تاني يوم حسين خرج من الأوضة الصبح وأسماء خرجت وراه وهي لابسه جلابيه جديده وشعرها متسرح وباين على وشها المكياج بتاع بالليل
وطول هما قاعدين بيفطرو بيتكلموا مع بعض بشويش وزينب عينها عليهم ومتغاظة اوي والحاجة أمينة مبسوطة انها شايفة حسين وأسماء مبسوطين وبيضحكوا مع بعض وطبعا عنيها على زينب اللي دمها محروق
أحمد وهو بيفطر اتصلت بيه ميرفت وقالت له انها عايزة تقابله في العيادة كمان ساعة
رشا : في ايه يا أحمد
أحمد : مفيش دي واحدة عايزة تكشف وبتشوفني موجود في البلد ولا لا
رشا : اها يعني انت رايح العيادة ؟
أحمد : اه يا حبيبتي
رشا : خلاص خدني معاك انا قاعدة وزهقانة
أحمد : لا يا حبيبتي خليكي انتي انا مش هتأخر
رشا استغربت من أحمد لانه مرضيش يخليها تروح معاه العيادة وبعد ما أحمد فطر مشي
على العيادة وهناك قابل ميرفت اللي خدته بالأحضان
ميرفت : وحشتني اوي يا أحمد وانا بقيت بستنى اليوم اللي بجيلك فيه
أحمد : وانا كمان بس خدي بالك انا خلاص هبيع العيادة علشان شغلي في مصر هيبقى على طول
ميرفت : انت بتقول ايه ؟ لا انا مقدرش خالص مشوفكش
أحمد : يا ميرفت ده اكل عيشي ولسه أحمد هيحضنها رشا فتحت الباب عليهم وشافت أحمد واقف ويكاد انه لازق في عفاف
أحمد : لا لا انتي معندكيش حاجة غير شوية التهابات .. رشا ؟ ايه اللي جابك؟
رشا : ببصة كلها استغراب وحيرة وفي نفس الوقت مليانه بالشكوك علشان وقفة أحمد مع الست مش طبيعية
مانا قولتلك اني زهقانة
أحمد : طيب اتفضلي انتي يا مدام ميرفت وامشي على العلاج اللي كتبتهولك
بعد ما ميرفت مشيت رشا قاعدة على الكرسي بتفرك .. ممكن اعرف مين دي؟
أحمد : ايه يا حبيبتي في ايه مانا قولتلك، دي واحدة مريضة وجت تكشف
رشا : وانت متعود تقف مع المرضى بالمنظر اللي شفته
أحمد : اظن انا كنت واقف عادي
رشا : بصراحة كان باين اوي انك واقف عادي.. ثم انا مشفتش في ايدها روشتة وانت قولتلها. امشي على العلاج اللي كتبتهولك
أحمد : روشتة .اه لا انا كنت كاتبه من المرة اللي فاتت
رشا : المرة اللي فاتت اه .. ماشي يا أحمد
أحمد : في ايه يا رشا دي اول مره اللي بحس انك شاكة فيا
رشا : لا مفيش .. انا همشي
رشا مشيت وأحمد قفل العيادة وروح وراها البيت وطلع شقتهم وفضل يحاول يقنع رشا ان مفيش حاجة بينه وبين الست دي وانها غلطانة .. ورشا قاعدة عمالة تعيط ومش مصدقه أحمد
……….. بعد يومين ……….
عصام : انا مسافر القاهرة هظبط البيت وهغيب يومين وراجع
زينب : طيب والفيلا بتاعتنا
عصام : اياكي جنس مخلوق يعرف بيها دلوقت
زينب : هموت واشوفها واروح اعيش فيها
عصام : قريب اوي يا زينب بس ندي اخواتي حقوقهم
زينب : طيب ممكن تصورهالي ولما ترجع تخليني اشوفها
عصام : وانتي مستعجلة على ايه كلها اسبوع وهننقل كلنا مصر وهناك ابقي اخدك اوديكي تشوفيها
زينب : والنبي بجد ؟
عصام : يلا بقى انا همشي
زينب : طيب تروح وتيجي بالسلامة
عصام مشي راح مصر وراح البيت اللي في مصر حط هدومه في الشقة بتاعته وبعدين راح قابل السمسار اللي اخده لصاحب الفيلا
عصام اتفرج عليها وعجبته جدا واتفق مع صاحبها على السعر واتفق معاه انه هيجيله بكرة علشان يكتب العقد ويسجل الفيلا
وفعلا عصام عدى على الفيلا بتاعته تاني يوم قبل ما يروح للراجل واخد فلوس من اللي شايلها هناك وبعدين عدى على المحامي وراح قابل الراجل. اداله الفلوس وكتبوا العقود وسجلوها بالشهر العقاري باسمه
وبعدين راح اشترى عفش لشقته وشقة حسين وقعد تلات ايام علشان يفرشهم بالعفش الجديد وأحمد لما عرف حس بالغيرة لانه فرش شقته وشقة اخوه بس وعفش جديد لكنه مقدرش يفتح بقه
عصام بعد ما كل حاجة بقت تمام اخد عربيته ورجع البلد وكانت الساعة ساعتها
خمسة المغرب عدى على اخوه حسين
حسين : حمدالله بالسلامة يا خويا
عصام : يسلمك يا خويا . انا مردتش اروح وقولت اجيلك على طول
حسين : ايه عملت ايه في البيت؟
عصام : البيت جاهز وكله تمام
حسين : يعني كمان اسبوع نقدر ننقل العفش بتاعنا
عصام : هههههههه عفش ايه اللي هتنقله
شقتك وشقتي اتملوا خلاص عفش وعفش جديد بكل حاجة ..
حسين : بجد يا عصام .. ربنا مايحرمنا منك يا خويا .. بس كده المصاريف كتيرة
عصام : ولا كتيرة ولا حاجة خير ربنا كتير
انا بعت الارض اللي اشترتها وبالمكسب بتاعها فرشت شقتي وشقتك
حسين : ليه كده يا خويا ؟ ده رزقك ورزق عيالك
عصام : متقولش كده انا وانت واحد
يلا اسيبك علشان تعبان اوي هعدي على المحل وبعدين اروح البيت
……………
العمدة : خلاص يا معلم دهشان انا هجيلك بكرة بالليل
دهشان : دانا محضرلك سهرة يا عمدة هتعجبك اوي
العمدة : متخلنيش اجيلك من دلوقت هههههه
دهشان : لا خليك لبكرة علشان انا مش موجود الليلة في البلد رايح اقابل ناس في مصر
العمدة : خلاص يا دهشان سلام
دهشان : سلام
………….
الهام نايمة على بطنها على السرير وبتتكلم واتس مع بهاء صاحب جوزها . وجلال نايم جنب منها وبيتفرج معاها على كلامهم مع بعض
بهاء : بردو مش ناوية تقوليلي انتي مين
الهام : مانا قولتلك انا واحدة انت شوفتها مرة واحدة بس
بهاء : مانتي مش عايزة تقوليلي شوفتك فين
الهام: مانا لو قولتلك هتعرفني
بهاء : طيب انتي مش هتسمعيني صوتك
الهام : تؤ تؤ
بهاء : يبقى انا شكي صح وانت واحد مش واحدة
الهام : طيب استنى هوريك حاجة
الهام : جلال هات قلم الكحل من التسريحة
جلال : هتعملي ايه ؟
الهام : هات بس قلم الكحل وتعال
جلال راح جاب قلم الكحل ولما رجع كانت الهام قلعت القميص وطلعت بزازها وقالت لجلال اكتب على بزازي بهاء وصورهم
جلال : يخرب بيت دماغك
جلال كتب اسم صاحبه على بزاز مراته وصورها بالموبايل بتاعها
الهام بعتت الصوره ل بهاء
الهام : ها صدقت اني واحدة مش واحد
بهاء : اووووووف. ايه ده
الهام : ايه معجبتكش
بهاء : يخرب بيت حلمات بزازك دول خلوني هجت
الهام : يعني فيه حاجة وقفت عندك
بهاء : ده هيفرتك البنطلون
الهام : هههههههههههه طب ايه ؟
بهاء : طب ايه في ايه ؟
جلال : خليه يصور زبه
الهام : انت تتفرج وانت ساكت
جلال : ماشي
فضلت الهام تتكلم مع بهاء شات ومن غير ما تطلب منه فعلا بهاء صور زبه وبعتهولها وفضلوا طول الليل يتكلموا وجلال هايج جنب منها وفي الأخر قام ناك الهام وهو بيتخيل زب صاحبه في كس مراته
…………
أحمد : يخرب بيت طيزك
أحلام : هههههه هو انت لو مبعبصتنيش وانا ماشيه هيجرالك حاجة؟
أحمد : اعمل ايه طيزك جامد وبتغريني
أحلام : طب ايه ادخل الستات ولا استنى لما تخلص بعبصة
أحمد : ههههههه لا خلاص يلا روحي دخلي الستات
بعد ما الكشف خلص الدكتورة فايزة راحت ل أحمد
أحلام : يا دكتور أحمد الدكتورة فايزة بره مستنياك
أحمد : ماشي انا خارجلها
أحلام : معنى كده مش هتوصلني في سكتك
أحمد : معلش النهارده معزوم على الغدا
أحلام : ماشي .. ماشيه معاك هههههه
أحمد خرج ومشي هو والدكتورة فايزة اللي المسافات بينهم بدأت تتلاشى مع مرور الأيام وبقي فيه بينهم صداقة ورسائل واتس وفيس ومقابلات بعد الشغل
أحمد : ايه بقى هتغديني فين النهاردة
فايزة : في المكان اللي يعجبك
أحمد : طيب انا هسيبلك الاختيار طالما انتي اللي هتحاسبي
فايزة : خلاص هوديك مطعم يجنن.. المهم انا هروح اركب عربيتي وانت امشي ورايا
أحمد : خلاص ماشي
أحمد ركب عربيته ومشي ورا الدكتورة فايزة وراحوا المطعم اللي اختارته الدكتورة وكان مطعم رومانسي وهادئ جدا .. الطربيزات عليها شموع والاضاءه بداخل المطعم باللون الأحمر
فايزة طلبت الغدا هي وأحمد وبعد ما اتغدوا وهما خارجين من باب المطعم فوجئ بالدكتورة بتقولوا انت وراك حاجة الليلة ؟
أحمد بصلها باستغراب وجاوب لا
فايزة : طب ايه رأيك تتعشي معايا الليلة
أحمد : هتعزميني كمان عالعشا؟
فايزة : مش اي عشا دانا هعمله بأديا وراحت مطلعه قلم. وقالت اديني ايدك وراحت كاتبه ل أحمد على ايده عنوان الشقة اللي ساكنة فيها وكل واحد فيهم ركب عربيته ومشي
وفعلا بالليل أحمد راح سهر مع الدكتورة فايزة وكان عشمان بسهره حمرا في احضانها
لكن الدكتورة فايزة كانت تقيله ومش مدلوقه عليه والليلة عدت من غير اي لمسات او همسات وكانت مجرد سهرة عشاء مجردة من اي تعامل جسدي
أحمد روح خايب الظن بعد ما كان فاكر انه هيقضي ليلة من ليالي العمر
……………..
الساعة 6 العمدة ركب عربيته الجديده وراح يسهر سهرته مع المعلم دهشان في بلده
وفعلا العمدة راح وكانت ليلة من ليالي ألف ليلة وليلة العمدة شاف فيها كل انواع السعادة .. اتنين ستات بيخدموا عليه وحشيش وخمرة ونيك للصبح
وكان في نفس الوقت جلال سهران بره مع صاحبه بهاء وبيشربوا هما كمان حشيش في شقة صاحبه ودي اول مرة يشرب فيها جلال مخدرات
العمدة بعد ما السهرة خلصت الساعة تلاتة ركب العربية بتاعته وهو سكران ومدرمخ والسواقة بتاعته مهما كانت على قده
طول الطريق العمدة عمال يغني وفي حالة توهان لغاية ما وصل البلد بسلام
جلال خرج من عند صاحبه الساعة 4 ومشي في طريق طوله بتاع اتنين كيلو مشي وكان ماشي بيتمطوح وخطواته متعرجة شمال ويمين
العمدة تليفونه رن وكان المتصل المعلم دهشان
العمدة : ايوه مين . دهشان ايوه انا خلاص وصلت البلد
والعمدة بيتكلم العربية بتاعته خبطت واحد ومن شدة ارتطام العربية بالشخص ده ارتطم بزجاج العربية كسره واترمى ورا العربية يجي بمترين
العمدة رمي التليفون على الكرسي اللي جنبه وركن العربية ونزل يشوف هو خبط مين وكانت المفاجأة اللي فوقته من السكر
العمدة خبط جلال ابنه اللي في لحظة كان غرقان في دمه ورجليه متنيه بالعكس ومبينطقش العمدة قعد على الأرض وهو بيصرخ ابني ابني وحط راس جلال على رجليه
البلد حست وجريت علشان تشوف في ايه وبعد ساعة الاسعاف جت وخدت جلال المستشفى والعمدة بمعارفه في القسم وفي البلد لبسوها لواحد تاني بمقابل مادي
جلال دخل العمليات وامه والهام وعصام وحسين كانوا في المستشفى والعمدة كان في القسم وراح بعد اربع ساعات المستشفى ومكنش جلال لسه خرج من العمليات وعرف من الدكاتره ان جلال حالته حرجه جدا وانه هيخضع لأكتر من عملية وهيخرج من المستشفى ده لو قام منها عاجز لان عنده كسور متعددة منها كسر في العمود الفقري + ارتجاج بالمخ
صباح مسكت في العمدة وفضلت تصرخ قتلت ابني يا عمدة قتلت ابني يا عمدة
العمدة قعد عالأرض وحط ايده على راسه وقعد يعيط وكان نفسه الزمن يرجع لورا وميروحش ل دهشان .. لا ميجبش عربية من أصله