البيت الكبير | الجزء الثالث – الحلقة السابعة

العمدة راح لحسين البيت وسأله لو كان محتاج مساعدة او فلوس علشان المحامي

لكن حسين قاله لا مستورة

العمدة : طيب لو احتجت اي حاجة في اي وقت متتكسفش احنا اهل ورقبتي سدادة

حسين : تسلم يا حاج وانا عارف انك مش هتقصر في حاجة

الحاجة صباح : والنبي متعملي في نفسك كده اكيد عصام معملش حاجة وكلنا متأكدين من كده وهيطلع بعون ربنا هيطلع.

زينب : يا رب يا حاجة صباح داحنا ملناش غيره

الهام : النهارده بأذن ربنا هيطلع يا زينب هو عصام اخويا يقدر يقتل فرخة ده قلبه مفيش احن منه

العمدة : طب بالإذن انا يا جماعة وهبقى اطمن منك يا حسين بالليل بالتلفون واشوف عصام عمل ايه عند حضره وكيل النيابة

حسين : ماشي يا عمي ومنجلكش في حاجة وحشة

العمدة : خليكي انتي يا حاجة مع الهام وبالليل ابقي تعالي

 

العمدة مشي من عند حسين وراح دوار العمدة ومن هناك اتصل بدهشان وعرفه ان عصام ابن الحاج نعمان اتقبض عليه بتهمة قتل كرم وان عصام هو الفاعل مش زي ما هو اتهمه

دهشان : بقى عصام هو القاتل !؟ على كده احنا لازم نوصل لعصام ونشوف الفلوس اللي اخدها دي وداها فين .. بس الحكومة عرفت ازاي انه هو القاتل

العمدة : لا مش عارف الحقيقة بس اكيد الايام الجايّة كله هيبان

دهشان : طيب يا عمدة عايزك تتابع الموضوع من قريب وانتوا في بينكم ود وصله نسب مش كده ؟ انا اعرف ان ابنك واخد اخت عصام

العمدة : متقلقش يا دهشان انا متابع الموضوع ده كويس اوي انا بس قلت اعرفك الجديد علشان تشيل فكرة اني انا اللي قتلت كرم

دهشان : الايام هي اللي هتقولي يا عمدة ويا خبر النهارده بفلوس بكرة يبقى ببلاش

العمدة قفل مع دهشان وهو فرحان ان فيه حد متهم بقتل كرم على الاقل الفترة دي

على ما الحكومة تتوصل للقاتل الحقيقي ده لو مكنش عصام فعلا هو اللي عملها

 

رشا: انت لازم تقف مع حسين في موضوع عصام اخويا

أحمد : انا قاعد هنا اربع ايام ومسهل النيابة تفرج على عصام النهارده لاحسن لو مفرجتش عنه واخد حبس على ذمة القضية هيبقى متهم رسمي بقتل كرم

رشا : يا لهوي يعني ممكن النيابة تشوف عصام هو اللي قاتل

أحمد : ممكن طبعا ومكدبش عليكي تهديد اخوكي ل كرم بالقتل ده هيضعف موقفه بس انا نفسي افهم عصام ليه هدد كرم بالقتل ؟

رشا : حسين قالي ان كان فيه خلافات بين ابويا وبين كرم وكرم يومها أهان ابويا قدام الناس. وعصام مستحملش وهدده بالقتل

أحمد : ايوه خلافات ايه .. عمر ما كان فيه تعامل بين الحاج ربنا يرحمه وبين كرم .. تبقى الخلافات دي جت منين

رشا : معرفش بقى

 

بالليل. أحمد وحسين لبسوا هدومهم وراحوا على النيابة وجلال ووجدي حصلوهم على هناك

عصام دخل للنيابة علشان تحقق معاه وبعد ساعة تحقيق خرج عصام متكلبش ومعاه المحامي

حسين : خير يا عصام ؟

عصام النيابة ادتني اربع ايام على ذمة التحقيق

حسين : وده معناه ايه يا استاذ أيمن

أيمن المحامي : معناه ان النيابة موجهة لعصام تهمة القتل

حسين : يا سنة سوخة

عصام : خد بالك من عيالي ومراتي يا حسين دول امانة في رقبتك

حسين : متشلش هم يا عصام .. ومتخفش احنا معاك

أحمد : كلنا معاك يا عصام متشغلش بالك ومرات وعيالك في عنينا

عصام : شكرا يا أحمد عيالي ومراتي اخويا هياخد باله منهم

وجدي : خير يا عصام ومتخفش كلنا عارفين انك لا يمكن تقتل ابدا

جلال : فعلا يا عصام كلنا متأكدين من براءتك

 

العسكري اخد عصام مشي بيه وحسين والرجاله كلهم مشيوا على البيت واول ما زينب شافتهم داخلين من غير عصام. اشتغلت في البكاء والنحيب

حسين حكي ليهم اللي حصل في النيابة وان براءه اخوه عصام متوقفة على وجود القاتل الحقيقي

زينب والهام ورشا ونعمة كلهم كانوا في حالة حزن وبكاء على اخوهم عصام

حسين : يا جماعة اللي حصل حصل هو البكا هيفيد بأيه

أمينة : انا متأكده ان عصام بريء وعمره ما يقتل ابدا

حسين : كلنا عارفين كده ياما بس النيابة ليها اوراق وشهادة الشهود مش في حق عصام.. عصام هدد كرم قدام البلد كلها بالقتل

أمينة : في لحظة الغضب اي حد ممكن يقول اي كلام .. دي الام بتقول لعيالها هموتكم .. تبقى هتموتهم بصحيح

جلال : عندك حق يا مرات عمي بس زي ما قال حسين النيابة ملهاش دعوة غير بالدلائل

وعصام في نظر وكيل النيابة متهم

 

الحاجة فاطمة اتصلت برشا علشان تطمن على عصام ورشا قالتلها انه خد اربع ايام على ذمة التحقيقات

الحاجة فاطمة بعد ما قفلت مع رشا. قعدت تأنب نفسها وان عصام مقتلش كرم وهي المفروض تروح وتعترف

بس هتعترف ازاي وسمعتها في البلد هتكون ازاي بعد ما البلد كلها هتعرف الحقيقة

ومش بس هي اللي هتتأذى دول كمان عيال الحاج نعمان. وبدل ما تخرج عصام من السجن ممكن تخلي سمعتهم في البلد زي الزفت وسمعة ابوهم اللي طول عمره محافظ عليها هي هتهد كل ده بكلمتين للنيابة

فضلت محتاره مش عارفه تعمل ايه

 

…………………

الساعة 9 أحمد طلع شقتهم وغير هدومه ورشا طلعت معاه

أحمد : ما تعمليلي كوباية شاي

رشا: حاضر .. سابته وراحت تعمل الشاي

وأحمد مدد على السرير

تليفون أحمد رن

أحمد : أيوه مين حضرتك

ميرفت : حضرتك انا ميرفت انت نسيت رقمي

أحمد : معلش يا مدام ميرفت الفون أصله مهنج وجايبلي الرقم من غير اسم

ميرفت : اها طيب حضرتك موجود في العيادة بكرة الصبح

أحمد : ايوه موجود

ميرفت : طيب انا هكون موجودة بكرة الساعة 11

أحمد : خلاص هكون في انتظارك

أحمد قفل مع ميرفت وحط ايده تحت راسه وهو نايم على المخده وكان بيخطط للي هيحصل بكره

شوية ورشا جابت الشاي

رشا : بكرة هتروح تزور عصام ؟

أحمد : لا مش هينفع عندي حاله جايّة العيادة ولازم اكشف عليها

رشا : اها طيب خلاص معنى كده انا هكلم حسين اخليه يوديني ازور عصام

أحمد : ماشي يا حبيبتي مفيش مشكلة

 

تاني يوم الصبح أحمد راح العيادة ومكنش فيها غيره لا نعمة ولا رشا ولا حتى الدكتور وجدي وفي الميعاد بالظبط ميرفت جت العيادة والدكتور أحمد كان قاعد في الصّالة مشغل التليفزيون. ومستنيها

أحمد : ازيك يا مدام ميرفت

ميرفت : ازيك يا دكتور أحمد .. معلش مقدرتش اجيلك الاسبوع اللي فات علشان البيت وجوزي وكده

أحمد : طيب معلش. . اتفضلي في اوضة الكشف

ميرفت دخلت اوضه الكشف

وأحمد قعد على مكتبه وقعد يتكلم شوية مع ميرفت ويضحك معاها وسألها عن جوزها وبيمارس الجنس معاها كل قد ايه

ميرفت كان من الواضح في طريقة كلامها مع الدكتور أحمد انها مستلطفاه ومستعجله على الكشف اليدوي بتاع كل مرة

أحمد : طيب اتفضلي يا مدام ميرفت. على سرير الكشف

ميرفت راحت ورا الستارة قلعت الكلوت وطلعت على السرير وسندت ضهرها للحيطه وفتحت رجليها والدكتور لبس الچونتي وسحب الكرسي وقعد تحت كس ميرفت

أحمد شد ميرفت عليه وقرب من كسها اللي كان طالع منه ريحة حلوة .

أحمد : انتي حاطه ريحة ؟

ميرفت : بصوت مبحوح ومليان بالخجل اه يا دكتور

أحمد : اصل ريحته حلوة .. طيب انا هبدا الجلسة .. وهتكون زي المرة اللي فاتت بس المرة دي هتكون اقوى شوية

ميرفت : ماشي يا دكتور

أحمد قرب من كس ميرفت وبصباعه اللي في النص بقى بيملس على زنبورها ويلعب فيه شوية شوية بقى ماسكه بصباعينه وبيفركه بالراحة اوي

ميرفت جسمها ساب واعصابها باظت وبدأت تحس باللذة والنشوة الجنسيه بتسري في كل اجزاء جسمها

أحمد عمال يملس على زنبورها وبعد لحظات صباعه بقى بين شفرات كسها رايح جاي

لغاية ما صباعه انزلق جوه كسها

أحمد : انا عايزك تسيبي نفسك خالص .. حاسة عايزة تطلقي اهاتك مش عيب

المهم عايز اوصل لنتيجة واشوف هتنزلي صديد أو دم ولا لا

ميرفت بصوت مليان هيجان ومش طالع

حاضر يا دكتور

أحمد مسك ميرفت من وسطها وشدها لطرف السرير وميرفت نامت على ضهرها

أحمد : لو حسيتي انك عايزة تدعكي في صدرك خدي راحتك

ميرفت هزت دماغها بالموافقة

أحمد قرب من كسها اوي وبل صوابعه وحطهم في كسها وبقي بدخلهم بالراحة ويخرجهم وبدأت ميرفت تسيب فعلا نفسها وبقت بتتأوه وتحرك وسطها وكسها وصوابع أحمد جواه

أحمد هاج لما شاف ميرفت خلاص وصلت للذروة الجنسية وراح مقرب على كسها

وبدأ يبوس كسها بشفايفة

هنا ميرفت مقدرتش تتحكم في نفسها خالص

ولمسات شفايف أحمد لكسها خلاها مولعة نار

وراحت بإيدها على بزازها وبقت هتقطعهم من كتر ما كانت بتفرك حلماتها بصوابعها من فوق الهدوم

لسانه خرج وراح بين شفرات كسها ويقي عمال يلحس فيه ويدخل لسانه لجوه كسها

وهي هايجة وممحونة

أحمد قام من بين فخادها ووقف جنبها وراح لبزازها .. فك زراير العبايه وكانت لابسة تحت العباية قميص وسنتيال

دخل ايده وطلع بزازها ونزل عليهم بشفايفه وبقي عمال يمص في الحلمات ومن تحت بيحك زبره اللي واقف تحت بنطلونه في ايدها

أحمد عمال يمص في كل حلمة شوية وميرفت سايبة ايدها من تحت لزب أحمد اللي عمال يحكه فيها

أحمد قام ومسك سوستة بنطلونه بصوابعه. نزل السوستة وطلع زبه وحطه بين صوابع ميرفت وداس بأيده على ايدها علشان تدعك زبه وفعلا بدأت ميرفت تتجاوب مع أحمد وتدعكله زبه وهو هاري حلماتها مص ورضاعة

شوية خلاها تنام على جنبها وراسها قدام زبره

مسك زبره وحطه على شفيفها وهو بيملس على على خدها بضهر صوابعه وبيقولها بصوت واطي مصي زبري يا ميرفت

ميرفت المطيعه مسكت زب أحمد وخدته بين شفايفها وأحمد ماسكها من شعرها وبقي عمال يدخل زبه في بوقها ويخرجه كأنه بينيكها وبعد ما اكتفي من مص ميرفت لزبه

راح على كسها وخلاها تنام على ضهرها

وشدها لطرف السرير وحط زبره على كسها من فوق ( بين الشفرات ) وبقي عمال يحك زبره في كسها وفي زنبورها

اهات ميرفت بدأت تعلى وبدأت تترجاه يدخل زبره في كسها لانها معدتش مستحملة

في الوقت ده كان وجدي نازل هو ومراته نعمة رايحين البيت الكبير

وجدي : ايه ده العيادة مفتوحة

نعمة : تلاقي فيه حالة اتصلت ب أحمد

وجدي : طيب استنيني هنا ادخل اشوف في ايه

وجدي دخل. وبمجرد ما رجليه بقت جوه العيادة سمع صوت اهات واحدة ست خارجة من اوضه الكشف وجدي شاور لنعمة تدخل بس من غير ما تعمل صوت

نعمة قلعت الجزمة وحطتها جنب الباب ودخلت بالراحة. هي ووجدي لغاية ما بقوا قريبين اوي من اوضة الكشف اللي كان الباب موارب وأحمد باين ليهم وهو بينيك في واحدة ست

وجدي ونعمة وقفوا مستخبين ورا عمود فاصل في الطرقة بتاعة العيادة بيتفرجوا على أحمد وهو ماسك المريضة هاريها نيك

 

أحمد ماسك ميرفت من وسطها وشغال يدك زبره في كسها وميرفت بتتأوه من شده المتعه واللذة

أحمد طلب منها تقوم وتفلئس علشان يحشر زبره في كسها من ورا

عفاف كانت مسلوبة الارادة قامت وفلئست ل أحمد اللي نزل على ركبه وفشخ طيز ميرفت بأيده وهي مفلئسة وبلسانه بقى عمال يلحس كسها وخرم طيزها وبعدين وقف ومسك زبره وحطه على فتحه كسها وراح مدخله

نعمة ووجدي هاجو وبالأخص نعمة لانها كانت بتتمنى اللحظة دي اللي تقف هي وجوزها يتفرجوا على أحمد وهو بينيك

نعمة طلعت زبر وجدي وبقت عمالة تدعك فيه. وبعدين خلته يقف وراها وراحت مفلئسة ووجدي نزل الكلوت بتاعها لغاية فخادها ودخل زبره في كسها من ورا

وحط ايده على بوقها علشان متتأوهش وتفضحهم

أحمد بينيك في ميرفت جوه .. ووجدي بينيك مراته نعمة بره وهما بيتفرجوا عالنيك

 

أحلى نيكة بتتناكها نعمة دلوقت واحلى متعة وهي بتاخد زبر جوزها وقدامها أحمد بينيك في واحدة

 

أحمد شال زبه وخلي ميرفت تنام تاني على ضهرها على السرير وراح طالع فوق منها ومشبط زبره في كسها وهات يا نيك فيها

لغاية ماجاب لبنه في كسها

في اللحظة دي وجدي شال زبه بسرعه من كس نعمة وهي لبست كلوتها واستخبوا ورا العمود علشان أحمد ما يشفهمش

أحمد : خليكي نايمة على ضهرك شوية وحطي على كسك الكلوت اقفلي بيه فتحته كسك

أحمد رفع سوستة البنطلون وراح قعد على مكتبه ونعمة ووجدي خرجوا بسرعة

ومشيوا راحوا البيت الكبير وطول الطريق نعمة ملهاش سيرة غير أحمد وزب أحمد

 

أحمد : انا عايزك بكرة لازم تخلي جوزك ينام معاكي ولازم تجيلي مرتين في الأسبوع لغاية ما يحصل حمل

ميرفت بعد عشر دقايق سألت الدكتور تقوم

أحمد : اه خلاص قومي البسي هدومك وزي ما قولتلك لازم تجيلي في الاسبوع مرتين لغاية ما تحملي

ميرفت : حاضر يا دكتور

 

…………

 

الحاجة فاطمة وهي داخلة الحمام حست الدنيا بتلف بيها وكانت خلاص هتقع على الأرض لولا لحقت نفسها وسندت على الحيطة

شوية وحست نفسها عايزة ترجع .. اتسندت على الحيطه وراحت الحمام ورجعت فعلا لولا ما ارتحت او حست بتحسن ومكنتش اول مره تحصلها والموضوع ده اتكرر كتير على طول حاسة بغممان نفس ومش طايقة ريحة الأكل وعايزة ترجع بأستمرار

في الأول كانت فاكرة انها واخدة برد في معدتها وان دي حاله وهتروح لكن الحالة دي اتكررت كتير

لغاية ما سامية لاحظت الموضوع ده وشكت ان الحاجة فاطمة حامل

سامية : بقول ايه يا ست فاطمة ما تكشفي

فاطمة : اكشف ليه ده اكيد دور برد

سامية : دور برد ايه بس يا ست فاطمة .. الموضوع بقاله اكتر من اسبوع. وبصراحة

الموضوع زاد اوي معاكي

فاطمة : خلاص يومين تلاتة لو الموضوع ده مرحش هبقى اروح. اكشف

الحاجة فاطمة كانت حاسة من كلام سامية انها بتشك فيها انها حامل. وبد ما سامية مشيت راحت اشترت من الصيدليه جهاز لكشف الحمل

وفعلا اول ما صحيت الصبح دخلت الحمام

وكانت المفاجأة الكبيرة ان الحاجة فاطمة تحليلةا طلع ايجابي وهي حامل من الحاج نعمان

فاطمة قعدت على ارضيه الحمام ومبقتش قادرة تسلب طولها وبقت عمالة تلطم لأنها هتتفضح في البلد كلها

فاطمة خبت الخبر وحاولت تنزل العيل اللي في بطنها بعمل مجهودات مضاعفه وبقت بتطلع على السرير بالليل وهي رابطه بطنها

وتنط من عالسرير على الأرض يمكن تنجح في تسقيط العيل

لغاية ما في مره من دول كان الوقت داخل على الساعة اتنين بعد الضهر

الحاجة قالت ل أسماء انها طالعه تقيل شوية ( تنام ) وفعلا طلعت اوضتها وربطت بطنها وبقت عمالة تنط من عالسرير للأرض ومره وهي بتنط نزلت على رجليها اللي انتنت تحت منها واتكسرت

وبقت عمالة تبكي وتصرخ وبصت تحت منها لقت في دم نازل من كسها ومغرق الأرض

سامية طلعت جري على الحاجة فاطمة واول ما فتحت الباب شافت الحاجة فاطمة واقعة على الأرض ورجليها متنيه تحتها وهدومها غرقانه دم .. سامية فهمت على طول

وراحت مسنداها وقعدتها على السرير والحاجة بتتوجع من بطنها ورجليها

سامية جريت على الدكتور أحمد في العيادة ومن حسن حظها كان الدكتور أحمد قاعد في العيادة . سامية حكت له لازم يروح معاها البيت ضروري بيت الحاجة فاطمة

أحمد راح مع سامية وكانت فاطمة اغمي عليها .. كشف عليها وعرف انها كانت حامل في شهر ونص وانها سقطت كتب على حقنة وخلى سامية تروح تجيبها بسرعة

وعمل ليها اللازم ولما سامي جت ادالها الحقنة وبعدين جاب عربية واخدها مستشفى المركز جبسلها رجليها ورجع بيها عالبيت والحاجة طلبت منه محدش في البلد يعرف انها كانت حامل علشان محدش هيصدق انها حامل من جوزها

طبعا الحاجة أمينة كانت بتكدب على الدكتور أحمد قدام سامية علشان محدش فيهم يتهمها في شرفها وكانت عايزة تفهمهم انها كانت بتقابل جوزها كرم طول فترة هروبة

…….

عصام بقاله كده اكتر من 15 يوم في الحبس واخد أربعة في سبعة في 15 تجديد حبس على ذمة التحقيقات والحاجة فاطمة بعد ما قامت من اللي كانت فيه قررت تروح تزور عصام وتعترفله بالحقيقة وهو اللي يقرر ان كانت تروح للنيابة وتحكي كل حاجة او تسكت علشان متفضحش الحاج نعمان وهو نايم في تربته وفعلا الحاجة أمينة اتصلت برشا في الوقت اللي حسين موجود فيه في البيت وطلبت منها عايزة تكلم حسين

ورشا ادت التليفون لحسين وكلمته وطلبت منه يعملها تصريح زيارة ضروري لعصام

علشان عايزة تزوره

حسين قالها ماشي وتاني يوم اتصل بالمحامي وطلب منه يعمل للحاجة فاطمة تصريح زيارة ليها بأسمها

 

…………

 

حسين بعد ما اتعشى أسماء حست بتعب في جسمها وقالت انها هتدخل تنام

حسين : ماشي

بعد ما أسماء دخلت علشان تنام. حسين كان قاعد هو وزينب لوحدهم

حسين : زينب بقولك ايه انا خلاص معدتش قادر استحمل العيشة مع أسماء

زينب : لا اوعاك تقول كده دي أسماء طيبة وغلبانة وبنت حلال

حسين : هو انتي مش بتحبيني يا زينب

زينب سكتت. وبعدين قالت. يا حسين متنساش ان اللي بينا ده حصل بسبب حاجات خارجة عن ارادتنا وانت عارف ده كويس لكني بحب جوزي وعيالي

حسين : يعني انا لو طلقت أسماء وطلبت منك تتطلقي من عصام ونتجوز ونعيش بعيد عن البلد دي هترفضي

زينب : اتطلق من جوزي ابو عيالي .. لا لا يا حسين مينفعش احنا مع بعض كده احسن

وادينا بنعمل كل اللي نفسنا فيه من غير ما بيوتنا تتخرب

حسين : انا خلاص معدتش طايق العيشة مع أسماء وعايزك انتي تبقي مراتي، فكري يا زينب ولو وافقتي من بكرة الصبح اطلقها ومتقعدش على ذمتي ليلة فكري علشان خاطري انا عايزك تبقي ليا ومراتي مش نتقابل كل فين وفين وفي السرقة زي الحرامية

زينب : افكر فيه ايه لا لا. انا مقدرش ابعد عن عصام .. ده بردو جوزي وابو عيالي وعمري ما شفت منه حاجة وحشة . يكش بس موضوع السرير ده. انا مكنتش خونته ابدآ

حسين: معنى كده انك مش عايزة تبقي مراتي

زينب : واحنا كده وحشين في ايه بس

انت قدامي وانا قدامك ولما بنتوحش بعض بنلاقي فرصة وبنعمل كل حاجة . ليه عايز عيالك وعيالي يبعدوا عن امهم وابوهم

حسين : يا زينب انا عايزك تبقي ليا

زينب : وانا عايزة عيالي يفضلوا جنبي وميبعدوش عني ابدا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ