البيت الكبير | الجزء الأول – الحلقة الثانية

الليلة الكبيرة خلصت والناس اكلت وانبسطت، وبعد ما خلصت الليلة  كان أحمد خلاص مش قادر لانه مستريحش من ساعة من جه من السفر وما صدق الليلة تخلص واستأذن من الجميع وطلع على شقته، او بمعنى اصح الجناح المخصوص اللي كان عمه مجهزه له

وما صدق غير هدومه ودخل الاوضة بتاعته واترمى على السرير.

 

تاني يوم طلعت خطيبته رشا تصحيه الساعة 8 الصبح وقالت له إن ابوها مستنيه تحت علشان يفطروا مع بعض،

قام أحمد بعد ما رد على رشا وقالها انه هيغسل وشه وينزل

أحمد متعود ومن هو في المانيا انه ينام عريان خالص ومن حسن حظة إن رشا خبطت على الباب ومدخلتش على طول والا كانت هتشوفة وهو نايم عريان.

قام دخل أخد دش وبعدين خرج لبس بيجامة ونزل

أحمد :: صباح الخير

كل اللي كان قاعد على السفرة: صباح الخير

الحاج نعمان :: تلقيك ماصدقت امبارح تحط جسمك على السرير

أحمد :: انا محستش بنفسي حطيت راسي من هنا وروحت في النوم

الحاجة أمينة :: نوم الهنا على بدنك

أحمد :: تسلميلي يا مرات عمي

الحاج نعمان :: ما تجيبي يابت لخطيبك كوباية اللبن

أحمد :: لا لا اعذرني يا عمي لبن لا

فتحية :: ايه دي هو برضك ينفع ياسي الدكتور فطار من غير لبن

أحمد :: معلش يا فتحية انا اصلي مش معود معدتي على اللبن الصبح كده

الحاج نعمان :: سيبوه على راحته  افطر علشان تلبس هدومك علشان اخدك افرجك على البيت اللي اشترتهولك علشان نعمله عيادة ليك

عصام :: ده هيعجبك اوي  اي نعم البيت قديم شوي لكنه بيت حلو وواسع

حسين :: انا هاجي معاكم علشان لو ابن عمي احتاج حاجة انا ابقى ادبرهاله

أحمد :: تسلم ياحسين  ده كتير اوي عليا ياجماعة

الحاج :: كتير ايه بس ما ده حقك يا بني انت ناسي إن ورث ابوك في الأراضي معايا، ولو عايزه يا بني دلوقت انا تحت امرك

أحمد :: ياعمي اللي عندك بيزيد وانا دلوقت ابنك برضه

الحاجة :: أصيل يا أحمد وابن حلال بصحيح

أحمد ::طيب الحمد لله انا هقوم اغسل ايدي واطلع علشان البس

الحاج نعمان :: قومي يابت مع خطيبك صبي له المية علشان يغسل ايده

فتحية :: خليكي انتي يارشا  انا هصبلة

الحاج نعمان :: انا قولت رشا .

فتحية :: كده  ماشي

 

أحمد راح يغسل ايده ورشا راحت وراه وهي مكسوفة اوي

أحمد :: عاملة ايه يا رشا  وحشاني اوي

رشا ابتسمت وبصت في الأرض وهي ماسكة الفوطة

أحمد :: يابت انا هبقى جوزك  بطلي كسوف شوية

رشا:: يعني خلاص هنتجوز يا أحمد

أحمد :: كام شهر كده بس على ما اظبط نفسي ايه نفسك نتجوز

رشا بصت له وهي مكسوفة ومبتسمة وهزت دماغها ب اه

أحمد::/طيب انا هطلع البس هدومي للحاج يستعوقني بقى

 

أحمد طلع يلبس هدومه، والحاج قاعد مع اولاده وحريم اولاده، ومراته الحاجة أمينة بتقوله ابقى اتكلم مع أحمد وحدد معاه بقى ميعاد الفرح والدخلة، عايزين نستر البت

الحاج :: يا ولية اصبري شوية ده الراجل لسه جاي امبارح، بس سبيه ياخد نفسه حبة ويشوف وراه ايه

الحاجة :: يووه يا حاج بقى بقولك نفسي اشوف البت رشا متجوزة ومتستتة

عصام :: يما مش هينفع دلوقت  نستني حتى اسبوع عشر ايام علشان ميقولش اننا هنموت عليه

حسين :: ايوة يما كلام اخويا عصام صح

الحاج :: شوفتي الولاد قالولك ايه

الحاجة :: ماشي يا حاج اللي شايفينه صح اعملوه

الحاجة :: ما تأكلي بناتك يا اسماء

اسماء :: ماهم بياكلوا ياعمي  كلي يا سهيلة، وانتي يا نرجس

 

عصام :: بقولك ايه يابا الراجل اللي اسمه كرم ده حاسس انه بيعمل حاجة مريبة ومش مستريحله

الحاج نعمان :: عمل ايه الزفت ده  الراجل ده اي مصيبة في البلد بيكون هو اللي وراها

حسين :: ايوة يابا الراجل ده تعبان ومش سهل، ده داير في البلد بيشنع علينا ومخلي الرجالة بتاعته يقولوا إن جدنا الله يرحمه

ضحك على ابوه وسرق الارضي بتاعتنا منه، وان الخير بتاعنا ده كله اصلا بتاعه

الحاج نعمان :: بقى ابويا انا سرق ابوه هههههه اما صحيح بطلوا ده واسمعوا ده

اذا كان ابوه كان حافي ومش لاقي ياكل  وكل البلد عارفة كده . ومحدش فينا عارف كرم ده جاب الفلوس اللي عنده دي منين

عصام :: الراجل ده بقاله كام يوم بيلم في انفار ومحدش عارف بيوديهم فين، وله حركات كده غريبة  امبارح شفته قبل الفجر راجع من برا ومعاه الرجالة بتاعته، معرفش كان راجع مين

الحاج نعمان :: تلقيه راجع من أي خمارة  ماهو اصله راجل سكري وبتاع نسوان

أحمد :: انا جهزت يا حاج

الحاج :: طب يلا بينا

حسين :: وانا كمان جاي معاكم

 

أحمد والحاج نعمان و وحسين راحوا للبيت الجديد

 

الحاجة أمينة :: تنضيف الزريبة على مين يا بنات

اسماء :: عليا انا يامرات عمي وفتحية عليها تحط اكل للطيور وتنضف مكانهم

فتحية :: لا انا تعبانة ومش قادرة اعمل حاجة

الحاجة أمينة :: تعبانة ليه بقى؟؟

فتحية :: اهو تعبانة وخلاص هو تحقيق

زينب :: خلاص يا مرات عمي هروح انا بدالها النهاردة وهي تروح بدالي بكره

الحاجة :: لا يا زينب انتي تعبانة من امبارح ومعاكي عيلين ربنا يكون في عونك. خليكي انتي مع اولادك عمر وامير

فتحية :: يعني ايه بقى ؟

الحاجة :: يعني دورك في تنضيف الزريبة محدش هياخده بدالك .

رشا بصوت واطي  الله يرحم ايام ما كانت خدامة عندنا

الهام :: دلوقت عاملة فيها برنسيسة بنت الشحات افندي

الحاجة أمينة :: بتتودودوا في ايه منك ليها  يلا شوفوا وراكم ايه انتوا كمان، وانتي يا نعمة تعالي، عايزاكي معايا في المطبخ

فيه مواعين كتيرة عايزه تتغسل

نعمة :: حاضر يما جاية وراكي

.

 

الحاج نعمان :: ايه رأيك بقى في البيت يا دكتور

أحمد :: حلو اوووي وينفع كمان اعمل فيه دور مجهز للولادة بس كده هحتاج معايا ممرضات

الحاج نعمان :: ودول هنجيبهم منين  البلد كلها مش هترضى تشغل بناتها في التمريض ده

حسين :: يابا اكيد هنلاقي ليها حل، المهم دلوقت الاجهزة وفرش العيادة

أحمد :: انا الاسبوع اللي جاي هنزل القاهرة وهشوف كل حاجة لازمة العيادة واجيبها

الحاج أحمد :: على البركة يا ابني وابقى خد معاك حسين يساعدك

أحمد :: مش عايز اعطله عن المحل بتاعه

حسين :: ياعم عطلني انت بس  دانا نفسي اتفسح في القاهرة

أحمد :: خلاص طالما نفسك تتفسح مش هقدر اقولك لا

 

بعد ثلاث ايام

 

الصبح بدري الساعة سبعة الصبح فتحية قامت من النوم وبصت جنب منها ملقتش الحاج نايم جنبها لان كانت الليلة اللي فاتت دورها في نوم الحاج عندها  وعرفت انه نزل اكيد علشان يبص على ارضه لانه متعود يصحى الفجر اوقات كتير ويروح يشقر على الأرض ويشوف الأنفار اللي شغالين فيها، خصوصا إن عصام بيروح يبص على الارض ويراعيها لانه هو اللي مسؤول عنها

بس بيروح متأخر

فتحية رجليها اخدتها لفوق  لشقة أحمد، واول ما وصلت لباب الشقة الكبير من بره، حطت ايدها عالباب ودقته اتفتح معاها.

رجعت لورا وبصت لتحت علشان تشوف في حد شايفها وحس بيها وهي طالعة ولا لا؟ ولما اطمنت إن الكل نايم وغرقان في نومه

اتسحبت على طراطيف صوابعها وبقت بتبص شمال ويمين لغاية ما وصلت لباب اوضة أحمد

حطت ايديها على اوكرة الباب وبدأت اتنزلها بشويش وبالراحة والباب اتفتح، بدأت تزق الباب بالراحة علشان ميعملش صوت . والباب بقى مواراب وشافت اللي عمرها ما كانت تتخيل انها تشوفه

 

أحمد نايم على ضهره ومغطي وشه بالمخدة الصغيرة ونايم عريان ملط

اول ما عنيها لمحت جسمه العريان  وشافت زبه اللي كان رغم انه نايم الا انه طويل وباين انه تخين، وبدأت تحس بالإثارة وسيبان اعصابها وبالفرق الكبير بين أحمد وبين جوزها اللي كان عجوز وزبه مش بيقف غير لو خد حباية الفياجرا.

وحتى الجسم اللي فيه الروح والشباب غير الجسم اللي جلده مكرمش

عيونها كانت بتاكل في جسم أحمد وجسمها الشهوة بتاكل فيه

وحست بحرقان واكلان في عروق بزازها

وايدها بدأت تستجيب لمشاعرها. وراحت تفعص في بزازها وشفايفها بتتحرك حركات لا اراديه  نفسها تهجم عليه وتاكل شفايفه

وتغرز لحمة المشدود في لحمها اللي عمره ماحس بالحرمان قد اللحظة دي

فضلت تدعك في بزازها وعيونها على جسم أحمد وعلى زبه  وهي بتتخيل نفسها جنبة وماسكة زبه بإيدها وهي بتوقفه علشان تحطه في كسها اللي بدأ ينزل مياه شهوته وغرق الكلوت بتاعها

 

فجاءة سمعت صوت رجلين حد طالع على السلم بصت شمال ويمين وملقتش مكان تستخبي فيه غير الأوضة الفاضية وراحت بسرعة واستخبت فيها

 

وبصت من ورا الباب شافت رشا وهي رايحة ناحية الأوضة علشان تصحي أحمد

اول ما رشا قربت من الباب اللي كان مفتوح وموارب وشافت أحمد وهو نايم عريان راحت جارية لبره الشقة وهي حاطة ايدها على بوقها. وقفلت باب الشقة بسرعة ونزلت

 

الحاجة أمينة :: ايه يابنتي صحيتي خطيبك علشان ينزل يفطر معانا

رشا :: ماهو ماهو .

الحاجة :: ماهو ايه  مالك يابت مش على بعضك ليه؟

رشا :: لا مش على بعضي ازاي يعني  انا بس لقيت الباب بتاع الشقة مقفول

الحاجة :: ومخبطيش عليه ليه. اما اروح انا اصحيه  بت خايبة

 

الحاجة طلعت وفضلت تخبط على الباب

وكانت فتحية خرجت وطلعت على السطح

ونزلت  صباح الخير يا حاجة

الحاجة :: فتحية ؟ ايه اللي مطلعك السطح على الصبح كده

فتحية :: ابدا كنت حاسة نفسي مخنوقة ومضايقة  طلعت اقعد شوية فوق في الهوا والشمس

الحاجة :: طيب انزلي علشان حطينا الفطار على ما اصحي أحمد

 

شوية الحاجة نزلت بعد ما أحمد رد عليها وقالها نازل

عصام :: صباح الخير يما

الحاجة :: صباح الخير يا عصام يابني  امال مراتك زينب فين وعمر وامير ولادك

عصام :: جاية يما بتغسل وش العيال

شوية وحسين ومراته وبناته نزلوا

وأحمد والبنات كله بقى على السفرة

والكل اتجمع على الفطار

بعد الفطار  اللي راح الزريبة علشان ينضفها، وعصام خد البهايم هو والولا عوضين وراحوا على الأرض

وحسين راح لمحل العطارة بتاعه

والحاج نعمان هو وعصام ماسكين المحل الرئيسي وبيتبادلوا مع بعض في المحل والأرض

 

وأحمد فضل في البيت وبعدين نزل اتمشي شوية في جنينة البيت

ورشا اول ما شافته طلعت اتمشت معاه

رشا :: مقولتليش بقى يا أحمد، البيت اللي هتعمله عيادة عجبك

أحمد :: اوي اوي يا رشا، وكلها يومين هننزل القاهرة انا وحسين علشان نشتري لوازم ومعدات العيادة  انا ناوي اخليها مستشفى. بتخدم كل ستات البلد

رشا :: ياريت يا أحمد، وكمان تخلي الكشف على قد ايد الغلبان  حاكم بلدنا في غلابة كتير اوي

أحمد :: اكيد طبعا، وكمان هعمل كشف من غير فلوس خالص للناس اللي مش قادرة على تمن الكشف

رشا :: يارب يخليك يا أحمد كنت متأكده انك هتعمل كده وربنا مخيبش ظني

 

في البيت .

 

الحاجة أمينة :: قومي يانعمة اكنسي الزريبة

نعمة :: حاضر يما  وشوفي عايزة مني ايه تاني علشان بعد ماهخلص هدخل استحمى ومش هعمل حاجة تاني

الحاجة :: لا هي الزريبة بس اكنسيها وبعدين استحمي براحتك

نعمة قامت وخرجت علشان تروح الزريبة شافت أحمد واختها رشا وهما بيتمشوا في الجنينة ومبسوطين وبيضحكوا مع بعض،

افتكرت جوزها اللي مسافر وسايبها من خمس سنين ومتعرفش عنه ايتها حاجة، وخصوصا إن نعمة مش كبيرة في السن، دي عندها 35 سنة بس وكانت حامل وسقطت مرتين مش بيعيش في بطنها عيال  وجوزها سافر علشان يشتغل هناك، لأنه مكنش حابب اي مساعدة من ابوها

وبعد سنة واحدة من سفره العراف انقطعت اخباره ومحدش عارف عنه حاجة، بقت بتراقب اختها من بعيد وهي فرحانة بخطيبها وكانت بتتحسر على نفسها وعلى نصيبها

وكل ليلة وهي نايمة على فرشتها  كانت بتحس بالنار القايدة في جسمها وفي كسها، وتنام ودمعتها على خدها علشان محدش حاسس بيها

 

دخلت الزريبة ونضفتها، وبعد ما خلصت طلعت اوضتها وقلعت هدومها ودخلت الحمام بعد ما اخدت غيارتها النضيفة والفوطة ودخلت الحمام

وافتكرت ايام جوازها من برهامي

قعدت على قعدة الحمام وفتحت الدش ومسكت الصابونة وبقت بتاخد مايه بايدها وترش على جسمها وتدعك جسمها بالصابونة

ايدها وهي رايحة جاية على جسمها  حست بنار خارجة وبقت بتحسس على بزازها وتفرك في حلماتها وتقرصهم اووي واهاتها

بتخرج مكتومة من بين ضلوعها

قامت ونزلت تحت الدش يمكن المياه تبرد النار اللي مسكت فيها  لكن دي مش اي نار  دي نار الحرمان اللي بقاله خمس سنين وكل مادي ما بتزيد وتقيد اكتر واكتر

وايدها نزلت من على بزازها لبطنها وطلعت تاني لبزازها. والمياه نازلة على جسمها

صوابعها فضلت تنزل وانزل لغاية ما وصلت لكسها وهنا خرجت شهقة منها غصب عنها

وصوابعها كملت في الأنزلاق لغاية ما بقت جواها  وبقت عمالة تنيك في كسها بصوابعها وايدها شغالة تفعص في بزازها

وهي مغمضة عينيها وبتعض في شفايفها من المتعة والخوف لصوتها يطلع وحد من اخواتها يحس بيها.

 

انتظروا الحلقة الثالثة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ