جلال قام الساعة تلاتة الصبح بص جنب منه لقي الهام نايمة قام بالراحة من جنبها علشان متصحاش
نزل ودخل الحمام غسل وشه وهو خارج من الحمام كانت الفوطة على راسه وعلى وشه
سعاد : بصوت واطي من المطبخ سي جلال سي جلال
جلال شال الفوطة من على وشه وراح وقف قدام المطبخ علشان يشوف سعاد عايزة منه ايه
سعاد : ايه هو انا موحشتكش ولا ايه يا سي جلال دانت من ساعة ما جيت من المصيف واتلهيت في جنازة الحاج حتى مقولتليش كلمة ازيك يا سعاد
جلال : معلش يا سعاد مانتي شايفه كنا في ايه الايام اللي فاتت وكنت بخرج كل يوم من صباحية ربنا ومبرجعش غير عالعشية
سعاد قربت من جلال وحطت ايدها على صدره وبدلع وقالت .. ولا الست الهام خلتك تستغني عني وعن ستي صباح ونزلت ايدها بالراحة وبطرف صوابعها لمست زبره
جلال شال ايد سعاد وقالها مش وقته يا سعاد الهام ممكن تنزل في اي وقت
سعاد : مدت ايدها تاني وبقت عمالة تحسس على زبره .. امتى طيب بقولك وحشني. ولزقت فيه وراحت واخدة شفايفه بين شفايفها
في الوقت ده كانت الحاجة صباح نزلت وشافت جلال هو وسعاد في المطبخ وعمالين يبوسوا بعض
صباح : بصوت عالي جلال صباح الخير وبصوت واطي ابوك صحي ونازل
جلال بعد سعاد عنه وخرج وقالها اعملي الفطار واطلعي صحي ستك الهام
سعاد : بصوت مايص حاضر يا سي جلال انت تؤمر
صباح : خف شوية علشان مراتك لو شافت اللي بتعمله هتفضحنا وهتسبلنا البيت
جلال : بص ل امه وسكت ومتكلمش
العمدة نزل صباح الخير يا جلال يا بني
جلال : صباح الخير يابا
العمدة : ايه مش ناوي تنزل الشغل النهارده ولا ايه
جلال : لا يابا النهارده الجماعة طالعين القرافة وشوية كده هاخد الهام ونروح بيت ابوها علشان هنمشي معاهم من هناك
العمدة : ماشي
جلال : انت مش ناوي تروح ولا ايه
العمدة : لا انا مش فاضي ورايا مصالح البلد
هبقى اروح بالليل اقعد شوية معاهم مع اني مبقتش بحب ادخل البيت ده بسبب المهبوشة فاطمة
صباح : انا بس نفسي افهم هي بتعمل ليه كده معاك واشمعنى انت بالذات اللي كل ما بتشوفك بتجيلها الحالة
العمدة : انتي بتسأليني انا يا ختي ابقي روحي اسأليها هي
سعاد عملت الفطار وبعدين طلعت صحت الهام
سعاد : ست الهام . يا ست الهام
الهام : ايوه يا سعاد ..
سعاد : سي جلال مستنيكي تفطري معاه
الهام : اتمطعت حاضر يا سعاد انا خلاص صحيت. روحي انتي وانا هنزل وراكي
الهام قامت من النوم وغيرت هدومها ودخلت الحمام غسلت وشها ونزلت
صباح الخير يا عمي صباح الخير يا مرات عمي
العمدة / الحاجة صباح صباح النور يا الهام
العمدة : ال بقولك ايه يا بنتي محدش من اخواتك قال هيشوف الورث بتاعكم امتى
الهام بصت ل جلال وبصت للحاجة صباح
صباح : واحنا مالنا يا عمدة ورثها وهي بس اللي من حقها تطلبه وقت ما هي عايزة
جلال : هو ده وقته يابا
العمدة : ازاي بقى يا وليه مش الهام دي مرات ابنك ومن حقنا نقف معاها ونجبلها حقها
الهام : تجبلي حقي من مين يا عمي ؟ من اخواتي؟
العمدة : يا بنتي انا خايف على حقك اوعي تفتكري اني طمعان فيكي
الهام : شكرا يا عمي بس الموضوع ده يخصني انا بس حتى ابنك ده ملوش يقولي
فين ورثك ولا حتى يقدر يتكلم في حاجة زي كده .. مش كده يا جلال
جلال : صح يا الهام ده حقك وانا مليش اتكلم فيه
العمدة بص ل جلال وقالوا بقى كده ماشي يا جلال ماشي
صباح : رايح فين مش هتفطر الأول
العمدة : لا مش متنيل فاطر .. سلامو عليكم
صباح بصت ل ابنها جلال وقالت مكنش لازم تحرج ابوك بالشكل ده
الهام : نعم ؟ بقولك ايه يا مرات عمي قدام ابنك اهو محدش فيكم له دخل باللي بيني وبين اخواتي وانت يا جلال يلا بينا على فوق
سعاد يا سعاد
سعاد : ايوه ايوه يا ست الهام
الهام : طلعي لينا الفطار في شقتنا ومن هنا ورايح الفطار يطلعلنا فوق
صباح : في ايه يا الهام يا بنتي ايه اللي حصل لده كلّه
الهام : مش هستنى لما يحصل .. يلا يا جلال ولا هتفضل جنب امك
جلال طلع مع الهام شقتهم والحاجة صباح قاعدة مكانها بتهري وتنكت على ابنها الدلدول وبدأت تفكر في ابنها اللي مبقاش فيه ريحة الرجولة والسبب هي عرفاه كويس وفضلت تفكر يا ترى جلال قال لمراته على علاقته بيها. وقعدت تلطم على وشها لما جه في بالها ان جلال ممكن يكون حكي ل الهام عن اللي عمله معاها
سعاد طلعت الأكل ل جلال والهام ونزلت وهي مبسوطه من الوش الخشب اللي صدرته الهام ل للعمدة ولصباح
بعد ما الهام فطرت لبست هدومها هي وجلال ومشيوا على البيت الكبير
……………
عصام : بت يا سامية انتي يا بت
سامية : ايوه يا سي عصام
عصام : رايحة فين عالصبح كده يا بت
سامية : رايحة للحاجة فاطمة زي كل يوم
عصام : هو انتي مش عارفه يا بت اننا طالعين النهارده القرافة على عمك نعمان
سامية : ايوه يا سي عصام عارفه وانا لسه جايّة من البيت وسألت الست زينب ان كنتم عايزني معاكم ولا لا قالتلي لا
عصام : طيب روحي اسبقيني على البيت امال مين اللي هيساعد زينب وأسماء في تفريق الرحمة يا بت
سامية : بس كده انت تؤمر يا سي عصام
عصام : ابقي قولي لستك زينب اني جاي مش هتأخر هوصل مشوار كده قريب وجاي
سامية : حاضر يا سي عصام
سامية راحت البيت الكبير زي ما طلب منها عصام وزينب سألتها. ايه اللي رجعك يا سامية
سامية : سي عصام طلب مني اكون معاكم
زينب : ماشي روحي ساعدي أسماء في الأوضة وعبي معاها الأكياس
زينب : تعرفي يا بت يا لهام اني مكنتش بطيق اشوف البت سامية دي خالص بس الحقيقة تتقال التلات ايام بتوع الجنازة البت كانت واقفة معانا وقفة من حديد. ولا كلت وملت ولاحتى اشتكت
الهام : الصراحه يا زينب فعلا البت وقفت معانا وقفه كبيرة وتتحسبلها
عصام طلب مني اعاملها كويس ومقفلش الباب في وشها ابدا ولو طلبت فلوس في اي وقت اديلها من غير ما كسفها
الهام : عارفه يا زينب اوقات كتير انا بحس اخويا عصام ده زي المرحوم ابويا
طيب زيه
زينب : امال ايه يا بت ماهو دلوقت بقى الكبير بتاعكم ولازم كلكم تحسسوا بكده وهو يا نضري من يوم ما ابوه مات كل ليلة يفضل يعيط زي العيال الصغيرة ويفضل يكلم نفسه
أحمد : بقولك ايه يا رشا ما تعملي لينا دور شاي
رشا : حاضر
وجدي : لا متعمليش حسابي لحسن حاسس بطني وجعاني يظهر كده القولون شادد عليا
رشا خلاص هعملك حلبة
وجدي : لو حلبه ماشي
سامية : عايزين واحدة يا جماعة تيجي تساعد معانا علشان نلحق نخلص
زينب : قومي يا نعمة ساعدي معاهم
نعمة : حاضر يا زينب
شوية عصام جه من برا ومعاه ميكروباص علشان ياخد فيه العيلة كلها ومعاه عوضين ورياض وحسين كان لبس هدومه وخرجوا
والحاجة فاطمة لما عرفت من سامية من امبارح لبست ولحقتهم على باب البيت قبل ما يمشوا
راحوا كلهم القرافة. ورجعوا بعد ما وزعوا كل اللي في الشنط على الناس الغلابة
عصام طول الطريق وهما راجعين كان بيبص للحاجة أمينة الخاينة اللي راحت تزور قبر الراجل اللي هي كانت سبب في موته بسبب خيانتها وقله شرفها لكنه كان مجبر بالتظاهر قدام اخواته يتمثيل التعاطف مع مرضها .. وعلى قد ما كان بيحبها ومعتبرها امه على قد ما كره شكلها واسمها وحتى انه يسمع صوتها
القرافة مكنتش بعيدة عن البيت لأنها في نفس البلد ومش هتاخد تلت ساعة بالعربية
بعد ما وصلو البيت الكبير. الحاجة فاطمة كانت هتمشي على بيتها لكن عصام حلف عليها ماهي ماشية قبل ما تتغدى وقالها دانتي من الناس اللي الحاج نعمان كان بيعتز بيهم ولا يمكن ابدا تمشي من غير ما تتغدي
وزينب مسكت في سامية وقالتلها انتي كمان هتتغدي معانا
الكل اتجمع في البيت الكبير والستات كانوا بيعملوا الغدا
بعد ما الكل اتغدى سامية والحاجة فاطمة مشيوا وعصام حلف على اخواته البنات مافيهم بنت هتمشي وكلهم هيباتوا الليلة في بيت الحاج نعمان
الساعة تلاتة العصر جه خبر للعمدة عن طريق جواب رسمي من المديرية انهم لقيوا جثة متحللة وبعد كشف الطب الشرعي عليها وعمل تحليل الحمض النووي عليه اكتشفوا ان الجثة للنائب السابق عن دايرة البلد وهو الحاج كرم
ولازم يكون متواجد هو والحاجة أمينة للتعرف على ملابس القتيل
العمدة قعد مكانه بعد ما قرأ الجواب ومش مصدق ان الحاج كرم اتقتل وبقي عمال يلف في البيت عمال يفكر مين اللي قتل كرم
لو الحاج نعمان عايش كنت هقول مفيش غيره اللي قتله لكن دلوقت الحاج نعمان مات وقبلها كان محجوز في المستشفى .. يبقى مين .. معقول يكون المعلم دهشان . بس لا لو دهشان اللي قتله مكنش جه سأل عليه
طب وبعدين . ده في الحاله دي دهشان مش هيتهم حد غيري وهيفكر اني انا اللي قتلته بعد ما لطشت فلوسه
العمدة راح بيت الحاجة فاطمة وبلغها اللي اول ما سمعت كلام الكلام اعصابها سابت وكان هيغمى عليها لدرجة ان جالها هبوط وسامية لحقتها بمية وسكر
الحاجة كانت مفكره ان جثة كرم مش هتظهر تاني طالما قعدت كل المدة دي محدش يعرف عنها حاجة. وخافت ان البوليس بالتحريات بتاعته يوصل للقاتل . اللي هو الحاج نعمان ويعرفوا ان كان بينها وبينه علاقة وخصوصا ان الجريمة حصلت في بيتها
العمدة فكر ان فاطمة كان هيغمي عليها بسبب صدمتها من الخبر وزعلها على جوزها الحاج كرم
العمدة : اوعي تنسي يا حاجة فاطمة بكرة الصبح هعدي عليكي علشان اخدك. ونطلع على المستشفى ومن المستشفى اكيد هنروح القسم علشان ياخدوا اقوالك
في ظرف ساعة كانت البلد كلها عرفت بموت الحاج كرم مقتول وده كان حديث أهل البلد كلاتها وزي ما الكل عارف بقى الكل بيحكي ويفتي عن طريقة موت كرم
وصل الخبر لبيت الحاج نعمان
حسين : سمعت يا عصام يا خويا الكلام اللي داير في البلد
عصام : ايوه سمعت ودماغي هتشت من صباحيه ربنا يا ترى مين اللي قتله
حسين : اكيد حد من اللي بيتاجر معاه في المساخيط هو اللي قتله
عصام : ممكن بردو لانه كان هربان واللي هربه اكيد هو اللي قتله
حسين : البلد مفيش على لسانها غير موت الحاج كرم وكل واحد بيحكي حكاية شكل
عصام : هي دي بلدنا يا حسين يعني انت تايه عنها
حسين : بت يا أسماء
زينب : أسماء في المطبخ بتنضف الكرشة عايز حاجة يا حسين
حسين : اعمليلنا دور شاي
زينب : حاضر
عصام : بقولك ايه يا حسين كنت عايزك كده في موضوع
حسين : خير يا خويا
عصام : تعال نطلع فوق علشان نتكلم براحتنا
حسين : هاتيلنا الشاي فوق والنبي يا زينب
رشا : انا طالعه اروق الشقة اللي فوق
عصام : مش هنطول فوق يا رشا انا هاخد حسين نتكلم في موضوع. وبعدين هننزل على طول
عصام وحسين طلعوا الشقة بتاعة البنات
حسين : خير يا خويا
عصام : خير يا حسين . كنت عايز اخد رأيك في موضوع كده
حسين : سامعك يا خويا .. قول
عصام : اخواتك البنات مش المفروض ليهم في ورث ابوك ؟
حسين : اكيد ليهم
عصام : طيب احنا عايزين نشوف ونتمن كل حاجة بما يرضي ربنا ونديهم حقوقهم فلوس
حسين : منين يا خويا مانت عارف حقهم هيكون في الأملاك البيوت والاراضي والمحلات وعلشان نديهم حقوقهم لازم نبيع
وده مش هيحصل ولو على جثتي
عصام : بص مانا مش هبيع انا هتصرف في موضوع الفلوس
حسين : منين يا عصام
عصام : منين دي بتاعتي انا انا لي سكتي اللي هجيب بيها الفلوس.. انا مش عايز اجواز اخواتك البنات يجوا في يوم يقولوا احنا لينا في الأملاك دي والمحلات. ويشاركونا في رزقنا ورزق عيالنا وده عمري ما هسمح بيه ابدا
حسين : طب وحق أحمد جوز اختك رشا
عصام : أحمد هنشوف البيت اللي ابوك اشتراه له والمعدات اللي في العيادة يساوي كام وهو نصيبه كام في الورث بتاعه من ابوه وندهوله
حسين : وانت هتعرف تتصرف في كل المبالغ دي
عصام : متقلقش هتصرف
حسين : خلاص شوف انت عايز تعمل ايه وانا معاك وفي ضهرك
عصام : انا مش عايز منك اكتر من كده
زينب : الشاي يا عصام الشاي حسين
حسين : تسلمي يا زينب
………..
سامية : انا مش مصدقة خالص لغاية دلوقت بقى معقولة الحاج كرم اتقتل
فاطمة : ولا انا يا سامية قادرة اصدق
سامية : بس تفتكري مين اللي ممكن يكون عملها
فاطمة : وانا هعرف منين يا سامية شيفاني كنت بعرف خباياه ولا كان بيقولي بيعمل ايه
ده حتى طلع كان هربان بقاله مده مفكرش حتى يطمن علي بالتلفون .. يلا ربنا يسامحه بقى
قلبي بيقولي ان موته ده بسبب المساخيط اللي كان بيتاجر فيها
فاطمة : .اهو بكرة كل حاجة تبان .. فاطمة حاطه ايدها على خدها وخايفه اوي من بكره
وخوفها لتنكشف كان مخليها هتتجنن
سامية : على رأيك يا ست فاطمة بكرة كل حاجة تتعرف والبوليس اكيد مش هيسكت غير لما يعرف من اللي عمل العملة دي
اروح اعملك كوباية شاي
فاطمة : يا ريت لحسن حاسة نفوخي هيطير مني
سامية راحت عملت الشاي لفاطمة ورجعت
الشاي يا ست الستات
فاطمة : تسلمي يا سامية
سامية : بالك يا ستي الحاج نعمان لو كان عايش كنت هشك انه هو اللي عملها
فاطمة : كوباية الشاي وقعت من ايدها ووشها جاب الوان ..
سامية : ايه يا ستي مالك
فاطمة : معرفش سرحت في الحاج كرم
بتقولي ايه
سامية قامت شالت الازاز بتاع الكوبايه اللي اتكسرت ومسحت بحتة قديمة مطرح الشاي اللي ادلق وعملت كوبايه تانيه للحاجة فاطمة
سامية : كنت بقولك لو الحاج نعمان كان عايش كنت هشك انه هو اللي عملها اصل الحاج كرم كان على طول في عداوة معاه وزي ما انتي عارفة. كان على طول مطلع كلام على حريمه
فاطمة : ربنا يسامحه بقى مكنش سايب الراجل في حاله بس نعمان ميعملهاش
سامية : على قولتلك نعمان كان راجل طيب
ولو كان عايز يعمل حاجة كان عملها من زمان
بس عارفه يا ست فاطمة مين اللي عامل زي الحاج نعمان بالظبط من عيالة
فاطمة : عصام هو هو الحاج نعمان
سامية : ايوه يا ستي انا لما قربت منهم الفترة اللي فاتت حسيت قد ايه عصام طيب
وجدع وبيقف مع الغلابة. زيه زي المرحوم ابوه بالظبط
فاطمة : ربنا يخليه لولاده ويبارك في عمره
بصراحة انا مشفتش عيلة في البلد كلها زي العيلة دي
……….
وجدي : بقولك ايه يا نعمة انا كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع كده . انا عارف انه مش وقته خالص بس الموضوع ده بصراحة شاغل تفكيري
نعمة : موضوع ايه ده قول
وجدي : ورثك في محلات واطيان ابوكي
هتتكلموا فيه ولا لا
نعمة : ورث ايه ربنا يخلي اخواتنا. احنا مش هنبيع حاجة علشان ناخد حقوق دلوقت
مالنا مع اخواتنا هيزيد مش هينقص
وجدي : انا عارف ده كويس. بس على الأقل تعرفوا حقوقكم وتعرفوا انتوا ليكم ايه
مش يمكن يكون الحاج الله يرحمه قبل ما يموت يكون كاتب كل حاجة باسم عياله الرجالة
نعمة : لا ابويا الله يرحمه عمره ما يعمل كده
وجدي : وفيها ايه لما تعرفوا راسكم من رجليكم .. ده حقكم
نعمة : فكرك ممكن يكون ابويا كتب كل حاجة باسم حسين وعصام
وجدي : ليه لا ده ممكن يكون كل حاجة باسم عصام . انتي مكنتيش شايفه عصام كان لازق ازاي لابوكي في كل كبيرة وصغيرة
نعمة : ايوه ده حقيقي بس ده بحكم إن عصام هو الكبير
وجدي : المفروض دلوقت تتجمعوا انتوا واخواتكم وتشوفوا هتعملوا ايه
بس خدي بالك من زينب وأسماء خلي كل كلامكم بعيد عنهم لحسن دول اكيد هيبقوا في صف اجوازهم
نعمة : خلاص حاضر. هشوف كده اخواتي
بس مش وقته خالص الكلام ده
…………….
سعاد : تعرفي يا ست الهام انتي عجبتيني اوي امبارح لما كشرتي للعمدة هو ماله بورثك تطلبيه ولا متطلبهوش دانتي يا ست الهام خليتي وش العمدة جاب الوان هههههه
الهام : يعني انتي شايفه اني مغلطتش اصلي حسيت نفسي كنت قاسيه مع عمي مصلحي
ومع مرات عمي
سعاد : لا يا ست الهام. ده اللي كان مفروض يحصل علشان ميوقعوش بينك وبين اخواتك
وبصراحة سي جلال جه في صفك ومرضيش يجي في صف ابوه
الهام : طيب روحي شوفي انتي وراكي ايه
سعاد : حاضر .. واي حاجة عايزها اندهيلي انا نازله علشان بطبخ
الهام : ماشي
العمدة : سلام عليكم
الحاجة صباح : وعليكم السلام يا حاج مصلحي
العمدة : هي مرات ابنك السنيورة الهام لسه في شقتها فوق
الحاجة صباح : ايوه قاعدة ومختصرة في حالها من امبارح
العمدة : عجبك انتي ابنك الدلدول امبارح يحرجني قدام مراته
الحاجة صباح : بصراحة يا حاج معجبنيش بس انت كمان مكنش لازم تقولها على الورث
احنا مالنا احنا دي حاجة متخصناش في حاجة
العمدة : الحق عليا اللي خايف على حقها وحق ابنك في ورث مراته
صباح : بردو مكنش لازم خالص تجيب سيرة قدامها ولو كنت عايز تتدخل كنت اخدت ابنك بينك وبينه
العمدة : اهو اللي حصل .. الا صحيح سمعتي باللي حصل
صباح : ايه
العمدة : مش الحاج كرم لقيوه مقتول وجثته متحللة
فاطمة : يا خبر اسود .. الحاج كرم .. مش ده كان مقبوض عليه
العمدة : ايوه وهرب فتره وبعدين البوليس لقيوه مقتول
فاطمة : ومين اللي قتله؟
العمدة : مش عارف .. اديني رايح بكرة المشرحة انا ومراته وبعدين هنطلع على القسم علشان ياخدوا اقوالها
اهي مرات ابنك نازلة
صباح : ازيك يا الهام محدش شايفك من صباحية ربنا يعني
الهام : معلش يا مرات عمي كنت مصدعة شوية
العمدة : انا مش عايزك تزعلى مني يا بنتي
ويظهر اني كنت غلطان فعلا لما اتكلمت على حقك .. انتي حره مع اخواتك
الهام : حصل خير يا عمي
العمدة : خلصتي الأكل يا سعاد
سعاد : خلاص يا حاج مصلحي كلها خمس دقايق والأكل يكون خلصان
العمدة : جلال لسه مجاش ولا ايه
الهام : جلال اتصل بيا من شوية وبيقول هيبات في شغلة
العمدة : اتصل بيكي وعرفك ومتصلش بينا .. طيب
الهام : ماهو عارف اني اكيد هقولكم
العمدة : بسيطه يا بنتي بسيطة
سعاد : خلاص الأكل خلص هروح احطه على السفرة
تم
تم
ممكن باقي الجزء الثالث