البيت الكبير | الجزء الثالث – الحلقة التاسعة

أمينة نايمة بتحلم بنفسها في الزريبة وسط دوامة كبيرة وهي نايمة في وسط الزريبة

وفيه حوالين منها اربع رجال قالعين وكل واحد فيهم زبره واقف قدامه وبيحاولوا ينهشوا في لحمها. وهي مجهدة مش قادرة تقوم وبتعافر علشان تبعد لكن الدوامة بتقربها منهم

وصور الأشخاص الأربعة بعد ما كانت مشوشه بدأت ملامح وشهم تبان

وكان الأربعة هم كرم .. العمدة مصلحي.. أحمد … عوضين

الأربعه قدروا يوصلوا ليها فعلا وبدأو يمارسوا معاها الجنس كل واحد فيهم بالدور

 

الحاجة أمينة قامت من النوم مجهدة وضربان قلبها سريع جدا

قامت وفضلت مبحلقه في الأوضة وافتكرت

عوضين .. ايوه عوضين. اللي كانت بتروح تقابله قبل الفجر كل ليلة في الزريبة

أمينة قامت شربت بوق مايه وقعدت على السرير تستعيد ذكرياتها مع عوضين اللي رجعتلها وحست بالحنين له

قامت ووصلت لغاية باب اوضتها ومدت ايدها لمقبض الباب علشان تفتحه ورجعت تفكر ازاي هي ممكن ترجع تاني تعمل اللي كانت بتعمله مع الخدام بتاعهم

ايديها اتحركت من المقبض لكنها رجعت حطت ايدها تاني على المقبض وفتحت الباب .. وبخطوات بطيئه نزلت على السلم

كان فاضل على الفجر بتاع ساعة.

وأمينة زي المسحورة نازله ورجليها عايزة توديها لعوضين في الزريبة.

وصلت الصّالة والدنيا عتمة ومفيش غير اضاءه خافته جايّة من المطبخ

وقفت تفكر في اللي هتعمله تفتح باب البيت وتخرج ولا ترجع تاني اوضتها لكن تفكيرها انقطع لما سمعت صوت واطي جدا خارج من اوضه زينب صوت اهات مكتومة

الحاجة أمينة في اللحظة دي اتشل تفكيرها

ياتري مين مع زينب في الأوضة وعصام جوزها محبوس

خطواتها اتجهت ناحية أوضة زينب لغاية ما بقت ورا الباب والأصوات بدأت توضح وكانت المفاجأة المدوية للحاجة أمينة

حسين ابنها هو اللي مع زينب

ايوه هو ده صوت حسين وده صوت زينب

المفاجأة شلت تفكير الحاجة أمينة وخلتها تقعد على اقرب كرسي موجود وحطت ايدها على راسها مش عارفة هي في كابوس ولا في حقيقة .. وكانت بتدعي انها تكون في كابوس .. بقى معقول حسين يخون اخوه عصام ومع مين. مع مراته زينب اللي كانت مفكراها اشرف حد في الدنيا دي كلها

فضلت الحاجة أمينة قاعدة في مكانها وحاطه ايدها على راسها

وزينب بعد ما حسين ناكها وخلص لبس هدومه وزينب قالت. هخرج انا هعمل نفسي رايحة الحمام ابص عالطريق وبعدين اندهلك تخرج

زينب خرجت وقفلت الباب وبتعدل وجسمها ووشها شافت أمينة قاعدة في الضلمة.. اتصعقت من المفاجأة

زينب بصت على الحاجة أمينة اللي هي كمان رفعت راسها وبصت على زينب

زينب : الحاجة ؟ ايه اللي مقعدك كده في الوقت ده

الحاجة أمينة : نصيبي. وراحت قايمة وطلعت على السلم بخطوات بطيئة مليانة بالحزن

زينب رجعت وهي بتلطم على وشها وبتقول لحسين شكل امك عرفت انك معايا في الأوضة

حسين : امي ؟ ليه

زينب : خرجت لقيتها قاعدة في الضلمة بره وبصتلي حتة بصة

حسين : يا ليلة كوبيه طب وبعدين ؟ هي لسه قاعدة

زينب : لا طلعت اوضتها بس انا متأكدة انها شافتنا علشان سألتها ايه اللي مقعدك في الضلمة. قالتلي نصيبي وسابتني وطلعت اوضتها

حسين : امي عقلها مش فيها محدش هيصدقها لو قالت حاجة .. انا هخرج بسرعه وادخل الأوضة وانتي اطلعي كأنك بتطمني عليها وحاولي تجرجريها في الكلام

حسين خرج بسرعة ودخل الأوضة بتاعته بشويش وراح نام جنب مراته أسماء

وزينب طلعت للحاجة أمينة وخبطت على الباب

الحاجة أمينة : ادخلي يا زينب

زينب دخلت وقالت انا قولت اطلع اطمن عليكي هو فيه حاجة يا حاجة

الحاجة أمينة : فيكي الخير يا زينب بس طالعة تطمني عليا ولا على حاجة تاني

زينب بصت بوشها الناحية التانية وشبكت صوابعها في بعض دليل على خوفها وارتباكها

حاجة تاني زي ايه

الحاجة أمينة : لا متشغليش بالك .. انا كويسة

زينب : ماشي طب مش عايزة مني اي حاجة قبل ما انزل؟

الحاجة أمينة : عيزاكي بخير

زينب مشيت وبعد ماخرجت وقفلت الباب وراها أمينة تفت عليها

 

…………..

الشاويش : عصام نعمان

عصام : ايوه يا شويش

الشاويش : تعال جايلك زيارة

عصام مشي مع الشاويش وراح اوضه المأمور علشان يشوف مين اللي جايله زيارة

بص كده لقي راجل ضخم شنبه كبير. لابس جلابية فخمة وتحت منها قفطان وجزمة سودة متلمعة

عصام : مين حضرتك

: انا واحد انت متعرفوش وجايلك علشان اعرض عليك عرض نفع معاك كان بها منفعش خلاص ولا كأنك شوفتني

عصام : عرض ايه

: حابب تخرج من السجن ؟

عصام : اكيد طبعا هو فيه حد عاقل بيحب يتسجن

: انا ممكن اخلي راجل من رجالتي يعترف انه هو اللي قتل كرم

عصام : يعترف على نفسه بالزور يعني؟

طيب وهو هيستفاد ايه .؟ وانت هتستفاد ايه

: انا كل اللي عايزة منك تقولي او تساعدني اوصل لفلوس كرم

عصام : اه كده فهمت انت بقى المعلم دهشان مش كده

دهشان : انت تعرفني ؟ غريبه لا شكلك كده كنت قريب من كرم فعلا

عصام : ههههههههههه اللي متعرفوش اني لا قتلت كرم ولا كان فيه بينا تعامل من أصله علشان اعرف هو مخبي فلوسه فين

كل ما هنالك ان سمعتك ساباقك انت والحاج كرم

دهشان : يعني انت متعرفش كرم شايل الفلوس بتاعته فين ؟ فكر كويس لحسن اللي انت فيه ده اخرته حبل المشنقة

عصام : حبل المشنقة ده لو كنت انا القاتل بصحيح والجريمة دي مش هتعدي من ايدك انت والعمدة .. شريكم التالت

دهشان جاله حاله من الصدمه انه عارف حاجات مش من المعقول يكون عارفها

دهشان قام وقال لعصام من الواضح انك كنت قريب من كرم بطريقة غريبة . انا ماشي بس راجعلك يا عصام لاني تأكدت دلوقت انك معاك مفاتيح اللي بندور عليه

 

…………..

 

الدكتور أحمد راح المستشفى الصبح

ودخل حجرة الكشف بتاعته وكانت اللي معاه بتساعده الممرضة أحلام

أحمد : صباح الخير يا أحلام . ايه انتي اللي معايا النهاردة

أحلام : ايوه يا دكتور أحمد

أحمد : طب كويس عشر دقايق كده بالظبط وابدأي تدخليلي الحالات

أحلام : بدلع حاضر يا دكتور انت تؤمر

أحمد عرف من طريقه كلام أحلام انها علقه وقال في باله مصلحة انا قاعد في مصر واهي تطري عليا القعدة من غير نسوان

عدت العشر دقايق وبدأت أحلام فعلا. تدخل الحالات للدكتور أحمد .. حالة ورا حاله لغاية

ما كل الحالات خلصت وكانت الساعة دخلت على اتنين الضهر

أحمد : فيه حالات تاني بره ولا كده خلاص

أحلام : لا مفيش وبكرة عندك عمليتين قيصري

أحمد : اه عارف فاكرهم .. بقولك ايه تتغدي معايا

أحلام : يا خبر ابيض انا هتغدى معاك يا دكتور

أحمد : ايوه فيها ايه تحبي نتغدى هنا في كافتيريا المستشفى ولا نروح اي مطعم بره

أحلام : اللي تشوفوا يا دكتور

أحمد : خلاص روحي اقلعي البالطوا ده ويلا بينا انا اعرف مطعم بيعمل اكل يجنن

 

أحمد وأحلام وصلوا المطعم وطلبوا الأكل وبعد ما اتغدوا وهما قاعدين بيشربوا الشاي

أحمد : انا معرفش حاجة عنك

أحلام : أحلام بدأت تحكي عن نفسها وتعرف عن حالها وأحمد قاعد مستمعلها

ومبسوط اوي بيها لانها طلعت متجوزة

بعد ما خلصوا شرب الشاي أحمد قالها ايه رأيك اوصلك بعربيتي

أحلام رحبت اوي طبعا وقالت معندهاش مانع لو مش هتتعبه

أحمد وصلها واخد رقمها ورن عليها سجلوا ارقام بعض

وبعدين روح البيت

…………

سعاد : اعملك شاي يا ست الهام

الهام قاعدة بجلابية خفيفة ومش لابسه من تحت سنتيال والجلابية تقريبا مبينة حلمات بزازها. وحاطة رجل على رجل

ماشي يا سعاد .. تشربي شاي معايا يا مرات عمي

صباح : ماشي اعمليلي معاكي شاي يا سعاد.. بقولك ايه يا الهام يا بنتي

مش شايفه الجلابيه اللي انتي لابساها دي متنفعش تنزلي بيها خصوصا انها شفافة وانتي مش لابسه حاجة تحتيها

الهام : وفيها ايه مانا قاعدة في البيت هو انا بنزل بيها الشارع

 

صباح : بردو يا الهام مينفعش ممكن عمك العمدة يرجع من بره في اي وقت

الهام : اه معلش مخدتش بالي من الموضوع ده لما اطلع ابقى اغيرها حاضر

بقولك ايه يا سعاد هاتيلي الشاي فوق انا طالعة

الهام طلعت اوضتها ومددت رجل وتنت التانية. وكانت الجلابيه مكشوفة للي داخل وكانت لابسه من تحت كلوت أحمر مبين نص كسها

سعاد دخلت بالشاي وحطته على الكومدينو وجت تمشي الهام ندهت عليها

رايحة فين يا سعاد

سعاد : نازله اشوف اللي ورايا

الهام : بردو مش ناويه تحكيلي ؟

سعاد واقفة قدام فخاد الهام اللي بتلمع وكسها من الأجناب باين كلّه

احكيلك على ايه بس ؟

الهام : مانا قولتلك انا عارفه انك سهلتي لجلال انه…. ايه اكمل ولا.. المهيج يا سعاد

اللي حطتيه لستك صباح فاكرة ولا ناسية

سعاد : انا نازله يا ست الهام سايبة المطبخ يقلب تحت

سعاد نزلت جري وراحت المطبخ ودماغها شغالة الهام عايزة مني ايه ؟ .. ومعقول جلال يكون حكى ليها عادي كده ؟

اكيد جلال حكي ليها امال عرفت منين حكاية المهيج ..

وهي عايزة ايه مني ؟

صباح : سعاد .. يا سعاد

سعاد : ايوه ايوه يا ست صباح

صباح : انا حاسة نفسي تعبانة هطلع انام .. اغسلي المواعين وبعدين اعملي الاكل علشان لما جلال والعمدة يرجعوا يلاقوا لقمه ياكلوها

سعاد : بقولك ايه يا ست صباح هي الست الهام تعرف حاجة عن اللي بينا؟

صباح : هششسشس لتسمعك .. لا متعرفش حاجة ليه بتقولي كده

سعاد : لا عارفة وعارفة كل حاجة

صباح شدت سعاد من ايدها ودخلت بيها المطبخ وسألتها ليه بتقولي كده؟

سعاد : سألتني عن العلاقه اللي بينا ولمحت على علاقتك اللي بينك وبين جلال ولمحت انها عارفة بيها وعارفة انه كان بترتيب بيني وبين جلال

صباح : اهو ده اللي كنت خايفة منه وجلال فضحنا كلنا عندها ..

سعاد : انا مش عارفة هي عايزة مني ايه وايه اللي بيدور في دماغها

صباح : عايزة تبقى ست البيت وكلمتها تمشي على الكل وهي فعلا نجحت في ده

وبقت الكل في الكل هنا بعد ماحطت العمدة تحت جناحها

سعاد : بقول ايه يا ست صباح عمدة مين اللي حطته تحت جناحها

صباح : خلاص يا سعاد الهام بقت هي ست البيت دلوقت وكلنا بقينا هنا تحت طوعها

يلا انا طالعه انام

………….

على الساعة واحدة بالليل أحمد صحي من النوم على اشعار رسالة جاتله على الواتس قام فتح التليفون بتاعه وبص على الرسالة وكانت من أحلام الممرضة

انت صاحي

أحمد : يعني

أحلام : حقك عليا لو كنت صحيتك بس انا حبيت اشكرك على عزومة النهاردة

أحمد : تشكريني على ايه بس دي حاجة بسيطة

أحلام : تسلم يا أحمد. اسفة يا دكتور أحمد

أحمد : هههههههه لا أحمد من غير دكتور احلى على فكرة

أحلام : لا بس المقامات محفوظة بردو

أحمد : يا ستي خلي المقامات دي هناك دلوقت احنا بنتكلم كأصدقاء ولا احنا مش صحاب

أحلام : يا خبر يا احمد هو انا اطول

أحمد : خلاص يبقى كده من غير القاب احلى .. الا صحيح انتي بتكلميني ازاي كده مش خايفه من جوزك ياخد باله

أحلام : لا جوزي نام من شوية خد اللي عايزه مني ونام

أحمد : اخد ايه مش فاهم

أحلام : ههههههههه لا ولا حاجة

أحمد : لا بجد اخد ايه ؟

أحلام : ههههههههههه مش عارفه اقولك ايه بصراحة وانت على اساس مش عارف الراجل بياخد ايه من مراته

أحمد : ههههههههههه على حسب هو كان عايز ايه

أحلام : لا بقى انا كده هقفل وانت شكلك جريء اوي وانا مش قدك .. تصبح على خير

أحمد : هههههه ماشي هسيبك تنامي علشان بس عارفك هتصحي بدري… وانتي من اهل الخير

 

تاني يوم أحمد صحي بدري وراح المستشفى في ميعاده وكانت أحلام قاعدة في مكتبها بتاع الحجز بتاكل سندوتش وبتشرب شاي

أحمد : صباح الخير يا أحلام

أحلام : صباح الخير يا دكتور..

أحمد دخل الأوضة بتاعته وحط شنطته جنب مكتبه ولبس البالطو بتاعه وقعد وضرب الجرس ل أحلام اللي دخلت

أحمد : ايه الاخبار .. فيه كام كشف

أحلام : عشر كشوفات وعندك عمليتين ولاده قيصري وفيه ست جت من شوية شكلها هتولد النهاردة

أحمد : يعني يوم كله تعب

أحلام : ادخل الحالات ولا ايه

أحمد : دخليها

……………

أسماء : صباح الخير يا حسين

حسين : صباح النور

أسماء : بقولك ايه انا امي بقالي كتير مزورتهاش وعايزة اروح ابص واطمن عليها

حسين : ماشي ابقي روحيلها وقت ما تحبي

أسماء : طيب مش هتديني فلوس

حسين : شوفي عايزة كام وخدي من الدرج يا أسماء

أسماء : لا انت قولي خدي كام وانا هاخد

حسين : انتي هتقعدي عند امك يعني

أسماء : يعني يومين

حسين : خلاص خدي 500 جنيه خليهم معاكي اصرفي منهم

أسماء : ماشي. هروح اعملك الفطار وبعدين هلبس وامشي

حسين خرج بعد ما لبس هدومه وكانت الحاجة أمينة قاعدة في الصّالة مقدرش يرفع عينه في عينها وهو بيقولها صباح الخير

الحاجة أمينة : صباح الخير يا حسين

ايه مش رايح ل اخوك تزوره؟

حسين : لا يا ما عندي شغل وبضاعة جاية لازم اكون موجود

أمينة : ماشي وانت بصراحة مش مقصر مع اخوك خالص واخد بالك من ماله ومن عياله ومن مراته ومش مخليهم محتاجين حاجة خالص

حسين عرف ان امه بتنبط بالكلام وزينب في المطبخ سامعه تنبيط امه عليهم ومش قادرة تتكلم وبعد ما حسين مشي وأسماء مشيت على بيت امها زينب خدت بعضها وراحت تنضف مكان الفراخ وحطتلهم اكل ونضفت الزريبة ورجعت

كانت رشا نزلت وبتكلم أحمد في التليفون وبيقولها انه جاي بعد بكرة وعايزها تعمله حمام محشي فريك ورشا عمالة تضحك وتقولوا يعني هتعمل بالحمام

بعد ما رشا خلصت المكالمة مع جوزها

زينب : انا بفكر اسافر اقعدلي يومين عند خالي

رشا : خالك مين ؟ خالك حسن

زينب : ايوه انا تعبت من قعدتي في البيت ده من غير عصام

رشا : هو خالك حسن ده عمره فكر يكلمك ولا يسألك عليكي .. ده مفكرش حتى يرفع سماعة التلفون ويسأل على جوزك او عليكي من يوم ما عصام اتحبس

زينب : وهو هيعرف منين بس يا رشا

رشا : بس بس وبطلي هبل على الاقل انتي هنا قاعدة في بيت جوزك وعيالك في عنينا كلنا ومش محتاجين حاجة

زينب : انا تعبت يا رشا ومش طايقه البيت من غير عصام

رشا : صدقيني فترة وهتعدي وعصام هيرجع ينور البيت من جديد لاني واثقة في براءة اخويا

زينب : امتى بس ده خلاص اتعملت قضية والجلسة كلها كام يوم وانا خايفه ليتحكم عليه

رشا : انا متأكده ان عصام هيطلع منها . وبكرة افكرك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ