
انا: طيب وفي المره الي بتتناك فيها كنت بتتناك من مين
فؤاد: لا محدش عرف بالكلام دا خالص .. كنت بريح نفسي بإيدي
انا: طيب .. طب واهلك فين دلوقتي
فؤاد: اهلي اخر حاجه سمعتها عنهم انهم اتقبض عليهم .. مسمعتش عنهم حاجه تانيه
انا: تمام
فؤاد: بس كدا .. دا كل الي كنت عايزو مني
انا: لا انا كان ليا طلبات تانيه بس هقولك عليها بعدين
فؤاد: طيب .. يلا نروح ننام عشان انا صدعت
انا: يلا
رجعنا الڤيلا وكل واحد راح لسريرو ونمت وانا بفكر ” دا فؤاد دا طلع حوارو طويييل أوي .. بس حلوه فكرة ان علاقتي بيه تكون صداقه ويكون بدون تهديدات كدا .. انا هقولو على الي في دماغي بكره بقا وهو يبقى يقنع امي ” . . . . .