البيت الكبير | الجزء الثالث – الحلقة الثامنة عشرة

جلال خرج من العمليات بعد 8 ساعات داخل غرفة العمليات وكان الكل بايت في المستشفى وبعد ما جلال خرج راح العناية المركزة

عصام : بقولك ايه يا عمدة خد الحاجة صباح والهام وامشوا كده كده قعدتكم هنا ملهاش لازمة ومحدش فيكم داق طعم النوم من ليلة امبارح

العمدة : انام ؟ نوم ايه .. انا كنت هموت ابني الوحيد مين عارف هيقوم منها ولا لا . ولو قام. هيقوم عاجز

عصام : كل شئ مقدر يا عمدة حتى لو انت مكنتش خبطته كان هيتخبط من غيرك انت بس ادعيله وقول يا رب

العمدة : يا اااارب

عصام : يا حاجة صباح قومي يا حاجة روحي قعدتك كده ملهاش لازمة

صباح : اروح فين .. انا مش منقوله من هنا

عصام : وبعدين بقى كده مش هينفع صدقيني لو قعدتك دي فيه منها صالح كنت قولتلك اقعدي. يلا يا الهام خدي حماتك وامشي

الهام قامت وقومت حماتها ومشيت وعصام اخد العمدة ومشي بيه. هما ماشيين العمدة حلف ما يركب العربية دي تاني وهيبعها ولو برخص التراب

 

عصام روح هيموت من التعب والنوم

زينب : جلال عامل ايه يا عصام

عصام : جلال خلاص معدش نافع تاني .. ولو مات يبقى احسن له

زينب : تلاقي العمدة هيتجنن انه هو اللي خبط ابنه

عصام : هو العمدة بس؟ دي الحاجة صباح كمان هتتجنن

زينب : الا صحيح انا سمعت من حسين ان العمدة لبسها لسواق تاني

عصام : ايوه سواق ميكروباص شغال على عربية مش بتاعته

زينب : يا لهوي. والعمدة رضي على نفسه يلبس العمّة لغيره

عصام : طيب اطفي النور واخرجي. انا تعبان وعايز انام شوية قبل ما الاقي تليفون

من العمدة . لحسن كلنا منتظرين خبر جلال بين اللحظة والتانية

زينب : ماشي يا خويا .. انا هطفي النور واقفل الباب ورايا

 

………..

وجدي : انا خلاص زبطت الشقة وبكرة هنزل البلد اخدك انتي والعفش

نعمة : بكرة بكرة ؟

وجدي : ايوه يا وليه بكرة بكرة

نعمة : مش كنت تقولي قبلها بيومين ولا حاجة علشان الحق اشيل الهدوم بتاعتنا والحلل وافضي التلاجه وحاجات ياما عايزة تتعمل

وجدي : خلاص ابتدي من دلوقت ومن هنا لبكرة تكوني خلصتي وخلتي اختك الهام ورشا يساعدوكي

نعمة : انت معرفتش اللي حصل مش جلال جوز اختي ابوه امبارح بالليل كان راجع سكران بعربيته الجديدة وخبطة. وهو دلوقت في المستشفى بين الحياة والموت

وجدي : نعم ؟ انتي بتقولي ايه . جلال جوز الهام؟

نعمة : أيوه جلال جوز اختي

وجدي : يا خبر اسود .. وحالته صعبه اوي كده

نعمة : بيقولك ضنين لو عاش . ولو عاش هيعيش عاجز طول عمره

وجدي : لا ان كان كده نستنى يومين تلاتة وبعدين نبقي نعزل .. لازم اروح ازوره في المستشفى وازور العمدة والحاجة صباح

نعمة : ماشي وهي فرصة الملم حالي ومحتالي

………

 

الساعة خمسة المغرب تليفون عصام فضل يرن صحاه من النوم

عصام قام بالعافية واخد تليفونه من تحت المخدة

عصام ،: الو . مين. المعلم دهشان

المعلم دهشان : ازيك يا عصام . عامل ايه

عصام : بخير في حاجة ولا ايه

المعلم دهشان : ايوه عمال ارن على العمدة من الصبح وتليفونه مقفول متعرفش في ايه

عصام : ايوه العمدة امبارح معرفش كان جاي منين بالليل وسكران طينة وخبط ابنه جلال اللي كان هو كمان شارب حشيش ودلوقت هو في العناية ومدغدغ خالص

دهشان : يا ساتر يا رب ؟ والعمدة دلوقت فين

عصام : غالبا هيكون يا في البيت يا راح لابنه المستشفى

دهشان : طيب اعمل حسابك بعد بكرة بالليل. احنا هننزل مصر علشان هنقابل الراجل اللبناني. الوسيط اللي بينا وبين الراجل الأجنبي .. علشان نقعد معاه وبالمرة تتعرف عليه ويتعرف عليك

عصام : تمام يعني انا اجيلك البلد ولا هنتقابل في مصر

دهشان : لا هنتقابل في مصر في فندق كذا

عصام : حاضر والفندق ده فين بالظبط

دهشان : ده في وسط البلد

عصام قفل مع العمدة وقام لبس هدومه واتصل على حسين علشان ياخده معاه المستشفى ويروحوا يزوروا جلال

 

عصام لبس وخرج من الأوضة لقي الهام قاعدة مع زينب وأسماء ورشا

عصام : انتي ايه اللي جابك دلوقت ؟ في حاجة حصلت ل جلال

زينب : لا دي متخانقة مع صباح واختك ضربتها

عصام : نعم . انتي بتقولي ايه .. ضربتها ازاي

الهام : الوليه بينلها اتجننت وعمالة من ساعة ماروحنا الصبح تشتم فيا وتقولي انتي بوزك فقر وانتي وانتي وانا عمالة ساكتة واقول زعلانة على ابنها مع اني انا كمان زعلانة على جوزي لكن مقدرتش اتحمل بصراحة روحت مسكاها جيباها من شعرها ومسحت بيها بلاط البيت

عصام داخل المطبخ جاب منه خرطوم ونزل على الهام بالخرطوم وفضلت الهام تصرخ وزينب وأسماء ورشا عمالين يحاولوا يبعدو عصام عنها لكن كل واحدة منهم لحقتلها خرطومين حلوين والحاجة أمينة نزلت جري شدت عصام بعيد عن اخته الهام

عصام : تقومي دلوقت على بيت جوزك وتستسمحي حماتك . انتي عايزة الناس تقول علينا ايه معندناش اصل .اول ما جوزك عملت حادثه سبتي البيت وضربتي امه

الهام : بخوف وهي مستخبية ورا زينب والحاجة أمينة .. حاضر

عصام مشي وهو متضايق جدا من تصرف الهام اخته وراح قابل اخوه حسين وحكي له اللي عملته اخته الهام وهما ماشين في الطريق

حسين : الهام ضربت الحاجة صباح ؟ والعمدة كان فين ؟

عصام : انا رايح وخايف يكون هناك وعرف اللي حصل من الهام وحاسس اني في نص هدومي

حسين : بصراحة حاجة تكسف بجد بس الهام عملت كده ازاي .. اكيد في حاجة بينهم هي مقالتش عليها

عصام : انا مسكتها دغدغتها بالخرطوم لولا امك ومراتك وزينب انا كنت موتها

عصام وحسين وصلوا المستشفى وكان العمدة هناك في الأستراحة

عصام : ازيك يا عمدة

حسين : جلال عامل ايه دلوقت

العمدة : لسه في غيبوبه والدكاترة بيقولوا انه في حالة حرجة

حسين : بإذن ربنا هيقوم منها يا عمدة

العمدة : بهاء صاحب جلال

عصام : اهلا وسهلا

العمدة : عصام وحسين اخوات مرات جلال ابني

بهاء : تشرفنا

حسين : تسلم

بعد ما عصام وحسين قعدوا في المستشفى

على الساعة 9 عصام وحسين مشيوا وعصام قال لحسين وهما ماشين

عصام : على فكرة يا حسين انا اشتريت فيلا في مصر

حسين بص كده باستغراب وكأنه مش مصدق ودانه.. فيلا؟

عصام : ايوه فيلا بس يعلم ربنا ان الفيلا دي مخدتش جنيه من تمنها من المحل

حسين : بصوت مخنوق وعنيه بتروح وتيجي وضيقه عارف يا خويا يعني انا هشك فيك

عصام : وعلى فكره كمان انا اشتريت فيلا ليك قريبة من الفيلا بتاعتي

حسين اتغير 180 درجه وفرح جدا. لكنه سأل سؤال تلقائي

منين يا خويا ؟ الفلوس اللي بتشتري بيها دي منين؟

عصام : انا من زمان وانا بتاجر في الأراضي

وابوك كان عارف الأول شلت كام قرش من حر مالي. واشتريت شقة صغيرة وبعدين بعتها وكسبت فيها بعدين اشتريت ارض وهكذا لغاية ما كبرت

حسين : ربنا يزيدك يا خويا .. بس ليه محدش فيكم فكر يعرفني

عصام : معلش ممكن اكون غلطت اني مقولتلكش وبعدين يا خويا انا في اللاول كنت خايف اخسر وبعدين قولت يا واد خليك مداري على شمعتك

حسين : مني يا خويا .. خايف على نفسك مني

عصام : لا يا خويا وبعدين مالي هو مالك وانا لما فكرت اشتري حاجة لنفسي اشتريتلك زيي بالزبط والمفتاح بتاع فيلتك اهو.. بس اهم حاجة متقولش حاجة غير بعد ما اخواتك ياخدوا نصيبهم من الورث

حسين : ربنا يخليك ليا يا خويا وميحرمنيش منك

عصام : ايه رأيك نطلع على مصر صد رد وافرجك على فيلتك وفيلتي

حسين : دلوقت

عصام : وفيها ايه دي كلها ساعتين رايح وساعتين جاي وانا هتصل بزينب تطمن مراتك اننا مش هنرجع قبل الفجر

عصام اخد حسين وطلعوا على مصر بعربيته وفرجه على الفيلا بتاعته وبعدين على الفيلا الثانيه وحسين كان مبهور بيهم

بعدها طلعوا اتعشوا وسهروا في كافيه للساعة اتنين وبعدها ركبوا العربية علشان يرجعوا البلد

 

………………

الساعة تلاتة ونص الحاجة أمينة نزلت متسحبة كالعادة علشان تقابل عوضين قبل ما ياخد البهايم ويطلع بيهم على الأرض

راحت الزريبة وعوضين كان جه وقاعد مستنيها واول ما دخلت عوضين خدها بالحضن وبالبوس والتحسيس والتقفيش

أمينة وعوضين قلعوا ملط وأمينة قاعدة على الشوال وفتحت رجليها وعوضين نزل على ركبه وزبه واقف ودخل بين فخادها يلحس في كسها وأمينة بتضغط على راسه وبتتأوه من اللذة والنشوة

بعدها هي راحت نازله على ركبها وعوضين واقف قدامها ومديها زبره علشان تمصه

أمينة : بايني كده انا خلاص ادمنت امص زبرك يا ولا يا عوضين

عوضين : وانا مقدرش اتخيل حياتي من غيرك يا ست امينة

أمينة : طب يلا حط زبرك في كسي ومتعني

…………..

 

عصام وصل البيت وركن العربية ونزل منها هو وحسين

حسين : انت سامع اللي انا سامعة

عصام : ايه الصوت ده ؟ . ده صوت واحدة بتتأوه

حسين : الصوت جاي من الزريبة

عصام : اوام بينا نشوف في ايه؟

حسين وعصام دخلو الزريبة وعوضين ماسك الحاجة أمينة وهي نايمة على الأرض وفراشين شوال على الأرض وعوضين فوق منها عريان وشغال ينيك فيها

حسين وعصام كانوا هيتشلوا من المنظر، وعوضين قام من على الحاجة وجري يستخبى ورا البهايم وحسين جري ورا

وفضل يضرب فيه بالبوكس والشلاليت

وهو مفيش على لسانه غير بتعمل ايه يا بن الكلب.

عصام جري حاش عوضين من ايد حسين اللي كان هيموته والحاجة اخدت هدومها من على الأرض وجريت على البيت

وش عوضين بينزف دم وعصام ماسك اخوه وعمال يقولوا هشششس اسكت هنتفضح في البلد اسكت ابوس رجلك

حسين رجليه بتترعش وكل جسمه ومفيش حاجة بيقولها غير يا بن الكلللللب

عوضين عارف انه هيتقتل وعمال يقول ابوس رجليكم متموتونيش

عصام : اسكت ومتفتحش بوقك

حسين : ابوس ايدك يا عصام سبني خليني اموت ابن الوسخة

عصام : اسكت .. احنا مش ناقصين فضايح، هات حبل من المخزن يلا

عوضين : هتعملوا فيا ايه . حرام عليكم، دانا خدامكم طول عمري . والنبي يا سي عصام والنبي انا مش عايز اموت

عصام : متفتحش بوقك

حسين راح جاب حبل. وكتفوا عوضين بيه وشالوه جوه عربيتهم وعصام وحسين طلعوا بالعربية

حسين : هنعمل في ابن الكلب ده ايه

عصام : هناخده نرميه في البيت التاني لغاية ماهنشوف هنعمل فيه

حسين : بيت ايه يا حسين ده لازم يموت

عصام : ممكن تسكت خالص .. موته يعني فضيحه لينا كلنا .. وانت عارف احنا مش حمل فضايح تاني

حسين : انت عايزني اشوفه مع امي. وهما .. واسكت

عصام : بنرفزه وصوت عالي ممكن طيب تصبر عليا لما اشوف هنعمل مع ابن الستين كلب ده ايه

عصام وحسين وصلو البيت التاني وشالوا عوضين ودخلوه البيت وحبسوه في الأوضة اللي عليها باب حديد

عصام : يلا بينا ولما نروح متجبش سيرة قدام حد خالص ولا كأن فيه حاجة حصلت، وخد بالك اللي يسأل على عوضين هتقول انه سافر لحد من قرايبه

حسين وعصام روحوا البيت وكان الكل نايم، والحاجة أمينة قاعدة في اوضتها على السرير قاعدة مقرفصة ومرعوبة وخايفه لحسين يدخل عليها بالسكينة يقتلها

 

بعد يومين عصام سافر القاهرة واتقابل مع المعلم دهشان وراحو قابلوا الوسيط اللبناني، وعصام اتعرف عليه واخدوا ارقام بعض وسهروا للصبح في الأوتيل وبعدها عصام والعمدة رجعوا البلد

 

مرت الايام وأمينة مش بتنزل من اوضتها ولا حسين حتى فكر انه يسأل عنها ويطمن عليها

وأسماء ورشا وزينب مش عارفين في ايه

ايه اللي بين حسين والحاجة ومخلينهم عاملين كده وعصام كان بينكر انه يعرف حاجة

لكن زينب كانت شاكة خصوصا انها مبقتش بتشوف عوضين بيجي البيت وكان عصام هو اللي بياخد البهايم الصبح ويطلع بيها الارض، لغاية ما عصام لقي ان الناس بدأت تسأل على عوضين وحس ان الموضوع بتاعهم قرب يتكشف ومكنش قدامه غير ان عوضين لازم يظهر تاني خصوصا ان موضوع انه راح يزور حد من قريبة هيتكشف انه مش حقيقي

عصام راح لحسين وقالوا مفيش غير حل واحد لازم حسين يوافق عليه سواء بمزاجه او غصب عنه.. وهو ان عوضين يتجوز امه

 

حسين : انت عايز الجربوع ده يتجوز امي .. شكلنا هيبقى ايه في البلد

عصام : محدش في البلد هيعرف .. احنا كده كده مش فاضلنا هنا غير ايام وهنسيب البلد .. لازم عوضين يظهر. ومحدش هيعرف انه متجوز الحاجة .. هو هيكتب عليها بس

وبعدين لما نسافر هنقول اننا هنفتح محل في مصر وهو هيروح معانا، وهناك هتأجروا شقة يعيش فيها هو وامك، منها سترنا نفسنا .. وسترنا امك من الفضيحة .

حسين مكنش موافق لكن مع كلام عصام اللي كان مقنع غصب عنه وافق، وفعلا عصام بالليل اخد عوضين واخد أمينة و وحسين ابنها وسافر بيهم مصر وهناك كتبوا كتابهم ورجعوا بالليل ورجع عوضين يقف في المحل بعد ما عصام فهمه ان لو حد في البلد عرف باللي حصل. ساعتها عصام هو اللي هيخلص عليه

………..

 

الحاجة صباح مش طايقه الهام وكل شوية تتلكك معاها علشان تتخانق معاها

صباح : انا مش عارفة اخوكي خلاكي ترجعي تاني ليه؟ ماكنتي غورتي من هنا وارتحنا منك

الهام : بقولك ايه انا مستحملة بالعافية ومتخلنيش افتح فيكي لحسن وديني هقوم اديكي علقة انقح من العلقة اللي فاتت وانتي ولية كبيرة ومش حمل ايدي

صباح : لو عندك دم سيبي البيت وغوري، خلاص اللي كان بيعرص عليكي اهو مرمي في المستشفى ومبقاش نافع

الهام : بيت مين يا ام بيت اللي اسيبة؟ البيت ده بتاعي يا اختي وباسمي، وبعدين انتي بالذات متتكلميش على التعريص علشان انا عارفه جلال كان بيعمل فيكي ايه

صباح قعدت مش عارفه تنطق وكمان كلمه بيتي وباسمي خلتها اتشلت .. معقول يكون العمدة كتب البيت باسمها

الهام سابتها وطلعت اوضتها. وسعاد خرجت من المطبخ جري

سعاد : ايه اللي انا سمعته ده يا ست صباح؟

صباح : باين كده العمدة كبر وخرف وكتبلها البيت

سعاد: وانتي هتسكتي؟

صباح : ااااااه يا نافووووخي .. نار. نار في نافوخي.. بكرة بنت الكلب دي تطردنا من البيت

سعاد : مانا من زمان يا ستي بقولك البت دي كل يوم عن يوم شوكتها بتكبر

صباح : غوري من قدامي .. مش طايقه اسمع حد .. ولا اشوف حد … يا خراب بيتك يا صباح .. يا خراب بيتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ