المحامي اتصل بحسين علشان يقابله ويديله تصريح الزيارة وبعد ما حسين قابل المحامي واخد منه التصريح حسين راح للحاجة فاطمة البيت وادالها التصريح ومشي
تاني يوم الحاجة راحت الحبس لعصام وقابلته
الحاجة : عامل ايه يا عصام .. معلش سامحني مزورتكش طول الفترة اللي فاتت
عصام : ولا يهمك يا حاجة فاطمة وكتر خيرك انك فكرتي تزوريني ده عندي كبير اوي وربنا لوحده عالم اني بريء من دم جوزك
الحاجة فاطمة : انا عارفه ومتأكده من كده، وانا اصلا جايّة بخصوص اللي قتل كرم
عصام : وانتي تعرفي مين اللي قتله
الحاجة فاطمة بصوت واطي
اه اعرفه ومن اول يوم اتقتل فيه كرم
عصام : وساكته كل المدة دي يا شاويش يا
الحاجة فاطمة : هششششش اسكت واسمعني الأول يمكن انت ذات نفسك تطلب مني مقولش عن اسمه في محضر رسمي
عصام : ليه ؟ مين القاتل
الحاجة فاطمة سكتت شوية وبعدين طلع الاسم من بين شفايفها زي الرصاصة
الحاج نعمان .. ابوك
عصام : انتي اكيد بتكدبي .. ابويا ايه اللي قتل جوزك .. انا ابويا كان عيان ومات قبل ما جوزك يتقتل
الحاجة فاطمة : مش حقيقي .. ابوك كان بايت عندي وعلى سريري وكرم في الليلة دي جه البيت عندي ولما شاف نعمان عندي بلبسه الداخلي اتجنن وضربوا بعض وانا اغمى عليا لما كرم ضربني وكرم كان هيقتلني والحاج قتله قبل ما يقتلني
عصام : انتي وليه كدابه .. ابويا عمره مايفكر انه ينام مع واحدة متجوزة
الحاجة فاطمة : ابوك كان هيرفعلى قضية طلاق من كرم وكنا متفقين نتجوز ومن سوء حظه وحظي ان كرم جه في أول ليلة تحصل بينا علاقه وكرم شافه وحصل اللي حصل
وانا حبلت منه وسقطت نفسي علشان الفضايح
عصام : اهو ده بقى اكبر دليل على كدبك
ابويا راجل معدي الخمسين وانتي كمان مش اقل من خمسين هتخلفوا ازاي
الحاجة فاطمة : اقسملك اني كنت حامل انت مش عايز تصدق ليه
عصام : بقولك ايه روحي شوفي مين نيلك
وجايّة عايزة تسوئي سمعه ابويا اللي مات وسمعتنا
الحاجة فاطمة : انا كنت متأكده انك مش هتصدقني بس انا جيت وقولت اللي يملي عليا ضميري. ولو عايزني اقول ده قدام النيابة هقول
عصام : لو ده حصل. صدقيني هموتك والمرة دي هعملها بجد
فاطمة مشيت من عند عصام وكان نفسها عصام يصدقها وقررت انها لازم تسيب البلد وتروح تعيش في مكان بعيد عن البلد دي
ولازم تشوف شاري للبيت وتبيعه بسرعه لان مبقاش حد ليها في البلد حتى عصام بعد اللي قالته له ومش مصدقها هيعتبرها بعد كده عدوه ليهم
عصام راح الحجز بتاعه وكان متصاحب على واحد في السجن كان شغال مع المعلم دهشان وكان واحد من اللي كانوا بيحفروا في البيوت. في خلال 15 اتقرب منه وعرف بلاوي عن دهشان وعن كرم وعرف الاهم من ده كلّه. ان العمدة الراجل التالت بتاعهم
بس العمدة عمره ما تواجد في حفر ولا اي حاجة ودور العمدة بعلاقاته كان بيعرف البيوت اللي فيها سراديب اثار وكان بيبلغ كرم اللي كان بيشتري البيوت دي باسمه
وكان العمدة بياخد نصيبه من اللي بيطلع
عصام بعد ما رجع من الزيارة اللي كانت جياله زيارة الحاجة فاطمة . دخل الزنزانة وهو متعصب ومتضايق ومش طايق دبان وشه وراح قعد في زاوية
جاله صاحبه سعيد الحراق
مالك يا عصام في حاجة حصلت بره
عصام : مفيش يا سعيد
سعيد : امال وشك مقلوب ليه ؟ حد من اهل بيتك جراله حاجة
عصام : لا يا سعيد ده موضوع خاص كده معلش سبني في حالي
سعيد : يا جدع انا بكرة خارج بكفالة ومش عايز اسيبك وانت كده
عصام : معلش يا سعيد سبني دلوقت ..
سعيد : براحتك يا صاحبي .. بس لو فيه حد مضايقك بره قولي وانا هجبلك كرشه
عصام : ربنا يخليك يا سعيد معلش سبني دلوقت بجد محتاج اقعد مع نفسي
عصام قعد مع نفسه وسعيد سابه وعصام هيتجنن ازاي فاطمة بتقول انها حملت من ابوه او اللي معتبره ابوه وهو قرا جواب ابوه وعرف من الجواب انه كشف وعمل تحاليل وعرف انه مبيخلفش
ازاي هي دلوقت بتقول انها حامل منه .. دماغه بقت عمالة تودي وتجيب وبقي عمال يفكر. يا ترى هي اللي قتلت كرم وعايزة تلبسها ل ابوه.. طيب ماهي كده كده محدش عارف عنها حاجة لو هي اللي قتلته وبكلامها ده هتحط نفسها في الصورة وهتبوظ سمعتها
عصام بقى عمال يضرب ايده على راسه ومش عارف يعمل ايه وهو محبوس ما بين اربع حيطان وصاحبه سعيد مراقبه من بعيد وعايز يعرف عصام ماله وايه اللي خلاه بالشكل ده
…………..
أحمد قام الصبح وكانت رشا لسه نايمة على سريرها لبس هدومه و نزل تحت علشان يفطر مع حسين قبل ما يمشي
أحمد : صباح الخير يا زينب
زينب : حطت ايدها في وسطها صباح النور
أحمد : امال حسين فين لسه مصحيش ولا ايه؟
زينب : لا حسين صحي من بدري وأسماء فطرته ومشي
أحمد : دعك بصوابعه على شفايفه وبص على زينب. وقالها امال فين أسماء طيب
زينب بتوطي بتنضف طرابيزة السفره
أسماء بتنضف الزريبة
أحمد حط ايده على وسط زينب ولزق فيها من ورا حلو اوي ما تيجي تعمليلي فطار
زينب بصتله كده .. وراحت شايله ايده من على وسطها ولفت بوشها له ورفعت حاجب وقالت
مانا قولتلك قبل سابق انا مش الهام ولا نعمة
أحمد : انا نفسي بس اعرف انتي جبتي الكلام الفارغ ده منين؟
زينب : هههههه. كلام فارغ …
أحمد : ايوه كلام فارغ .. بقولك ايه انا عايز اتكلم معاكي بيني وبينك
زينب : الحاجة أمينة نازله ابعد حبة
أحمد : بصوت عالي ممكن تعمليلي الفطار يا زينب علشان رايح العيادة
صباح الخير يا حاجة امينة
أمينة : صباح الخير يا أحمد .. هي مراتك مصحيتش ولا ايه
أحمد : لا سبتها نايمة مرضتش اصحيها
أمينة : طب يلا يا زينب حطي الأكل ل أحمد علشان ميتأخرش على عيادته
زينب : واعملك فطار يا حاجة تفطري معاه؟
أمينة : ماشي يا زينب
أمينة قعدت مع أحمد على السفره وزينب راحت تعمل الفطار
أمينة : عامل ايه في شغلك اللي في مصر يا أحمد
أحمد : اهو ماشي الحال .. ماشي بكره
أمينة : طب كويس ربنا يسهلك الحال .. الا صحيح انت تعرف اني بقيت بفتكر حاجات كتير كنت نسياها
أحمد : بارتباك .. صحيح .. طب كويس .. وافتكرتي ايه
أمينة : يعني حاجات لسه بتتجمع كده في دماغي .. بس في منهم حاجات افتكرتها بالكامل
أحمد : الفطار يا زينب
زينب : حاضر يا أحمد بعمله اهو
أمينة : يا ترى اخبار الستات اللي بتجيلك العيادة ايه ؟
أحمد : مش فاهم
أمينة : اقصد. يعني بيخفوا على ايدك ؟
اصلي افتكرت انك شاطر اوي مع الستات التعبانة وبتعرف تريحهم اوي
أحمد الأرتباك زاد وتعلثمه في الكلام اصبح واضح .. اي يوه يا حاجة نحمد ربنا
زينب : الفطار
أمينة : وانتي مش هتفطري معانا
زينب : لا انا سبقتكم فطرت انا والعيال الصبح اروح اعملكم الشاي
أحمد : لا انا هشرب الشاي في العيادة
أمينة : انت لحقت فطرت
أحمد : اه تمام انا كده فطرت
أمينة : الف هنا
أحمد مشي
الحاجة أمينة بعد ما فطرت قعدت شربت الشاي ومره واحدة شافت نفسها بتتناك في الزريبة وهي مفلئسة ونفس الراجل اللي بيجيلها في الحلم هو هو برضو اللي بينيكها
وبقت عمالة تغمض في عنيها وتفركهم بصوابعها
زينب : مالك يا حاجة انتي مصدعه ولا حاجة
الحاجة أمينة : لا يا زينب انا كويسه .. انا رايحة الزريبة
زينب : استني طيب اجي معاكي
الحاجة أمينة بنرفزه وبصوت عالي . تيجي معايا ليه هو انا صغيرة . اسمعي يا زينب من هنا ورايح ملكيش دعوة بيا ولا بتصرفاتي انا مش صغيرة
زينب : انا مقصدش حاجة
أسماء دخلت من الباب .. في ايه يا جماعة صوتكم جايب من برا
الحاجة أمينة : مفيش حاجة
الحاجة أمينة خرجت وراحت الزريبة
وسامية وزينب عمالين يبصوا عليها وهما مستغربين
أسماء : هي الحاجة مالها
زينب : مش عارفه بس واضح كده يا بت يا أسماء الحاجة رجعت زي الأول ويمكن احسن
أسماء : وانا اول مره يجيلي الاحساس ده
الحاجة راحت الزريبة وراحت المكان اللي بتشوفه في الحلم ديما وقعدت على شوال غله مسنود على عمود في نص الزريبة
وغمضت عنيها واسترجعت الحلم وحاولت تشوف الراجل اللي بينيكها
……….
وجدي جه من بره وهو فرحان : يا نعمة يا نعمة
نعمة : ايوه يا وجدي رجعت يعني مقعدتش عالقهوة زي ماقولتلي
وجدي : امي لسه قافله معايا وفرحتني اوي
نعمة : ايه جواب التعيين جالك؟
وجدي : ايوه يا بت جالي وفي مستشفى قريبة من مستشفى أحمد
نعمة : بجد. وراحت مزغرطة زغروطة كبيرة وحضنت وجدي اللي شالها وبقي عمال يلف بيها في الصّالة
نعمة : وهتنزل القاهرة امتى بقى؟
وجدي : بعد اسبوع
نعمة : طيب كويس وراحت ساكتة
وجدي : مالك
نعمة : عصام ادى شقة رشا للدكتور أحمد وقعد فيها وهو دلوقت محبوس ومينفعش اطلب منه مفاتيح الشقة بتاعتي
وجدي : مش مهم. انا ممكن اقعد مع ماما لغاية ما الظروف تتحسن او اخد شقة ايجار
نعمة : بقى يبقى لينا شقة في عمارتنا اللي في مصر وتأجر شقة
وجدي يا حبيبتي المهم ان الوظيفه جت وبعد كده كل حاجة سهلة
نعمة : بردو انا هجبلك مفاتيح الشقة
وجدي : لا يا نعمة مش هينفع خالص تتكلمي مع عصام دلوقت في اي حاجة هو فيه اللي مكفيه
نعمة : طيب خلاص انت عديت على أحمد وانت طالع
وجدي : ايوه وعرفته وعرض علي اقعد معاه
نعمة : ومالو ماتقعد معاه لغاية ما اجبلك مفتاح شقتي من عصام
وجدي : لا مش حابب اقعد معاه
نعمة : يا عم ليه دي مصلحة علشان اجي ابات بينكم على السرير هههههههه
وجدي : يا بت احترمي نفسك
نعمة : انا نفسي يا وجدي اجربه بس أحمد اصله موووز اوي
وجدي : موز في عينك يا متناكة يا لبوه انا عارف هتموتي وتتناكي منه
نعمة : يا خرابي لو رضيت انت بس ههههههههه
وجدي : موتي بنارك ههههههههههههه
نعمة : بقى كده طب ايه رأيك بقى ل اخلي أحمد ينيكني وعلى سريرك وانت في مصر
وجدي : ابقي اعمليةا علشان اقتلك يا روحي
…………
الهام : بقولك ايه يا سعاد انا شايفه كده فيه نظرات وغمزات واشارات بينك وبين الحاجة صباح
سعاد: اشارات ايه وغمزات ايه بس يا ست الهام هيكون في ايه بينا
الهام : انا عارفه بقى . انا اللي بسألك
سعاد : مفيش حاجة يا ست سعاد
الهام : ههههههه عليا انا يا سعاد .. دانا الهام
وجوزي بيناديني بالملكة
سعاد : هو في ايه يا ست الهام
الهام : طب اخبار المهيج اللي جلال ادهولك علشان تحطي منه في الشاي للحاجة؟
سعاد : مم مم مهيج ايه
الهام : مش قولتلك انا الهام ومش عليا الحبتين دول.. بقولك ايه ماتيجي معايا سكه احسن
سعاد: يعني ايه؟
الهام : هسيبك براحتك ولما يجيلك مزاج تحكيلي ابقي اطلعي
……………
العمدة في دوار العمدة قاعدة وبيتكلم في التليفون مع سامية
العمدة : يعني هي قالت هتسيب البيت وتمشي
سامية : ايوه يا عمدة وانا خايفة لتعرف اني انا اللي كنت بحطلها المنوم قبل ما انت تيجي كل ليلة
العمدة : وهي هتعرف منين يا متخلفه انتي
ولو عرفت الفيديوهات اللي معايا اللي انتي مصوراها وانا بنام معاها هيخرصها خالص
سامية : طيب انا دلوقت عايزة افهم حاجة
انت عملت كل ده ليه ؟ وليه اصلا صورتها
العمدة : مش شغلك واللي عملتيه انتي اخدتي عليه فلوس .. المهم هي قالت قدامك ان جوزها كان بيزورها وبينام معاها
سامية : ايوه بس هي قالت كده علشان متتفضحش قدامنا
العمدة : يعني كرم مكنش بيزورها اصلا مش كده
سامية : لا ولا رجليه عتبت الدار
العمدة : طيب اقفلي دلوقت واذا حصل اي جديد كلميني
العمدة بعد ما قفل مع سامية بدأ يفكر
يروح ل للحاجة فاطمة يهددها بالفيديوهات
ويعرف منها كرم شايل فلوسه فين ولا يستنى ويشوف هي هتعمل ايه
بس الغريب ان الموضوع عدى عادي بالنسبه ليها وبدا يفكر ان ممكن تكون الحاجة فاطمة على علاقه بحد تاني وهي فاكره ان الحمل جه نتيجه العلاقه دي وعلشان كده قالت قدام الدكتور أحمد وقدام سامية ان كرم كان بيجيلها ..
العمدة اتصل بدهشان وسأله هو كرم كان بينزل البلد خلال الفترة اللي كان مستخبي فيها عنده
دهشان اكد له انه مخرجش من الفيلا غير لما اختفى ورجالته كانوا حاطين عيونهم عليه ليل نهار
ودهشان سأله ليه بتسأل فالعمدة حكي له اللي عمله مع مرات كرم وانه شاكك ان الفلوس بتاع كرم هي فاطمة اللي شيلاهم وهي اللي تعرف طريقهم
دهشان : استني شوية ومتروحش تهددها دلوقت وخلي عينك عليها وشوف مين اللي ممكن تكون عاملة معاه علاقة.