ميعاد جلسه عصام خلاص جه وبكرة اول جلسات محاكمته
تاني يوم الحاجة فاطمة حضرت الجلسة من اولها وكان قلبها وجعها اوي على عصام وهي شايفاه ورا القضبان بيتحاكم على جريمة معملهاش وزينب قاعدة في المحكمة بتعيط على جوزها
وفي نص الجلسة. الحاجة فاطمة قررت لازم تقول الحقيقة ومهما كان ده ضد سمعتها وهتطلب من القاضي انه يخلي الجلسه سريه علشان سمعتها اللي محدش هيرحمها في البلد لو عرفوا
الحاجة أمينة قامت وعصام اول ما شافها بتنده على القاضي ايده كلبشت في الحديد
فاطمة : يا حضرة القاضي انا عندي كلام ومحتاجه اقولوا
القاضي : انتي مين
أمينة : انا مرات القتيل كرم
القاضي بص في الورق .. انتي فاطمة ؟
فاطمة : ايوه يا حضرة القاضي وانا عايزة اقول الحقيقة علشان عصام ملوش ذنب ومقتلش كرم بس يا حضرة القاضي انا بطلب منك ان الجلسة متكونش عالعلن
القاضي بص يمينه وبص شماله واتكلم مع المستشارين وقال ترفع الجلسة لحين اخلائها من جميع الحضور
عصام بصوت عالي اللي هتقوليه ده كدب كدب ومحصلش
الحاجب نده بإخلاء المحكمة وبعد تلت ساعة القاضي والمستشارين والنيابة دخلو
القاضي نده على الحاجة فاطمة وسمح ليها بالكلام
زينب خرجت وهي مش فاهمه حاجة وحسين وجلال ووجدي واخواته البنات غير العمدة والمعلم دهشان. كلهم مش عارفين في ايه وفاطمة هتقول ايه جوه للقاضي
فاطمة : انا هحكيلك يا سيادة القاضي الحكاية كلها من الاول و بتمنى انك تسمعني للنهاية
القاضي : اتفضلي. سامعينك
فاطمة : طول عمري بسمع من جوزي اوحش كلام عن الحاج نعمان ابو عصام وانه راجل ظالم ومفتري واكل حقوقه وانه دايما كان بيعامله على انه خدام
جوزي مع الايام كان بيكبر وكل ما كان بيكبر كرهي كان لنعمان بيزيد وكنت بتمني جوزي يبقى احسن واحد في البلد كلاتها
مكنتش ببص لجوزي بيجيب الفلوس منين وازاي المهم عندي كان يبقى احسن من الحاج نعمان، وفي يوم جوزي كان مستضيف ناس أجانب في بيتنا وقفت واتصنت عليهم وعرفت ان جوزي بيتاجر في الاثار وان الثروة الكبيرة اللي عملها كلها من بيع الاثارات
القاضي : اختصري يا حاجة فاطمة
الحاجة فاطمة الحكاية كلها مرتبطة ببعض يا حضرة القاضي
القاضي : طيب كملي وحاولي تختصري لو امكن علشان وقت المحكمة
فاطمة : حاضر
عرفت ان جوزي بيتاجر في الاثار وواجهته وقالي ان الاثار المتاجرة فيها مش حرام وانها رزق وجايله من الارض وانه مش بيسرق من حد وقدر فعلا يقنعني لغاية ما كرم جوزي اتقبض عليه، مكنش معايا غير كام الف وشوية دهب
روحتله اكتر من مره السجن علشان يقولي شايل فلوسه وثروته فين علشان اصرف منها لكنه رفض يقولي شايل الفلوس فين وقالي بيعي البيت اللي قاعدة فيه واقعدي في البيت التاني انا مش معايا ولا مليم
بعت الدهب اللي حيلتي وكنت بصرف منهم عليا. وكنت خلاص قربت ابيع البيت فعلا
لكن ظهرلي الحاج نعمان اول ما شفته شتمته وبهدلته برغم انه كان جاي يقف جنبي ويساعدني وحكالي عن اللي عمري ماكنت اتخيله عن جوزي
جوزي يا حضرة القاضي نام مع مرات الحاج نعمان تحت تهديد السلاح اللي هي ام عصام
عصام : كدابة الست دي كدابة
القاضي : اسكت انت. وانتي يا حاجة فاطمة اختصري
فاطمة : يا حضرة القاضي انا بختصر فعلا، وكل اللي بقوله ده المحكمة لازم تعرفه
القاضي كملي
راحلها البيت وهددها بسكينة في غياب جوزها واتعتدى عليها وبعدين شنع عليها في البلد. انها هي اللي كانت بتروحله البيت، ومش بس كده ام عصام انتحرت بسببه والحاج اتجوز بعدها الحاجة امينة
المهم.. الحاج فضل واقف جنبي وكان بيساعدني ورجعلي جزء من فلوس جوزي اللي كان مخبيها في البيت التاني، الجزء اللي لقاه، وبعد فتره رجعلي دهب كان كرم شايله في مكان تاني
حبيت نعمان غصب عني واتفقت معاه على طلاقي من كرم وقالي انه هيتجوزني بعد الطلاق. .. وفي ليلة مشؤومة الحاج كان عندي في البيت وحصل بيني وبينه علاقة غصب عننا
ومن حظنا الأسود في الليلة دي كرم طب علينا في البيت وشاف الحاج نعمان، وكرم ضربني ووقعت مغمى علي، ولما فوقت لقيت الحاج نعمان قاتل كرم جوزي وقالي انه كان هيقتلني وقبل ما يقتلني الحاج لحقة
والسكينه بدل ما تيجي فيا جت فيه
ادي كل الحكاية
القاضي : يعني لما الحاج نعمان اتقتل انتي كان مغمى عليكي
الحاجة فاطمة : ايوة
القاضي : ومين اللي شال الجثة وخرجها بره البيت
فاطمة : الحاج نعمان وانا
القاضي : يعني انتي شلتي معاه الجثة
فاطمة : ايوه يا بيه وحطيناها في عربية الحاج ومشي بيها
القاضي امر بالقبض عليها وادخالها القفص
وطلب بسرعة التحريات والبحث عن اقوال الحاجة فاطمة والقبض على السياره وانتداب الطب الشرعي للكشف عليها
واتأجلت القضية اسبوعين للنطق بالحكم
البلد كلها مبقاش في لسانها غير سيرة عصام وابوه وامه واللي عمله كرم وبقت سيرة عيلة الحاج نعمان على كل لسان وفيه ناس بتقول اللي عمله الحاج نعمان ده بطولة
وفيه اللي بيقول وهو سكت السنين دي كلها ليه .. مرت الايام والاسبوعين كانوا شهور على عصام وعلى اهله اللي بره وشايفين بعنيهم نظرات الناس ليهم
والقاضي حكم ببراءة عصام من التهمة المنسوبة اليه بعد ما التحريات اثبتت صدق كلام فاطمة ووجود اثار لدم كرم في شنطة العربية وورا الكرسي الخلفي غير قطعة قماش من هدوم الحاج كرم كانت ماسكه في الكرسي واتقطعت والحاج بيشده
والحاجة فاطمة اتحبست تلات سنين بتهمة مشاركه نعمان في الجريمة والتستر عليه بقصد تضليل العدالة
عصام خرج من السجن نفسه مكسورة ومش قادر يرفع راسه في البلد بسبب الفضيحة الكبيرة اللي اتفضحها. وكان مستنيه في البيت كل اخواته البنات
عصام كان خارج من السجن وهو مقرر انه يبيع البيت والمحلات ويمشي من البلد خالص
برغم ان عصام خرج من السجن إلا أن الحزن كان على الوجوه بسبب الفضايح اللي بقت على كل لسان
والكل رغم الضيق الا انهم كانوا فرحانين بخروج عصام من السجن
عصام قعد معاهم في البيت وشايف الهم في عيونهم رغم فرحتهم بخروجه
وكان طول ماهو قاعد مع اخواته واجوازهم
مش بيفكر غير في كلام الحاجة فاطمة اللي قالته في المحكمة
بالليل زينب لبست واتزوقت لعصام وطلعت جنبه على السرير وعصام قاعد على طرف السرير حاطط ايده على راسه
زينب : جري ايه يا عصام انا عمري ماشفتك مكسور كده، روق كده والناس مصيرها تنسى زي ما نسيت زمان
عصام ،: مفيش حاجة بتتنسي يا زينب، وعار امي هيفضل ملاحقني طول العمر، يا ريتني كنت قتلته بأيدي دول ولا اتفضح الفضيحه دي
زينب : طب ايه انا موحشتكش ؟
عصام : انا فيا اللي مكفيني يا زينب ده وقته؟
زينب دخلت ايدها في صدر عصام: ان مكنش ده دلوقتي هيبقى وقته امتى؟ وبقت عمالة تحسس على صدره وراحت بشفايفها على شفايفه وبقت عمالة تبوس فيه
وراحت نايمة فوق منه وبقت عمالة تاكل في شفايفه اكل
قلعت كل هدومها وقلعت عصام وراحت قاعدة جنبه على السرير وموطيه وواخده زبره في بوقها .. يا اااه يا عصام زبرك وحشني بشكل وعصام تحت منها هاج على هيجانها
وحط ايده على شعرها وهي شغاله مص في زبره لغاية ما زبره بقى منتصب ومشدود عالاخر
قامت وطلعت على زبه وحطته في كسها
وبقت عمالة تروح وتيجي ومسكت ايد عصام وحطتها على بزازها وعصام بايده وشغال تفعيص فيهم
شوية ونزلت من على زبره ونامت على ضهرها وعصام دخل بين فخادها وحط زبه في كسها وراح مدخله
زينب شدت عصام من رقبته واخدت شفايفه بين شفايفها وهات يا بوس ومص وهي رافعة رجليها وواخده زبه في نص كسها
فضل عصام ينيك في زينب لغاية ما جاب لبنه في كسها وبعد ما عصام ناك زينب حط راسه على المخده وبقي عمال يفكر في الهججان من البلد ويسيب الفضايح والجرس اللي بقت محوطاه في كل مكان
تاني يوم العمدة جه البيت هو ومراته الحاجة صباح وعصام مكنش لسه صحي من النوم
زينب : قوم يا عصام .. يا عصام قوم. العمدة برة هو والحاجة صباح جايين علشان يباركولك على الخروج
عصام : طيب يا زينب قايم اهو
عصام قام ولبس هدومه وخرج. سلم على الحاجة صباح وسلم على العمدة
العمدة : معلش يا عصام يا بني سامحني، معرفتش ازورك في آخر الكام يوم بتوع حبسك
عصام: ولا يهمك يا عمدة ماهو المعلم دهشان قام بالواجب
العمد فضل يكح وأسماء مرات حسين قامت جابت مايه للعمدة
أمينة : ازيك يا صباح عاملة ايه
صباح : بخير يا حاجة . وحيات جلال انا فرحت اوي لما عرفت ان عصام خرج امبارح
أمينة : ربنا يخليكي يا حبيبتي
عصام : الف سلامة يا عمدة
العمدة : انا عايز ابقى اقعد معاك يا عصام فيه حاجات انت فاهمها غلط
عصام : يا عمدة دانا الحبس ده فهمني حاجات مكنتش ابدا هفهمها وانا براه
زينب وصباح وأسماء عمالين يبصوا باستغراب هو في ايه بين عصام وبين العمدة
العمدة : طيب حمدلله بالسلامه .. هي الهام فين امال مشفتهاش يعني
أسماء : الهام بايته فوق مع نعمة ولسه مصحيتش
العمدة : طيب خليها نايمة وتبقى تيجي وقت ما تحب
بأذن انا وحمدالله بالسلامة تاني يا عصام
عصام: ما لسه بدري يا عمدة .. مش لما تاكل معانا لقمة
صباح عمالة تشد في جلابية العمدة علشان ميصحش يمشوا بسرعة كده لكن العمدة شد الجلابية وقالها يلا يا حاجة. مش باركنا لعصام
عصام بعد ما ارتاح كام يوم من بعد خروجه من السجن .. قرر انه يودي الفلوس مصر، وفعلا في ليلة بعد ما الكل نام راح البيت التاني وحط نص كراتين الفلوس في العربية ونزل بيهم على مصر راح الفيلا بتاعته الجديده وشالهم في بدروم الفيلا ومحدش في الليلة دي كان عارف عصام فين، وبعد ما شال الفلوس رجع البلد وتاني يوم اخد النص التاني من الفلوس وراح بيهم بردو على الفيلا اللي في مصر
وبالليل قعد مع اخوه حسين واتفق معاه لما البضاعة اللي في المحالات واللي في المخازن والمحاصيل تتباع
هيسيبوا البلد
حسين : ماشي بس بلاش نبيع يا خويا محدش عارف الزمن مخبي لينا ايه
عصام : فكرك كده ؟
أحمد : يا جماعة انا شايف فكره انكم تسيبوا البلد من الاساس غلط
عصام : الامر ده يخصني انا واخويا محدش قالك تسيب البلد انت يا أحمد
أحمد بص لحسين وبص لمراته وراح قايم
رشا: هو أحمد قال ايه غلط يا عصام علشان تحرجه كده
عصام : انا واخوكي اللي مكويين بالنار يا رشا مش جوزك، والعار انا اللي مكوي بيه اكتر واحد
أمينة : ولما نبعد عن بلدنا اللي اتولدنا فيها وعشنا فيها ده هيخلي الناس تسكت؟
عصام بصلها وهو قرفان منها ومش قادر يتكلم علشان اخواته .. على الاقل هنبعد عن الفضايح. بدل ما فضيحتنا تكبر
حسين : زي ما يكون ابويا ربنا يرحمه كان حاسس باللي هيحصلنا علشان كده اشتري بيت في مصر
عصام : ابوك كان عامل حساب كل حاجة، وكان شايل وساكت ولسه مش عارفين كان شايل ايه تاني وراح بص للحاجة امينة
حسين : طيب احنا ممكن نصفي شغلنا اللي هنا بس مش هنبيع حاجة
عصام : اللي تشوفوا يا خويا وبالنسبه لحقوق اخواتك البنات وحق أحمد في الميراث .. شوية كده وانا هدي كل واحد حقه